مشاهدة النسخة كاملة : ((أنا والوردُ والعقرب ))
عبدالخالق الزهراني
13-07-2007, 07:30 AM
أرى ليَ حُسَّاداً سعدتُ بِهِمْ جِدّا = بجهلِهِمُ يبنون لي في الذُّرى مجدا
وألقى بِهمْ فضلاً على فضليَ الذي = لديّ وألقى ماحييتُ بهِمْ حمدا
فياربِّ لا تحْرِمْ حياتيَ منهمُ = وكثِّرهُمُ حتى أصير بِهِم فردا
فأَعلَمُهُمْ فِدْمٌ يجرُّ غباءهُ = دعيٌّ غبيٌّ لا يُراعي لنا عهدا
أقولُ لهُ خيراً فيغضبُ أحمقاً = كأنّي لعنتُ العمّ والخالَ والجدّا
مدَدتُ لهُ كفِّيْ بوردٍ لينتشيْ = ملومٌ أنا أُُهدي عُقيرِبةً وَرْدَا
دعوتُ لهُ سِرّاً ليُشرحَ صَدرُهُ = فما أجدَتِ الدعواتُ عقلاً ولا رُشدا
بغيٌّ ورِعديدٌ تفوحُ خِصالُهُ = بأخبثِ ريحٍ لا أُطيقُ لها عدّا
عَرَفتُ بِهِ أنّي عظيمٌ وماجِدٌ = وأنّي أبيٌّ والمُضلَّلُ بيْ يُهْدَى
فمالَكَ يا هذا أتبغي مكانةً = بـِشتْميْ وترجوْ أنْ تكونَ ليَ النِّدا
فواللهِ ما ماثلتَ ظِلّيْ ورُبعَهُ = وهلْ فارِسٌ يخشى مُخاتِلَهُ الوغدا
د. عمر جلال الدين هزاع
14-07-2007, 02:13 AM
لله در الحسد ما أعدله
بدأ بصاحبه
فقتله
ــــــــــــــ
ولله در حرفك اللألاء
وسحرك الوضاء
شاعر أنت
وربي
فلك تقديري
د. محمد حسن السمان
14-07-2007, 07:22 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر الحكيم عبد الخالق الزهراني
أبيات في الحكمة , تشيح اللثام عن نفس إنسانية راقية , وتشف عن فطرة شعرية وشاعرية , أجدت الامساك بخيوط الفكرة , تنقل صورة وتؤسس لخير , طربت لهذه القصيدة , أعدتها أكثر من مرة , أبتسم وفي نفسي ابارك لك هذه الشاعرية وهذه الأخلاق .
د. محمد حسن السمان
عبدالخالق الزهراني
15-07-2007, 11:46 PM
د : عمر جلال الدين هزاع
وردٌ من الشكر تفوح لك منك ...
أسعدني حرفك
دم نديّاً
زياد موسى العمار
16-07-2007, 12:50 AM
أرى ليَ حُسَّاداً سعدتُ بِهِمْ جِدّا = بجهلِهِمُ يبنون لي في الذُّرى مجدا
وألقى بِهمْ فضلاً على فضليَ الذي = لديّ وألقى ماحييتُ بهِمْ حمدا
فياربِّ لا تحْرِمْ حياتيَ منهمُ = وكثِّرهُمُ حتى أصير بِهِم فردا
فأَعلَمُهُمْ فِدْمٌ يجرُّ غباءهُ = دعيٌّ غبيٌّ لا يُراعي لنا عهدا
أقولُ لهُ خيراً فيغضبُ أحمقاً = كأنّي لعنتُ العمّ والخالَ والجدّا
مدَدتُ لهُ كفِّيْ بوردٍ لينتشيْ = ملومٌ أنا أُُهدي عُقيرِبةً وَرْدَا
دعوتُ لهُ سِرّاً ليُشرحَ صَدرُهُ = فما أجدَتِ الدعواتُ عقلاً ولا رُشدا
بغيٌّ ورِعديدٌ تفوحُ خِصالُهُ = بأخبثِ ريحٍ لا أُطيقُ لها عدّا
عَرَفتُ بِهِ أنّي عظيمٌ وماجِدٌ = وأنّي أبيٌّ والمُضلَّلُ بيْ يُهْدَى
فمالَكَ يا هذا أتبغي مكانةً = بـِشتْميْ وترجوْ أنْ تكونَ ليَ النِّدا
فواللهِ ما ماثلتَ ظِلّيْ ورُبعَهُ = وهلْ فارِسٌ يخشى مُخاتِلَهُ الوغدا
الراقي جداً
عبد الخالق الزهراني
سلم نبضك وفكرك أيها الشاعر الراقي
لكم من روعة والإحساس ولطف المشاعر
قد تبدّت جلية بين سطورك
فقد كانت كلماتك راقية جداً، تدخل النفوس بكل ما فيها من العطر والعذوبة
مودتي وأكاليل وردي لقلبك أيها الصديق
عبدالخالق الزهراني
19-07-2007, 08:33 AM
الدكتور الجليل : محمد حسن السمّان
بمثلك ترفعُ الأحرف رأساً وتزهو والفخرُ يحفّها
شكر الله لك أيّها الكريم البهيّ
دمتَ بخير
بندر الصاعدي
19-07-2007, 05:47 PM
الشاعر الكريم : عبد الخالق الزهراني
السلام عيكم
أرى ليَ حُسَّاداً سعدتُ بِهِمْ جِـدّا
بجهلِهِمُ يبنون لي في الذُّرى مجدا
وألقى بِهمْ فضلاً على فضليَ الذي
لديّ وألقى ماحييـتُ بهِـمْ حمـدا
أودُّ أن أكون من حسادك لتسعد بي في زمرتهم كائنًا بانيًا معهم لك مجدًأ , فلله درك كيف قلبت المتباينة من الغيض بهم إلى الإسعاد .
مطلع القصيدة بيتان كافيان ليكونا مضرب مثل في باب الحسد , سأقف على التفاتتك الحصيفة في البيت الثاني وهي جملة " على فضلي الذي لدي " فلله درك من حصيفٍ معتزٍ بنفسه وما من بيت وهي قصيدة في معرض الهجاء إلى ولك فيها فخر , إنَّ هذه الالتفاته _وقد جاءت بعد ذكر ما لقيت من فضل بهم_ سدَّت ثغرة يمكن أن تكون لولا وجودها بل وأضافت للفضل عموم العظمة , وتفسير ذلك أنَّ الشاعر ليس في حاجة لفضل غيره سواء أتى مباشرة أو بطرق أخر فهو معتز بما لديه من فضل وشرف إنَّما زيد هذا الفضل فضلًا بما أريد به أن ينقصه أو بمحولة الحساد الانتقاص منه حيث جاءت الصورة معاكسة فكنت في كلا الحالين رابحًا .
ألقى الثانية أو الأولى لو بُدلتْ بلفظة مغايرة لها ذات الدلالة أو زيادة لقوي البيت في جميع أجزاء , كأن تكون الأولى مثلا : أُزادُ بهم فضلاً ... . هذا من وجهة نظري .
- فياربِّ لا تحْـرِمْ حياتـيَ منهـمُ
وكثِّرهُمُ حتى أصير بِهِـم فـردا
سامحك الله , وعلى ما في هذا البيت من الظرافة والجمال إلا أنك دعوت فيه بأن نحسدك جميعًا , لكن نغبطك ونرجو لك أن تكون فردًا لا بكثرة الحساد بل بأن يؤتيك الله محمدةً تتفرد بها .
- عَرَفتُ بِهِ أنّـي عظيـمٌ وماجِـدٌ
وأنّي أبيٌّ والمُضلَّـلُ بـيْ يُهْـدَى
المضلل بي يُهدى ,, نسأل الله أن تكون كذلك فهذه الصفة خير لك ولغيرك وهي أعظم منقبة وخيرًا , وهذه الصفة تحمل كلَّ مضلل سواء ضل هو أو ضُلل كما تحمل أمور الدنيوية وأمور الآخرة , وكفا المر أن يكون هاديًا في الأمرين .
أخيرًا : استجلاء جماليات القصيدة تأتي دون عناء وذلك بقراءتها فقط وتذوق معانيها المنسوجة بألفاظ تناسبها من حيث الجزالة والأسلوب المتين ثمَّ الوضوح والسهولة وهذا ناردًا ما يكون ولأنَّ مناسبة القصيدة وغرضها يدعو إلى الوضوع والسهولة لكي تصل فهي كذلك ولأنَّ الحالة الشعورية والذاتية تتطلب المتانة والرزانة فهي لا تخلو من ذلك وهذا ماجعل للقصيدة مكانة عالية على الأقل لدي .
جاء أسلوبي في التعقيب على الأبيات مخاطبة مباشرة معك من باب التأخي والتواصل المباشر مع الشاعر وأفكاره , وإلا هي تستحق منحى آخر من التحليل الأدبي .
لك التحية والتقدير
دمت بخير
عبدالخالق الزهراني
21-07-2007, 02:19 PM
زياد عمّار :
ولكرمك جليل الشكر
وعظيم الود
سعدتُ بعبق خطواتك من هنا
وفقك الله
عبدالخالق الزهراني
15-10-2007, 09:43 PM
بندر الصاعدي :
لله ما أكرمك
ولله ما أسعدني بتعقيك هذا
حسبي من هذه الأبيات انْ أعجبتك ..
جزاك الله خيراً
وكلّ عامٍ وأنتَ بخير
عتيق بن راشد الفلاسي
15-10-2007, 09:47 PM
أخي عبد الخالق ..نبّعت الحكمة من بين فجاج قصيدتك فجاءت كما ينبغي أن يكون الشعر.
راضي الضميري
16-10-2007, 01:03 AM
كم أنا سعيد بمعانقة هذا الحرف الرائع
أخي الشاعر المبدع عبدالخالق الزهراني
تقبل تحياتي وتقديري
الشاعر محمود آدم
16-10-2007, 10:28 AM
الله الله
عبق الشعر يضمخ أبياتي
أنت كبير و ذكرتني بكبير
و قصيدة رائعة ذكرتني برائعة أخرى
و لا أحمل الحقد القديم عليهم=و ليس كبير القوم من يحمل الحقدا
لا فض فوك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir