وأحسستُ ما أحسستُ !

[ماجد الغامدي]

وأحسستُ ما أحسستُ لمّا رأيتُ ما =رأيتُ..! ولم أُبصر سوى ما بدا ليا !
تلعثمتُ.. ! أو قل ما نطقتُ ولم أزد=على دهشةِ الإعجابِ تضوي خياليا
فقلتُ ولم أنطق سوى بوحِ زفرةٍ=وأغمدتُ في خُضرِ الجراحِ نِصاليا !
وكفكفتُ آهاتي وحجّمتُ دهشتي=وقلتُ هي الأيامُ تقفو اللياليا !
وأسرفتُ في الإنصاتِ حتى نسيتُ كم=تأملتُ من يبسِ الغصونِ الدواليا
وقلتُ لعلّي إن شكوتُ مواجعي =إلى الصحبِ ألقى من رفاقي مُواليا
ومن يا تُرى يُجدي بفكِ طلاسمي؟=ومنَ حازَ ( فهماً أو شعوراً ) مقاليا!؟
إليَّ بما نِلتم من الفهمِ إنّني=أرى نصف تفسير الجلالِ مناليا
لعلَّ الحريري أن يجودَ بنصفِ ما=رجوتُ وقد أُعطيهِ (إن شاء ) ماليا !
سأرضى بما يُرضي وأجزي ببعضِهِ=من الصحبِ أو من كانَ بالجهلِ قاليا!
أيها الأحبة نزهة شعريةٌ أرحب بجميع المشاركين دون تجاوز حدود الطلاسم !! :011:

[محمد إبراهيم الحريري]

لعلي بالإحجام عن ساحة ليا =أحيل عيون السر غمضا لياليا
وأبدأ بالأسرار قلبا ، ونبضه =أحاجي زمان ، طلسمت بمقاليا
فلا أستطيع البوح ، وهي عليمة =وصبري براه الحب ليلا وتاليا
طلاسم هذا الوجد في ركن ظلمة =إذا بزغت فالنور يشقي خياليا
سأبقى بصندوق المواجد زفرة =فرب بريد الصبر يأتي دوا ليا
فهل لشهيق النور فتيا تجيزه =وحالكة الأيام تخفي مجاليا
سأعطيك ميراث الضمير تجلة =وقسمة إخوان أباحوا مناليا
وفكَّ قيودَ الهجر عن شمس مهجتي =وأطلقْ يمام النور، أمنحك ماليا ـــــــ
مشاركة سريعة أخي ماجد
لا عدمتك
ولي عودة لنصك الراتع بالأسرار

[محمد إبراهيم الحريري]

أثبتها صدرا ، وأسبوع شرفة =لعل يراع الأهل يرثي لحاليا
ــــــــــــــــــــــــ

للتثبيت

[أحمد الرشيدي]

شاعران كبيران أسجل إعجابي لكما ...

... دون أن أتخطى الحدود الطبيعية والوضعية والطلاسمية ..

هنيئا للواحة بكما

[د. عمر جلال الدين هزاع]

لأنتم كرام القوم ما جئت قاليا=و لست الذي من حبكم صرتُ خاليا
أحيباب قلبي و الهوى من حشاشتي=أزف إليكم معلناً في مثاليا
إذا الطهر رويناه نبضاً و مهجة=تسامى إلى سبع سماوات عاليا
ــــــــ
لي عودة أخرى
مع شديد تقديري وا عتزازي بفكريكما
ونبضيكما
الغامدي
والحريري
وتحية للجميع

[ماجد الغامدي]

لعلي بالإحجام عن ساحة ليا =أحيل عيون السر غمضا لياليا
وأبدأ بالأسرار قلبا ، ونبضه =أحاجي زمان ، طلسمت بمقاليا
فلا أستطيع البوح ، وهي عليمة =وصبري براه الحب ليلا وتاليا
طلاسم هذا الوجد في ركن ظلمة =إذا بزغت فالنور يشقي خياليا
سأبقى بصندوق المواجد زفرة =فرب بريد الصبر يأتي دوا ليا
فهل لشهيق النور فتيا تجيزه =وحالكة الأيام تخفي مجاليا
سأعطيك ميراث الضمير تجلة =وقسمة إخوان أباحوا مناليا
وفكَّ قيودَ الهجر عن شمس مهجتي =وأطلقْ يمام النور، أمنحك ماليا ـــــــ
مشاركة سريعة أخي ماجد
لا عدمتك
ولي عودة لنصك الراتع بالأسرار

وإن أحجمَ الأحبارُ عن كُنهِ طلسمي=فمَن يارفاقَ الشعرِ يُغني سؤاليا !؟؟
سألناكَ تفسيراً فزدتَ طلاسماً=و رُمنا كبيرَ المكرِ يُدني حباليا !
إذا بي أرى الشكوى ..كأنِّي غريمُهُ=تناسى بأنّي كنتُ خصماً مواليا!!!
وهل كنتُ غِربالاً لأحجبَ شمسكَم؟!=إذا احتجبت سهواً فسائل جباليا !
أنا السدُّ لا سيلُ العرمرم هدّني=ولا فأرُ سدٍّ نالَ قضماً مناليا
و كُن واثقاً فالقلبُ أدركَ سؤلَهُ!=محبّةَ صدقٍ لا تُجيزُ التساليا !
فقد نلتُ من قلبِ الحريري مكانةً=وقد نالَ منّي صدقَ حبٍ مثاليا
فخُذ يا رفيقَ الحرفِ منّي مودّتي=ودع لي (وإن اسرفتَ سؤلاً) عياليا !
تحياتي أيها الأديب الحبيب لك ولحضورك المباغت الذي لم يمط لثاماً ولم يُزِل غماما !
:noc:

[محمد إبراهيم الحريري]

دعونا نرد الصدر للعجز واليا =وطلسمة الأبيات تأتي معاليا
فما هي بالألغاز والفكر نير =ولكنها كالغيم تجري تواليا
سأنحرأوداج الحروف وليمة =على أفق الرائي وحل سؤاليا
أيقدر منكوب النمير سقاية = وجندوله الأرواح تلقيه عاليا ؟؟
ويصنع مكسور الخيال نوارسا=على صفحات الطل ، إن كان ساليا؟
أساهر جفن السهد سمعا وطاعة= كما رأت الأحداث بالظلم واليا
كأني عن الإعصار أختار غيمة =فتلقي بحضن الريح سقما غزاليا
رماني خيار الشان بالرجم غلمة=وعدوا بتخمين الحصاة أماليا
عجاجة شوط اللوم بانت ظهيرة =وهل تنكر الأجواء ما لفَّ حاليا ؟؟
فمن قال إن العتب للرَّان جلوة=فقد صار خبْثُ الكير منه مواليا
ـــــــــــــهي ألغاز ومشاكسة
نمتع بها أقلام الأحبة

[مريم هريمي]

ليس لدي أي تعليق إلا:


صريحٌ من الشّعر الفصيح مُيسّـــرٌ

على أختِكم صعبٌ و ليس المُواليــا

فكيف
دياجيـــرُ ليلٍ حــالكٍ دون نَجمِها

و لا بدرُهــا نــورٌ مضيءٌ ليـاليـا

حروفٌ بَنتْ ألغاز شِعرٍ طلاسمًـــا

و عَقلـي يتيـهُ الآن يرثـي لِحـاليـا

فمـا الحلُّ عندي ربّمـا بعد خِبـرةٍ

سنينًـا طوالا أعصِـرُ المـخَّ خاليـا




تحياتي و تقديري

[سيد أحمد قرشاوي]

لله درّكم من شعراء !

لعمري أهذا السحر أم جُنّ باليا ؟!!

مررت لأسجل إعجابي هنا .

[غزل الحب]

أبياتٌ من الحوار الطلسمي تزخرف بالود . .

أتابع جميل أقلامكم . .

دمتم بود

اختك:
غزل

[مجذوب العيد المشراوي]

وكنتما قيسين إلا أن الحريري أكبر عمرا منك كما يبدو .

لله در الشعر وكفى .

[ماجد الغامدي]

دعونا نرد الصدر للعجز واليا =وطلسمة الأبيات تأتي معاليا
فما هي بالألغاز والفكر نير =ولكنها كالغيم تجري تواليا
سأنحرأوداج الحروف وليمة =على أفق الرائي وحل سؤاليا
أيقدر منكوب النمير سقاية = وجندوله الأرواح تلقيه عاليا ؟؟
ويصنع مكسور الخيال نوارسا=على صفحات الطل ، إن كان ساليا؟
أساهر جفن السهد سمعا وطاعة= كما رأت الأحداث بالظلم واليا
كأني عن الإعصار أختار غيمة =فتلقي بحضن الريح سقما غزاليا
رماني خيار الشان بالرجم غلمة=وعدوا بتخمين الحصاة أماليا
عجاجة شوط اللوم بانت ظهيرة =وهل تنكر الأجواء ما لفَّ حاليا ؟؟
فمن قال إن العتب للرَّان جلوة=فقد صار خبْثُ الكير منه مواليا
ـــــــــــــهي ألغاز ومشاكسة
نمتع بها أقلام الأحبة



عقرتَ صدورَ السِرِّ بالجهرِ عاليا=وأصليتَ وجدانَ المحبّةِ صاليا
هو الغيمُ لم يمطرْ جزافاً بمهمهٍ=ولن تحييَ الأمطارُ ما كان باليا
يظلُّ رياضي ثم يهمي ويرتجي=زهوراً وشهداً من فمِ الشوقِ حاليا
فليسَ مرورُ الغيمِ (إن سحَّ) مثقَلاً=كَمرِّ شهابٍ!..هل تذكرتَ هاليا !؟
تهوّرتُ إذ زُرتُ ابنَ عرسٍ بجحرِهِ= وعاقبني (غدراً) وعضَّ نعاليا
وقلتُ وقد سامحتُهُ :لستُ نادماً=فلم تكتسب كنزاً بما نِلتَ غاليا
ولكن حذارِ أن تبيعَ بحَيِّنا=فَشهبندرُ العشاقِ يقصيكَ خاليا
فأبصر ألسنا ياابن حورانَ سادةً؟=ألستُ بأرضِ الحبِ بالطُهرِ واليا!!؟
لبيبٌ ..إذا أحببتُ :صباً متيَّماً=خبيرٌ.. إذا أصبيتُ أصبحتُ ساليا !!
ولكنّني بالعدلِ أقضي فلا ترى=سوى الحقِ ..لا أُبقي عليَّ ولا ليا !!

تحياتي أبا القاسم

هالي هو المذنب الشهير الذي يمر كل 76 سنه !

:noc:

[محمد إبراهيم الحريري]

مع العصر تسقينا الخمور تساليا=وبعد ضمور الساق تعصي الدواليا
وضمن مساحات الشراب تعمدا=تجول بمخزون الدنان تعاليا
وترفل بالديباج ، والعري مثقل=بذنب كليل الطرف يبغي سماليا
أتعرف؟ لا ضوء الكعاب تناله = بمنعرج الأخطاء ، إن جئت خاليا
ترى بقيمص قدَّه الفحش شهوة =بجادا عليه الدهر يرتاح باليا
على حلمات الذوق شهد صبابة =تذيب بثغر الأمنيات جماليا
فتبدو غراس النور صهباء طالع =تمور شفاه بالمذاق تماليا
وتنهض حسناء الحضور بدلها =بأصبع مخمور أشير تعاليا
كأني مربوط بخصر نهارها =وأنت بحبل الليل ترعى المتاليا
أذود بغصن الحب عن روض قلبها=وأطفئ بالشوق الحلال نضاليا
أراجيح طفل العشق بالقلب هدهدت=فناست حنانا شـُبِّهـَتْ بخصاليا
تربتْ على صدر النجوم ، سلاسلا =تحركها الأبراج عزما لياليا
ـــــــــــــــ
لك تحية أبا شمس

[عمر زيادة]

رقيقة سامقة باسقة سابقة.....

أهنئك على هذه الخريدة....
ذكرتني بشبيهة لها لمالك بن الريب ....
و أشقر محبوك يجر عنانه =إلى الماء لم يترك له الدهر ساقيا

عزيزي.........

دمت بود
عمر زيادة

[أحمو الحسن الإحمدي]

هكذا الشعر .........

[ماجد الغامدي]

مع العصر تسقينا الخمور تساليا=وبعد ضمور الساق تعصي الدواليا
وضمن مساحات الشراب تعمدا=تجول بمخزون الدنان تعاليا
وترفل بالديباج ، والعري مثقل=بذنب كليل الطرف يبغي سماليا
أتعرف؟ لا ضوء الكعاب تناله = بمنعرج الأخطاء ، إن جئت خاليا
ترى بقيمص قدَّه الفحش شهوة =بجادا عليه الدهر يرتاح باليا
على حلمات الذوق شهد صبابة =تذيب بثغر الأمنيات جماليا
فتبدو غراس النور صهباء طالع =تمور شفاه بالمذاق تماليا
وتنهض حسناء الحضور بدلها =بأصبع مخمور أشير تعاليا
كأني مربوط بخصر نهارها =وأنت بحبل الليل ترعى المتاليا

ـــــــــــــــ
لك تحية أبا شمس


هو الليلُ أشهى للمحبينَ هدأةً=فكم أسرفوا فسقاً وأحيوا اللياليا؟!!
دعِ الكرَّ لا تمشي إذا كنتَ فارساً=فغيرُكَ يحدوالغيدَ لهثاً حياليا
فأختارُ ما يسبي العقولَ بِحُسنِهِ=وأنضدُ في عِقدي..أصوغُ اللآليا
إذا كنتَ في خصرِ النهارِ مُكبَّلاً=فهُنَّ على إثري قطعنَ المفاليا!
وإن كنتَ مُحتالاً على حينِ غِرّةٍ=فجرّبْ على مرأى العيونِ احتياليا
وإن كنتَ يا خيرَ الصحابِ مقاتلاً=فلن تحتمل تاللهِ يوماً قتاليا !
وإن كنتَ مَن أعهدهُ للعقلِ والنهى=ومَن أجتبيهِ إن نثرتُ رِجاليا
فكن مطمئناً يا رفيقَ مودّتي=فإنّي كما ترجو وما كنتُ قاليا!
لَعمركَ لولا أن قلبي يؤزُّني=ولولايَ جاوزتُ الوحوشَ السعاليا
لكنتُ تقصيتُ الحقيقةَ قبل أن=أُذيقكَ سِكّيني وأُرضي نِصاليا !!

أشكرك أبا القاسم وقد استوفيت ما طلبت منك فلا تستهلكني فقد يأتي عمر بالنصف الثاني !

تحياتي

:noc:

[د. عمر جلال الدين هزاع]

إليَّ بما نِلتم من الفهمِ إنّني=أرى نصف تفسير الجلالِ مناليا
لعلَّ الحريري أن يجودَ بنصفِ ما=رجوتُ وقد أُعطيهِ (إن شاء ) ماليا !
سأرضى بما يُرضي وأجزي ببعضِ قالياهِ=من الصحبِ أو من كانَ بالجهلِ!
أيها الأحبة نزهة شعريةٌ أرحب بجميع المشاركين دون تجاوز حدود الطلاسم !! :011:

ـــــــــ


أتاكَ جلالُ الشعرِ محمومَ زفرةٍ=يجرُّ ذُيولَ الحُزنِ , يشكو صَوَاليا
بِنصفِ صَواعِ الهمِّ مِقْدارَ كَلْكَلٍ=وَ مَتْنِ بِهِ الأحمالُ هدَّتْ كَلاليا
فليسَ الذي ترجوهُ يا صاحِ حَالُهُ=بأفضلَ مِنْ حالِ النفوسِ البَوَاليا
وَ خلٌّ إذا وَاريتُ سُوءَ فِعَالِهِ=أتاني يُريدُ الطعنَ , غضبانَ قاليا
سقاني كؤوسَ الغدرِ رغماً و زادَ لي=مِن المَكرِ ما أزرى بِفكري وَ حاليا
و أقذعَ خَوَّاناً , و ما بَاتَ صَاحِباً=و أَنْشبَ أنياباً فأدْمَى خَيَاليا
تساءلتُ حتَّى قِيْلَ : ( أَضْناهُ سُؤْلُهُ )=و أنكرَ أربابُ التَّجَنِّي سُؤَاليا
عِقَالي و مالي و النَّفيساتُ في يدي=بها أشتري ودَّ الذي قدْ أوى لِيَا
بِهِ ينثني عَطْفي و تنزاحُ حيرتي=بِهِ - لو علمتمْ - صارَ بدراً هِلاليا
حبيبي و مرساةُ المُنى في تَعَلُّلِي=و نجوى حُروفي , أَوَّلاً ثُمَّ تَالِيا
عَشقتُ حبيبي مُنذُ أنْ كانَ نُطفةً=و روَّيْتُهُ مِنْ خمرِ حَرْفي زُلاليا
و رَصَّعْتُهُ بالماسِ عقداً مِن الحُلى=و طَوَّقْتُهُ بِالشِّعْرِ دُرَّاً , لَآَلِيا

ـــــــــــ
وعود كل حين إلى متصفحك الجميل
و طهر الحضور
تحيتي

[حسن كريم]

نعْم الأبداع

ونعم ما أثار من ردود هي كنثير الورد.

وفق صاحب القصيدة

و وفق مشاركوه.

و التثبيت أقل ما كوفئت به.

هنيئا.

[ماجد الغامدي]

شاعران كبيران أسجل إعجابي لكما ...
... دون أن أتخطى الحدود الطبيعية والوضعية والطلاسمية ..
هنيئا للواحة بكما


شكراً لحضورك أخي العزيز أحمد الرشيدي

وحضورك يمنحك رخصة دولية لتجاوز القوانين الوضعية والعُرفية !!

تحياتي وتقديري

[ماجد الغامدي]

لأنتم كرام القوم ما جئت قاليا=و لست الذي من حبكم صرتُ خاليا
أحيباب قلبي و الهوى من حشاشتي=أزف إليكم معلناً في مثاليا
إذا الطهر رويناه نبضاً و مهجة=تسامى إلى سبع سماوات عاليا
ــــــــ
لي عودة أخرى
مع شديد تقديري وا عتزازي بفكريكما
ونبضيكما
الغامدي
والحريري
وتحية للجميع




توقفتُ عن نسجِ "الحريري" تقشّفاً=وقلت سيثني حُسنُ نسجي جلاليا
وقعتُ ببحرٍ ميِّتٍ لم أجد بهِ=سوى الملحِ..لا مُنجٍ ولا مَن رثى ليا!
فقلتُ لعلّي أن أجد في قرينِهِ=من الشهدِ شيئاً (ليس كالملحِ ) حاليا
فأهلاً بثالوثِ الوفاءِ ومرحباً=فأنتَ رفيقُ الدربِ خِلاًّ وقاليا !!

أهلاً بك أيها الصديق الشقيق فكم نأنسُ بحضورك وكم نستعذبُ جورك !

[محمد إبراهيم الحريري]

ـــــــــ

أتاكَ جلالُ الشعرِ محمومَ زفرةٍ=يجرُّ ذُيولَ الحُزنِ , يشكو صَوَاليا
بِنصفِ صَواعِ الهمِّ مِقْدارَ كَلْكَلٍ=وَ مَتْنِ بِهِ الأحمالُ هدَّتْ كَلاليا
فليسَ الذي ترجوهُ يا صاحِ حَالُهُ=بأفضلَ مِنْ حالِ النفوسِ البَوَاليا
وَ خلٌّ إذا وَاريتُ سُوءَ فِعَالِهِ=أتاني يُريدُ الطعنَ , غضبانَ قاليا
سقاني كؤوسَ الغدرِ رغماً و زادَ لي=مِن المَكرِ ما أزرى بِفكري وَ حاليا
و أقذعَ خَوَّاناً , و ما بَاتَ صَاحِباً=و أَنْشبَ أنياباً فأدْمَى خَيَاليا
تساءلتُ حتَّى قِيْلَ : ( أَضْناهُ سُؤْلُهُ )=و أنكرَ أربابُ التَّجَنِّي سُؤَاليا
عِقَالي و مالي و النَّفيساتُ في يدي=بها أشتري ودَّ الذي قدْ أوى لِيَا
بِهِ ينثني عَطْفي و تنزاحُ حيرتي=بِهِ - لو علمتمْ - صارَ بدراً هِلاليا
حبيبي و مرساةُ المُنى في تَعَلُّلِي=و نجوى حُروفي , أَوَّلاً ثُمَّ تَالِيا
عَشقتُ حبيبي مُنذُ أنْ كانَ نُطفةً=و روَّيْتُهُ مِنْ خمرِ حَرْفي زُلاليا
و رَصَّعْتُهُ بالماسِ عقداً مِن الحُلى=و طَوَّقْتُهُ بِالشِّعْرِ دُرَّاً , لَآَلِيا
ـــــــــــ
وعود كل حين إلى متصفحك الجميل
و طهر الحضور
تحيتي

حنانيك ما حزنٌ أتاك سوى ليا =فداك نزيلُ السقم ، فاشفق لحاليا
درجتَ على روض الشموخ عزيمة =وأورثت حب السامقات لآليا
تكيل بصاع النور كل فضيلة =وتبقى خليل الروح دوما مثاليا
فمثلك لا يهتز غصن خياله=ولا برياح العذل يثني تعاليا
خلقت كريم النفس من طينة الرضا=جليلا سليل الجود تسمو المعاليا
أتنسى تلاميذ المشاعر أكملوا =فصول شراب ، واستغلوا دلاليا ؟؟
وكنت اليراع المر تحتال هاجيا=مبادئنا الصهباء ظلما وقاليا
وتنكر أحلام الحظوظ معرفا = بأن حصاة الشؤم خطت زواليا
وفسَّرتِ الأيام ما كنت مضمرا=من الضوء والأفلاك لمَّت خصاليا
تموج بنا الأحداث والحظ مطفأ ٌ =وزيت سراج العمر ألقى ظلاليا
فيارب جسر الدير عينا أزوره=لأروي من نهر الجلال خلاليا ـــــــــــــــ
أخي أبا حفص
فديتك بروحي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

توقفتُ عن نسجِ "الحريري" تقشّفاً=وقلت سيثني حُسنُ نسجي جلاليا
وقعتُ ببحرٍ ميِّتٍ لم أجد بهِ=سوى الملحِ..لا مُنجٍ ولا مَن رثى ليا!
فقلتُ لعلّي أن أجد في قرينِهِ=من الشهدِ شيئاً (ليس كالملحِ ) حاليا
فأهلاً بثالوثِ الوفاءِ ومرحباً=فأنتَ رفيقُ الدربِ خِلاًّ وقاليا !!
أهلاً بك أيها الصديق الشقيق فكم نأنسُ بحضورك وكم نستعذبُ جورك !

ــــــــــــ

أتيتك بثلثي ما طلبت
لا بنصفه
وقد آتيك بثلثه الباقي إن شكوتني تاليا
ــــــــــــــ


و باكيةٍ ما أغدرَ الدمع عندما=يُساقَطُ مِن عَينِ التَّماسيحِ ساليا
تنوءُ بِحِقْدٍ في خوافي ظنونِها=و تنفثُ سُمَّاً فوقَ عَزْمِ احتماليا
كليني همومي ما لقيتُ الذي بهِ=تَيَمَّنْتُ , إلَّا جاءَني عَنْ شِماليا
فَإِيْهٍ , وَ وَيْهٍ , رَدَّدَتْها قصيدتي=إليكِ - أبيتِ اللَّعْنَ - أَمْسيتُ باليا
تُعذِّبُني فيكِ اصْطباراتُ عِفَّتي=و يُغري انتقامي الكِبْرُ , أُقْصِيْهِ قاليا
قلائِدُ مِنْ يَاسٍ , وَ آقاحُ مُهجتي=و قرطاسُ شِعري مَزَّقتها خِلاليا
فيا صَاحِبَيَّ الشِّعْرِ و الودِّ إنَّما=عَن السُّوءِ و الفحشاءِ أرقى تَعَالِيا
صُعِقْتُ كَصَعْقِ القومِ بِالنورِ فاعلما=سَأكفيكُما مِنْ سَامِرِيٍّ , قِفَا لِيا
كَهارونَ عَزَّرْتُ الذي تَلَّني إلى اصْ=طِباري على عِجْلٍ سَأنْسِفُهُ صَالِيا
و ألواحُنا في التِّيْهِ مَا صَانَ قَدْرَها=رعاعٌ تَولَّاهُمْ رعاعٌ تَتَاليا
فَلَسْتُ بِنَادِ الخمرِ أختالُ نَشْوةً=و لستُ بِمَنَّاعٍ لِعَفْوٍ , مُغَالِيا
و لستُ بِعَطْفٍ في مَقالي سأنتهي=فما العطفُ في وقتِ التَّمادي مِثَالِيا

ـــــــــ
محبتي أبا شمس
وشكري وامتناني لهذه الفسحة التي سمحت لنا فيها بنفث زفراتنا

[عمر زيادة]

وأحسستُ ما أحسستُ لمّا رأيتُ ما =رأيتُ..! ولم أُبصر سوى ما بدا ليا !
تلعثمتُ.. ! أو قل ما نطقتُ ولم أزد=على دهشةِ الإعجابِ تضوي خياليا
فقلتُ ولم أنطق سوى بوحِ زفرةٍ=وأغمدتُ في خُضرِ الجراحِ نِصاليا !
وكفكفتُ آهاتي وحجّمتُ دهشتي=وقلتُ هي الأيامُ تقفو اللياليا !
وأسرفتُ في الإنصاتِ حتى نسيتُ كم=تأملتُ من يبسِ الغصونِ الدواليا
وقلتُ لعلّي إن شكوتُ مواجعي =إلى الصحبِ ألقى من رفاقي مُواليا
ومن يا تُرى يُجدي بفكِ طلاسمي؟=ومنَ حازَ ( فهماً أو شعوراً ) مقاليا!؟
إليَّ بما نِلتم من الفهمِ إنّني=أرى نصف تفسير الجلالِ مناليا
لعلَّ الحريري أن يجودَ بنصفِ ما=رجوتُ وقد أُعطيهِ (إن شاء ) ماليا !
سأرضى بما يُرضي وأجزي ببعضِهِ=من الصحبِ أو من كانَ بالجهلِ قاليا!
أيها الأحبة نزهة شعريةٌ أرحب بجميع المشاركين دون تجاوز حدود الطلاسم !! :011:



وقفتُ و دمعُ الحزن يجري خلاليا=أُناجي من الأطلالِ قفرا و خاليا
وقفتُ و فيّ النارُ تسمو تأجُّجا=و شوقي إلى من بانَ قد باتَ عاليا
أسائلُ أحجارا و رملا و وحشةً=لعلّ سكونَ الصمتِ يرثي لحاليا
كواحصُ آثافٌ بلينَ كما بلي =فؤادٌ بنار الحزن قد باتَ صاليا
و حانةُ شعرٍ قد طرقتُ جحيمها =لأُسكرَ بالأشعارِ تجري خَياليا
وجدتُ بها بدرا و شمسا منيرةً= و جرما عظيما قد أنار اللياليا
و بين كفوف السحر تجري طلاسمٌ=تحار بها الألبابُ حسنا مثاليا
فيا عصبةَ في الحانِ ثارت حروفهم= أتيتُ أريدُ السحرَ يشفي سؤاليا
و إني و رب الناس بالسحر عالمٌ=و لكنّ سحرَ القوم فاق احتماليا

ما أردتُ و الله إلا المشاركة لا غير من غير طلسمة....
فقد أعجبني و الله جمال حرفكم و سموه...
و قد كتبت هذه ارتجالا بعدما سكرتُ بشعركم الشافي الكافي....

تحياتي لكم أيها الثالوث الساحر....
عمر زيادة

[ماجد الغامدي]

ـــــــــ

أتاكَ جلالُ الشعرِ محمومَ زفرةٍ=يجرُّ ذُيولَ الحُزنِ , يشكو صَوَاليا
بِنصفِ صَواعِ الهمِّ مِقْدارَ كَلْكَلٍ=وَ مَتْنِ بِهِ الأحمالُ هدَّتْ كَلاليا
فليسَ الذي ترجوهُ يا صاحِ حَالُهُ=بأفضلَ مِنْ حالِ النفوسِ البَوَاليا
وَ خلٌّ إذا وَاريتُ سُوءَ فِعَالِهِ=أتاني يُريدُ الطعنَ , غضبانَ قاليا
سقاني كؤوسَ الغدرِ رغماً و زادَ لي=مِن المَكرِ ما أزرى بِفكري وَ حاليا
و أقذعَ خَوَّاناً , و ما بَاتَ صَاحِباً=و أَنْشبَ أنياباً فأدْمَى خَيَاليا
تساءلتُ حتَّى قِيْلَ : ( أَضْناهُ سُؤْلُهُ )=و أنكرَ أربابُ التَّجَنِّي سُؤَاليا
عِقَالي و مالي و النَّفيساتُ في يدي=بها أشتري ودَّ الذي قدْ أوى لِيَا
بِهِ ينثني عَطْفي و تنزاحُ حيرتي=بِهِ - لو علمتمْ - صارَ بدراً هِلاليا
حبيبي و مرساةُ المُنى في تَعَلُّلِي=و نجوى حُروفي , أَوَّلاً ثُمَّ تَالِيا
عَشقتُ حبيبي مُنذُ أنْ كانَ نُطفةً=و روَّيْتُهُ مِنْ خمرِ حَرْفي زُلاليا
و رَصَّعْتُهُ بالماسِ عقداً مِن الحُلى=و طَوَّقْتُهُ بِالشِّعْرِ دُرَّاً , لَآَلِيا
ـــــــــــ
وعود كل حين إلى متصفحك الجميل
و طهر الحضور
تحيتي

خبرتُكَ تأتي فارساً تنشدُ الردى=وما ردّكَ الإحجامُ..كم خُضتَ "راليا" !
إذا بك تأتي راجلاً لا يُقلُّهُ=سوى الشوكِ ..! لم تُدرك بسيرٍ بغاليا !
وإنّي وإن لم أنتظركَ فلم أزل=أُؤملُ نفسي أن أرى مَن مشى ليا !
وقد جئتَ..مكلوماً صبوراً مُدجّجاً=بِحلمكَ تُدني من رِضاكَ الغواليا
لَعمركَ ما كنّا نرومُ عداوةً=ولا أن نرى أغلى الأحباءِ جاليا
وأنتَ كما نرجوكَ فينا منارةً=تُنيرُ سماءَ الشعرِ ..تُضوي اللياليا
كانيَّ لمّا عُدتَ فينا مجلّلاً=بفيضٍ من الإنصافِ ..نِلتُ المعاليا!
وقد نِلتُها حقّاً بِصلبكَ عِبرةً=لِمَن لم يمت إذا ذاقَ حُبّاً نِصاليا!
تفلّتُّ لمّا جئتَ عوداً لِساحِنا=وفكَّيتُ كي ألقاكَ خصماً عقاليا !
فذُق من يميني ما استقرَّ بداخلي= (بِقبضةِ حبٍ) نُبلَ حقدٍ مثاليا !
أهلاً بك يا صاحبي دائماً وأبداً وسعدنا بعودتك كما تُسعدنا مشاكستك المقرمشة !!
:noc:

[زياد موسى العمار]

وأحسستُ ما أحسستُ لمّا رأيتُ ما =رأيتُ..! ولم أُبصر سوى ما بدا ليا !
تلعثمتُ.. ! أو قل ما نطقتُ ولم أزد=على دهشةِ الإعجابِ تضوي خياليا
فقلتُ ولم أنطق سوى بوحِ زفرةٍ=وأغمدتُ في خُضرِ الجراحِ نِصاليا !
وكفكفتُ آهاتي وحجّمتُ دهشتي=وقلتُ هي الأيامُ تقفو اللياليا !
وأسرفتُ في الإنصاتِ حتى نسيتُ كم=تأملتُ من يبسِ الغصونِ الدواليا
وقلتُ لعلّي إن شكوتُ مواجعي =إلى الصحبِ ألقى من رفاقي مُواليا
ومن يا تُرى يُجدي بفكِ طلاسمي؟=ومنَ حازَ ( فهماً أو شعوراً ) مقاليا!؟
إليَّ بما نِلتم من الفهمِ إنّني=أرى نصف تفسير الجلالِ مناليا
لعلَّ الحريري أن يجودَ بنصفِ ما=رجوتُ وقد أُعطيهِ (إن شاء ) ماليا !
سأرضى بما يُرضي وأجزي ببعضِهِ=من الصحبِ أو من كانَ بالجهلِ قاليا!
أيها الأحبة نزهة شعريةٌ أرحب بجميع المشاركين دون تجاوز حدود الطلاسم !! :011:

كأنـّي على متن الأواصر جاثماً = إذا البُوحُ لهثاً أشرَقـَت بتلاليا
أهيمُ وما استهديت في مطْلع الضحى = سبيلاً، وما من مُرشِدٍ لظلاليا.؟!
فقد ضقتُ ذرعاً في غياهبِ طلـْسَمي = فمن يا فحول الشعر يرثي لِحاليا
فأحْكَمْتُ لـَجْم الصَّمْت في حين ِغرَّة = وحَسْبي بإنْصَاف العوام تتاليا
فأبْصَرْتُ في أفنانِها دُرَراً ضَوَتْ = كأكوازِ ماس ٍ في دُجىً مُتلاليا
ف للهِ دُرُّ الغامديّ في زَفـَرَاتهِ = تباريك أهل الأزْد خيرُ مثاليا
أتاكَ بثلث البيّناتِ بمطلع ٍ = وثلث بيان الشعر جاء دواليا
فـَجادَ أبو حفصٍ وأردَفَ حِلـْيةً ً = فأغنى بما يغني البيان تجلّيا.
وشلالُ - بَحْر العلم - في نفحاتهِ = بيان جَلال الفكر لستُ مغاليا
إذا رُمْتَ من سرِّ العلوم خـَفيَّة ً = فـَعِنـْدَ حَرير ِ(ي) القلب تلقى اللآليا

لله درّكم عمالقة الشعر ما ذا صنعتم بالحرف

[محمد إبراهيم الحريري]

الأحبة جميعا
تحية طيبة :
الأخ الأستاذ أحمد الرشيدي ، الأستاذ عاشق القافية ، الأخت غزل الحب ، الأستاذ مجذوب ، الأستاذ أحمو الحسن الإحمدي ، الأستاذ حسن كريم
أنادي فتاة الشعر رويا تعاليا=فإن القوافي لن تحل خياليا
رضابا على حد اللسان بيانها=تذوب بقدح الزند ما دام صاليا
فلا تبخلي بالشهد، قد نلت غصة =لكأس بماء الود يروي مناليا
ألست بمنشور الغرام حليلتي=وكنت على مهد الظلام هلاليا
وإني بمجبول التحية أنتشي=جناحي ترسيم لأطلس حاليا
وما كنت بالأعذار غير متيم =ولست عن الآرام أحمي مجاليا
تعـنُّ بطرف الغيد مريمُ روضة =تهز بصوت الفضليات أماليا
وعمَّار لم يترك لحزمة أمرنا=خيوط بناء الشعر إلا تواليا
ومرَّ زياد الخير وجها تأصلت =عليه ورود بالملاحة تاليا
ألا صهوات النور هبي لهم فدا=فأيقظ من خدر البيان بلاليا
وأحمد بالإرشاد فاض مغازلا=وأعذاره تلقى الوداد مواليا
ومجذوب ،والإحمو ، وقافية السما=كرام بجود الكف أوفوا رحاليا
أيا غزلا بالحب نبني قلوبـَنا= ونـُعلي بطهر العاشقين دواليا
ــــــــــــــــــــــــ
وتحية لكم جميعا
منسق القصائد لا يعمل ، مشلول يا ولدي مشلول

[د. عمر جلال الدين هزاع]

حنانيك ما حزنٌ أتاك سوى ليا =فداك نزيلُ السقم ، فاشفق لحاليا
درجتَ على روض الشموخ عزيمة =وأورثت حب السامقات لآليا
تكيل بصاع النور كل فضيلة =وتبقى خليل الروح دوما مثاليا
فمثلك لا يهتز غصن خياله=ولا برياح العذل يثني تعاليا
خلقت كريم النفس من طينة الرضا=جليلا سليل الجود تسمو المعاليا
أتنسى تلاميذ المشاعر أكملوا =فصول شراب ، واستغلوا دلاليا ؟؟
وكنت اليراع المر تحتال هاجيا=مبادئنا الصهباء ظلما وقاليا
وتنكر أحلام الحظوظ معرفا = بأن حصاة الشؤم خطت زواليا
وفسَّرتِ الأيام ما كنت مضمرا=من الضوء والأفلاك لمَّت خصاليا
تموج بنا الأحداث والحظ مطفأ ٌ =وزيت سراج العمر ألقى ظلاليا
فيارب جسر الدير عينا أزوره=لأروي من نهر الجلال خلاليا ـــــــــــــــ
أخي أبا حفص
فديتك بروحي
ــــــــــ
فديت أبا القاسم بكُلِّي
أشهد الله أنني أحبك فيه
فليحفظ محبتنا
وليجمعنا - إن شاء الله - في ظل عرشه
ــــــــــــــــــــــ

ألا يا صديقَ الحرفِ ما كُنتُ قاليا=و لكنَّ شِعري في هواكمْ شَكَى لِيَا
تَئِنُّ حُروفي ليسَ لِي دُونكم هوى=و يشكو ضميري حيرتي و اعْتِلاليا
فِداكَ دَمِي و الروحُ إنِّي لَكُمْ على=ودادي و ما رَخَّصْتُ في الودِّ غاليا
و آتيكَ رغمَ القهرِ جَذْلانَ إنَّني=أتوقُ إلى رَيَّاكُمُ , في وِصاليا
و أسلو إذا ما زارني طيفُها و ما=أنا يا صديقي قبلَها , كُنتُ ساليا
فَمَنْ لَمْ يَذُقْ في الودِّ أنداءَ زهرِهِ=يَعِشْ في جُحُورِ الخزْيِ رَثَّاً و باليا
و مَنْ يَتَّخِذْ مِنْ ظُلْمَةٍ صاحِباً لَهُ=يَمُتْ حَسْرةً لمَّا نحوزُ اللَّآليا
فما العيشُ إلا فُسحةً مِنْ مَحَبَّةٍ=يُضَيِّعُها الخسرانُ إنْ بَاتَ خاليا

[زياد موسى العمار]

[SIZE="6"][QUOTE=محمد إبراهيم الحريري;287496]الأحبة جميعا
تحية طيبة :
الأخ الأستاذ أحمد الرشيدي ، الأستاذ عاشق القافية ، الأخت غزل الحب ، الأستاذ مجذوب ، الأستاذ أحمو الحسن الإحمدي ، الأستاذ حسن كريم

أنادي فتاة الشعر رويا تعاليا=فإن القوافي لن تحل خياليا
رضابا على حد اللسان بيانها=تذوب بقدح الزند ما دام صاليا
فلا تبخلي بالشهد، قد نلت غصة =لكأس بماء الود يروي مناليا
ألست بمنشور الغرام حليلتي=وكنت على مهد الظلام هلاليا
وإني بمجبول التحية أنتشي=جناحي ترسيم لأطلس حاليا
وما كنت بالأعذار غير متيم =ولست عن الآرام أحمي مجاليا
تعـنُّ بطرف الغيد مريمُ روضة =تهز بصوت الفضليات دواليا
وعمَّار لم يترك لحزمة أمرنا=خيوط بناء الشعر إلا تواليا
ومرَّ زياد الخير وجها تأصلت =عليه ورود بالملاحة تاليا
ألا صهوات النور هبي لهم فدا=فأيقظ من خدر البيان بلاليا
وأحمد بالإرشاد فاض مغازلا=وأعذاره تلقى الوداد مواليا
ومجذوب ،والإحمو ، وقافية السما=كرام بجود الكف أوفوا رحاليا
أيا غزلا بالحب نبني قلوبنا= ونعلي بطهر العاشقين دواليا
ــــــــــــــــــــــــ
وتحية لكم جميعا

أنادي فتاة الشعر رويا تعاليا.......فإن القوافي لن تحل خياليا
رضابا على حد اللسان بيانها.......تذوب بقدح الزند ما دام صاليا
فلا تبخلي بالشهد، قد نلت غصة.......لكأس بماء الود يروي مناليا
يا الله ما أعظم نبضك يا أبا القاسم
أقسم أني شعرت بحروفكم تقول شيئاً
ومنذ أول طلسم لكنّي لجمت لساني كما ذكرت
بت تشغلني بمسألة السقم التي تذكرها تلك
سلّم الله قلبك ونبضك من كل سوء
وأدام عليك ثوب العافية
مودتي
طلب بسيط أبا القاسم إن سمحت لي...؟
في البيت الخامس من قصيدتي/ العجز: وردت كلمة (ماستٍ) وهي ماسٍ) أثابك الله
--------------------
ملاحظة للإدارة:
منسق القصائد لا يعمل يرجى العمل عليه سريعاً

[د. عمر جلال الدين هزاع]

تُثَلِّثُنِي بِالفسقِ يا صاحٍ و إنَّني=مِثالُ التُّقى و الطُّهْرِ فحوى عِقاليا
فما كُنتُ يوماً أرتجي فسقَ نَهْجِكُمْ=كفاني حريريُّ الهوى باتَ سَاليا
و إنِّي لِشلالٍ أبوحُ بِأَنَّ في=قَصِيْدِ هَواكم زادَ معنى جلاليا
و إنِّي إذا سارتْ قوافي قصيدتي=إليكم تَغَشَّاكُمْ سَنا مِنْ جَمَاليا
سَأصلبُكُم في مُهجتي صَلْبَ عاشقٍ=و آسرُكُم في خافقي بِاحْتِلاليا
و أَمْنعُ أهليكم فِدَاءً وَ لستُ مَنْ=سَيرضى سِواكم بَيْدراً في غِلاليا
فَجُودا بِوَصْلٍ عَاشِقَيْنِ فَإِنَّني=لأهل الهوى أُهْدِيْكُما رَأْسَ مَاليا
أُضَحِّي بِشلَّالٍ عَلى جِيْدِ غَادَةٍ=وَ أجعلُهُ قُربانَ كَرْمِ الدَّوَاليا
فَأَوَّلُ غَيثي قَطْرَةٌ مِنْ حُروفِهِ=بها ترتوي أكبادُ مَنْ كانَ خَاليا
و ثاني القلى يا صاحبي مَاجِدٌ على=رُمُوشِ الحِسَانِ السُّمْرِ أشْوِيْهِ صَاليا
فَيَعْشَقُهُ نَصْلي و إنِّي بِرَأسِهِ=لَآتٍ أَيا سَالُومُ بِالصَّحْنِ تَالِيا
ــــــــــــ
هامش :
سالوم : تخفيف سالومي , و هي ابنة زوجة الملك ( ربيبته ) , والتي وعدته إن أتاها برأس يوحنا المعمدان ( النبي : يحيى عليه السلام ) فإنها سترقص في مخدعه
وكانت عادة ذاك الوقت
أن من ترقص في مخدع الملك , فإنها تصبح بذلك محظية يدخل بها متى شاء
فأغرته فتشهاها فقتل النبي
وجاءها برأسه على صحن
فرقصت له
وكان ما كان
ــــــــــ
مزيد من الحب على أوراق وردتي
أرسله لك ندياً كندى وجنتيك
وقلبك
تحيتي أبا شمس

[د. عمر جلال الدين هزاع]

وقفتُ و دمعُ الحزن يجري خلاليا=أُناجي من الأطلالِ قفرا و خاليا
وقفتُ و فيّ النارُ تسمو تأجُّجا=و شوقي إلى من بانَ قد باتَ عاليا
أسائلُ أحجارا و رملا و وحشةً=لعلّ سكونَ الصمتِ يرثي لحاليا
كواحصُ آثافٌ بلينَ كما بلي =فؤادٌ بنار الحزن قد باتَ صاليا
و حانةُ شعرٍ قد طرقتُ جحيمها =لأُسكرَ بالأشعارِ تجري خَياليا
وجدتُ بها بدرا و شمسا منيرةً= و جرما عظيما قد أنار اللياليا
و بين كفوف السحر تجري طلاسمٌ=تحار بها الألبابُ حسنا مثاليا
فيا عصبةَ في الحانِ ثارت حروفهم= أتيتُ أريدُ السحرَ يشفي سؤاليا
و إني و رب الناس بالسحر عالمٌ=و لكنّ سحرَ القوم فاق احتماليا
ما أردتُ و الله إلا المشاركة لا غير من غير طلسمة....
فقد أعجبني و الله جمال حرفكم و سموه...
و قد كتبت هذه ارتجالا بعدما سكرتُ بشعركم الشافي الكافي....
تحياتي لكم أيها الثالوث الساحر....
عمر زيادة
لعمري إنك شاعر جميل
فمرحباً بك على شرفة الحبيب الغامدي
و احذر أن يدفعك عنها بينما أنت مأسور بجمالها
فتقع كما وقع شلالنا الحبيب
ههه
مودتي للجميع
ـــــــــــــــــــــ


أيا عَمْرُ لمَّا جِئتَنا جِئتَ غَاليا=فيا صاحبي احْذَرْ ماجداً باتَ صاليا
يُؤَمِّلُكُمْ بِالطَّلْسَمِ المُخْتَبِي هُنا=و يغدرُ بعدَ الودِّ غَدْراً قَذَالِيا
أبو شمسَ لو رامَ الهَوى فِتنةً فلنْ=تُرى بعدَ رُؤيا صاحبَيْكَ الغَواليا
هُنا لا هُنا , بلْ لا هُناكَ هُناكَ , رَهْ=على وَجهِهِ ستْراً قِنَاعَ الدّّجَالِيا

[عبدالملك الخديدي]

ماشاء الله
يبدو أن حمى الصيف وعشق الترحال لم يؤثر عليكم
وخاصة الغامدي وأظن بأنه هجر الديرة هذا الصيف !
:0014:




سلامي لأهل الشعر والفضل والرضا =أحاسيسُ صدقٍ لستُ فيها مُواريا
من الطائف المأنوس أُهدي تحيتي =لأحبابنا في واحة النور والضيا
وأول باقات الورود أسوقها =إلى ماجد الإحساس نعم الرجاليا
من الغُمّد الأحرار مجدٌ وسؤددٌ =كرامٌ إذا ما جئت ترجو النواليا
ومَنْ أبدعَ الأبياتَ يرجو ثمارها =من الماجدين الغرِّ أهل المعاليا
تلعثمتَ .. ؟ لا بل أنتَ من أبدعَ الرؤى =وأدهشتَ حقاً يابعيد المراميا
تصدى لما أخفيتَ شهمٌ يروقُ لي =أبو القاسم المشهورِ بابنِ الحريريا
فأبلى بلاءً في المعاني ونظمِها=بما لذّ من حسنِ الكلامِ المُعافيا
وفسّرَ بعضاً ثم ألقى ببعضِها =بصندوقِ من يهوى عسيرَ المعانيا
وجاء الكريمً الحرّ في ثوب شعرهِ =أبو حفصٍ المعروف بابن القوافيا
لبيبٌ إذا ما قال يعطيكَ حكمةًً =حليمٌ إذا جاءتهُ بعضُ المساويا
وللإخوة الباقينَ قدري أسوقهُ =فكــلّ له قــدرٌ وكــلٌّ مواليـــا
رعى الله هذا الجمع في خير واحةٍ =أحباءُ في الأسلام والعُرب ناديا
سميرٌ كريم الطبع أرسى ظلالها =فكانت لنا بيتٌ قوي المراسيا
وعذري إذا ما جاء لفظي مُبسّطاً =فإني أحب اللفظَ بالشعرِ ساميا
وأنكـــرُ ألفـاظاً تكاثرَ نظـمها=سوى ما يكون القصد للقصدِ وافيا

:0014:

[ماجد الغامدي]

ألا يا رفاقَ الشعرِ أهلاً ..تواليا=ألم تستبينوا من قصيدي سؤاليا !
فما كنتُ أعني ما فهمتم ولم أكن=أُصدِّقُ قولاً لم يوافق مقاليا
فمَن ليس في صفّي ..فخصمٌ مناوئٌ=ومَن لم يكن خصمي فقد صارَ قاليا
سياسةُ أوباشٍ أباحت ممالكي=وحكمةُ معتوهٍ أحلّت قتاليا
أُقيمُ بحِصني فوقَ عرشِ هياكلي=وأفتحُ أبوابي ومَن شاءَ جا ليا !
وأرمي بسنّاري لأكسرَ عزلتي=وإن عادَ موفوراً تخيّرتُ غاليا
وأكرمتهُ طُعْماً وعدتُ لأجتني=مع الطُعمِ أوصالَ الحبيبِ لآليا!
هو الغابُ للأقوى وللأمكرِ الذي= يُجيدُ..ومَن منكم يُجيدُ احتياليا!؟
فلا ..لا تلوموا مَن تغشّتهُ نعسةٌ=وأيقظهُ بدرٌ وغاظَ هلاليا
فقلتُ أقيمي بالأمانِ وأشرقي=بأرضي وأضوي من سهولي تلاليا
وذوقي رحيقي ليس سُقيا تمتّعٍ=رحيقاً وشهْداً من فمِ النبعِ حاليا
وأصغي لهمسِ الشوقِ ثم ترفّعي =عن الغمزِ لا يغويكِ مَن صاحَ عاليا
حفرتُ بأرضي فابتهجت بغلّتي.. = بكنزي ..ولن أُعطي لخصمي رياليا !
قضيتُ بما استحسنتُ في شِرعةِ الهوى=ولم أكتسب ظلماً وما عُدتُ خاليا !


تحياتي ومحبتي للجميع

[بندر الصاعدي]

أيها الأحبة الكرام
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
مع عودتي أول ما قرأتُ طلسمة الغامدِ أشَياءً راجيًا شيخنا الحريري أن يظهرها وأيُّ إظهارٍ قام به شيخنا ! إنَّه كشْفُ المجهولِ بإخفاء المعلوم , وبما أنني مررت بهذا المجلس محاولًا كشف المستور فقد مسني منه ما يمسُّ النائم في قفرٍ داجٍ فما لي إلا الهروب كي لا أمسي رهين التيه في طلسم التمويه وربما أنسى شيئًا يخصني .

دَعَتْنِي طَلَاسِ(ي)مُ الثَّلاثِ فَمَالِيَا=_وَقَدْ شَعْوذَتنْيِ_ أَمْنَعُ القَوْمَ مَالِيَا
وَحَاوَلْتُ تَفْسِيرًا يُجَلَّي فَلَمْ أَجِدْ=سِوَى عُسْرِ فَهْمٍ زَادَ مِنْ ضِيقِ بَالِيَا
فَأَدْلَيْتُ أَمْتَاحَ الفَهَامَةَ وَارِدًا=فَأَصْدَرْتُ والأَغْوَارُ نَشْبُ حِبَالِيَا
جَهِدْتُ بِهَا نَزْعًا وَقَدْ عَلِقَتْ بِهَا=يَمِينِي فَأَعْيَتْ أَنْ تَجُرَّ شِمَالِيَا
فَمَنْ مَنْجِدٌ ذَا نَجْدَةٍ صَارَ عَالِقًا=وَطَلْسَمَةُ الأَفْكَارِ تُغْوِي تَوَالِيَا
رَأَى الجَمْعَ حَوْلَ البِئْرِ تَطْلُبُ مَاءَهُ=وَلَيْسَ بِمَوْرُودٍ وَلا البِئْرُ خَالِيَا
فَشَمَّرَ يُدِْلِي نَازِلًا دُونَ قَعْرِهِ=فَأَصْبَحَ مَسْفُولًا وَقَدْ كَانَ عَالِيَا
عَلِقْتُ وَلَمْ أَفْلَحْ بتَفْسِيرِ ظَاهِرٍ=فَكَيْفَ أُجَلَّي خَافِيًا مَا بَدَا لِيَا
فمَا لِيَ إِنْ حَسَّ الذِي حَسَّ إِذْ رَأَى=وَلَمْ يَرَ أَوْ أَخْلَى الذِي كَانَ خَالِيَا
وَقَالَ بِلا نُطْقٍ فَلَعْثَمَ فِيهِ لَمْ=يَحَرْ ثَمَّ أَعْيَى مَنْ وَعَى الحَرْفَ تَالِيَا
حَرِيرِيُّنَا شِيخُ الطَلاسِمِ زَادَهُ=دُجَنَّةَ طَمْسٍ مُسْتَعِيرًا لَيَالِيَا
فَفَسَّرَ تَعْسِيرًا وَعَسَّر وَاشِكًا=وَجَعَّلَ صَدْرَ الشَعْرِ لِلعَجْزِ وَالِيَا
أَ مَاجِدُ حَيَّرْتَ العُقُولَ بَمَنْطِقٍ=عَوِيصٍ أَدُانِيهِ لَشَعْرِيَ فَالِيَا
وَمَا زَادَنِي إِلَّا مَشِيبًا فََرُبَّمَا=بَدَا لَكَ شَيْءٌ لَمْ يُحِطْهُ خَيَالِيَا
تَرَكْتُكُمَا وَالجِنَّ أَهْلَ طَلَاسِمٍ=لِهَزَّاعٍ المُوفِي خَلِيلًا مُوَالِيَا
وََلَا تَنْسَيَا إنْ كُنْتُ لِنَّعْلِ نَاسِيًا=مِنَ المُبْتَلَى أَنْ تُلْحِقَا بِي نِعَالِيَا

محبتي للجميع وأماني طلسمية

[عمر زيادة]

لعمري إنك شاعر جميل
فمرحباً بك على شرفة الحبيب الغامدي
و احذر أن يدفعك عنها بينما أنت مأسور بجمالها
فتقع كما وقع شلالنا الحبيب
ههه
مودتي للجميع
ـــــــــــــــــــــ

أيا عَمْرُ لمَّا جِئتَنا جِئتَ غَاليا=فيا صاحبي احْذَرْ ماجداً باتَ صاليا
يُؤَمِّلُكُمْ بِالطَّلْسَمِ المُخْتَبِي هُنا=و يغدرُ بعدَ الودِّ غَدْراً قَذَالِيا
أبو شمسَ لو رامَ الهَوى فِتنةً فلنْ=تُرى بعدَ رُؤيا صاحبَيْكَ الغَواليا
هُنا لا هُنا , بلْ لا هُناكَ هُناكَ , رَهْ=على وَجهِهِ ستْراً قِنَاعَ الدّّجَالِيا


بكيتُ من الأحبابِ منْ كانَ قاليا=و مجّدتُ منهم منْ أتاني مواليا
و أنتَ و ربّ الناسِ في القلبِ و الحشا=بسحركَ يا ذا السحرِ تجري خلاليا
و حبكَ يجري في الشرايين مثلما=بها الماءُ يجري و الدماءُ تواليا
فشعركَ و الأمجادُ و العزُّ و الحجى=أعدنَ سنينا قد مضينَ خواليا
فتيها و تيها يا فتى الشعر إنما=أنرْتَ بحرف الشعرِ فينا اللياليا



.......................................
تحياتي لك صاحبي ...
و زادك الله رفعة..
أتمنى أن (تلقفني ) إذا سقطت من شرفة الغامدي الحبيب...
تقديري و مودتي
..........................
عذرا التنسيق للقصائد لا يعمل...

[عمر زيادة]

ألا يا رفاقَ الشعرِ أهلاً ..تواليا=ألم تستبينوا من قصيدي سؤاليا !
فما كنتُ أعني ما فهمتم ولم أكن=أُصدِّقُ قولاً لم يوافق مقاليا
فمَن ليس في صفّي ..فخصمٌ مناوئٌ=ومَن لم يكن خصمي فقد صارَ قاليا
سياسةُ أوباشٍ أباحت ممالكي=وحكمةُ معتوهٍ أحلّت قتاليا
أُقيمُ بحِصني فوقَ عرشِ هياكلي=وأفتحُ أبوابي ومَن شاءَ جا ليا !
وأرمي بسنّاري لأكسرَ عزلتي=وإن عادَ موفوراً تخيّرتُ غاليا
وأكرمتهُ طُعْماً وعدتُ لأجتني=مع الطُعمِ أوصالَ الحبيبِ لآليا!
هو الغابُ للأقوى وللأمكرِ الذي= يُجيدُ..ومَن منكم يُجيدُ احتياليا!؟
فلا ..لا تلوموا مَن تغشّتهُ نعسةٌ=وأيقظهُ بدرٌ وغاظَ هلاليا
فقلتُ أقيمي بالأمانِ وأشرقي=بأرضي وأضوي من سهولي تلاليا
وذوقي رحيقي ليس سُقيا تمتّعٍ=رحيقاً وشهْداً من فمِ النبعِ حاليا
وأصغي لهمسِ الشوقِ ثم ترفّعي =عن الغمزِ لا يغويكِ مَن صاحَ عاليا
حفرتُ بأرضي فابتهجت بغلّتي.. = بكنزي ..ولن أُعطي لخصمي رياليا !
قضيتُ بما استحسنتُ في شِرعةِ الهوى=ولم أكتسب ظلماً وما عُدتُ خاليا !
تحياتي ومحبتي للجميع


عزيزي الغامدي....





أتيتُ بشعري ما بغيتُ التعاليا=و ما كنتُ ممنْ يمكرُ المكر صاليا
و لكنّها الأيامُ ترميكَ مكرها=فتصبحُ كالأطلالِ بالمكرِ باليا
فويلي و حزني أن أرى الكيد أولاً=يجوبُ فضاءَ الشعرِ و المجدَ تاليا
فيا صاحبي إنا فهمنا مرادَكم=و جئنا نردُّ المرَّ بالشعرِ حاليا
فما كنتُ ممن يرصفُ الشعرَ ذلّةً=و ما كنتُ عن هول الملمّاتِ قاليا
نظمتُ بأطرافِ الأسنّةِ أحرفي=لأملىءَ بالأشعارِ ما كانَ خاليا
و ما كنتُ يوماً أتبعُ الركبَ صاغراً=و ما كنتُ للأسيادِ عبداً مواليا
لبستُ إلى الهيجاءِ فخراً و عزةً=لأُردي الذي قد فزَّ يبغي قتاليا
فدمدمْ و زمجرْ في بلادٍ ملكتَها= و دع عنكَ صرحاً يحجبُ الشمسَ عاليا
فإني إذا ما الموتُ أرخى سدولَهُ=هببتُ بحدّ العضبِ أبغي المعاليا
أتيتُ إلى الدأماءِ و الحربِ و الوغى=لأشفي بشربِ الموتِ صرفاً سعاليا
فهاتِ كؤوسَ الموتِ يا فارسَ القضا=فقد ثارت الأحقادُ تُرمى عواليا
فما كانت الهيجاءُ كأسا و خمرةً=و ما كانت الهيجاءُ يا أنتَ (راليا)
........................................
عزيزي الغامدي
نظمتها و إني أنتظر أن تلقيني من شرفتك كما حذرني الدكتور عمر هزاع..هههه
..
تحياتي و تقديري

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخ الحبيب الشاعر بندر

أليست شظيات التعاويذ ساليا=تعيدُ إلى ركن التـَّخيل عاليا
وتبقي بفكر المرء شكا ، وإن يكن=بمقدوره حلُّ لعقم سؤاليا
ولكن تقليم المشاعر أبطلت=بقانون منعٍ لم يزل متعاليا
دساتير هذا الدهر مثل طلاسم =وفيها يكون الدين للعرف تاليا
أبندر قد صعـَّدْتَ للشمس نزهة =وقد كشفت بنت القصيد رحاليا
طلاسم أجواء التنزه أحكمت=رباطا بحبل الورد تقفو ارتحاليا
تزيد شرود العقل بعد رجوعه=على ظهر مبراة ، تزيل مقاليا
فأسرجتَ مهر الطيلسان ، وخلفه=عجاج يلف الأفق أرضا وعاليا
تجوب وراء اللغز فكرا ، ولم تجد=سوى أحجياتٍ غلـِّفتْ بأماليا
فأطلقت طير الحل في كل وجهة=ليأتيَ مقصوصُ الجواب خياليا
مطبات أفكار بدرب حكاية =تطول ، وليس الجو ينشر حاليا
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
أحييك أخي الشاعر بندر
ولك وافر الشكر
أما الأحاجي فما هي إلا رحلة خيالية ، تستدعي حلولا غير موجودة ،

[ماجد الغامدي]

ماشاء الله
يبدو أن حمى الصيف وعشق الترحال لم يؤثر عليكم
وخاصة الغامدي وأظن بأنه هجر الديرة هذا الصيف !
:0014:


سلامي لأهل الشعر والفضل والرضا
أحاسيسُ صدقٍ لستُ فيها مُواريا
من الطائف المأنوس أُهدي تحيتي
لأحبابنا في واحة النور والضيا
وأول باقات الورود أسوقها
إلى ماجد الإحساس نعم الرجاليا
من الغُمّد الأحرار مجدٌ وسؤددٌ
كرامٌ إذا ما جئت ترجو النواليا
ومَنْ أبدعَ الأبياتَ يرجو ثمارها
من الماجدين الغرِّ أهل المعاليا
تلعثمتَ .. ؟ لا بل أنتَ من أبدعَ الرؤى
وأدهشتَ حقاً يابعيد المراميا
تصدى لما أخفيتَ شهمٌ يروقُ لي
أبو القاسم المشهورِ بابنِ الحريريا
فأبلى بلاءً في المعاني ونظمِها
بما لذّ من حسنِ الكلامِ المُعافيا
وفسّرَ بعضاً ثم ألقى ببعضِها
بصندوقِ من يهوى عسيرَ المعانيا
وجاء الكريمً الحرّ في ثوب شعرهِ
أبو حفصٍ المعروف بابن القوافيا
لبيبٌ إذا ما قال يعطيكَ حكمةًً
حليمٌ إذا جاءتهُ بعضُ المساويا
وللإخوة الباقينَ قدري أسوقهُ
فكــلّ له قــدرٌ وكــلٌّ مواليـــا
رعى الله هذا الجمع في خير واحةٍ
أحباءُ في الأسلام والعُرب ناديا
سميرٌ كريم الطبع أرسى ظلالها
فكانت لنا بيتٌ قوي المراسيا
وعذري إذا ما جاء لفظي مُبسّطاً
فإني أحب اللفظَ بالشعرِ ساميا
وأنكـــرُ ألفـاظاً تكاثرَ نظـمها
سوى ما يكون القصد للقصدِ وافيا
:0014:




ألا مرحباً بالشاعرِ الفذِّ إذ أتى=وأسقى بدنِّ الشعرِ خمراً لآليا
من الأكرمينَ الجودِ والسابغي القِرى=ومَن حازَ في عمرِ الدهورِ المعاليا
همُ القومُ واسأل إن أردتَ فلن ترى =كأَيمانهم جوداً جديداً وباليا
بدورٌ إذا أبصرتهم في سمائهم=وما كنتُ في وصفِ الكرامِ مُغاليا !


تحياتي أيها الكريم لك وللطائف المأنوس !!

سألقاك هناك بعد أُسبوع إن شاء الله !

[ماجد الغامدي]

ليس لدي أي تعليق إلا:


صريحٌ من الشّعر الفصيح مُيسّـــرٌ

على أختِكم صعبٌ و ليس المُواليــا

فكيف
دياجيـــرُ ليلٍ حــالكٍ دون نَجمِها

و لا بدرُهــا نــورٌ مضيءٌ ليـاليـا

حروفٌ بَنتْ ألغاز شِعرٍ طلاسمًـــا

و عَقلـي يتيـهُ الآن يرثـي لِحـاليـا

فمـا الحلُّ عندي ربّمـا بعد خِبـرةٍ

سنينًـا طوالا أعصِـرُ المـخَّ خاليـا

تحياتي و تقديري





بتولٌ زَهَت بالروضِ ..عطرٌ معتّقٌ=أضاءَ بوهجِ الفكرِ حلكَ اللياليا!
كفانا من الإصباحِ فجرَ مرورهِ=وما أنتِ إلاّ نورهُ إذ بدا ليا
لكِ الشكرُ إذ أشرقتِ شمساً منيرةً=تروِي نميري واستظلّي ظِلاليا !


شكراً لحضورك أُختي الكريمة

[سعيد الغامدي]

أخي

ماجد الغامدي

من سماء جده ومن منصة عرسها

أقدم لكم الحب في كأس من ذهب

فقد ارتويت شعراً وصاليت فكراً


فوجدت تعانق الأرواح بالأرواح

والقلوب بالقلوب والشعر بالشعر

راق لي صباحي وراقت لي اقداح

الشعر فاشرفت على الثمل ......

لله دركم جميعاً بلا أستثناء فقد

طرزتم سماء الصيف بشهب الشعر الحلال

والسحر المحبب والنفث المستساغ بطلاسمكم

المكشوفة ونوادركم المعروفه .

ساعود لأستزيد من نبع ثقافتكم كلما اشعلت

قنديل فكري برسالة تذكير مثل هذه يا ما جد

تقبلوا تحياتي وودي واحترامي

أخوكم

سعيد الغامدي

[علي أسعد أسعد]

رائع ...


حلبة أخرى

للحب ..

للأدب

للشعر


شكراً أيها الكبار

وربي أرى هنا

رموزاً للأمة

وطيورا ً ونسورا

[د. عمر جلال الدين هزاع]

ماشاء الله
يبدو أن حمى الصيف وعشق الترحال لم يؤثر عليكم
وخاصة الغامدي وأظن بأنه هجر الديرة هذا الصيف !
:0014:




سلامي لأهل الشعر والفضل والرضا =أحاسيسُ صدقٍ لستُ فيها مُواريا
من الطائف المأنوس أُهدي تحيتي =لأحبابنا في واحة النور والضيا
وأول باقات الورود أسوقها =إلى ماجد الإحساس نعم الرجاليا
من الغُمّد الأحرار مجدٌ وسؤددٌ =كرامٌ إذا ما جئت ترجو النواليا
ومَنْ أبدعَ الأبياتَ يرجو ثمارها =من الماجدين الغرِّ أهل المعاليا
تلعثمتَ .. ؟ لا بل أنتَ من أبدعَ الرؤى =وأدهشتَ حقاً يابعيد المراميا
تصدى لما أخفيتَ شهمٌ يروقُ لي =أبو القاسم المشهورِ بابنِ الحريريا
فأبلى بلاءً في المعاني ونظمِها=بما لذّ من حسنِ الكلامِ المُعافيا
وفسّرَ بعضاً ثم ألقى ببعضِها =بصندوقِ من يهوى عسيرَ المعانيا
وجاء الكريمً الحرّ في ثوب شعرهِ =أبو حفصٍ المعروف بابن القوافيا
لبيبٌ إذا ما قال يعطيكَ حكمةًً =حليمٌ إذا جاءتهُ بعضُ المساويا
وللإخوة الباقينَ قدري أسوقهُ =فكــلّ له قــدرٌ وكــلٌّ مواليـــا
رعى الله هذا الجمع في خير واحةٍ =أحباءُ في الأسلام والعُرب ناديا
سميرٌ كريم الطبع أرسى ظلالها =فكانت لنا بيتٌ قوي المراسيا
وعذري إذا ما جاء لفظي مُبسّطاً =فإني أحب اللفظَ بالشعرِ ساميا
وأنكـــرُ ألفـاظاً تكاثرَ نظـمها=سوى ما يكون القصد للقصدِ وافيا

:0014:

ـــــ

مرحباً أبا الوليد
وأهلاً
لك القلب
وأكثر
تحيتي و محبتي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ


خديديْ , أيا مَنْ جِئتَنا هَا هُنا إلي=كَ ودي و فوقَ الودِّ صاعين تاليا
أسوقُ إليكَ الغامديْ سَوقَ مُجْرِمٍ=فَعذِّبْهُ تعذبياً , و حَرِّقْهُ صاليا
فلستُ أُطيقُ الطَّعنَ فيهِ لأنَّهُ=حبيبي و عرشُ القلبِ أُهْدِيهِ خاليا
لأنتم كُنوزُ الشعرِ ما أعذبَ النُّهى=غدوتُم بسوقِ الحرفِ ياقوتَ غاليا
أبا القاسمِ الشلالُ رَحِّبْ بِطَائِفٍ=و أكرمْ بِهِ مِنْ شاعرٍ باتَ واليا

[محمد إبراهيم الحريري]

مدين لكم بالقلب والحرف تاليا=يجيء بمل ء النبض شكرا مواليا
(خديديُّ ) يابن النور ماشئت من دمي =وصاع من الأفكار يا عز ماليا
لأنت سليل الشمس ضوءا وفكرة =فكيف يغطي الفضل ،إن كان عاليا
ستبقى لراس الشعر تاجا ورؤية =ونحن لتاج الود نبقى لآليا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أحييك شاعرنا الحبيب عبد الملك

[ماجد الغامدي]

أيها الأحبة الكرام
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
مع عودتي أول ما قرأتُ طلسمة الغامدِ أشَياءً راجيًا شيخنا الحريري أن يظهرها وأيُّ إظهارٍ قام به شيخنا ! إنَّه كشْفُ المجهولِ بإخفاء المعلوم , وبما أنني مررت بهذا المجلس محاولًا كشف المستور فقد مسني منه ما يمسُّ النائم في قفرٍ داجٍ فما لي إلا الهروب كي لا أمسي رهين التيه في طلسم التمويه وربما أنسى شيئًا يخصني .

دَعَتْنِي طَلَاسِ(ي)مُ الثَّلاثِ فَمَالِيَا=_وَقَدْ شَعْوذَتنْيِ_ أَمْنَعُ القَوْمَ مَالِيَا
وَحَاوَلْتُ تَفْسِيرًا يُجَلَّي فَلَمْ أَجِدْ=سِوَى عُسْرِ فَهْمٍ زَادَ مِنْ ضِيقِ بَالِيَا
فَأَدْلَيْتُ أَمْتَاحَ الفَهَامَةَ وَارِدًا=فَأَصْدَرْتُ والأَغْوَارُ نَشْبُ حِبَالِيَا
جَهِدْتُ بِهَا نَزْعًا وَقَدْ عَلِقَتْ بِهَا=يَمِينِي فَأَعْيَتْ أَنْ تَجُرَّ شِمَالِيَا
فَمَنْ مَنْجِدٌ ذَا نَجْدَةٍ صَارَ عَالِقًا=وَطَلْسَمَةُ الأَفْكَارِ تُغْوِي تَوَالِيَا
رَأَى الجَمْعَ حَوْلَ البِئْرِ تَطْلُبُ مَاءَهُ=وَلَيْسَ بِمَوْرُودٍ وَلا البِئْرُ خَالِيَا
فَشَمَّرَ يُدِْلِي نَازِلًا دُونَ قَعْرِهِ=فَأَصْبَحَ مَسْفُولًا وَقَدْ كَانَ عَالِيَا
عَلِقْتُ وَلَمْ أَفْلَحْ بتَفْسِيرِ ظَاهِرٍ=فَكَيْفَ أُجَلَّي خَافِيًا مَا بَدَا لِيَا
فمَا لِيَ إِنْ حَسَّ الذِي حَسَّ إِذْ رَأَى=وَلَمْ يَرَ أَوْ أَخْلَى الذِي كَانَ خَالِيَا
وَقَالَ بِلا نُطْقٍ فَلَعْثَمَ فِيهِ لَمْ=يَحَرْ ثَمَّ أَعْيَى مَنْ وَعَى الحَرْفَ تَالِيَا
حَرِيرِيُّنَا شِيخُ الطَلاسِمِ زَادَهُ=دُجَنَّةَ طَمْسٍ مُسْتَعِيرًا لَيَالِيَا
فَفَسَّرَ تَعْسِيرًا وَعَسَّر وَاشِكًا=وَجَعَّلَ صَدْرَ الشَعْرِ لِلعَجْزِ وَالِيَا
أَ مَاجِدُ حَيَّرْتَ العُقُولَ بَمَنْطِقٍ=عَوِيصٍ أَدُانِيهِ لَشَعْرِيَ فَالِيَا
وَمَا زَادَنِي إِلَّا مَشِيبًا فََرُبَّمَا=بَدَا لَكَ شَيْءٌ لَمْ يُحِطْهُ خَيَالِيَا
تَرَكْتُكُمَا وَالجِنَّ أَهْلَ طَلَاسِمٍ=لِهَزَّاعٍ المُوفِي خَلِيلًا مُوَالِيَا
وََلَا تَنْسَيَا إنْ كُنْتُ لِنَّعْلِ نَاسِيًا=مِنَ المُبْتَلَى أَنْ تُلْحِقَا بِي نِعَالِيَا

محبتي للجميع وأماني طلسمية
أهلاً بالعزيز المبدع بندر الصاعدي وقد أبدعَ وأمتع
لقد زدت الأحاجي بتفسيرك !! ولكن فضّاً لللإختناق سأنزلُ في أقرب محطّة !!

دعوناك يا شيخَ البيانِ مفسِّراً=وحلّقتَ بالتفسير في الجوِّ عاليا !
فلا جُدتَ تفسيراً ولا نلتَ مبتغىً=وأبعدتَ عن فهمِ الرِفاقِ سؤاليا
تترجمُ ألغازاً وتفصحُ منطقاً=فأمتعتَ تفسيراً ونلتَ المعاليا
وما رمتُ تفسيراً صريحاً لرؤيتي=فتفسيرها جهراً سيدني زواليا
وما قلتها إلاّ لشيءٍ أُحسِّهُ=وما كان ذنباً أن نثرتُ رماليا
ولا أدّعي جهلَ الصِحابِ ولا أرى =سوى أن يدانوا فيَّ يوماً كماليا !
أردتُ ركوبَ الباصِ كي أعبرَ الدُنا=إذا بلصوصِ الدربِ تنوي انتشاليا
فأمسكتُ بنطالي ولازمتُ مقعدي=وقلتُ سأُنهي بالسكوتِ نضاليا
إذا بي أرى جيباً يئنُّ بما حوى=وقلتُ هو الإجرام يبدو سجاليا
فمديتُ إبهامي أُداعبُ رُزمةً=وقلتُ على ربِ العِبادِ إتّكاليا
وسابقني قومٌ على نهبِ غلّتي=وأبصرتُ في كفٍ تراءت جلاليا
فعدتُ أرى جيبي وقد صار خالياً =وقد بدّدوا مالي ونالوا غِلاليا
فقلتُ كفى لن أكملَ السيرَ طالما=سُلبتُ وما أكملتُ فيهِ انتقاليا
سأركبُ حنتوراً وأدفعُ أُجرةً =وأهجرُ من يرجو بباصٍ وصاليا
فزحمتُهُ كم أزكمت أنفَ راكبٍ=وقد سبَّبَت في الصيف فيّ اعتلاليا

[د. سمير العمري]

هي حقا نزهة شعرية بين حروف سامقات مقامات كبيرة من شعراء الصف الأول.

استمتعت بهذا التواصل الشعري الأخوي وبهذا الرقي.


بوركتم جميعا.



تحياتي

[ماجد الغامدي]

عزيزي الغامدي....

أتيتُ بشعري ما بغيتُ التعاليا=و ما كنتُ ممنْ يمكرُ المكر صاليا
و لكنّها الأيامُ ترميكَ مكرها=فتصبحُ كالأطلالِ بالمكرِ باليا
فويلي و حزني أن أرى الكيد أولاً=يجوبُ فضاءَ الشعرِ و المجدَ تاليا
فيا صاحبي إنا فهمنا مرادَكم=و جئنا نردُّ المرَّ بالشعرِ حاليا
فما كنتُ ممن يرصفُ الشعرَ ذلّةً=و ما كنتُ عن هول الملمّاتِ قاليا
نظمتُ بأطرافِ الأسنّةِ أحرفي=لأملىءَ بالأشعارِ ما كانَ خاليا
و ما كنتُ يوماً أتبعُ الركبَ صاغراً=و ما كنتُ للأسيادِ عبداً مواليا
لبستُ إلى الهيجاءِ فخراً و عزةً=لأُردي الذي قد فزَّ يبغي قتاليا
فدمدمْ و زمجرْ في بلادٍ ملكتَها= و دع عنكَ صرحاً يحجبُ الشمسَ عاليا
فإني إذا ما الموتُ أرخى سدولَهُ=هببتُ بحدّ العضبِ أبغي المعاليا
أتيتُ إلى الدأماءِ و الحربِ و الوغى=لأشفي بشربِ الموتِ صرفاً سعاليا
فهاتِ كؤوسَ الموتِ يا فارسَ القضا=فقد ثارت الأحقادُ تُرمى عواليا
فما كانت الهيجاءُ كأسا و خمرةً=و ما كانت الهيجاءُ يا أنتَ (راليا)
........................................
عزيزي الغامدي
نظمتها و إني أنتظر أن تلقيني من شرفتك كما حذرني الدكتور عمر هزاع..هههه
..
تحياتي و تقديري


لافض فوك يا صاحبي وأنت من المصلوبين على شرفة القلب ولن تبرح حتى تأكل الطير من رأسك !!

يا الله كم أستمتعت وضحكت وأحببتكم كم لم أحب أحداً من الأعداء الأحرار وكرهت كما لم أكره أحداً من الشرفاء الأشرار !!

لابد لنا من جوله جديدة يصل فيها دم القريض إلى رُكب الأقلام !!

فــ قرّبا مربطَ النعامةِ مني!!

[مجذوب العيد المشراوي]

ماجد نص بديع وجرس واضح وروي أخاف منه ... و أحبه

[ماجد الغامدي]

أخي
ماجد الغامدي
من سماء جده ومن منصة عرسها
أقدم لكم الحب في كأس من ذهب
فقد ارتويت شعراً وصاليت فكراً
فوجدت تعانق الأرواح بالأرواح
والقلوب بالقلوب والشعر بالشعر
راق لي صباحي وراقت لي اقداح
الشعر فاشرفت على الثمل ......
لله دركم جميعاً بلا أستثناء فقد
طرزتم سماء الصيف بشهب الشعر الحلال
والسحر المحبب والنفث المستساغ بطلاسمكم
المكشوفة ونوادركم المعروفه .
ساعود لأستزيد من نبع ثقافتكم كلما اشعلت
قنديل فكري برسالة تذكير مثل هذه يا ما جد
تقبلوا تحياتي وودي واحترامي
أخوكم
سعيد الغامدي


أخي العزيز الأستاذ الشاعر سعيد الغامدي

كم أسعدني إنضمامك للواحة وانحيازك للجمال وأبهجني حضورك المغدق وقولك البليغ

هو شيءٌ مما تملك أبا رايد وشعاعٌ من قبسك فلا عدمناك حضورك وتوجيهك دوماً

ولك التحية والتقدير

[ماجد الغامدي]

هي حقا نزهة شعرية بين حروف سامقات مقامات كبيرة من شعراء الصف الأول.

استمتعت بهذا التواصل الشعري الأخوي وبهذا الرقي.


بوركتم جميعا.



تحياتي

أهلاً بك يا سيد المكان

واعذرني فدخول المنتزهات يتم برسوم رمزية وقد تصل للضريبية عند حضور كبار الشخصيات وانت أولهم واولاهم

فلك التحية والتقدير والإجلال

[سهى رشدان]

جميل ما قرأت لك هنا ماشاءالله
قلمك سحري وبوحك رائع
لا حرمنا الله هذه الاقلام