غادة نافع
22-06-2007, 11:09 AM
ليسَ أخي (طبعاً) من كنتُ أقصُده ..
فمن لي بفتاةٍ تنسجُ نصوصَ الهيامِ لشقيقٍ لها في هتافٍ معطر !!!
لم نُجبل على تبادلِ ذبذباتِ الشَغفِ الأخوي في محيطِنا ..بقانونِ التقاليدِ الحامضةِ التي غلَّفت مشاعرنا بخرقةٍ صارمةٍ استعصت على الخرق !! ..
فوجدتُ نفسي في مساحةٍ مملؤةٍ بالبياضِ أوربما خلتُها كذلك .. أخربشُ في فضاءاتها.. وأجَنَّح نصاً ليحلق في خطابي لذكرٍ مبهم ..
ولم أعرف من أخاطبُ بعد!..
أرسلُ ذبذباتي الروحية وعلَّ ترددها يستديرُ لي يوماً ببشرى وصولها إل هذا _الآخر _
ككلِ فتاة .. كانت لي ملآةُ حلم ..ووسادة ..حشوتُها ببذوِر أمنيات ..هطل مطرُ مقلتيًَ المالحُ عليها _ حيثُ كنتُ تمساحاً _ حتى تبرعمت فغدت وسادتين !!
تؤمنُ راحةً قصوى لعمرٍ حلمٌ طاعن
الأيامُ حُبلى بالمفاجآت .. جملةَ والدي الرتيبة التي دأبت على الدورانِ في صيوانِ أُذني كلما أجهضت لهُ إحدى النهاراتِ الكادحة جنينَ سانحة يرتدُّ بعدها كسيفاً حسيراً وذائباً في شبر ماء !!
ويعودَ لينتظرَ فرصةً أخرى يثبتُ لي فيها أن حكمته تلك كانت صحيحة
يكفيه من الحياةِ أن يقذفَ لها بحكمةٍ واحدة ..ويتلاشى دونها.. وأتولى أنا قيادةَ العبورِ بها إلى حيثُ تتحققُ فعلاً..
ويغادرني الإحساسُ الثَمِلُ المنكِّه لتثبيطي عما أزمعتُ عليه
فنكهةُ التثبيط نستذلها أحياناً .. خصوصاً إن توافقً مجيئُها مع تتابعِ حملاتِ القصفِ الشرِسةِ لبردِ هذا العام..
وأُبذِّر السنوات ِ في جولة ٍ بين مضاربِ الفنون..أبحثُ ً عن شاهد ٍ في جريمة ِ إثبات (حكمة) !!
×××
حين قررت ُ أن أغدو كاتبة..لم أعرف من الأقلام لوناً سوى الأحمر !..وعندما حزتُه..احترفته يدَّي ..حتى إذا نفذ ..لم أجد ما أكتُب ُبه..ووجدتُ نفسي في مساحة ٍ شفافة أوزِّعُ حبري نُسخاً في ذات القالب .. أحمر × أحمر
( موضَةُ الأحمرِ أضحت قديمة !)
هذا ماَتسَولًّته اللحظة ُمن لِسَانُ سهى _صديقتي _ ليجودَ عليَّ به ..حين شاهدت وريقاتِي الحمراء..
وأخرى كانت أكثرَ صفاقة
( يالكِ من عاشقةٌُ ..وراااائقة !)
وبعثت لي بعينِها ٍ المغلقة ..غمزة ..ارتدَّت سريعاً لتنبت على شفتيها ابتسامةٌ مسروقةٌ.. مترهِّلة أتبعتها بضحكةٍ مغضنة ٍ..رجَّت جَسَدها المكتنز ..
ولم أعبرُ بهم إلى حقيقةِ أن لاوجود للون ٍ أخرى سوى هذا الأحمر ..لأكتب به ..
×××
وحين قررتُ أن أصبحَ شاعرة.. بدأت أعراض ُ خيوطِ الأمكنةِ في التسللِ إلي ًّ.. هاتفتها ..وسألتها ..وعرجت ُ منها نحو فضاءاتِ الدواوين .. أجُوب وأُقلِّب وأنتقَي .. وأقتبس ومن ثَمَّ أشتعل! .. حتى استُودعت بداخلي خزينةً شعرية ولاأدري في أيِّ تلافيف دماغي قد تشكَّلت !..أقفلتُ عليها بضبةٍ ومفتاح ..ثم .. أضعته فيما بعد !
الحقيقةُ التي لم يصافحُها سواي ..هو أنني كنت ُ واهمة حين اعتقدتُ أنني بتُ شاعرة !
والحقيقة ٌ التي لا أملك ُ حرفاً كي أُفصحَ عنها .. هي أن قلمي الذي كنت ُ أكتب به لازال أحمراً !
×××
وقتٌ ما .. أمسيتُ فنَّانة !
جلبتُ ريشة وألوان .. وعكفتُ أرسم .. رغم تقوس يدّي.. ورغم أناقتِها ! .. ورغم نهيقِ الألوان في عتمة ِ أناملها ..رغم العلامات العشرة التي درجت على الحظوة بها في درسِ الرسم ..ورغمَ أني حينها كنت ُ أصعد الدرج لا أهبطه ..لكنني كنتُ أهبطًٌُ في درجاتِ الُسلَّمِ الذوقِّي حتى حاذيتُ العشرةَ تماماً ..بل نلتُها ..بكل استحقاق !
ويوماًَ تلو آخر كنت أفقد ُ شيئاً من صوتي الرسَّام حتى.. أصبت ُ بالخرس !
وفجأة تلو فجأة .. تنبتُ الأقدام .. لترسُمَ .. عوضاً عن الأيدي !
الفكرةُ الأدهى هو أنني فعلاً رسمت ُ كل شيء .. كل شيء .. بلونٍ أحمر !
وحين اطَّلعت صديقتي _ دلال_ على لوحاتي..علقَّت ضاحكة :
أصبحتِ سفَّاحة !!
حينها تدحرجت قطرةٌ ندى السؤالِ بحجمي !.. إلى مسقطٍ ينقِّط ُ خطوط َ الكلمات التساؤلية ِتلك َ التي نشأت خلف َ جسدي الظاهر
ما وجهُ التشابهِ بين العشق ِ والسَّفك ؟ أم أننا حين نشهَقُ بقامةِ الأشياءِ عشقاً.. نقتُلها!.. وحين نشهَقُ بقامتِها سفكاً.. نعشقُها !
إذن.. فهذا يؤدي إلى ذاك ..والمعادلة في كلا طرفيها .. صحيحة !
ولأنني كثيراً ما أيقنت ُ بالحبِ الذي يفتعلُ كرهاً .. فقد أومأتُ إلى هذا الهاجس ِ بموافقتي على فلسفتهِ الذاتية التي تغنَّجت بها ابنة فكرهِ قبل قليل ..
حين إذٍ.. أزمعتُ على أن أخلع خدي َّ العشق ِ والسفك ِ معاً أمام صديقتي تلك .. فاصطدتُ الألم واسترققتهُ لديَّ .. فغدا عبداًَ تحت إمرة حبري.. وتعددت محابرُ اهانتهِ .. وسلخِ كبريائهِ.. ولم يحتمل وطأةَ عذابات ِ الحواس ِ..ذُلَّ ومَل.. ولم يعد يوحي إلي َّ بجديد .. فبت أكررُ كلماتي في ذات البُقعةِ المبقَّعة بصنوفِ المآسي التي خلتُها إبداعا..أوربما أوهمني كلُ من قرأني.. أنني.. كلما طعنتُ في سنين الإبداع أكثر..كلما تسكَّعتُ في شوارع العاطفة ِ إيغالاً في عمق مرارتها .. حتى شختُ .. وقد عملت ُ عملاً يصمني بعارٍ في منتهى أيامِ الحرفِ .. لأدخلَ بعدهُ .. نارَ الحديثِ الوحيد ِ.
