مشاهدة النسخة كاملة : ملقحة بالعشق
فتنة قهوجي
26-06-2007, 12:58 PM
ملقحة بالعشق
ـــــــــــ
تأتيني ساحرة العشق
تلبسني جميلها
تودعني بالدعاء
و أنا على الوفاء بالوعد
أودعها
تحملني اليك
عربة يجرها
فرس أبيض بجناحين
مرة يعدو على ساقيه
و كأنه يلتهم الارض بقدميه
و مرة يحلق
مخترقا الفضاء في طريقه كالسهم
كأنه يستمد قوته
من شوقي
و أنت هناك في الطرف الاخر
يا زير النساء
يحملك خبر حضوري
على طرد شهرزادك لاجلي
تغادر مخدعك
و تتنازل لهم
للخدم و الحشم
عن عرشك الفخم
لكم هي جميلة مظاهر الفقر
و نحن نلتحف و نفترش العشق
و العشق فقط ...
أصل الى ذراعيك ..
أهاجر اليك عن عالمي
و أنا ملقحة به _ العشق _
كما تهاجر البويضة الملقحة
الى الرحم
في عالمك
أتكاثر و أتكاثر و بليلة واحدة
بين يديك
من جنين الى انسان
أتحول من العدم
و بين العناق و القبل
و ما يمنعني عن البوح به
بعض من الخجل
يحين موعد عودتي
الملم بعضي و أخلع عن جسدي
بقايا حلمي
على عجل
يصلني صدى صوتك يطالبني
ابقي
لا يمكنني البقاء يا سيدي
يا أجمل حلم لا مكان له في الوجود
لقد حان وقت استيقاظي
وساحرة العشق تنتظرني
لتخلع عني الملابس الجميلة
و تعيد الى قدمي قيودي
قبل أن يكتشفوا أمري
ممنوع أن تلقح ساندريلا بالعشق
ولا حتى في الحلم
في عالمي
فحتى غبار الطلع
محرم عليه الاقتراب مني
ربما نلتقي بحلم جديد غداً
فأنتظرني
فتنة قهوجي
جوتيار تمر
26-06-2007, 01:55 PM
قنتة قهوايجي..
في البدء اهلا بك في الواحة الخضراء...
اتمنى لك طيب الاقامة...
لقد اجدت في رسم ملامح الذات الساعية هنا لتحقيق رغبتها
في الوصول والبوح..
وكأنك في رحلة داخل نفسية الساردة
حيث اطلقت العنان لأفكارها وكل ما يخالج ذاتها..
ومشاعرها ان تتداعى دون قيد..
ولتعمل على كشف تلك الاحاسيس التي
تغرس الشعور بالفقد.. والحرمان..
فكان عنصر الجمال في القصيدة هو الصورة الترقبية للاخر بسبب غياب ملحوظ،ذلك الغياب الذي خلق في ذهنك هذه الصور الشعرية الراقية،
والتي كانت دافعا قويا لأن تفكري بالمرور عبر الحواجز
من اجل الوصول الى مبتغاك،
لذا ما ان وصلت اليه،
حتى تغيرت النغمة
واصبح الحرف ذا جرس موسيقي بديع
مبعث للحنان والدفء والقلق معا..
فالحب علاقة ثنائية نوعية ذات طابع خاص واولى مراحل الحب هي تلك التجربة الوجودية التي تلاقى فيها الاخر لا باعتباره فكرة بل باعتباره شخصية او ذاتا او انت.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
نور سمحان
26-06-2007, 02:05 PM
كان نصك فاتنا ساحرا
راق لي
تحياتي لك
منى الخالدي
26-06-2007, 03:14 PM
هذا النص فاتنٌ ، وساحر
سأعود لهُ لأتمعن بقرائتهِ من كل الجهات..
فتنة..وحرفكِ فتنة..تحية مقدماً..
سحر الليالي
26-06-2007, 05:31 PM
"فتنة قهوجي":
أهـــلا بكــ في أفياء الواح ـــة..
م ـــعانقة أولى ونص يقطر روعة وإح ـــاس..!
بإنتظار نبضـــكـ دوما
لك ودي وباقة ورد وفل
مادلين يوحنا
26-06-2007, 08:16 PM
الاخت فتنة
نصك فيه الكثير من اللوائج القلبية
سلمت يداك
مودتي
حمزة محمد الهندي
26-06-2007, 09:45 PM
قهوجي...
هلا تدعيني أن أزفَ إليكَ هطولا من الترحيب رحوبا غدقا بينَ ثلة من المبدعين ..
وهكذا تقول العينُ الراصدة بأنكِ ذات يوم سنظفر بكِ علماً من أعلام الواحة أدباً
ناهيكِ عن الروح العشقية التي أجدها في مكامن نفسكِ المملوؤة بالعشق حد النخاع ..
كأني بها ..
قهوجي ...
سوف يكون لكِ وعدٌ بالعشق تحت سراج فرسه الأبيض المطرز بوشاح شهريار
فأنتِ شهرزاده...
معجب بحرفكِ أنا حد الثمالة
بوح راقي
لغة شفافة .. مرنة متواصلة لها ايقاع في السرد .
حمزة واحترامه الكامل
مينا عبد الله
26-06-2007, 10:17 PM
يا لرقة وشفافية وعذوبة النص
العزيزة قتنة .. تمتعت كثيرا ً وسرحت معكِ بالخيال ..
ونسيت نفسي الى ان اوقضني رنين جرس حرفك الاخير ..
فتنة ..دمتِ فاتنة الحرف ومبدعته
ودي
ميـــــــنا
أحمد عبدالرحمن الحكيم
27-06-2007, 08:47 AM
فتنة
فطنه
رب ما راغ لي أن أسمي كاتب الحرف هكذا لفطنته في إجادة ملامح تلك اللوحه
هنا رأيت من يستطيع تصوير جزء من قصه جميله يصعب مجاراتها
يعيد صياغتها بحيث تناسب حوجته الوصفيه
حجم الحلم ومساحته الزمنيه كانت صغيره
ولكن كنت هنا قد أستعطتي استغلال تلك المساحة الصغيرة زمنياً اجمل إستغلال بحيث أستطعتي أن تضعي فيها أحساس عمر كامل
الأديبه الرائعه
كان حضور أول جميل ورائع
أتمني دوام قراءتي لك
ودوام أبداعك
فتنة قهوجي
27-06-2007, 09:03 AM
العزيز جوتيار تمر في الحقيقة أمام هذه القراءة الرائعة للنص نسيت أن اسمي جاء في بداية القراءة مختلف تماما عما أعرفه و الاسم الذي أحمله .. و للحظات فكرت هل أنا المعنية و نصي بهذه القراءة
لفتت نظري هذه الجملة
من اجل الوصول الى مبتغاك، .. صدقت يا سيدي الكريم ..
أشكرك من قلبي فخورة أنا بهذه القراءة القيمة
العزيزة نور سمحان شكرا لهذه الزيارة و لهذا الاطراء حضورك و ترك التعليق هو الرقي بعينه
العزيزة منى الخالدي أنا بنتظار عودة و ربما عودات .. طماعة أنا لا أنكر .. لكن بنفس الوقت أتمنى دائما أن استحق .. أشكرك من قلبي لهذه الزيارة الخاطفة و لكلماتك اللطيفة
سحر الليالي أشكرك يا عزيزتي لهذا الترحيب بودي أن يطول العناق لكني على أمل أن يتكرر و كما يقولون في المثل السوري بنية حسنة _ أنا دائما بين الايادي _ و مني اليك باقة من الياسمين الدمشقي
ضيفتي العزيزة مادلين أه منها هذه اللوائج القلبية السهل الممتنع دائما نعتقد بأننا ادركناها و استطعنا الحديث عنها بقصيدة و ما أن نغلق الدفتر حتى نجد أن اقلامنا و مخيلتنا و كل هذا العناء لم يكن الا نقطة من هذا المحيط أشكرك لهذه الزيارة اللطيفة
العزيز حمزة بداية أشكرك للترحيب و أتمنى أن أكون و أن أبقى هذا الضيف الخفيف _ فشقية أنا ولا أنكر هذا _ و لكن ارجو أن تتقبلوني هكذا على علاتي
أشكرك من قلبي لهذا التعليق فقد أصبت الهدف بموضوع العشق حتى النخاع
فالعشق يا سيدي الكريم عند الاكثرية أدم و حواء .. و أنا اراه حتى بالاشياء
ولا ادري هل هذا عيب في حقي .. ولا أدري من منا الطبيعي و من منا ميزانه العشقي مختل
لكن كما يقولون كل واحد بينام على الجنب يلي بيريحو
سعيدة بزيارتك سعيدة بتعليقك و حرفي سعيد بهذا الغزل
صديقتي العزيزة مينا .. رقيقة أنت دائما هنا و هناك .. تعالي دائما لنطير فما أحلى الطيران على متن شركة المخيلة للطيران .. هناك فضاء رحب لا قيود ولا حواجز و لا حدود .. فيها نعشق و نلعن .. فيها نمارس الشموخ لحظة و باللحظة التالية مباشرة نركع .. هذه التناقضات لها طعم لذيذ مسكين من يترفع عنها و يمارس عليها الحجر حتى هناك ..
ما كنت أتمنى أن اوقظك بجرس الانذار هذا .. لكنه أمر واقع بعد أن تنتهي الرحلة .. علينا الهبوط من جديد .. استعدادا للرحلة القادمة ...
زياراتك دائما محببة و تعليقاتك دائما لها نغم خاص ..
على فكرة توقيعك عليه ملاحظة _ دعااااااااااااااااااااااا ااااااااااابة _
أشكركم لهذا المرور .. مروركم على كلماتي هو مرور بقلبي ...
محبتي و احترامي و تقديري للجميع
فتنة قهوجي
27-06-2007, 09:27 AM
الاخ العزيز أحمد عبد الرحمن حقيقة ابتسمت لا حتى ضحكت و أنا اقرأ _ فطنة _ رائعة دعابتك هذه
أشكرك يا سيدي الكريم لهذه الزيارة و للاطراء و للتعليق فيه ايضا فطنة
نعم هي قصة كثيرا ما سمعناها و رددناها لكنها بقيت في مخيلتنا على أنها قصة بريئة نرويها للاطفال قبل النوم .. و كثيرا ما رددتها والدتي على مسامعنا و نحن أطفال .. و حقيقة كنت انتظر بداية القصة حضور الساحرة و الفرس الابيض .. و خاتمتها في بحث الامير عن ساندريلا و الارتباط بها .. و هنا كنت أنام قريرة العين ..
لكن مع الزمن وجدت أن ساندريلا هي حقيقة و ليست في الكتب فقط ساندريلا دائمة الحضور و تعيش بيننا .. و بما أن ساندريلا الرواية ارتبطت بالامير .. و أمير الواقع غير موجود اضطررت على احضاره من الكتب .. لتعيش ساندريلا الواقع بعض من روعة ذلك العشق على الاقل في الحلم ...
دمت دائما بخير
محبتي واحترامي و تقديري
خليل حلاوجي
27-06-2007, 09:29 AM
الاخت الاديبة فتنة
تكتبين على جدار الصدق بزاوية حرف باهر حبره
لكنك
تبخلين في اتمام السطور حقها فتحرمينا من لذة الانصات الى عبير حرفك
\
لاعدمناك
وأهلا ً بك في واحة الفضلاء
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir