تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تأملات فى موقف حماس من غزة



سيد يوسف
21-06-2007, 03:22 PM
تأملات فى موقف حماس من غزة
سيد يوسف

http://sayed-yusuf00.maktoobblog.com/?post=374439

المقال طويل لكنه يعرض الأفكار التالية:

* لحماس عذرها فى التدخل العسكرى ضد الفئة الباغية فهى مضطرة.
* حماس صارت رمزا للأمة وليست ملك فلسطين ولهذا تبعات مؤكدة.
* هناك عدة سيناريوهات متوقعه أبرزها العودة للحوار...فهو ضرورة.
* استبعاد التدخل العسكرى التام لغزة واحتلالها وإن رجح وجود غارات بالطائرات.
* من السخف ربط مشروع حماس بالتشيع.
* ما يفعله عباس غير شرعى قانونا ودستورا.
* اعرف أين يتخندق أعداؤك تعرف من أهلك وأصدقاؤك.
* لن يحيق المكر السيئ إلا بأهله ولسوف تعلمون.

من المؤلم أن تضطرك الظروف أن تكون مخطئا فى حالتى السكون والحركة كحماس حين صمتت عن رد الفعل اللازم ضد شلة أوسلو وصفت بالضعف والخطأ وأنها تُفاقم الأمور بصمتها، وحين تحركت وصفت حركتها بالخطأ لأن تحركها يزيد الأمور تعقيدا... وكثير من السطحيين يتوجهون باللوم للضحية والجلاد معا ثم يدعون الجلاد ليتوجهوا إلى الضحية قائلين: ما هكذا تورد الإبل وأشباه تلك العبارات... وتناسوا أن هناك فارقا أيما فارق بين الفعل وبين رد الفعل وهل يتساوى القاتل مع من يدفع عن نفسه القتل؟!! والأمر يذكرنا بموقف الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه - مع البون بين الموقفين- حين قاتل الفئة الباغية.

(1)
لكل فعل رد فعل
ماذا تفعل حماس وقد رأى الناس كل الناس ما يلي:

* سحب الصلاحيات التى استمات أبو مازن من قبل فى ضمها إليه من عرفات وانفراده وشلته بالإعلام والأمن والمالية وإظهار حماس بأنها حكومة بلا صلاحيات...مع المحاولات الدائمة والمتكررة لإفشال حماس من خلال عدة محاولات ذكرها أخونا الدكتور إبراهيم الحمامى ومنها: مباركة الاضطرابات المسيسة، والدعوة لاستفتاء غير دستوري وتحديد موعد له في شهر يوليو ليسجل أول خرق رسمي للقانون الأساسي ومحاولة أولى للانقلاب على الشرعية الفلسطينية...ومنها بإعلانه عن انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة لم يحدد لها موعدا، وهو ما لا يملكه كرئيس للسلطة وبحسب القانون الأساسي الفلسطيني الذي عُدل عام 2003 خصيصاً من أجله بعد استحداث منصب رئيس الوزراء وتفصيله على مقاسه لمواجهة عرفات...ومنها
ما صدر من أبى مازن من مرسوم يقضى بإقالة حكومة هنية وتشكيل حكومة طوارئ وهو بمثابة خرق فاضح للقانون الأساسي الفلسطيني وهو أشبه ما يكون بالذي يستقوي فيه طرف على آخر بحماية دبابات المحتل.

* استفزاز شلة أوسلو الداخل الفلسطينى للاقتتال الداخلى عبر الحرب الإعلامية والأكاذيب والالتفاف حول إفشال الحكومة الوليدة مرة بعدم التعاون معها فى ائتلاف حكومى موحد، ومرة بمحاولات اغتيال رئيس وزرائها، ومرة بمنع الأموال من دخول معبر رفح، ومرة بالتعاون مع العصابات الصهيونية بالتدريب وتلقى الأموال والأسلحة لاستخدامها ضد الداخل الفلسطينى، ومرة بالتبليغ عن رموز المقاومة ليطالها غدر العصابات الصهيونية بالقتل أو الاعتقال، ومرة بالاعتداءات المتكررة على مقر المجلس التشريعي في غزة وتحطيم أبوابه ونوافذه، ومرة بالسماح لفرق الموت كما هو معروف بأن تعيث فى فلسطين فسادا...هذا فضلا عما نسب إليها من نصب الحواجز والاعتقال على اللحية والتعذيب وأحيانا القتل إضافة إلى المبالغة في سب الذات الإلهية.

* رئاسة لا هم لها سوى إرضاء العصابات الصهيونية، ومقاومة المقاومة والتبليغ عن نشطائها للمحتل، بله وصف العمليات الاستشهادية بأنها عمليات حقيرة!!
* دعم عربي وأوروبي وصهيونى لعباس فى مقابل تضييق حاد وشامل لحماس.
* شلة أوسلو تحارب حماس بالوكالة عن العصابات الصهيونية وأمريكا...ورغم عدم حيادية الدور المصرى إلا أن مصدرا أمنيا عائدا من غزة صرح للمصرى اليوم بأن أسباب الصراع بغزة، حسبما تابع الوفد، هي مجموعة دحلان التي تسيطر على كل الأجهزة الأمنية، وتقاتل في القطاع بأوامره، وأشار المصدر في حديثه إلى أنّ "الصراع في غزة ليس اقتتالاً بين فتح وحماس، بل هو في الواقع صراع بين مجموعة دحلان و70 في المائة من الشعب الفلسطيني"، لافتاً الانتباه إلى أنّ مصر "لا تملك قرار إبعاد هذه المجموعة عن الحكم".
* محاولات اعتقال هنية والزهار وبعض رموز حماس وقواعدها.
* تواصل اللقاءات بين أبى مازن والعصابات الصهيونية فى حين هناك تجاهل تام لأي حوار حقيقي وجاد بين رموز حماس وشلة أوسلو.
* استباحة الأعراض والمساجد والأرواح والقتل على الهوية كما فعل شلة أوسلو.
* بيع القضية الفلسطينية عبر اتفاقات لا يلتزم بها سوى شلة أوسلو من حيث حق عودة اللاجئين، ووصف المقاومة بأنها عمليات حقيرة.
* التنسيق مع العصابات الصهيونية لقتل واعتقال رموز المقاومة وقواعدها.

نقول: ماذا تفعل حماس وقد رأت – ورأى معها غيرها من المنصفين – ما يحدث من شلة أوسلو؟ ماذا تفعل وقد صبرت على ذلك لأكثر من سنة كاملة؟! بعضهم يرى خطأ دخول حماس العملية السياسية وأنه كان يكفيها المقاومة أو كان يكفيها دور المراقب عبر المجلس التشريعيى ورغم كثرة التحليلات لهذا الطرح أو ذلك واختلاف الرؤى فى تبيان قوة أو ضعف هذا الرأي أو ذاك إلا أنه يهمنا القول بوضوح تام وبشكل مباشر إن حماس لم تتخل عن المقاومة لا بشقها السياسى - عبر وقف التنازلات- أو العسكرى ومتابعة للأخبار عبر الفضائيات تؤكد ذلك وما صواريخ القسام وأسر الطائرة بدون طيار وأسر الجندى شاليط وغير ذلك عنا ببعيد.

ولهذا فهناك من يرى فائدة لوقف هذا التدهور بما يسمى تدخلا عسكريا ضد فئة باغية من شلة أوسلو، فحماس تعلن بهذا عدة أمور منها أنها عصية على التجاهل بمشروعها، ومنها أنها ليست ضعيفة وأن صمتها إنما كان عن صبر حتى حين لعل الفئة الباغية ترعوى، ومنها أن ما قامت به لم تسع إليه وإنما فرض عليها فما كان ثمة مفر من الثبات ورد الفعل، ومنها غير ذلك

(2)
حماس ليست ملكا لفلسطين وحدها

* يزعم كاتب هذه السطور أن حماس ليست ملكا لفلسطين وحدها، وإنما هى ضمير أمة بخلاف الفصائل الأخرى وهو زعم قد يؤيده أو يرفضه الواقع بيد أن ذلك يستلزم النصح لها ومد يد المساعدة لها كلما أمكن ذلك وقد ضربت الأمة أروع الأمثلة بشعوبها لا حكامها بتضامنها مع حماس تأييدا ومؤازرة ودفاعا عنها وهو ما يوجب على حماس أن تعتقد أنها حين تسيء فإنها لا تسييء لنفسها فقط بل إن الحرج يمتد للمتعاطفين معها فى أماكن كثيرة.

وقد نسب إلى حماس أنها مثلت بجثة أحد القتلى وهو أمر يحتاج إلى تقصى الحقائق وإذا ثبت ينبغى على حماس ممثلة فى أكبر رموزها أن تقدم اعتذارا وتوكيدا أن مثل هذه الأمور لن تحدث مع معاقبة الفاعلين، وينبغى على حماس أن تعيد قياس مدى شعبيتها فى الشارع الفلسطينى الذى هو أصل الشرعية والمانح الحقيقى لها وأدوات ذلك فى مظانها، وعليها أيضا أن تحسب لاستدراج عزل غزة وما يترتب على ذلك اقتصاديا وأمنيا وعسكريا( وإن كان الصهاينة اجبن من تدخل عسكرى برى فى قطاع غزة الآن عكس ما تشير إليه تقارير كثيرة) وغير ذلك فأرواح الناس غالية والعبث بمستقبلهم من أجل مقاتلة الفئة الباغية ثمن باهظ لا يتسق وأخلاقيات حماس.

(3)
سيناريوهات مطروحة

* سيناريوهات متعددة يُرجى دراستها من قبل القادرين فى فلسطين وتبيان صواب وخطأ كل منها للرأي العام : استقلال غزة والانطلاق منها للضفة الغربية ومن ثم تحرير كل فلسطين وفى مساندة الشعوب العربية ما قد يغرى بهذا السيناريو وإن كانت مساندة محدودة وموقوتة، وسيناريو التصعيد تجاه التصعيد وهو سيناريو يؤسس لواقع جديد له مخاطره ومكاسبه لا سيما على الصعيد الإقليمي، وسيناريو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية معا تخوضها حماس مع ضمان نزاهتها وعدم تزويرها ومن ثم سوف تفرض الأجندة المتوقعة نفسها حينئذ، سيناريو امتصاص الضربات المتوقعة حتى ينهزم الذين لا يستطيعون تحقيق أهدافهم، وسيناريو أن تعلو حماس كالأم الحقيقية مكتفية بدور التنازل عن حقها حقنا للدماء، وسيناريو نقل حماس الصراع من وصفه صراع على السلطة إلى صراع حول مقاتلة الفئة الباغية من خلال حشد وتعبئة الجماهير ولحماس قدرات هاهنا قد تغرى بالركون لهذا السيناريو رغم مخاطره، وسيناريو إعادة تفعيل حكومة الوحدة الوطنية وهو أمر بات يستلزم شروطا واضحة المعالم باستبعاد مصادر الفتنة، وسيناريو إعادة الحوار الوطنى والذى سيمتد ليشمل كل الفصائل وهو ما يرجحه كاتب هذه السطور لاعتبارات عديدة وأرجو أن تتم بوساطة بعض الفصائل كالجهاد وبعض الرموز الفاعلة وذلك على الرغم من رفض عباس التفاوض مع حماس.

(4)
تأملات وتداعيات

* بعض المحللين يرون فى مباركة أمريكا وأوروبا وبعض البلدان العربية لخطوة عباس بإقالة حكومة هنية وتشكيل حكومة طوارئ رغم عدم شرعيتها قانونا ودستورا مع احتمالية دعم فتح عسكريا، وعزل حماس في غزة ليسهل حصارها ماليا واقتصاديا واستهدافها عسكريا من طرف العصابات الصهيونية ولو بإرسال قوات دولية لغزة لمنع تهريب الأسلحة إليها عبر أنفاق مصرية... يرون أن ذلك سيؤدي إلى انهيار حماس سريعا وتشويه معالم المشروع الإسلامي فى المنطقة لكن فى المقابل يحذر محللون غربيون من أن ذلك سيؤدي إلى زيادة تشدد حماس وتقوية قاعدتها الشعبية وسيدفع العديد حتى من أنصار عباس إلى الانقلاب عليه لأنه لا يعقل أن يقبل مليونان من الفلسطينيين في الضفة تجويع مليون ونصف مليون من شعبهم في غزة بأمر من حكومة الطوارئ.

* ما أسخف الذين يربطون بين حماس والمشروع الصفوى على حسب التعبير الشائع فإن الزاعمين لذلك ينقصهم بشدة معرفة الطبيعة الأيديولوجية لحماس ومشروعها.

* ويعجبنى تساؤل د/ ضياء الدين رشوان حين كتب: إذا كانت الشرعية السياسية والدستورية موزعة بين فتح وحماس شعبياً ومؤسسياً، فلماذا يري البعض في سيطرة حماس علي مقار الأجهزة الأمنية وبعض المقار السياسية في قطاع غزة «انقلاباً» بينما لا يري في سيطرة فتح علي نظيراتها في الضفة الغربية «انقلاباً» أيضاً؟!

* مسألة حصار غزة واردة، ولكن هذا يعنى رضاء عباس وزمرته فصل غزة عن فلسطين وهو لا شك مطلب صهيونى لكنه التقى مع عباس وزمرته فوفقا لما ذكرته النسخة العبرية لموقع صحيفة " هارتس " الإسرائيلية على موقعها على شبكة الانترنت أن كلاً من الإدارة الأمريكية وعباس قد اتفقا على خطة عمل محددة لإسقاط حكم حماس عن طريق إيجاد الظروف التي تدفع الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة للثورة ضد الحركة... وأشارت الصحيفة إلى أن خطة العمل، التي تم التوصل إليها بين الجانبين قبل إعلان أبى مازن عن قراره حل حكومة الوحدة وإعلان حالة الطوارئ، تتضمن الخطوات الآتية: حل حكومة الوحدة، وإعلان حالة الطوارئ & وفصل غزة عن الضفة الغربية والتعامل مع القطاع كمشكلة منفردة مع إمكانية إرسال قوات دولية& والإفراج عن عوائد الضرائب، وتحويلها إلى أبى مازن، الذي يقوم باستثمارها في زيادة " رفاهية " الفلسطينيين في الضفة الغربية وذلك من أجل أن يشعر الفلسطينيون في قطاع غزة بأن أوضاعهم لم تزدد إلا سوءاً في ظل سيطرة حركة حماس على القطاع& ومن خلال شن حملات اعتقال ضد نشطاء حركة حماس في الضفة الغربية، من أجل ضمان عدم نقل ما جرى في القطاع إلى الضفة& وأخيرا ها هنا إحياء المسار التفاوضي بين إسرائيل والحكومة التي سيعينها أبو مازن في أعقاب قراره حل حكومة الوحدة الوطنية.

* ما دلالة تصريح عمير بيرتس وزير الحرب الصهيونى أن قرار أبى مازن بحل حكومة هنية ساهم في تقليص الآثار السلبية جداً لسيطرة حماس على القطاع، معتبراً أن هذه القرارات تمثل أيضا مصلحة إستراتيجية عليا لإسرائيل...؟! وما دلالة تصريح عاموس جلعاد مدير الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلي والمسئول عن بلورة السياسة الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة أن إسرائيل تحتاج أكثر من أي وقت مضى لمساعدة الدول العربية، وتحديداً مصر في مواصلة خنق حركة حماس، سيما بعد انجازها السيطرة على كامل قطاع غزة، معتبراً أنه في حال لم يتم نزع الشرعية عن وجود حركة حماس في الحكم، فأن هذا سيكون له تداعيات سلبية جداً على إسرائيل.؟!! وبعد ذلك يأتي من يرى الفريقين سواء : حماس وشلة أوسلو... هلا صمتوا حين عجزوا عن رؤية الأمور، لكم كنت أود ألا يجمع بعضهم إلى الجهل قصورا فى الرؤية.

* ورغم أن كثيرا من الشرفاء ينتمون تلقائيا للمقاومة التى لم يبق لنا غيرها فى ظل حكم أولئك الأشباح/ الخونة الذين لا فائدة منهم، رغم ذلك فإننا نعلن وبكل وضوح رفض الاقتتال الداخلى مع الشد على أيدي الفئة الباغية التى تهمل الأجندة الفلسطينية وتلتزم بالأجندة الصهيونية، والترحيب بالحوار وفى اعتقادى أن حركة الجهاد يمكنها أن تقوم بجهود ها هنا نرجو تفعيلها.

* وأختتم مقالى بقاعدة لا تخطيء أبدا ولكن كثيرا من الحمقى لا يشعرون : "إن الله لا يصلح عمل المفسدين". و" ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله" " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
سيد يوسف

شاهين أبوالفتوح
21-06-2007, 03:56 PM
الأستاذ / سيد يوسف
قراءة مقالاتك استشراق للمستقبل . . حتى لو كان مظلما !
أتأمل في قولك :
"فهناك من يرى فائدة لوقف هذا التدهور بما يسمى تدخلا عسكريا ضد فئة باغية من شلة أوسلو، فحماس تعلن بهذا عدة أمور منها أنها عصية على التجاهل بمشروعها، ومنها أنها ليست ضعيفة وأن صمتها إنما كان عن صبر حتى حين لعل الفئة الباغية ترعوى، ومنها أن ما قامت به لم تسع إليه وإنما فرض عليها فما كان ثمة مفر من الثبات ورد الفعل"
وأسألك : هل هذا المنطق من الوارد أن يستخدمه الإخوان المسلمون بمصر في خضم الصراع على السطة !؟وتأملت قولك :
"فأرواح الناس غالية والعبث بمستقبلهم من أجل مقاتلة الفئة الباغية ثمن باهظ لا يتسق وأخلاقيات حماس."
وتعجبت لأنك تدرك أن ذلك حدث بالفعل وأن القادم أسوأ طالما وجدت نيران الفتنة من يحطب لها ولو بحسن نية!
احترامي
شاهين أبوالفتوح
ملاحظة : أنا مسلم

خليل حلاوجي
22-06-2007, 02:20 PM
كل فريق سيورد من الاسباب ماتجعله مقتنع تماما ً ان مايفعله هو الصواب

والرسول الرحيم قال للطرفين
((كل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه ))
فياحسرة على من يــَـقتل ومن يـــُـقتل

سيد يوسف
22-06-2007, 02:46 PM
ليسوا سواء أخى خليل ...وقليل من الناس من يتبصر الحكمة زمن الفتنة ...والله يتولى الفصل فهو الحكم العدل.

عدنان أحمد البحيصي
23-06-2007, 04:09 PM
مقال رائع أخي سيد يوسف

سعدت أن قرأت لك

أبوبكر سليمان الزوي
23-06-2007, 10:30 PM
أخي الكريم \ سيد سيف - السلام عليكم


ليس أخطر على أنتماء المواطن العربي لأمته ، وعلى ثقته بعدالة قضاياها - من التلاعب بمشاعره - التي يعصف بها الفقر والتخلف ..
فبالأمس ؛ كانت منظمة التحرير الفلسطينية : هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني . وبارك الشعب الفلسطيني خطوات قائده أبوعمار-رحمه الله . ولم تعترض حماس على ذلك .
وبالأمس دخلت حماس الأراضي الفلسطينية ، ودخلت الانتخابات ؛ تحت مظلة معاهدة أوسلو (التي سمحت بتشكيل حكومة فلسطينية ) ..!
ولم نر اليوم من : أبومازن - ما يخالف - ما خطه عرفات بالأمس . فهل كانت الخيانة منذ ذاك الحين . وهل كان صمت حماس حينذاك بسبب ضعف ، أم تحيـّن للفرص للانقضاض على ما يقوم به الأخوة في فتح ، أم كان خلط لأوراق قضية - عادلة ..؟
وبالأمس القريب ؛ كنا عند بيت الله الحرام والمسجد الحرام - نتعاهد ونقسم اليمين على التعاون ..!
واليوم فقط ؛ نعلم أن لقادة منظمة التحرير الفلسطينية - اسماً آخـر : هو شلة أوسلو ..!
واليوم فقط ؛ نعلم أن صبر حماس على خيانة وعمالة قادة فتح - مضى عليه حول كامل ..!
إذا كنا نضرب عرض الحائط بالمواثيق الدولية ، فعلى الأقل كان علينا أن ننصاع للتعاليم الإسلامية وللشهامة العربية ، وأن نراعي المشاعر والعواطف الشعبية ..!
أخي الكريم ؛ لا أظن أن قائداً مسلماً يقرأ الواقع ، ويريد مصلحة شعبه وأمته ، ويحسب لهما حساباً ، ويستمد قوته منهما - ثم يدخل بشعبه معركة ليست متكافئة ..! يدخل بشعب يبيع ممتلكاته من أجل لقمة العيش .! يدخل معركة بشعب لا يستطيع حمايته من غارات الأعداء ..! يدخل بشعب ينتظر الإغاثة من أعوان الأعداء ..!
ما فائدة قراءة التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية الشريفة ..إذن .!
ما قولهم : في انسحاب خالد : في معركة مؤتة ، وتوقيع الرسول لصلح الحديبية - ورجوعه دون حج البيت ..!

هل كان المسلمون الأوائل - يقاتلون المشركين - وينتظرون منهم الإغاثة ..! أم أنهم قاتلوهم بعد أن تكافأت الموازين ..!


أصلح الله حال الأمة .. مع تحياتي ..

سيد يوسف
24-06-2007, 12:16 AM
رعاكما الله اخوى الكريمين اخى عدنان & واخى سليمان الزوى

أخى سليمان أود أن أقول ما يلى بشكل موجز :
* الخطأ لا يبرر مهما كان وحماس ليست ملائكة لا تخطىء لكن هناك فارق بين من أراد خطأ فأصابه ومن أراد حقا فأخطأه
* وفتح معظمها شرفاء الا قليلا من شلة اوسلوا اساءت الى فتح كثيرا
* ما ذكرته عن حماس لم يظهر الا مؤخرا ولن ادافع عن خطأ فهو خطأ ارجو تداركه
* لى أصهار يعيشون فى غزة لا علاقة لهم اطلاقا باى نوع من حماس بل ان سلوكياتهم بعيدة عن التدين أخبرونى أنهم ينعمون الآن فى أمن لم يشهدوه من قبل...ألا ترى فى ذلك دلالة؟
* مما وردنى من تعليق قول أحدهم رعاه الله " قد تختلط الأمور أحيانا، وقد يظهر العدو بمظهر الصديق، لكن الشعوب لديها وسائل كشف بسيطة لكنها فعالة لا تخطئ ... إذا أردت أن تعرف عدوك ... فانظر إلى صديقه ... صديق عدوك هو العدو ...وعدو عدوك هو الصديق ...

* أكرر دوما سؤالى التالى: ما الحل الأمثل من وجهة نظر المعترضين الذى كان يجب على حماس أن تسلكه فى ظل المفردات العشرة الواردة بالمقال تحت عنوان لكل فعل رد فعل؟!!

* وأخيرا أقول: هذا صوتك لحماس فماذا تقول لفتح...هل أطمع أن أسمع لك كلمة؟

أبوبكر سليمان الزوي
24-06-2007, 07:48 PM
الأخ الفاضل - سيد يوسف - السلام عليك


أخي .. أنا أزعـمُ أني في خندق الدفاع عن المنطق والحكمة والموضوعية ، وخندق الذود عن الثقافة العربية الإسلامية ؛ التي قارب حابلها على الاختلاط بنابلها .
حيث أن مصطلحات واتهامات - بحجم - (الفئة الباغية ، وحماس صارت رمزاً للأمة ، واستباحة الأعراض والمساجد والأرواح ، وشلة أوسلو الخونة )..
.. ؛ كل هذا وغيره كثير .. بين عشية وضحاها ...! لا يستقيم مع المنطق السليم .


أنا لست في خندق الدفاع عن فتح ؛ كما وأني : لست في جبهة الهجوم على حماس .


وأزعـم وأرجو أن أكون أكاديمياً في وجهة نظري .


كل ما هنالك ؛ أن تبرير حماس لما حصل في غزة مؤخـراً ؛ والتغطية عليه - بالهجوم الإعلامي المفاجئ على (أبو مازن ، وفتح ) ، وتخوينهم دون سابق إنذار: هي معادلة ليست موزونة ، ولم تتقاطع مع مسارات المنطق لدي .


أما عندما تطالبني أخي الكريم : ماذا أقول في فتح ..!
فإني أُحيلك إلى المقال الرئيسي - فهو يحتوي على الإجابة ..! حيث أن المقال - أخي الكريم ؛
لم يتطرق إلى ذكر شيء عن إيجابيات فتح وكأنها فقط - شلة خونة وحزمة سلبيات ومجموعة عملاء .
ولم يذكر من سلبيات حماس سوى خبرٍ غير مؤكدٍ ؛ عن تمثيلهم بجثة أحد القتلى ( وهي جريمة ؛ إن ثبتت ) . وكأن حماس شخص واحد ومعصوم عن الخطأ .


أخي الكريم صدقني .. هذه اللكمات والصدمات - بتخوين وتحقير هذا الطرف العربي الإسلامي - فجأة ؛
وتنقية وتبرئة وتعظيم ذاك الطرف العربي الإسلامي فجأة كذلك - وعلى حساب شريك الأمس - ودفعة واحدة ..
صدقني أن هذا كثير على المنطق أن يقبله ، ولن تكون نتائجه على مستقبل الكيان العربي الإسلامي - حميدة ، ولن تكون بصماته عابرة .


ألـّف الله بين قلوب الأخوة في فلسطين ، وأراهم الحق حقاً ورزقهم اتباعه .
.. تحياتي ..

سيد يوسف
24-06-2007, 09:36 PM
والله يا أخى كل يرى ما بالساحة ويحلل وفق ما يرد اليه
ولقد رأيت عبر اليوتوب جرائم لفتح وأكاذيب كثيرة ...وعلى كل تبقى شواهد كثيرة على شلة أوسلو ان تجيب عليها اكتفى منها فقط بالدعم الصهيونى والامريكى لها.

وما أخشاه أخى ألا ترى ما يراه الناس من شلة أوسلو والسبب لا شك عندك أنت وليس لدى ...سيدى كل كتابات المحايدين من غير الحمساويين تقريبا تصب فى نفس الاتجاه وابحث بنفسك.

أما بخصوص اللكمات وأشباه تلك العبارات فهى فى زعمى أقل ما يمكن توجيهه لفئة باغية أراها خائنة ولا أعتقد أنها لا تتعاون مع الصهاينة ضد أبناء شعبها.