تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحــــــبـــك َ



عطاف سالم
23-06-2007, 01:30 AM
أحــــــــــبــــــــــــ ـــــــــــكَ

إهداء إلى . . . . . . . . . . . . (وحده يستطيع قراءة الإسم )
غــــــدي
يا فجرَ أيامي..
ومـَحْـضَ أحلامي..
وعذبَ الـمـَوْرِدِ
إِنــِّي سكبتُ الشعرَ..
من خطواتكَ..
من كلماتكَ..
من صمتكَ الراقي..
الـمُنـَجَّدِ
واقتبستُ من غلوائكَ..
من لفتاتكَ..
من عليائكَ..
سطوعاً غير مُرَبـــَّدِ
وما بين وصلكَ.. وانقطاعِه
نشرتَ الشوقَ إشعاعاً..
وغيرَ مـُحَدَّدِ
ونسجتُ من أفكاركَ..
من آرائكَ..
من أقوالكَ..
آفاقاً بيدي
وخَطُّكَ الــمُعَتَّقُ..
الــمُرَقَّقُ
أَجْريتــُه على صفحةَ قلبي..
بغير تردَّدِ
وبقاياكَ الجميلهْ..
أسكنتُها الــمـُهــَجَ..
فَجَرَتْ في دمي..
كالأَجْرَدِ
وصوتُكَ الأثيرُ..
بــَعْـثَرتــُهُ حولي..
كزهرٍ ..
-بالنَّدى..بالشَّذا-
مُـنـْتـَدِي (1)
وجُدرانكَ..
وأطلالكَ..
وآثاركَ..
بقيةُ الزَّمنِ الـمـُوَرَّدِ
والليلُ من بعدكَ..
ستائر ٌمن النورِ..
من السحرِ..
من وِدِّ مــُجَــدَّدِ
وهذا النهارُ الذي أرمُقُه..
قد انـتـَشَى.. وارتـَوَى
من سنا منكَ.. مـُعَـدَّدِ
ياقطرةَ المطرِ..
وميعةَ الربيعِ..
على السَّهلِ الـمـُرْهَقِ..
الـمـُـجْـهـَدِ
إني سكنتكَ ذاتَ يومٍ..
كنتَ لي نبضاً..
ودفءاً
ذاكَ زادِي الـمُـشـَهَّـدِ (2)
وسكنتَني ذاتَ يومٍ..
فقاربتُ أن أكونَ ملاكاً..
بقربكَ من روحي..
يا غدي
فتفارقنا..
فكنتَ الأَلـَقَ السَّمَاويَّ الهَوى
وكنتُ الهوى العُذْرِيَّ..
غيرَ مـُجَـعـَّدِ
وتوادعنا.. بغير وداعٍ
كأنني الجُرمُ في غدكَ..
وكأنكَ الجُرمُ في غَدي
وانطلقنا نـَهيمُ .. في أُفقٍ
ولا ندري..
أَيجمعنا الودُّ المجموعُ ..
في دمنا..
أمْ يعتدي ؟!
إِنْ قـُـلـتــُها سَكَتَّ عنها..
وأحرُفـُها مُـشْـتَـهَـاةٌ..
يـَتـَلـَمَّـظـُهـَا الـمـُبـْتـَدِي
سأقُولــُـها لتكونَ خاتمتي..
وبصمةَ أشواقي..
في غدكَ الـمُـغـَرِّدِ
أُحــــــبـــــــــــــــ ـــكَ:0014:
فَخُذْهَا باقةً عطريةً..
تفُوح ُ من بعدي ..
بتوَدُّدِ
وخُذْهَا لوحةً مـَنـْحُـوتَةً..
من اظلُعي..
على جداركَ الـمُـسَـهـَّدِ
...............
(1) مُنْـتَدِي : مُبَلـَّل بالعطر والندى
(2) الـمـُشَهـَّدِ : الـمُغمَّس بالشهد أو العسل

وفاء شوكت خضر
23-06-2007, 01:57 AM
الرائعة عطاف ..

بتنا نتسابق في الوصول إلى صفحتك ، ولكنك هذه المرة ، أثرت فضولنا وتساؤلنا ..

هنيئا لقلب يحمل كل هذا الحب ، وهذا الوله ، وهذا الوفاء النادر في القرب والبعد ..
ليس كل فراق ؛ فراق..
أحينا في الفراق قرب ، وفي القرب فراق ، حين يكون من نحب قريبا ولا يستوعب حجم هذا الحب ، فيكون بعيدا ..
وأحيانا يكون بعيدا ، فيحس ويرى ويسمع حتى نبضة القلب ، فيكون أقرب من القرب .
أن نشعر بمن نحب لا يتطلب قرب المسافة بقدر ما يتطلب عمق الإحساس ، والقرب الروحي الذي يتولد من هذه المشاعر ..
أعتقدني أسهبت ، لكن بحق كنت قريبة جدا حتى أن كلماتك رافقت نبض قلبي ..

رائعة بكل نبضة حرف كما عهدناك ..
لك الحب وباقة ود وطاقة ورد ..
كوني بخير دائما ..

سحر الليالي
23-06-2007, 02:02 AM
الرائعة "عطاف":هطول ممطربالحب..!!
كتبتــ بروعة وابداع...كلمات جميلة مست قلبي..!!

عطاف: سأقبع هنا بين سطوركــ الرقيقة ...

سلمتـ ودام نبضك بروعة

لك ودي وباقة ورد

ماريا يوسف النجار
23-06-2007, 01:09 PM
اختي عطاف

تبدعين في نثر مشاعرك

ودي واحترامي

نور سمحان
23-06-2007, 01:34 PM
نثرية رائعة
اجدت سكب مشاعرك على صفحة قلبي
ألف تحية لك ولقلمك الراقي
محبتي لك

د. عمر جلال الدين هزاع
23-06-2007, 03:08 PM
أعتذر عن رد قد يزيد من ألمي بما أحسسته هنا
و أيم الله
لقد هيجت فيّ النوازع
وما فعل قصيد بيّ كما فعل حرفك الحزين هذا
فمنك العذر
ولك العتبى

جوتيار تمر
23-06-2007, 03:35 PM
عطاف..
الاهداء كان مدخلا للولوج الى اعماق النص
من حيث الابواب المغلقة..
هكذا يكون الانسان محافظا على انسانيته
من كونه انسان وليس ملاك..
اراك هنا تخترقين اللغة،
وترسمين بحرفك المبللة بقطرات الندى الندية
وجها فاق في النقاء
ما تصبو اليه الانفس،
اراك ترسمين بحرفك حبا
يعيدنا الى العصر الفيكتوري
من حيث التضحية والوله والعشق السرمدي
من حيث الوصف، والتلاحم الروحي
والاستنجاد الوجداني
وكأنك استعرتي من قواميس الحب والعشق
في امصار الارض
وسطرتي هنا اسما نعم نعم
لن يعرفه الا هو..لانه هو وحده
من اثار فيك هذه الزوبعة العشقية
والقى عليك تعويذته
فكنت انت البوح
وهو المسكن والمأوى..
عطاف..
في مزج رهيب بين العاطفة والانفعال
الصدق والروح، والعقل...نزفتِ
هذا الكم الهائل من المشاعر..
لكن صدقيني هكذا يكون البوح والشعر
مهمازا، خارقا، يجتاح الاخضر والاصفر معا
محبتي لك تدوم
جوتيار

منى الخالدي
23-06-2007, 07:27 PM
(أُحــــــبــــــــــــــ ـــكَ
فَخُذْهَا باقةً عطريةً..
تفُوح ُ من بعدي ..
بتوَدُّدِ
وخُذْهَا لوحةً مـَنـْحُـوتَةً..
من اظلُعي..
على جداركَ الـمُـسَـهـَّدِ)


حسبهُ تلك الكلمة التي نثرتِها عبقاً من بعضِ أنفاسكِ
واشتريت بها قلبه ، فكم من المشاعرُ نخفيها خشية أن نفقدها لو بُحنا بها..

هنا يا غاليتي
كنتِ على ثقةٍ أنها سوق تصلهُ
وعلى بساطٍ من الجمال سيأتيكِ
أكيدة أنا من اعتلاءكِ عرش قلبه دون منازع..

عطاف
وما أدراك ما عطاف
لوحة من الرقة والعذوبة والجمال

رائعة غاليتي

حمزة محمد الهندي
23-06-2007, 07:39 PM
عطاف....
أُحِبٌكَ..!إ
ن قالوا الوفاء قلت هنا
وإن لفظوا الصفاء قلت هنا
وإن حدثوا النفوس عن السماحة أشار إلي اللقلم وقال هنا
وللـ جمال في أحضان باديتي صولات ربيع
فـ هل عرفتِ من أنا ؟؟؟
أنا من جاء هذا الزمان وهو من خارجه
وتوقفت عند نبضاته ساعات الحياة
فـ هل عرفت من أنا ؟؟
افهمها جيداً ، أقدرها وأحسن تقديرها
أنا ، وشم الحياة المنصوب بالعشق ، المرفوع بالغرور ، المسكون بـ الوقار
إياك إياك إياك يا هذا
أن تستقل بي أنا ...
عطاف...
تحيتي ملؤها الجمال لكِ وآسف على هذا الهذيان
حمزة

عطاف سالم
24-06-2007, 08:37 PM
الرائعة عطاف ..
بتنا نتسابق في الوصول إلى صفحتك ، ولكنك هذه المرة ، أثرت فضولنا وتساؤلنا ..
هنيئا لقلب يحمل كل هذا الحب ، وهذا الوله ، وهذا الوفاء النادر في القرب والبعد ..
ليس كل فراق ؛ فراق..
أحينا في الفراق قرب ، وفي القرب فراق ، حين يكون من نحب قريبا ولا يستوعب حجم هذا الحب ، فيكون بعيدا ..
وأحيانا يكون بعيدا ، فيحس ويرى ويسمع حتى نبضة القلب ، فيكون أقرب من القرب .
أن نشعر بمن نحب لا يتطلب قرب المسافة بقدر ما يتطلب عمق الإحساس ، والقرب الروحي الذي يتولد من هذه المشاعر ..
أعتقدني أسهبت ، لكن بحق كنت قريبة جدا حتى أن كلماتك رافقت نبض قلبي ..
رائعة بكل نبضة حرف كما عهدناك ..
لك الحب وباقة ود وطاقة ورد ..
كوني بخير دائما ..
وفائي الممطرالربيعي الجميل / وفاء
ولكم أطرب وأبتهج بمرورك............. يوما لم تمري علي فيه أشعر بالجفاف والتكسر
وكم يطيب لي أن تتسابقي للوصول إلى صفحتي كم:005:
دائما المحبة ياوفاء تظل ثمينة ولاتقدر بثمن أما البوح بها فهو الأثمن مالم يكن هناك من يستحق
سعيدة جدا بماقدمته من حكم رائعة وأشدها أثرا ومؤثرا وتأثيرا قولك :
أحيانا في الفراق قرب ، وفي القرب فراق ، حين يكون من نحب قريبا ولا يستوعب حجم هذا الحب ، فيكون بعيدا ..
صدقت!
ومااكثر هذه الحالات
محبتي أبثها مبللة بالعطر الباريسي الفاخر جدا:0014:

ناصر البنا
24-06-2007, 08:55 PM
بذخ ادبي راقي
ممزوج بحب الوطن ومعزوف على وتره ومرسوم على جبينه
ابدعت رسمه ريشة فنانة ماهرة
إنها عطاف السماوي

دام ظلك وزاد فضلك ياعطاف
ولك خالص تحيتي

عطاف سالم
25-06-2007, 11:20 PM
الرائعة "عطاف":هطول ممطربالحب..!!
كتبتــ بروعة وابداع...كلمات جميلة مست قلبي..!!
عطاف: سأقبع هنا بين سطوركــ الرقيقة ...
سلمتـ ودام نبضك بروعة
لك ودي وباقة ورد
الحبيبة الرقيقة / سحر الليالي
بقاؤك بجوار نصوصي يجعلها تمطر حبا.. تمطر روعة.. تمطر بريقا
سلمت لي.... وسلم الله لي قلبك الجميل
محبتي المتشربة بماء الورد وماء ودادك :0014:

عطاف سالم
28-06-2007, 08:18 AM
اختي عطاف
تبدعين في نثر مشاعرك
ودي واحترامي
ماريا
تقبلي غاليتي كل الود
أنت من نثر هنا شذى العطر بمرورك الزاهي
لك الحب مصفى:0014:

عطاف سالم
28-06-2007, 08:24 AM
نثرية رائعة
اجدت سكب مشاعرك على صفحة قلبي
ألف تحية لك ولقلمك الراقي
محبتي لك
أيتها النور المتسلل كريح الصبا شادي ونادي / نور سمحان
حبيبتي الغالية
ماأبلغني لو كنت هناك بأسطري وحروفي على صفحة قلبك الشفاف المضيء !
ولك التحية مني مزجاة مغمسة بشهد مشاعري
وقلمي يبلغك محبته الرقراقة الصافية

محمد إبراهيم الحريري
28-06-2007, 08:31 AM
الأديبة عطاف
أيا من حرفها يسهد
وبوح شراعها بالبحر
يرخي للهوى: أن مــــَــدّْ
وتضمر بين سارية
ومجداف الرؤى عن قصد
حروف الاسم تعشقه
تراه سليل صنع اليد
إليك تحية سكرى
لها الألفاظ جنح العد
أديبتنا ، تحيات
وشكر من أخ يحمد
صنيع الجود من قلم
بدا للشعر باب المجد
ـــــــــــ
الأخت عطاف
أديبة لا شك
أصبحنا ، وأمسينا ، وإن بالظهر تحرقنا شموس الهجر لا نتخلى عن ظلال حرفك الندي مشاعر صدق ،
بورك بك سامقة الفكر ، طاهرة اليراع

جروح
29-06-2007, 10:33 AM
أحبك
كم رقيقه ورائعه كلمة أحبك والأروع ما نقش من أحرف
وكلمات عذبه في هذه النثرية الجميلة.
لكي احترامي وحبي.

علي أسعد أسعد
29-06-2007, 03:35 PM
لهذا النبض المورق ...

لها الحرف الذي يرتدي غيمة الحب الماطرة


نقف احتراما

عطاف سالم
02-07-2007, 10:52 PM
أعتذر عن رد قد يزيد من ألمي بما أحسسته هنا
و أيم الله
لقد هيجت فيّ النوازع
وما فعل قصيد بيّ كما فعل حرفك الحزين هذا
فمنك العذر
ولك العتبى
وأنا أعتذر جدا لك إن كان ماقرأته قد زاد من ألمك .. أو هيج فيك النوازع ..
وماذا أفعل أنا إن كان نفس الحرف الذي فعل هو هو الذي بين يدي ..
سلم الله لك الجوانح والجوارح
ودمت زائرا مرتقبا وإن تأثرت أو توجعت
تحيتي وكل تقديري

عطاف سالم
02-07-2007, 10:58 PM
عطاف..
الاهداء كان مدخلا للولوج الى اعماق النص
من حيث الابواب المغلقة..
هكذا يكون الانسان محافظا على انسانيته
من كونه انسان وليس ملاك..
اراك هنا تخترقين اللغة،
وترسمين بحرفك المبللة بقطرات الندى الندية
وجها فاق في النقاء
ما تصبو اليه الانفس،
اراك ترسمين بحرفك حبا
يعيدنا الى العصر الفيكتوري
من حيث التضحية والوله والعشق السرمدي
من حيث الوصف، والتلاحم الروحي
والاستنجاد الوجداني
وكأنك استعرتي من قواميس الحب والعشق
في امصار الارض
وسطرتي هنا اسما نعم نعم
لن يعرفه الا هو..لانه هو وحده
من اثار فيك هذه الزوبعة العشقية
والقى عليك تعويذته
فكنت انت البوح
وهو المسكن والمأوى..
عطاف..
في مزج رهيب بين العاطفة والانفعال
الصدق والروح، والعقل...نزفتِ
هذا الكم الهائل من المشاعر..
لكن صدقيني هكذا يكون البوح والشعر
مهمازا، خارقا، يجتاح الاخضر والاصفر معا
محبتي لك تدوم
جوتيار
قراءة مجندلة كالجديلة لكن......... من خرز جميل صاف وبراق
هكذا هي قراءاتك أخي العزيز جوتيارتمر
متواترة كالعقد تنطق كل حبة فيه أن أنا أنا......... أنا البوح الشهي الشجي الصادق
وأنا أصدقك بل هو من اعتقاداتي وقيمي المغروزة في عصبي أن البوح مهمازا.... بل ومسمارا خارقا لايرحم صراخ الحس ولا استجداء الحرف
بورك القلم الذي تحمله وكذا القلب الموعز له
تحيتي وكل تقديري

طه محمد طه عاصم
03-07-2007, 10:50 PM
والله ماعرفت كيف يكون الحب
فى البعد والقرب إلا منك
وكيفية جمع الحبيب والوطن
فى القلب
إلا من نصك
بقدر ما يحملة من شجن
بقدر ما تعلمت منة كيف يكون الحب
شكرا لك
مع محبتى

عطاف سالم
04-07-2007, 06:48 AM
(أُحــــــبــــــــــــــ ـــكَ
فَخُذْهَا باقةً عطريةً..
تفُوح ُ من بعدي ..
بتوَدُّدِ
وخُذْهَا لوحةً مـَنـْحُـوتَةً..
من اظلُعي..
على جداركَ الـمُـسَـهـَّدِ)
حسبهُ تلك الكلمة التي نثرتِها عبقاً من بعضِ أنفاسكِ
واشتريت بها قلبه ، فكم من المشاعرُ نخفيها خشية أن نفقدها لو بُحنا بها..
هنا يا غاليتي
كنتِ على ثقةٍ أنها سوق تصلهُ
وعلى بساطٍ من الجمال سيأتيكِ
أكيدة أنا من اعتلاءكِ عرش قلبه دون منازع..
عطاف
وما أدراك ما عطاف
لوحة من الرقة والعذوبة والجمال
رائعة غاليتي
غاليتي الحبيبة القريبة / منى الخالدي
لطالما يسافر بي الشوق إلى دنياك ...... حيث بغداد الهوى .. بغداد الغرام
ماأندى بوحك هنا..... هو بعض من جمال العراق الحبيب
منى .... كل نزف هنا من بعض أنفاسي ولاغرو
أشكر لك هذا الاندياح العاصف بي نحو بستان من الزهر أحمر ..
تقبلي محبتي المعتلقة فيك حتى الموت:0014:

عطاف سالم
04-07-2007, 06:53 AM
عطاف....
أُحِبٌكَ..!إ
ن قالوا الوفاء قلت هنا
وإن لفظوا الصفاء قلت هنا
وإن حدثوا النفوس عن السماحة أشار إلي اللقلم وقال هنا
وللـ جمال في أحضان باديتي صولات ربيع
فـ هل عرفتِ من أنا ؟؟؟
أنا من جاء هذا الزمان وهو من خارجه
وتوقفت عند نبضاته ساعات الحياة
فـ هل عرفت من أنا ؟؟
افهمها جيداً ، أقدرها وأحسن تقديرها
أنا ، وشم الحياة المنصوب بالعشق ، المرفوع بالغرور ، المسكون بـ الوقار
إياك إياك إياك يا هذا
أن تستقل بي أنا ...
عطاف...
تحيتي ملؤها الجمال لكِ وآسف على هذا الهذيان
حمزة
الأديب الرقيق / حمزة الهندي
وكأن ماسطرت هنا بوح شديد الشجن . . شديد الشاعرية
قدمت لي لوحة أسطورية من عروش الياسمين عبيرها
جميل جدا تتبع وقع حروفك...... وكأنك ترسم بالألوان
تقبل تحيتي وكل تقديري ....... واعفُ عن تقصيري

عطاف سالم
04-07-2007, 06:57 AM
بذخ ادبي راقي
ممزوج بحب الوطن ومعزوف على وتره ومرسوم على جبينه
ابدعت رسمه ريشة فنانة ماهرة
إنها عطاف السماوي
دام ظلك وزاد فضلك ياعطاف
ولك خالص تحيتي
الشاعر الأنيق الرقيق / ناصر البنا
تحيتي الممزوجة بالشعر الباذخ
مرورك فاتن .. وشهادتك أشد سحرا .. وأنا بهما أكثر زهوا
جعلني الله عند حسن ظنك
دام طلولك كالفيء وكالضيء ..
وزادك روعة وبهاء
كل الشكر لوقع متفرد أراه يموج عادة بين سطوري

عطاف سالم
04-07-2007, 07:08 AM
الأديبة عطاف
أيا من حرفها يسهد
وبوح شراعها بالبحر
يرخي للهوى: أن مــــَــدّْ
وتضمر بين سارية
ومجداف الرؤى عن قصد
حروف الاسم تعشقه
تراه سليل صنع اليد
إليك تحية سكرى
لها الألفاظ جنح العد
أديبتنا ، تحيات
وشكر من أخ يحمد
صنيع الجود من قلم
بدا للشعر باب المجد
ـــــــــــ
الأخت عطاف
أديبة لا شك
أصبحنا ، وأمسينا ، وإن بالظهر تحرقنا شموس الهجر لا نتخلى عن ظلال حرفك الندي مشاعر صدق ،
بورك بك سامقة الفكر ، طاهرة اليراع
يالزهو حروفي عندما يتخللها نبضك الشعري وشعرك السحري ونثرك الزهري ..
ويح نصوصي من سحر مرورك وكأنه جيش عارم من الورد وثورة مائجة من البهاء والضيء وريح عاصف من العبير ..
وأعانها على الفقد يوما ..
تقبل أيها الأديب المغرورق في الأصالة والروعة وسحر البيان القدح المعلى من الشكر والإمتنان
طبت وطابت سطورك وطاب بوحك ومرورك
وليحفظك الرحمن تعالى أينما طوح بك الحرف والنبض

عطاف سالم
19-07-2007, 11:19 PM
أحبك
كم رقيقه ورائعه كلمة أحبك والأروع ما نقش من أحرف
وكلمات عذبه في هذه النثرية الجميلة.
لكي احترامي وحبي.


جروح ..
أسعدني هذا المرور الأول العاطر الناضر الماطر ..
شكر الله حرفا ساقك إلى هنا ونثرت رقة حس ورقة نفس ...
بارك الله فيك ..
تقبل أو تقبلي كل احترامي وكل تقديري
ومرحبا بتواجدك على واحتنا الخضراء
والتمس أو التمسي لي العذر في التأخير عليكَ أو عليكِ في الرد ..
وعفوا فأنا لا أعرف كيف أخاطبك ؟؟؟
وإلى أي الجنسين هو انتماؤك ..
لكن لك التحية مزجاة على ورقة ندى .

عطاف سالم
19-07-2007, 11:26 PM
لهذا النبض المورق ...

لها الحرف الذي يرتدي غيمة الحب الماطرة


نقف احتراما

أخي الكريم الفاضل , رفيق الحرف شعرا ونثرا / علي أسعد
وماذا عساي أن أفعل أمام رقة ذوقكَ وسمو نفسكَ وبلاغة كلمكَ ..
إنما لكَ التقدير مُسرجاً على صف الأفق ..
ولك الشكر مرسلاً بين زخات من الطل ..
دمتَ رائعاً كحرفكَ
بوركَ فيكَ كريم نفس ٍ .. رقيق حس .
وبالله عليكَ غض الطرف عن تأخري في الرد عليكَ

د. عبدالله حسين كراز
20-07-2007, 01:12 AM
الأديبة الأريبة المفعمة بحيوية الخيال و التعبير/ عطاف السماوي
قرأت النص المنثور "أحبك" فأحببته أكثر من شدة أخذه لذائقتي و عاودته مثنى وثلاث فأيقنت أني وقعت أسير عبراته المرسومة نصاً شاعرياً و تفاعلت مع عناصره الفنية و الإبداعية من صور تتكلم و تتحرك و تتماوج و تتراقص على أوتار الفكرة التي لا تبرح كلمات العود التي لونتِ بها نصاً جميلاً، كل ما فيه "عذبَ الـمـَوْرِدِ" يرسو على "صفحةَ القلب" المترع بالحب والوداد و الوفاء، كذلك أحسست أني أجيد الرؤية مع صورٍ تستنطق بعضها بعضاً منزاحةً و متجاورةً بنسق فني ابلغ من ريشة فنان مشهور، وعشت طقوس ماطرة بالجميل من التعبير في :
ياقطرةَ المطرِ..
وميعةَ الربيعِ
على أن في ذلك إشتغال على أسطورة متجددة للمطر الذي به كل شيء يحيا وللربيع الذي ترسمه الطبيعة بكل ألوان الطيف الخلابة، ليخرج النص :
"لوحةً مـَنـْحُـوتَةً..
من اظلُعي..
على جداركَ الـمُـسَـهـَّدِ"

عشت اللحظات كلها مع نص يعيش فينا و يسكن أضلعنا وذائقتنا وتوحدت مع طقوسه و أيقنت أني أرتدي القناع نفسه في مراحل إبداع الصور و التعبيرات الصادقة و تجسيد الخيال الذي يتحول لصورة ناطقة بالواقعي.
دمت أيتها المبدعة الربيعية المحبة

د. عبدالله حسين كراز

عطاف سالم
21-07-2007, 10:38 AM
والله ماعرفت كيف يكون الحب
فى البعد والقرب إلا منك
وكيفية جمع الحبيب والوطن
فى القلب
إلا من نصك
بقدر ما يحملة من شجن
بقدر ما تعلمت منة كيف يكون الحب
شكرا لك
مع محبتى

أخي الكريم الفاضل / طه محمد طه
اما أنا فوالله لقد أعجزني الرد عليك ....
وماذا عساي أن أقول ..
إنما حسبي أنكَ قرأت نصي وكتبت ماكتبت فلك الشكر كله وجل التقدير على مرورك الجميل وحضورك الراقي ...بارك الله فيك
وبالله عليك لاتؤاخذني وغض الطرف عن تأخري في الرد عليك أخي ..
دمت بألف خير ومحبة وسلام .

عطاف سالم
21-07-2007, 11:04 AM
الأديبة الأريبة المفعمة بحيوية الخيال و التعبير/ عطاف السماوي
قرأت النص المنثور "أحبك" فأحببته أكثر من شدة أخذه لذائقتي و عاودته مثنى وثلاث فأيقنت أني وقعت أسير عبراته المرسومة نصاً شاعرياً و تفاعلت مع عناصره الفنية و الإبداعية من صور تتكلم و تتحرك و تتماوج و تتراقص على أوتار الفكرة التي لا تبرح كلمات العود التي لونتِ بها نصاً جميلاً، كل ما فيه "عذبَ الـمـَوْرِدِ" يرسو على "صفحةَ القلب" المترع بالحب والوداد و الوفاء، كذلك أحسست أني أجيد الرؤية مع صورٍ تستنطق بعضها بعضاً منزاحةً و متجاورةً بنسق فني ابلغ من ريشة فنان مشهور، وعشت طقوس ماطرة بالجميل من التعبير في :
ياقطرةَ المطرِ..
وميعةَ الربيعِ
على أن في ذلك إشتغال على أسطورة متجددة للمطر الذي به كل شيء يحيا وللربيع الذي ترسمه الطبيعة بكل ألوان الطيف الخلابة، ليخرج النص :
"لوحةً مـَنـْحُـوتَةً..
من اظلُعي..
على جداركَ الـمُـسَـهـَّدِ"

عشت اللحظات كلها مع نص يعيش فينا و يسكن أضلعنا وذائقتنا وتوحدت مع طقوسه و أيقنت أني أرتدي القناع نفسه في مراحل إبداع الصور و التعبيرات الصادقة و تجسيد الخيال الذي يتحول لصورة ناطقة بالواقعي.
دمت أيتها المبدعة الربيعية المحبة

د. عبدالله حسين كراز

الأستاذ الأديب الناقد الكبير د/ عبدالله حسين كراز ..
أولا دعني أيها القدير- فكرا وقلما وخلقا- دعني أهنئ الواحة بك ولاأقول أهنئك بها فلأنت والله مضيفا لها بفكرك وعقلك وأنت والله رافعا من شأنها بعلمك وقلمك .. فهنيئا لنا بك
وحياك الله بين ربوع الواحة الخضراء , مع أصدق المنى لك يإقامة طيبة مريحة دائمة ..
.......................
رحم الله القائل : ( من ألَّف فقد اُستهدف وعرَّض نفسه للنقد ) ..
وسامح الله قلمي عندما جرفني معه للكتابة فها هو ذا بين يدى ناقد وقاريء له صولته .. وله من المكانة والرفاعة ماله ..
والله قرأت ماكتبته هنا وكان بودي لو أنني هربت لكن ..أقول :
ألمثل نصي هذا تقول له ماتقول ؟؟ ولمثل بوحي هذا تنزف له مانزفت ؟؟
لكنني أصدقك القول لقد كانت قراءتك سنا أصاب أعشاب نصي فاستنار واتضح ..
وكانت قراءتك مبضع جراح لامس الوجع في النص فكتبت ماكتبت بعد قراءتك له مشكورا مثنى وثلاث ..
ووالله لكأنك كنت تنظر إليه بعين الغيب ..
ولقد أطرقت كثيرا عند قولك :
((عشت اللحظات كلها مع نص يعيش فينا و يسكن أضلعنا وذائقتنا وتوحدت مع طقوسه و أيقنت أني أرتدي القناع نفسه في مراحل إبداع الصور و التعبيرات الصادقة و تجسيد الخيال الذي يتحول لصورة ناطقة بالواقعي. ))
أستاذي الكريم الفاضل / د. عبدالله كراز ..
لا أعرف كيف أشكر لك هذا التواضع وأنت تعرج على بضع قطرات من حبري أعرفها أنا جيدا .. وأعرف حجمها ..
لقد أغرقت نصي بغيث عميم وكأنني أراه الآن يبدو متبرعما ..
سقيا لها من لحظة ساقت قلمكَ هنا ..
فلك القدح المعلى من الشكر والتقدير كله
ولك السهم المجلى واضحا من التحايا كلها ..
دمت بألف خير وبكل محبة وبكل سلام .
واصفح عن تأخري في الرد عليك بارك الله فيك .
لقد تعلمت منك كيف تكون القراءة .