لُغَة مَجْهولَة ٌخَلفَ السِتارْ ..,!

[عبدالله مصالحة]

تمنحني تأتأة الجدران روحا ً أخرى تهيم بمضاجعة الشرود
خلف ظلال التفرّد تسبل غيمة تقطر مزنا ً من شفتيّ الليل
تدسّ الغياهب بهدوء في أحضان الذات العاجزة
تترك أثرا ً لجنيّ يصفقّ للعتمة مع نفس تجمّدت خلوة
ويضحك الضوء بكل الجهات ... إلى أوسع نطاق في الآه
مررت بعتبة المنفى الحاضرة
سرقت دثارا ً يغطّي أنفاسي ... لألوك الوجع بصمت كما اعتدت
تفاصيل ٌ مجدولة على صدر الأنا
تزفر حال النفس
بتقاطيع قدّت من جنون
يا ناظرا ً إلى شرف السماء القاتمة
ثمّة أيدٍ تمتدّ بنواصيك
تكتبكـ لا موجودا ً
وترسمكـ إندثار كـ حبيبات الماء
تخطف من دواخلك الأحلام
لتبقيكـ عنوانا ً مسحه التاريخ إنسا ً
من خلف الستار,,
تقبع أمنية باسمٌ فجرها
تتطفّل على القلب كـ دميم صرخة
وتنعتق أفقا ً بثوب كونك
لتنتحل الأمل من عينيك
من خلف الستار ,,
توشّحت الأسماء بتراتيل فوقيّة
تعقد ألف غصّة في مرفأ الجسد
تكتب السرّ موحشا ً بصندوق السراب
من خلف الستار ,,
يحدّق الغروب بعينيه
يلبسه الغفوات
ويلعق أثير غربته
بتحليق يرتفع لأبعد من سماء
من خلف الستار ,,
تبصّر الطيف لغة مكتوبة بدم أسود
سكون بين فواصل التعقيب
وصخب معنىً يحرق أعين النظراء
خلف الستار ,,
أقبع وذاتي على فتات لغة لم تُجد كتابتنا .,!

[جوتيار تمر]

المصالحة..
نص اجتمع فيه صنوف البلاغة والابداع، حيث لامست فيه وقفات تأملية جميلة، واخرى وجدانية رائعة، وباسلوب ادبي راقي،واستخدمت فيه كلمات منتقية بلغية هادفة، وذات مداليل جميلة،ووجدت في النص تناسق رائع بين الشكل والمضمون، وموسيقى دفيئة رقيقية.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

[وفاء شوكت خضر]

الأخ الفاضل / عبدالله مصالحة ..

بحق نص ارتدى حلة الروعة ، تألق بأسلوبه الأدبي ، وصوره وتشبيهاته ..
من خلف الستار ، أرقب سطورك التي سكنتها الكلمات ، وألوذ بصمت الدهشة .

تقبل مروري على صفحة متألقة بالجمال .

تحيتي والود .

[نور سمحان]

أعشق النص الذي يزخر بأدب راق وبيان لافت
وبلاغة لا تضاهى
شكرا لأنك عطرت مسائي
تقديري

[احمد القزلي]

تمنحني تأتأة الجدران روحا ً أخرى تهيم بمضاجعة الشرود
خلف ظلال التفرّد تسبل غيمة تقطر مزنا ً من شفتيّ الليل
تدسّ الغياهب بهدوء في أحضان الذات العاجزة
تترك أثرا ً لجنيّ يصفقّ للعتمة مع نفس تجمّدت خلوة
ويضحك الضوء بكل الجهات ... إلى أوسع نطاق في الآه
مررت بعتبة المنفى الحاضرة
سرقت دثارا ً يغطّي أنفاسي ... لألوك الوجع بصمت كما اعتدت
تفاصيل ٌ مجدولة على صدر الأنا
تزفر حال النفس
بتقاطيع قدّت من جنون
يا ناظرا ً إلى شرف السماء القاتمة
ثمّة أيدٍ تمتدّ بنواصيك
تكتبكـ لا موجودا ً
وترسمكـ إندثار كـ حبيبات الماء
تخطف من دواخلك الأحلام
لتبقيكـ عنوانا ً مسحه التاريخ إنسا ً
من خلف الستار,,
تقبع أمنية باسمٌ فجرها
تتطفّل على القلب كـ دميم صرخة
وتنعتق أفقا ً بثوب كونك
لتنتحل الأمل من عينيك
من خلف الستار ,,
توشّحت الأسماء بتراتيل فوقيّة
تعقد ألف غصّة في مرفأ الجسد
تكتب السرّ موحشا ً بصندوق السراب
من خلف الستار ,,
يحدّق الغروب بعينيه
يلبسه الغفوات
ويلعق أثير غربته
بتحليق يرتفع لأبعد من سماء
من خلف الستار ,,
تبصّر الطيف لغة مكتوبة بدم أسود
سكون بين فواصل التعقيب
وصخب معنىً يحرق أعين النظراء
خلف الستار ,,
أقبع وذاتي على فتات لغة لم تُجد كتابتنا .,!

...اخي عبد الله..و ما راي الستار نفسه بما قد كان...انا اعرف حقيقة علمية و احدة عن الستار الذي يتكلم كاتب مثلك خلفه..انه قد يحوي كل الدنيا..وو جع الضحك..و ضحك الدمعات الفاترة...كل التناقض كان يضج ..جمال..

[عبدالله مصالحة]

المصالحة..
نص اجتمع فيه صنوف البلاغة والابداع، حيث لامست فيه وقفات تأملية جميلة، واخرى وجدانية رائعة، وباسلوب ادبي راقي،واستخدمت فيه كلمات منتقية بلغية هادفة، وذات مداليل جميلة،ووجدت في النص تناسق رائع بين الشكل والمضمون، وموسيقى دفيئة رقيقية.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار //
هي الحروف تأخذ الأصابع لحيث يسكن القلم بتقاطره المزمن في جسد الورق .... روح مرورك الأنيق علّق وساما ً في الصدر ... شكرا ً لأنت .. كل المحبة والودّ

[عبدالله مصالحة]

الأخ الفاضل / عبدالله مصالحة ..
بحق نص ارتدى حلة الروعة ، تألق بأسلوبه الأدبي ، وصوره وتشبيهاته ..
من خلف الستار ، أرقب سطورك التي سكنتها الكلمات ، وألوذ بصمت الدهشة .
تقبل مروري على صفحة متألقة بالجمال .
تحيتي والود .

الفاضلة // وفاء شوكت خضر
ملائكيّة وجودكـ تقطر مطرا ً كذات الكلمات التي تخطينها هنا .. إمتناني لرونق تواجدك .. ودّ

[عبدالله مصالحة]

أعشق النص الذي يزخر بأدب راق وبيان لافت
وبلاغة لا تضاهى
شكرا لأنك عطرت مسائي
تقديري

نور سمحان //
هو عطركـ الذي أغنى المتصفح بهديله ... من الخافق شكرا ً تليق ..ودّ .,!

[عبدالله مصالحة]

...اخي عبد الله..و ما راي الستار نفسه بما قد كان...انا اعرف حقيقة علمية و احدة عن الستار الذي يتكلم كاتب مثلك خلفه..انه قد يحوي كل الدنيا..وو جع الضحك..و ضحك الدمعات الفاترة...كل التناقض كان يضج ..جمال..

الفاضل // أحمد القزلي
تلك الحقيقة هي من جعلت الستار يحكم سرّيته بأسئلة جعلت من الكلم تناقض ... نرجسيّ كان أثر مرورك .. لا تحرمنيه .. إمتناني لهذا الوهج .,!