×××
الحقيقةُ التي اكتشفتُها بعدَ هذةِ الجولة ..هي إصرار ُالبشرية ِ على تأثيث ِمساحاتِ الأيام بصباحاتٍ ومساءاتٍ وضحى وبياتٍ .. وتظل تلك الكائنات القاطنةُ في مساكن ِ الأيام تابعةً..لقطع ٍ أثاثها !!
صدقَّتُ مقولة والدي حين أحكمها ( الأيام تحبل ًُ بالمفاجآت ) يظل ُ الحدس ُ مترقباً لمفاجأةٍ وليدة ..ويجيء يومها .. لتُولد .. صغيرة .. ضئيلة. . تبتلعُ الحياة بصرخةٍ .. ككلِ طفل .. تنتعشُ .. وتشِّبُ .. وتخرجُ لتسمرَ مع صديقٍ لها .. بعد منتصف الليل _ إن كانت ذكراًً_ أو تقبع ُ حبيسةَ أسوارِ جسدها.. متمردةً على قيودٍ خُلقَت بها .. تحادث شاباً! .. أوربما قابلته!!! .. تتزوج وتنجب وتُضرَب أو تَضرِب.. وتمتطي صهوةَ الأيام إلى أن تجمح َ بها وتلقي بها أرضاً إلى حيث موتها..
وتظَّلُ تُرافقكَ في رحلتك َ أنت َ حتى تلتقي بها .. تحت الأرض !
دفعة ً جديدة خرجَّتها الحياةُ لميدانِ الموت..
بعد كل هذا أدركتُ..أن الدُنيا مُلوَّنة..
والدليل..
فراشي هذا الذي ألتحفهُ الآن.. أحمر .. منقَّط بدوائرٍ بيضاء..
وهذا هو وجهُ الإختلاف ..!
فمن لي بفتاةٍ تنسجُ نصوصَ الهيامِ لشقيقٍ لها في هتافٍ معطر !!!
لم نُجبل على تبادلِ ذبذباتِ الشَغفِ الأخوي في محيطِنا ..بقانونِ التقاليدِ الحامضةِ التي غلَّفت مشاعرنا بخرقةٍ صارمةٍ استعصت على الخرق !! ..
فوجدتُ نفسي في مساحةٍ مملؤةٍ بالبياضِ أوربما خلتُها كذلك .. أخربشُ في فضاءاتها.. وأجَنَّح نصاً ليحلق في خطابي لذكرٍ مبهم ..
ولم أعرف من أخاطبُ بعد!..
أرسلُ ذبذباتي الروحية وعلَّ ترددها يستديرُ لي يوماً ببشرى وصولها إل هذا _الآخر _
ككلِ فتاة .. كانت لي ملآةُ حلم ..ووسادة ..حشوتُها ببذوِر أمنيات ..هطل مطرُ مقلتيًَ المالحُ عليها _ حيثُ كنتُ تمساحاً _ حتى تبرعمت فغدت وسادتين !!
تؤمنُ راحةً قصوى لعمرٍ حلمٌ طاعن
الأيامُ حُبلى بالمفاجآت .. جملةَ والدي الرتيبة التي دأبت على الدورانِ في صيوانِ أُذني كلما أجهضت لهُ إحدى النهاراتِ الكادحة جنينَ سانحة يرتدُّ بعدها كسيفاً حسيراً وذائباً في شبر ماء !!
ويعودَ لينتظرَ فرصةً أخرى يثبتُ لي فيها أن حكمته تلك كانت صحيحة
يكفيه من الحياةِ أن يقذفَ لها بحكمةٍ واحدة ..ويتلاشى دونها.. وأتولى أنا قيادةَ العبورِ بها إلى حيثُ تتحققُ فعلاً..
ويغادرني الإحساسُ الثَمِلُ المنكِّه لتثبيطي عما أزمعتُ عليه
فنكهةُ التثبيط نستذلها أحياناً .. خصوصاً إن توافقً مجيئُها مع تتابعِ حملاتِ القصفِ الشرِسةِ لبردِ هذا العام..
وأُبذِّر السنوات ِ في جولة ٍ بين مضاربِ الفنون..أبحثُ ً عن شاهد ٍ في جريمة ِ إثبات (حكمة) !!
×××
حين قررت ُ أن أغدو كاتبة..لم أعرف من الأقلام لوناً سوى الأحمر !..وعندما حزتُه..احترفته يدَّي ..حتى إذا نفذ ..لم أجد ما أكتُب ُبه..ووجدتُ نفسي في مساحة ٍ شفافة أوزِّعُ حبري نُسخاً في ذات القالب .. أحمر × أحمر
( موضَةُ الأحمرِ أضحت قديمة !)
هذا ماَتسَولًّته اللحظة ُمن لِسَانُ سهى _صديقتي _ ليجودَ عليَّ به ..حين شاهدت وريقاتِي الحمراء..
وأخرى كانت أكثرَ صفاقة
( يالكِ من عاشقةٌُ ..وراااائقة !)
وبعثت لي بعينِها ٍ المغلقة ..غمزة ..ارتدَّت سريعاً لتنبت على شفتيها ابتسامةٌ مسروقةٌ.. مترهِّلة أتبعتها بضحكةٍ مغضنة ٍ..رجَّت جَسَدها المكتنز ..
ولم أعبرُ بهم إلى حقيقةِ أن لاوجود للون ٍ أخرى سوى هذا الأحمر ..لأكتب به ..
×××
وحين قررتُ أن أصبحَ شاعرة.. بدأت أعراض ُ خيوطِ الأمكنةِ في التسللِ إلي ًّ.. هاتفتها ..وسألتها ..وعرجت ُ منها نحو فضاءاتِ الدواوين .. أجُوب وأُقلِّب وأنتقَي .. وأقتبس ومن ثَمَّ أشتعل! .. حتى استُودعت بداخلي خزينةً شعرية ولاأدري في أيِّ تلافيف دماغي قد تشكَّلت !..أقفلتُ عليها بضبةٍ ومفتاح ..ثم .. أضعته فيما بعد !
الحقيقةُ التي لم يصافحُها سواي ..هو أنني كنت ُ واهمة حين اعتقدتُ أنني بتُ شاعرة !
والحقيقة ٌ التي لا أملك ُ حرفاً كي أُفصحَ عنها .. هي أن قلمي الذي كنت ُ أكتب به لازال أحمراً !
×××
وقتٌ ما .. أمسيتُ فنَّانة !
جلبتُ ريشة وألوان .. وعكفتُ أرسم .. رغم تقوس يدّي.. ورغم أناقتِها ! .. ورغم نهيقِ الألوان في عتمة ِ أناملها ..رغم العلامات العشرة التي درجت على الحظوة بها في درسِ الرسم ..ورغمَ أني حينها كنت ُ أصعد الدرج لا أهبطه ..لكنني كنتُ أهبطًٌُ في درجاتِ الُسلَّمِ الذوقِّي حتى حاذيتُ العشرةَ تماماً ..بل نلتُها ..بكل استحقاق !
ويوماًَ تلو آخر كنت أفقد ُ شيئاً من صوتي الرسَّام حتى.. أصبت ُ بالخرس !
وفجأة تلو فجأة .. تنبتُ الأقدام .. لترسُمَ .. عوضاً عن الأيدي !
الفكرةُ الأدهى هو أنني فعلاً رسمت ُ كل شيء .. كل شيء .. بلونٍ أحمر !
وحين اطَّلعت صديقتي _ دلال_ على لوحاتي..علقَّت ضاحكة :
أصبحتِ سفَّاحة !!
حينها تدحرجت قطرةٌ ندى السؤالِ بحجمي !.. إلى مسقطٍ ينقِّط ُ خطوط َ الكلمات التساؤلية ِتلك َ التي نشأت خلف َ جسدي الظاهر
ما وجهُ التشابهِ بين العشق ِ والسَّفك ؟ أم أننا حين نشهَقُ بقامةِ الأشياءِ عشقاً.. نقتُلها!.. وحين نشهَقُ بقامتِها سفكاً.. نعشقُها !
إذن.. فهذا يؤدي إلى ذاك ..والمعادلة في كلا طرفيها .. صحيحة !
ولأنني كثيراً ما أيقنت ُ بالحبِ الذي يفتعلُ كرهاً .. فقد أومأتُ إلى هذا الهاجس ِ بموافقتي على فلسفتهِ الذاتية التي تغنَّجت بها ابنة فكرهِ قبل قليل ..
حين إذٍ.. أزمعتُ على أن أخلع خدي َّ العشق ِ والسفك ِ معاً أمام صديقتي تلك .. فاصطدتُ الألم واسترققتهُ لديَّ .. فغدا عبداًَ تحت إمرة حبري.. وتعددت محابرُ اهانتهِ .. وسلخِ كبريائهِ.. ولم يحتمل وطأةَ عذابات ِ الحواس ِ..ذُلَّ ومَل.. ولم يعد يوحي إلي َّ بجديد .. فبت أكررُ كلماتي في ذات البُقعةِ المبقَّعة بصنوفِ المآسي التي خلتُها إبداعا..أوربما أوهمني كلُ من قرأني.. أنني.. كلما طعنتُ في سنين الإبداع أكثر..كلما تسكَّعتُ في شوارع العاطفة ِ إيغالاً في عمق مرارتها .. حتى شختُ .. وقد عملت ُ عملاً يصمني بعارٍ في منتهى أيامِ الحرفِ .. لأدخلَ بعدهُ .. نارَ الحديثِ الوحيد ِ.
×××
الحقيقةُ التي اكتشفتُها بعدَ هذةِ الجولة ..هي إصرار ُالبشرية ِ على تأثيث ِمساحاتِ الأيام بصباحاتٍ ومساءاتٍ وضحى وبياتٍ .. وتظل تلك الكائنات القاطنةُ في مساكن ِ الأيام تابعةً..لقطع ٍ أثاثها !!
صدقَّتُ مقولة والدي حين أحكمها ( الأيام تحبل ًُ بالمفاجآت ) يظل ُ الحدس ُ مترقباً لمفاجأةٍ وليدة ..ويجيء يومها .. لتُولد .. صغيرة .. ضئيلة. . تبتلعُ الحياة بصرخةٍ .. ككلِ طفل .. تنتعشُ .. وتشِّبُ .. وتخرجُ لتسمرَ مع صديقٍ لها .. بعد منتصف الليل _ إن كانت ذكراًً_ أو تقبع ُ حبيسةَ أسوارِ جسدها.. متمردةً على قيودٍ خُلقَت بها .. تحادث شاباً! .. أوربما قابلته!!! .. تتزوج وتنجب وتُضرَب أو تَضرِب.. وتمتطي صهوةَ الأيام إلى أن تجمح َ بها وتلقي بها أرضاً إلى حيث موتها..
وتظَّلُ تُرافقكَ في رحلتك َ أنت َ حتى تلتقي بها .. تحت الأرض !
دفعة ً جديدة خرجَّتها الحياةُ لميدانِ الموت..
بعد كل هذا أدركتُ..أن الدُنيا مُلوَّنة..
والدليل..
فراشي هذا الذي ألتحفهُ الآن.. أحمر .. منقَّط بدوائرٍ بيضاء..
وهذا هو وجهُ الإختلاف ..!