مشاهدة النسخة كاملة : داء النفط
محمود شاكر الجبوري
15-07-2007, 08:28 AM
من ركام اوراقي القديمة وفي معاناة كبرى من الألم حاولت ان اتصفح اوراقي فلم اجد سوى هذا النص الذي قررت ان انشره بين صفحات رابطة الواحة فاقبلوه مني.........
أكهلنا داءُ النِفط
سُرقتْ مِن أطفالُنا الضَحكات
الكل يريد أن يُقطع هذا الوطن
ولكن ألهذا الوطن المسلوب أرادة
الكل يصرخ أنا العراق والعراق قد دُفن منذ عصور
سادتنا واولياء نعمتنا سارقين ويرتدون لباس الدين
هنا الموت زائر رتيب نشتاق اليه أن لم يزورنا لساعة
هنا وجوه الثعالب مقنعة بزي الرقيب
اصبحت مجازر الرجال عادة
والخزي والعار وسادة
وبغداد يقيدها اصحاب السعادة
اولياء الله على الارض ادعو
أيات الله واصحاب السر الغريب
لعن الله اصحاب السعادة ومزق عروش الجاهلين المكرشين
يا مفرقين الأولياء
هم بشروا بالجنة
فازوا بها
فابكوا على أرواحكم قبل ان تبلغ الأرواح الحلاقيم
اللهم أبليتنا بداء النفط
اللهم أنعم علينا با لقَحط
محمود الجبوري
31/1/2007
جوتيار تمر
15-07-2007, 12:19 PM
الجبوري..
داء النفط..نص اجدت فيه رسم ملامح الانسان في واقعنا الحالي..الانسان الذي باع ما فيه ليشري ما لن يكون يكون باقياً فيه الا برهة من الزمن..والدواء الذي تحول الى وبال وداء النفط اصبح وسيلتهم وسلاحهم..كتبت ذات يوم هذه القصيدة وقد نشرتها هنا..عساها تعبر عن وجهتي نظري :
الطفلة..والوالي
في عصر الدولار..
والنفط...
خرجتُ على غير عادتي
أبحث عن رغيف خبز
أسدُ به رمق طفلتي
التي تعاني الفقر..
وفقر الدم..
مررتُ بباب السلطان
رأيتُ الناس ملتفتة حوله
سمعتُ عجوزاً خارجاً
من الزحام..
يقول حمى الله السلطان
فقد منحنا اليوم ..الرغيف
حملتُ نفسي ورحتُ أنظر
إذا بالحراس يوزعون..
على غير عادتهم...
الرغيف على باب القصر
اجتهدت وحصلتُ على
واحدة....
وعدتُ مسرعاً. ..
لأنقذ الطفلة..
لكني فوجئتُ بأنها
رفضت منحة الوالي
وقررتُ اللحاق بالباري
فجلستُ أندبُ حظي..
وبدأتُ أنهشُ بالرغيف
وبعد لحظة..
تناهى إلى سمعي أن السلطان
أمر بتوزيع الرغيف ليقطع لساناً
بات في الآونة الأخيرة
يلذعه..وتلدغه
وصاحب اللسان كما تناهى
إلى سمع السلطان
مسكين ..فقير
لا يملك حتى حصيرة
فكان من دهاء السلطان
أن يسمم الرغيف
ويوزعه على باب قصره
ظناً إنه لا محتاج في رعيته
سوى صاحب اللسان
ولما سأل السلطان
فرحاً الحاشية..
عن أخبار صاحب اللسان
أجابته الحاشية
لقد مات مع الرعية..!
22-5-1999
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
خليل حلاوجي
15-07-2007, 12:45 PM
الخيرة فيما تكره اكثر منها فيما تحب
وانت لاتدري بالعواقب
وكم من نعمة في طي نقمة
ومن خير في جلباب شر
\
محمود الحرف .... طيب الشعور
الهم يختبر اليوم صبرنا
\
بوركت َ
عبدالملك الخديدي
15-07-2007, 01:01 PM
الأخ الكريم محمود الجبوري
ساسة التجويع الدائم
على مستوى الدول العظمى أوعلى مستوى الحكومات
حتى تقف على الباب ويعطيك نصف الرغيف
فتدعوا له بالسلامة وطول العمر
ولكن السؤال هل النفط نقمة أم نعمة
النفط بلا شك نعمة ولكن لعدم وجود قوة تحافظ عليه وتصبه في مصلحة الأمة اصبح نقمة.
تحيتي وتقديري
محمد إبراهيم الحريري
15-07-2007, 01:46 PM
الأخ محمود الجبوري
تحية طيبة
لن نبقى حفاة الأمل ، ونسير على شوك الأماني ، فلقد تسنمت حقنا اقدام الأمم ، ومازلنا نجري إلى حيث لقم المنة منهم ، وتحت خدودنا بقايا أحلام
سنظل نشرع أغطية الآلام بحثا عن بقايا ندم ، ونخثر الأيام في طبق المعونة
مينا عبد الله
15-07-2007, 01:50 PM
الفاضل محمود الجبوري ..
حياك الله
هو عيبنا أم عيبهم ؟؟
أترانا نحن من أخطأنا نفقم الرحمن علينا بنعمة لا نعرف كيف نعيش بها ؟؟
نعمة يفترض أن تكون مصدر رقينا لا رقنا ؟؟
أهو عيبنا لاننا ارتضينا ان نبيع النفط بارخص الاثمان لمن يشتري من " الكبار " مع كرامتنا كعبوة مجانية ؟!
نحن سادة الفكر والدين والحضارة ؟؟
والحضارة هنا هي ليس تاريخ نلوك به كل يوم حينما نريد ان نتشدق في الكلام !!
الحضارة يصنعها ويرسمها من تحرر من دنايا نفسه وارتقى فوق ذاته لا من يعيش تحت ظل غرائزه ويعيش متحررا من قيود الخلق !! أليسوا هم شعوب متحضرة .. متحررة تعيش كما القردة خارج اقفاصها ؟!
ورغم هذا نحن من نركع تحت اقدامهم ليبقوا سادتنا , متوسليهم ان يبقوا محتلين لنا !! للنعم براحة بالنا .. يا للعجب وما هي راحتنا , وكيف هي ؟؟
دماء تسيل على ارصفة الطرق ؟! أم قواعد عسكرية تضرب اخواننا ؟! أم ذل وهوان ؟!
وكلهم كما الديكة .. أولئك الذين يعتبرون انفسهم قادة .. كما الديكة في مزبلتها صياحة , على حد المثل الشعبي !! فقط علينا ديكة وهناك فراخ تلتقط الحب تحت اقدام سادتها !!
ربما خرجت بعيدا عن نصك اخي الفاضل .. ولكنها تداعيات نفس مع نفس ترتقي على جراحاتها لتقول قولها المؤلم الذي يدمي القلب ويجرح الكرامة !!
اخي الفاضل .. تخيل ما صنعوه بنا .. صرنا ندعوا الرحمن ربنا ان تزول نعمته عنا ويعم القحط .. لنعود كما كنا شعب نقي ونفس راقية ..
معك ادعوا وإليك احترامي
ميــــــــــنا
محمود شاكر الجبوري
16-07-2007, 09:27 AM
الجبوري..
داء النفط..نص اجدت فيه رسم ملامح الانسان في واقعنا الحالي..الانسان الذي باع ما فيه ليشري ما لن يكون يكون باقياً فيه الا برهة من الزمن..والدواء الذي تحول الى وبال وداء النفط اصبح وسيلتهم وسلاحهم..كتبت ذات يوم هذه القصيدة وقد نشرتها هنا..عساها تعبر عن وجهتي نظري :
الطفلة..والوالي
في عصر الدولار..
والنفط...
خرجتُ على غير عادتي
أبحث عن رغيف خبز
أسدُ به رمق طفلتي
التي تعاني الفقر..
وفقر الدم..
مررتُ بباب السلطان
رأيتُ الناس ملتفتة حوله
سمعتُ عجوزاً خارجاً
من الزحام..
يقول حمى الله السلطان
فقد منحنا اليوم ..الرغيف
حملتُ نفسي ورحتُ أنظر
إذا بالحراس يوزعون..
على غير عادتهم...
الرغيف على باب القصر
اجتهدت وحصلتُ على
واحدة....
وعدتُ مسرعاً. ..
لأنقذ الطفلة..
لكني فوجئتُ بأنها
رفضت منحة الوالي
وقررتُ اللحاق بالباري
فجلستُ أندبُ حظي..
وبدأتُ أنهشُ بالرغيف
وبعد لحظة..
تناهى إلى سمعي أن السلطان
أمر بتوزيع الرغيف ليقطع لساناً
بات في الآونة الأخيرة
يلذعه..وتلدغه
وصاحب اللسان كما تناهى
إلى سمع السلطان
مسكين ..فقير
لا يملك حتى حصيرة
فكان من دهاء السلطان
أن يسمم الرغيف
ويوزعه على باب قصره
ظناً إنه لا محتاج في رعيته
سوى صاحب اللسان
ولما سأل السلطان
فرحاً الحاشية..
عن أخبار صاحب اللسان
أجابته الحاشية
لقد مات مع الرعية..!
22-5-1999
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
استاذي الكبير
اصبت بنصك الذي يضيف على نصي الهيبة
تحياتي لك ومازلت انتظر منك قراءة نقدية لأحد اعمالي ايها الفيلسوف
محمود شاكر الجبوري
16-07-2007, 09:32 AM
الخيرة فيما تكره اكثر منها فيما تحب
وانت لاتدري بالعواقب
وكم من نعمة في طي نقمة
ومن خير في جلباب شر
\
محمود الحرف .... طيب الشعور
الهم يختبر اليوم صبرنا
\
بوركت َ
ابا ايناس
اعذرني ان قلت لك انك مازلت متاثر بداء الشعارات
اي نعمة بطي نقمة
والعواقب بانت بل وهي واقعة
كن منطقيا ولا تتجاوز للخيال
اقبلها مني
محمود
محمود شاكر الجبوري
16-07-2007, 09:38 AM
الأخ الكريم محمود الجبوري
ساسة التجويع الدائم
على مستوى الدول العظمى أوعلى مستوى الحكومات
حتى تقف على الباب ويعطيك نصف الرغيف
فتدعوا له بالسلامة وطول العمر
ولكن السؤال هل النفط نقمة أم نعمة
النفط بلا شك نعمة ولكن لعدم وجود قوة تحافظ عليه وتصبه في مصلحة الأمة اصبح نقمة.
تحيتي وتقديري
اخي عبد الملك
هل تقل لي ماتكسبه من النفط كل يوم سوى الموت والدمار
اخي لعن الله هذه النعمة وانعدمت ان شاء الله
نحن لسنا على قدر مسؤولية الحفاظ على هذه النعمة (كما تقول ) لأننا لسنا سوى جبناء وخياليين
علي أسعد أسعد
16-07-2007, 10:44 AM
اخي الكريم
أرى أن رؤوسنا مليئة بالنفط
وقلوبنا أيضا ً
مشاعرنا كلها أصبحت بلونه
فنح نأكله ونشربه
من دخلوا علينا وفتحنا لهم قلوبنا وآبارنا
هم من سيخلصوننا من هذه النعمة اللعنة التي لم نعرف كيف نشرق بها
ولا كيف نستغلها ..
المشكلة كبيرة ياسيدي
وأكبر من بئر نفط
المشكلة في الإنسان العربي
والحكام
بارك الله بك
زياد موسى العمار
16-07-2007, 10:57 AM
من ركام اوراقي القديمة وفي معاناة كبرى من الألم حاولت ان اتصفح اوراقي فلم اجد سوى هذا النص الذي قررت ان انشره بين صفحات رابطة الواحة فاقبلوه مني.........
أكهلنا داءُ النِفط
سُرقتْ مِن أطفالُنا الضَحكات
الكل يريد أن يُقطع هذا الوطن
ولكن ألهذا الوطن المسلوب أرادة
الكل يصرخ أنا العراق والعراق قد دُفن منذ عصور
سادتنا واولياء نعمتنا سارقين ويرتدون لباس الدين
هنا الموت زائر رتيب نشتاق اليه أن لم يزورنا لساعة
هنا وجوه الثعالب مقنعة بزي الرقيب
اصبحت مجازر الرجال عادة
والخزي والعار وسادة
وبغداد يقيدها اصحاب السعادة
اولياء الله على الارض ادعو
أيات الله واصحاب السر الغريب
لعن الله اصحاب السعادة ومزق عروش الجاهلين المكرشين
يا مفرقين الأولياء
هم بشروا بالجنة
فازوا بها
فابكوا على أرواحكم قبل ان تبلغ الأرواح الحلاقيم
اللهم أبليتنا بداء النفط
اللهم أنعم علينا با لقَحط
محمود الجبوري
31/1/2007
الراقي جداً
محمود شاكر الجبوري
هنا وجدت للنبض لحناً آخر معك
راقٍ أنت وشهمٌ ونبيل
وحرفك ينبض بالحب والوفاء والغيرة والثورة الصامتة
فليكن للحرف صوته الهادر في وجه التخاذل والذل
مودتي لقلبك الكبير النبيل
لك وردي
محمود شاكر الجبوري
17-07-2007, 11:48 AM
الأخ محمود الجبوري
تحية طيبة
لن نبقى حفاة الأمل ، ونسير على شوك الأماني ، فلقد تسنمت حقنا اقدام الأمم ، ومازلنا نجري إلى حيث لقم المنة منهم ، وتحت خدودنا بقايا أحلام
سنظل نشرع أغطية الآلام بحثا عن بقايا ندم ، ونخثر الأيام في طبق المعونة
استاذي الكبير
سنبقى حفاة الأمل عراة الشهامة
سيدي الفاضل الاترى ان الترهات انتشرت بيننا حتى اصبح الوصف اللائق بنا هو سفهاء
قبلة على جبينك
محمود شاكر الجبوري
17-07-2007, 11:50 AM
الفاضل محمود الجبوري ..
حياك الله
هو عيبنا أم عيبهم ؟؟
أترانا نحن من أخطأنا نفقم الرحمن علينا بنعمة لا نعرف كيف نعيش بها ؟؟
نعمة يفترض أن تكون مصدر رقينا لا رقنا ؟؟
أهو عيبنا لاننا ارتضينا ان نبيع النفط بارخص الاثمان لمن يشتري من " الكبار " مع كرامتنا كعبوة مجانية ؟!
نحن سادة الفكر والدين والحضارة ؟؟
والحضارة هنا هي ليس تاريخ نلوك به كل يوم حينما نريد ان نتشدق في الكلام !!
الحضارة يصنعها ويرسمها من تحرر من دنايا نفسه وارتقى فوق ذاته لا من يعيش تحت ظل غرائزه ويعيش متحررا من قيود الخلق !! أليسوا هم شعوب متحضرة .. متحررة تعيش كما القردة خارج اقفاصها ؟!
ورغم هذا نحن من نركع تحت اقدامهم ليبقوا سادتنا , متوسليهم ان يبقوا محتلين لنا !! للنعم براحة بالنا .. يا للعجب وما هي راحتنا , وكيف هي ؟؟
دماء تسيل على ارصفة الطرق ؟! أم قواعد عسكرية تضرب اخواننا ؟! أم ذل وهوان ؟!
وكلهم كما الديكة .. أولئك الذين يعتبرون انفسهم قادة .. كما الديكة في مزبلتها صياحة , على حد المثل الشعبي !! فقط علينا ديكة وهناك فراخ تلتقط الحب تحت اقدام سادتها !!
ربما خرجت بعيدا عن نصك اخي الفاضل .. ولكنها تداعيات نفس مع نفس ترتقي على جراحاتها لتقول قولها المؤلم الذي يدمي القلب ويجرح الكرامة !!
اخي الفاضل .. تخيل ما صنعوه بنا .. صرنا ندعوا الرحمن ربنا ان تزول نعمته عنا ويعم القحط .. لنعود كما كنا شعب نقي ونفس راقية ..
معك ادعوا وإليك احترامي
ميــــــــــنا
اختاه اوجزت
لكن اما ترين ان العرب مجرد حثالة
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir