جريمة -ق ق ج

[علاء الدين حسو]

جريمة
شاعَ خبرٌ في المدنية..
لقد وُجد أحد المرضى في مشفى الأمراض العقلية مقتولا من قبل مريض أخر.
وفي المشفى دافع القاتل عن جريمته قائلا:
- حاولتُ نزعَ ريش دجاجتِهِ بعدما رفضَ تقدميها لي.
ولما استفسر الطبيب عن السبب قال القاتل :
- كان ضد فكرتي كنت أحاول صنع جناحين كي أطيربهما.

[د. نجلاء طمان]

الأستاذ الأديب علاء الدين

رأى دجاجة فى يد الآخر , ففكر لم لا أصنع من ريشها جناح فأطير به, طلبها من الآخر فرفض, فثار وحاول نزع ريشها: إما ليصنع منها جناحيه -المقصودان- بالقوة والغصب, وإما ليحرم الآخر من صنعهما لنفسه , وعندما رفض الآخر محاولته.......قتله. ونتساءل هل التفكير بصنع الجناحين من موارد الغير بالرضا أو الاغتصاب , ثم التفكير بالطيران على حساب الآخر, أمر محصور بين شخوص القصة لأنهما مختلى السلوك يسكنان مشفى للعلاج النفسى, أم أنها أنانية فردية تحولت الى ظاهرة نفسية تصيب الكل خارج أسوار المشفى. إن التمرد على الواقع والهروب منه لا يكون بسجن الآخرين, والحصول على الحرية والتحرر لا يكون باعتقال الآخرين.....إذن ربما هى دعوة من صاحب النص لنبذ الأنانية والتعصب المجتمعى, وإبداء محاولة لفتح حوار العقل النابع من المقومات الداخلية لكل فرد وليس من الحجر على حريات الآخرين, ربما بعدها نستطيع التحليق.

الحقيقة أن الأفكار التى يمكن أن تخرج عن العمل كثيرة. فالعمل هنا يطرح أفكارا فلسفية واجتماعية متعددة.
لكننى رأيت العمل وقد اهتم بطرح الفكرة بالترميز العالى المعروف للكاتب, دون الاهتمام بأركان الحبك للقص. أحب أن أقرأ لك عملا قصيا يظهر موهبتك التى أميزها فى القص. أما هذا النوع من القص المرمز القصير جدا فقد أوضحت جدارتك فيه. ولكنك تعلم ان القاص المتميز لا بد أن يجيد كل فنون القص.

شذى الوردة يهمس هنا

د. نجلاء طمان

[جوتيار تمر]

العزيز علاء..
الاستفزاز الذهني بدأ من عنوان القصة..واثناء السرد القصير هذا تمكنت من ايجاد فجوة في ذهن القارئ لتدخل اليه مضمونك ،وفي اعتمادك على التجريد اللغوي اثرت اكثر من سؤال ضمني واخرى ظاهرة للعيان.. لذا دعني اقول بان الامر بدا لي من خلال هذا التجريد على انه مختبر اجرى فيه القاص اختباراته في المستوى الرمزي العام بالمسميات والاشياء والافكار ولبوسها،الحدث والتعبير عنه،ويجري في المستوى الخاص تقنياته وامكانياته الفردية لانتاج اسلوبيته،ويعتمد اشتغال القاص هنا على اثارة المدرك القصصي من خلال انتقاء الجملة القصصية في عملية نقل المشهد او الصورة وتحويل الايصال الى دلالة.
وبلاشك لقد ابدع القاص في نقل هذه الصورة الرمزية الينا وكأننا نعيش الحدث في ذواتنا ونتجاهله عمدا..!
فالمشهد اليومي لنا يبرهن على الفكرة فينا اصبحت اداة بيدنا من اجل العبور على جماجم الاخرين..لايهم كيف ولماذا..لكن يهم ان نصل..وهذا ما يجري هنا..انه كان ضد فكرتي... اسقاط واقعي سياسي اجتماعي فذ..من خلاله توضحت الرؤية الاعمق للنص هذا.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

[نوف السعيدي]

الأديب علاء الدين حسو

كما قال الأديب الفيلسوف الاستاذ جوتيار تمر :
-الاستفزاز الذهني بدأ من عنوان القصة. .واثناء السرد القصير هذا تمكنت من ايجاد فجوة في ذهن القارئ لتدخل اليه مضمونك ،وفي اعتمادك على التجريد اللغوي اثرت اكثر من سؤال ضمني واخرى ظاهرة للعيان.. -
وهل أستطيع أن أتكلم بعد أن كتب الاستاذ جوتيار تمر , ليس عندي سوى أن أقول بسرعة :
عمل جميل ذكي الملمح وناجح السبك
تحايا

نوف

[بثينة محمود]

الأستاذ علاء
أول نص أطالعه لك .. هو تقصير منى بالتأكيد
لكنى هنا أمام رمزية قصيرة للغاية .. خرجت علينا بتلك الأفكار
التى وإن شغلنا أنفسنا بتقصيها.. نحياها دوماً.. وإن كنا خارج الأسوار-أى أسوار
تحيتى وتقديرى واحترامى لإيجاز يصافح عينى بعبقرية

[علاء الدين حسو]

الأستاذ الأديب علاء الدين
الحقيقة أن الأفكار التى يمكن أن تخرج عن العمل كثيرة. فالعمل هنا يطرح أفكارا فلسفية واجتماعية متعددة.
لكننى رأيت العمل وقد اهتم بطرح الفكرة بالترميز العالى المعروف للكاتب, دون الاهتمام بأركان الحبك للقص. أحب أن أقرأ لك عملا قصيا يظهر موهبتك التى أميزها فى القص. أما هذا النوع من القص المرمز القصير جدا فقد أوضحت جدارتك فيه. ولكنك تعلم ان القاص المتميز لا بد أن يجيد كل فنون القص.
شذى الوردة يهمس هنا
د. نجلاء طمان

اشكرك لك اهمامك د.نجلا وان شاء لله سوف اقدم بعض اعمالي الطويلة نسبيا واهديها اليك مع شكري تحياتي

[علاء الدين حسو]

وبلاشك لقد ابدع القاص في نقل هذه الصورة الرمزية الينا وكأننا نعيش الحدث في ذواتنا ونتجاهله عمدا..!
فالمشهد اليومي لنا يبرهن على الفكرة فينا اصبحت اداة بيدنا من اجل العبور على جماجم الاخرين..لايهم كيف ولماذا..لكن يهم ان نصل..وهذا ما يجري هنا..انه كان ضد فكرتي... اسقاط واقعي سياسي اجتماعي فذ..من خلاله توضحت الرؤية الاعمق للنص هذا.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

ومحبتي لك مبدعنا جوتيار ..وتقدير لهذا النفس المتابع وبصبر يحُسد عليه سلمت

[علاء الدين حسو]

الأديب علاء الدين حسو
كما قال الأديب الفيلسوف الاستاذ جوتيار تمر :
-الاستفزاز الذهني بدأ من عنوان القصة. .واثناء السرد القصير هذا تمكنت من ايجاد فجوة في ذهن القارئ لتدخل اليه مضمونك ،وفي اعتمادك على التجريد اللغوي اثرت اكثر من سؤال ضمني واخرى ظاهرة للعيان.. -
وهل أستطيع أن أتكلم بعد أن كتب الاستاذ جوتيار تمر , ليس عندي سوى أن أقول بسرعة :
عمل جميل ذكي الملمح وناجح السبك
تحايا
نوف
اهلا بك اخي نوف والحقيقة كنت دائما افضل ان يكون تعليق جوتيار في الاخير كي لا يؤثر على غيره الا انني اقتنعت بان اول يعلق هو جوتيار كي يضيئ ويزيد النص بهاء فيتم صقله مرة اخرى وهذا من فوائد المنتدى حيث نتعلم من بعضنا .. سلمت

[علاء الدين حسو]

الأستاذ علاء
أول نص أطالعه لك .. هو تقصير منى بالتأكيد
لكنى هنا أمام رمزية قصيرة للغاية .. خرجت علينا بتلك الأفكار
التى وإن شغلنا أنفسنا بتقصيها.. نحياها دوماً.. وإن كنا خارج الأسوار-أى أسوار
تحيتى وتقديرى واحترامى لإيجاز يصافح عينى بعبقرية

وشرفني واسعدني مرورك الانيق على نصي واتمنى ان نتواصل ونتفاعل كتابيا نتعلم ن بعضنا ودمت لنا
تحية شكر

[صبيحة شبر]

الأخ العزيز علاء الدين حسو
قصة قصيرة جدا ( ومضة) رمزية
مكثفة المعاني قليلة الألفاظ لتبين لنا ان حياة الغاب التي نعيش
فيها مطمئنين قد انتقلت الى المرضى العقليين في مستشفياتنا

[آمال المصري]

جريمة
شاعَ خبرٌ في المدنية..
لقد وُجد أحد المرضى في مشفى الأمراض العقلية مقتولا من قبل مريض أخر.
وفي المشفى دافع القاتل عن جريمته قائلا:
- حاولتُ نزعَ ريش دجاجتِهِ بعدما رفضَ تقدميها لي.
ولما استفسر الطبيب عن السبب قال القاتل :
- كان ضد فكرتي كنت أحاول صنع جناحين كي أطيربهما.

اعتلاء كتوف الأخرين للصعود والتقدم والطمع والجشع الذي سيطر على النفوس قد لانجده فقط داخل أسوار مصحات الأمراض العقلية .. فربما العقلاء هم أشد مرضا بالطمع من غيرهم
نص ساخر في قالب فكاهي بحرف ماتع نجح أديبنا في إيصال الفكرة من خلاله
بوركت واليراع
تحاياي

[فاتن دراوشة]

الطّيران رمز للبحث عن الحريّة

وكم من ضحيّة تسقط هذه الأيّام في سبيل هذه الأجنحة

ومضة موحية عميقة

مودّتي

[ربيحة الرفاعي]

ومضة قصّيّة عميقة مكثفة وبديعة المحمول
غير أن اختيار ميدانها في مشفى المجانين ولشخوصها من النزلاء لم يقف بدلالته عند ما أراد الكاتب من إشارة لحال الدنيا بما وصلت إليه، بل تعداه ليضعف رسالة النص، فجنون الفكرة والتصرف أخذ تبريره من جنون صاحبه ليحيل النص بجدية محموله لطرفة

دمت بخير مبدعنا

تحاياي

[د. سمير العمري]

الموت في هذا الزمان بات أكثر جنونا وأكثر دموية للأسف,

قصة رمزية من المضحكات المبكيات.

تقديري

[خلود محمد جمعة]

ما يحدث في العالم اكثر جنونا
وكما أسلفت أ. ربيحة اختيار مستشفى المجانين كميدان للإسقاط اضعف محمول جدية الرسالة
طرح طيب وفكرة نبيلة
بوركت