الحلم .... والديموقراطية

[فدوى أحمد التكموتي]

عار عليك إن أقدمت حبيبا
وبنيت لنا قصرا مملوءا
.... حبا طهورا ....
وزينت لنا حياتنا .... أفراحا وسرورا
وامتلكت أنفسنا .... بحيلة مقهورا
عار عليك إن أقدمت رفيقا
وفرشت لنا في الطريق
.... أزهارا وورودا ....
ونورتها بمصابيح شاهدينا
وأزلت عنا كلا شرا ووعيدا
ولكن كنت تفعل بنا
.... رفقاء مقهورين ....
.... مستغيثينا ....
.... إرادتنا مسلوبة من أيادينا ....
تديرنا كما تشاء
.... بسلطة وقوة منيرا ....
عار عليك إن أقدمت صديقا
وحطمت العالم .... بكلمة مريرة
وبيديك خنجرباثرأسنانه ... وقاطعا
عار عليك لما قدمت خطيبا
ونورت لنا الطريق والدروبا
بكلمات و أحلام وردية .... عن الديوقراطية
لشعوب تحلم بسلام
وأزهار وزمهريرا
عار عليك إن أقدمت حالما
بعد أن سقيتنا من شهد الحرية
.... هي المبتغى ....
والعيش بسلام مع كل ذرة
رمل في حياتنا المرهفة
السلام .... والمحبة .... والأمن
في حياة الشعوب
.... هي الأماني المنشودة ....
فعار عليك إن أقدمت عدوا مريبا .

[خليل حلاوجي]

.... إرادتنا مسلوبة من أيادينا ....


\


نعم

مرض الامة الاسلامية اليوم هو مرض اجتماعي .. فقد شاعت البغضاء بين الرفقاء
إنه المرض العضال الذي بدأ يوما في لبنان ولازال قائما في العراق وانتهى الآن إلى فلسطين ، حيث فتح وحماس تقتتلان اليوم بكل حماس.وحيث تقسم فلسطين قبل تحريرها .
هذه حقيقة موجعة نراها بأعيننا من دون تجمل أو تزيين
لقد فشلنا في تعلم دروس سيدنا آدم حين اعترف بخطأه {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }الأعراف23وصرنا نقلد ابليس الذي قذف الكرة الى ملعب غيره فصاح { قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ }الأعراف12
وإبليس هذا أعلن بصفاقة موجها اتهامه لرب العالمين"قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم"16 :7
نعم نسينا ان نقاوم العدو الظالم الصهيوني والغاصب الأمريكي وصارت بنادقنا موجهة من حماسنا الى فتحنا ومن اهل سنة الرسول الى اهل شيعته
نحن في هذه المعركة نلعب دور الضحية ودور البطل ولا نزال نشير بأصابع الاتهام لمن حولنا وأن هنالك من يسعى لجرنا للنراع والصراع


\

دمت بود

[فتنة قهوجي]

العزيزة فدوى ماذا اقول و قد ناحت بقربي حمامة
فنحن جميعا سجناء .. مقيودون على الارض و قيدنا الاثير ... هم قيدونا و نحن زدنا عليها الكثير من القيود
فضاع عنا الظالم من المظلوم
و أختصرنا الحياة بين متهم و جلاد
و على قولة المرحوم الشاعر محمد الماغوط و الفنان الكبير دريد لحام
ضيعة كلها زعماء منين بدي جبلك شعب
احترامي لنصك الموجع
و محبتي

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخت فدوى
تحية طيبة
أهلا بك على بساك الأدب مرورك الشعري
وبين روابي البيان متكأ الفصيح مفرش ترحيب لك
قلم أبدع فكرة ، وخط برأس الحقيقة ندبة ألم ، فملكت الواقع بصورة رسمت بيراع نبض .
فلك شكر وتحية
وهنا لا بد من الوزن الذي غاب كثيرا عن مسمعي
فأرجو سكب الخيال بقالب خليلي النغم
ولك تحية أخرى

[د. عمر جلال الدين هزاع]

خالص ودي وتقديري لحرفك القوي
وجملك المعبرة
عن بوح صادق
وفكر متقد
وكما أشار أستاذنا الحبيب
محمد الحريري
فإن نصك هذا يحتاج إلى ( إعادة نظر في الوزن العروضي )
ولذا فسيتم نقله إلى درب الإبداع
خالص ودي