تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حوار صامت لزاهية بنت البحر



زاهية
25-06-2007, 01:22 AM
هي

نظرةً ثانية أرميك بها وأنت تكلمها هاتفيًا ..أتراها تعرف بأنني قربك أسمع ماتقوله لها من كلام أجيد تفسيره, ولو كان لغزًا محيرًا.. كنتَ تكلمني هاتفيًا بنفس الطريقة من قرب أمك قبل أن نتزوج , وكنت أفهم ماترمي إليه ببساطة لتكراره كلما كنتَ في البيت مع أهلك ..كان حبًا جارفًا يوم تعاهد قلبانا عليه ,ورغم كل المصاعب التي وقفت في طريقنا فقد تزوجنا, وسعدنا معًا ردحًا من الزمن ..أحببتك بكل ذرة في كياني ,وكنتَ كذلك..في عينيك الخضراوين كانت حياتي تزهر أجمل الأماني, وأعظم الآمال..أحاول قطفها كلما تفتحت منها وردة جورية ..أحملها بحنان, وأضعها في مزهرية حبنا ..ياااه كان زمنًا مخمليًا ضمنا معًا في بيتٍ صغير مالبث أن امتلأ بصغارنا عصافير الجنة..ماأجملهم بعيونهم البنية والخضراء والسود والعسلية ..تعذبتُ بتربيتهم ، ولكن عذاب سعادة كان ..كلمة ماما كانت ترتمي بأحضان قلبي بأطنان السعادة , فتحملني إلى أجواء بديعة لايعرفها إلا أصحاب القلوب العاشقة للحب ..المترفة بنبضات المودة ..المستكينة لصدر الرحمة بأنفاس الدفء, ولمسات الحنان..تضع السماعة وابتسامة فوق شفتيك سحرتني حدَّ التقزم عهدًا سابقا.. مابالك تمسك ابتسامتك عندما التقت عيوننا ؟ أتخاف أن أظنها لي ؟ لالن أفعل ذلك, فقد مضى وقتها بالنسبة لي, وحلَّ مكانها بين عينيك عقدة أكرهها لاتفارق مبسطها مادمتَ في البيت ..أذكر عندما ولدتُ ابني البكر.. كان جميلا.. ولكنه كان مقطبًا ,فرحتُ أفرد مكان العقدة بأصابع يدي المرتجفة, وأنت وأمك تضحكان مما أفعل..هاأنت الآن تضع العطر فوق ذقنك وحول عنقك استعدادًا للخروج من البيت ..أنظر إليك ببرود , وصورٌ من الماضي تقتحم ذاكرتي ..لن أدعك تراها ستظل سجينة رأسي الذي أتعبه التفكير بك ..اذهب حيثما شئت ولمن شئت ,أمَّا أنا فسأظل هنا في بيتي بين أولادي وبناتي ..أحميهم من الرِّيح إن هبَّت عليهم , ومن الشَّمس إن اشتدَّ وهجها, ومن الليل إن جنَّ بهيمه..أسمع صوت إغلاق الباب وراءك, فأبتسم , وأنهض من مكاني لأحضر لأطفالي طعام الغداء..

هو

بلهاء عيناك الناعستان تقول هذا..كانتا جميلتين يومًا ما, أو ربما كنتُ أظن ذلك ,وأنا غارق في وهم حبِّك ,ولكنه كان وهمًا رائعًا رغم أن الحقيقة اليوم مروِّعة ..الحقيقة أيتها الغبية أنك رفستِ النعمة برجلك, فوقعتِ بشر أعمالك ..هجرتك عاطفيًا علَّك تذوبين شوقًا لأيامٍ خلت..أدري ماتقوله لي عيناك , ولكنها تكذب عليك، فأنا أفهمها أكثر منك ..ورغم ذلك سأظل أنظر إليك دون اكتراث ..أحرمك ابتسامتي التي كنتِ تعشقينها ,ومازلتِ رغم ادعائك الكراهية لي بتصنعك المقزز هذا ..غبية وستظلين غبية ..تظنين أنني أتكلم مع امرأة أحبها.. أعرف ذلك ..عادتك السيئة هذه أفسدت عليك حياتك جعلت الشك قاسم حياتنا المشترك ..لو كنت أحب أخرى فما يمنعني من الزواج بها ..أنت لاتستطيعين فعل شيء ,فقط عيون باهتة النظرات معلقة بالفراغ..انظري إلى المرآة هل تعجبك هذه المرأة التي تقف داخلها ؟ أنا لاتعجبني لأنها مهملة ..سيئة الظن ..لاتعرف صالحها من طالحها ..يالنظراتك السخيفة ..ليتك تخرجين من الغرفة ..أعلم أنك تتعذبين ,وأنا أتكلم مع إحدى عميلات مكتبي ..لن أخبرك من تكون ..اجتهدي بتفسير كلامي كما تشائين ..عادة سيئة دخلتِ بها حياتي منذ أيام زواجنا الأولى ,ومازلت تنحازين إليها أكثر من انحيازك للعقل ..مابال عينيك تلمعان ,وأنا أنهي مخابرتي الهاتفية ..ستزداد غيرتك عندماأضع عطري المفضل وأغلق الباب ورائي ..ياااه الحمد لله خرجتُ من البيت, وبقيت أنت تصارعين عفاريت أفكارك الخادعة التي ستخرب بيتك ذات يوم ,ولو بلغ عدد أولادنا المئة.

بنتهما

أعرف أنكما لاتقصدانِ إيلامي, وأنا أراكما كل يوم على هذه الحال من الصمت المقيت بينكما ..ليتني أستطيع اختراق رأسيكما اليابسينِ ,وقراءة مايدور فيهما من حوار الصمت المبهم ..بل ليتكما تخترقان لمرة واحدة رأسي الصغير , وتقرآن مافيه من مذكرات لاتسرُّ عدوًا ولاحبيبًا..لقد تسببتما بتشتت فكري وانسلاخي عاطفيًا عنكما ..لاتستغربا ذلك ,فأنا أعيش بلا قلب منذ أن أحرقتما أحاسيسي في حمأة صراعاتكما الدائمة التي يشتد لظاها لأتفه الأسباب ..أتظنان أن الحياة في بيت الأسرة هي طعام وشراب وكساء ؟ أشكرك ياسيدي فأنت تعمل ليلًاو نهارًا لتوفر لنا حياة رفاهٍ يحسدنا عليها الكثيرون ,وأشكرك ياسيدتي على أنك تطبخين لنا كل يوم ألذ وأشهى المأكولات التي تزيدنا بدانة وكسلًا..تختارين ثيابنا من أحدث صرعات الموضة وأغلاها ثمنا لترهقيه بميزانية فوق طاقته المادية ،فيظلُّ يلهث وراء كسب المال منشغلا عن التفكير بامرأة أخرى تجعله سعيدًا..الحياة ليست طعامًا أو لباسًا ,ولامسكنًا فخمًا ,ولاسيارة طولها عدة أمتار..ليتكما قبل أن تتزوجا دخلتما دورة تدريبية لدراسة أصول الحياة العائلية السعيدة ..ليتكما تعلمتما كيفية تربية الأولاد تربية صالحة قبل أن يتخرجوا من بيت محطَّم عاطفيًا ، فيدخلون المجتمع عاهاتٍ مؤذية ،فتزيده خرابًا ..لن أسامحكما أبدًاعلى ما ألقيتما في قلبي من آلام ..بسببكما تعلقت بأستاذي وها أناذي أقطف ثمار عملي حرقة ووجعا ..من سأخبر منكما أنه لن يتزوجني لأني كما يقول أصغره بثلاثين سنة ؟ ياله من كاذب مخادع ..ماذا سأفعل بهذا القلب الذي ينوح في صدري، فلايجد أنيسًا يقاسمه همومه ؟ مازلت صغيرة كما تقولان لمن يأتي لخطبتي ..هل أنا حقًا صغيرة وعمري عشرون عامًا؟! أم أنكما لاترياني وقد اكتسيتُ شبابًا وجمالا ..هكذا قال لي سميح زميلي في الجامعة, وهو يعترف لي بحبه ..اعتذرت منه لتعلق قلبي بأستاذي الذي تقدمت به السن ..أحببته رجلا كاملا طمعًا بتعويضي شيئًا من حنان الأب والأم ,ولكنه كان وغدًا رفض الزواج بي بعد عامين من انطلاق شرارة الحب بيننا.. بالله عليكما كفَّا عن المراوغة بالنظرات التي تقطِّعني ..أراكما ممثلين بارعي التمثيل تؤديان دوريكما بنجاح ,كماأؤدي دوري بنجاح, والنار تجري تحت بساطِكما وأنتما لاتشعران..

بقلم
زاهية بنت البحر
http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif

د. محمد حسن السمان
25-06-2007, 01:45 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الكبيرة والشاعرة زاهيــة

هذه الحوارية القصية اللافتة , جعلتني أعيش الحالة , التي تمكنت بقلمك الرائع , من تقديمها وتصويرها بشكل رائع , إنها فلسفة حياتية موفقة , تقدم رسالة إيجابية , هي الطريقة غير المباشرة , في طرح مشكلة وتحليلها , لتدخل الفكر والعقل , والقصة الحوارية قدمت بلغة راقية جدا , هي اللغة الرصينة التي اعتدنا عليها في نصوصك الابداعية , وأعبّر عن إعجابي باللغة الحوارية المستخدمة , ودقة وقوة تصوير الابعاد النفسية والاجتماعية .

تقبلي احترامي

أخوكم
د. محمد حسن السمان

وفاء شوكت خضر
25-06-2007, 02:52 AM
الأديبة الرائعة / الأم القلب زاهية ..

ثلاثة أجزاء ، كل جزء يحكي حكاية ، وكل بطل من أبطال قصتك يروي عن نفسه ..
بأسلوب مبسط سلس ، ، استعرضت من خلاله مشاكل اجتماعية ، يستوعبه كل الفئات العمرية والثقافية ،
تطلقي صفارة الإنذار لينتبه من غفل ..
طرح رائع في عرض المشاكل الأسرية ، وتأثيراتها على الأبناء .

لاحرمنا الله هذا النقاء وهذا الحرف المسخرفيسبيل الله .

لك الحب باقات والورد طاقات ..
كوني بخير ونقاء وحفظ من الله من فوق سبع سموات .
ودي .

الصباح الخالدي
25-06-2007, 11:29 AM
أحاول التعليق بما يليق بهذا النص الفاخر
مرور لشكرك على النص الممتع

كنعان محمود قاسم
25-06-2007, 12:03 PM
الاديبة القاصة زاهية



في البداية بوركتي على النص الجميل وسيبوبة الحوار المثير الذي تكتبين بة الذى يعطي للقارء شغف قرائة الموضوع





اما بعد


ان ما ورد في النص من حوار ونصح تقدمت بة البنت قد فاق المعقول



حيث ان الكلام الذي ورد على لسان الطفلة هي ليست قادرة علية





وشكرآ تقبلي احترامي

جوتيار تمر
25-06-2007, 01:23 PM
الزاهية زاهية..
قصتك ارتكزت على البعد النفسي المتمثل بالواقع الحي في سردها..ومحاولة الغوص في أعماق الشخصية أمر صعب كثيرا..لكنك وفقت في رصد المعاناة خاصة عندما وفقت بين عملية الوصف والسرد..واتخذت من فلسفتك الحيايتة معبرا لتفكيك اضطراب الذات وهي تحاول استعادة العالم الذي تحاول الهروب منه ،
ونجحت بلاشك في رسم ملامح الشخصية بدقة واتقان بحيث اخضعتينا للتعاطف معها.
دمت متألقة
محبتي لك
جوتيار

زاهية
25-06-2007, 06:31 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الكبيرة والشاعرة زاهيــة
هذه الحوارية القصية اللافتة , جعلتني أعيش الحالة , التي تمكنت بقلمك الرائع , من تقديمها وتصويرها بشكل رائع , إنها فلسفة حياتية موفقة , تقدم رسالة إيجابية , هي الطريقة غير المباشرة , في طرح مشكلة وتحليلها , لتدخل الفكر والعقل , والقصة الحوارية قدمت بلغة راقية جدا , هي اللغة الرصينة التي اعتدنا عليها في نصوصك الابداعية , وأعبّر عن إعجابي باللغة الحوارية المستخدمة , ودقة وقوة تصوير الابعاد النفسية والاجتماعية .
تقبلي احترامي
أخوكم
د. محمد حسن السمان



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
د.محمد حسن السمان أخي المكرم
أشكرك على مرورك الجميل في أعماق قصتي
بحوارها الصامت، الذي يسيطر على معظم بيوت الأمة
فيخنق فيها الأحاسيس الإنسانية الطيبة، مولدًا مشاعر الشَّك
والنفور، فيهدم حياتهم ماديًا، ومعنويًا في لحظة طيش
رسموا لها بجهلٍ لايغتفر لهم أبدا، لان ضحيته
هم فلذات القلوب .دمت سيدًا مُكرَما
أختك
بنت البحر

سحر الليالي
25-06-2007, 06:39 PM
العزيزة" زاهيـــة":

حوارية مدهــشة..!
تتحدث عن واقــع أليم..!

مبدعة أنتــ يا حبيبة

لك ودي وألف باقة من الاوركيدا

اسير الحب
25-06-2007, 08:44 PM
كل ما اقدر ان اقولك لكى اختى
هو انك رائعه بكل المقاييس
لك حبى وتقديرى

زاهية
26-06-2007, 12:40 PM
الأديبة الرائعة / الأم القلب زاهية ..
ثلاثة أجزاء ، كل جزء يحكي حكاية ، وكل بطل من أبطال قصتك يروي عن نفسه ..
بأسلوب مبسط سلس ، ، استعرضت من خلاله مشاكل اجتماعية ، يستوعبه كل الفئات العمرية والثقافية ،
تطلقي صفارة الإنذار لينتبه من غفل ..
طرح رائع في عرض المشاكل الأسرية ، وتأثيراتها على الأبناء .
لاحرمنا الله هذا النقاء وهذا الحرف المسخرفيسبيل الله .
لك الحب باقات والورد طاقات ..
كوني بخير ونقاء وحفظ من الله من فوق سبع سموات .
ودي .



وفاء الغالية أشكرك ياذات الروح الجميلة والقلب النقي .هذه القصة تحكي واقعًا أسريًا يعاني منه الكثيرون
وفي هذا خراب للحياة العائلية لانعدام الحوار فيها ،الذي هو أهم من الطعام لحاجة الجميع إليه خاصة الأبناء الذين إن هم فقدوه في البيت بحثوا عنه خارجه ،ومن يدري فقد يلقي بهم في هاوية أبعدنا الله وإياك عنها .لك شكري وتقديري عزيزتي ولاحرمت نقاء قلبك وعظيم وفائك.:0014:
أختك
بنت البحر

محمد سامي البوهي
26-06-2007, 12:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله

طرح إجتماعي ، لقضية ممتدة ، قديمة متجددة ، وجاءت طريقة العرض مختلفة ، وجديدة ، تعودنا أن يكون هذا الحوار بين هي وهو ، دون رابط ، لكن وجود العنصر المشترك هنا (الابنة) هو نوع جديد من العرض لهذه القضية ...

تحيتي
للقديرة الأستاذة / زاهية

زاهية
26-06-2007, 03:03 PM
أحاول التعليق بما يليق بهذا النص الفاخر
مرور لشكرك على النص الممتع


الصباح الخالدي أخي المكرم
مرورك عبر متصفحي هو تعليق
أعتزُّ به دمت دائمًا بخير
أختك
بنت البحر

زاهية
27-06-2007, 01:12 PM
الاديبة القاصة زاهية
في البداية بوركتي على النص الجميل وسيبوبة الحوار المثير الذي تكتبين بة الذى يعطي للقارء شغف قرائة الموضوع
اما بعد
ان ما ورد في النص من حوار ونصح تقدمت بة البنت قد فاق المعقول
حيث ان الكلام الذي ورد على لسان الطفلة هي ليست قادرة علية
وشكرآ تقبلي احترامي


كنعان محمود قاسم أخي المكرم
المشكلة ربما كانت في هذه الهوة السحيقة بين الأهل والأبناء من ناحية ، وبين الأزواج والزوجات من ناحية ثانية، وهذا يؤدي إلى تداعي المجتمعات التي تقوم على بنيان متفكك أسريًا .
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

كنعان محمود قاسم
27-06-2007, 04:23 PM
اي سيدتي ان الموضوع من حيث الخيال والقضية التي قمتي بمعالجتها راقي ولاكن ما كنت اشير اليه هو الثقل الكبير الذي وضعتيه على عاتق الطفلة التي لا تملك هاذي المساحة الفكرية
في عقلها على العموم ان النص قد راق الى درجة الابداع بوركتي ياسيدتي الكريمة

تقبلي احترامي وتقديري

زاهية
27-06-2007, 11:00 PM
اي سيدتي ان الموضوع من حيث الخيال والقضية التي قمتي بمعالجتها راقي ولاكن ما كنت اشير اليه هو الثقل الكبير الذي وضعتيه على عاتق الطفلة التي لا تملك هاذي المساحة الفكرية
في عقلها على العموم ان النص قد راق الى درجة الابداع بوركتي ياسيدتي الكريمة
تقبلي احترامي وتقديري


بارك الله بك أخي المكرم الفتاة ليست طفلة هي طالبة جامعية وأنت تدري كيف يكون تفكير من هنَّ بمثل هذه السن ،ومثلها يكون لها لوتزوجت باكرًا عدة أولاد ،وهي تعي كل مايحدث أمامها عدا مايفتح التلفاز لها من نوافذ فكرية وووو.لك شكري وتقديري.
أختك
بنت البحر

كنعان محمود قاسم
27-06-2007, 11:23 PM
يا سيدتي كان يجدر بك ان تهيئي للقارئ من خلال النص ان البنت هي ليست بطلفة بل هي في سن يسمح لهى بتقديم النصيحة لوالديها
تقبلي تحياتي
ارجو ان لا اكون قد أثقلت عليك

زاهية
27-06-2007, 11:41 PM
مازلت صغيرة كما تقولان لمن يأتي لخطبتي ..هل أنا حقًا صغيرة وعمري عشرون عامًا؟! أم أنكما لاترياني وقد اكتسيتُ شبابًا وجمالا ..هكذا قال لي سميح زميلي في الجامعة, وهو يعترف لي بحبه ..اعتذرت منه لتعلق قلبي بأستاذي الذي تقدمت به السن ..أحببته

بارك الله بك أخي المكرم ورعاك وأشكرك على مرورك المسعد لي .ربما هذا المقطع يفيد بالجواب على سؤالك أرجو ذلك
أختك
بنت البحر

زاهية
28-06-2007, 12:25 PM
الزاهية زاهية..
قصتك ارتكزت على البعد النفسي المتمثل بالواقع الحي في سردها..ومحاولة الغوص في أعماق الشخصية أمر صعب كثيرا..لكنك وفقت في رصد المعاناة خاصة عندما وفقت بين عملية الوصف والسرد..واتخذت من فلسفتك الحيايتة معبرا لتفكيك اضطراب الذات وهي تحاول استعادة العالم الذي تحاول الهروب منه ،
ونجحت بلاشك في رسم ملامح الشخصية بدقة واتقان بحيث اخضعتينا للتعاطف معها.
دمت متألقة
محبتي لك
جوتيار


أهلا بأخي جو الفكر والفلسفة
وجدت هذا الغوص جميلًا لأن أحداثه من أعماق الواقع
تستره النفوس بطبقات كثيفة من التجاهل في محاولة
للهروب من حقيقة يجب كشفها لاالتستر عليها
إن كان أصحابها يرغبون بحياة فيها بعض سعادة ،
بعضٌ فقط لأن الكل مستحيل
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

زاهية
28-06-2007, 08:51 PM
العزيزة" زاهيـــة":
حوارية مدهــشة..!
تتحدث عن واقــع أليم..!
مبدعة أنتــ يا حبيبة
لك ودي وألف باقة من الاوركيدا



سحر الليالي

حروفك عذبة تسعد النفس

لاحرمني الله منك غاليتي:0014:

دمت بخير

أختك

بنت البحر

زاهية
29-06-2007, 01:09 AM
كل ما اقدر ان اقولك لكى اختى
هو انك رائعه بكل المقاييس
لك حبى وتقديرى


أسير الحب أخي المكرم

جزاك الله الخير

لك شكري وتقديري

أختك

بنت البحر

خليل حلاوجي
30-06-2007, 12:53 PM
الاستاذة الفاضلة الاخت زاهية

هذا النص يشبه خارطة طريق لفهم مشاعر شوشها حزن الايام وقلق الآتي

هو حديث ننصت اليه دوما ً ونحن معه السامع والمتحدث

اعجبني جدا ً التفاتته وهو يدعوها للنظر في مرآتها ....

الحق أقول يأاختي الاديبة

ان نساء الارض وأخص بالذكر منهن المسلمات لن يعيين مشاعر الرجال وهو يبغي الحب مع ثانية وثالثة ورابعة ... الحب الذي يقيده بالزواج الشرعي
اعلم أنكن لن تغفرن له هذا المسكين ... وأعرف انكن لن ينفع آنئذ أي صدق ولا أي صمت .


\

تقبلي بالغ تقديري ايتها الاديبة النجيبة

وتحية لهذا النص المدهش

زاهية
20-07-2007, 03:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله
طرح إجتماعي ، لقضية ممتدة ، قديمة متجددة ، وجاءت طريقة العرض مختلفة ، وجديدة ، تعودنا أن يكون هذا الحوار بين هي وهو ، دون رابط ، لكن وجود العنصر المشترك هنا (الابنة) هو نوع جديد من العرض لهذه القضية ...
تحيتي
للقديرة الأستاذة / زاهية


محمد سامي البوهي أهلا بك أخي المكرم
هناك أطراف أخرى كان علي أن أسمح لها بالحوار
ولكنني امتنعت عن ذلك خشية ترهل النص
رغم أن شهادتهم من الضرورة بمكان
قد أحاورهم في نص آخر بإذن الله
دعواتك وسلامي لحنين وأمها الغاليتين:0014:
أختك
بنت البحر

زاهية
25-07-2007, 03:57 PM
الاستاذة الفاضلة الاخت زاهية
هذا النص يشبه خارطة طريق لفهم مشاعر شوشها حزن الايام وقلق الآتي
هو حديث ننصت اليه دوما ً ونحن معه السامع والمتحدث
اعجبني جدا ً التفاتته وهو يدعوها للنظر في مرآتها ....
الحق أقول يأاختي الاديبة
ان نساء الارض وأخص بالذكر منهن المسلمات لن يعيين مشاعر الرجال وهو يبغي الحب مع ثانية وثالثة ورابعة ... الحب الذي يقيده بالزواج الشرعي
اعلم أنكن لن تغفرن له هذا المسكين ... وأعرف انكن لن ينفع آنئذ أي صدق ولا أي صمت .
\
تقبلي بالغ تقديري ايتها الاديبة النجيبة
وتحية لهذا النص المدهش


بارك الله بك أخي المكرم خليل
وأنا أيضًا أعجبني إعجابك بدعوتها للنظر في المرآة
بينما هو خارج البيت يرى ماحرم الله عليه في أجمل صورة
وفي البيت لايرى إلا ماتنفر منه العين والقلب بسبب إهمالها لنفسها
فتتراكم الشحوم فوق جسدها المتعب ويفكر بالثانية والثالثة والرابعة
ويطلق ويتزوج من جديد سرًا وعلانية وهكذا تظل الأسرة
تدور في حلقة مفرغة ومعول الهم يقصم ظهرها،ولا
أحد يريد أن يفهم أو يتعلم رغم أنه يكون خارج البيت
فيلسوف عصره،وفي البيت يخرس ،أو ينتقد وينكِّد العيش.
لك شكري وتقديري على مرورك الرائع حقيقة.
أختك
بنت البحر

زاهية
07-09-2007, 06:51 PM
مهرجان مرافئ الوجدان الأدبي السنوي
فرع القصة
جاءت مقاييس لجنة التحكيم في القصة متمحورة حول عدة مقاييس وهي :
سلامة اللغة ودقة التعبير ، جدة الفكرة وعمق الرؤيا و المعالجة القصصية، والإبداع في بنية القصة وأسلوبها .
الفائز بالمركز الثاني
فرع القصة القصيرة
الأستاذة زاهية بنت البحر
عن قصتها ( حوار صامت ) وقد حصلت على نسبة 93%
( حيثيات الفوز )
أما قصة " حوار صامت " للقاصة زاهية بنت البحر ، فهي قصة اعتمدت على بنية ذات ثلاثة أصوات : الزوجة والزوجة والابنة ، ونرى الحياة الزوجية في برودتها وجمودها وانعكاسها على الابنة من ثلاثة أبعاد ، والقاضة ذات قدرة خاصة في الصياغة القصصية المشوقة ، وأجادت في التعبير عن طبيعة الجمود في الحياة الزوجية ، وأسبابه من خلال رؤية معمقة ، إنها تدق ناقوس الخطر عن برودة العلاقة الإنسانية ، خاصة أن عنوانها حوار صامت ، أي أن الكلام ذاته غاب عن الحياة العائلية .
قصة ( حوار صامت ) للأستاذة زاهية بنت البحر
حوار صامت

هي
نظرةً ثانية أرميك بها وأنت تكلمها هاتفيًا ..أتراها تعرف بأنني قربك أسمع ماتقوله لها من كلام أجيد تفسيره, ولو كان لغزًا محيرًا.. كنتَ تكلمني هاتفيًا بنفس الطريقة من قرب أمك قبل أن نتزوج , وكنت أفهم ماترمي إليه ببساطة لتكراره كلما كنتَ في البيت مع أهلك ..كان حبًا جارفًا يوم تعاهد قلبانا عليه ,ورغم كل المصاعب التي وقفت في طريقنا فقد تزوجنا, وسعدنا معًا ردحًا من الزمن ..أحببتك بكل ذرة في كياني ,وكنتَ كذلك..في عينيك الخضراوين كانت حياتي تزهر أجمل الأماني, وأعظم الآمال..أحاول قطفها كلما تفتحت منها وردة جورية ..أحملها بحنان, وأضعها في مزهرية حبنا ..ياااه كان زمنًا مخمليًا ضمنا معًا في بيتٍ صغير مالبث أن امتلأ بصغارنا عصافير الجنة..ماأجملهم بعيونهم البنية والخضراء والسود والعسلية ..تعذبتُ بتربيتهم ولكن عذاب سعادة كان ..كلمة ماما كانت ترتمي بأحضان قلبي بأطنان السعادة , فتحملني إلى أجواء بديعة لايعرفها إلا أصحاب القلوب العاشقة للحب ..المترفة بنبضات المودة ..المستكينة لصدر الرحمة بأنفاس الدفء, ولمسات الحنان..تضع السماعة وابتسامة فوق شفتيك سحرتني حدَّ التقزم عهدًا سابقا.. مابالك تمسك ابتسامتك عندما التقت عيوننا ؟أتخاف أن أظنها لي ؟ لالن أفعل ذلك, فقد مضى وقتها بالنسبة لي, وحلَّ مكانها بين عينيك عقدة أكرهها لاتفارق مبسطها مادمتَ في البيت ..أذكر عندما ولدت ابني البكر.. كان جميلا.. ولكنه كان مقطبًا ,فرحتُ أفرد مكان العقدة بأصابع يدي المرتجفة, وأنت وأمك تضحكان مما أفعل..هاأنت الآن تضع العطر فوق ذقنك وحول عنقك استعدادًا للخروج من البيت ..أنظر إليك ببرود , وصورٌ من الماضي تقتحم ذاكرتي ..لن أدعك تراها ستظل سجينة رأسي الذي أتعبه التفكير بك ..اذهب حيثما شئت ولمن شئت ,أمَّا أنا فسأظل هنا في بيتي بين أولادي وبناتي ..أحميهم من الرِّيح إن هبَّت عليهم , ومن الشَّمس إن اشتدَّ وهجها, ومن الليل إن جنَّ بهيمه..أسمع صوت إغلاق الباب وراءك, فأبتسم , وأنهض من مكاني لأحضر لأطفالي طعام الغداء..
هو
بلهاء عيناك الناعستان تقول هذا..كانتا جميلتين يومًا ما, أو ربما كنتُ أظن ذلك ,وأنا غارق في وهم حبِّك ,ولكنه كان وهمًا رائعًا رغم أن الحقيقة اليوم مروِّعة ..الحقيقة أيتها الغبية أنك رفستِ النعمة برجلك, فوقعتِ بشر أعمالك ..هجرتك عاطفيًا علَّك تذوبين شوقًا لأيامٍ خلت..أدري ماتقوله لي عيناك , ولكنها تكذب عليك فأنا أفهمها أكثر منك ..ورغم ذلك سأظل أنظر إليك دون اكتراث ..أحرمك ابتسامتي التي كنتِ تعشقينها ,ومازلتِ رغم ادعائك الكراهية لي بتصنعك المقزز هذا ..غبية وستظلين غبية ..تظنين أنني أتكلم مع امرأة أحبها.. أعرف ذلك ..عادتك السيئة هذه أفسدت عليك حياتك جعلت الشك قاسم حياتنا المشترك ..لو كنت أحب أخرى فما يمنعني من الزواج بها ..أنت لاتستطيعين فعل شيء ,فقط عيون باهتة النظرات معلقة بالفراغ..انظري إلى المرآة هل تعجبك هذه المرأة التي تقف داخلها ؟ أنا لاتعجبني لأنها مهملة ..سيئة الظن ..لاتعرف صالحها من طالحها ..يالنظراتك السخيفة ..ليتك تخرجين من الغرفة ..أعلم أنك تتعذبين ,وأنا أتكلم مع إحدى عميلات مكتبي ..لن أخبرك من تكون ..اجتهدي بتفسير كلامي كما تشائين ..عادة سيئة دخلتِ بها حياتي منذ أيام زواجنا الأولى ,ومازلت تنحازين إليها أكثر من انحيازك للعقل ..مابال عينيك تلمعان ,وأنا أنهي مخابرتي الهاتفية ..ستزداد غيرتك عندماأضع عطري المفضل وأغلق الباب ورائي ..ياااه الحمد لله خرجتُ من البيت, وبقيت أنت تصارعين عفاريت أفكارك الخادعة التي ستخرب بيتك ذات يوم ,ولو بلغ عدد أولادنا المئة.
بنتهما
أعرفُ أنكما لاتقصدانِ إيلامي, وأنا أراكما كل يوم على هذه الحال من الصمت المقيت بينكما ..ليتني أستطيع اختراق رأسيكما اليابسينِ ,وقراءة مايدور فيهما من حوار الصمت المبهم ..بل ليتكما تخترقان لمرة واحدة رأسي الصغير , وتقرآن مافيه من مذكرات لاتسرُّ عدوًا ولاحبيبًا..لقد تسببتما بتشتت فكري وانسلاخي عاطفيًا عنكما ..لاتستغربا ذلك ,فأنا أعيش بلاقلب منذ أن أحرقتما أحاسيسي في حمأة صراعاتكما الدائمة التي يشتد لظاها لأتفه الأسباب ..أتظنان أن الحياة في بيت الأسرة هي طعام وشراب وكساء ..أشكرك ياسيدي فأنت تعمل ليل نهار لتوفر لنا حياة رفاهٍ يحسدنا عليها الكثيرون ,وأشكرك ياسيدتي على أنك تطبخين لنا كل يوم ألذ وأشهى المأكولات التي تزيدنا بدانة وكسلا..تختارين ثيابنا من أحدث صرعات الموضة وأغلاها ثمنا لترهقيه بميزانية فوق طاقته المادية فيظلُّ يلهث وراء كسب المال منشغلا عن التفكير بامرأة أخرى تجعله سعيدًا..الحياة ليست طعامًا أو لباسًا ,ولامسكنًا فخمًا ,ولاسيارة طولها عدة أمتار..ليتكما قبل أن تتزوجا دخلتما دورة تدريبية لدراسة أصول الحياة العائلية السعيدة ..ليتكما تعلمتما كيفية تربية الأولاد تربية صالحة قبل أن يتخرجوا من بيت محطَّم عاطفيًا فيدخلون المجتمع عاهاتٍ مؤذية فتزيده خرابًا ..لن أسامحكما أبدًا على ما ألقيتما في قلبي من آلام ..بسببكما تعلقت بأستاذي وها أناذي أقطف ثمار عملي حرقة ووجعا ..من سأخبر منكما أنه لن يتزوجني لأني كما يقول أصغره بثلاثين سنة ؟ياله من كاذب مخادع ..ماذا سأفعل بهذا القلب الذي ينوح في صدري فلايجد أنيسًا يقاسمه همومه ؟ مازلت صغيرة كما تقولان لمن يأتي لخطبتي ..هل أنا حقًا صغيرة وعمري عشرون عامًا؟! أم أنكما لاترياني وقد اكتسيتُ شبابًا وجمالا ..هكذا قال لي سميح زميلي في الجامعة, وهو يعترف لي بحبه ..اعتذرت منه لتعلق قلبي بأستاذي الذي تقدمت به السن ..أحببته رجلا كاملا طمعًا بتعويضي شيئًا من حنان الأب والأم ,ولكنه كان وغدًا رفض الزواج بي بعد عامين من انطلاق شرارة الحب بيننا.. بالله عليكما كفَّا عن المراوغة بالنظرات التي تقطِّعني ..أراكما ممثلين بارعي التمثيل تؤديان دوريكما بنجاح ,كما أؤدي دوري بنجاح, والنارتجري تحت بساطِكما وأنتما لاتشعران..
نبارك للأستاذة زاهية بنت البحر الفوز بالمركز الثاني
أما الفائز الأول فهو الأستاذ محمد نديم من مصر بنسبة 95بالمئة
والفائز الثالث فهو الأستاذ محمد سامي البوهي من مصرأيضًا بنسبة 90 بالمئة
مع تحيات
زاهية بنت البحر

الصباح الخالدي
08-09-2007, 12:50 AM
رائع هذا الفوز

زاهية
09-09-2007, 09:53 PM
رائع هذا الفوز
رغم الكلمات الثلاث فإني سعدت بتهنئتك الصادقة
لك شكري وتقدير
أختك
بنت البحر

زياد موسى العمار
10-09-2007, 11:35 AM
.
الصديقة الرائعة زاهية بنت البحر – في حوارها الصامت
حوار صاخب - كما أريد أن أسميه إن سمحت لي – قصة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
هي قصة أجزاء أو أدوار ارتكزت على الجانب التحليلي النفسي لدى أهم ثلاث عناصر رئيسية في المجتمع ككل. الأبناء (كدائرة معاناة متلقيّة)، والآباء (كحلقة أوسع مسئولة عن الحلقة الأصغر ومعاناتها)، والأسرة (كعمادة رئيسية في بناء المجتمع الأكبر اتساعاً).
فتحت لنا الحوارية الناجحة - التي اعتمدتها الكاتبة - نافذة واسعة لنرى من خلالها واقعاً اجتماعياً ملموساً، وقد وفقت تماماً في إبراز ملامح الشخصيات الرئيسة ومدى معاناة كلّ منها. تصوير رائع للمشاهد والانفعالات النفسية التي رافقت الأحداث.
اللغة جاءت قوية ومعبرة تماماً عن الجانب النفسي لكل شخصية.
الصديقة الرائعة زاهية، شكراً لوجود مثل هذا القلب بيننا، وألف ألف مبروك لكِ ولنا جميعاً، فأنت تستحقين ما هو أكثر وأعظم دون رياء وربّي.
أترك لك بعض النبض عسى أن يشي ببعض بتقديري واحترامي.
................................................

زاهية
25-09-2007, 05:18 AM
.
شكراً لوجود مثل هذا القلب بيننا، وألف ألف مبروك لكِ ولنا جميعاً، فأنت تستحقين ما هو أكثر وأعظم دون رياء وربّي.
أترك لك بعض النبض عسى أن يشي ببعض بتقديري واحترامي.
................................................


بارك الله بك أخي المكرم زياد عمار وكل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

ربيحة الرفاعي
05-04-2014, 01:10 AM
حوارات داخلية صارخة، تستحضر الآخر وتجلده بهدوء ممجوج، بينما تسير الأحداث الرتيبة بالأسرة نحو رطوبة القبور وعفنها
هل كان صراعهما مبررا لتورط الصغيرة في تلك العلاقة المدمرة؟
وهل لعلمه بما في نفسها وانزعاجه من شكها ما يبرر سلوكه المكرس لذلك الشك؟

أراني تعاطفت معها دونهما، فهي قدمت ما تستطيع في ظل الواقع، وهو مثير للشك فعلا بسلوكه ولا حق له بلومها، والفتاة انتهزت صراعها لم ينعكس على الأبناء بصراعات توترهم أو مظاهر تقلقهم إلا من يتلصص منهم على ما يدور من حوار صامت بين الأبوين

حوارية ملفتة وأداء مائز هادف وكريم

دمت بخير

تحاياي

ناديه محمد الجابي
05-04-2014, 09:21 PM
قصة رائعة بمعنى الكلمة ـ تقدم رسالة هامة وهادفة
واحدة من أجمل اللوحات التي تحكي واقعا أسريا يعاني منه الكثيرون
جميل قصك و بديع تصويرك
راق لي النص بفكرته ولغته وتغلغله في النفوس
دام أبداعك.

نداء غريب صبري
02-06-2014, 03:38 AM
حوار جاءنا بالقصة من كل الزوايا
لم يترك منهم من لم نعرف وجهة نظره
فما ه وجهة نظر الكاتبة

أمتعتني القصة

شكرا لك أختي زاهة
بوركت

زاهية
20-06-2015, 12:42 PM
حوارات داخلية صارخة، تستحضر الآخر وتجلده بهدوء ممجوج، بينما تسير الأحداث الرتيبة بالأسرة نحو رطوبة القبور وعفنها
هل كان صراعهما مبررا لتورط الصغيرة في تلك العلاقة المدمرة؟
وهل لعلمه بما في نفسها وانزعاجه من شكها ما يبرر سلوكه المكرس لذلك الشك؟

أراني تعاطفت معها دونهما، فهي قدمت ما تستطيع في ظل الواقع، وهو مثير للشك فعلا بسلوكه ولا حق له بلومها، والفتاة انتهزت صراعها لم ينعكس على الأبناء بصراعات توترهم أو مظاهر تقلقهم إلا من يتلصص منهم على ما يدور من حوار صامت بين الأبوين

حوارية ملفتة وأداء مائز هادف وكريم

دمت بخير

تحاياي

لمرور الربيحة ألق وعبق يبهج النفس
شكرا لك غاليتي وهذه
:0014:

علي الحسن
20-06-2015, 01:44 PM
نص جمييل، وحوارية رائعة دخلت في أتون النفس وأماطت اللثام عما يختلج فيها من أوجاع..

كثير من الأسر تحتاج إلى الدخول في دورات تثقيفية عن الحياة الزوجية قبل الشروع فيها..

تحياتي

خلود محمد جمعة
21-06-2015, 12:41 PM
صورة صادقة ورسالة تربوية اجتماعية متقنة
قصة للعبرة لكن يجب أن نحدد العلة لتجنبها او لإيجاد الدواء لها
ربما علينا النظر الى انفسنا بعين خالية من الأنانية والخروج من ثوب الضحية الذي نُلبسها لأنفسنا
طرح جميل وسرد جاذب وفكرة عميقة ومؤلمة ووقفة لتأمل الكثير
اسجل اعجابي
بوركت وكل التقدير

زاهية
15-08-2015, 03:10 PM
قصة رائعة بمعنى الكلمة ـ تقدم رسالة هامة وهادفة
واحدة من أجمل اللوحات التي تحكي واقعا أسريا يعاني منه الكثيرون
جميل قصك و بديع تصويرك
راق لي النص بفكرته ولغته وتغلغله في النفوس
دام أبداعك.

نادية محمد الجابى أختي المكرمة
شكرا لك جزيلا

زاهية
20-10-2015, 04:25 PM
حوار جاءنا بالقصة من كل الزوايا
لم يترك منهم من لم نعرف وجهة نظره
فما ه وجهة نظر الكاتبة

أمتعتني القصة

شكرا لك أختي زاهة
بوركت

بل الشكر لك غاليتي نداء غريب صبري
أما أنا فلا يخفى رأيها على قارئة رائعة مثلك .
بارك ربي فيك ورعاك

زاهية
28-04-2016, 04:56 PM
نص جمييل، وحوارية رائعة دخلت في أتون النفس وأماطت اللثام عما يختلج فيها من أوجاع..

كثير من الأسر تحتاج إلى الدخول في دورات تثقيفية عن الحياة الزوجية قبل الشروع فيها..

تحياتي


علي الحسن أخي المكرم
بارك الله فيك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر

علاء سعد حسن
29-04-2016, 04:14 PM
دعوة عميقة للحوار الاسري الممتنع رغم بساطته.. فقليل هي الاسر القادرة عليه..

دام الالق

زاهية
09-05-2016, 04:53 PM
صورة صادقة ورسالة تربوية اجتماعية متقنة
قصة للعبرة لكن يجب أن نحدد العلة لتجنبها او لإيجاد الدواء لها
ربما علينا النظر الى انفسنا بعين خالية من الأنانية والخروج من ثوب الضحية الذي نُلبسها لأنفسنا
طرح جميل وسرد جاذب وفكرة عميقة ومؤلمة ووقفة لتأمل الكثير
اسجل اعجابي
بوركت وكل التقدير

خلود محمد جمعة غاليتي
يسعدني جدا أريج حروفك في متصفحي
دمت بخير
:0014:
أختك
زاهية بنت البحر