فارس عودة
28-08-2003, 10:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام في الوقت الذي يثير العالم اقتراب الكوكبين الجامدين الأرض والمريخ واهتمام وسائل الإعلام بهذا الحدث الذي يرونه جديرا بالاهتمام أثارني اقتراب الكوكبين اللامعين الحيين الإسماعيلين الشهيد أبو شنب والقائد هنيه واعتناق روحيهما, أثارتني صورة مثلت ذلك الارتباط الروحي رباط الأخوة الإسلامية والحب الحقيقي في الله شاهدتها للقائد إسماعيل هنية وهو يبكي أخاه إسماعيل أبو شنب فرأيت أن هذا الحدث أجدر بالاهتمام فنظمت هذه القصيدة على لسان الشهيد أبو شنب كرسالة لأخيه القائد هنية
أهديها للأخوين الحبيبين الشهيد أبو شنب والقائد هنيه
فلنستمع لرسالة أبو شنب وهو يقول لأخيه هنية:
لا تحزن
عزيـزٌ دمـعُ إخـواني عَلَـيَّ = فكـفكفْ مِنْ دمـوعِكَ يـاهَنِيَّـهْ
ولاتحـزنْ فإنّ الحـزنَ ولـَّى = وأدبـرَ فـي متـاهـاتٍ قصيـّهْ
أنَا في الخلـدِ أسرحُ في رُبَاهـَا = وأمـرحُ بـيـنَ أفـنـانٍ نَدِيـهْ
تَرَى الوِلْدَانَ مِنْ حَوْلِـَي سُـعَاةً = وكمْ زُفّتْ إلى قصـري صـبيـّهْ
وأنهـاراً منَ العسـلِ المصفـَّى = وفـاكهـةً وأصـنافـاً شـهيَّـهْ
وكـأساً مِنْ معيـنٍ كمْ شربنـَا = ومـنْ خمـرٍ مـعتقـةٍ نقـيـّهْ
وكمْ أَهْدَى لنـا الرحمـنُ فيهـا = نعيمـاً والرّضَـى أغلـى هديـَّهْ
فَسِرْ ياصاحبِي فالركبُ يمضـي = إلـى فَـوْزٍ وجـنـاتٍ عَـلِيـّهْ
لِبـَاسُ الخالديـنَ بهـا حريـرٌ = وأثـوابُ النعيـمِ السُّـنْدُسـيَّـهْ
تَقـَدّمْ يـاأُخَـيَّ ولاتـبـالـِي = تقـدمْ فالجهـادُ هـو القضـيـَّهْ
فإنـي قدْ وجدتُ الموتَ شَهْـداً = وفي الرحمـنِ ما أحلـى المَنِيـّهْ
تَقَـدّمْ ياسَمِـيَّ وكـنْ عَجُـولاً = فكمْ لاقـَى السَّـمِيُّ بهـا سَمِيـَّهْ
نسيتُ- وربِنَا –سهـرَ الليالـي = ومُـرَّ العيـشِ والدنْيـَا الدَّنِيـّهْ
وأيـامـاً حـوادثُـهـَا جِسـَامٌ = وسـاعـاتٍ ثـوانِيهـا عَصِيـَّهْ
هنَا نلقَـى النعيمَ جـوارَ ربـّي = ونَلْقَـى أحـمدَ الـهـادي نبيـَّهْ
يعانقنـي الأحبـةُ منْ حمـاسٍ = وحـولـي كـلُّ ذي نَفـْسٍ أَبِيـَّهْ
ومَنْ للـه قـدْ سـارتْ خُطـَاهُ = وثـارتْ فيـهِ للـديـنِ الحَمِيـَّهْ
ومَنْ أَهْـدَى لهُ الرحمـنُ قلْبـاً = ونَفْسـاً كالسَّنـَا العالـِي زَكِيـَّهْ
هنَا ياصـاحِبـِي أسْمـَى نَعِيـمٍ = تَـرَى نَفْسَ الجـَزُوعِ بِهِ رَضِيـَّه
ترى الدنيَـا وزخرفَهـا حطامـاً = وبـؤْسـاً لاتَطِيـبُ بـهِ سَجِيـَّهْ
فكمْ عـاشَ الملـوكُ بها حيـاة ً = بـِرَغْمِ هنـائِـهِمْ كـانتْ شقِيَّـهْ
فكنْ كالـراكب ِالماضـِي لِعُرْسٍ = لـهُ الدنيـَا وصـهوتُهـا مَطِيـَّهْ
تأَبَّـطْ حبـلَ ربـِّكَ والْتـَزِمـْهُ = فإنَّ اللــــه لا يَنْسـَى وَلِيـَّهْ
وَقـَدْ تأتي السعـادةُ من شقـاءٍ = وقـدْ تـأتيــكَ بالخيـرِ البليـَّهْ
بـودِّي أنْ أعـودَ وأنْ ترانـِي = أزلـزلُ فـي الكتيبـةِ والسَّرِيـَّهْ
فتجـري منْ لَدُنَّـا ريـحُ حَـرْبٍ = بأمـرِ اللــهِ عـاتيـةً قَـويَّـهْ
بعـزمِ كتـائبِ القسّـامِ نمْضـِي = ندكُّ الغـاصـبيـنَ بــلا رَوِيـَّهْ
ونبْنِـي عـزةَ الإسـلامِ مجـداً = ولانُبْقِـي لِـمَنْ كفــرُوا بَقِيـَّهْ
ألاَ بَلِّـغْ سـلامِـي كـلَّ زِنـْدٍ = لنصـرِ اللــــهِ هَزَّ البُنْدُقِيـَّهْ
وشيـخَ الثـائريـنَ وكـلَّ كَفٍّ = تعـالتْ منْ سـواعِدِنـَا الفَتِيـَّهْ
وللرنتيـسِ شَـوْقٌ منْ محـبٍ = وللـزَّهـَّارِ مـنْ قلبـِي تَحِيـَّهْ
لدمعكَ ياأَخِـي في القلبِ وقـعٌ = يثيـرُ لـواعـجَ النَّفْسِ الشجيّـَهْ
فـلا تحـزنْ وقلْ للنـّاسِ إِنـِّي = بِقُـرْبِ مـحمدٍ خيـرِ البـريـَّهْ
وداعـاً يـاأَخِـي وإلـى لقَـاءٍ = بجنـاتِ العُـلا الخُضْـرِ البَهِيَّـهْ
فكفكفْ دمْعَكَ الجـاري وَعِدْنـِي = بـأَنْ تَرْعـَى بِهِمَّتِكَ الـوَصِيـَّهْ
فَمَا في الأرضِ بعدَ الديـنِ شيءٌ = بأغْلـَى منْ دمـوعِكَ يـاهَنِيـَّهْ
[/gasida]================== 27/08/2003
والآن أخي القاريء الكريم بعد أن قرأت صار من حقي عليك إن كنت من إخواننا في الداخل ممن يستطيع أن يوصل هذه القصيدة للقائد إسماعيل هنية أن تقدم لي هذه الخدمة فلا تبخل علي بها ومعها فائق محبتي وسلامي للقائد هنية وياسين والرنتيسي والزهار وكل أولئك الأبطال .
أخوكم المحب دائما فارس عودة
أحبابي الكرام في الوقت الذي يثير العالم اقتراب الكوكبين الجامدين الأرض والمريخ واهتمام وسائل الإعلام بهذا الحدث الذي يرونه جديرا بالاهتمام أثارني اقتراب الكوكبين اللامعين الحيين الإسماعيلين الشهيد أبو شنب والقائد هنيه واعتناق روحيهما, أثارتني صورة مثلت ذلك الارتباط الروحي رباط الأخوة الإسلامية والحب الحقيقي في الله شاهدتها للقائد إسماعيل هنية وهو يبكي أخاه إسماعيل أبو شنب فرأيت أن هذا الحدث أجدر بالاهتمام فنظمت هذه القصيدة على لسان الشهيد أبو شنب كرسالة لأخيه القائد هنية
أهديها للأخوين الحبيبين الشهيد أبو شنب والقائد هنيه
فلنستمع لرسالة أبو شنب وهو يقول لأخيه هنية:
لا تحزن
عزيـزٌ دمـعُ إخـواني عَلَـيَّ = فكـفكفْ مِنْ دمـوعِكَ يـاهَنِيَّـهْ
ولاتحـزنْ فإنّ الحـزنَ ولـَّى = وأدبـرَ فـي متـاهـاتٍ قصيـّهْ
أنَا في الخلـدِ أسرحُ في رُبَاهـَا = وأمـرحُ بـيـنَ أفـنـانٍ نَدِيـهْ
تَرَى الوِلْدَانَ مِنْ حَوْلِـَي سُـعَاةً = وكمْ زُفّتْ إلى قصـري صـبيـّهْ
وأنهـاراً منَ العسـلِ المصفـَّى = وفـاكهـةً وأصـنافـاً شـهيَّـهْ
وكـأساً مِنْ معيـنٍ كمْ شربنـَا = ومـنْ خمـرٍ مـعتقـةٍ نقـيـّهْ
وكمْ أَهْدَى لنـا الرحمـنُ فيهـا = نعيمـاً والرّضَـى أغلـى هديـَّهْ
فَسِرْ ياصاحبِي فالركبُ يمضـي = إلـى فَـوْزٍ وجـنـاتٍ عَـلِيـّهْ
لِبـَاسُ الخالديـنَ بهـا حريـرٌ = وأثـوابُ النعيـمِ السُّـنْدُسـيَّـهْ
تَقـَدّمْ يـاأُخَـيَّ ولاتـبـالـِي = تقـدمْ فالجهـادُ هـو القضـيـَّهْ
فإنـي قدْ وجدتُ الموتَ شَهْـداً = وفي الرحمـنِ ما أحلـى المَنِيـّهْ
تَقَـدّمْ ياسَمِـيَّ وكـنْ عَجُـولاً = فكمْ لاقـَى السَّـمِيُّ بهـا سَمِيـَّهْ
نسيتُ- وربِنَا –سهـرَ الليالـي = ومُـرَّ العيـشِ والدنْيـَا الدَّنِيـّهْ
وأيـامـاً حـوادثُـهـَا جِسـَامٌ = وسـاعـاتٍ ثـوانِيهـا عَصِيـَّهْ
هنَا نلقَـى النعيمَ جـوارَ ربـّي = ونَلْقَـى أحـمدَ الـهـادي نبيـَّهْ
يعانقنـي الأحبـةُ منْ حمـاسٍ = وحـولـي كـلُّ ذي نَفـْسٍ أَبِيـَّهْ
ومَنْ للـه قـدْ سـارتْ خُطـَاهُ = وثـارتْ فيـهِ للـديـنِ الحَمِيـَّهْ
ومَنْ أَهْـدَى لهُ الرحمـنُ قلْبـاً = ونَفْسـاً كالسَّنـَا العالـِي زَكِيـَّهْ
هنَا ياصـاحِبـِي أسْمـَى نَعِيـمٍ = تَـرَى نَفْسَ الجـَزُوعِ بِهِ رَضِيـَّه
ترى الدنيَـا وزخرفَهـا حطامـاً = وبـؤْسـاً لاتَطِيـبُ بـهِ سَجِيـَّهْ
فكمْ عـاشَ الملـوكُ بها حيـاة ً = بـِرَغْمِ هنـائِـهِمْ كـانتْ شقِيَّـهْ
فكنْ كالـراكب ِالماضـِي لِعُرْسٍ = لـهُ الدنيـَا وصـهوتُهـا مَطِيـَّهْ
تأَبَّـطْ حبـلَ ربـِّكَ والْتـَزِمـْهُ = فإنَّ اللــــه لا يَنْسـَى وَلِيـَّهْ
وَقـَدْ تأتي السعـادةُ من شقـاءٍ = وقـدْ تـأتيــكَ بالخيـرِ البليـَّهْ
بـودِّي أنْ أعـودَ وأنْ ترانـِي = أزلـزلُ فـي الكتيبـةِ والسَّرِيـَّهْ
فتجـري منْ لَدُنَّـا ريـحُ حَـرْبٍ = بأمـرِ اللــهِ عـاتيـةً قَـويَّـهْ
بعـزمِ كتـائبِ القسّـامِ نمْضـِي = ندكُّ الغـاصـبيـنَ بــلا رَوِيـَّهْ
ونبْنِـي عـزةَ الإسـلامِ مجـداً = ولانُبْقِـي لِـمَنْ كفــرُوا بَقِيـَّهْ
ألاَ بَلِّـغْ سـلامِـي كـلَّ زِنـْدٍ = لنصـرِ اللــــهِ هَزَّ البُنْدُقِيـَّهْ
وشيـخَ الثـائريـنَ وكـلَّ كَفٍّ = تعـالتْ منْ سـواعِدِنـَا الفَتِيـَّهْ
وللرنتيـسِ شَـوْقٌ منْ محـبٍ = وللـزَّهـَّارِ مـنْ قلبـِي تَحِيـَّهْ
لدمعكَ ياأَخِـي في القلبِ وقـعٌ = يثيـرُ لـواعـجَ النَّفْسِ الشجيّـَهْ
فـلا تحـزنْ وقلْ للنـّاسِ إِنـِّي = بِقُـرْبِ مـحمدٍ خيـرِ البـريـَّهْ
وداعـاً يـاأَخِـي وإلـى لقَـاءٍ = بجنـاتِ العُـلا الخُضْـرِ البَهِيَّـهْ
فكفكفْ دمْعَكَ الجـاري وَعِدْنـِي = بـأَنْ تَرْعـَى بِهِمَّتِكَ الـوَصِيـَّهْ
فَمَا في الأرضِ بعدَ الديـنِ شيءٌ = بأغْلـَى منْ دمـوعِكَ يـاهَنِيـَّهْ
[/gasida]================== 27/08/2003
والآن أخي القاريء الكريم بعد أن قرأت صار من حقي عليك إن كنت من إخواننا في الداخل ممن يستطيع أن يوصل هذه القصيدة للقائد إسماعيل هنية أن تقدم لي هذه الخدمة فلا تبخل علي بها ومعها فائق محبتي وسلامي للقائد هنية وياسين والرنتيسي والزهار وكل أولئك الأبطال .
أخوكم المحب دائما فارس عودة