المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أوراق التوت



عطاف سالم
16-07-2007, 03:57 AM
اهداء إلى وفائي الحبيب الممطر الربيعيِّ النضير / وفاء شوكت خضر
سأبعثها إليكَ طريةً .. خفَّاقهْ
نسائمَ الشوق مبتلَّة بالحب .. برَّاقهْ
فدعها تميسُ في أحنائكَ .. تلامس الأشواق والتحنان تصنع منهما بتلاتي السندسية المشرئبة بألوان المطر النضير وألوان الضوء الشفيف السابح في غيماتكَ ..
ترف حول وجودكَ تـَطَّاير كتراتر وتنثر حولكَ شذرات من العيد الزهي المترشرشُ بكْ في تلافيف الطبيعة الغيداء زخات زخات..
خذها أشفق عليها وجلاً ووجداً من أن تـَصْـفـَرَّ.. أو أن تشيخ بين يدي احتراقاً وانتظاراً وتـَشَـقُّــقـَـاً.. وكـَمَدَا
لأنتَ من أنعشها وأحياها كزروع الربى الكائن في سحر الأفق
أنتَ من أفاق فيها روعة الحسن وفتق فيها جلال النقاء البهي ..
ونطَّـق بها السحر الصامت ..
أنت من عبَّـأها حِـسَّا فتفجرت تباعاً تباعاً زهواً وشعراً كحبات من النيروز صدقاً وعدلاً وألواناً من الفيروز عياناً وحقـَّـاً ..
نسائم من الشوق براقة ..
حملتني إلى ساحاتكَ الخُضر المطلة على مشارف حسي الغني العتيد الضارب عروقا في وجدكَ الزُّهري كأنشودة الربيع في مسالكِ أظلعي وحياتي ..
لكم يطيب لي أن تطير أفياء وجدي إليكَ من زمن كان مخبوءاً في أحلكِ الحب الباقي في كينونة الشفق العريق ..
ولكم أحب أن يحدوكَ فني الشعري يعبث في أعشاب سموِكَ الخضري يرفرف كالشحرور على أفنان روحكَ المعتلقة في أحنائي وداداً ورضىً وحناناً وحياةً.. وأمنا
يارقة البوح الشهي بين شفاه البوح النقي لكم أتوق إلى أن انتثر كحبات المطر حول جداولكَ الزرقاء فننعكس معا أضواءً كقوس قزح نتلألأ هنا وهناك بيننا معاً حيث الرخاء الشاعري والبذخ الحسي...... حيث الانتثال الباهر من أحرف لاتعرف اللغة .. نطيش في دهاليزها حيارى كالمفتونين .. كالمخمورين من أوراق التوت البري الشهي الذي تساقط ككسف القمر الأحمر الساطع كـَسَرَاتٍ كـَسـَرَاتْ بين يدينا وفي زوايا القوارير المعتقة بنا.. بالحب النهري ..
ياشوقي المدفون في أفياء روضي النضير بكَ .. ماذا أقول وأنتَ الساحر العاطر كأخفى شيء في الوجود .. كأنداه .. كأعـلقه حيث يموج يترجرج بين خفايا الأوراق تحت رائعة الشمس في الشتاء الدفيء ..
ويا لأسطورة الكون عندما تطل عليه بأرياشٍ من أحنائكَ المعندلة في أعناق الزهر وألحان الطير.. المتبلورة من شفاشف السواحل الساجية وهـْناً بانتظارالموج بين طلات النوارس عليها في الصيف المطير .. والزخم النمير ..
أأكون أنا ضمن شلالكَ الوجدي المثير المتغشق لوعة الشجو الأثير ؟!
أأكون أنا ضمن نوافيركَ الشذية الحس المنتشرة في كل المدائن الحلوة .. المتلبسة بكل شرانق الفراشات الزاهية الراقصة على الوديان والتلات المتموسقة على خط الفجر الأزرق عند المغيب ؟!
لا أعرف من أنا عندما تغيب ..
ولا أنا عندما تكونُ معي ..
بيد أني أفيق عندما أشـِفُّ اشتياقاً .. وأتبعثر طرباً وأتوه تألقاً وألقاً فأعلم أن للحرف معكَ زهاءً آخر..
وأعرف أن للحرفِ معكَ رخاءً وأي رخاءْ ..
فأكتب.. تـَطـَّـاير مني كل اللغة تتناثر .. تتفلت كعقد جمان حرفاً حرفاً.. حساً.. حسا..
عرقاً عرقا ..
ثم تختفي ولا أثر ولا أثر للأثر ..
وكما ترى............................ وكما رأيتْ
أيعقل أنكَ أنتَ اللغة ؟
نعم ربما
لذا أجدني مقيدة الحرف بينما يفر كل الإحساس مني إليكَ
فحرفي ولغتي معك....................... فقل لي كيف أكتبكَ ؟
وقل لي كيف أصطاد نوادر البوح وشوارد الكلم لأعبر لكَ ؟
ألست كل النوادر والشوارد ؟!
ألست البيان العريق والحس الذي لم يخلق بعد ؟!
نعم أنتَ ..
أنتَ الينبوع المُصَـفَّى الذي وجدته في بلاد العجائب .. وجدته في الحكايات .. على مصاف الإبداع المنثور هالاتٍ مهندسةً كالبلور بل أشد على أشف الكائنات ..
جلالٌ منسوجٌ من حلي فاخر من روابي االربيع في نيروز ضمن فجر الغسق المبلل بأندى وداد ساقه ماء شفهي رقيق.. ولا أظنه ماء ..
بل هو السحر السائل المُـتـرَشِّح من أعطار المزن الشفقي المنطوي في سماء النور في حبور مسرور وكأنه كان على شاطيء النهار الرقيق الوضيء يبسم للأمواج الشقية الصنوبرية الحسناء ثم يفجؤها بنثرة معزوفة من موسيقى الروح ..
أقصد موسيقى الوسن الساكن في عينيكَ ...
وآهٍ منهما عينيكَ تسقياني رخاء الثريا فأعلق كالنور بين خيالاتكَ وشرودكَ
أطيرُ .. أرفرفُ وكأنني في فردوس فسيح أراكَ فيه أنا
وأراكَ فيه بعض خرافاتي .. وأرى هذياني في عينيكَ يغني أغنية وردية بلون ذالك الحس الذي تعرفه .. الغارق في أحنائنا المقطرة بنا المُهَـوَّمة بأنفاسنا البرية ..
وبنفس صورة ذالك الجلاء الفريد الذي تباين بيننا وتكسر قطعاً قطعاً على ألواحنا وسطوحنا الرخامية الباهرة كلمعة الزجاج في شمس نهاراتنا المشرقة بنا وحدنا فينا ..
وآهٍ ما أجملَ النهارات بكَ .. وخاصة عندما يـَتــَحَـدَّر الضوءُ من يديكَ ويـنـتـثـرُ الشوقُ من الربيع من حواليكَ ....
..... أقصد من عينيكَ
ماعدتُ أفرق بينهما والربيع ..
أعتذر
كنتُ شاردةً فيكَ .......

نها عامر
16-07-2007, 07:04 AM
جميل أخت عطاف ما سطره قلمك هنا.
أسلوب جدبد ما أراه قة.
تحيتي اخيتي الغالية.

جوتيار تمر
16-07-2007, 01:08 PM
عطاف العزيزة...
عندما تلتقي عطاف الرقيقة السمحة صاحبة النبع المتدفق..
ب وفاء الوفية صاحبة القلب الكبير والحب الكبير
اكيد تتغير خارطة الزمان..
ويسطر حيث يلتقيان ملحمة وفاء وصدق وحب
ما انقاكما ..
ما اروعكما..
وما اروع هذا الفيض الجبار المتدفق من القلب للقلب عطاف..
لغتك رائعة..
لمستك رائعة..
تبدو وكانها روح تنسكب في قالب جسد الاخر
دون قيد وحدود..
عطاف
وفاء
لكما مني كل المحبة والاحترام
جوتيار

عطاف سالم
16-07-2007, 08:46 PM
جميل أخت عطاف ما سطره قلمك هنا.
أسلوب جدبد ما أرقة.
تحيتي اخيتي الغالية.

حياك الله أختي الحبيبة / نها عامر
وما أرق مرورك وكأنه يحمل معه نسائم الربيع الجليل ..
تقبلي كل وداد منثور هنا على أوراق التوت :001:

منى الخالدي
16-07-2007, 09:50 PM
عطاف الرقة والعذوبة

في كلّ مرة تكتبين بحلّة جديدة ، تجعلني أتوق لأقرأ حتى ما بين النقاط والفواصل كلها

غاليتي
متألقة دوما
وهنا بالذات في هذا النص ، غرقت بحلاوة التوت ، يا حبته أنتِ

تستحق الغالية وفاء أحلى وأرقى الإهداءات..
لكما حبي وكلّ مودتي..

عبدالملك الخديدي
17-07-2007, 12:33 AM
الله .. الله
ما أروع ماكتبت
تستحق أختنا الكريمة وفاء شوكت هذا الفيض من المشاعر
وهذه الدرّة الأدبية الرائعة
التي أبدعت صياغتها .
للتثبيت
إحتفاء بكما
وبهذه القطعة الأدبية الفريدة.

وفاء شوكت خضر
17-07-2007, 12:48 AM
عطاف السماوي ..

لحروفك مذاق مميز ، أتت بحلاوة حبات التوت الناضجة ، وتلونت بألوان التألق .
دعيني أرسلها لك ندية ، أشواقي ، همس وردة تفتقت فجر حب ، بلون الحلم الوردي ، على جناح فراشة خرجت من شرنقة حب تعلقت على جدار القلب ، لنقاء روح إنسانة الرقة ديدنها ، والطهر ثوبها ، والنقاء وشاح نسيجه رفيع خلق ، وحسن أدب .

قلمي يتعثر على سطور الخجل بهدية لا أبهى ولا أرق ولا أجمل ، نص عميق ثر ، له بريق تلألأ بدرر الكلم ، تلون بألوان الربيع ، وتعطر بأنفاس وروده .

لا أدري كيف أشكرك أيتها الأديبة الرائعة الحرف على هديتك التي توجت بها جبيني ..
ولا أجد الكلمات التي تعبر عن فرحتي بك وبهذا النص الذي تألق على صفحات النثر .

لك كل الحب أيتها الرقيقة ..
وطاقة ورد وباقة ود .

محمد إبراهيم الحريري
17-07-2007, 01:27 PM
ما بين رحلة توق لتقلب صفيحات التوت ، ونثر أوراق قطرات الشمس على وجه الفلق العذري بيانا ، ومنغصات المنع من الولوج إلى ساحة المشاعر اليقينة الثبوت ، مررت بمضارب الخيال مشتت التهاويم ، فلا بطاقة الولوج للكتصفح بها سر المنع معلنا ، ولا محاولاتي باءت إلا بثقل هموم ، كسحب مطهمة بركام الودق ، وبعد سير على أقدام الرجاء ، فتحت بشق العنت صفحة النور لأجد مباسم الحروف بين شفاه المعاني مرسومة بريشة الندى ، مطرزة بببديع الفصيح ، مشكلة لوحة من أطياف الصدق خطوطها ، تتداحل في حبكة النجوم عراها ، فعرفت أن السريرة هي من توحي لليراع بسمو البوح .
كنت أجمع بتلات الكلم أيها يصلح ذكرى لفلق الرؤيا ، ولكن وجدت سبائك الخيال مصاغة على مقاس روضة الأدب ، فكل تعد باحتمال خلخلة المرج الذهني يجعل من المدى مكفهر الروض .
أحييك
تستحق الأخت وفاء كل آيات الإطراء لا مدحا بل واجب قلم

عطاف سالم
18-07-2007, 01:06 AM
عطاف العزيزة...

عندما تلتقي عطاف الرقيقة السمحة صاحبة النبع المتدفق..
ب وفاء الوفية صاحبة القلب الكبير والحب الكبير
اكيد تتغير خارطة الزمان..
ويسطر حيث يلتقيان ملحمة وفاء وصدق وحب
ما انقاكما ..
ما اروعكما..
وما اروع هذا الفيض الجبار المتدفق من القلب للقلب عطاف..
لغتك رائعة..
لمستك رائعة..
تبدو وكانها روح تنسكب في قالب جسد الاخر
دون قيد وحدود..
عطاف
وفاء
لكما مني كل المحبة والاحترام

جوتيار


أيها الفيلسوف الرؤوف .. وصاحب اليد الطولى في البيان الواضح / جوتيار
لاعدمت مرورك الزاكي ..
فيض جبار كما قلت نعم في لحظة تجلت لي من وراء الحجب ...
ولأن وفاء من مدمني حرفي وذاك شرف لي فاجأتها بهذا الإهداء بعد غياب اشتقت فيه إليها .. واشتاقت أحرفي لمرورها الزاهي ..
جوتيار تظل العزف الشجي دوما الذي تنصت له أحرفي في بر ووفاء وولاء ..
دمت بخير دوما وأبدا
ودمت بالجوار

عطاف سالم
18-07-2007, 08:53 PM
عطاف الرقة والعذوبة

في كلّ مرة تكتبين بحلّة جديدة ، تجعلني أتوق لأقرأ حتى ما بين النقاط والفواصل كلها

غاليتي
متألقة دوما
وهنا بالذات في هذا النص ، غرقت بحلاوة التوت ، يا حبته أنتِ

تستحق الغالية وفاء أحلى وأرقى الإهداءات..
لكما حبي وكلّ مودتي..

منى ياابنة من أحب من البلاد ....... تلك المغروسة في دمي بالوتاد ..
ياابنة العراق القريب .. يانبض بغداد الحبيب
حللت هنا كلذة توت .. كبريق ياقوت
وماذا عساي أن أفعل وكيف أتوارى من كلمك المعطر سوى الاطراق وقلبي مخمور بودادك ..
تقبلي روعة من مشاعري نسجتها هذا المساء وقريبا لأجلك:0014:

د. عبدالله حسين كراز
19-07-2007, 12:49 AM
الكاتبة المبدعة/ عطاف السماوي
يبدو لنا أن النص رسائلي ناجح ، وهو يتميز بالصور الفنية الصادقة والمعبرة عن مشاعر أنسانية فاضلة و طاهرة، حيث ترسل الكاتبة رسالتها ملبدةً بالعاطر من الأحاسيس وتقول:
" سأبعثها إليكَ طريةً .. خفَّاقهْ ، نسائمَ الشوق مبتلَّة بالحب .. برَّاقهْ" هنا تجسد الكاتبة مشاعرها في صورةٍ إشاريةٍ لنسائم الشوق التي يرفرف القلب طرباً بها و تحمله خلايا الدم مبتلةً بالحب. ومع هذا الإصرار الإنساني في التعبير عن أسمى قيم المشاعر و الوجدانيات تخاطب الكاتبة "وفاءها النضير و الممطر و الربيعي و الحبيب" قائلةً:
"ولكم أحب أن يحدوكَ فني الشعري يعبث في أعشاب سموِكَ الخضري يرفرف كالشحرور على أفنان روحكَ المعتلقة في أحنائي وداداً ورضىً وحناناً وحياةً.." وهنا نلمس دقةً متناهيةً في اختيار الكلمات و الألفاظ التي تحمل أسمى معاني الحب و الوفاء و الشوق، مجبولةً بالصور الفنية والمجاز الرفيع للوصول لقلب المتلقي بأقصى سرعة و دون تسويف أو تعطيل.
نص نثري شاعري صادق التعبيرات و المشاعر
دمت أديبتنا الرائعة عطاف
د. عبدالله حسين كراز

عطاف سالم
19-07-2007, 06:25 PM
الله .. الله

ما أروع ماكتبت
تستحق أختنا الكريمة وفاء شوكت هذا الفيض من المشاعر
وهذه الدرّة الأدبية الرائعة
التي أبدعت صياغتها .
للتثبيت
إحتفاء بكما

وبهذه القطعة الأدبية الفريدة.



أخي الكريم العزيز / عبد الملك الخديدي
يظل لذوقك التأثير النافذ والحس المسيطر
شكرا لمرورك الزاهي دوما
وآخر لفيض إطرائك

وآخرٌ آخر لإحتفائك وتثبيتها ..
دمت بكل خير ومحبة وسلام
ولك مني كل التقدير وجل التحايا محملة على جناح الشعر والنثر معا

أحمد الرشيدي
19-07-2007, 09:47 PM
[
CENTER]"]الأخت الأديبة الموقرة عطاف السماوي حرسها الله

عندما أجد النص طويلا لا أغامر بقراءته ، ولكن أقرأ أول فقرة ، فإن وجدت ما يغريني ولجت لجته ،

وإن وجدت غير ذاك ، ففيم النصب والتعب ، وما إن قرأت :

" سأبعثها إليكَ طريةً .. خفَّاقهْ
نسائمَ الشوق مبتلَّة بالحب .. برَّاقهْ "

حتى جذبتني ( السين ) و حملتني ( النسائم ) إليه طوعا وكرها ، فالـ ( السين ) المستهل بها النص شَرَك

وباب إن دخلته أغلق خلفك ، وهي مشعرة بالرغبة الملحة والمبادرة إلى تحقيق ما بعدها ،

والإصرار والعزم عليه ، فهي تشي بقرب وقوع الفعل ( أبعثها ) ،

والذي سينهض بهذه المهمة الجسيمة الخيال ليس غير ، وكأن أديبتنا تستحث الخيال ليكون المتنفس لتلك

الأحاسيس والهواجس ، والآمال والآمال ، أيُ ( سين ) هذه التي تبوح لنا بكل هذا ، وتفعل فعلتها تلك ،

أهي ( سين ) أو هي مسرى النَفَسِ في النَّفْسِ الحالمة التي اعتورت عليها الهواجس والوساوس ،

والآلام والآمال ، لقد عمدت أديبتنا إلى ما هو أشبه بحيل التوافق النفسي ، فكان الخيال هو المتنفس الذي

خرجت منه تلك الأحاسيس المتزاحمة ، فنهض – الخيال – في طرفة عين إشفاقا على ذلك الجسد المتعب

ليستل الروح على حين غفلة من الواقع في رحلة هروب هي صنو الحقيقة والواقع ، ولكن ما يلبث الواقع

أن يطاردنا ، فيدركنا ويجثم على جوارحنا حتى نتفلت منه مرة أخرى ، وهكذا دواليك وكأننا ندور في حلقة

مفرغة يتعاقب فيها الخيال والواقع تعاقب الليل والنهار ، و التفلت من الواقع ليس بالأمر اليسير الهين ،

فدونه توقد ذهن ، ورقة نفس ، وخيال مطواع ريض ، وطموح للكمال وتطلع إليه ، هيهات أن يفك وثاقه

متبلد الحس، قاصر الهمة ، ضامر الفكر ....
إن كل ما جاء بعد ( السين ) ما هو إلا تفاصيل تلك الرحلة التي كان الخيال مطيتها ،

هي لحظة شرود
: " كنتُ شاردةً فيكَ. " .......

أيتها الأديبة كم كنت أود أن أكمل ولكن نفسي لم يسعفني إلى بلوغ قعر نصك .

كنت ذكرت في صدر كلامي أن الإصرار والعزم ظاهران في نصك ، ومن دلائل ذلك تكرار بعض الكلمات

مثل :
" زخات زخات.."
تباعاً تباعاً
" حرفاً حرفاً.. حساً.. حسا..
عرقاً عرقا .."

الأستاذة الموقرة إن ليراعك سمتا متفردا يعرف به ،

وإن نفسك التي كانت تملي عليه لجديرة بالتوقير والاحترام ،

نعم الهدية ونعم المهدى


*****

أيتها الأديبة ثمة موجة دافعتني في نصك ، وهي :

" تـَطَّاير كتراتر" وقد كان لها أخوات ولكنها الأشد بأسا .

والله يكلؤك بعينه التي لا تنام [/CENTER][/SIZE]

خليل حلاوجي
21-07-2007, 03:29 PM
هذه اوراق .... تثبت لكل من له قلب والقى السمع لنبض قلوب المودة والوفاء ... وهو شهيد


ان اغلى مافي كوننا .... هي الصدق في صداقة الكرام


بورك المدح الرقيق

وبورك من كتبت لها السطور .... ومن كتبت

عطاف سالم
22-07-2007, 01:21 PM
عطاف السماوي ..

لحروفك مذاق مميز ، أتت بحلاوة حبات التوت الناضجة ، وتلونت بألوان التألق .
دعيني أرسلها لك ندية ، أشواقي ، همس وردة تفتقت فجر حب ، بلون الحلم الوردي ، على جناح فراشة خرجت من شرنقة حب تعلقت على جدار القلب ، لنقاء روح إنسانة الرقة ديدنها ، والطهر ثوبها ، والنقاء وشاح نسيجه رفيع خلق ، وحسن أدب .

قلمي يتعثر على سطور الخجل بهدية لا أبهى ولا أرق ولا أجمل ، نص عميق ثر ، له بريق تلألأ بدرر الكلم ، تلون بألوان الربيع ، وتعطر بأنفاس وروده .

لا أدري كيف أشكرك أيتها الأديبة الرائعة الحرف على هديتك التي توجت بها جبيني ..
ولا أجد الكلمات التي تعبر عن فرحتي بك وبهذا النص الذي تألق على صفحات النثر .

لك كل الحب أيتها الرقيقة ..
وطاقة ورد وباقة ود .

ياالله ياوفاء!
ماهذا الجمال الذي أوقعني في حيرة وفي صمت ترفرف به الأنفاس ويجري به النبض بعيدا عن قلبي...
لا أدري أين ؟
هل تعرفين أني تغيبت أياما عن هذا النص كي أتحاشى الرد عليك هنا ...
والله ياوفاء وددت لو أني تجاوزتك فرقا لكن ماذا أقول :008:
ثقي ياوفاء أن مانسجته هنا من استبرق يستحق أن تتلفعي به أنت وحدك ..
وليتني أجعل قلمك يتعثر دائما فوق سطوري وبين ثنايا صفحتي كما أنت الآن ......
ليتني ......... ليتني :005:
لأحظى بهذه المقطوعة النثرية الراااااااااااااااااااااا ائعة ..
دام حبك ودام ودادك لي.......... وسقيتك مثله وزيادة
كوني بخير وإلى خير...........:0014:

د. عمر جلال الدين هزاع
23-07-2007, 01:35 AM
بوركتما
ــــــــــــ
مررت هنا عدة مرات
ولم يطاوعني الحرف بأي خربشة خشية إفساد اللوحة
فاكتفيت بالدعاء لكما
خالص تقديري

عطاف سالم
23-07-2007, 06:06 AM
ما بين رحلة توق لتقلب صفيحات التوت ، ونثر أوراق قطرات الشمس على وجه الفلق العذري بيانا ، ومنغصات المنع من الولوج إلى ساحة المشاعر اليقينة الثبوت ، مررت بمضارب الخيال مشتت التهاويم ، فلا بطاقة الولوج للكتصفح بها سر المنع معلنا ، ولا محاولاتي باءت إلا بثقل هموم ، كسحب مطهمة بركام الودق ، وبعد سير على أقدام الرجاء ، فتحت بشق العنت صفحة النور لأجد مباسم الحروف بين شفاه المعاني مرسومة بريشة الندى ، مطرزة بببديع الفصيح ، مشكلة لوحة من أطياف الصدق خطوطها ، تتداحل في حبكة النجوم عراها ، فعرفت أن السريرة هي من توحي لليراع بسمو البوح .
كنت أجمع بتلات الكلم أيها يصلح ذكرى لفلق الرؤيا ، ولكن وجدت سبائك الخيال مصاغة على مقاس روضة الأدب ، فكل تعد باحتمال خلخلة المرج الذهني يجعل من المدى مكفهر الروض .
أحييك
تستحق الأخت وفاء كل آيات الإطراء لا مدحا بل واجب قلم

الأديب الفاضل كريم الحرف والنفس / محمد الحريري
قل لي أمن العسل أسطرك هذه أم سكبت عليها العسل ؟
مازلت أتعلم منك كيف أروض الكلم ليحسن الشرود والجوب في فيافي الخيال ..
ومازال التفلت قائما .. والفكر متسمر ..
صورا تترى من الخيال ونبضاتي تجمح .. لاتستطيع الالتحاق بها ..
أرجوك قطر لي شيئا يسيرا منها فيما بعد كي أستوعبها ويخف رهقي ..
تحية مني على عجل فرارا من عاصف ردك الأدبي ...
ولاشيء أكثر .. ليس هناك مايدعوني للثرثرة أمامك أو الفلسفة .

عطاف سالم
23-07-2007, 06:43 AM
الكاتبة المبدعة/ عطاف السماوي
يبدو لنا أن النص رسائلي ناجح ، وهو يتميز بالصور الفنية الصادقة والمعبرة عن مشاعر أنسانية فاضلة و طاهرة، حيث ترسل الكاتبة رسالتها ملبدةً بالعاطر من الأحاسيس وتقول:
" سأبعثها إليكَ طريةً .. خفَّاقهْ ، نسائمَ الشوق مبتلَّة بالحب .. برَّاقهْ" هنا تجسد الكاتبة مشاعرها في صورةٍ إشاريةٍ لنسائم الشوق التي يرفرف القلب طرباً بها و تحمله خلايا الدم مبتلةً بالحب. ومع هذا الإصرار الإنساني في التعبير عن أسمى قيم المشاعر و الوجدانيات تخاطب الكاتبة "وفاءها النضير و الممطر و الربيعي و الحبيب" قائلةً:
"ولكم أحب أن يحدوكَ فني الشعري يعبث في أعشاب سموِكَ الخضري يرفرف كالشحرور على أفنان روحكَ المعتلقة في أحنائي وداداً ورضىً وحناناً وحياةً.." وهنا نلمس دقةً متناهيةً في اختيار الكلمات و الألفاظ التي تحمل أسمى معاني الحب و الوفاء و الشوق، مجبولةً بالصور الفنية والمجاز الرفيع للوصول لقلب المتلقي بأقصى سرعة و دون تسويف أو تعطيل.
نص نثري شاعري صادق التعبيرات و المشاعر
دمت أديبتنا الرائعة عطاف
د. عبدالله حسين كراز

يالزهو حروفي ونشوى سطوري عندما مر بها ناقد كبير وأستاذ قدير مثلك .. د / كراز
لقد أينعت المعاني عندما أسفرت عنها بقراءتك لها عيانا ..
وتوارت الصور الجمالية خجلى عندما تبرجت بين يديك ..
فالقراءة للنص تجعله يتمايز بعدما كانت تعلوه رغوة زبد فينكشف في صفاء وبريق ظاهر للعيان ..
لك الشكر مقطوفا من معاليق الأفئدة ..
ولك التقدير مصفى من رحيق البديع ..
ودمت هنا بالقرب ناقدا ثرا وفكرا حرا تفخر به الواحة ..
كل التحية البالغة أنسجها لك من خيوط الشمس ..
بورك مدادك وفؤادك ..
وكن دوما بخير

عطاف سالم
25-07-2007, 04:47 PM
أخي الأديب الفاضل صاحب البيان الظاهر غير خافي / أحمد الرشيدي


لقد كنت والله لا أملك إلا تفرس هذا البيان العجيب الذي انفرط به قلمك هنا


أمن ( السين ) فقط قلت ماقلت ؟

والله لكأنك كنت تنظر إلي بعين الغيب كم كنت والله أتقوى بها وأتوكأ عليها لأستعين بها على إنهاء هذا الخيال من أول ما إعتلقت بروحي وبحسي ورأس فكري هذه العبارة بدءا من السين ثم ذلك الفعل الذي ألمعت إليه استنهاضا للخيال الذي كنت أستحثه فعلا لأهرب به من واقع كان يفتقد الخيال الذي هنا ....

وما أبلغ ما التمسته من خيط رفيع بين أول النص ومنتهاه إذ كانت تلك لحظة شاردة فعلا!
ما أدق فراسة نقدك !
وما أعمق غوصك إلى ماوراء النص !
وما أشد ماتفوهت به من أن الإصرار كان واضحا من التكرار ! إي وربي كان كذلك .
تقبل شكري الجزيل اللائق بحرفك هذا الذي نزفته كالإقحوان على رابية نصي الذي تكشف أمام قراءتك هذه ....
وشكر آخر أزفه لك على أجنحة ملك أن رفعتني فوق حجمي وحجم قلمي وماكان ذلك والله إلا من سامق ظنك الحسن ليس إلا -جعلت عنده دوما ولا شقيت به -
اما عن الموجة التي دافعتك فلك الحق فيما تفوهت به إذ لم تأتي إلا مكدرة وغير عفوا .. ومنتزعة وليس سهلا ..
تحيتي وكل تقديري

عطاف سالم
12-08-2007, 07:15 PM
هذه اوراق .... تثبت لكل من له قلب والقى السمع لنبض قلوب المودة والوفاء ... وهو شهيد


ان اغلى مافي كوننا .... هي الصدق في صداقة الكرام


بورك المدح الرقيق

وبورك من كتبت لها السطور .... ومن كتبت

أخي الفاضل / خليل حلاوجي
شكرا لك على حضورك الدائم ... واصفح عن تقصيري
لشهادتك تنحني خيوط الشمس تقديرا واعزازا
بارك الله فيك
كن بخير
تحيتي المنسوجة من جلال البيان أقدمها لك

عطاف سالم
20-08-2007, 11:43 AM
بوركتما
ــــــــــــ
مررت هنا عدة مرات
ولم يطاوعني الحرف بأي خربشة خشية إفساد اللوحة
فاكتفيت بالدعاء لكما
خالص تقديري


الشاعر الرقيق / د. عمر جلال الدين والشعر
ما أطيب مرورك الراقي وعبورك النقي نقاء حرفك وروحك
ليت الحرف طاوعك وخربشت هنا لتمتع النفس بشعر خلاب منك آخاذ
لايسعني سوى شكرك أيها المبدع وتقديرك
بورك مدك ومدادك
تحية من فيض الفجر صفاء ورقة وبهاء وألقا
كن بخير