تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وســـــــــال.... دمي فنقش اسمه



سمو الكعبي
28-06-2007, 11:12 PM
وعلى حين غفلة من زمن ,وفي ذات انشغال,جرحت أصبعي على غير قصد, وكعادتي في اللامبالاة أخذت أبحث عن أقرب محارم ورقية لأمسح بها ما سال مني,و إذا بي أشاهد شيئا غريبا , شيئا لم أكن أتوقعه وهو أن ذلك الدم النازف قد أخذ يستقر ويكتب حروف اسمه ,نظرة أولى أتبعتـُها بثانية , فإذ هو الرسم ذاته للحروف.
ومسحت هذا الرسم , فإذا به عودا إلى بدء ما كان ,ولكن في هذه المرة أخذت حروفه رسما أكثر جمالا.

تركت المُعجزة تزداد سيولة, لأني بحاجة إلى مؤكدات أكثر,وبعد أن رُسمت معالم اسمه بعدد معين من حروفه التي يعرفها جيدا فإذا بالدم الذي صافح رسامات راحة يدي يُظهِرُ لي نقشا كان خفيّا ووحيّا بات جليّا.

فعرفت ساعتها أنه بات في جسمي واشرأبّت منه روحي.
هذا ما فاض به دمي فكيف يكون حال الوريد ؟وحال حشاشة كبدي؟
فكل إناء بما فيه ينضح , وقد نضح دمي بما في جسمي .

وفي التفاتة عين و رمشة هدب وقفت عيني على ذلك المّحرم الورقي الذي مسحت به دمي.... فإذا بختم اسمه أيضا!! .

لله درك إلى أين وصلت ؟ ومن أين عرفت مولجي ومخرجي؟ .

لا شك بل يقينا بأن لك سرا باتعا, وفكرا واسعا, فعرفت حينها من أين تؤكل الكتف؟, ومُثلك لا تنقصه الفطنة.

وعند هذه النقطة أسأل" هل أجد أنا اسمي مغموسا في دمك" ؟.
لكني أخاف عليك من الجرح وألمه.
فدمك مُقدسٌ عندي.

نور سمحان
28-06-2007, 11:24 PM
أشعرك تتغلغل في مسامات وجودي
تنساب عبر شراييني
تعانق خفقات قلبي المتسارعة شوقا إليك
تسري مسرى الدم في عروقي
تنسرب ملامحك كشعاع يخترق سماواتي
فأي حب ذاك الذي جعلني أتوحد فيك وتتوحد فيّ
تنصر بي وأنصهر بك

رائعة كلماتك صدقا
أبدعت هنا كما أنت دائما
تحياتي لك

عتيق بن راشد الفلاسي
30-06-2007, 10:18 AM
هذه قطعة من قطع السمو القمرية تزين بها جيد البيان ،وتعطر بها أجواء الأدب ،تنساب مخترقة قفص الضلوع لتستقر في القلوب دانة غالية سامية ،تحاكي في طلوعها احمرار الشروق ولون جراحات الشفق،قرأتها دامية كحادثتها التي نسجت منها حروفها ،وتمعنتها بعيدا عن دنيا المجاملات لأراها كماهي على فطرة السمو المعتادة .
خاطرة أتت متزامنة مع حدث عادي يومي لكنها نقلته إلى عالم القلوب لتريني من خلال الجرح الصغير غور الجرح الداخلي الكبير ..فما أروع أن نعتبر الجراح واحدة بغض الطرف عن صغر أو كبر ،بغض الطرف عن موضع وموضع .
الأديبة الرائعة ،ذات الحس المخملي الراقي سمو الكعبي..أي تصوير هذا!!ذاك الذي اختطف الأبصار والبصائر ..هكذا أنت كما عرفتك وعرفت أدبك ولغتك ..تحية إكبار لسموك .

نوف السعيدي
30-06-2007, 11:33 AM
سمو الكعبي
عندما قرأت نصك المتدفق دماء وحرارة ومشاعرا وصورا
رأيت قصة تشبه قصتي ولكن بقدر أقل من النزوف
أنت صورتي المشاعر ونقلت الاحاسيس وشكلت لوحة
بطريقة أقرب للتعبير الرمزي

نوف

منى الخالدي
30-06-2007, 03:53 PM
هو الحبّ عزيزتي

يحيطنا كما تحيطنا الأشياء ، ينغرس فينا كبذرةٍ ، تنضج وتتلقح بدمائنا ، حتى تبدأ أنفاسنا به تنضح..
فيا ليت شعري لو كان يعلم أنه ساكنٌ في دمي ، لإرتضى عمرهُ ساكناً فيه ، لا يبارحه لحظة .

كنتُ هنا
ومررتُ بسلام

غاليتي
خاطرة جميلة بالرغم من بساطتها ، ألا أنكِ كتبتِها بعمقٍ أوصلني إلى عمقٍ أبعد

تحيتي واحترامي
لكِ ولساكن دمك..

سمو الكعبي
01-07-2007, 11:58 AM
أشعرك تتغلغل في مسامات وجودي
تنساب عبر شراييني
تعانق خفقات قلبي المتسارعة شوقا إليك
تسري مسرى الدم في عروقي
تنسرب ملامحك كشعاع يخترق سماواتي
فأي حب ذاك الذي جعلني أتوحد فيك وتتوحد فيّ
تنصر بي وأنصهر بك
رائعة كلماتك صدقا
أبدعت هنا كما أنت دائما
تحياتي لك

نور :
وضعتي الجرح على الجرح , ليت جراحنا كانت نزف دم فقط البلية نزف الروح معها .
مرورك أسعدني .

محمد إبراهيم الحريري
01-07-2007, 12:12 PM
يقولون
ولا أصدق ، لكن هنا التصديق فرض حرف ، لا يأتيه البيان تكلفا ، ولا يسيل منه المعنى تصنعا بل سيرة ولاء لمن استلم مسام الفؤاد منه دم يجري بين شريان حب ، ووريد عشق خالد .
يرتسم منها على صفحة الروح اسم من أحبت ، فهل للمصادفة دور ؟
لا تكون مصادفة إلا بنسبة تتضاءل كما ارتفعت أسهم الحقيقة ، وهنا للحقيقة اسهم الربح ، وبين موازين الروح تميل كفة الواقع على مصادفة لن تكون .
لك يا سمو تحية موشومة بأبوة صادقة
أحييك
أديبة

علي أسعد أسعد
01-07-2007, 12:16 PM
عذبة الحرف ..

أنيقة الروح ..

خضراء الوجع
الأخت سمو

كلماتك سماء

عالية

خليل حلاوجي
01-07-2007, 12:21 PM
بين الجنون والابداع .... شعرة

ومن فرط دهشتي هنا .... اسجل مقرا ً بتألق حبرك المهروق هنا فوق شغاف قلوبنا



ايها السامق

حمزة محمد الهندي
01-07-2007, 12:35 PM
سمو الكعبي ...

لم يحن موعدنا بعد ...

ليصبح العشق حقيقة ..

وأراه يتلاشى ...

لأغرق في الوحدة ..

