ابن فلسطين
28-08-2003, 02:27 PM
السلطة تجمد ارصدة مؤسسات اسلامية في غزة استجابة لضغوط اميركية
اكدت حركة حماس الخميس ان السلطة الفلسطينية جمدت ارصدة عدد من المؤسسات الاسلامية في قطاع غزة، استجابة للضغوط الاميركية.
وقال القيادي في حركة حماس، عبد العزيز الرنتيسي ان "السلطة الفلسطينية قامت الاسبوع الماضي كاستجابة للضغوط الصهيونية والاميركية بتجميد ارصدة عدد من المؤسسات والجمعيات الاسلامية الخيرية في قطاع غزة".
واضاف ان "هذه المؤسسات لا علاقة لها في حماس انما هي مؤسسات اسلامية خيرية وتقوم بالانفاق على الفقراء".
وابدى "استهجانه واستغرابه الشديد للقيام بهذه الخطوة المروضة" مضيفا ان هذه الخطوة جزء مما "يقوم به العدو الصهيوني والاميركي لمحاصرة الشعب الفلسطيني لانه يرفض الركوع ويحاربوه في لقمة عيشه لكن المستغرب ان تقدم السلطة الفلسطينية على سياسة العقاب الجماعي".
واوضح ان من بين المؤسسات المستهدفة "جمعيات الصلاح الاسلامي" و"المجمع الاسلامي" والجمعية الاسلامية" مؤكدا ان "هذه الخطوة لا تخدم الا العد".
وكانت هذه المؤسسات تصنف بانها تابعة لحركة حماس او قريبة منها.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن في الثاني والعشرين من اب/اغسطس تعزيز العقوبات المالية على حركة حماس بعدما تبنت الحركة عملية القدس الانتحارية في 19آب/اغسطس.
وطلب بوش من وزارة الخزانة "تجميد ارصدة ستة من كبار مسؤولي حماس وخمس منظمات غير حكومية تقدم الدعم المالي لحماس". كما طلب من الدول الاوروبية ومن لبنان حيث هذه المنظمات اتخاذ اجراءات مماثلة.
وقد تظاهر حوالي الفي فلسطيني معظمهم من النساء والاطفال في غزة استنكارا للقرارات الاميركية بتجميد ارصدة الجمعيات الانسانية التى تقول واشنطن انها تقدم الدعم المالي لحركة حماس.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها بالعربية والانكليزية والفرنسية "لسنا ارهابيين" و"نريد ان ناكل" مؤكدين انهم يعتمدون كليا على المساعدة التى تقدمها الجمعيات الاسلامية لكي يتمكنوا من العيش.
وبين الشعارات التي رفها المتظاهرون "من يتكفل ايتامنا" و"تجميد التمويل يعني الغاء اي امكانية للدراسة".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
اكدت حركة حماس الخميس ان السلطة الفلسطينية جمدت ارصدة عدد من المؤسسات الاسلامية في قطاع غزة، استجابة للضغوط الاميركية.
وقال القيادي في حركة حماس، عبد العزيز الرنتيسي ان "السلطة الفلسطينية قامت الاسبوع الماضي كاستجابة للضغوط الصهيونية والاميركية بتجميد ارصدة عدد من المؤسسات والجمعيات الاسلامية الخيرية في قطاع غزة".
واضاف ان "هذه المؤسسات لا علاقة لها في حماس انما هي مؤسسات اسلامية خيرية وتقوم بالانفاق على الفقراء".
وابدى "استهجانه واستغرابه الشديد للقيام بهذه الخطوة المروضة" مضيفا ان هذه الخطوة جزء مما "يقوم به العدو الصهيوني والاميركي لمحاصرة الشعب الفلسطيني لانه يرفض الركوع ويحاربوه في لقمة عيشه لكن المستغرب ان تقدم السلطة الفلسطينية على سياسة العقاب الجماعي".
واوضح ان من بين المؤسسات المستهدفة "جمعيات الصلاح الاسلامي" و"المجمع الاسلامي" والجمعية الاسلامية" مؤكدا ان "هذه الخطوة لا تخدم الا العد".
وكانت هذه المؤسسات تصنف بانها تابعة لحركة حماس او قريبة منها.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن في الثاني والعشرين من اب/اغسطس تعزيز العقوبات المالية على حركة حماس بعدما تبنت الحركة عملية القدس الانتحارية في 19آب/اغسطس.
وطلب بوش من وزارة الخزانة "تجميد ارصدة ستة من كبار مسؤولي حماس وخمس منظمات غير حكومية تقدم الدعم المالي لحماس". كما طلب من الدول الاوروبية ومن لبنان حيث هذه المنظمات اتخاذ اجراءات مماثلة.
وقد تظاهر حوالي الفي فلسطيني معظمهم من النساء والاطفال في غزة استنكارا للقرارات الاميركية بتجميد ارصدة الجمعيات الانسانية التى تقول واشنطن انها تقدم الدعم المالي لحركة حماس.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها بالعربية والانكليزية والفرنسية "لسنا ارهابيين" و"نريد ان ناكل" مؤكدين انهم يعتمدون كليا على المساعدة التى تقدمها الجمعيات الاسلامية لكي يتمكنوا من العيش.
وبين الشعارات التي رفها المتظاهرون "من يتكفل ايتامنا" و"تجميد التمويل يعني الغاء اي امكانية للدراسة".—(البوابة)—(مصادر متعددة)