مشاهدة النسخة كاملة : مريم
مختار محمود
12-07-2007, 04:59 AM
قلنا : يا مريم أنى لك هذا ؟
قالت : نتصبب عرقا فيجيء
مذ قالت هذا ونحن نأكل فتمتليء بطوننا ولا نشبع
!!!
مختار محمود
سعيد أبو نعسة
12-07-2007, 10:11 AM
أخي الكريم مختار محمود
التكثيف شرط ضروري من شروط القصة القصيرة جدا و لكن ليس إلى درجة التعمية و الغموض فأنا لم أعرف ما المقصود ( بهذا ) و لم أدرك العلاقة بين قولها و بين الأكل و عدم الشبع .
هذه أحجية و ما كنا بتأويل الأحاجي بعالمين .
الرمز في القصة لا بد له من قرينة مفسرة حتى يفهم القارئ الحكاية .
فهل تكرمت بإعادة الصياغة و بإضافة بعض الكلمات الموضحة للقصة ؟
دمت مبدعا
أحمد الرشيدي
12-07-2007, 12:34 PM
الأستاذ الأديب مختار محمود
أخي الأستاذ مختار وقفت أمام نصك متأملا ، فوجد فيه القدرة على تشرب الفكرة والتعبير عنها بإيجاز ورمز ، ولكن ما ذكره الأستاذ الناقد الأديب سعيد جال في ذهني ، فحبذا لو أفدت مما أشار إليك به ، فبالنقد يرقى الأدب ، وليت الأستاذ سعيد يتكرم علي بإبداء الرأي في محاولاتي ، ولعله يفعل ذلك قريبا تكرما وتفضلا
ولكما تحياتي
سعيد أبو نعسة
12-07-2007, 12:40 PM
أخي الكريم أحمد الرشيدي
بوركت يا أخي على ما تفضلت به و الله يعلم أنني لا أبتغي سوى تصحيح المسار و اعوجاج القلم كي نرقى
جميعا بالأدب و نتعلم من أخطائنا .
سأفعل ما بوسعي بالنسبة لنصوصك و هذا واجبي
دمت مبدعا
جوتيار تمر
12-07-2007, 01:03 PM
العزيز مختار..
هي على الاكثر رؤية لطبيعة الانسان ، وقد استغل المختار هنا مريم لتكون لنا دلالة على التكثيف اللغوي وليس تكثيف النعنى، لكن الاجابة هنا تؤكد ربما مقولة اخرى وهي ما يخص الانسان من خلال رؤية الاشباع، حيث العرق المنصب هنا ربما هو نتيجة جهد، وهذا الجهد اذا ما ربطناه بمريم ربما يستدل على الشهوة، لذا استمرارية الاكل يولد المزيد من الشهوة ، والشهوة هي من الامور التي قلما نجد من يشبع منها لذا تبقى البطون خاوية.
هي مجرد رؤية...
دمتم بخير
محبتي لكم
جوتيار
محمد الحامدي
13-07-2007, 07:48 PM
أخي مختار ... أولا يذكرني حوارك هذا بلغة محمود المسعدي وخصوصا ما يقيمه في روايته " السد " من حوار بين " غيلان " و " ميمونة " .. ولكن هل يمكن أن نعتبر ما كتبت - بلغة رائعة - قصة . من أهم شروط القص كما يتفق عليها النقاد نمو الحدث .. أقصد ولعلهم يقصدون أن يبنى القص على حدث تنميه شخوص داخل إطار زماني ومكاني ... وأرى أن ما كتبت مبهم وسبب إبهامه في نظري المتواضع جدا أنه لا يأخذ من القص فنونه ما عدا الحوار - بل القول والرد عليه إذ للحوار القصصي شراط أخرى كما تعلم ..
على كل الأمر في شأن هذا الذي يسمى " القصة القصيرة جدا " ما يزال مطروحا للجدل الأدبي كما تعلم وفي واحتنا بالذات ... ويبقى الاختلاف رحمة
دمت مبدعا وبألف خير
صبيحة شبر
15-07-2007, 01:52 AM
الأخ العزيز مختار محمود
قصة قصيرة جدا ومضة جاءت لتخبرنا ان الشبع
يكون بعد التعب وبذل المجهود والعرق
ولقد اختار الكاتب( من اين لك هذا) للدلالة على الرزق( الطعام)
الذي كان يمنحه الله تعالى سيدتنا مريم ، ولو لم يذكر الكاتب اسم السيدة مريم
لما توصلت الى المقصود من ( هذا) ،التكثيف الرمزي هنا مبرر لوجود ما يفسره
مختار محمود
23-09-2007, 02:10 PM
شكرا لمن مر
وشكر خاص لمن تلقى
وشكر بحميمية لمن تلقى بجدية
كان لزاما على أن أصبر حتى يقرأني آخر
فلا يصح لي أن أنظر لنفسي بضم الهمز وكسر الظاء
وجاءت القراءة خديجة أحيانا وتائهة أحيانا أخرى
إلى أن جاءت قراءة صبيحة شبر التى أرضت توقي وتطلعي
شكرا لكم جميعا
ربيحة الرفاعي
14-05-2013, 06:56 PM
غلبت على النص الضبابية حدا يستعصي على القارئ معه فهمها
وأظنه يحتاج لبعض إشارات تساعد على استلام مراد الكاتب منه
دمت بخير أديبنا
تحاياي
محمد ذيب سليمان
15-05-2013, 09:13 AM
السلام عليكم
اخي الكريم انا مع من مروزا من هنا بان النص مكثف جدا وهذا يحمد لك ولكن
لا توجد اشارة او قرينة تقود حتى الى تفسيرات مختلفة
وقد يكون ذلك لقصور في المتلقي فالرابط بين بين الجهد والعرق من جهة وعدم
الشبع من جهة اخرى مفقود الا في ذهنك او من دار حولها واتى
التفسير موافقا // وهذا رأي وليس مقصود النزول بقيمة النص
مودتي
شكرا لك
خليل حلاوجي
15-05-2013, 01:58 PM
العنوان يفتح الأفق على هذا النص ... فمريم ... في القرآن هي غير مريم في النص ... من حيث أن النص جاء ليؤشر القيمة القرآنية التي تؤكد أن هز النخلة يأتي بالرطب ليأتي النص فيقول أن عملية هز النخلة يسبقها عملية بالغة التعقيد من زراعة وتلقيح وتسميد وسقي ... لنصل إلى النخلة ...
هذه مفاهيم قرآنية تحض على العمل ... العمل : المعجزة المجدية ..
نعم : النص موفق في الترميز ولم أجد ما يبرر رؤية كل الأساتذة الذين سبقوني - وهم سادة النقد الأدبي - فلم أجد الغموض حين نربط العنوان بالعرق في دلالتين واضحتين ..
/
بالغ تقديري لكل من مرّ هنا ..
نداء غريب صبري
04-06-2013, 09:54 AM
ساعدتني قراءة أخي خليل حلاوجي على فهم النص
شكرا لك اخي
بوركت
آمال المصري
16-06-2013, 12:03 PM
قلنا : يا مريم أنى لك هذا ؟
قالت : نتصبب عرقا فيجيء
مذ قالت هذا ونحن نأكل فتمتليء بطوننا ولا نشبع
!!!
مختار محمود
ظننت للوهلة الأولى أنني من استعصى عليَّ فك شيفرتها التي أيقنت بعد ذلك أن الفكرة في رأس كاتبها هو فقط من معه مفتاح اللغز بعدما قرأت ردود الكرام هنا
ويبقى أن لك حرف جميل
شكرا لك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
فاتن دراوشة
26-07-2013, 10:01 PM
حتّى مريم عصرنا باتت تعمل وتكدّ لتجني لقمة عيشها
وحين بات ذلك ديدن العصر بتنا نركض وراء اللقمة واللقمة تجري خلفنا
ومن شدة التعب نأكلها فلا نعرف الشّبع لأنّها لا تكاد تدخل المعدة حتّى تتبخّر من عظم المجهود المبذول
ومضة كثيفة عميقة
مودّتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir