المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لست أنت



صبيحة شبر
03-07-2007, 11:02 PM
لست أنت

تصل هذا اليوم ، بعد انتظار طويل مدة خمس سنوات ، مرت علي كدهر بتعاستها وشدتها ، نسيت كل الامي ووحدتي وشدة غربتي ، طوال سفرك ، وفرحت من كل قلبي ، لانك قادم بعد السفر والبعاد ، اجهز نفسي وابدد مخاوفا انطلقت بعد كلام اخي
- أأنت مطمئنة اليه ؟ وقد نسي عائلته ، وعذب اباه ؟
اسكت شكوكي التي اطلقها سؤال أخي ، وأنت تعلم مدى العلاقة القوية التي تربطني باسرتي ، ابحث عن علل لك ، تمنعك من الاتصال بوالديك ، قد تكون مضطرا ، حائرا ، تعاني الغربة والتشتت ، وينطلق الى ذهني سؤال
- الغريب يذكر أهله ، ويحن الى أصدقائه وأحبابه
وأنت تمضي بلا وداع ، اعلل النفس انك لم تجد فرصة مناسبة ، للاتصال بي وتوديعي ، ولكن عائلتك التي تركتها وحيدة مريضة ، كيف طاوعك قلبك على نسيانها طوال خمس سنوات ، هل كنت تسهد الليل والنهار ؟
احضر نفسي لاستقبال عزيز على قلبي ، جاء بعد انتظار ، ترى كيف اصبحت ؟ وكنت الرقيق المحب ، وهل الرقيق الحنون يتناسى اباه الضعيف وأمه المعذبة ، ويتركهم لعذاب الوحدة وبرودة الشيخوخة دون استفسار ؟
اقمع اسئلة عديدة يطرحها عقل ما زال يعمل ، قد اجد لك عذرا انك لم تتصل بي ، ولكن ما علتك للانقطاع عن شخصين تعبا من اجلك ؟
لكل غائب حجته ، سوف تهل علي بعد غياب طويل ، وتشرح لي ما تعسر علي فهمه ، كنت تعاني في بلاد الغربة ، تدرس وتعمل كما يعمل الذاهبون الى هناك ، والطامحون الى احراز الدرجات الرفيعة والعلم الغزير.
اتناسى كل اساءاتك لوالديك العزيزين ، لقد حملتهما ما لاطاقة لهما به من عناء الحاجة ، باع والدك منزله ليبعث لك النقود ، وانت تتمتع ببلاد بعيدة ، ولا تبالي بما عانى ابوك الشيخ.
مالي ابعث اسئلة راقدة من عقالها ؟ لماذا تنهال على العديد من الاستفسارات عما فعلته في ديار الغربة ؟ هل تكون معذورا ، ولم تجد عملا يكفيك مؤونة السؤال فطلبت المال من ابيك ، وانت تعلم انه لايملك منه شيئا.
انتظرت هذه اللحظة خمسا من السنين ، وها اني راغبة باستقبالك ، بما انت أهل له من فرح ومسرة ، فكيف اضحيت بعد هذه الفترة الطويلة من الزمن ؟ هل بقيت ذلك الانسان الحنون الذي يصفه ابواك ؟
طلبت ان استقبلك في منزلي ، ليكون اخي الوحيد حاضرا ، لانه اراد ان يثير خوفي منك
-هل تطمئنين اليه ؟ لقد باع ابوه المنزل البسيط الذي يسكن فيه من اجل ان يبعث له النقود.
- ساتي الى منزل اخيك غدا ، واليوم نلتقي في احد المقاهي القريبة.
قد تكون تغيرت الى الافضل ، من يدري ؟ خمس من السنوات ليس بالامر الهين ، كيف يمكن ان تكون ؟ بعد هذا الغياب ؟
الا تزال تؤمن بنفس الرأي القديم ؟ ان مضمون الشخص وجوهره افضل من الشكل ؟ كنت احاورك في هذا المفهوم ، لم تكن تريدني ان ارتدي الملابس الانيقة وان اضع المكياج ، تقول ان طبيعة الانسان احلى ، لهذا سوف اعمل بنصيحتك ، ولن اغير بشكلي ، فانا طبيعية لااميل الى التزويق والظهور بنقيض حقيقتي ، ساغير لباس العمل واتي اليك.
- ابوه الان يسكن في غرفة بائسة ، بعد ان توفيت امه ، يغسل ملابسه ، ويطهو طعامه ، وصحته ساءت ، ولا يملك اجرة الطبيب ، هل يمكنك ان تطمئني اليه ؟
استقبال بارد ، لم اجدك انت بدفئك القديم ، مخلوق اخر يشبهك ، اناقة مفرطة ، تبدو عليك الوجاهة والغنى ، لم اشعر انني خطيبتك ، وكيف لي بهذا الشعور وانت لم تتصل بي ابدا.
تجلس صامتا يظهر عليك الانقباض ، وانا اجد الاعذار لك ، قد تكون متعبا من نضال طويل استمر خمسة أعوام ، لكن الذي فجر بركانا من الاسئلة في داخلي ، ان سائلا يقترب منك
- من مال الله
تصرخ بوجهه صافعا اياه بقوة ، أ من اجل هذا سافرت ؟ وباع ابوك منزلا يأويه


صبيحة شبر
26 حزيران 2007

زاهية
03-07-2007, 11:09 PM
لست أنت
تصل هذا اليوم ، بعد انتظار طويل مدة خمس سنوات ، مرت علي كدهر بتعاستها وشدتها ، نسيت كل الامي ووحدتي وشدة غربتي ، طوال سفرك ، وفرحت من كل قلبي ، لانك قادم بعد السفر والبعاد ، اجهز نفسي وابدد مخاوفا انطلقت بعد كلام اخي
- أأنت مطمئنة اليه ؟ وقد نسي عائلته ، وعذب اباه ؟
اسكت شكوكي التي اطلقها سؤال أخي ، وأنت تعلم مدى العلاقة القوية التي تربطني باسرتي ، ابحث عن علل لك ، تمنعك من الاتصال بوالديك ، قد تكون مضطرا ، حائرا ، تعاني الغربة والتشتت ، وينطلق الى ذهني سؤال
- الغريب يذكر أهله ، ويحن الى أصدقائه وأحبابه
وأنت تمضي بلا وداع ، اعلل النفس انك لم تجد فرصة مناسبة ، للاتصال بي وتوديعي ، ولكن عائلتك التي تركتها وحيدة مريضة ، كيف طاوعك قلبك على نسيانها طوال خمس سنوات ، هل كنت تسهد الليل والنهار ؟
احضر نفسي لاستقبال عزيز على قلبي ، جاء بعد انتظار ، ترى كيف اصبحت ؟ وكنت الرقيق المحب ، وهل الرقيق الحنون يتناسى اباه الضعيف وأمه المعذبة ، ويتركهم لعذاب الوحدة وبرودة الشيخوخة دون استفسار ؟
اقمع اسئلة عديدة يطرحها عقل ما زال يعمل ، قد اجد لك عذرا انك لم تتصل بي ، ولكن ما علتك للانقطاع عن شخصين تعبا من اجلك ؟
لكل غائب حجته ، سوف تهل علي بعد غياب طويل ، وتشرح لي ما تعسر علي فهمه ، كنت تعاني في بلاد الغربة ، تدرس وتعمل كما يعمل الذاهبون الى هناك ، والطامحون الى احراز الدرجات الرفيعة والعلم الغزير.
اتناسى كل اساءاتك لوالديك العزيزين ، لقد حملتهما ما لاطاقة لهما به من عناء الحاجة ، باع والدك منزله ليبعث لك النقود ، وانت تتمتع ببلاد بعيدة ، ولا تبالي بما عانى ابوك الشيخ.
مالي ابعث اسئلة راقدة من عقالها ؟ لماذا تنهال على العديد من الاستفسارات عما فعلته في ديار الغربة ؟ هل تكون معذورا ، ولم تجد عملا يكفيك مؤونة السؤال فطلبت المال من ابيك ، وانت تعلم انه لايملك منه شيئا.
انتظرت هذه اللحظة خمسا من السنين ، وها اني راغبة باستقبالك ، بما انت أهل له من فرح ومسرة ، فكيف اضحيت بعد هذه الفترة الطويلة من الزمن ؟ هل بقيت ذلك الانسان الحنون الذي يصفه ابواك ؟
طلبت ان استقبلك في منزلي ، ليكون اخي الوحيد حاضرا ، لانه اراد ان يثير خوفي منك
-هل تطمئنين اليه ؟ لقد باع ابوه المنزل البسيط الذي يسكن فيه من اجل ان يبعث له النقود.
- ساتي الى منزل اخيك غدا ، واليوم نلتقي في احد المقاهي القريبة.
قد تكون تغيرت الى الافضل ، من يدري ؟ خمس من السنوات ليس بالامر الهين ، كيف يمكن ان تكون ؟ بعد هذا الغياب ؟
الا تزال تؤمن بنفس الرأي القديم ؟ ان مضمون الشخص وجوهره افضل من الشكل ؟ كنت احاورك في هذا المفهوم ، لم تكن تريدني ان ارتدي الملابس الانيقة وان اضع المكياج ، تقول ان طبيعة الانسان احلى ، لهذا سوف اعمل بنصيحتك ، ولن اغير بشكلي ، فانا طبيعية لااميل الى التزويق والظهور بنقيض حقيقتي ، ساغير لباس العمل واتي اليك.
- ابوه الان يسكن في غرفة بائسة ، بعد ان توفيت امه ، يغسل ملابسه ، ويطهو طعامه ، وصحته ساءت ، ولا يملك اجرة الطبيب ، هل يمكنك ان تطمئني اليه ؟
استقبال بارد ، لم اجدك انت بدفئك القديم ، مخلوق اخر يشبهك ، اناقة مفرطة ، تبدو عليك الوجاهة والغنى ، لم اشعر انني خطيبتك ، وكيف لي بهذا الشعور وانت لم تتصل بي ابدا.
تجلس صامتا يظهر عليك الانقباض ، وانا اجد الاعذار لك ، قد تكون متعبا من نضال طويل استمر خمسة أعوام ، لكن الذي فجر بركانا من الاسئلة في داخلي ، ان سائلا يقترب منك
- من مال الله
تصرخ بوجهه صافعا اياه بقوة ، أ من اجل هذا سافرت ؟ وباع ابوك منزلا يأويه
صبيحة شبر
26 حزيران 2007

مرور للتحية ..اشتقت لحروفك الحبيبة
أختك
بنت البحر

جوتيار تمر
03-07-2007, 11:14 PM
الشبر..
القصة جاءت صرخة واقعية، بوجه الانسان الحالي الذي لم يعد يرى في الوجود الا نفسه، ولم يعد يهتم بالقيم التي اوصلته والتي اوجدته، ولاحتى بمن ضحوا من اجله،العنوان جعلني اتوقع الحدث لانه جاء مباشرا وواضحا، لست انت، لااحد يمكن ان يفهم منه الا من خلال موجات التغير التي تعصف بالانسان جراء حدث، او بعد، او حتى تغير بالاحوال، وقد ابدعت من خلال السرد الواقعي الجميل المتناسق من اظهار ادق التفاصيل التي ألمت بالحدث الاساسي وهو الهجر او السفر، وما ترتب عليه من مأسي ومعاناة للاهل، ومن ثم جاء ابداعك في رسم الملامح الحية والتي نشاهدها كثيرا لامثاله وهم عائدون، حيث صفعوا بالقيم كلها في عرض الحائط، واكتفوا بالمادة دون غيرها ليكون لهم وجها وضميرا، بل وتناسوا الاهل الذين ضحوا من اجله.
القصة مزجت الواقع بالذات الانسانية في صورتها الحديثة، وابدعت من خلال النهاية والصرخة الانسانية ان تضعينا على المحك، في رؤية بديعة للفطرة السليمة والتي وجدتها في ما وراء الصرخة الاخيرة.

دمت بالق
محبتي لك
جوتيار

خليل حلاوجي
04-07-2007, 08:11 AM
الا تزال تؤمن بنفس الرأي القديم ؟

الانسان وحده يختلف عن كل مخلوقات الله ... لانه الوحيد الذي يغير آراؤه تبعا ً لمستجدات اللحظة

طبعا ماعدا مانعتقده فنحن ملزمون بالتغيير نحو قاعدة قرآنية جليلة
واما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض


الحقيقة اني اتعقد جازما ً
ان اي فضيلة هي الحد الوسط بين رذيلتين

فالشجاعة هي الحد الوسط بين الجبن والتهور

\

القصة قالت لنا الكثير ... والكثير

فشكرا ً لهذا الابداع

نوف السعيدي
04-07-2007, 12:14 PM
الأديب صبحية شبر

لقد كانت قصة جميلة
وناجحة بقلم كاتبة قديرة وهذا واضح من اللغة ومن مساقات بناء القص
ولكن توقفت عند تعبير عائلته المريضة ( هل المرض بالجملة )
وتوقفت فجأة عند المقطع :
- ابوه الان يسكن في غرفة بائسة ، بعد ان توفيت امه ، يغسل ملابسه ، ويطهو طعامه ، وصحته ساءت ، ولا يملك اجرة الطبيب ، هل يمكنك ان تطمئني اليه ؟-
لأنه جاء محشورا في تسلسل البناء ولكن أتصور أنك ربما أردته كومضة مسترجعة من موقف
والقصة جميلة وذات معان خيّرة طيبة وهادفة
أنت قاصة بل استاذة

نوف

فاطمة جرارعة
04-07-2007, 02:48 PM
يراع تتدفق منه الأحاسيس

بارك الله فيك

صبيحة شبر
04-07-2007, 06:34 PM
مرور للتحية ..اشتقت لحروفك الحبيبة
أختك
بنت البحر

العزيزة الرائعة زاهية
اطلالة عابقة بالجمال أسعدتني
شكرا جزيلا لك

صبيحة شبر
04-07-2007, 06:38 PM
الشبر..
القصة جاءت صرخة واقعية، بوجه الانسان الحالي الذي لم يعد يرى في الوجود الا نفسه، ولم يعد يهتم بالقيم التي اوصلته والتي اوجدته، ولاحتى بمن ضحوا من اجله،العنوان جعلني اتوقع الحدث لانه جاء مباشرا وواضحا، لست انت، لااحد يمكن ان يفهم منه الا من خلال موجات التغير التي تعصف بالانسان جراء حدث، او بعد، او حتى تغير بالاحوال، وقد ابدعت من خلال السرد الواقعي الجميل المتناسق من اظهار ادق التفاصيل التي ألمت بالحدث الاساسي وهو الهجر او السفر، وما ترتب عليه من مأسي ومعاناة للاهل، ومن ثم جاء ابداعك في رسم الملامح الحية والتي نشاهدها كثيرا لامثاله وهم عائدون، حيث صفعوا بالقيم كلها في عرض الحائط، واكتفوا بالمادة دون غيرها ليكون لهم وجها وضميرا، بل وتناسوا الاهل الذين ضحوا من اجله.
القصة مزجت الواقع بالذات الانسانية في صورتها الحديثة، وابدعت من خلال النهاية والصرخة الانسانية ان تضعينا على المحك، في رؤية بديعة للفطرة السليمة والتي وجدتها في ما وراء الصرخة الاخيرة.
دمت بالق
محبتي لك
جوتيار

العزيز جوتيار
يظن بعض الناس ان النجاح هو في احراز المال والشهادات العليا
متناسين ان نجاح الانسان الحقيقي هو في التئام الاسرة وتوحدها
والمسافر في قصتي القصيرة ضحى بكل الروابط الانسانية التي تمنح الحياة بهجتها
تخلى عن حب الوالدين والخطيبة
وهو بذلك حصد الفشل ولم يصل الى النجاح
اشكرك كثيرا على تحليلك الجميل للقصة
وعلى رأيك الصائب
أتمنى لك التوفيق

صبيحة شبر
04-07-2007, 06:44 PM
الا تزال تؤمن بنفس الرأي القديم ؟
الانسان وحده يختلف عن كل مخلوقات الله ... لانه الوحيد الذي يغير آراؤه تبعا ً لمستجدات اللحظة
طبعا ماعدا مانعتقده فنحن ملزمون بالتغيير نحو قاعدة قرآنية جليلة
واما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض
الحقيقة اني اتعقد جازما ً
ان اي فضيلة هي الحد الوسط بين رذيلتين
فالشجاعة هي الحد الوسط بين الجبن والتهور
\
القصة قالت لنا الكثير ... والكثير
فشكرا ً لهذا الابداع

الأخ العزيز خليل حلاوجي
اتفق معك ان الفضيلة هي الحد الوسط بين رذيلتين
حتى الشجاعة ان زادت حدها أصبحت تهورا
والكرم ان زاد عن المعقول أضحى تبذيرا
اشكرك كثيرا لجمال الرد
دمت بخير

صبيحة شبر
04-07-2007, 07:00 PM
الأديب صبحية شبر
لقد كانت قصة جميلة
وناجحة بقلم كاتبة قديرة وهذا واضح من اللغة ومن مساقات بناء القص
ولكن توقفت عند تعبير عائلته المريضة ( هل المرض بالجملة )
وتوقفت فجأة عند المقطع :
- ابوه الان يسكن في غرفة بائسة ، بعد ان توفيت امه ، يغسل ملابسه ، ويطهو طعامه ، وصحته ساءت ، ولا يملك اجرة الطبيب ، هل يمكنك ان تطمئني اليه ؟-
لأنه جاء محشورا في تسلسل البناء ولكن أتصور أنك ربما أردته كومضة مسترجعة من موقف
والقصة جميلة وذات معان خيّرة طيبة وهادفة
أنت قاصة بل استاذة
نوف

الأخت العزيزة نوف السعيدي
جزيل الشكر على الرد الجميل
واحب ان اوضح بعض الامور التي توقفت عندها
( العائلة مريضة) نعم كلها لان عائلة المسافر في القصة كانت تتتكون من الاب والأم والاثنان مريضان
اما العبارة المأخوذة من الحوار
ابوه الان يسكن في غرفة بائسة ، بعد ان توفيت امه ، يغسل ملابسه ، ويطهو طعامه ، وصحته ساءت ، ولا يملك اجرة الطبيب ، هل يمكنك ان تطمئني اليه ؟-
فهي كلام أخ بطلة القصة الذي كان يحذرها من الارتباط برجل تنكر لأبويه
اكرر شكري وأتمنى لك التوفيق

صبيحة شبر
04-07-2007, 07:24 PM
يراع تتدفق منه الأحاسيس
بارك الله فيك

الأخت العزيزة فاطمة جرارعة
الشكر الجزيل على الاطلالة الجميلة
دمت بخير

زياد موسى العمار
04-07-2007, 07:45 PM
الأستاذة صبيحة
أبدعت في سردك التلقائي للقصة، من خلال إظهارك التفاصيل الدقيقة للحدث، وحجم المعاناة التي يتكبدها الأهل ليروا أبناءهم في المراتب المرموقة، وقد نالوا أعلى الشهادات المأمولة. وقد أعجبتني تلك السخرية الذرائعية المستوحاة من رحم الواقع والتي يلجأ إليها الكثيرون، (أن لكل غائب حجته ، سوف تهل علي بعد غياب طويل ، وتشرح لي ما تعسر علي فهمه ، كنت تعاني في بلاد الغربة ، تدرس وتعمل كما يعمل الذاهبون الى هناك ، والطامحون الى احراز الدرجات الرفيعة والعلم الغزير.) وفي النهاية جاءت الصفعة لتوضح لنا حجم التحوّل الذي يؤول إليه المرء إثر الداء الذي يصيب القيَم والمبادئ باستفحال المادية الطاغية ببرودتها لتقضي على المكارم الدافئة.
سررت جداً بوجودكِ هنا أستاذتي وصديقتي، وآمل أن أكون قد وفقت في رؤيتي القصيرة النظر.
مودتي لقلبك الكبير

صبيحة شبر
06-07-2007, 11:29 PM
الصديق العزيز والمبدع زياد عمار
أسعدني ان تكون اولى مساهماتك في واحة الادب الخضراء
مصافحتك لحروف قصتي القصيرة
وتحليلك القيم لها ، وفراءتك المضيئة لها
جزيل الشكر لك
ومرحبا بك

ريمة الخاني
07-07-2007, 09:28 AM
ان نخون من مد يد العون لنا ..سمة من لا يعي تماما ماذا تعني الفضيله او الجنة
تحية استاذتي

صبيحة شبر
08-07-2007, 02:40 AM
ان نخون من مد يد العون لنا ..سمة من لا يعي تماما ماذا تعني الفضيله او الجنة
تحية استاذتي

الأخت الأديبة ريمة الخاني
الشكر الجزيل على الاطلالة الجميلة
والحكمة الرائعة
دمت بخير وابداع

سحر الليالي
08-07-2007, 08:50 PM
الرائع ــه " صبيح ــه شبر":

مبدعة أنتــ..!
قصة رائع ـة وأكثر..!

سلمتــ ودمت بروعة

لكـ ودي وباقة ورد

صبيحة شبر
09-07-2007, 07:21 PM
الرائع ــه " صبيح ــه شبر":
مبدعة أنتــ..!
قصة رائع ـة وأكثر..!
سلمتــ ودمت بروعة
لكـ ودي وباقة ورد

الصديقة العزيزة سحر الليالي
جزيل الشكر على باقة الورد الزاهية
والثناء العاطر وجميل الكلمات
دمت بخير

د. سمير العمري
17-07-2007, 08:52 PM
نص قصصي يقدم لنا أديبة متمكنة ومبدعة على مستوى البناء وعلى مستوى اللفكرة والمعنى. سعدت بقراءة هذا النص المعبر بما يحمل من معان ظاهرة وإشقاطات باطنة وقدرة على التشويق.

أهلا بك أديبة مميزة في أفياء واحة الخير.




تحيتي

صبيحة شبر
18-07-2007, 03:31 PM
نص قصصي يقدم لنا أديبة متمكنة ومبدعة على مستوى البناء وعلى مستوى اللفكرة والمعنى. سعدت بقراءة هذا النص المعبر بما يحمل من معان ظاهرة وإشقاطات باطنة وقدرة على التشويق.
أهلا بك أديبة مميزة في أفياء واحة الخير.
تحيتي

الأخ العزيز والشاعر المبدع د.سمير العمري
قراءة واعية وتقييم جميل أسعداني كثيرا
الشكر الجزيل لك
دمت بخير وابداع

ابن الدين علي
18-07-2007, 08:34 PM
أولا مساء الخير .
القصة نقلتنا إلى الواقع البائس الذي يتكرر عند بؤساء الفكر و عقيمي العقل إنه نكران الجميل جسدتيه أحسن تجسيد . الوم الراوية على إيجاد المبررات له.

صبيحة شبر
19-07-2007, 01:08 AM
أولا مساء الخير .
القصة نقلتنا إلى الواقع البائس الذي يتكرر عند بؤساء الفكر و عقيمي العقل إنه نكران الجميل جسدتيه أحسن تجسيد . الوم الراوية على إيجاد المبررات له.

الأخ العزيز ابن الدين علي
الشكر الجزيل على الاطلالة الجميلة
التبرير كان على لسان الساردة( الخطيبة) ثم تتضح لها الامور
بعد مجيء المسافر