ما بَينَ ثائِرَةِ الرِّياحِ السَجسَجِ

[محمد أبو الفتوح]

ما بَينَ ثائِرَةِ الرِّياحِ السَجسَجِ=طَلَلٌ يَلوحُ كَفاتِنٍ في هَودَجِ
صُبِّحتَ مِن طَلَلٍ كَأَنَّ رُسومَهُ=وَشمٌ عَلى مَتنِ البَعيرِ الأَبلَجِ
فَأَثَرتَ في نَفسي حَنيناً لِلبُكى=هَيَّجتَ ناراً في الحَشى لَم تَهتَجِ
وَلَقَد يَحِنُّ إِذا مَرَرتُ بِرَسمِكُم=رَحلي إِلى نُؤيٍ هُناكَ مُشَجَّجِ
عَرِّج عَلَيهِ مَتى مَرَرتَ فَإِنَّهُ=سَلوٌ لِقَلبِ العاشِقينَ المُدلِجِ
عَرِّج وُلا تَذكُر نَسائِمَ قَومِنا=فَلَقَد وَطَأتَ اليَومَ سَهلَ العَرفَجِ
سَهلٌ تَمُرُّ بِهِ الرِّياحُ عَلى الهَوى=وَتَمَسُّ مِن عِطرٍ لَدَيهِ فَتَأرُجِِ
وَارمُل عَلى مَهَلٍ وَلا تُثِرِ الثَّرى=فَسَتوقِظُ النَّشوانَ لَمّا تُرهِجِ
وَ ابرُك عَلى بابِ الأَحِبَّةِ ساعَةً=وَاسأَلهُ تِذكارَ الغَزالِ الأَدعَجِ
وَ اسأَلهُ عَن خِلٍّ يُناجي خِلَّهُ=يَبكي بِصَدرٍ واغِرٍ مُتَأَجِّجِ
زَفَراتُهُ حِمَمٌ كَأَنَّ لَهيبُها=شَجّاً يُعالِجُهُ بِشَوكِ العَوسَجِ
يا لَيتَها مالَت إِلَينا مَيلَةً=مِن بَردِها وَجدُ الأَحِبَّةِ يَثلُجِ
وَ تَباطَئَت في سَيرِها فَلَعَلَّنا=نَلقى رِحالَ العاشِقينَ المُبهِجِ
لَكِنَّهُ باقٍ عَلى العَهدِ الَّذي=أَبقى عَلى الرَّسمِ الجَميلِ المُنهَجِ
وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل=ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ
وَ لَقَد يُطيحُ بِكَ الزَّمانُ سُوَيعَةً=وَ هَلِ السُّقوطُ سِوى لِمَن بِالأَبرُجِ
فَالجَأ إِلى بابِ الإِلَهِ فَإِنَّهُ=بابٌ إِذا ضَنَّ الوُرى لا يُرتَجِ[/gasida]

[محمد أبو الفتوح]

حاولت تنسيقها و لكن المنسق أبى أن يعمل ، أرجو من المشرفين العناية بها
و في انتظار آرائكم و تعليقاتكم

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر محمد أبو الفتوح

قصيدة متأججة جمالا وجزالة , قوة في تناول المعاني و وجزالة في الحرف والكلمة والبناء , قصيدة من الشعر التراثي , صيغت بجماليات حديثة .
واسمح لي أن أكرر هذا البيت الجميل , من جميل ابيات القصيدة .


وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل=ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ

تقبل محبتي

أخوك
د. محمد حسن السمان

[ماجد الغامدي]

وَارمُل عَلى مَهَلٍ وَلا تُثِرِ الثَّرى=فَسَتوقِظُ النَّشـوانَ لَمّـا تُرهِـجِ
وَ ابرُك عَلى بابِ الأَحِبَّةِ ساعَـةً=وَاسأَلهُ تِذكارَ الغَـزالِ الأَدعَـجِ
وَ اسأَلهُ عَن خِلٍّ يُناجـي خِلَّـهُ=يَبكـي بِصَـدرٍ واغِـرٍ مُتَأَجِّـجِ
زَفَراتُـهُ حِمَـمٌ كَـأَنَّ لَهيبُهـا=شَجّاً يُعالِجُـهُ بِشَـوكِ العَوسَـجِ !
الشاعر المتميّز شعراً ولغةً وفكراً أبو الفتوح
تحية مجللة بالإعجاب لهذه الفنيّة العالية التي تتمتع بها والصور الفنيّة الأخّاذة والبلاغية اللطيفة والإستعارات المعجبة والعبارات المطربة والمعجم اللفظي المتفرّد الذي يعطي الصورة جمالاً والأسلوب إشراقا
أحييك يا صديقي ولا فض فوك
للتثبيت تقديراً وإعجابا

[عبدالملك الخديدي]

ما بَينَ ثائِرَةِ الرِّياحِ السَجسَـجِ
طَلَلٌ يَلوحُ كَفاتِـنٍ فـي هَـودَجِ
الله .. الله
ما هذا الجمال
وما هذه الافتتاحية الرائعة التي جرّت وراءها جمال الشعر كله .
أخرجت لنا من هذه الرائعة :
العرفج والهودج والعوسج والأدعج في بناء متكامل بين طلل الماضي وألق الحاضر.

أكرر مع الدكتور السمان هذا البيت العجيب :
وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل
ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ

دمت بهذه الروعة على الدوام.

:0014:

[محمد إبراهيم الحريري]

ما بَينَ ثائِرَةِ الرِّياحِ السَجسَجِ=طَلَلٌ يَلوحُ كَفاتِنٍ في هَودَجِ
صُبِّحتَ مِن طَلَلٍ كَأَنَّ رُسومَهُ=وَشمٌ عَلى مَتنِ البَعيرِ الأَبلَجِ
فَأَثَرتَ في نَفسي حَنيناً لِلبُكى=هَيَّجتَ ناراً في الحَشى لَم تَهتَجِ
وَلَقَد يَحِنُّ إِذا مَرَرتُ بِرَسمِكُم=رَحلي إِلى نُؤيٍ هُناكَ مُشَجَّجِ
عَرِّج عَلَيهِ مَتى مَرَرتَ فَإِنَّهُ=سَلوٌ لِقَلبِ العاشِقينَ المُدلِجِ
عَرِّج وُلا تَذكُر نَسائِمَ قَومِنا=فَلَقَد وَطَأتَ اليَومَ سَهلَ العَرفَجِ
سَهلٌ تَمُرُّ بِهِ الرِّياحُ عَلى الهَوى=وَتَمَسُّ مِن عِطرٍ لَدَيهِ فَتَأرُجِِ
وَارمُل عَلى مَهَلٍ وَلا تُثِرِ الثَّرى=فَسَتوقِظُ النَّشوانَ لَمّا تُرهِجِ
وَ ابرُك عَلى بابِ الأَحِبَّةِ ساعَةً=وَاسأَلهُ تِذكارَ الغَزالِ الأَدعَجِ
وَ اسأَلهُ عَن خِلٍّ يُناجي خِلَّهُ=يَبكي بِصَدرٍ واغِرٍ مُتَأَجِّجِ
زَفَراتُهُ حِمَمٌ كَأَنَّ لَهيبُها=شَجّاً يُعالِجُهُ بِشَوكِ العَوسَجِ
يا لَيتَها مالَت إِلَينا مَيلَةً=مِن بَردِها وَجدُ الأَحِبَّةِ يَثلُجِ
وَ تَباطَئَت في سَيرِها فَلَعَلَّنا=نَلقى رِحالَ العاشِقينَ المُبهِجِ
لَكِنَّهُ باقٍ عَلى العَهدِ الَّذي=أَبقى عَلى الرَّسمِ الجَميلِ المُنهَجِ
وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل=ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ
وَ لَقَد يُطيحُ بِكَ الزَّمانُ سُوَيعَةً=وَ هَلِ السُّقوطُ سِوى لِمَن بِالأَبرُجِ
فَالجَأ إِلى بابِ الإِلَهِ فَإِنَّهُ=بابٌ إِذا ضَنَّ الوُرى لا يُرتَجِ[/gasida]

جمح الخيال على طلول الهودج =وشما ينهنه بالظبي الأدعج
ورسوم ضامئة الخيال تهدلت =عند الغدير على سويق العوسج
ومنحت بينة الشفاه صلية =بين الأثافي طعم ريق الأترج
هذي مضاربها المليئة أنجما=كانت ، فهل لقلوبنا من مخرج ؟؟
شكرا فديتك يا فتى بملاحة =فخذ النصيحة ، هنة لا تحرج
( من بردها وجد الأحبة يثلجُ)=رفعا وإن الجر سهو المنهج
وكذك في باب الورى لا يرتج= الرفع يوجب ، ليس نهي الأبلج
فخذ النصيحة من محب ينحني =رأس الهنا ،والطف بأحوال العجي ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
تحياتي أخي
قصيدة من لمع الشعر
بارك الله بك

[محمد أبو الفتوح]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر محمد أبو الفتوح
قصيدة متأججة جمالا وجزالة , قوة في تناول المعاني و وجزالة في الحرف والكلمة والبناء , قصيدة من الشعر التراثي , صيغت بجماليات حديثة .
واسمح لي أن أكرر هذا البيت الجميل , من جميل ابيات القصيدة .

وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل=ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ
تقبل محبتي
أخوك
د. محمد حسن السمان

أستاذي الفاضل / محمد حسن السمان

كم تشرفت بمرورك و تعليقك الكريم على قصيدتي المتواضعة

لك خالص تقديري و إحترامي و محبتي

[محمد أبو الفتوح]

وَارمُل عَلى مَهَلٍ وَلا تُثِرِ الثَّرى=فَسَتوقِظُ النَّشـوانَ لَمّـا تُرهِـجِ
وَ ابرُك عَلى بابِ الأَحِبَّةِ ساعَـةً=وَاسأَلهُ تِذكارَ الغَـزالِ الأَدعَـجِ
وَ اسأَلهُ عَن خِلٍّ يُناجـي خِلَّـهُ=يَبكـي بِصَـدرٍ واغِـرٍ مُتَأَجِّـجِ
زَفَراتُـهُ حِمَـمٌ كَـأَنَّ لَهيبُهـا=شَجّاً يُعالِجُـهُ بِشَـوكِ العَوسَـجِ !
الشاعر المتميّز شعراً ولغةً وفكراً أبو الفتوح
تحية مجللة بالإعجاب لهذه الفنيّة العالية التي تتمتع بها والصور الفنيّة الأخّاذة والبلاغية اللطيفة والإستعارات المعجبة والعبارات المطربة والمعجم اللفظي المتفرّد الذي يعطي الصورة جمالاً والأسلوب إشراقا
أحييك يا صديقي ولا فض فوك
للتثبيت تقديراً وإعجابا
أستاذي الجليل / ماجد الغامدي

كم اسعدني مرورك الطيب هنا و كلماتك العذبه ، كلماتك وسام على صدر القصيد ،

و شكرا لتلبية الدعوة أستاذي الفاضل

تحياتي و احترامي

دمت بود

[محمد أبو الفتوح]

ما بَينَ ثائِرَةِ الرِّياحِ السَجسَـجِ
طَلَلٌ يَلوحُ كَفاتِـنٍ فـي هَـودَجِ
الله .. الله
ما هذا الجمال
وما هذه الافتتاحية الرائعة التي جرّت وراءها جمال الشعر كله .
أخرجت لنا من هذه الرائعة :
العرفج والهودج والعوسج والأدعج في بناء متكامل بين طلل الماضي وألق الحاضر.
أكرر مع الدكتور السمان هذا البيت العجيب :
وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل
ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ
دمت بهذه الروعة على الدوام.
:0014:

الأستاذ عبد الملك ، أسعدني مرورك كثيرا و هذا بعض ما عندك أستاذي :)

تحياتي و احترامي

[محمد أبو الفتوح]

جمح الخيال على طلول الهودج =وشما ينهنه بالظبي الأدعج
ورسوم ضامئة الخيال تهدلت =عند الغدير على سويق العوسج
ومنحت بينة الشفاه صلية =بين الأثافي طعم ريق الأترج
هذي مضاربها المليئة أنجما=كانت ، فهل لقلوبنا من مخرج ؟؟
شكرا فديتك يا فتى بملاحة =فخذ النصيحة ، هنة لا تحرج
( من بردها وجد الأحبة يثلجُ)=رفعا وإن الجر سهو المنهج
وكذك في باب الورى لا يرتج= الرفع يوجب ، ليس نهي الأبلج
فخذ النصيحة من محب ينحني =رأس الهنا ،والطف بأحوال العجي ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
تحياتي أخي
قصيدة من لمع الشعر
بارك الله بك

إِنيّ وَقَد زُرتَ القَصيدَ مُباهياً = قَومي بِنَقدِ العارِفينَ الأَبلَجِ
أَنتَ المُعَلِّمُ كَم وَكَم عَلَّمتَني = فَإِلَيكَ أَهرَعُ إِن تَداعى مَنهَجي
قَد كانَ لي في كُلِّ بَيتٍ هَنَّةٌ = فَهَدَيتَني بَعدَ المَضيقِ لِمَخرَجي
أَمَّا عَنِ الرَّفعِ المُسيءِ لِيَثلُجِ = يَرضى مَتى مالَت إِلَيهِ وَ يَثلُجِ
وَ البابُ إِن ضَنَّ الوَرى لا يُرتَجُ= بابٌ وَقَد ضَنَّ الوُرى لَم يُرتَجِ
وَ إِلَيكَ مِن قَلبي سَلامٌ دائِمٌ = ما تاقَ مُشتاقٌ لِعَينِ الأَدعَجِ
تحياتي لك أستاذي و معلمي

[د. عبدالله حسين كراز]

الأخ الشاعر المبدع بحق/ محمد أبو الفتوح

نصٌّ
رائع رائدٌ مذواق وسمو شعري شاعري شاهق و أحاسيس طبيعية جياشةٌ جعلتنا نسبح في تفاصيله رغم علو أمواجه و صعوبة الإبحار فيه. لقد جعلتني أذهب إلى القاموس مراراً كي أركض خلف المعنى و المغنى، و حصلت الفائدة و المنفعة.
قصيدة عبّرت عن بواطن الشاعر الإنسان المدجج بالفن والبديع و المتسلح برؤية ووعي كبيرين. صورُ النص أخّاذة و تستحق العديد من الوقفات التذوقية و التحليلية و النقد المذواق.
مفردات النص تلهب الأفكار و تولّدها و تقول مال لا تقوله زخارف الكلمات العادية و التعبيرات المبتذلة و النص السطحية، النص عميق الأغوار و جميل الفكر و الأغراض.
دمت شاعرنا الرائع بألق و خير

د. عبدالله حسين كراز

[علي أسعد أسعد]

سقطت الحروف من يدي ..

فأمام هكذا جمال نلتقط أفاسنا

لك مني كل الود

فَالجَأ إِلـى بـابِ الإِلَـهِ فَإِنَّـهُ
بابٌ إِذا ضَنَّ الـوُرى لا يُرتَـجِ


رائع

[بندر الصاعدي]

وَلَقَد تَضيقُ بِكَ الخُطوبُ فَلا تَقُل
ضاقَت وَ فَتِّش جاهِداً عَن مَخرَجِ

الشاعر الكريم : محمد أبو الفتوح
السلام عليكم
أهلًا بك ضاربًا أكباد الغزل لذوق البداوة بمتانة الأسلوب وجزالة اللفظ , منتهجًا نهج القديم أسلوبًا وفنيةً .
أشار أستاذنا الحريري بلطافة إلى هناتٍ بها فليتك تصلحها مع ما سأشير إليه حسب معرفتي :
- الوشم غير الوسم , وما يناسب الإبل هو الوسم لأنَّه كيٌّ .
-سَهلٌ تَمُرُّ بِهِ الرِّياحُ عَلى الهَوى
وَتَمَسُّ مِن عِطرٍ لَدَيـهِ فَتَـأرُجِِ
أظنَّ " فتأرج " حقها الرفع لا الجزم
- وطَأْتَ غير وطِئْتَ فهي من وطَّأْتَ أي سهَّلت , أما الذي تقصده فوطِئتَ بمعنى دستَ .
-زَفَراتُـهُ حِمَـمٌ كَـأَنَّ لَهيبُهـا
شَجّاً يُعالِجُهُ بِشَـوكِ العَوسَـجِ
لهيبَها اسم كأنَّ منصوب , وشجٌّ خبرها مرفوع .
- تباطئت الصحيح تباطأتْ .
- البُرْجُ جمعه بروج وقد يجمع أبراج وهو جمع بَرَجٍ , أمَّا الأبْرُجُ فلا أعرف صحة هذا الجمع . ليتك تفيدني !؟
- فَالجَأ إِلـى بـابِ الإِلَـهِ فَإِنَّـهُ
بابٌ إِذا ضَنَّ الـوُرى لا يُرتَـجِ
لا يرْتجُ لست أدري ما جازم الفعل وإن كان كجواب شرط فلا أعتقد أنه متعلق بفعل الشرط " ضَنَّ " إذْ ليس تناسب بينهما , وبمعنى أوضح إغلاق الباب من عدمه ليس له دخل ببخل النَّاس , وجملة إذا ضن الورى أجدها اعتراضية .. والله أعلم .


ربما أكون مخطِئًا في بعض ما ذهبت إليه , وسعة صدرك تتيح لنا استفادتنا وإفادتنا .

لك التحية والتقدير
دمت بخير

[أحمد وليد زيادة]

يا لها من وافية كافية صافية ........
لقد جاءت برجع قريض الماضي .......وكأن أمامي امرؤ القيس أو من فاقه هناك
لقد ملكت نفسي بهذا الجمان.......
تحاياي

[ربيع جرارعة]

تالله إنها من أجمل ما قرأت....
أنغامٌ شذيّة ٌ من يراع الكامل....
لا فض فوك أيها الشاعر....

تحاياي

الشاعر الفتى

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أخي الكريم

ـــــــــــــ

وبعد طول متعة بين نسائم حرفك
وأجواء البيئة التي أحطت بها قصيدتك
أحييك ثانية
وأبوح لك بملاحظة صغيرة :

أجدك التزمت روي الجيم المكسورة
فخضعت لها حتى الأفعل المرفوعة و المجزومة في القصيدة
وهذا كثير
فقد يعتبر ضرورة أن يكسر سكون فعل مجزوم مرة أو حتى تكسر ضمة فعل مرفوع مرة ( مع أنه ثقيل )
ولكن أن يتكرر ذلك عدة مرات في قصيدة لا تتجاوز بضعة أبيات
فهذا خرج عن الضرورة
وهنا ما أشرت إليه :

لَم تَهتَـجِ
فَتَـأرُجِِ
تُرهِـجِ
يَثلُـجِ
لا يُرتَـجِ

ــــــــــ

خالص ودي
وأعتذر عن مرور ربما ترك أثراً غير أنيس في نفسك
فلك العتبى

[محمد أبو الفتوح]

[QUOTE=د. عمر جلال الدين هزاع;290017]أخي الكريم
ـــــــــــــ
وبعد طول متعة بين نسائم حرفك
وأجواء البيئة التي أحطت بها قصيدتك
أحييك ثانية
وأبوح لك بملاحظة صغيرة :
أجدك التزمت روي الجيم المكسورة
فخضعت لها حتى الأفعل المرفوعة و المجزومة في القصيدة
وهذا كثير
فقد يعتبر ضرورة أن يكسر سكون فعل مجزوم مرة أو حتى تكسر ضمة فعل مرفوع مرة ( مع أنه ثقيل )
ولكن أن يتكرر ذلك عدة مرات في قصيدة لا تتجاوز بضعة أبيات
فهذا خرج عن الضرورة
وهنا ما أشرت إليه :
لَم تَهتَـجِ
فَتَـأرُجِِ
تُرهِـجِ
يَثلُـجِ
لا يُرتَـجِ
ــــــــــ
خالص ودي
وأعتذر عن مرور ربما ترك أثراً غير أنيس في نفسك
فلك العتبى[/QUOTE
لك الحق في ذلك أخي الفاضل ، فها أنا أتحسس طريقي إلى شاطيء الأدب بينكم و ها أنتم تهدونني لذلك الطريق ، و جزيت خيرا على مرورك الكريم و تنبيهك الغالي
تقبل تحياتي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

بك الاعتزاز أيها الحبيب
ونحن نفخر بك والله
تحيتي الدائمة