موقعة الجمل -قصو قصيرة جدا

[علاء الدين حسو]

موقعة الجمل

حدث ذلك
بعد يوم من خطبة إمام القرية. اثر فضحية حسناء الممرضة الشابة التي ادعت أن رجال القرية وشبابها اشتركوا في نفخ بطنها .
يومها قال الخطيب:
- إن انتشارالفحش سببه تركنا أكل لحم الجمل. بل إن الصغار لا يعرفون شكله ..

كنت أول مرة أرى الجمل بشكل شخصي جلبه كبار القرية الى باحة مدرستنا الوحيدة في القرية وكان أستاذنا يشرح لنا أن الجمل من ميزاته الحقد لا الغيرة فقط. وخرجنا مع أستاذنا الذي حاول منعهم ذبح الجمل في ارض المدرسة إلا أن الأهالي أصروا حتى نرى نحن الأولاد ونتعلم الذبح ونكون أول من يأكل من لحمه ..

صُدم الجميع لما أُتي بالجزار أبو سعيد فنظر الى الجمل واعتذر قائلا :
- لم اذبح جملا في حياتي ولم أرى كيف يُذبح ؟

وعلّق أمام المسجد :
- طبعا اعتدنا على الأغنام والدجاج .

بهت الإمام حين سمع الأستاذ يقول له :
- اذبحه إن كنت تعرف .

احمر الأمام وطلب من خادمه جلب سيف جده الذي حارب به المغول وأمرنا الأستاذ الدخول الى الصف ومراقبة الذبح من النافذة .

تقدم الأمام الى الجمل ليضرب عنقه فاخطأ فانفض الجمل ورفسه وهجم نحو التجمع يضرب كل من يصل إليه أضحكنا هروب رجال القرية من الجمل الذي لم نسمع عنه ولا عن حسناء التي اختفت مع الجمل ...

حزيران 2007

[سعيد أبو نعسة]

أحسنت يا أخي سردا ووصفا
و لكن الفكرة الكامنة حلف السطور غير واضحة المعالم ذاك أن الترميز في الأدب له شروط أهمها مطابقة الرمز للواقع الذي يلازمه فالجمل هنا يرمز إلى الإنسان العربي البدوي تحديدا فهل كانت أفكار القصة منسوجة بما يتلاءم و هذا الرمز و تداعياته ؟؟
دمت في خير و عطاء

[خليل حلاوجي]

هذا النص فيه من الترميز مافيه ..
ولكن
ورغم وضوح الفكرة في خاطر الكاتب والقارىء الا ان سطور القصة لم تفصح لنا ولو ترميزا ًُ

الفكرة كما حاولت ادراكها تقول :
اننا لم نعد نميز بين العلة والسبب ... على شيوع الفحشاء ...
كمن يحاول فهم الدين على شكله الطقوسي ويأخذ منه الظاهر ... متغافلا ً عن المنهج القيمي

\

اخي الحبيب
وخزة كيبوردية

موقعة الجمل -قصو قصيرة جدا .... قصة
فضحية ... فضيحة

\

دمت بود

[محمد الحامدي]

نعم الغيرة والغضب صارا علاماتين فلكلورتين نتفرج عليهما من النوافذ أية نوافذ ...
شكرا سيدي هي القصة التي تفهم بوجوه مختلفة
عذرا فلا أوافق على غموضها أخوي السابقين ... بل أرى أنها مدعاة للتفكير وإعمال الرأي

[محمد الحامدي]

نعم الغيرة والغضب صارا علاماتين فلكلورتين نتفرج عليهما من النوافذ أية نوافذ ...
شكرا سيدي هي القصة التي تفهم بوجوه مختلفة
عذرا فلا أوافق على غموضها أخوي السابقين ... بل أرى أنها مدعاة للتفكير وإعمال الرأي
ث/ إن الرمز لا أخاله شرطا من شروط القصة القصيرة ... فالقصة الرمزية ضرب من ضروب القصة وحسب ... هكذا أرى والله الموفق
دمت بخير

[علاء الدين حسو]

أحسنت يا أخي سردا ووصفا
و لكن الفكرة الكامنة حلف السطور غير واضحة المعالم ذاك أن الترميز في الأدب له شروط أهمها مطابقة الرمز للواقع الذي يلازمه فالجمل هنا يرمز إلى الإنسان العربي البدوي تحديدا فهل كانت أفكار القصة منسوجة بما يتلاءم و هذا الرمز و تداعياته ؟؟
دمت في خير و عطاء
اشكرك اخي سعيد مع اقتراح اعادة قراءة النص بعيدا عن فكرة رمز الجمل فانا لم اقصد ذلك ولا القصة توحي بذلك ولكن هنا صرخة للتخلص من الجهل والتخلف ...تحياتي

[علاء الدين حسو]

هذا النص فيه من الترميز مافيه ..
ولكن
ورغم وضوح الفكرة في خاطر الكاتب والقارىء الا ان سطور القصة لم تفصح لنا ولو ترميزا ًُ
الفكرة كما حاولت ادراكها تقول :
اننا لم نعد نميز بين العلة والسبب ... على شيوع الفحشاء ...
كمن يحاول فهم الدين على شكله الطقوسي ويأخذ منه الظاهر ... متغافلا ً عن المنهج القيمي
\
اخي الحبيب
وخزة كيبوردية
موقعة الجمل -قصو قصيرة جدا .... قصة
فضحية ... فضيحة
\
دمت بود

هو كذلك اخي خليل مشكلتنا الفهم الخاطئ والابتعاد عن المنهج وشكرا للتصحيح ..تحياتي

[علاء الدين حسو]

نعم الغيرة والغضب صارا علاماتين فلكلورتين نتفرج عليهما من النوافذ أية نوافذ ...
شكرا سيدي هي القصة التي تفهم بوجوه مختلفة
عذرا فلا أوافق على غموضها أخوي السابقين ... بل أرى أنها مدعاة للتفكير وإعمال الرأي
ث/ إن الرمز لا أخاله شرطا من شروط القصة القصيرة ... فالقصة الرمزية ضرب من ضروب القصة وحسب ... هكذا أرى والله الموفق
دمت بخير
الشكر لك استاذي على هذا التعليق المشع والتفاعل البناء واسعدني فكرة طرح قضية الرمز في القصة تحياتي

[د. نجلاء طمان]

الأديب الرائع: علاء الدين

عمل رائع اكتملت أركانه من عنوانه حتى نهايته, وبالرغم من كون الكاتب غالى جدا فى الترميز , إلا أن موقعته التى عرضها كانت رائعة الحبكية. هذا العمل يثير خيال المتلقى , لكن يرهقه بشكل واضح , وهذا خطأ قد يقع فيه القاص.


"موقعة الجمل

حدث ذلك
بعد يوم من خطبة إمام القرية. اثر فضحية حسناء الممرضة الشابة التي ادعت أن رجال القرية وشبابها اشتركوا في نفخ بطنها .
يومها قال الخطيب:
- إن انتشارالفحش سببه تركنا أكل لحم الجمل. بل إن الصغار لا يعرفون شكله .."

اختار الكاتب بيئته الريفية التى يتأصل فيها رمزه بشكل واضح وهو "الجهل". فالممرضة وهى الشخصية الوحيدة التى أكلت لحم الجمل خدعت الجميع وتركتهم يضربون أخماسا فى أسداس.

"كنت أول مرة أرى الجمل بشكل شخصي جلبه كبار القرية الى باحة مدرستنا الوحيدة في القرية وكان أستاذنا يشرح لنا أن الجمل من ميزاته الحقد لا الغيرة فقط. وخرجنا مع أستاذنا الذي حاول منعهم ذبح الجمل في ارض المدرسة إلا أن الأهالي أصروا حتى نرى نحن الأولاد ونتعلم الذبح ونكون أول من يأكل من لحمه .."

