حكاية في ليل بهيّ

[يحيى السماوى]

ليْل ٌ حِجابُك ِ.. حولَ وجْهِكِ قدْ سَجا=فعَجِبْتُ إذ ْ جُمِعَ الضيـاءُ مع الدُّجى

جَـلسا معـا ً : لـيلٌ وصُبْحٌ مُشـمـِسٌ=فكأن ّ بَدْرا ً بـالـظلام ِ تـبَــرَّجــــا..!

ومَشـَتْ.. فقلت ُ: ربابَة ٌ تمشي على=صدري .. فحُقّ لخافقي أنْ يَهـْزِجا..!

وتـَثاقَلتْ في الخطو ِ تفتعِل ُ الضَّنى=فودَدْتُ لو كانتْ ضلوعي هَـوْدَجــا

لاصَقتها خطوي ... وأجْـلسَـنا معـا ً=حظـٌّ مكانا ً في " الشبيكة" مُسْرَجا (1)

فاسْـتـنـْفَرَتْ مني بـقـايـا عـاشــق ٍ=قدْ كان يـومـا ً بالهُــيـام ِ مُضرَّجــا

واسـْتـَنْطقـتـْني فِـتـْنـَة ٌ وحْـشــِـيّـة ٌ=ألفـَيْـتُ قلبي نحْــوَهــا مُـسْـتـَدْرَجا

نشـَرَتْ سَحابَة َ عِـطـْرِها فتنفـّسَتْ=روحي عبيرا ً يسْتبيحُ ذوي الحِجا (2)

مـرّتْ لـُحَيْظات ٌ .. وكلٌّ يـَرْتجي=مِنْ صَمْتِه ِ نحوَ التحَدُّث ِ مَخـْرَجا

حَيّـيْـتـُها ... وزَعـَمـْتُ أني تائـِه ٌ=ضلَّ الطريقَ وقدْ أضاعَ المُرتجى

ردّتْ بـمِـثـْلِ تحـيّـتي ... لـكـنـّها=زادَتْ علــيهـا رِقـّـة ً وتـغـَنـُّجـــا

ضَحِكتْ وشعّ العُشبُ في أحداقِها=حتى ظننـْتُ اللـيـلَ حقلا ً مـُبْهِـجا

واسْتـَظـْرفَتْ آهـا ً يُخالِط ُجَمْرَها=مـاءٌ وهَـمـْسا ً كـادَ أنْ يتَهَـدَّجــا

سألَ الغريبُ غريبة ًـ قالتْ ـ وقدْ=لثغَتْ بـ " راءِ " فم ٍ أذابَ وأثلجا:

جئنا إلى حجّ ٍ.. وأوشـكَ جَمْـعُـنا =عَوْدا ً... فقدْ شدَّ الركابَ وأرْتجـا

أزِفَ الرّحيلُ إلى "الشآم ِ" فأهلنا=قـدْ هيّأوا زادا ً لـنا وبـنَـفـْسَـجـا

فأجَـبْتُها ـ وفـمي يـكادُ يَفِـرُّ مـنْ=وجهي ليسْـكنَ ثغرَها المـُتأرِّجـا (3)

شاميّة ٌ ؟ مَلـَكَ القلوبَ جـمالـُكم=وكم اسْـتذلّ مُكابـِرا ً ومُـدَجَّجا

ما بيننا قـُربى الفرات ِ وجـيرَة ٌ=وجذورُ أنْساب وغُرْبَة ُمَنْ شجا

للجار ِ حق ٌّ لو عَلِمْت ِ ومثلـُه ُ=حقُّ القرابة ِ فلتصوني المنهجا

فـّتـَوَهّجَ التـُفـّاحُ فـي وَجَناتِـهـا =خجّلا ًفزادَ من الجمال توهُّجا

واهْتزّ عصفوران تحتَ عباءةٍ=عبثتْ بها ريحُ الصَّبا فترَجْرَجا

وعلى مرايا الجيدِ ـ فرْطَ نعومةٍـ=نظري إلى النَحْرالمضيء تدحرجا

زَمّتْ عباءتها ... وأحسبُ أنها=زَمّتْ على عينيَّ جفنا ً أهْوَجـا

واسْتَحْكمَتْ شِقَّ القميصِ وأسْدلتْ=شالا ً بلون المقـلـتين ِ مُـزجَّجا (4)

قالت ـ وكان الفجرُ بِدْءَ طلوعِه ِ:=بغـد ٍسنرحلُ قبل ميعاد ِ الـدُُّجى

فاطـْرقْ بلادَ الشام ِحيث ُ عشيرتي=وأبي إذا كنتُ المُنى والمُرتجى

عَـرِّجْ عـلينا لـيلـة ً وصـبيحة ً=وارجعْ بقلبي ـ لا يديّ ـ مُتوَّجا

أو كنت تلهو فاعْلمَنَّ : قرُنـْفلي=يغدو إذا شِئتَ الغِواية َ عَوْسَجا

ويصيرُ لفحا ً نفحُ ورد ِ حديقتي=ونسـيمُ شطآني لـظىً مُـتأجِّجا

عَرِّجْ تجِـدْ أهلا ً وبيتَ محبّـة ٍ=قدْ فازَ مَنْ رامَ الحبيبَ فعَرّجا
***

مكة المكرمة
(1) الشبيكة : حي من أحياء مدينة مكة المكرمة .
(2) الحجا : سداد الرأي
(3) المتأرج : الذي به أريج ـ عطر ذكي .
(4) مزجج : الخالي من الزوائد ... (المعنى مأخوذ من تزجيج الحواجب بإزالة الشعر الزائد وتقويمها ).

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير يحيى السماوي

ما هذه المقدرة في التعبير , أنت شاعر ساحر , الكلمة الجميلة طوع بنانك , وعيناك تريان ما لايرى الآخرون , وتحس الأشياء كما لايحسها الآخرون , نبضك رقيق جميل , أكبر عندك هذه العذوبة , وهذا الترابط والتناغم بين المفردات والمعنى والتكامل الذي يخدم الغرض من القصيدة , تقدم لوحة عندما تلمس جزءا منها , تشعر بأنك تلمس اللوحة , فكل حرف في مكانه , وكل لون في مربعه , وغياب اي كلمة , أو غياب أي لون , يعني غياب اللوحة , لايملك هذا سوى شاعر كبير وكبير حقا , أنت كذلك ياصديقي .
أحببت هذه القصيدة جدا , فاعذر تطفلي بتنسيقها حبّا وتذوقا .
تقبل محبتي .

أخوك
د. محمد حسن السمان

[محمود شاكر الجبوري]

حكاية في ليل بهي

حكايتك ايها السماوي اجدت صياغتها واوجزت معناها
ايها العراق ( يحيى السماوي )

اسمح لي ان القبك بالعراق فما وجدت وصفا يليق بك سواه
فأنت العراق بجروحه و افراحه وحتى شكواه

[محمد إبراهيم الحريري]

أقف مصفد الكلم ، مترنح الخيال بين رياض من سكر المحال سكبت عذويتها ، فمرت على مرج الرؤى صبايا خدور ، تكللها ثياب الطهر .لتقطف زهر الصبابة ذكرى لكنها طفقت تجمع كل نويرات القصيد باقات حب .
لله درك

[د. عمر جلال الدين هزاع]

ما إن تعود حتى يعود للشعر رونقه
وللحرف بهاؤه
ـــــــــ
أصفق لك
( من كل قلبي )
ــــــــــ
محبتي واعتزازي

[يحيى السماوى]

ما إن تعود حتى يعود للشعر رونقه
وللحرف بهاؤه
ـــــــــ
أصفق لك
( من كل قلبي )
ــــــــــ
محبتي واعتزازي

****************


عزيزي الشاعر المبدع د. عمر جلال الدين هزاع ، قرأت تعليقك في ذات اللحظة التي دعتني فيها طفلتي لتناول طعام العشاء ...

كان جوابي يا صديقي : لو تعلمين يا ابنتي ما كتبه هذا الصديق الطيب ، لعذرتني حين اقول لك ، لا حاجة بي لطعام الا ن، فمائدة عمر هزاع هي الأشهى ..

دمت قنديل محبة ايها العزيز اخا وصديقا وشاعرا .

[يحيى السماوى]

أقف مصفد الكلم ، مترنح الخيال بين رياض من سكر المحال سكبت عذويتها ، فمرت على مرج الرؤى صبايا خدور ، تكللها ثياب الطهر .لتقطف زهر الصبابة ذكرى لكنها طفقت تجمع كل نويرات القصيد باقات حب .
لله درك

*************


ايها الناسج الجميل لحرير الكلام ، هلا أخبرتني كيف عقدت هذه الالفة الرائعة بين شعرك ونثرك ...

أن يراعي يهدي مدادك حقلا شاسعا من عشب الامتنان .... وقلبي ايضا .

[يحيى السماوى]

حكاية في ليل بهي
حكايتك ايها السماوي اجدت صياغتها واوجزت معناها
ايها العراق ( يحيى السماوي )
اسمح لي ان القبك بالعراق فما وجدت وصفا يليق بك سواه
فأنت العراق بجروحه و افراحه وحتى شكواه

*************

لا ياعزيزي ... ما أنا غير عشبة من حقوله الممتدة من نبضات قلبي حتى نسغ قلبك الطيب والنبيل ...

سمّني وتدا من أوتاد خيمتك الجبورية الاخوية ...

أسأل الله ان يجعلني جديرا بنمير لطفك العذب والبهي .

دمت على ما اتمناه لك والعراق من رغد وحبور .

[يحيى السماوى]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير يحيى السماوي
ما هذه المقدرة في التعبير , أنت شاعر ساحر , الكلمة الجميلة طوع بنانك , وعيناك تريان ما لايرى الآخرون , وتحس الأشياء كما لايحسها الآخرون , نبضك رقيق جميل , أكبر عندك هذه العذوبة , وهذا الترابط والتناغم بين المفردات والمعنى والتكامل الذي يخدم الغرض من القصيدة , تقدم لوحة عندما تلمس جزءا منها , تشعر بأنك تلمس اللوحة , فكل حرف في مكانه , وكل لون في مربعه , وغياب اي كلمة , أو غياب أي لون , يعني غياب اللوحة , لايملك هذا سوى شاعر كبير وكبير حقا , أنت كذلك ياصديقي .
أحببت هذه القصيدة جدا , فاعذر تطفلي بتنسيقها حبّا وتذوقا .
تقبل محبتي .
أخوك
د. محمد حسن السمان
******************

ايها المضاء بحب الله ، السمان البهيّ :


أما زلت مصرّا ً على فضح وهن أبجديتي يا سيدي الاخ والصديق الحبيب ؟

من أين لي بما يليق بك من كلام إذا كان الهجير قد أتى على بقايا رطوبة حنجرتي ؟

ايها الكبير شعرا وشعورا وتقى : هل ثمة ضرورة لأن أخبرك انك منقوش في لحم القلب ؟

انه الصدق وربي .

[د. عمر جلال الدين هزاع]

****************
عزيزي الشاعر المبدع د. عمر جلال الدين هزاع ، قرأت تعليقك في ذات اللحظة التي دعتني فيها طفلتي لتناول طعام العشاء ...
كان جوابي يا صديقي : لو تعلمين يا ابنتي ما كتبه هذا الصديق الطيب ، لعذرتني حين اقول لك ، لا حاجة بي لطعام الا ن، فمائدة عمر هزاع هي الأشهى ..
دمت قنديل محبة ايها العزيز اخا وصديقا وشاعرا .


ـــــــــ
لك الود ما أروعك
أحب شعرك وحرفك
وفي كل مرة يتفاعل وجداني معه
فيقتحم حصون جماله
ويجرؤ على النسج على منواله
فهل تسمح لي بهذا الرد
هنا :

بين قلبي و تمنعي (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=288926#post288926)

تحيتي ووافر الاعتزاز

[زاهية]

الإمارة الشعرية ليست بحاجة لمسابقات ،فالناس هم من يؤمرون الشاعر قبل لجان التحكيم ،فلتهنأ بها ومَن يستحق ذلك بحق ..دمت شاعرًا في الطبقة الأولى من الشعراء.
أختك
بنت البحر

[أحمد وليد زيادة]

والله إنك شاعر شاعر........
إن من بيانك سحراً.....لا تفك طلاسمه.....فإذا قصد قلبي ملكه فأوهنه........وما ترياقه إلا داؤه
لله درك....لقد أصعدتها علم البيان فعانقت القمة
لك التحية و المودة

[محمد الأمين سعيدي]

ليْل ٌ حِجابُك ِ.. حولَ وجْهِكِ قدْ سَجـا
فعَجِبْتُ إذ ْ جُمِعَ الضياءُ مـع الدُّجـى

جَلسا معا ً : ليـلٌ وصُبْـحٌ مُشمِـسٌ
فكـأن ّ بَـدْرا ً بالظـلام ِ تبَرَّجـا..!



....

الله الله ..

لا أدري كيف غابت عني هذه الجوهرة الثمينة ..

تقبل تحياتي أيها العظيم.

شكرا

[يحيى السماوى]

الشاعرة المبدعة زاهية : يا رعاك الله ، أضحك رب العزة سنك وأسرج لصباحاتك شموس التوفيق ، وخضب بندى لطفه مساءاتك : أصدقك القول يا سيدتي ، انني ـ وقد بلغت بي الغربة عِتِيّا ، والقلق على وطني زباه ـ لا أطمح بأكثر من إغفاءة هادئة وأنا مطمئن الى أن شمالي لا تقوم شاهدة عليَّ ... تلك هي أمنيتي التي أسأل الله أن يرزقني بإمارتها .

لك مني ما تعرفين من الامتنان والاعتزاز والثناء .

[يحيى السماوى]

عزيزي الشاعر المبدع محمد الامين سعيدي : هكذا دأبك دائما : تجود عليّ بنمير لطفك وكوثر حسن ظنك ... جزاك الله خيرا ، وملأ يراعك بمداد ابداع لا ينضب .

[يحيى السماوى]

[
الاديب احمد وليد زيادة : شكرا لمطر مشاعرك ... فقد أضفى على عشب قصيدتي المزيد من الخضرة ...

لك من حقول قلبي بيدرا من قمح المحبة والامتنان .

[أيمن كمال]

لا زلتُ مُصرًّا على أنك مستحوذ على عرش الكلمة الشعرية الرقيقة
كما أنت سيدي مُصرٌّ على امتلاك القلوب واجتذاب الإعجاب
لي سؤال
أعلم أن من أصعب القوافي قافية الجيم ، وقد برعت فيها ولا عجب ، إلا أنني لاحظت أن القافية والبحر لا يتفقان مع جو القصيدة من حيث كونها غزلية عاطفية موغلة في الرقة
فهل توافقونني؟
دعك مني ومن أسئلتي فالقصيدة أكثر من رائعة
دمت بخير
أيمن كمال

[يحيى السماوى]

لا زلتُ مُصرًّا على أنك مستحوذ على عرش الكلمة الشعرية الرقيقة
كما أنت سيدي مُصرٌّ على امتلاك القلوب واجتذاب الإعجاب
لي سؤال
أعلم أن من أصعب القوافي قافية الجيم ، وقد برعت فيها ولا عجب ، إلا أنني لاحظت أن القافية والبحر لا يتفقان مع جو القصيدة من حيث كونها غزلية عاطفية موغلة في الرقة
فهل توافقونني؟
دعك مني ومن أسئلتي فالقصيدة أكثر من رائعة
دمت بخير
أيمن كمال

********

ابني العزيز : ما تفضلت به صحيح تماما ... فالبحور المجزوءة كمجزوء الكامل والوافر مثلا ، أو القصيرة كالمتدارك او الهزج او المتقارب هي الأنسب للموضوع الغزلي الرخيم ... كذلك الحال لحرف الجيم ، فهو يفتقر الى غنج النون ورقة او موسقة السين ... لكن الأمر ليس قاعدة ...

سأضرب لك مثالا ـ لا علاقة له بالشعر ، ولك أن تفسره :

حدث في صباي أن اشتريت قطعة قماش رخيصة لا تصلح حتى شرشفا لفراش فقير ... لكن خياطا ماهرا جعل منها بدلة تليق بطالب جامعي ـ ربما كانت أجمل من بدلة زميلي الثري والتي كان قماشها من نوعية فاخرة لكن خياطها لم يكن يحسن الخياطة كصاحبي الذي ستر عيوب قماش بدلتي الفقيرة ...

لا أزعم انني خياط ماهر ، ولكن الذي حدث ، هو انني لم أفشل في خياطة بدلة القصيدة .

لك مني المحبة والود .

[خليل حلاوجي]

واسْتَنْطقتْنـي فِتْـنَـة ٌ وحْشِـيّـة ٌ
ألفَيْـتُ قلبـي نحْوَهـا مُسْتَـدْرَجـا

\

كنت أجلس ذات يوم قرب دراويش ... وأكتب بوح قلبي فقالوا .... صه يافتى

قلت .. أنا ما نطقت

قالوا

أو ما علمت أن للصمت صدى ... يستنطق الأفئدة

\

لاعدمناك ... ايها الباهر

[انتصار صبري]

الشاعر الجميل يحيى السماوي


أستاذي الجليل
نص شعري متألق
يَحمل صورا مُحلقة مُدهشة وجَميلة
وأنت الجميل دوما وأنت القريب لقلبي
في كل نصٍ شعري
يا له من تعب لذيذ ,أَسفر عن قَصيدة رائعة
مررتُ من هنا...
تَوقفت في مَحطات أتأمّلُ جمالَ الإبداع
لأخَطف منه تحية لائقة...
لك مني محبة لا تنتهي


ودي وورديhttp://adabtoday.net/vb/images/smilies/i.gif
:
:
انتصار نادر

[د. سمير العمري]

جعلتني أقرأ وأبتسم وأنا أتمتم:

لله درك يا سماوي وقد أركبت حرفك هودج ابن ربيعة.

حرفك هنا كعادته ساحر متقن ، وقافيتك من الأبكار ، وأسلوبك السردي فيه تماسك وعذوبة ولكن تضج وجه حيائي من صراحة الغزل.


للك درك شاعرا مفلقا!



محبتي

[عمر زيادة]

الله ...الله
أيّ جمالٍ هذا و أيّ سحرٍ يسلب الألباب ..
يكاد سناه يخطف الأبصار..
لا فض فوك
و حياك الله ...

مودتي

[عبد الصمد الحكمي]

في شهر ربيع الأول من عام 1417 هـ وافانا ملحق الأربعاء في صحيفة المدينة السعودية بهذا النص الأثير
ومن فرط إعجابي به حملت صورا منه وأهديتها لكل متذوقي الشعر وكان منهم أخي عضو ملتقى رابطة الواحة الشاعر الأستاذ الحسن بن أحمد مكرمي ، وبعد يوم أو اثنين حمل إلي معارضة جميلة لهذا النص أعرض منها* :

ياليت لي سبلا إليك ومسرجا = غير القريض تزفني فأعرجا
ياليت لي يا ابن الفرات روافدا = أصل النهار بها إليك مع الدجى
....
يا شاعر الليل البهي أثرتني = وأثرت فيّ غرامي المتوهجا
.......
لله في ذاك المساء عباءة = من تحتها بات الجمال مدججا
لله عصفوران فيه فتنة = رغبا يجوبان الفضاء فأُسرجا
هزتهما ريح الصبا في رقة = فتعثرت بهما الخطا فتدحرجا
هلاّ أعدْتَ إليهما روعيهما = أم كان روعك للإعادة أحوجا؟
.....
قالت - وأحسب أنها قد غادرت - : = " بغد سأرحل قبل ميعاد الدجى "
فاطرق بربك دارها ورجالها = وارجع بها يا ابن الكرام متوجا
أو شئت عَرّج نحو دور أحبتي = حيث النعومة والجمال تمازجا
(جازان)1 تقرئك السلام معطرا = بشذا العبير من الحقول تأرجا
ـــــــــــــــــ
* القصيدة تقع في ثلاثين بيتا تعمدت أن أختار منها بعضها حتى لا يظفر بها صاحبها كاملة وهو الذي قد أضاعها وفقدت ولم يبق منها إلا النسخة التي في يدي :v1:
1 - جازان منطقة الشاعر تقع في جنوب المملكة تشتهر بكثرة أدبائها ومثقفيها وفنانيها

[نهيل فايق مقداد]

لله درك قصه ما اروعها من قصه .......

لكنك تركتنا معلقين في غياهب الحيرة ؟؟

هل لبى القلب ورااح للعشيرة ام ولي ؟؟

ما ابهاها وما اروعها من قصيدة ........

دمت فارسا في واحتنا ...

تحياتي:hat:

[يحيى السماوى]

الحبيب خليل حلاوجي : " الصدى يستنطق الأفئدة " نقشتها على جذع ذاكرتي .... هذه العبارة يا صديقي أكثر بلاغة من ديوان شعر !!

أتعلم منك دائما يا خليل الروح ... فزدني .

[يحيى السماوى]

الحبيب خليل حلاوجي : " الصدى يستنطق الأفئدة " نقشتها على جذع ذاكرتي .... هذه العبارة يا صديقي أكثر بلاغة من ديوان شعر !!
أتعلم منك دائما يا خليل الروح ... فزدني .

[يحيى السماوى]

الرائعة انتصار صبري : ما أقوله ليس اكتشافا يا عزيزتي ... أقصد : إن عطرا خرافيا يسيل من بين أناملك ـ فكأنك تكتبين بدمع الورد ، على حرير من زهر القرنفل .... فمن أين لي بمثل عطر أناملك ـ أنا الذي احتطب هجير المنافي والمغتربات بقايا رطوبة أصابعي ؟

ما أبهاك سيدتي الإبنة الشاعرة والفنانة المبدعة !

[يحيى السماوى]

حبيبي المبدع الكبير د . سمير العمري : لله در حيائك ... فقد كان بي مثله حين نشرت القصيدة قبل سنين وضممتها الى أخريات في إحدى مجاميعي الشعرية ( وأظنها مجموعة " هذه خيمتي فأين الوطن " )

أصدقك القول ، إنني أعدت " العمرة " يومها ـ خشية أن تكون القصيدة قد أفسدت عمرتي ـ على رغم أنني كنت عفّ الفم والعين واليد واللسان حين اللقاء .

طوبى لروحي بك أخا وصديقا .

[يحيى السماوى]

الشاعر المبدع عمر زيادة : يا رعاك الله ، نفحك هو الأنسم .. ونميرك الأعذب ..

شكرا لك ومحبة ايها المبدع الجميل .

[يحيى السماوى]

عزيزتي الشاعرة الجميلة نهيل : أبوح لك بسر ٍ ـ فلا تخبري به أحدا :

حين كنت مقيما في مدينة جدة ، كنت أؤدي العمرة كل شهر تقريبا ... وغالبا ما كنت أؤديها بمفردي ... غير ان الأمر تغير بعد قراءة زوجتي القصيدة ... فإذا عرفت نيتي السفر الى مكة ، إفاجأ بها تدخل سيارتي قبلي لا بمفردها ، إنما ومعها الاطفال ... ونحن ـ العراقيين ـ لا نخاف من الحكومة بقدر خوفنا من زوجاتنا ...

إذن إحزري : هل تعتقدين أنني التقيت تلك الشامية مرة ثانية ؟
***

أصدقك القول يا ابنتي ، لقد دعوت الله أن يرزقها بإنسان ذي تقى وفضيلة .

[يحيى السماوى]

أخي الفاضل الشاعر عبد الصمد الحكمي : أهدي مائدتك أدفأ ما في تنور قلبي من خبز المحبة ..
إذن الشاعر الرائع حسن مكرمي هو أخوك ؟ ليتني عرفتك من قبل ... فقد قرأت قصيدته في ملحق الاربعاء وحاولت أن أوصل اليه نسخة من ديواني " هذه خيمتي فأين الوطن " فلم أهتد الى عنوانه ...
سبق وأقيمت لي أمسية شعرية في مدينة جازان ـ أيام كان الشاعر والباحث حجاب الحازمي رئيس النادي الادبي ... ومع أني اقمت أماس ٍ أدبية في معظم النوادي الادبية في المملكة ، إلآ أنه في جازان قد هالني الحضور الكثيف الذي غصت به القاعة بطابقيها ـ الأمر الذي حملني على الاعتقاد أن كل اهالي جازان شعراء أو محبو شعر ..
شكرا لك ايها الجازاني المبدع ...
تحياتي ومحبتي للعزيز الشاعر المبدع حسن ... وعساني سألتقيه في مهرجان الجنادرية القادم .

[مجذوب العيد المشراوي]

هههههههه

هنا البنفسج غدا بالغا ومتفردا في اللون والحب والحداثة ..

شكرا حبيبي

[يحيى السماوى]

اخي الحبيب الشاعر المبدع مجذوب العيد المشراوي : عطرك هو الأنسم ياصديقي .. وفضاءاتك الأصفى ..

عطـّر الله حياتك بالرغد ..وطرّز فضاءاتك بنسيم المسرة .

[حنان الاغا]

لم أقرأ شعرا بهذه التفاصيل الوصفية الدقيقة والعواطف الصادقة ، مع كل هذا الجمال وتلك العذوبة الصافية النقية. ولا عجب عندما يتغنى يحيى السماوي بالجمال ، فهو ينسجه غلالة تلف المحبوب والأوطان والأشياء المحيطة .
سلمت شاعرا فريدا

[ضحى بوترعة]

أخي العزيز

هذه حكاية القصيد المعلق بين الضوء والنرجس

شكرا لهذا السحر........

مودتي وتقديري

[ناصر البنا]

أبي العزيز المبجل

هل تتذكر ما أخجلتني به في ردك علي بــ أوصيك بي شراً
صحيح أن شهادتك لي وسام تقلدته وفاخرت به بين الأهل والأصحاب ولو لم يكن لي من الشعر إلا
شهادتك تلك لكفتني .
ولكنك أعييت كاهلي بها وجعلتني أنوء بحملها الثقيل فأنا دنوها بمسافات دونية الأرض من السماء

ولما قلت لي : أنني عندما أكون بعمرك سـوف .........
ولكني لم أمن نفسي بهذا لأني أدركت سابقاً ولاحقاً ولاسيما بعد قرأتي لهذة الفريدة النادرة أنك لن ترحل
وقد أبقيت لمن بعدك شيئاً يقوله . فماذا عسى مثلي وهو يقرؤ نصك البديع هذا إلا أن يصاب بالإحباط ربما
ويقول : مالذي سيتركه فلتة الشعر هذا لغيره.
ولكني أبتهج وأسر كثيراً لك ولحرفك .

دمت كماتحب
ولك قلبي المفعم بحبك
ولك خالص تحيتي معطرة بعبق البن اليمني

[يحيى السماوى]

الأخت الشاعرة الفنانة المبدعة حنان الأغا : أستمطر مئذنة قلبك أن ترش َّ حرائق ندمي بكوثر الدعاء .. فقد ثقـُلـَتْ عليَّ صخرة الندم بعد كتابة القصيدة في رحلة " عمرة " .... أسأل الله ألآ يُريني مثل جمال تلك الشامية في رحلة " العمرة " القادمة ...

بي عطش روحي لرؤية جديد فرشاتك ..

دمت ـ ودامت إقامتك في القلب والضمير سيدتي الأخت الرائعة .

[يحيى السماوى]

الشاعرة المرهفة ضحى بوترعة : لو كان لقلمي مثل عبير ورودك ، لرأيت الفراشات تحط ّ على سطوري ...

حدائقك الأحلى يا ضحى ..

لك مني أنقى ما في روضتي من زهور بيضاء .

[يحيى السماوى]

الشاعر ناصر البنا : ما قلته فيك يا ولدي ، لم يكن وليد محاباة أو مَـلـَق ٍ ... فأنت شاعر حقا ، ولي يقين أن غدك الشعري ، يبشـِّـر بشاعر على سعة الأفق العربي ..

أتمنى لك ، ما أتمناه لابني ولنفسي ..

دمت مبدعا .