د. حسان الشناوي
25-06-2007, 11:09 AM
أكرمتني ( أكرمك الله ) حين تفضلت بما أبدعت ؛ فتقبل مني هذه اللامية التي تمتح من موردك الرقراق .
ولن تكون أبدا من قبيل المعارضة ؛ إنما حب لك ، وبيان عن العجز في مجاراتك أيها الحبيب .
ولك مودتي ومحبتي وعرفاني وإكباري.
**********
أتسعفني القوافي بالمقال = ويأتيني القريض بكل غال
فأهدي بعض ما ترجوه نفسي = إلى ( الهزاع ) ذي الفضل المذال
وكيف ؟ وعنده الإبداع شاد = بغض اللحن يصدح بالجمال
وبالأشعار تحسبها رياضا= تَأَرَّجُ باليمين وبالشمال
ألا رفقا أخي ( عمر ) المزكَّى= بقلب خفقه عطر الخصال
وروح ينتقي الود المصفى = فيمزجه بأطياب الجلال
مزجتُ مدامعي بالضحك ؛ فاعجب = لباك ضاحك ، واشفق بحالي
وما عارضت بل أسديت فضلا = طهورا النبع في أوفي انهلال
وما أبغي قصورا أو إماء= يسافر – كي يعيش بها – خيالي
إذا لقيت ظلال الأمن نفس= فقد سكنت ولو فوق الرمال
وليت مزارع الإنسان نلقى = بها ثمر العروبة في السلال
ولكن الشواطيء في مصيف = يمزقها التفسخ في انحلال
ويبكيها التعري وهْي تشكو = إلى الرحمن أوزار الفعال
كأن الموج إذ يأتي إليها = غضوبا مستفِزٌّ من ضلال
فدعني أقض صيفي في ابتراد = يهدهد من مقيظ وانفعالي
وهب لي فسحة من دون مال = فإني قد غدوت بغير مال
وما في الشيك إن يصبح وشيكا = غنى ، ورصيديَ الصفر ( الشمالي)
أيغدو في البنوك لدي يوما = -وقد أفلستُ – جزءٌ من ( ريال )
وقرش من ( جنيه ) صار قزما = تضيق به المقاهي كلَّ حال
وأما الفلس فهْو صديق ( جيبي ) = أجمعه مئات كالعيال
وأنفقه إذا ما صار ألفا= على ( البيبسي ) وإفطار الهزال
فيا ( عمر ) الحبيب اعذر جموحا = عيي الخطو منكسر السؤال
وهات الشعر فهْو لدي أغلى = من الأحلام واقفة حِيالي
أداعبها فتنفر في عناد = تقلص في هروب كالظلال
وشِد لي من قريضك خير بيت = رحيب شاهق مثل الجبال
ولن تكون أبدا من قبيل المعارضة ؛ إنما حب لك ، وبيان عن العجز في مجاراتك أيها الحبيب .
ولك مودتي ومحبتي وعرفاني وإكباري.
**********
أتسعفني القوافي بالمقال = ويأتيني القريض بكل غال
فأهدي بعض ما ترجوه نفسي = إلى ( الهزاع ) ذي الفضل المذال
وكيف ؟ وعنده الإبداع شاد = بغض اللحن يصدح بالجمال
وبالأشعار تحسبها رياضا= تَأَرَّجُ باليمين وبالشمال
ألا رفقا أخي ( عمر ) المزكَّى= بقلب خفقه عطر الخصال
وروح ينتقي الود المصفى = فيمزجه بأطياب الجلال
مزجتُ مدامعي بالضحك ؛ فاعجب = لباك ضاحك ، واشفق بحالي
وما عارضت بل أسديت فضلا = طهورا النبع في أوفي انهلال
وما أبغي قصورا أو إماء= يسافر – كي يعيش بها – خيالي
إذا لقيت ظلال الأمن نفس= فقد سكنت ولو فوق الرمال
وليت مزارع الإنسان نلقى = بها ثمر العروبة في السلال
ولكن الشواطيء في مصيف = يمزقها التفسخ في انحلال
ويبكيها التعري وهْي تشكو = إلى الرحمن أوزار الفعال
كأن الموج إذ يأتي إليها = غضوبا مستفِزٌّ من ضلال
فدعني أقض صيفي في ابتراد = يهدهد من مقيظ وانفعالي
وهب لي فسحة من دون مال = فإني قد غدوت بغير مال
وما في الشيك إن يصبح وشيكا = غنى ، ورصيديَ الصفر ( الشمالي)
أيغدو في البنوك لدي يوما = -وقد أفلستُ – جزءٌ من ( ريال )
وقرش من ( جنيه ) صار قزما = تضيق به المقاهي كلَّ حال
وأما الفلس فهْو صديق ( جيبي ) = أجمعه مئات كالعيال
وأنفقه إذا ما صار ألفا= على ( البيبسي ) وإفطار الهزال
فيا ( عمر ) الحبيب اعذر جموحا = عيي الخطو منكسر السؤال
وهات الشعر فهْو لدي أغلى = من الأحلام واقفة حِيالي
أداعبها فتنفر في عناد = تقلص في هروب كالظلال
وشِد لي من قريضك خير بيت = رحيب شاهق مثل الجبال