وأنا ...
لستُ أنا

!
حمزة

سمو الكعبي
02-07-2007, 04:35 AM
هذه قطعة من قطع السمو القمرية تزين بها جيد البيان ،وتعطر بها أجواء الأدب ،تنساب مخترقة قفص الضلوع لتستقر في القلوب دانة غالية سامية ،تحاكي في طلوعها احمرار الشروق ولون جراحات الشفق،قرأتها دامية كحادثتها التي نسجت منها حروفها ،وتمعنتها بعيدا عن دنيا المجاملات لأراها كماهي على فطرة السمو المعتادة .
خاطرة أتت متزامنة مع حدث عادي يومي لكنها نقلته إلى عالم القلوب لتريني من خلال الجرح الصغير غور الجرح الداخلي الكبير ..فما أروع أن نعتبر الجراح واحدة بغض الطرف عن صغر أو كبر ،بغض الطرف عن موضع وموضع .
الأديبة الرائعة ،ذات الحس المخملي الراقي سمو الكعبي..أي تصوير هذا!!ذاك الذي اختطف الأبصار والبصائر ..هكذا أنت كما عرفتك وعرفت أدبك ولغتك ..تحية إكبار لسموك .
الأديب الأريب :
نعم بعيدا عن دنيا المجاملات صفة يتصف بها الناقد والقارىء المُرهف أمثالك, ولا غرو فأنت صائغ من صواغ الكلام البديع وبحارٌ في قيعان المعاني, نعم الجراح واحدة فالألم هو الألم إلا أن الإحساس يتغاير من حالة وحالة .
نزف الجرح ونزفت معه الألام فلا ماض بمنسي , ولا مثستقبل بمُستبشّر به , ساعات ألم تتلوها ساعات ألم أيضا , وفي الآتي خيرٌ رغم كل ذلك .
وما جمال التصوير في هذه الخاطرة إلا بجمال تصوركم ورحب تفكيركم.
الاديب : أحمد الفلاسي
أسعدني مروركم العاطر .
من أخمُص الروح لك سلام لايُعد .

جوتيار تمر
02-07-2007, 12:27 PM
سمو...
اعجبني ..لااصدق منك....؟
جيث هذا التساؤل المبطن الظاهر للعيان
اخرج نصك من السردية الى حافات الدهشة
وليس هناك اصدق من حرف يدهش صاحبه قبل غيره
النص جاء متغللا في اعماق النفس الانسانية
حيث الانسان يجد في الاخر المكمل له
يجري فيه ومنه وله وعليه
فيمتزج الانسان بالاخر ليكونا معا
لوحة لايمكن فك طلاسمها الا من خلالهما

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

سمو الكعبي
07-07-2007, 04:17 AM
سمو الكعبي
عندما قرأت نصك المتدفق دماء وحرارة ومشاعرا وصورا
رأيت قصة تشبه قصتي ولكن بقدر أقل من النزوف
أنت صورتي المشاعر ونقلت الاحاسيس وشكلت لوحة
بطريقة أقرب للتعبير الرمزي
نوف
عزيزتي نوف:
ومرورك على نزفي العارم محط سرور لي رغم نزفي

أحمد الرشيدي
07-07-2007, 04:35 AM
الأخت الكريمة

لفتتني جدا الفكرة المبتكرة التي صيغة بحرفنة تستعذب الألم والجراح ، فهي الأخرى سر باتع !
وراقتني جدا تلك الإنعطافة التي ختم بها النص بحرفنة وسر باتع - أيضا - أرتني سحر البيان ورقة الشعور وسموه معا ..

لا زال يراعك يهمي نافشا اسمك نورا وسموا

والله يحفظك ويرعاك

سمو الكعبي
16-07-2007, 02:45 AM
هو الحبّ عزيزتي
يحيطنا كما تحيطنا الأشياء ، ينغرس فينا كبذرةٍ ، تنضج وتتلقح بدمائنا ، حتى تبدأ أنفاسنا به تنضح..
فيا ليت شعري لو كان يعلم أنه ساكنٌ في دمي ، لإرتضى عمرهُ ساكناً فيه ، لا يبارحه لحظة .
كنتُ هنا
ومررتُ بسلام
غاليتي
خاطرة جميلة بالرغم من بساطتها ، ألا أنكِ كتبتِها بعمقٍ أوصلني إلى عمقٍ أبعد
تحيتي واحترامي
لكِ ولساكن دمك..
ولك مني ومن ساكن دمي ألف تحية واحترام.......... ود وتقدير

سمو الكعبي
20-07-2007, 05:33 AM
يقولون
ولا أصدق ، لكن هنا التصديق فرض حرف ، لا يأتيه البيان تكلفا ، ولا يسيل منه المعنى تصنعا بل سيرة ولاء لمن استلم مسام الفؤاد منه دم يجري بين شريان حب ، ووريد عشق خالد .
يرتسم منها على صفحة الروح اسم من أحبت ، فهل للمصادفة دور ؟
لا تكون مصادفة إلا بنسبة تتضاءل كما ارتفعت أسهم الحقيقة ، وهنا للحقيقة اسهم الربح ، وبين موازين الروح تميل كفة الواقع على مصادفة لن تكون .
لك يا سمو تحية موشومة بأبوة صادقة
أحييك
أديبة

الاستاذ الأب :
ليست مصادفة وإنما ترسبات وتراكمات في أخمص الروح حتى اندلقت اندلاق الماء الجارف .

مرورك على نصوصي مصدر قوة واعتزاز
ولك أيها النقي الأبيّ :
تحية موشومة ببر ابنة تدعو ليل نهار .
وكما قلت لي ذات يوم "تحياتي لك أدبية قمرية "
ود ووورد

سمو الكعبي
23-07-2007, 09:17 PM
عذبة الحرف ..
أنيقة الروح ..
خضراء الوجع
الأخت سمو
كلماتك سماء
عالية

أخي علي :

سعيدة بتبعك نصوصي وتحليقك بسمائي .

التقدير والشكر

سمو الكعبي
25-07-2007, 01:55 PM
بين الجنون والابداع .... شعرة
ومن فرط دهشتي هنا .... اسجل مقرا ً بتألق حبرك المهروق هنا فوق شغاف قلوبنا
ايها السامق
الاستاذ خليل :
وبين مروركم على دمنا المهروق إزداد حروفنا ونقوشها جمالا .

سمو الكعبي
01-08-2007, 12:53 AM
سمو الكعبي ...
لم يحن موعدنا بعد ...
ليصبح العشق حقيقة ..
وأراه يتلاشى ...
لأغرق في الوحدة ..
وأنا ...
لستُ أنا
!
حمزة

الاستاذ حمزة شكرا لمروك.
تحياتي لك .

سمو الكعبي
06-08-2007, 02:09 AM
سمو...
اعجبني ..لااصدق منك....؟
جيث هذا التساؤل المبطن الظاهر للعيان
اخرج نصك من السردية الى حافات الدهشة
وليس هناك اصدق من حرف يدهش صاحبه قبل غيره
النص جاء متغللا في اعماق النفس الانسانية
حيث الانسان يجد في الاخر المكمل له
يجري فيه ومنه وله وعليه
فيمتزج الانسان بالاخر ليكونا معا
لوحة لايمكن فك طلاسمها الا من خلالهما
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

الاستاذ :
جو
حقا إنها الدهشة أو العجز الذي يسحب حروفنا على وتر الدندنة المُرهفة , قد يكون حدثا عاديا ولكن ما رأيته في ذلك الجرح لم يكن -بالبتة- أمرا طبيعيا , كا ن شيئا خارجا عن المألوف والعادة ,

تحياتي لك قُمرية .

سمو الكعبي
09-08-2007, 02:26 AM
الأخت الكريمة
لفتتني جدا الفكرة المبتكرة التي صيغة بحرفنة تستعذب الألم والجراح ، فهي الأخرى سر باتع !
وراقتني جدا تلك الإنعطافة التي ختم بها النص بحرفنة وسر باتع - أيضا - أرتني سحر البيان ورقة الشعور وسموه معا ..
لا زال يراعك يهمي نافشا اسمك نورا وسموا
والله يحفظك ويرعاك

استاذي : أحمد الرشيدي .
التفاتك على جرحي تحمل معنى تقديركم للجمال النابض المتحرك , أما سحر البيان فلايفهمه إلا من أتقن طلاسمه أمثالكم.
تحياتي لك قُمرية وأزيدها دُريّة .