المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على أجنحة مكسورة .!. سلسلة حلقات مترابطة ..



شموخ الحرف
22-06-2007, 02:54 PM
أيقظ في داخلي ذاك المارد الذي يتوسدني واقتل هموم لحظتي بحضورك المتقد ، كم أجدني في متاهات العمر أحلم بربيع لم تره عيناي قط ، أحتاجك لتولد مشاعري الأنثوية بعد مخاض طال أمده ، كم بحثت عنك بينهم وكم قرأتك في صفحاتهم وكم أشغلهم حضوري وأثقلهم سطري ، كم كنت أنتظرك دون وعي مني ، كم استسلمت لضعفي بينهم أردت أن تكتبني لحن خلود لايقواه غيري ، كم التمست لحظات ضعفي من قوة روحك التي انسكبت داخلي ، كم أشعلتني لتحرقني أمام ملايين البشر ثم تنفثني دخانا من بين شفتيك ، لتتابع المنظر وأنت في نشوة انتصار وغبطة محارب لحظة الغنائم ، أنا صورة مشوهة بغيضة يعجبك عرضها أمام البشر لتستدر عطفهم تجاه أنثاك البغيضة ، الباكية الشاكية التي تحلق على أجنحة مكسورة تستوقف القلوب لتتباكى فتخطها مسخا ممجوجا يأنفه المارة ، تلفظني الدنيا ويبكيني سطر لست أستجديه منك ، يؤلمني القلم وعودة دون قرار ، يطيب لك ألمي ويشعرك بنشوة القهر وغلبة الذكورية على تلك الأنثى !
ارتشف وجعي ويدي على جرح الزمن ، أتلوى وأنزوي لتمتص كرامتي شهقاتها ، تذوي في صمت تتساقط كسفا لاملامح تجمعها ، موت الروح يداعب اللحظة فيصدح مزمار التراتيل ، تبكيك كثيرا ، وتتوقف قليلا ،أستجمع القوى طلبا للرحيل ، فألتقيك في صورهم وأجدك فيهم ، الحيرة تنتاب الروح والسطر يطلب الحضور ، لم يعد رضاك مطلبي فأنا آخر من تفكر فيهم ، جنوني يزداد والعمق لايرحم .

.

.

.

يتبع .

احمد القزلي
22-06-2007, 02:59 PM
أيقظ في داخلي ذاك المارد الذي يتوسدني واقتل هموم لحظتي بحضورك المتقد ، كم أجدني في متاهات العمر أحلم بربيع لم تره عيناي قط ، أحتاجك لتولد مشاعري الأنثوية بعد مخاض طال أمده ، كم بحثت عنك بينهم وكم قرأتك في صفحاتهم وكم أشغلهم حضوري وأثقلهم سطري ، كم كنت أنتظرك دون وعي مني ، كم استسلمت لضعفي بينهم أردت أن تكتبني لحن خلود لايقواه غيري ، كم التمست لحظات ضعفي من قوة روحك التي انسكبت داخلي ، كم أشعلتني لتحرقني أمام ملايين البشر ثم تنفثني دخانا من بين شفتيك ، لتتابع المنظر وأنت في نشوة انتصار وغبطة محارب لحظة الغنائم ، أنا صورة مشوهة بغيضة يعجبك عرضها أمام البشر لتستدر عطفهم تجاه أنثاك البغيضة ، الباكية الشاكية التي تحلق على أجنحة مكسورة تستوقف القلوب لتتباكى فتخطها مسخا ممجوجا يأنفه المارة ، تلفظني الدنيا ويبكيني سطر لست أستجديه منك ، يؤلمني القلم وعودة دون قرار ، يطيب لك ألمي ويشعرك بنشوة القهر وغلبة الذكورية على تلك الأنثى !
ارتشف وجعي ويدي على جرح الزمن ، أتلوى وأنزوي لتمتص كرامتي شهقاتها ، تذوي في صمت تتساقط كسفا لاملامح تجمعها ، موت الروح يداعب اللحظة فيصدح مزمار التراتيل ، تبكيك كثيرا ، وتتوقف قليلا ،
أستجمع القوى طلبا للرحيل ، فألتقيك في صورهم وأجدك فيهم ، الحيرة تنتاب الروح والسطر يطلب الحضور ، لم يعد رضاك مطلبي فأنا آخر من تفكر فيهم ، جنوني يزداد أتوغل والعمق لايرحم .

..ومن يرحم هذه الايام ..بستثاء الله..عميق شموخك ..منبسط توهج الموضوع ..كان الانسكاب لديك لذيذ الحواشي ..شموخ الحرف..هل اكون فظا اذا تناولت النص على عجل..لكنه ليس من النوع الذي يربك المعدة ..بل يعرف تماما كيف يكون الغذاء..

خليل حلاوجي
22-06-2007, 03:51 PM
أيقظت في داخلي ذلك الساكن المسالم البسيط الذي يتوسد نبضي فأقتل بهمته هموم لحظتي
إذ وجدتني أغالب القساة بحضورك المتقد ، كم أجدني في متاهات العمر أحلم بربيع لم تره عيناي قط ، أحتاجك لتولد المعاني لرجولتي في زمن شوه فيه الطغاة الفحولة
وبعد مخاض طال أمده تأسرني المتاهات وأنا أبحث عنك بينهم ... فلا أجد سوى الخواء
كم قرأتك في صفحاتهم ؟
وكم أشغلهم حضورك بين دفاتري وأثقلهم سطري ؟
كم كنت أنتظرك دون وعي مني ؟
كم استسلمت لبقايا شيبي والحنين جناحي اليك .... يوم أن أردت أن تكتبنني عزف خلود لايقواه غيرك ، كم التمست لحظات ضعفي من قوة روحك التي انسكبت داخلي ، كم أطفأ نيراني دمعك ليحرقني بعدها أمام ملايين البشر فلا ينفثني رمادك دخانا ولم أجد في الوجود إذ ذاك ... شفتيك
فهل حقا ً أنا عندك صورة مشوهة بغيضة فقدت بهاءها ايتها الباكية الشاكية التي تحلق على أجنحة مكسورة تستوقف نبض قلبي فتستصرخه لتتباكى
يبكيني الآن سطرك فخذي حبرك فلست أستجدي منك الولاء
فأنا آخر من تفكرين فيهم بجنونك.... والعتب

.

.

.

يتبع .

شموخ الحرف
22-06-2007, 04:07 PM
..ومن يرحم هذه الايام ..بستثاء الله..عميق شموخك ..منبسط توهج الموضوع ..كان الانسكاب لديك لذيذ الحواشي ..شموخ الحرف..هل اكون فظا اذا تناولت النص على عجل..لكنه ليس من النوع الذي يربك المعدة ..بل يعرف تماما كيف يكون الغذاء..
جميل أن تتضح الرؤى فيجد السطر معانيه بين أيديكم

شموخ الحرف
22-06-2007, 04:09 PM
أيقظت في داخلي ذلك الساكن المسالم البسيط الذي يتوسد نبضي فأقتل بهمته هموم لحظتي
إذ وجدتني أغالب القساة بحضورك المتقد ، كم أجدني في متاهات العمر أحلم بربيع لم تره عيناي قط ، أحتاجك لتولد المعاني لرجولتي في زمن شوه فيه الطغاة الفحولة
وبعد مخاض طال أمده تأسرني المتاهات وأنا أبحث عنك بينهم ... فلا أجد سوى الخواء
كم قرأتك في صفحاتهم ؟
وكم أشغلهم حضورك بين دفاتري وأثقلهم سطري ؟
كم كنت أنتظرك دون وعي مني ؟
كم استسلمت لبقايا شيبي والحنين جناحي اليك .... يوم أن أردت أن تكتبنني عزف خلود لايقواه غيرك ، كم التمست لحظات ضعفي من قوة روحك التي انسكبت داخلي ، كم أطفأ نيراني دمعك ليحرقني بعدها أمام ملايين البشر فلا ينفثني رمادك دخانا ولم أجد في الوجود إذ ذاك ... شفتيك
فهل حقا ً أنا عندك صورة مشوهة بغيضة فقدت بهاءها ايتها الباكية الشاكية التي تحلق على أجنحة مكسورة تستوقف نبض قلبي فتستصرخه لتتباكى
يبكيني الآن سطرك فخذي حبرك فلست أستجدي منك الولاء
فأنا آخر من تفكرين فيهم بجنونك.... والعتب
.
.
.
يتبع .

ولنكمل سوية .. فرفقتك طهرٌ يخفف الألم

نور سمحان
22-06-2007, 04:12 PM
على مفترق الوهم صادفني ظلّه
كان لونه قاتما كلون الغياب حين يطول
كلون الأقحوان حين يصبغه الموت بصبغة الفناء
قلت له احتاجك بكل ما اوتيت من قوة
وبكل ما أوتي من قوة ابتعد
وكأنهم يبتعدون بقدر حاجتنا لهم
نصك رائع
رائع
ألف تحية معطرة لك

جوتيار تمر
22-06-2007, 04:15 PM
شموخ الحرف..
عندما يبلغ الالم فينا مبلغه..
عندما يخترقنا الوجع ..
عندما تختلط الصور في ذاكرتنا،
عندما تنساب امطار الحزن فتغرسنا في اعماقنا ..
حينها تكون الصرخة لها
دويها المفدع فينا،
فتأتي كلماتنا تعبر عن ماهية الذات..
التي ربما شوهتها الصور المتلاحقة عليهاط
..
ايها الحبيب ها انت تدخل دخولك البهي بملكوت الذاكرة كيما تمتد في الخلود البقاء..ها انت تذهب بعيدا في اقاصيها كيما تحيا ابدا عند منهض جنائن الطفولة المعافاة..هذي كلماتي المحناة..هذه اللغة المصفاة.. هذا التحنان المبجل لذلك اللقاء..لتلك الرؤية..لذلك الوجه المغروس فيه الالم.. المفجوع بالغربة..لتلك الحقيقة التي تنشر عطرها في اقاصي الذات حيث يجيء صوتك دافئا يحي الموات الذي تسلق اماني..فيا من هو مغروس بذاكرته في ذاكرتي.. امنحني تاشيرة الدخول الى عالمك..لانني اؤمن باني قادرة على صد باب الشوق الذي يجتاحنا حتى ونحن معا.

هي همسة مكررة..ومع اكرر الكثير من الهمسات..

محبتي لك
جوتيار

سحر الليالي
23-06-2007, 01:10 AM
العزيزة"شموخ الحرف":

حروفك صافح ثنايا القلب ...!
سكبت حرف لا يمل ..!!

سأتابعكــ وسـ أرتوي من أقداح حرفكـ ..!

سلمتـ ودام حرفكـ الجميل

لكـ ودي وباقة ورد

مروة عبدالله
24-06-2007, 03:01 PM
الجميلة .. شموخ الحرف

وشهقات صمت ،

تتوالى ..

غارقة بدمع ..

ترتجي أن يَنبت الرضا زهرا ،

تحُفّهُ السكينة .. في تربة ذلك الرمس

شموخ الرائعة

أعجبنى نصك رغم ألمك فيه

فتقبلي صمتى هنا

مودتي لكِ

حمزة محمد الهندي
24-06-2007, 04:09 PM
شموخ ....

ولقاء بعد غيبة أتوسد فيه حرفكِ ..
بعضنا يتنفس ليلعقَ الموت
وبعضنا ، يتعامل مع الناس لـ تندثر روحه
وقليلٌ همْ من يلتحفهم التراب وما تزال أرواحهم تحلّق بين القلوب

اعذريني... فحرفكِ أثار فذاتي هذه اللكمات

حمزة