تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لحظة حلم



أحمد عبدالرحمن الحكيم
12-07-2007, 07:51 PM
فقط ابتسامة صغيرة ، لا تستعجل الاستحياء فأنت أول من تنكشف سوئتهُ حين أنثي.
لا تكن كنهر، يكتشف مؤخراً أنهُ بلا ماء ؛ بل قم ذات شتاء وأغتسل من دنس الحبيبة أو ثق بمصيبة تمشي بجانبك لتقول لك أعشق علي خير.
فربما غداً تنتحر الحبيبات حينما يحلمن بك أو أعشق علي شك أن الحبيبة اليوم صادقة حين قالت لك تباً لك .
حينها فقط لا تقل لها ان قلبي لك فحين شك تستطيع تذوق الحبيبة ، وقف لحظة بينما هي تعدل من أبتسامتها مستخدمة مساحيق التزوير وبعدها ربما ترسم لهُ إبتسامة أجمل أو خنجر أقدر أن يخترق جسدهُ وهو أكثر ما يستطيع فعله الاندهاش بطعم العشق ؛ أعلم صديقي أن العشق لا يكون هكذا بل عليك إنتظار الساعة ما قبل النوم لتري وجهها كطفلة لا تستطيع الكذب ، أو عليك بالأتفاق مع حلم جميل.
صديقي : هل أصابتك حمي الغدر فأصبحت لا تعرف ماذا تكتب ؛ كلا بل أصابتني صحوة العقل فأصبحت أنظرُ للحبيبات هكذا دون إستخدام نظارات قلبية فحينها سأري الحبيبة كما هي تخلو من كل المحسنات الصناعية
شفاه بنكهة الفراوله
واخري بنكهة التفاح
واخري بنكهة العشق البذئ
وعينان سبحان الله لم اري مثلهما
لالا ليست عيناها بل هي تلك المساحيق اللعينة التي ننخدع بها نحن الباحثون عن المظهر.
عن ماذا تبحث انت ؛ أنا ابحث عن قلب تعلوه عينان لا تعرفان الكذب ، عن فتاة لا تضع الا الصدق علي وجهها والعفة علي شفتيها. هل تعرف إحداهن ، أجل ذات نوم وجدت إحداهن تقف باكية عليك هل تعرفها أنت ؛ كلا ولكن اسمح لي بغفوة صغيرة ربما اجدها لحظة حلم

جوتيار تمر
12-07-2007, 08:01 PM
الحكيم..
بين الحقيقة والحلم خيط شعرة...أ لم تلاحظ ذلك...يقال عندنا على سبيل السخرية اذا اردت ان تعرف فتاة قبل ان تتزوجها اذهب ذات يوم لبيتها وترقبها وهي تخرج لتوها من الحمام لتعرف كيف هي..والمعنى واضح والدلالالة اوضح، والكناية هنا لاتعمم اكيد، لكن الاستثناءات تبقى بحدود اصابع اليد، الانسان اصبحخ رهين عقول تبحث في الحياة عن اللحظة، والانية لاتبقي ولاتذر هي جارفة وتيارها قوي والصمود امام التيار يكاد يكون معدوما، وذلم لانبهار القلوب بالوتريات الممشوقة المزيفة، والابتعاد كل الابتعاد عن النغم الاصيل ذات الايقاع الحزين النابع من العمق الانساني.

ايها الباكي...
لكم وددت لو اطيل...
لكني اخشى انن افسد النص..
فاغفر لي ان كنت حلقت خارج السرب..

محبتي لك
جوتيار

أحمد عبدالرحمن الحكيم
12-07-2007, 08:30 PM
http://www.naseemalrooh.net/old/music/zaman_alsamt/01.ram

نور سمحان
12-07-2007, 10:58 PM
الله الله
كم دهشتني روعة حرفك
صدقا ابدعت هنا كما انت دائما
تحياتي لك

وفاء شوكت خضر
13-07-2007, 01:52 AM
الأخ أحمد عبدالرحمن الحكيم ..

لا زال قلمك يسطر الألم ، ولا أدري لم أيضا التشاؤم ، حوارية جميلة وصادقة ، ولكني أرى أنك تغالي قليلا
فالغدر ليس شيمة كل النساء .
أرى أن جرحك عميق ، وأن نصوصك ما هي إلا نزف هذا الجرح ..

لك الدعاء بالغيب .
وكل الود والتقدير .

أحمد عبدالرحمن الحكيم
18-07-2007, 07:25 PM
الحكيم..
بين الحقيقة والحلم خيط شعرة...أ لم تلاحظ ذلك...يقال عندنا على سبيل السخرية اذا اردت ان تعرف فتاة قبل ان تتزوجها اذهب ذات يوم لبيتها وترقبها وهي تخرج لتوها من الحمام لتعرف كيف هي..والمعنى واضح والدلالالة اوضح، والكناية هنا لاتعمم اكيد، لكن الاستثناءات تبقى بحدود اصابع اليد، الانسان اصبحخ رهين عقول تبحث في الحياة عن اللحظة، والانية لاتبقي ولاتذر هي جارفة وتيارها قوي والصمود امام التيار يكاد يكون معدوما، وذلم لانبهار القلوب بالوتريات الممشوقة المزيفة، والابتعاد كل الابتعاد عن النغم الاصيل ذات الايقاع الحزين النابع من العمق الانساني.
ايها الباكي...
لكم وددت لو اطيل...
لكني اخشى انن افسد النص..
فاغفر لي ان كنت حلقت خارج السرب..
محبتي لك
جوتيار


جو
فعلاً سيفيد النص لسبب واحد فقط
سيعجز المتصفح أن يحتمل حضورك مثل ما يعجز قلبي

صديقي

تقبل حبي لك

عتيق بن راشد الفلاسي
11-09-2007, 10:57 PM
ما أروع حرفك يا أحمد ،كأنه خيوط النور في داجي ليل بهيم...تقبل إعجابي وودي.

أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-09-2007, 08:37 PM
الله الله
كم دهشتني روعة حرفك
صدقا ابدعت هنا كما انت دائما
تحياتي لك


نور


هل تُصدقين حين أقول لحرفك وحشه


أشكرك جداً