مشاهدة النسخة كاملة : رســــالة إلى عـــــمر
أحمد عبد المنعم سرساوى
30-06-2007, 05:29 PM
بسم الله
من عبدِ الله إلى عمرَ الفاروقْ
أما بعدْ :
فبينَ يديكَ كتابٌ منْ عبدٍ ..
لا يفهمُ شيئاً فى التَّاريخ ِسوَى الإنسَانْ
لا يفهمُ لغةََ السَّاسَةِ أو سِحرَ التِّيجَانْ
لا يجلسُ بعدَ العصرِ ليسْمعَ
أغنياتِ " الوطنيَّة ْ"
لكنْ لا يجهلُ مَعنىَ الحُريَّة!!!
يعرفُ أنَّ الحُبَّ وثيقةََ سلمٍ أبَديَّة
يَعرفُ أن سَلامَ العالم ِ..
ليسَ شُيوخاً تَملأ شَاشَاتِ التلفازِ
وتَصرِيحاتِ المُؤتمراتِ الصَّحفيَّة
بينَ يديك كتابٌ
يَشهدُ أن الحُبَّ لدَينَا ضَيفٌ
لا يأتى إلا فى حُللٍٍ رَسمِيَّة
يشهدُ أن صُرُوحَ الأمنِ غَدَتْ أصْناماً ..
ينْحِتُها من يَعبدُ " تِمثالَ الحُريَّة "
بين يديك كتابٌ
من عصرِ العولمةِ وعصرِ الإعجازاتِ العلميَّة
جرَّبَ أهلَ العلمِ فَتَاهَ ببطنِ الأرضِ
وأيقنَ أن الموتَ قَدَرْ
دقَّ على كل الأبوابِ
ولكنّ القانونَ ينصُّ:
بأن تناولَ أقراصِ الأحلامِ خطرْ
صلّى الاستسقاءَ مراراً..
لكنْ لم يظهرْ فى الأفقِ بريقُ مطرْ !
يا فاروق ،،،،، قلت لنا:
لو عَثَرتْ شاةٌ فى الشام
سيُسْأَلُ عنها يومَ الحشرِِ عُمرْ
الآنَ الأسدُ تعثَّرَ
كيفَ نسيرُ ..
وكلُّ دروبِ الأرضِِ حُفرْ؟!!
كيف نعيشُ الأمنَ..
وقد صارَ المرءُ يُداوَى بالخَمرِِ
ولا يُشفَىَ من زمزمْ؟
كيف نعيش الأمنَ ..
ونارُ الحقِّ أشدُّ علينا من نار ِجهنمْ ؟
كيفَ نعيشُ الأمنَ ..
وفى " الزنزانة " يَحتاجُ المسجونُ لمَحْرَمْ؟
هذا طفلٌ..
علمناهُ سباحتَنَا ، ورمايتَنَا ،
وركوبَ الخيل ِ،
وعلمناهُ فنونَ الحبِّ وكلَّ هوايَة ْ
كنا نحلمُ أن تتوحَّدَ
كلّ شعوبِ العالم تحتَ الرَّايَة ْ
لكن ذبحَ "المجلسُ" حلمَ الشعبِ ... وقالَ :
اليوم ننحّيك بجهلكَ ..
لتكون لمن خلفك آية ْ
كيف نعيشُ الأمن َ
و"فيلم" الرُّعبِ سيُعرضُ
طولَ العمر بغير نِهايَة ْ؟
صارَتْ شمسُ الصُّبحِِ غريبَةْ ْ
وحكاياتُ الليل ِ.. مُريْبَة ْ
صارَ السعىُ لجمع ِالشمل ِمُصيبَة ْ
صار العابدُ.. يقضِي اليَومَ عن الطاعاتِ ضَريبَة ْ
يا فاروقْ،
ماذا تفعلُ لوحٌكِّمتَ بهذِى الغَابَة ْ؟
ماذا تفعلُ ..
حينَ تَرى الأفّاقَ يبيعُ الدمْعَ
ولا يلقَى السَّفاحُ عِقابَهْ
حينَ يصيرُ البغىُ لنا قانوناً
والتعذيبُ يصيرُ دُعَابَة ْ!!!
يا فاروقْ، بين يديك كتابٌ..
يبغي أنْ يتعلّم كيفَ يصونُ العهدْ
كيف يكونُ الصخرَ
ولا يخشى طُغيانَ المدْ
يبغي أن يتعلمَ كيف يُفرّقُ
بينَ الهزلِ وبين الجِدْ
كيفَ يسابقُ في كل الجولاتِ
ولا يعلوهُ أحدْ
بين يديكَ كتابٌ
يحلمُ - مثلَ جميعِ الناس ِ-
بفجرٍ ، وبقلبٍ أبيضَ ،
وببيتٍ يحميهِ من البَرْدْ
يا فاروقْ، بين يديكَ كتابي ..
هل أنتظرُ الرَّد؟؟!
د. محمد حسن السمان
30-06-2007, 10:09 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر أحمد عبد المنعم سرساوي
دفقات شعرية جميلة , فيها قوة وجرس وانهمار كلمات وأفكار , رائع هذا الرجوع عبر التاريخ الى الخليفة الفاروق , بما عرف عنه , من عدل وغيرة وإيمان , والممازجة بين التاريخ وما يجري على أرض الواقع , في تناغم ابداعي موفق , توقفت متأملا عند الكثير من النبضات لجمالها وحرارتها , لقد أجدت القصيد وأجدت الفكر , والقصيدة تشف عن شاعر مبدع , فتقبل إعجابي .
أخوكم
د. محمد حسن السمان
د. عمر جلال الدين هزاع
01-07-2007, 12:49 AM
أخي المكرم
ــــــ
سؤال وجيه
وإجابته بسيطة واضحة
( لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
فلم نُمنع الخير
ولم يحل بنا البلاء إلا جرائر أيدينا
فعودة إلى الله كفيلة برد المظالم
وبغسل الدرن كاملاً
لك ودي
وقد أسعدني قوة حرفك ومعناه
تحيتي
أحمد عبد المنعم سرساوى
08-07-2007, 11:29 AM
أستاذنا د. محمد حسن السمان
أثنى كثيرون على القصيدة ..
لكن لرؤيتكم أثر خاص
ينبع من صدق النفس وأصالة الرؤية
وبلا شك .. خبرة الأديب الحق
جزاكم الله كل خير على الاهتمام بالمرور
وجعلنا الله تعالى دوماً للخير وفي الخير
محمد زغلول
08-07-2007, 07:08 PM
أخى وأستاذى /
أحمد السرساوى
انت تعلم رأيى جدا ولكن مرورى الان لكى استنشق عطرك من القصيده
الذى طالما افتقده كثيرا وفقك الله وجعلا ذخرالنا دائما
ونلتقى على خير بإذن الله
أخوك الاصغر /محمد زغلول
أحمد عبد المنعم سرساوى
18-07-2007, 03:47 PM
الصديق المبدع
محمد زغلول
كم امتننت كثيراً لمرورك
كما أمتن دائماً لحديثك معي
أنسي بك يجعلني دائم الاشتياق للقياك
أراك قريباً
منى الخالدي
18-07-2007, 04:19 PM
أقرأ لك للمرة الأولى
وأراني أغرق في بحر إبداعك
إن رسالتك والله قد أثارت فيّ مشاعر الخجل
على ما آل إليه وضعنا الحالي
ليتها تصل
ليتها تصل..
لله درّك
ورد حرف إبداعك
أحييك أيها الشاعر الأنيق
أحمد عبد المنعم..
محمود موسى
21-07-2007, 10:49 PM
رائعة أحمد السرساوى التى لا أمل من قراءتها أبدا
بل دعنى أقل أنها أفضل قصيدة عمرية قرأتها فى حياتى
دمت يا صَديق :0014:
أحمد عبد المنعم سرساوى
25-07-2007, 03:31 PM
حبة المطر الخالدي
ليتها فعلاً تصل ...
وإن كان كلامي بحراً ،
فقراءتك هي السفينة التي امتطته إلى مرفأٍ وطن
امتناني وتقديري
عبد الحميد محمود
11-12-2007, 09:27 PM
أخي العزيز الشاعر الفطن المرن النشيط / أحمد عبد المنعم سرساوي
القصيدة ... فكرتها رائعة لكن عرضها كان مؤلمًا نوعًا ما
وضعت عيوننا علي مواطن الجروح
وأختيار الشخصية العظيمة السياسية المحنكة /عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أختيارٌ موفق أحييك عليه
أعجبني هذا المقطع :
كيف نعيشُ الأمن َ
و"فيلم" الرُّعبِ سيُعرضُ
طولَ العمر بغير نِهايَة ْ؟
صارَتْ شمسُ الصُّبحِِ غريبَةْ ْ
وحكاياتُ الليل ِ.. مُريْبَة ْ
صارَ السعىُ لجمع ِالشمل ِمُصيبَة ْ
صار العابدُ.. يقضِي اليَومَ عن الطاعاتِ ضَريبَة ْ
يا فاروقْ،
ماذا تفعلُ لوحٌكِّمتَ بهذِى الغَابَة ْ؟
ماذا تفعلُ ..
حينَ تَرى الأفّاقَ يبيعُ الدمْعَ
ولا يلقَى السَّفاحُ عِقابَهْ
حينَ يصيرُ البغىُ لنا قانوناً
والتعذيبُ يصيرُ دُعَابَة ْ!!!
أريد أن أعرف حقًا ماذا سيفعل ؟!!!
ولكني .... لن أنتظر الردD:
أخي الكريم بورك فيك شاعرًا وإنسانًا وبورك في قلمك
ولا تحرمنا دائمًا من زياراتك ... وإحساسك ولغتك وقلبك
تحياتي
عبدالله المغري
12-12-2007, 07:18 AM
الاخ سرساوي
ابداع وقوه شعريه تعبر عن شئ ما فغقدناه وهو ان يكون الشاعر فعلا ضميرا للامه ليتك تكمل ولم تنهي القصيده
لكنها لن تصل
تعلم لما
لان لا احد يجرؤ عن يوصلها
لك تحاياي
د. سمير العمري
31-05-2008, 07:47 PM
نص راق لي فيه الفكر والطرح فأوصل رسالة ذات مضمون عال ليس لعمر رضي الله عنه وقد توفاه ولكن لكل عمري في الأمة يحرص على أن يكون ولو بعض البعض من حزم عمر وعدله وحكمه.
لا فض فوك أخي الشاعر.
تحياتي
محمد الشحات محمد
03-06-2008, 01:54 AM
المبدع المتألق
أحمد السرساوي
ويظل الإبداع الراقي أشرعة الرسالات القومية .. والمعنى الهادف
شكراً لما أمتعتنا ومنحتنا مساحة إجبارية للقراءة مرات ومرات
بارك الله فيك
هانى زين
03-06-2008, 01:39 PM
عزيزي أحمد السرساوي
والله لقد أوحشتني
قصيدتك رائعة جدا
سهل ممتنع
دمت للشعر وبورك بنانك
تقبل مروري واحترامي وتقديري
وائل محمد القويسنى
03-06-2008, 02:52 PM
صديقى الحبيب
أحمد السرساوى
لم أنس وقع القصيدة على من سمعها
ولن أنسى وقعها على نفسى
فبها من الموروث التاريخى
والحكمة والصورة والتضمين
أحكمت اللفظ والصورة والفكرة
بلا حشو ولا تقصير
:v1::v1::v1:
:NJ:
تحياتى
وائل القويسنى
عدنان أحمد البحيصي
03-06-2008, 07:13 PM
أخي الأديب أحمد
عندما قرأت النص ، عرفت أنه يحمل في طياته علامة النجاح ليس كنص شعري فقط ، بل كفكرة راقية سامية يحمله ، لقد زينت هذا النص بسمو العبارة ولطفها وصدقها ، ولقد أثرت بها مشاعري ومدامعي ، ولعلي أعود بعد قليل من الوقت لأكتب في نصك ما يستحقه ، وعسى أن يوفقني الله لاكتب ما يستحق النص
بوركت
د. مصطفى عراقي
03-06-2008, 07:46 PM
بسم الله
من عبدِ الله إلى عمرَ الفاروقْ
أما بعدْ :
فبينَ يديكَ كتابٌ منْ عبدٍ ..
لا يفهمُ شيئاً فى التَّاريخ ِسوَى الإنسَانْ
لا يفهمُ لغةََ السَّاسَةِ أو سِحرَ التِّيجَانْ
لا يجلسُ بعدَ العصرِ ليسْمعَ
أغنياتِ " الوطنيَّة ْ"
لكنْ لا يجهلُ مَعنىَ الحُريَّة!!!
يعرفُ أنَّ الحُبَّ وثيقةََ سلمٍ أبَديَّة
يَعرفُ أن سَلامَ العالم ِ..
ليسَ شُيوخاً تَملأ شَاشَاتِ التلفازِ
وتَصرِيحاتِ المُؤتمراتِ الصَّحفيَّة
بينَ يديك كتابٌ
يَشهدُ أن الحُبَّ لدَينَا ضَيفٌ
لا يأتى إلا فى حُللٍٍ رَسمِيَّة
يشهدُ أن صُرُوحَ الأمنِ غَدَتْ أصْناماً ..
ينْحِتُها من يَعبدُ " تِمثالَ الحُريَّة "
بين يديك كتابٌ
من عصرِ العولمةِ وعصرِ الإعجازاتِ العلميَّة
جرَّبَ أهلَ العلمِ فَتَاهَ ببطنِ الأرضِ
وأيقنَ أن الموتَ قَدَرْ
دقَّ على كل الأبوابِ
ولكنّ القانونَ ينصُّ:
بأن تناولَ أقراصِ الأحلامِ خطرْ
صلّى الاستسقاءَ مراراً..
لكنْ لم يظهرْ فى الأفقِ بريقُ مطرْ !
يا فاروق ،،،،، قلت لنا:
لو عَثَرتْ شاةٌ فى الشام
سيُسْأَلُ عنها يومَ الحشرِِ عُمرْ
الآنَ الأسدُ تعثَّرَ
كيفَ نسيرُ ..
وكلُّ دروبِ الأرضِِ حُفرْ؟!!
كيف نعيشُ الأمنَ..
وقد صارَ المرءُ يُداوَى بالخَمرِِ
ولا يُشفَىَ من زمزمْ؟
كيف نعيش الأمنَ ..
ونارُ الحقِّ أشدُّ علينا من نار ِجهنمْ ؟
كيفَ نعيشُ الأمنَ ..
وفى " الزنزانة " يَحتاجُ المسجونُ لمَحْرَمْ؟
هذا طفلٌ..
علمناهُ سباحتَنَا ، ورمايتَنَا ،
وركوبَ الخيل ِ،
وعلمناهُ فنونَ الحبِّ وكلَّ هوايَة ْ
كنا نحلمُ أن تتوحَّدَ
كلّ شعوبِ العالم تحتَ الرَّايَة ْ
لكن ذبحَ "المجلسُ" حلمَ الشعبِ ... وقالَ :
اليوم ننحّيك بجهلكَ ..
لتكون لمن خلفك آية ْ
كيف نعيشُ الأمن َ
و"فيلم" الرُّعبِ سيُعرضُ
طولَ العمر بغير نِهايَة ْ؟
صارَتْ شمسُ الصُّبحِِ غريبَةْ ْ
وحكاياتُ الليل ِ.. مُريْبَة ْ
صارَ السعىُ لجمع ِالشمل ِمُصيبَة ْ
صار العابدُ.. يقضِي اليَومَ عن الطاعاتِ ضَريبَة ْ
يا فاروقْ،
ماذا تفعلُ لوحٌكِّمتَ بهذِى الغَابَة ْ؟
ماذا تفعلُ ..
حينَ تَرى الأفّاقَ يبيعُ الدمْعَ
ولا يلقَى السَّفاحُ عِقابَهْ
حينَ يصيرُ البغىُ لنا قانوناً
والتعذيبُ يصيرُ دُعَابَة ْ!!!
يا فاروقْ، بين يديك كتابٌ..
يبغي أنْ يتعلّم كيفَ يصونُ العهدْ
كيف يكونُ الصخرَ
ولا يخشى طُغيانَ المدْ
يبغي أن يتعلمَ كيف يُفرّقُ
بينَ الهزلِ وبين الجِدْ
كيفَ يسابقُ في كل الجولاتِ
ولا يعلوهُ أحدْ
بين يديكَ كتابٌ
يحلمُ - مثلَ جميعِ الناس ِ-
بفجرٍ ، وبقلبٍ أبيضَ ،
وببيتٍ يحميهِ من البَرْدْ
يا فاروقْ، بين يديكَ كتابي ..
هل أنتظرُ الرَّد؟؟!
أخي الكريم الشاعر القدير الأستاذ أحمد عبد المنعم سرساوى
تحية طيبة عاطرة لهذه الرسالة الشعرية الحميمة العظيمة المشحونة بالصدق والوعي والجلال
حملت بين طياتها إحساسا راقيا بالألم النابع من الحب والشفقة على هذه الأمة
فلمست القلب ، وحاورت العقل
ويقينا فإن الرد الذي تنتظره وننتظره معك أيها الرائعُ
لن يجيء إلا من أنفسنا
فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ودمت بكل الخير والسعادة والألق
مصطفى
عارف عاصي
04-06-2008, 01:16 AM
الحبيب الشاعر
أحمد عبد المنعم سرساوي
رسالة تحمل هم أمة
وروح شاعر
أبدعت أخي
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
عاطف الجندى
04-06-2008, 08:10 AM
أخى الفاضل و الصديق العزيز أحمد السرساوى
قصيدة رائعة من أجمل ما كتبت و أنا متابع مشوارك كما تعلم
و مبروك عضوية اتحاد الكتاب
مودتى
أحمد عبد المنعم سرساوى
14-06-2008, 10:11 PM
الخلوق ا. عبد الحميد محمود
والودود ا. عبد الله المغري
والقائد د. سمير العمري
والأب ا. محمد الشحات محمد
والصدوق ا. هاني زين
والأخ ا. وائل القويسني
والمبجل ا. عدنان أحمد البحيصي
والعطاء د. مصطفى عراقي
والمثابر ا. عارف عاصي
والصديق ا. عاطف الجندي
حقيقة أراني قد حققت الهدف المنشود من كتابة هذه القصيدة
لإن تصل إلى قلوبكم الشاعرة ..
فهذا ينبئ عن قراءة واعية منكم
وقبول من الله تعالى للعمل
كل تقديري لأقلامكم الوضاءة
أحمد السرساوي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir