تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اعلُ هبل



أحمد الرشيدي
14-07-2007, 12:14 PM
ألمثلي يقول تلك الكلمة ...
- لقد سئمت التملق والكذب ، أهذا يفهم شيئا ، إن الشهادة التي يحملها لم يكتب منها حرفا ...
- إن المركز الذي سلطه على رقابنا قفز إليه بمصاهرة خطط لها منذ زمن ...
- إن ... إن ...
هكذا فجر المهندس محمد البركان المحبوس في صدره منذ زمن عند باب المدير العام ، وولى إلى غير رجعة ...
" سأجد نفسي في القطاع الخاص ، فما العمل في الحكومة إلا رق مقنن ..
القطاع الخاص البقاء فيه للأذكى والأكثر اجتهادا ومثابرة ... "
ما إن دلف إلى مقر عمله الجديد حتى راعه ما فيه من موظفات بلغن الغاية في الجمال والأدب ، كل شيء جميل في هذه الشركة ، العمل منظم ، والموظفون مثابرون جادون ، والعبارات المتبادلة لبقة مهذبة ، أشرقت أسارير وجهه حين قوبل بالترحاب ، وشاهد مكتبه مزينا باسمه ، ذهب يعد قهوته بيده ، ومن خلال هذه القهوة كون صداقات مع معظم الموظفين في الشركة لاسيما المدير التنفيذي ، وهو رجل تبدو عليه آثار الوقار لا يبرح مقر الشركة ، ولكن الجميع لا يشعر بوجوده ، وهكذا أمضى محمد سبعة أشهر لم ير فيها ما يكدر صفوه .. إلى أن قدم رئيس مجلس الإدارة ( مالك الشركة ) بزيارة مفاجئة ، فإذا اللغب والجلبة تعم أرجاء الشركة ، والموظفات يبدين من زينتهن ما كان خافيا ، وهرع الموظفون يتقدمهم المدير الوقور إلى استقباله وتقبيل يده بهت محمد وصعق ها هو التملق مجددا ، وها هو إله جديد . ..
استدعاه المدير : مهندس محمد العم صابر في إجازة كما تعلم ، وليس أحد في الشركة يعد القهوة أفضل منك ، أرجوك بسرعة ...
" ها أنا وأنت وجها لوجه أنت في كل مكان ، سكب القهوة على رأسه ، وهو يصرخ :
" اعل هبل .. اعل هبل .. اعل هبل ".

أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-07-2007, 12:25 PM
الأستاذ الاديب أحمد

تحاوريه لست أنت عضو قيها علي مستوي النص
أدرت حوار بأستخدام شخصيات خياليه لأخراج مخزون ذاتي من الرفض للتملق

لربما نصك يحمل الكثير وأنا لا شئ لدي سوى قراءتك لاكتشاف خبايا النص
أشكرك علي سلاسة النص
هل تعلم أحاول أن أكتب بحواريه ولكن طريقتي تتعمد أخفاء الشخصيات أثناء الحوار وأظهارها في الاطار العام أي جعل القارئ يكتشف الحوار بطريقته الخاصه
وأنت تف الطلاسم للقارئ تماماً فأنت ضد الرمزيه تماماً اما انا فاحاول أن أجمع ما بين الرمزيه والوضوح


كم نصك جميل وسهل وشفاف وفاضح لذاتك


تقبل عاطر ودي

نوف السعيدي
14-07-2007, 12:40 PM
الأديب الراقي الاستاذ أحمد الرشيدي

من الأعمال القصية اللافتة من الأدب الواقعي هذه اللوحة
استخدمت تقنية الحوار
وتقديم خلفيات المشهد بشكل احترافي
ناقشت أكثر من حالة ضمن أكثر من مشهد ضمن نفس اللوحة
إمساك موفق بمسرحي الزمان والمكان
ونجاح لافت في القفلة
ونصك يتميز باللغة السليمة وبتقنية الكتابة الصحيحة
ولا أدري لماذا وضعت هذه القصة في ملتقى النثر ؟؟؟

نوف

مينا عبد الله
14-07-2007, 12:41 PM
أعلُ هبل ..
كارثتنا التي نرفعها فوق رؤوسنا !!

أعلُ هبل ...
من أول ما أكتشف البعض ان وجوده هو التملق , ومن يومها صار الانسان نوعين
مالك ومملوك .. سيد وعبيد .. امير ورعية .
إلا البعض والبعض القليل جدا
من وجدوا انفسهم خارج هذه التصنيفات .. ليكون التمرد شعارهم ورمز نقائهم .

الاخ احمد الرشيدي .. كم رائع هذا الذي طرحته هنا

دمت بخير

احترامي

ميـــــــــنا

منى الخالدي
14-07-2007, 01:23 PM
الأديب الراقي
أحمد الرشيدي

قصتك القصيرة واقعية جداً ، وللأسف ما زالنا نعاني من صفة التملق وفي كلّ مكان أو زمان، ولست أدري
لماذا يضطر المواطن للتملق ، بل ويرضى به رب العمل أو المكان..!
وما هو المغزى من؟
هي لعنة أزلية صار يكبر بلاؤها كلّما اشتدت العازة وازدادت حالة الفقر في المجتمع..!

أحييك وأهنؤك على هذه القصة الرائعة
والتي تشبه فيها مدير العمل ب (هبل) فهي دلالة أنه مثل الجماد لا حلّ له ولا ربطُ
تمثال سخروه لأنفسهم دون جدوى..

تحيتي لهذا العمل الملفت للنظر عنواناً وفحوى..

د. حسان الشناوي
14-07-2007, 01:53 PM
أأكتشف أنك قاص تمتلك الأدوات بهذه البراعة بعد أن كنت أتوهمك مبدعا في فن المقامة والكتابة النثرية ؟

يالغفلتي عن كنوزك التي تخبئها وتفجؤنا بكل جديد رائع فيها !!!!

لكن ليس عجيبا أن تخرج لنا ما يمتع ويفيد .

ومع ذلك استاذنك في عودة أخرى ارجو أن ييسرها الله .

تحيتي ومحبتي وتقديري

خليل حلاوجي
14-07-2007, 02:18 PM
أعرف انسانا ً حرم على نفسه أجر الدولة وهو مهندس فيها ... وغادر الابهة والمكاتب وصار بقالا ً يبيع للناس الطيبات ... حلالاً


هذا هو الجهاد الحقيقي : ان تستقل بدراهمك الحلال وتفرض حريتك على ذاتك

اصل الاسلام هو التوحيد .... واصل التوحيد هو ان نقتنع ان لاسلطان لاحد علينا

\

نص مدهش

ريمة الخاني
14-07-2007, 05:01 PM
حارقه حتى الصميم
شكرا لقلمك

د. محمد حسن السمان
14-07-2007, 06:30 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب أحمد الرشيدي

مما لاشك فيه , أنك قدمت عملا قصيا متميّزا , ولاعجب في ذلك فأنت تملك المقدرة اللغوية والأدبية , ولعلي مع إعجابي بالقصة ابتداء من الفكرة ثم محاولة تقديم أكثر من مشهد ضمن اللوحة الواحدة , كما أشارت الى ذلك الأديبة نوف السعيدي , في معرض تناولها لهذا العمل , مستخدما اسلوب الواقعية المباشرة , على الرغم من وجود ملامسات داخلية عميقة , ولكني ايضا أذهب الى ما تفضل فذهب إليه الأديب أحمد عبد الرحمن الحكيم بشكل غير مباشر ورقيق التقديم :
"لربما نصك يحمل الكثير وأنا لا شيء لدي سوى قراءتك لاكتشاف خبايا النص
أشكرك علي سلاسة النص
هل تعلم أحاول أن أكتب بحوارية ولكن طريقتي تتعمد أخفاء الشخصيات أثناء الحوار وأظهارها في الاطار العام أي جعل القارئ يكتشف الحوار بطريقته الخاصة
وأنت تفك الطلاسم للقارئ تماماً فأنت ضد الرمزية تماماً اما انا فاحاول أن أجمع ما بين الرمزية والوضوح "

فأنا أتمنى في القص ترك مساحات لخيال القارئ , وإفساح المجال أمام أكثر من رؤية , ولا أميل الى المباشرة .
ومهما يكن من أمر فقد قمت لنا عملا أدبيا راقيا , فكرة وبناء ونهاية ورسالة .

تقبل محبتي

أخوك
د. محمد حسن السمان

د. نجلاء طمان
14-07-2007, 09:01 PM
الأستاذ الأديب: الرشيدى

استفذنى العنوان وشدنى للدخول فور قراءته, فوجدت عملا لا يمكن أن يطلق عليه غير أنه عمل رائع. فى الحقيقة كان نصك مرآة واضحة لصفة زميمة استشرت فى مجتمعات العمل الشرقية الغربية, الفقيرة والغنية على حد سواء. فهناك من البشر من يتملق الرئيس فى العمل لدرجة أتحفظ ربما فى وصفها بالتعبد. لكن هذه الصفة استشرت فى الكيان كمرض خبيث ربما أصبح لا علاج له. لا شك أن القاص تعامل بشكل جيد مع حواره النفسى داخل بطل شخصيته, وأخرج البرانية بشكل جيد موظفا إياها لخدمة الهدف من القصة, منتهيا بقفلته الرائعة المتشابهة مع عنوان القص,التى جاءت كصفعة قوية على وجه كل منافق ومتملق. أما الحبكة القصية, فقد ابتدأت بعنوان لافت ثم دخلت فى افتتاحية طالت واعتمدت على الإيضاح الشرحى لهدف القصة فأثرت كثيرا كثيرا فى العمل - وهذا ما قصده كلا من الأستاذ الحكيم والأستاذ الدكتور السمان , اللذين تناولا بالترتيب الرمزية داخل النص .فلابد للقاص من إفساح المجال لخيال المتلقى فى التفكير فى الهدف والمغزى , وإذا توافق وصول المتلقى للهدف من القص مع الهدف الحقيقى للقص خرج عملا مبدعا بشرط تكامل بقية أركانه. لا يمكن بحال إغفال كون العمل تدرج بشكل جيد فى الحبك حتى النهاية القوية. أرى أن هذ العمل إذا أعيدت صياغته بتقنيين الدخول فسيصبح عملا مميزا للغاية.

شذى الوردة يهمس هنا سيدى علّ صدرك يتسع لهمستى.

د. نجلاء طمان

أحمد الرشيدي
14-07-2007, 11:37 PM
أخي الكريم أحمد
استقبالك لما كتب له أثر بالغ في نفسي ، فلا عدمت إطلالتك المشرقة النافعة ..
ولك المودة دوما

حوراء آل بورنو
14-07-2007, 11:43 PM
الأخ الفاضل

أتجنب عادة الرد على القصة لضعف فهمي لفنياتها ، و لكن لفت نظري في أقصوصتك اختصار عظيم في كليمات .

تقديري .

جوتيار تمر
15-07-2007, 03:16 AM
الرشيدي الرائع..
دائما ابحث القصة في العنوان،فاما ان تأسرني او تكون مجرد قصة اخرى اردد في نفسي قرأتها، والعنوان اثبت جدراته،لانه مزج الواقعية البماشرة بالرمزية ربما اقول عنها الوسطية..أعجبني أسلوب السرد في هذه القصة لما فيه من سلاسة وانسياب.. والقصة تذهب في المنحى الذي تذهب إليه قصص القصص الدعوية التي تتميز بالتكثيف واللغة المنتقاة بدقة..والهدف المباشر والمنشود اصلا من العمل، حيث العقدة لا تنكشف إلا في نهاية الحكاية.. القصة ذات مضمون تربوي اخلاقي..وفيها مقارنة ربما تثير جدلا كبيرا بشأن المؤسسات ذات القطاع العام والخاص..هذه المقارنة هي في حد ذاتها قصة جانبية تدخل ضمن صراعات القصة الاساسية..النص كعادتك وجدته ينحى برؤية رائعة.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
اقدم لك جل اعتنذاري لاني اصبحت احيانا اختلط بين الاسماء..عذرا..عذرا..عذرا..عذ را

أحمد الرشيدي
15-07-2007, 06:13 AM
أختي الأستاذة الأديبة نوف حرسها الله
أنت متميزة في ابداعاتك ، وفي نقدك وتعليقاتك ، كأنك حين تقرئين النص تضعين عليه دائرة ، فلا يشذ عنك شيء منه ، ثم تعلقين عليه تعليقا يجمع أطرافه كلها ، والقدرة على الإبداع والنقد موهبة لا تتوافر إلا عند القليل من أمثالك ...
والله يكلؤك بعينه التي لا تنام

سمو الكعبي
16-07-2007, 03:12 AM
ألمثلي يقول تلك الكلمة ...
- لقد سئمت التملق والكذب ، أهذا يفهم شيئا ، إن الشهادة التي يحملها لم يكتب منها حرفا ...
- إن المركز الذي سلطه على رقابنا قفز إليه بمصاهرة خطط لها منذ زمن ...
- إن ... إن ...
هكذا فجر المهندس محمد البركان المحبوس في صدره منذ زمن عند باب المدير العام ، وولى إلى غير رجعة ...دمة رائع ,
[
" سأجد نفسي في القطاع الخاص ، فما العمل في الحكومة إلا رق مقنن ..
القطاع الخاص البقاء فيه للأذكى والأكثر اجتهادا ومثابرة ... "
ما إن دلف إلى مقر عمله الجديد حتى راعه ما فيه من موظفات بلغن الغاية في الجمال والأدب ، كل شيء جميل في هذه الشركة ، العمل منظم ، والموظفون مثابرون جادون ، والعبارات المتبادلة لبقة مهذبة ، أشرقت أسارير وجهه حين قوبل بالترحاب ، وشاهد مكتبه مزينا باسمه ، ذهب يعد قهوته بيده ، ومن خلال هذه القهوة كون صداقات مع معظم الموظفين في الشركة لاسيما المدير التنفيذي ، وهو رجل تبدو عليه آثار الوقار لا يبرح مقر الشركة ، ولكن الجميع لا يشعر بوجوده ، وهكذا أمضى محمد سبعة أشهر لم ير فيها ما يكدر صفوه .. إلى أن قدم رئيس مجلس الإدارة ( مالك الشركة ) بزيارة مفاجئة ، فإذا اللغب والجلبة تعم أرجاء الشركة ، والموظفات يبدين من زينتهن ما كان خافيا ، وهرع الموظفون يتقدمهم المدير الوقور إلى استقباله وتقبيل يده بهت محمد وصعق ها هو التملق مجددا ، وها هو إله جديد . ..
استدعاه المدير : مهندس محمد العم صابر في إجازة كما تعلم ، وليس أحد في الشركة يعد القهوة أفضل منك ، أرجوك بسرعة ...
" ها أنا وأنت وجها لوجه أنت في كل مكان ، سكب القهوة على رأسه ، وهو يصرخ :
" اعل هبل .. اعل هبل .. اعل هبل ".

SIZE="4"] بدأت بمقدمة رائعة , بإبهام شوّق القارئ ليكمل المسير
أحداث مُتسارعة بعد مقدمة كان زحفها بطيئا مما خدم عنصر مُسارعة التشويق .
الأبطال في الأقصوصة طُمسوا وهذا هو نمط الأقصوصة حيث تركيز الضوء على شخصية الرئيسة التي يدور حولها الصراع .
عناصر الأقصوصة جاءت مُنظبطة في مكانها من مقدمة وعقدة حتى لحظة التنوير كذلك كان التركيز على عنصر المكان أهم مما خدم المرمى المقصود.
الأستاذ : أحـمـــد الرشيدي .
أشدُّ على يديك حيث أحسنت استخدام العنوان الرمز الي تحتمي وراءه معاني التميجد القائم على زيف الحق واستمراء الباطل , وقدم المعصية التي علِقت في شغاف الكثير من القلوب -نسأل الله السلامة.
كان معناك عميقا وكانت أقصوصتك منظمة , مما يشدني في كتاباتك قصرها , حيث أن الطول قد يجعل العمل الأدبي مملا.
سلمت يراعك .
وتحية تتبعها تحية .
واعذر السمو على التأخير [/SIZE]

محمد إبراهيم الحريري
16-07-2007, 03:54 AM
أتقدم بخطى يزلزلها الخجل ، وأنا أمتهن الأعذار ، لكن قلمي لا يشفع له تأخير عن أثر يراعك ، فكيف لم أعثر على مسار أدبك السامق ؟ ربما حومة النزال بين النثيرة والقوافي ، ضربت على عيون بصيرتي بلفاع التيه ؟ لست أدري
قصة لم يترك لي سابقو الفضل من قراءتها إلا شذرات رؤاهم ، وتمثلا بقول شعبي (من سبق لبق ) فأكون تابعا بهم ، وعلى آثار أدبهم مقتدي الرؤى .
قصة من الواقعية ، تمثل مجتمعا حرص على إعلاء النفاق فوق مناكب اليقين ، وصنع للتملق تمثالا ، يسبح بصخره ، ويحمد جسمه ،ولا أحد يستطيع إعلاء كلمة الحق أمام حجر ، وفكرنا يتهم بالواقعية ، نحتاج لطفل ليعلن : الملك عار،
لك تحياتي الخجولة

محمد الحامدي
16-07-2007, 06:50 PM
بوضوح ودون كثير ثرثرة .... رائعة ... فقط
إنك تضع الملح على الجراح

محمد الحامدي
16-07-2007, 07:10 PM
الحامدي الرائع..
دائما ابحث القصة في العنوان،فاما ان تأسرني او تكون مجرد قصة اخرى اردد في نفسي قرأتها، والعنوان اثبت جدراته،لانه مزج الواقعية البماشرة بالرمزية ربما اقول عنها الوسطية..أعجبني أسلوب السرد في هذه القصة لما فيه من سلاسة وانسياب.. والقصة تذهب في المنحى الذي تذهب إليه قصص القصص الدعوية التي تتميز بالتكثيف واللغة المنتقاة بدقة..والهدف المباشر والمنشود اصلا من العمل، حيث العقدة لا تنكشف إلا في نهاية الحكاية.. القصة ذات مضمون تربوي اخلاقي..وفيها مقارنة ربما تثير جدلا كبيرا بشأن المؤسسات ذات القطاع العام والخاص..هذه المقارنة هي في حد ذاتها قصة جانبية تدخل ضمن صراعات القصة الاساسية..النص كعادتك وجدته ينحى برؤية رائعة.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار



هذا الرد ليس في موضعه ... أخي جوتيار لست أنا صاحب القصة .. لعله خطأ وأعتذر من صاحب القصة الحقيقي فيبدو أن الرد وجه إلي بالخطأ

أحمد الرشيدي
18-07-2007, 07:07 PM
الأستاذة الأديبة الموقرة مينا حفظها الله

ما جدت به على أخيك إنما هو من سعة أفقك وجودك وتشجيعك لكاتب هذا النص المتواضع ليكون أفضل في المستقبل ..


ولك تحياتي وشكري وتوقيري

أحمد الرشيدي
18-07-2007, 07:12 PM
الأستاذة الأديبة الأخت منى الخالدي حرسها الله

أسعدني تعليقك ، فلك شكري وتقديري

والله يكلؤك بعينه التي لا تنام

أحمد الرشيدي
18-07-2007, 07:23 PM
أأكتشف أنك قاص تمتلك الأدوات بهذه البراعة بعد أن كنت أتوهمك مبدعا في فن المقامة والكتابة النثرية ؟
يالغفلتي عن كنوزك التي تخبئها وتفجؤنا بكل جديد رائع فيها !!!!
لكن ليس عجيبا أن تخرج لنا ما يمتع ويفيد .
ومع ذلك استاذنك في عودة أخرى ارجو أن ييسرها الله .
تحيتي ومحبتي وتقديري

الأخ الكريم ، والصديق الوفي أستاذي الدكتور حسان حفظه الله

الحمد لله الذي أزال عنك الوهم ، وجعلك تكتشف كنوزي ، فلعل هذا يجعلك تخفف من ( نكشاتك ) .

كم أنا أتشوق إلى عودتك

أحمد الرشيدي
18-07-2007, 07:28 PM
أخي الخليل

لا عدمت إطلالتك النافعة

أحمد الرشيدي
18-07-2007, 07:30 PM
حارقه حتى الصميم
شكرا لقلمك

أختي الأديبة ريمة الخاني حرسها الله

الله أسأل أن تحرق رأس كل ( هبل ) .

شكرا لك

أحمد الرشيدي
18-07-2007, 07:49 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب أحمد الرشيدي
مما لاشك فيه , أنك قدمت عملا قصيا متميّزا , ولاعجب في ذلك فأنت تملك المقدرة اللغوية والأدبية , ولعلي مع إعجابي بالقصة ابتداء من الفكرة ثم محاولة تقديم أكثر من مشهد ضمن اللوحة الواحدة , كما أشارت الى ذلك الأديبة نوف السعيدي , في معرض تناولها لهذا العمل , مستخدما اسلوب الواقعية المباشرة , على الرغم من وجود ملامسات داخلية عميقة , ولكني ايضا أذهب الى ما تفضل فذهب إليه الأديب أحمد عبد الرحمن الحكيم بشكل غير مباشر ورقيق التقديم :
"لربما نصك يحمل الكثير وأنا لا شيء لدي سوى قراءتك لاكتشاف خبايا النص
أشكرك علي سلاسة النص
هل تعلم أحاول أن أكتب بحوارية ولكن طريقتي تتعمد أخفاء الشخصيات أثناء الحوار وأظهارها في الاطار العام أي جعل القارئ يكتشف الحوار بطريقته الخاصة
وأنت تفك الطلاسم للقارئ تماماً فأنت ضد الرمزية تماماً اما انا فاحاول أن أجمع ما بين الرمزية والوضوح "
فأنا أتمنى في القص ترك مساحات لخيال القارئ , وإفساح المجال أمام أكثر من رؤية , ولا أميل الى المباشرة .
ومهما يكن من أمر فقد قمت لنا عملا أدبيا راقيا , فكرة وبناء ونهاية ورسالة .
تقبل محبتي
أخوك
د. محمد حسن السمان

الأستاذ الدكتور محمد السمان حفظه الله

أشكرك أولا على مرورك الكريم ، وأشكرك ثانيا على الأخذ بيدي لفهم طريقة الأستاذ الأديب أحمد الحكيم التي أشار إليها بشكل غير مباشر ورقيق التقديم ، وسأسعى جاهدا في المرات القادمة لتضمين النص بشيء من الرمزية الواضحة ، ومهما يكن من أمر ، فمازلت أحبو على طريق الأدب ، أسعدني جدا أسعافك لي أستاذي الكريم للملمة ملاحظات الأستاذة نوف والأستاذ أحمد ، وتذييلها بتشجيعكم لي وتحفيزي لتقديم ما هو أفضل في المستقبل إن شاء الله

ولك مني الشكر والتقدير على إطلالتك الأولى النافعة والمشجعة

أحمد الرشيدي
18-07-2007, 07:57 PM
الأستاذ الأديب: الرشيدى
استفذنى العنوان وشدنى للدخول فور قراءته, فوجدت عملا لا يمكن أن يطلق عليه غير أنه عمل رائع. فى الحقيقة كان نصك مرآة واضحة لصفة زميمة استشرت فى مجتمعات العمل الشرقية الغربية, الفقيرة والغنية على حد سواء. فهناك من البشر من يتملق الرئيس فى العمل لدرجة أتحفظ ربما فى وصفها بالتعبد. لكن هذه الصفة استشرت فى الكيان كمرض خبيث ربما أصبح لا علاج له. لا شك أن القاص تعامل بشكل جيد مع حواره النفسى داخل بطل شخصيته, وأخرج البرانية بشكل جيد موظفا إياها لخدمة الهدف من القصة, منتهيا بقفلته الرائعة المتشابهة مع عنوان القص,التى جاءت كصفعة قوية على وجه كل منافق ومتملق. أما الحبكة القصية, فقد ابتدأت بعنوان لافت ثم دخلت فى افتتاحية طالت واعتمدت على الإيضاح الشرحى لهدف القصة فأثرت كثيرا كثيرا فى العمل - وهذا ما قصده كلا من الأستاذ الحكيم والأستاذ الدكتور السمان , اللذين تناولا بالترتيب الرمزية داخل النص .فلابد للقاص من إفساح المجال لخيال المتلقى فى التفكير فى الهدف والمغزى , وإذا توافق وصول المتلقى للهدف من القص مع الهدف الحقيقى للقص خرج عملا مبدعا بشرط تكامل بقية أركانه. لا يمكن بحال إغفال كون العمل تدرج بشكل جيد فى الحبك حتى النهاية القوية. أرى أن هذ العمل إذا أعيدت صياغته بتقنيين الدخول فسيصبح عملا مميزا للغاية.
شذى الوردة يهمس هنا سيدى علّ صدرك يتسع لهمستى.
د. نجلاء طمان

الأستاذة الأديبة الدكتورة نجلاء طمان حرسها الله

تأملت ما كتبته ، وأمعنت النظر ، فخرجت من ذلك بدرس مجاني في كيفية قراءة النصوص ، وكم كنت أتمنى أن يكون النص لكاتب يملك من الإبداع ما يرقى لمستوى قراءتك لكي تكون الفائدة أعظم .

لك شكري وامتناني

أحمد الرشيدي
08-08-2007, 05:44 PM
الأخ الفاضل
أتجنب عادة الرد على القصة لضعف فهمي لفنياتها ، و لكن لفت نظري في أقصوصتك اختصار عظيم في كليمات .
تقديري .

الأخت الفاضلة حوراء

سعدت بمرورك ، وأحسن الله إليك .

دمت بخير من الله .

أحمد الرشيدي
08-08-2007, 05:49 PM
الرشيدي الرائع..
دائما ابحث القصة في العنوان،فاما ان تأسرني او تكون مجرد قصة اخرى اردد في نفسي قرأتها، والعنوان اثبت جدراته،لانه مزج الواقعية البماشرة بالرمزية ربما اقول عنها الوسطية..أعجبني أسلوب السرد في هذه القصة لما فيه من سلاسة وانسياب.. والقصة تذهب في المنحى الذي تذهب إليه قصص القصص الدعوية التي تتميز بالتكثيف واللغة المنتقاة بدقة..والهدف المباشر والمنشود اصلا من العمل، حيث العقدة لا تنكشف إلا في نهاية الحكاية.. القصة ذات مضمون تربوي اخلاقي..وفيها مقارنة ربما تثير جدلا كبيرا بشأن المؤسسات ذات القطاع العام والخاص..هذه المقارنة هي في حد ذاتها قصة جانبية تدخل ضمن صراعات القصة الاساسية..النص كعادتك وجدته ينحى برؤية رائعة.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
اقدم لك جل اعتنذاري لاني اصبحت احيانا اختلط بين الاسماء..عذرا..عذرا..عذرا..عذ را
عزيزي جو
تلبثك ووقوفك أمام النص يحفز الجميع ، ثق بأني أقرأ ما تكتبه مرات ومرات ، وأفيد منه ، لا حرمنا إطلالتك
شكرا لك شكرا شكرا شكرا

أحمد الرشيدي
08-08-2007, 06:22 PM
SIZE="4"] بدأت بمقدمة رائعة , بإبهام شوّق القارئ ليكمل المسير
أحداث مُتسارعة بعد مقدمة كان زحفها بطيئا مما خدم عنصر مُسارعة التشويق .
الأبطال في الأقصوصة طُمسوا وهذا هو نمط الأقصوصة حيث تركيز الضوء على شخصية الرئيسة التي يدور حولها الصراع .
عناصر الأقصوصة جاءت مُنظبطة في مكانها من مقدمة وعقدة حتى لحظة التنوير كذلك كان التركيز على عنصر المكان أهم مما خدم المرمى المقصود.
الأستاذ : أحـمـــد الرشيدي .
أشدُّ على يديك حيث أحسنت استخدام العنوان الرمز الي تحتمي وراءه معاني التميجد القائم على زيف الحق واستمراء الباطل , وقدم المعصية التي علِقت في شغاف الكثير من القلوب -نسأل الله السلامة.
كان معناك عميقا وكانت أقصوصتك منظمة , مما يشدني في كتاباتك قصرها , حيث أن الطول قد يجعل العمل الأدبي مملا.
سلمت يراعك .
وتحية تتبعها تحية .
واعذر السمو على التأخير [/SIZE]

الفاضلة سمو لقد أنار النص بمرورك يا نجية القمر .

حفظك الله

أحمد الرشيدي
08-08-2007, 06:31 PM
أتقدم بخطى يزلزلها الخجل ، وأنا أمتهن الأعذار ، لكن قلمي لا يشفع له تأخير عن أثر يراعك ، فكيف لم أعثر على مسار أدبك السامق ؟ ربما حومة النزال بين النثيرة والقوافي ، ضربت على عيون بصيرتي بلفاع التيه ؟ لست أدري
قصة لم يترك لي سابقو الفضل من قراءتها إلا شذرات رؤاهم ، وتمثلا بقول شعبي (من سبق لبق ) فأكون تابعا بهم ، وعلى آثار أدبهم مقتدي الرؤى .
قصة من الواقعية ، تمثل مجتمعا حرص على إعلاء النفاق فوق مناكب اليقين ، وصنع للتملق تمثالا ، يسبح بصخره ، ويحمد جسمه ،ولا أحد يستطيع إعلاء كلمة الحق أمام حجر ، وفكرنا يتهم بالواقعية ، نحتاج لطفل ليعلن : الملك عار،
لك تحياتي الخجولة

أيها الصديق والأستاذ الكبير لا أجد من الكلمات ما تستطيع أن تستقبل قدومك ، وتقف أمام ما تفضلت به ؟

أحمد الرشيدي
08-08-2007, 06:36 PM
بوضوح ودون كثير ثرثرة .... رائعة ... فقط
إنك تضع الملح على الجراح

أيها الأديب لو أطلت لأمتعت ، فما من مثلك تكون الثرثرة ، ثم إن الملح أهون من الكي .

محمد سامي البوهي
13-08-2007, 09:38 AM
صباح الخير الملثم بآيات العطر المعنبر ...

الدكتور الحبيب / أحمد الرشيدي

أعل هبل ...
لامست الجرح فعلاً

جاء نصك ليملأ الكثير من الثقوب الغائرة في جسد المحبطين ، خصوصاً من هم ذوي خبرة وكفاءة ، عندما يتقدمهم مدير (أعل هبل) لا يحمل من الشهادات ولا ورقة ، وإن حمل شهادة لا يستطيع قراءة ما تحمله ، وللأسف انتشر المرض في القطاعين العام والخاص ، مم يضفي خيمة من الإحباط على كل نفس عاملة بإخلاص ...

كانت البداية بحوار ، والحوار هو ضرب من ضروب الشعر ، لما فيه من إيجاز ، و تداعي ، ثم بعد ذلك كان السرد المكثف المضغوط المقتصد حرفياً ، ورغم ذلك استطعنا زيارة قطبى الأزمة ، القطاع العام ، والقطاع الخاص ، وبكل اسهاب من التداعي .. وهنا تكم الحرفية القصصية ، بأن تكون القصة كبيت شعر ، لكنها في نفس الوقت لا تهدر مواصفات القص السردية ..

تحيتي إليك

أحمد الرشيدي
15-08-2007, 04:39 PM
صباح الخير الملثم بآيات العطر المعنبر ...
الدكتور الحبيب / أحمد الرشيدي
أعل هبل ...
لامست الجرح فعلاً
جاء نصك ليملأ الكثير من الثقوب الغائرة في جسد المحبطين ، خصوصاً من هم ذوي خبرة وكفاءة ، عندما يتقدمهم مدير (أعل هبل) لا يحمل من الشهادات ولا ورقة ، وإن حمل شهادة لا يستطيع قراءة ما تحمله ، وللأسف انتشر المرض في القطاعين العام والخاص ، مم يضفي خيمة من الإحباط على كل نفس عاملة بإخلاص ...
كانت البداية بحوار ، والحوار هو ضرب من ضروب الشعر ، لما فيه من إيجاز ، و تداعي ، ثم بعد ذلك كان السرد المكثف المضغوط المقتصد حرفياً ، ورغم ذلك استطعنا زيارة قطبى الأزمة ، القطاع العام ، والقطاع الخاص ، وبكل اسهاب من التداعي .. وهنا تكم الحرفية القصصية ، بأن تكون القصة كبيت شعر ، لكنها في نفس الوقت لا تهدر مواصفات القص السردية ..
تحيتي إليك

الأديب الملهم اللبق محمد البوهي

لقد حظيت محاولتي المتواضعة بما لم يكن في حسباني ، فها أنت أيها الأستاذ الناقد تجود على أخيك بهذه القراءة التي يتباهى بها نصي المتواضع .

سعيد جدا بوقفتك النافعة الماتعة ، لا حرمت من شروق حرفك في صفحاتي .

ولك من أخيك المودة دوما

الطنطاوي الحسيني
16-08-2007, 07:32 AM
نعم هو هبل هذا الزمان

التملق والتزلف والحقد الوظيفي والتشفي

و

و

ابدعت واجدت واخرجت عملا مباشرا رائعا

دمت بكل ابداع وود

ابن الدين علي
17-08-2007, 11:56 PM
ما أعجبني في هذه القصة هو أننا لا نكاد نلحظ الكاتتب. فقد ابقيت لشخصياتك كياناتها المستقلة فلم تتكلم هذه الشخصيات او تحركت إلا وفق الحوادث على منهجها المرسوم . لغة راقية جدا مناسبة للأسلوب القصصي لما تحمله من تكثيف و تركيز .دمت اديبا بارعا

أحمد الرشيدي
17-12-2007, 07:32 PM
نعم هو هبل هذا الزمان
التملق والتزلف والحقد الوظيفي والتشفي
و
و
ابدعت واجدت واخرجت عملا مباشرا رائعا
دمت بكل ابداع وود

المشكلة أنه في كل مكان يا صاحبي

تقديري واحترامي

أحمد الرشيدي
17-12-2007, 07:46 PM
ما أعجبني في هذه القصة هو أننا لا نكاد نلحظ الكاتتب. فقد ابقيت لشخصياتك كياناتها المستقلة فلم تتكلم هذه الشخصيات او تحركت إلا وفق الحوادث على منهجها المرسوم . لغة راقية جدا مناسبة للأسلوب القصصي لما تحمله من تكثيف و تركيز .دمت اديبا بارعا

أخي الأديب ابن الدين علي

قراءتك المتأنية لما حاولت كتابته كرم منك ، ورأيك الكريم أسعدني جدا .

تقبل تحيتي وتقديري

حسام القاضي
17-12-2007, 09:13 PM
أخي الفاضل الأديب / أحمد الرشيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلا مقدمات ألقيت بنا في المعمعة مباشرة ومن خلال حوار ساخن وسريع
تتضح من خلاله عيوب العمل في دواوين الحكومة من روتين ومحسوبية و...و....
ثم القرار بالرحيل إلى القطاع الخاص وحيثياته ؛فمقارنة بين العام والخاص ترجح كفة الخاص
إلى أن تكون الصدمة التي تمثلت في مفارقة النهاية القاسية ، والتي أبانت أن لافرق هناك
بين هذا وذاك بل ربما تكون الأمور في القطاع الخاص أشد وطأة ؛فوجود الآلهة هناك له ما يبرره
أكثر ..
وأرى هنا اتساق الاسلوب مع الفكرة ؛ ولذا فلم اجد داعياً لاستخدام الرمز ..
أجدت أخي الكريم في هذه القصة والتي عبرت فيها بإتقان بالغ وسلاسة
عن هذا المضمون الخطير .
فقط كنت أودأن تنتهي القصة عند:
"استدعاه المدير : مهندس محمد العم صابر في إجازة كما تعلم ، وليس أحد في الشركة يعد القهوة أفضل منك ، أرجوك بسرعة ..."
فقد جاء ما بعد ذلك زائداً برغم أن العبارة "أعل هبل ، .........." جاءت لتفسر العنوان .
وهي مجرد وجهة نظر أرجو أن تتقبلها بصدر رحب.
تقبل تقديري واحترامي.

أحمد الرشيدي
17-12-2007, 09:48 PM
أخي الفاضل الأديب / حسام القاضي

كرم منك هذا المرور ، كيف وقد وقفتَ عند محاولتي المتواضعة وقفة متأنية راصدة ، أفدتُ منها شخصيا ، فالشكر لك على ما تفضلتَ به من ملحوظات نقدية واعية .

تقبل تحيتي وتقديري وشكري

ابراهيم عبد المعطى
18-12-2007, 09:19 AM
الأستاذ الفاضل / احمد الرشيدى
تحية عاطرة
مع جمال النص وروعة الإبداع أجدنى نافرا من عنوانه
أعل هبل تحية الجاهلية مالنا بها
التملق موجود وعلى كافة المستويات هل يعنى أننا كلنا ننشد الجاهلية !!
رفقا بنا كاتبنا الحبيب
وتقبل خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

ابراهيم عبد المعطى
18-12-2007, 09:25 AM
الأستاذ الفاضل / احمد الرشيدى
تحية عاطرة
مع جمال النص وروعة الإبداع أجدنى نافرا من عنوانه
أعل هبل تحية الجاهلية مالنا بها
التملق موجود وعلى كافة المستويات هل يعنى أننا كلنا ننشد الجاهلية !!
رفقا بنا كاتبنا الحبيب
وتقبل خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

حسنية تدركيت
18-12-2007, 06:32 PM
قصة جسدت حقيقة مانعانيه من تملق ومجاملات في كل قطاعات العمل العامة والخاصة
جزاك الله خيرا كان عليه ان يقول والله اعلى واجل

د. سمير العمري
24-11-2008, 09:29 PM
نص قصصي مميز يقدم فكرة واضحة ويرصد حالة باتت سائدة في مجتمع تتهاوى فيه القيم كل صباح جديد.

وربما سبق وعلق الكثير من الأحبة على إشكالية التملق والتبجيل لمن لا يستحق إغراضا وخدمة لمصالح خاصة وهذا أمر ينسحب للأسف وبشكل مخيف على باقي المشاهد الحياتية بما أجده أحد أهم أسباب تدهور الأمة.

ولكني هنا أستأذنك في أن أشير إلى قضية أخرى مهمة ناتجة ع هذه القضية الأساسية كرد فعل معاكس يزيد الإفساد ، ذلك أنني أدرك أن نقيض تلك الحالة ينتج عنها عدم إنزال من يستحقون من كرام الأمة من علماء وكرماء وأدباء ومفكرين منازلهم وعدم مدحهم أو تزكيتهم بما هم أهل له خشية أن يتقول أحدهم بتهمة التملق والمخاتلة ، وهذا أمر لا يقل أهمية وخطورة وفسادا عن سابقه لا يخفى ذلك عن كل حكيم حصيف وإنما يصلح ال الأمة حين يقدم المستحق ويبجل صاحب الهمة والخلق والعطاء ي مقابل تلك الصرخة التي صرخها بطل قصتك الغيور الحر ولا أحسب يفعل هذا إلا الواثق السامق ممن لا يهزه قول ولا يحركه غرض.


أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير



تحياتي

سعيدة الهاشمي
25-11-2008, 01:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لم يترك لي الأعضاء والأساتذة الأفاضل قبلي ما يقال، لا فرق بين القطاعين
لعنة العصر وشيطانه "التملق".

تحيتي ومودتي.

آمال المصري
08-01-2015, 11:16 PM
وهل تخلو مؤسسة عامة أو خاصة من التملق وسياسة المجاملات المصطنعة والتي تزيد أحيانا إلى حد التأله !
بلغة رصينة ومدخل رائع وسرد متقن توغلت بنا في مشكلة أزلية مازالت تضج بها مجتمعاتنا
شكرا لك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ربيحة الرفاعي
18-01-2015, 02:40 AM
نص قصيّ موفق بعنوان استقطابي متفرد، وأداء جميل تكاملت فيه أدوات المبدع، وبرع بتوظيفها في تأثيث خلفية المسرح بقصة الصراع، واستعراض الحيز المكاني للحدث بموجوداته وملامح شخوصه، وسلوكياتهم المتباينة بتباين الظرف
لم تضعف الواقعية من جمال النص، ولم توه شائقيته

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

خلود محمد جمعة
21-01-2015, 11:42 AM
التملق امسى من بروتوكولات الوظيفة للأسف وفن من لايجيده يبقى في الصف الاخير او خارج الصف احيانا
قصة بسرد مائز واسلوب ماتع وحبكة عميقة الى نهاية حادة
بوركت وتقديري

رويدة القحطاني
18-02-2015, 04:19 PM
قصة واقعية ومشكلة اقتصادية جعلت كثيرين يحتملون ألف هبل لكي لا يفقد عمله
أسلوبك جميل ومشوق، وليس شرطا أن تكون كتابة القصة دائما رمزية