استعراض لمحاولات جدية لقتل الجهل , لكنها جميعا باءت بالفشل.وأسباب ذلك تنبع من الداخل قبل الخارج.

"صُدم الجميع لما أُتي بالجزار أبو سعيد فنظر الى الجمل واعتذر قائلا :
- لم اذبح جملا في حياتي ولم أرى كيف يُذبح ؟"

الجزار هنا رغم أنه يمسك ساطوره , إلا أنه أول الجاهلين. فالجهل لا يقضى عليه بالساطور ولكن بالعقل, الذى توارى هنا فى الشخوص.

"وعلّق أمام المسجد :
- طبعا اعتدنا على الأغنام والدجاج .

بهت الإمام حين سمع الأستاذ يقول له :
- اذبحه إن كنت تعرف ."

جدالية حوارية فلسفية رائعة , تبين فشل المتعلمين أمثال الأمام والأستاذ فى محو الجهل.

"احمر الأمام وطلب من خادمه جلب سيف جده الذي حارب به المغول وأمرنا الأستاذ الدخول الى الصف ومراقبة الذبح من النافذة ."

فشل الامام فى القضاء على الجهل فاستعان بجده الذى هزم المغول فى محاولة يائسة منه.

"تقدم الأمام الى الجمل ليضرب عنقه فاخطأ فانفض الجمل ورفسه وهجم نحو التجمع يضرب كل من يصل إليه أضحكنا هروب رجال القرية من الجمل الذي لم نسمع عنه ولا عن حسناء التي اختفت مع الجمل ..."

نهاية رائعة تبين تأصل الجهل وعدم امكانية القضاء عليه.


أيها القاص الرائع, هذه القصة غاية فى العبقرية , لكن رمزيتها العالية جدا خاطبت شريحة مميزة الذكاء وصغيرة جدا من جمهور المتلقى, فأضرت من وصولها للشريحة الأكبر.

أرجو أن تتقبل همستى الناقدة لعملك المميز.

شذى الوردة لابد وصلك.

د. نجلاء طمان

[علاء الدين حسو]

د.نجلاء المبدعة قلمك اعتز به جدا واحرص على حوز شهادة رضى ..رائع هذا التفكيك والتحليل والاروع قراءة يؤكد لي انك مع جوتيار جناحان لطائر النقد الراقي في هذا المنتدى ..هناك بعض النقاط التي قد لا نتفق فيها ولكنها قليلة جدا ولكن لا يهم المهم هذا التواصل شكرا لك ..كنت في نصي اقصد الجهل والتخلف واظن انني اوصلت الفكرة ..تحياتي

[جوتيار تمر]

العزيز علا...
موقعة الجمل..عنوان استفزني كثيرا، لاني من الوهلة الاولى تذكرت موقعة الجمل التي نحرت الانسان المسلم في شادهة تاريخية ، اصبحت الان وخزة في جسد المسلمين، تلك الموقعة التي غاب فيها العقل المدبر، المتفهم من احد الطرفين بحيث لم يستمع لنداءات الطرف الواعي المدرك لخطورة الامر.
ولكني ما ان قرأت النص حتى ادركت بانك تريد ايصال رسالة واضحة المعالم الينا دون لف ودوران، حيث بانت معالم القصة، من لحظة سماع الصغار ما قاله الاستاذ عن الجمل بان ليس من صفاته الغيرة فقط انما الحقد ايضاُ.
وكأني بك تريد ان توصلنا البى عمق التاريخ، حيث اننا لم نجد من يصور لنا الجانب الاخر من الحياة الاجتماعية، سواء أكانت حياة البداوة، ام التحضر معا..هذه الحياة التي وجدنا التاريخ يغرس الجانب الكرمي والغيرة والقوة ووو...في عقولنا ويتجنب ابدا النظر الى الجانب الاخر من هذه الحياة التي كانت الفاحشة هي احدى معالمه الخفية والمستترة عليه.
الجمل جاء رمزا هنا، لكنه كان رمز واضح المعالم لانه جاء مرتبطا باحداث تفك عقدة الرمزية فيه..ولنتأمل الوضع قرية..مدرسة وحيدة..معلم...جزار...اهالي...أ� �ام...ممرضة..ولننطلق من هذه المعالم الى الواقع لنجد الصورة واضحة، فهي ترسم لنا لوحة واحدة الاجتماع الخاضع لتوهيمات شخصية، وهذه الشخصنة متمثلة في الامر الناهي ، سواء بأسم السماء ام باسم الدولة، ومن هذا المنطلق تسير الحياة هنا، لذا عندما ادعت او اشتكت ممرضة من ما حصل لها، ارجع الامر الى غيبي مجهول وكذا يفعل من لايملك لان من صفة من لايملك ان لايعطي، ففاقد الشيء لايعطيه.
والامام هنا صورة من هذا الامر، ومن هذا التاريخ المشوه للانسان في وقتنا الحاضر، الانسان الذي يقول ولايفعل، والناس كانوا بلاشك صورة الاجتماع في حالة خضوعه الدائم لتوهيمات التحجر العقلاني لديهم، والاطفال انما كانوا المستقبل، والاستاذ صوت العقل، والجمل الضحة الدائمة والممرضة كبش الفداء والجزار صحوة الضمير.
ربما هذه توهيمات اخرى مني
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

[علاء الدين حسو]

وكأني بك تريد ان توصلنا البى عمق التاريخ، حيث اننا لم نجد من يصور لنا الجانب الاخر من الحياة الاجتماعية، سواء أكانت حياة البداوة، ام التحضر معا..هذه الحياة التي وجدنا التاريخ يغرس الجانب الكرمي والغيرة والقوة ووو...في عقولنا ويتجنب ابدا النظر الى الجانب الاخر من هذه الحياة التي كانت الفاحشة هي احدى معالمه الخفية والمستترة عليه.
والامام هنا صورة من هذا الامر، ومن هذا التاريخ المشوه للانسان في وقتنا الحاضر، الانسان الذي يقول ولايفعل، والناس كانوا بلاشك صورة الاجتماع في حالة خضوعه الدائم لتوهيمات التحجر العقلاني لديهم، والاطفال انما كانوا المستقبل، والاستاذ صوت العقل، والجمل الضحة الدائمة والممرضة كبش الفداء والجزار صحوة الضمير.
الشكر العميق للاديب البارع جويتار على القراءة المبدعة ..نحن اشد الحاجة لفهم التاريخ والقضاء على الجهل والتخلف ولن امل مشكلتنا في الجهل والتخلف ..تحياتي جوتيار العزيز

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم محمد الحامدي
أنا لم أقل إن الرمز شرط من شروط القص و لكن يحق للقارئ و الناقد التغلغل إلى أعماق الحروف و رمزية الكلمات فما رايك بالعنوان مثلا ؟
لمجرد قراءة العنوان ( موقعة الجمل ) ذهب فكري إلى موقعة الجمل التي كانت سيدتنا عائشة رضي الله عنها قائدتها . و طبعا سياق النص أبعد شبح تلك الفكرة و هنا تكمن خطورة اختيار العنوان و المفردات الموحية بأكثر من معنى و دلالالة .
إذا كانت القصة ستوقع القارئ في الغموض و البحث المضني عن الفكرة و المغزى فقد فقدت أهم عناصرها و هو التشويق و الإمتاع و الفائدة .
لقد قرأت للأخ الكريم علاء حسو نصوصا أقوى بكثير من هذا النص و هذا لا يعيبه في شيء فليس شرطا أن تأتي نصوص الأديب كلها بنفس القوة و الإبداع .
مهما بلغت سذاجة الخطيب وهو إمام القرية فلن تصل به إلى تبرير انتشار الفحش بترك أكل لحم الجمل ( رمز الغيرة و الحقد) وهو على بساطة علمه يدرك قطعا أن ترك كتاب الله و سنته هو السبب في انتشار الفاحشة والتردي الأخلاقي و أراه هنا يشارك أهل قريته الجهل و التمسك بالعادات الجاهلية بينما المفترض فيه أن يكون القدوة و الداعية و الموجّه .
الكلمة أمانة يا أحبة و هنا قرأت استهزاء بالخطيب لا يليق .
يمكننا تسطير أروع القصص دون الزج بالرموز الدينية فلو قام مختار القرية مثلا بدور الخطيب لكان ذلك أنسب لفكرة القصة و مسار الأحداث فيها .
كلمة حق رأيت من الواجب قولها فأرجو أن تتسع صدوركم العامرة بالإيمان لها .
دمتم في خير و عطاء

[علاء الدين حسو]

الشكر كل الشكر للمبدعين ولكن نرجوا ان لانحمل (الجمل ) فوق طاقته اما اشكالية العنوان اظن ان النص كفيل بازالة الشبه ولا داعي للتأويل البعيد ..ولكم الشكر ..

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم علاء الدين حسو
لم نحمّل الجمل فوق ما يحتمل و قد فهمنا العنوان و لكن اعتراضي كان على تصوير الخطيب بهذه الصورة المزرية وهو رمز الدعوة و الإرشاد في مجتمعاتنا الإسلامية و هذا التهكم و السخرية لا يجوز و كما قلت لك يمكنك الاستعاضة عنه بمختار البلدة و هذا لا يغير في قوة القصة و إبداعها شيئا بل يجعلها أقوى يكثير لأن المختار دائما هو رمز التسلط و الجهل و الإقطاع .
إن اسمك الكريم يوحي بأنك مسلم وأرجو أن تكون مصدرا لإعلاء الدين يا علاء الدين ولي رجاء أن تنتبه إلى الرموز الدينية و تجعلها مصدر إجلال و تقدير لأن المئات يقرأون أدبك الرفيع و أنا أجزم أن 99% لا يكونون سعداء و هم يرون إمام المسجد محطا للسخرية و الاستهزاء .
أرجو أن أقرأ لك المزيد لأن قلمك مبدع حقا .
دمت في خير و عطاء

[علاء الدين حسو]

اشكر لك حرصك استاذي وهذا واجب لكل فرد وادرك جيد احترام المقدسات ليس الاسلام فقط وانما كل الاديان .. اكتب يا سيدي قصة وليس مسلسل درامي تجاري شعبنا يصغي للخطيب اكثر من المختار وطالما من اهداف كتابتي محاربة التخلف والجهل كان المقصود ذلك وليس المركز بقدر الشخصية . اما من ناحية الخطيب رأي اني اصبت الهدف لان واجبنا رفض مثل هؤلاء البعدين عن روح وجوهر الاسلام الم تسمع عن الذي افتى رضاع الكبير ؟ الم تسمع انه هناك العشرات تعلوا المنابر ولم( تحضر) او تذاكر ما ستقوله ؟
بل منهم ما يرفض ما نكتبه الان ويحاربه لانه لهو مجرد لهو حسب ظنهم ..
طبعا ولا شك ان اغلبنا تربى وتغذى ونهل من علم خطباء عظام وهم كثر بلا شك ولكن في المقابل هناك مخاتير ابطال .الا يوجد مخاتير من القوة والوطنية هل يمكن اعتبار المختار فقط لرمز التسلط ؟

ومن انا حتى اجرؤ على السخرية والاستهزاء ..واظن كل من يكتب هنا على الاقل يقرأ الشروط العامة للنشر
اشكرك استاذي على الاهتمام والحرص وهو واجب كل مثقف يتنمي لبلادنا ونسأل الله تعالى ان يعين اولادنا ويساعدهم من الاعداء الظاهريين والباطنين..سلمت تحياتي .