نحنُ الردى جئنا لكمْ أجيالا

[ربيع جرارعة]

1. نطقَ المُهنّدُ إذ ترومُ مقالا=وبمتنهِ برقُ المنون تلالا
2. نطقَ الصفيحُ لدى الوغى ومدادُهُ=قان ٍ تثدّقَ بل همى وانهالَ
3. مغّ البليغُ عن الكلام إزاءهُ=والشعرُ خرّ أمامه إجلالا
4. في حدّه لغة الجلاد تسطـّرتْ=كي تنذرَ الأوغادَ منه سجالا
5. فالكيلُ جاوزَ حدَّهُ هَرْقُ الدّما=فغدا الصقيلُ يُطفـّفُ الأكيالا
6. أبني يهودَ ومَنْ تجحّرَ خلفهمْ=نحنُ الردى جئنا لكمْ أجيالا
7. نحنُ الجيادُ القادحاتُ وفي الوغى=شمّ الأنوف تخالهنّ جبالا
8. عضبٌ كساهُ الموتُ أحمرُ ثوبُهُ=بين الرّقاب تراهُ ضلّ ضلالا
9. سيفٌ تحلـّلَ مِن دِثار الجـِبس في=زمن التخاذل بالهراش تعالى
10. مقّ المقانبَ لليهودِ بحدّهِ=ملـَعَ الجلودَ ومزّقَ الأوصالَ
11. هذا حسامٌ قد تجرّدَ بالفلا=في طـُرّتـَيْهِ ترى دماً شلاّلا
12. ولقوم صُهيونَ الطغام ِ مقالُهُ=دوّى ومِن عور الفصاحة قالَ
13. أعلنتـُها حرباً أكولاً كالرحى=هَرَسَتْ حشوداً تحتها وثِفالا
14. فقد استباحوا في المحارم طهْرَها=بلْ صارَ عندهمُ الحرامُ حلالا
15. فالمسجدُ الأقصى يئنّ أذانُهُ=والسورُ عجّ أيا "صلاحُ" تعالَ
16. وأدُوا الحبيبة َ كفـّنوها عارَهمْ=ومِن الرموس تفنّنوا الأشكالَ
17. نأشوا بعِرض نسائنا وبناتِنا=بالإغتصاب تفنّنوا الأشكالَ
18. فتـَكوا وليداً آمِناً في رحم أمْ=مٍ لمْ يذقْ طعمَ الحياةِ محالا
19. غسَقتْ دماءٌ مِن ثنايا خافق ٍ=غضٍّ تجرّعَ للرزاز فسالَ
20. رمضانُ جاءَ وطِفلة ً في أهلها=عاشتْ,ولكنْ ما رأتْ شوّالا
21. شيخٌ يُعمّرُ في السّجون مؤبّداً=يتشرّبُ الإذعانَ والإذلالَ
22. وشبابُنا وشبابُنا وشبابُنا=ماتوا فأذكوا في الأنام نِضالا
23. رضعوا الشهادة والشهامة في الصِّبا=حتى غدَوا بين الرجال رجالا
24. همْ كالليوثِ الضارياتِ وحيثما=تشتدّ لأواءٌ,يُرَوا أشبالا
25. همْ كالعواصفِ قاصِفاتٌ للعِدا=سَهَجَتْ وباتتْ في الوغى زلزالا
26. وهُمُ الرماحُ تقادَحَتْ تحمي الحِمى=رَصَعوا فكانوا للغزاةِ نِبالا
27. سُمّ ذؤافٌ في بريق رصاصهمْ=دَمّ الجيوشَ أذاقهنّ وَبَالا
28. "محمودُ" صاغ المجدَ فينا لمْ يَهَبْ=لغِرارهمْ لمْعاً,مضى مُختالا
29. هُوَ للبطولة والكرامة صيقلٌ=حدّ,و"هاني" كان منه مُلالا
30. "إيّادُ" "طاهرُ" كالغضنفر كاشِراً=يفري يميناً منهمُ وشِمالا
31. دكـّوا الجحافلَ لا رئاءً للورى=لمْ يبتغوا عرشاً ولا أموالا
32. لكنّما عشقُ الشهادة غاية ٌ=تـُرجى وباتتْ للعظام سؤالا
33. أبني يهودَ ومَنْ تجحّرَ خلفهمْ=نحنُ الردى جئنا لكمْ أجيالا
34. رجّ الرصاصُ كبضّةٍ مُرمورةٍ=في ظلمة الهيجاء صارَ هِلالا
35. شُحِذتْ ذخائرُنا بكلّ مضاضةٍ=وقذائفٍ مِن حقدنا تتوالى
36. "محمودُ" فينا لمْ يمتْ ففعاله=نقـْشٌ بصخر ٍ قد غدا تمثالا
37. لا تحسبوا أنّ المنونَ نهابُهُ=لا بلْ يهابُ سليلـَنا إنْ جالَ
38. بلْ لا تخالوا أنْ نذود لنا الكرى=رَهْباً بأنْ أورى الكلابُ قتالا
39. لا والعزيز الحقّ إنا جندُهُ=سنريكمُ مِن بطشنا الأهوالَ
40. عَبـِدَ الأسودُ على الجراذ فويلهمْ=تلك القبورُ لهنّ صرنَ مآلا
41. نعَقَ الغرابُ وبالحِمام نعيقـُهُ=غنّى التشاؤمَ فيهمُ موّالا
42. يا أيّها الإجفيلُ حَسْبُكَ إننا=جئنا على ميعادنا أبطالا
43. جئنا خيولاً كي ندوسَ بحافر ٍ=زيفاً بناهُ الواهمون وزالَ
44. من "وعْد بلفورَ" الحقيرِ أتيتمُ=عودوا فأرضي تكرهُ الأرذالَ
45. من "وعْد بلفورَ" السفيهِ قدمتمُ=عودوا فأرضي تنقمُ الأنذالَ
46. عودوا وفرّوا القهْقرى لا ترجعوا=إلاّ فعَلتمْ فاحذروا القتـّالَ
47. عودوا فما اسطاعَ الطِوالُ جلادَنا=أنّى وأنتمْ سيفكمْ ما طالَ
48. مهْما علـَوتَ ابنَ البقيع فدوننا=فلقدْ سَمَونا في الفضا أميالا
49. واللهُ أكبرُ فوق جُلّ عظيمةٍ=واللهُ ربّ العرْش جلّ جلالا
50. واللهُ أوعَدَكمْ وحقّ وعيدُهُ=لـَكـَما توعّدَ أعوراً دجّالا
51. أبني يهودَ ومَنْ تجحّرَ خلفهمْ=نحنُ الردى جئنا لكمْ أجيالا
52. جفأ الصويقلُ فاحذروا شرّاً لهُ=إي واحذروا للصارم استبسالا
53. لا تعجلوا كفـّاً تطولُ جذورَكمْ=تـُردي اليهودَ وتصنعُ الأبطالَ
54. يشوي الوجوهَ سعيرُها وحميمُها=جمرٌ يُشعّلُ في الورى إشعالا
55. إي والعظيم فلا تخالوا وهمَكمْ=باق ٍ,فربّي لنْ يُطيلَ الحالَ
56. كمْ مِن قرون ٍ غابراتٍ أمْهـِلوا=واللهُ أمْهلَ عَسْفـَهمْ إمهالا
57. فرعونُ قالَ أنا الإلهُ فشيّدوا=صرْحاً لكي أطأ السماءَ وحالا
58. لكنّ ربّ العرش قالَ لصرحهِ=مِلْ تحتَ ربّكَ يا بناءُ فمالَ
59. ثمّ العزيزُ قضى أنْ ارجعْ هامداً=فهَوى البناءُ المُشمخرّ وزالَ
60. هامانُ قد بَهَرَ الأنامَ بمالِهِ=جَمَعَ الكنوزَ وعدّدَ الأموالَ
61. وتطاولَ العبْدُ الفقيرُ بمالِهِ=خالَ الوزيرُ وليتهُ ما خالَ
62. خالَ الزمانَ يدومُ لكنْ ما وعى=أنّ الزمانَ يُقلـّبُ الأحوالَ
63. فلتأخذوا عِظة ً وإلاّ فارقبُوا=يوماً بهِ ودقُ النوازل هالَ
64. أبني يهودَ ومَنْ تجحّرَ خلفهمْ=نحنُ الردى جئنا لكمْ أجيالا
65. لكنّما بعضُ الصّغار يلفـّنا=لا بلْ يُدثـّرُ ثلـّة ً أرذالا
66. فإلى بلاد العُرْب هاكمْ حُلـّة ً=وخذوا الحِسانَ وزينة ً وجَمالا
67. ولتشربوا راحاً كميتاً مُسكِراً=عذباً حراماً ساحراً دجّالا
68. ولترشفوا كأسَ المنون مُعتـّقاً=ماءً تعكـّرَ كانَ قبْلُ زلالا
69. ولتهْجروا زمنَ الصلاةِ وتتركوا=ديناً,وقوموا للصلاةِ كـُسالى
70. ولتسمعوا صوتَ الغواني في الهوى=ولتخلقوا عُهْراً سنينَ طِوالا
71. "هيفا" و"دانا" قد شدَونَ فهيّؤوا=أذناً لتسمعَ في المجون مقالا
72. "ميسا" و"شمسٌ" ثمّ "يارا" واصبروا=فغداً نبثّ على الهواء "نوالا"
73. في ليلة القدْر العظيمة أطرقوا=أذنا لتسمعَ "وائلَ" المُختالَ
74. بلْ واسمعوا شعراً حقيراً تافهاً=مِن فيه "كاظمَ" واحفظوا الأقوالَ
75. إي وانظروا "فيفي" تهزّ بجسمها=بلْ وارقبُوا خصْراً لها ميّالا
76. جنّ الظلامُ على العقول مُحندِساً=والعُهْرُ أغواهمْ وبثّ ضلالا
77. تبّاً لهمْ تباً لهم تباً لهمْ=تباً وتباً فوقهمْ تتوالى
78. سَخمَ العزيزُ وجوهَهمْ في قبحها=وأهانَ منهمْ أرعناً يتعالى
79. أنّى نزارُ بشعرهِ يعلو على=دين ِ الحنيفِ وتسمعوا ما قالَ
80. "فاللهُ أرسلني إليكِ" يقولـُها=ماذا يرومُ مِن الضلال منالا
81. أنصتْ نزارُ فإنّ شعركَ مُدنـَفٌ=واسمعَ كلاماً موجزاً قوّالا
82. فأنا ربيعُ إزاءَ نظمكَ واقفٌ=لكنني لا أستطيبُ مقالا
83. فاكسعْ كلامَكَ واستمعْ لنفائسي=رَ مُعلـّقاتٍ للأنام طِوالا
84. إني جمعتُ مِن الجمان خزائناً=وزرعتـُهُ في ريشتي أشتالا
85. فنَمتْ لآلئُ مِن ثنايا تربتي=صبحاً مساءً أورقتْ آصالا
86. مهما أردتَ مِن البيان بقبضتي=شعري غدا للطامحين مِثالا
87. فخراً ترومُ فهاكَ فخراً إنني=أنا مِصطعٌ لا أُفهـِمُ الجُهّالَ
88. "عندي البديعُ من البيان ولؤلؤٌ"=ولقد نثرتُ الدرّ منه رمالا
89. "فأنا ربيعٌ للقصائد حاكمٌ"=غرباً وشرقاً قبلة ً وشمالا
90. "لا تحسبنّ بأنّ عمري ناقصٌ=بلْ تمّ كي أستفحلَ استفحالا
91. حرْباً بغيتَ فهاكَ شعراً صارماً=عضباً تراقصَ في السماء وصالَ
92. إنّ الخريدة في يدي مصقولة ٌ=مشحوذة ٌ يا هلْ تطيقُ نِزالا
93. في جعبتي أسَلٌ تنهّشُ لحمَكمْ=فانظرْ رماحاً في يدي ونِصالا
94. غزلاً تحبّ فهاكَ قصّة هائم ٍ=كلفٍ أصابَ مِن العذابِ عضالا
95. "رحلتْ فقلتُ أتصرمينَ ربوعَنا"=مِن بعد أن جَنِبَ الفؤادُ ومالَ
96. "هجرتْ فؤادي ألهبتْ فيّ الجوى"=قطعتْ لقلبي بالرحيل وِصالا
97. مدحاً هجاءً ثمّ وصفاً قلتـُها=فالغفْ ترى عندي القصيدَ خيالا
98. أوَ هلْ تريدُ قصيدة ً في قدسنا=أرضٌ تذوقُ الكيدَ والأغلالَ
99. هذي فلسطين الحبيبة ناشدتْ=ربّاً رحيماً أنْ يُديلَ الحالَ
100. سَجْنٌ وتشريدٌ وقتلُ عروسةٍ=مِن بعد أنْ صنعَ العريسُ حِجالا
101. جيشٌ طغى في جوف قلبي جائرٌ=قتلَ الكبارَ وهتـّكَ الأطفالَ
102. تالله قد جفـّتْ عيوني عنوة ً=رباهُ أدعو للطغام زوالا
103. سَحَلوا بيوتاً بعد حين ٍ أقفرتْ=وبَنوا على أنقاضها تمثالا
104. تمثالَ "بوشٍّ" أو "لشارونَ" الذي=ظنّ الرذائلَ عزّة ً وجلالا
105. لكنّما غضبُ القدير مُقدّرٌ=في اللوح خطّ الخالقُ الآجالَ
106. قسماً سينتصرُ المنونُ بسيفنا=ويفرّ صهيونُ الحقيرُ وِجالا
107. تالله أقسمُ سوف نسحقُ جمعَهمْ=ولسوف نـُحدِثُ تحتهمْ زلزالا
108. ولسوف نشدخُ ظهرَهمْ وملائكٌ=معنا تخوضُ معاركاً وسِجالا
109. فلبعد إحدى بعد عشر ٍ آية ٌ=واقرأ كتابَ الله و"الأنفالَ"
110. واسمعْ قصيداً مُنذِراً مُستبشراً="نحنُ الردى جئنا لكمْ أجيالا"

[ربيع جرارعة]

أرجو من المشرفين تثبيت هذا الموضوع لأن هذه القصيدة هي آخر ما أكتب ها هنا على الأقل لمدة سنة بسبب العقبات الدراسية...مع الشكر والتقدير

[غازى كلخ]

نارك الله فيك فيك يا شاعرنا الجميل الاصيل

[علي أسعد أسعد]

هذه القصيدة

وبدون طلب

هي

للتثبيت ..

[د. عمر جلال الدين هزاع]

بورك فيك
معلقة رائعة
تستحق التثبيت
لي عودة
وفق الله في دراستك
آمين
تحيتي

[أحمد وليد زيادة]

غضٌّ نديٌّ ربيعك ياربيع
فلا فُضّ فوك.........ولا عدمك أهلوك
أتمنى لك التوفيق..........
تحاياي للفارس..........

[ربيع جرارعة]

هذه القصيدة
وبدون طلب
هي
للتثبيت ..



أستاذي...

أشكركَ من لبّ الفؤاد...

لي عودة قريبة إن شاء الله....

وأرجو أن أجد حينها ملاحظاتكم وتعقيباتكم....

جزاكَ الله خيراً....

**أخي الحبيب هزاع أنتظر مروركَ القدير...

تحيتي للجميع...

[وفاء شوكت خضر]

أيها الشاعر الألق ..
ما أروعك في هذه القصيدة الثائرة الورعة ..
قلت فأجزلت فأبدعت ..

وفقك الله بني في دراستك ، وكان التفوق والنجاح تاجا لهامتك .

دعواتنا لك ووشوقنا في فترة غيابك .

تحيتي والود أيها السامق .

[ربيع جرارعة]

أيها الشاعر الألق ..
ما أروعك في هذه القصيدة الثائرة الورعة ..
قلت فأجزلت فأبدعت ..
وفقك الله بني في دراستك ، وكان التفوق والنجاح تاجا لهامتك .
دعواتنا لك ووشوقنا في فترة غيابك .
تحيتي والود أيها السامق .


أختي...

جيلٌ وعذبٌ هذا المرور...

رااااااائعة حروفك...

عبقٌ شذيٌ بهيٌ ردّكِ....

تحيتي وتقديري

[ربيع جرارعة]

هي قصيدة طويلة جزلة....متعددة المواضيع....وقد تنوالتُ فيها الآتي:
1-64 هي أبياتٌ في الوعيد والتهديد لمن سلب الأرض وهتك العرض.
65-77 هي أبياتٌ للعرب وما يفعلون من المنكرات والفواحش...وهي أبيات تهكمية.
78-97 هي أبياتٌ موجّهة لنزار قباني.
98-110 أعودُ وأذكر الجرح الفلسطيني الدامي.

*هناك بعض الأبيات والعبارات والكلمات تحتاج التوضيح أحاولُ أن أحصرها فيما يلي:
3- مغّ:أي لم يستطع الكلام.
10- مقّ:شقّ.
20- وطفلة ً: إعرابها مفعول معه..ومعنى البيت أنّ الطفلة ولدت في رمضان ولكنها قتلت قبل أن تشهد شوال.
28-29-30- محمود,هاني,طاهر.إياد....هم شهداء من عصيرة الشمالية..(بلدتي)..
34-بضة مرمورة:أي كالجارية الحسناء الجميلة.
48- ابن البقيع: الكلب.
71-72- أسماء لبعض الغواني الماجنات.
73-74- وائل كفوري,كاظم الساهر.
75- فيفي: هي راقصة ماجنة.
109- أعني الآية 12 من سورة الأنفال تؤكد ما قلته في البيت السابق.

[ربيع جرارعة]

نارك الله فيك فيك يا شاعرنا الجميل الاصيل


أشكرك أخي على مرورك الطيب والجميل...

تحيتي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أيها الحبيب القريب
ما سر هذا الإبداع المتواصل
لقد أمتعتني
وسحرتني
سيكون لي هنا زيارات كثيرة ومتكررة
وفي كل منها
سأحاورك بشيء مما في بيانك الماتع
كي لا أكدر صفو هذا الفن البليغ
بكثرة ملاحظاتي دفعة واحدة
فهلا قبلتني من أهل البيت هنا
لأنني لن أكون زائراً فحسب ؟؟

ــــــــــ

أولى ملاحظاتي
توحيد القافية شكلاً ( لا )
ـــــــــ

لك ودي
وإلى عودة تالية
لك مني التحية

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أخي الحبيب
ــــــــــــ
ولا نزال ننهل من هذا الفن الماتع
وملاحظتي التالية
هي ضرورة وضع هامش لشرح المفردات المعجمية
فهذا أفضل لقراء حرفك
تحيتي
وإلى زيارة قادمة

[ربيع جرارعة]

الحبيب الدكتور...

تالله لقد أفرحني مروركَ أيما فرح....

أشكركَ على هذا التواصل الداائم والراائع...

بالنسبة لملاحظاتك,,الأولى...أعذرني... فقد فكرتُ ملياً قبل أن أكتب القصيدة...ورأيتُ أنها أبهى حين تكون موحدة القافية شكلاً...ولكن..لقد خشيتُ أن يختل مبناها أو معناها...مثلاً,,الفعل:تعالى.. .بمعنى علا...لو أنني أبدلته ب..تعالا...لتغير المعنى.......ولكنها ملاحظتك جميلة...

بالنسبة للثانية...فلسوف تجدُ في الصفحة الأولى تعليقاً وضحتُ فيه بعض المعاني...فأنا لا أعرف كيف أضعُ الهامش....ولقد قدّرتُ إذ وضعتُ القصيدة هنا أن من يقرأها هو محترفٌ مثلك...لا تخفى عليه هذه الشوارد...

وأخيراً...أشكرك مرة أخرى على مرورك المتواصل...وأنتظر الملاحظات القادمة

محبتي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

محبتي أخي
ــــــــــ
وطالما أنك ترحب بهذه الزيارة
فأنا الأسعد بحوارك
وبأدبك
وسأكون هنا دوماً
مودتي

[محمد الأمين سعيدي]

قصيدة جميلة ..
تحمل كثيرا من المعاني التي تتسكع في شوارع القلوب خوفا من الخروج إلى شوارع الواقع العربي..
أشكرك أخي على هذا الإمتاع ..
لكن أسأل : ألا نزال ونحن في عصر المستجدات في مختلف الميادين و من بينها الأدب عامة و الشعر خاصة إلى مثل هذه الصور :
نحنُ الجيادُ القادحاتُ وفـي الوغـى=شــمّ الأنــوف تخالـهـنّ جـبـالا
أي وغى و أي جياد كان يُمكنك أخي أن تعبر عن هذا الشعور الذي أحسدك نوعا ما عليه بطريقة حديثة تخبرني أو أفهم منها أنك تعيش في هذا القرن ..
تقبل تحياتي و أرجوا أن لا تغضب مني لأن الواحة هي منبر للنقاش في مثل هذه الأمور ..
شكرا

[ناصر البنا]

رائعة بجد
ساعود لها مراراً لأمتع ناظري بجمالها الربيعي الفاتن

دمت بخير ياربيع
ولك خالص تحيتي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

16. وأدُوا الحبيبـة َ كفّنوهـا عارَهـمْ ــ ومِـن الرمـوس تفنّـنـوا الأشـكـالَ
17. نأشـوا بعِـرض نسائنـا وبناتِنـا ــ بالإغتـصـاب تفنّـنـوا الأشـكــالَ
ـــــــــ
تكرار اللفظة بشكلها ومعناها في قصيدة واحدة فيما لا يتجاوز سبعة أبيات
هو علة من علل القافية
تسمى الإيطاء
فما بالك وقد كررتها في بيتين متتاليين
يجب تغيير أحدهما هنا
ولك مودتي الدائمة

[ربيع جرارعة]

قصيدة جميلة ..
تحمل كثيرا من المعاني التي تتسكع في شوارع القلوب خوفا من الخروج إلى شوارع الواقع العربي..
أشكرك أخي على هذا الإمتاع ..
لكن أسأل : ألا نزال ونحن في عصر المستجدات في مختلف الميادين و من بينها الأدب عامة و الشعر خاصة إلى مثل هذه الصور :
نحنُ الجيادُ القادحاتُ وفـي الوغـى=شــمّ الأنــوف تخالـهـنّ جـبـالا
أي وغى و أي جياد كان يُمكنك أخي أن تعبر عن هذا الشعور الذي أحسدك نوعا ما عليه بطريقة حديثة تخبرني أو أفهم منها أنك تعيش في هذا القرن ..
تقبل تحياتي و أرجوا أن لا تغضب مني لأن الواحة هي منبر للنقاش في مثل هذه الأمور ..
شكرا

أخي العزيز محمد الأمين سعيدي...
جميلٌ هذا المرور كصاحبه...
أعذرني...فسؤالكَ بدا لي من شقين فهمتُ ثانيهما فقط...
أنا في معظم أشعاري أسيرُ على ما سار عليه المتنبي وغيره من الشعراء القدام العظام...ليس تقليداً...لا والله...بل محاولة لصون ما جاء به الشعراء الكبار قبلنا, ومحاولة للإبقاء على اللغة الأصيلة,ولكن شعري لا يخلو من الصور الحداثية , وهو بذلك مزيجٌ ما بين التقليد والحداثة...وصورة الوغى والمعركة هي من الصور المتينة المعبّرة-برأيي- عن القوّة والبسالة...وصورة الجياد التي تثير النقع في المعركة هي كذلك باعتقادي...حتى وإن كنا في الزمن الحديث...وفي النهاية كلها صورٌ تعبّر عن المعنى الحقيقي الذي أردته...وهو مشهد المعركة في أيامنا هذه....
أما المسألة الأخرى, وبالنسبة لنزار قباني...فأنا لم أقرأ له قط...ولكني قرأتُ موضوعاً عنه في أحد المجلات وقد ذكرت فيها مقولته:
وصنعتُ من جلد النساء عباءة=وبنيتُ أهراماً من الحلمات
بالإضافة إلى التنويه أن له قصائد جميلة جداً غير الغزل مثل الرثاء وما إلى ذلك...وفي هذه القصيدة نوّهتُ إلى تلك العبارة التي قالها فقط...على سبيل النقد من ناحية دينية...صحيحٌ أن عمري لم يتجاوز ال17 سنة, ولكني في النهاية مسلم وأغار على ديني...
وفي النهاية...لم يزعجني سؤالك بل بالعكس...فأنا أحبّ النقاش في هذه الأمور...
تحيتي ومودتي
*الحبيب الدكتور هزاع سأعود إليك قريباً...ولكني حبّذتُ الردّ على المشاركات الأخرى أولاً...تحيتي لك

[ربيع جرارعة]

أخي العزيز محمد الأمين سعيدي...
جميلٌ هذا المرور كصاحبه...
أعذرني...فسؤالكَ بدا لي من شقين فهمتُ ثانيهما فقط...
أنا في معظم أشعاري أسيرُ على ما سار عليه المتنبي وغيره من الشعراء القدام العظام...ليس تقليداً...لا والله...بل محاولة لصون ما جاء به الشعراء الكبار قبلنا, ومحاولة للإبقاء على اللغة الأصيلة,ولكن شعري لا يخلو من الصور الحداثية , وهو بذلك مزيجٌ ما بين التقليد والحداثة...وصورة الوغى والمعركة هي من الصور المتينة المعبّرة-برأيي- عن القوّة والبسالة...وصورة الجياد التي تثير النقع في المعركة هي كذلك باعتقادي...حتى وإن كنا في الزمن الحديث...وفي النهاية كلها صورٌ تعبّر عن المعنى الحقيقي الذي أردته...وهو مشهد المعركة في أيامنا هذه....
أما المسألة الأخرى, وبالنسبة لنزار قباني...فأنا لم أقرأ له قط...ولكني قرأتُ موضوعاً عنه في أحد المجلات وقد ذكرت فيها مقولته:
وصنعتُ من جلد النساء عباءة=وبنيتُ أهراماً من الحلمات
بالإضافة إلى التنويه أن له قصائد جميلة جداً غير الغزل مثل الرثاء وما إلى ذلك...وفي هذه القصيدة نوّهتُ إلى تلك العبارة التي قالها فقط...على سبيل النقد من ناحية دينية...صحيحٌ أن عمري لم يتجاوز ال17 سنة, ولكني في النهاية مسلم وأغار على ديني...
وفي النهاية...لم يزعجني سؤالك بل بالعكس...فأنا أحبّ النقاش في هذه الأمور...
تحيتي ومودتي
*الحبيب الدكتور هزاع سأعود إليك قريباً...ولكني حبّذتُ الردّ على المشاركات الأخرى أولاً...تحيتي لك


أعتذر أخي...

فحين قرأتُ تعقيبكَ...بدت لي كلمة "نزال" كـ"نزار" وهذا ما دفعني لكتابة ما كتبت...

أرجو أن تأخذ من الردّ ما يردّ على سؤالك...

تحيتي ومودتي...

[ربيع جرارعة]

16. وأدُوا الحبيبـة َ كفّنوهـا عارَهـمْ ــ ومِـن الرمـوس تفنّـنـوا الأشـكـالَ
17. نأشـوا بعِـرض نسائنـا وبناتِنـا ــ بالإغتـصـاب تفنّـنـوا الأشـكــالَ
ـــــــــ
تكرار اللفظة بشكلها ومعناها في قصيدة واحدة فيما لا يتجاوز سبعة أبيات
هو علة من علل القافية
تسمى الإيطاء
فما بالك وقد كررتها في بيتين متتاليين
يجب تغيير أحدهما هنا
ولك مودتي الدائمة

الحبيب الدكتور...

أشكركَ على هذه الملاحظة...

وتبريري لهذه الهنة هو أنني لم أسمعْ بالإيطاء قط ... فأشكرك على المعلومة...

من ناحية أخرى ودون الإلتفات إلى الإيطاء...فلقد عمدتُ إلى التكرار للأسباب التالية:
-إضافة قيمة جمالية للبيتين.
-البيت الأول احتاج لهذا التعبير...أما الثاني فلا أظنّ أنّ هناك أبلغ من هذا الوصف لهذه الجريمة.
-التشابه في المراد بين البيتين.
-محاولة إحياء المعنى في البيتين.
-التكرار يفيد التوكيد...وهذا ما بنيتُ عليه ما كتبت.

على كلّ الأحوال...أشكركَ مرة أخرى على مروركَ الجميل الجليل...
وأرجو التواصل...فأنا..والله...لأسعد بكلّ رد من ردودك حتى وإن كان نقداً...

محبتي لك

**أرجو منك إن كنت لا تمانع...إرسال بريدك الإلكتروني في رسالة خاصة...فأنا أفتقرُ لهذه الميزة.

[ربيع جرارعة]

غضٌّ نديٌّ ربيعك ياربيع
فلا فُضّ فوك.........ولا عدمك أهلوك
أتمنى لك التوفيق..........
تحاياي للفارس..........


أحمد زيادة

لكَ الشكر على هذا العبور

تحاياي

أخوكَ

الشاعر الفتى

[عمر زيادة]

أخي ربيع جرارعة...
قصيدة سامية المعنى و المبنى ...
تبشر بشاعر قدير..
لا فض فوك..

عمر زيادة

[ربيع جرارعة]

أخي ربيع جرارعة...
قصيدة سامية المعنى و المبنى ...
تبشر بشاعر قدير..
لا فض فوك..
عمر زيادة


أخي عمر

أما بالنسبة لعبورك... فهو مشكور

وحقاً سعدتُ به

أما بالنسبة لما بلغني مؤخراً عن المعجم

فتالله إنه إفتراء...وأنا سأبيّنُ هذا

أولاً:أنا أقرأ الشعرَ كثيراً كثيراً...ومثل هذه المعاني تجدها مكوّمة في العصر الصليبي وغيره

ثانياً:أستمتعُ كثيراً بقراءة وتمحيص ما تحويه المقامات من مفردات وشوارد

ثالثاً:عندي من المفردات كم هائل أخزنه مما أنهلُ من المدرسة أو غيرها

رابعاً:ولا تنسَ هذا...فأنا أحفظ القرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن والذي تحدّى اللهُ أبلغ مَن على الأرض على الإتيان بمثله...وأنا والحمد لله كان لي الشرف في حفظه والنهل من حلاوته...

وأخيراً:المعاني والمفردات والشوارد لا توجد في الشعر فقط أو غيره...بل إنّ هناك الكثير الكثير من الموارد التي جاء بها مَن قبلنا... وخيرهم النبي صلى الله عليه وسلم...والذي أحفظ من أحاديثه الشريفة الكثير الكثير

...أخي عمر...أرررررررجوكَ اعذرني...فأنا لا أحبّ أن يظنّ أحدهم بي ما ليس فيّ...وهذا الردّ مجرّد توضيح وكشف عن الحقيقة لا أكثر...

ولك مني خالص التحايا

أخوك

[الطنطاوي الحسيني]

ما هذا الجمال والروعة

ما تلك الفصاحة

اما زلنا عرب

نعم عرب ومسلمون

اخي الفصيح البديع

ربيع الشعر جرارة


دمت للشعر ربيعا مونقا

ما احسست في بيت من الابيات ان نفسك الشعري معاذ الله انقطع

رائعة بصورها وروحها التي حافظت عليها لاخر بيت

مئوية يا رجل في زمن التك اوي


اكرمك الله ونصر نهجك وللغتك

ودمت شاعرا ربيعيا ثائرا

كيف يجمع الانسان خضار الربيع ولهيب النار

وفقك الله في دراستك لكل خير ايها المبدع

[عمر زيادة]

أخي عمر
أما بالنسبة لعبورك... فهو مشكور
وحقاً سعدتُ به
أما بالنسبة لما بلغني مؤخراً عن المعجم
فتالله إنه إفتراء...وأنا سأبيّنُ هذا
أولاً:أنا أقرأ الشعرَ كثيراً كثيراً...ومثل هذه المعاني تجدها مكوّمة في العصر الصليبي وغيره
ثانياً:أستمتعُ كثيراً بقراءة وتمحيص ما تحويه المقامات من مفردات وشوارد
ثالثاً:عندي من المفردات كم هائل أخزنه مما أنهلُ من المدرسة أو غيرها
رابعاً:ولا تنسَ هذا...فأنا أحفظ القرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن والذي تحدّى اللهُ أبلغ مَن على الأرض على الإتيان بمثله...وأنا والحمد لله كان لي الشرف في حفظه والنهل من حلاوته...
وأخيراً:المعاني والمفردات والشوارد لا توجد في الشعر فقط أو غيره...بل إنّ هناك الكثير الكثير من الموارد التي جاء بها مَن قبلنا... وخيرهم النبي صلى الله عليه وسلم...والذي أحفظ من أحاديثه الشريفة الكثير الكثير
...أخي عمر...أرررررررجوكَ اعذرني...فأنا لا أحبّ أن يظنّ أحدهم بي ما ليس فيّ...وهذا الردّ مجرّد توضيح وكشف عن الحقيقة لا أكثر...
ولك مني خالص التحايا
أخوك
أخي ربيع ...
لم أُردْ كلّ هذا التبيانَ هنا ..و لكن كنتُ أريد منكَ شكراً و حسب على قدرِ ردّي...
أمّا و قد كتبتَ ما كتبت...
فأشكر لك توضيح الصورة ...و جعلها جليّة...
و كما قلت (ظننتُ)و يبقى ظنّا لا أعلم يقينه...
أخوك عمرزيادة

[ربيع جرارعة]

رائعة بجد
ساعود لها مراراً لأمتع ناظري بجمالها الربيعي الفاتن
دمت بخير ياربيع
ولك خالص تحيتي

أخي ناصر

أشكرك على هذا المرور الرااائع

وفي انتظار عودتك

تحيتي

أخوك

الشاعر الفتى

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أخي الحبيب
ـــــــــــــــ

- في البيت 55
إي والعظيم فـلا تخالـوا وهمَكـمْ ـــــ بـاق ٍ,فربّـي لـنْ يُطـيـلَ الـحـالَ
أجد أنها أجمل لو كانت
( و ربي , لن يطول الحالا )
أسلوب قسم
يعطي دفع معنوي و وعيد

- في البيت 67
ولتشربـوا راحـاً كميتـاً مُسكِـراً ـــــ عـذبـاً حـرامـاً سـاحـراً دجّــالا
هنا خطاب للمتخاذلين و للأعداء
وصورة الشراب العذب غير موفقة هنا
طالما أن الحديث عن السكر والعربدة
يمكنك أن تستبدلها بصفة أخرى , مثل : خمراً أو عكراً أو كدراً
للدلالة على سوء المشرب

- الأبيات من 71 حتى 75
أمعنت فيها بذكر أسماء المغنين و المغنيات
وهذا يضعف القصيدة
ولاسيما أن من ذكرت هم نكرات

- فاكسعْ كلامَكَ واستمـعْ لنفائسـي ـــــ رَ مُعـلّـقـاتٍ لـلأنــام طِـــوالا
ما هي دلالة حرف الراء في بداية الشطر الثاني ؟؟
هل عنيت بها فعل الأمر من ( رأى )
فإن كان كذلك
فهو ( ره ) وليس ( رَ )
وهنا يختل الوزن في الشطر الثاني لأنه لن يمكنك إدغام الهام مع ميم كلمة معلقات
وللتخلص من هذه العلة
قم بتنكير كلمة نفائسي
بحذف ياء النسب منها ثم استبدل الراء في بداية الشطر الثاني بواو العطف
أي كما يلي :
فاكسعْ كلامَكَ واستمـعْ لنفائسٍ ـــــ وَ مُعـلّـقـاتٍ لـلأنــام طِـــوالا

ــــــــــ
ولي عودة من جديد
مع حبي وتقديري

[ربيع جرارعة]

أخي الحبيب
ـــــــــــــــ
- في البيت 55
إي والعظيم فـلا تخالـوا وهمَكـمْ ـــــ بـاق ٍ,فربّـي لـنْ يُطـيـلَ الـحـالَ
أجد أنها أجمل لو كانت
( و ربي , لن يطول الحالا )
أسلوب قسم
يعطي دفع معنوي و وعيد
- في البيت 67
ولتشربـوا راحـاً كميتـاً مُسكِـراً ـــــ عـذبـاً حـرامـاً سـاحـراً دجّــالا
هنا خطاب للمتخاذلين و للأعداء
وصورة الشراب العذب غير موفقة هنا
طالما أن الحديث عن السكر والعربدة
يمكنك أن تستبدلها بصفة أخرى , مثل : خمراً أو عكراً أو كدراً
للدلالة على سوء المشرب
- الأبيات من 71 حتى 75
أمعنت فيها بذكر أسماء المغنين و المغنيات
وهذا يضعف القصيدة
ولاسيما أن من ذكرت هم نكرات
- فاكسعْ كلامَكَ واستمـعْ لنفائسـي ـــــ رَ مُعـلّـقـاتٍ لـلأنــام طِـــوالا
ما هي دلالة حرف الراء في بداية الشطر الثاني ؟؟
هل عنيت بها فعل الأمر من ( رأى )
فإن كان كذلك
فهو ( ره ) وليس ( رَ )
وهنا يختل الوزن في الشطر الثاني لأنه لن يمكنك إدغام الهام مع ميم كلمة معلقات
وللتخلص من هذه العلة
قم بتنكير كلمة نفائسي
بحذف ياء النسب منها ثم استبدل الراء في بداية الشطر الثاني بواو العطف
أي كما يلي :
فاكسعْ كلامَكَ واستمـعْ لنفائسٍ ـــــ وَ مُعـلّـقـاتٍ لـلأنــام طِـــوالا
ــــــــــ
ولي عودة من جديد
مع حبي وتقديري



العُمَر الحبيب...

تالله أتوق لمرورك كما تتوق النهل للماء...

أسعدني هذا المرور الراااائع...والملاحظات الجميلة

تثبتُ لي أنك الأقوى والأجزل...

ودونك ردّي:

أولاً:( و ربي , لن يطول الحالا ) أعذرني...أرى أن "الحال" هنا فاعل وليس مفعول به..أو أنني لم أقرأها بشكل صحيح...أما بالنسبة لمعناها...فأنا معك في هذه النقطة...وهي أقوى عند القسم...
وأعتقدُ هنا أنّ وجهها الأقوى سيكون (وربي, لن يطيل الحالَ) أي هو....

ثانياً: وبالنسبة للبيت 67 فقد أتيتُ بهذه الكلمة (عذباً) على سبيل التهكم...وقد أتبعتها ب(حـرامـاً سـاحـراً دجّــالا) وكلها مناقضة للعذب لكي يكون تهكمي أبلغ في المعنى...فالخمر ها هنا مسكرٌ لهم...عذبٌ مذاقه ولكنه وفي نفس الوقت حرامٌ عليهم...فهو يسحرهم ويفتنهم عن دينهم وقضيتهم...

ثالثاً: وبالنسبة للأبيات التي ذكرتُ فيها المغنيات....فلعدّة أسباب:
-هذا هو الواقع الذي نعيشه...ولو كان الوزن يحتمل إسم (نانسي) لذكرته أيضاً.
-القصيدة جاءت كلها على صيغة الوعيد لليهود...فحبّذتُ أن أميّز العرب-ليس كل العرب طبعاً-إنما الفئة التي أعنيها عن غيرهم بصيغة أخرى.
-التوعية والتذكير والتنويه للتنبيه...فقد أدرجتُ هذه الأسماء لكي يفهم الجميع ما أعني.
-أنا معك في أنّ هذا يضعف القصيدة...ولكنني...والله ذكرتُ هذا أولاً وأخيراً لشدّة غيظي..فأنا لا أمرّ بمنزل أو دكان أو أو أو...حتى هنا في فلسطين وللأسف...إلا وألقى الشباب في سني يتلذذون في صوت نانسي أو غيرها....(شخبط بطاشيخ....أو غيرها)؟

رابعاً: فلقد قصدتُ بحرف الراء...فعل الأمر من رأى...ولم أكن أعلم قبل هذا أنه (ره) فأشكرك على المعلومة القيّمة...فأنا قصدتُ أنّ (ر) هو الأمر وأنتَ الفاعل والمفعول به (معلقاتٍ) وهذه الملاحظة أشكرك عليها وسأقومُ بالتعديل إن شاء الله...أو يمكن القول:(رهْ سامقاتٍ للأنام طوالا) أو غيرها من الصفات...إلا إذا كان الفعل (رهُ) ولا يمكن جزمه بالسكون.

وأخيراً: لك مني خالص الشكر والمحبّة على إهتمامك.

أنتظرُ عودتك بفارغ الصبر

محبتي وتقديري
**أشكرك على الثقة...وأرجو أن أستطيع التحدّث معك قبل بداية المدرسة فأنا مقبلٌ على التوجيهي (الثانوية العامة) أو كما تـُسمّى...

[د. عمر جلال الدين هزاع]

نعم الرد الأديب
ــــــــــ
أتشرف بك أيها الحبيب
ولك تقديري
وسأعووود
ههه
محبتي

[ربيع جرارعة]

ما هذا الجمال والروعة
ما تلك الفصاحة
اما زلنا عرب
نعم عرب ومسلمون
اخي الفصيح البديع
ربيع الشعر جرارة
دمت للشعر ربيعا مونقا
ما احسست في بيت من الابيات ان نفسك الشعري معاذ الله انقطع
رائعة بصورها وروحها التي حافظت عليها لاخر بيت
مئوية يا رجل في زمن التك اوي
اكرمك الله ونصر نهجك وللغتك
ودمت شاعرا ربيعيا ثائرا
كيف يجمع الانسان خضار الربيع ولهيب النار
وفقك الله في دراستك لكل خير ايها المبدع



أخي العزيز

أسعدني هذا المرور

وهذه الكلمات الغاية في الروعة

أشكرك من صميم قلبي على هذا الإطراء

والله لا أدري ماذا أقول إزاء حضورك الرااااااااااااااااائع والجميل

لعله الصمتُ يسعفني

فالصمت في حرم الجمال جمال

تحاياي لك

أخوك

الشاعر الفتى

[أحمد موسي]

حواريه رائعه بين عمالقة الشعر الفصيح
على معلقه مئويه جميله مبهره
من شاعر ماتع بليغ القول

أسجل إعجابي

ولي عوده أخرى

تحياتي

[محمود فرحان حمادي]

1. نطقَ المُهنّدُ إذ ترومُ مقالا=وبمتنهِ برقُ المنون تلالا
2. نطقَ الصفيحُ لدى الوغى ومدادُهُ=قان ٍ تثدّقَ بل همى وانهالَ
3. مغّ البليغُ عن الكلام إزاءهُ=والشعرُ خرّ أمامه إجلالا
4. في حدّه لغة الجلاد تسطـّرتْ=كي تنذرَ الأوغادَ منه سجالا
5. فالكيلُ جاوزَ حدَّهُ هَرْقُ الدّما=فغدا الصقيلُ يُطفـّفُ الأكيالا
6. أبني يهودَ ومَنْ تجحّرَ خلفهمْ=نحنُ الردى جئنا لكمْ أجيالا
7. نحنُ الجيادُ القادحاتُ وفي الوغى=شمّ الأنوف تخالهنّ جبالا
8. عضبٌ كساهُ الموتُ أحمرُ ثوبُهُ=بين الرّقاب تراهُ ضلّ ضلالا
9. سيفٌ تحلـّلَ مِن دِثار الجـِبس في=زمن التخاذل بالهراش تعالى
10. مقّ المقانبَ لليهودِ بحدّهِ=ملـَعَ الجلودَ ومزّقَ الأوصالَ
11. هذا حسامٌ قد تجرّدَ بالفلا=في طـُرّتـَيْهِ ترى دماً شلاّلا
12. ولقوم صُهيونَ الطغام ِ مقالُهُ=دوّى ومِن عور الفصاحة قالَ
13. أعلنتـُها حرباً أكولاً كالرحى=هَرَسَتْ حشوداً تحتها وثِفالا
14. فقد استباحوا في المحارم طهْرَها=بلْ صارَ عندهمُ الحرامُ حلالا
15. فالمسجدُ الأقصى يئنّ أذانُهُ=والسورُ عجّ أيا "صلاحُ" تعالَ
16. وأدُوا الحبيبة َ كفـّنوها عارَهمْ=ومِن الرموس تفنّنوا الأشكالَ
17. نأشوا بعِرض نسائنا وبناتِنا=بالإغتصاب تفنّنوا الأشكالَ
18. فتـَكوا وليداً آمِناً في رحم أمْ=مٍ لمْ يذقْ طعمَ الحياةِ محالا
19. غسَقتْ دماءٌ مِن ثنايا خافق ٍ=غضٍّ تجرّعَ للرزاز فسالَ
20. رمضانُ جاءَ وطِفلة ً في أهلها=عاشتْ,ولكنْ ما رأتْ شوّالا
21. شيخٌ يُعمّرُ في السّجون مؤبّداً=يتشرّبُ الإذعانَ والإذلالَ
22. وشبابُنا وشبابُنا وشبابُنا=ماتوا فأذكوا في الأنام نِضالا
23. رضعوا الشهادة والشهامة في الصِّبا=حتى غدَوا بين الرجال رجالا
24. همْ كالليوثِ الضارياتِ وحيثما=تشتدّ لأواءٌ,يُرَوا أشبالا
25. همْ كالعواصفِ قاصِفاتٌ للعِدا=سَهَجَتْ وباتتْ في الوغى زلزالا
26. وهُمُ الرماحُ تقادَحَتْ تحمي الحِمى=رَصَعوا فكانوا للغزاةِ نِبالا
27. سُمّ ذؤافٌ في بريق رصاصهمْ=دَمّ الجيوشَ أذاقهنّ وَبَالا
28. "محمودُ" صاغ المجدَ فينا لمْ يَهَبْ=لغِرارهمْ لمْعاً,مضى مُختالا
29. هُوَ للبطولة والكرامة صيقلٌ=حدّ,و"هاني" كان منه مُلالا
30. "إيّادُ" "طاهرُ" كالغضنفر كاشِراً=يفري يميناً منهمُ وشِمالا
31. دكـّوا الجحافلَ لا رئاءً للورى=لمْ يبتغوا عرشاً ولا أموالا
32. لكنّما عشقُ الشهادة غاية ٌ=تـُرجى وباتتْ للعظام سؤالا
33. أبني يهودَ ومَنْ تجحّرَ خلفهمْ=نحنُ الردى جئنا لكمْ أجيالا
34. رجّ الرصاصُ كبضّةٍ مُرمورةٍ=في ظلمة الهيجاء صارَ هِلالا
35. شُحِذتْ ذخائرُنا بكلّ مضاضةٍ=وقذائفٍ مِن حقدنا تتوالى
36. "محمودُ" فينا لمْ يمتْ ففعاله=نقـْشٌ بصخر ٍ قد غدا تمثالا
37. لا تحسبوا أنّ المنونَ نهابُهُ=لا بلْ يهابُ سليلـَنا إنْ جالَ
38. بلْ لا تخالوا أنْ نذود لنا الكرى=رَهْباً بأنْ أورى الكلابُ قتالا
39. لا والعزيز الحقّ إنا جندُهُ=سنريكمُ مِن بطشنا الأهوالَ
40. عَبـِدَ الأسودُ على الجراذ فويلهمْ=تلك القبورُ لهنّ صرنَ مآلا
41. نعَقَ الغرابُ وبالحِمام نعيقـُهُ=غنّى التشاؤمَ فيهمُ موّالا
42. يا أيّها الإجفيلُ حَسْبُكَ إننا=جئنا على ميعادنا أبطالا
43. جئنا خيولاً كي ندوسَ بحافر ٍ=زيفاً بناهُ الواهمون وزالَ
44. من "وعْد بلفورَ" الحقيرِ أتيتمُ=عودوا فأرضي تكرهُ الأرذالَ
45. من "وعْد بلفورَ" السفيهِ قدمتمُ=عودوا فأرضي تنقمُ الأنذالَ
46. عودوا وفرّوا القهْقرى لا ترجعوا=إلاّ فعَلتمْ فاحذروا القتـّالَ
47. عودوا فما اسطاعَ الطِوالُ جلادَنا=أنّى وأنتمْ سيفكمْ ما طالَ
48. مهْما علـَوتَ ابنَ البقيع فدوننا=فلقدْ سَمَونا في الفضا أميالا
49. واللهُ أكبرُ فوق جُلّ عظيمةٍ=واللهُ ربّ العرْش جلّ جلالا
50. واللهُ أوعَدَكمْ وحقّ وعيدُهُ=لـَكـَما توعّدَ أعوراً دجّالا
51. أبني يهودَ ومَنْ تجحّرَ خلفهمْ=نحنُ الردى جئنا لكمْ أجيالا
52. جفأ الصويقلُ فاحذروا شرّاً لهُ=إي واحذروا للصارم استبسالا
53. لا تعجلوا كفـّاً تطولُ جذورَكمْ=تـُردي اليهودَ وتصنعُ الأبطالَ
54. يشوي الوجوهَ سعيرُها وحميمُها=جمرٌ يُشعّلُ في الورى إشعالا
55. إي والعظيم فلا تخالوا وهمَكمْ=باق ٍ,فربّي لنْ يُطيلَ الحالَ
56. كمْ مِن قرون ٍ غابراتٍ أمْهـِلوا=واللهُ أمْهلَ عَسْفـَهمْ إمهالا
57. فرعونُ قالَ أنا الإلهُ فشيّدوا=صرْحاً لكي أطأ السماءَ وحالا
58. لكنّ ربّ العرش قالَ لصرحهِ=مِلْ تحتَ ربّكَ يا بناءُ فمالَ
59. ثمّ العزيزُ قضى أنْ ارجعْ هامداً=فهَوى البناءُ المُشمخرّ وزالَ
60. هامانُ قد بَهَرَ الأنامَ بمالِهِ=جَمَعَ الكنوزَ وعدّدَ الأموالَ
61. وتطاولَ العبْدُ الفقيرُ بمالِهِ=خالَ الوزيرُ وليتهُ ما خالَ
62. خالَ الزمانَ يدومُ لكنْ ما وعى=أنّ الزمانَ يُقلـّبُ الأحوالَ
63. فلتأخذوا عِظة ً وإلاّ فارقبُوا=يوماً بهِ ودقُ النوازل هالَ
64. أبني يهودَ ومَنْ تجحّرَ خلفهمْ=نحنُ الردى جئنا لكمْ أجيالا
65. لكنّما بعضُ الصّغار يلفـّنا=لا بلْ يُدثـّرُ ثلـّة ً أرذالا
66. فإلى بلاد العُرْب هاكمْ حُلـّة ً=وخذوا الحِسانَ وزينة ً وجَمالا
67. ولتشربوا راحاً كميتاً مُسكِراً=عذباً حراماً ساحراً دجّالا
68. ولترشفوا كأسَ المنون مُعتـّقاً=ماءً تعكـّرَ كانَ قبْلُ زلالا
69. ولتهْجروا زمنَ الصلاةِ وتتركوا=ديناً,وقوموا للصلاةِ كـُسالى
70. ولتسمعوا صوتَ الغواني في الهوى=ولتخلقوا عُهْراً سنينَ طِوالا
71. "هيفا" و"دانا" قد شدَونَ فهيّؤوا=أذناً لتسمعَ في المجون مقالا
72. "ميسا" و"شمسٌ" ثمّ "يارا" واصبروا=فغداً نبثّ على الهواء "نوالا"
73. في ليلة القدْر العظيمة أطرقوا=أذنا لتسمعَ "وائلَ" المُختالَ
74. بلْ واسمعوا شعراً حقيراً تافهاً=مِن فيه "كاظمَ" واحفظوا الأقوالَ
75. إي وانظروا "فيفي" تهزّ بجسمها=بلْ وارقبُوا خصْراً لها ميّالا
76. جنّ الظلامُ على العقول مُحندِساً=والعُهْرُ أغواهمْ وبثّ ضلالا
77. تبّاً لهمْ تباً لهم تباً لهمْ=تباً وتباً فوقهمْ تتوالى
78. سَخمَ العزيزُ وجوهَهمْ في قبحها=وأهانَ منهمْ أرعناً يتعالى
79. أنّى نزارُ بشعرهِ يعلو على=دين ِ الحنيفِ وتسمعوا ما قالَ
80. "فاللهُ أرسلني إليكِ" يقولـُها=ماذا يرومُ مِن الضلال منالا
81. أنصتْ نزارُ فإنّ شعركَ مُدنـَفٌ=واسمعَ كلاماً موجزاً قوّالا
82. فأنا ربيعُ إزاءَ نظمكَ واقفٌ=لكنني لا أستطيبُ مقالا
83. فاكسعْ كلامَكَ واستمعْ لنفائسي=رَ مُعلـّقاتٍ للأنام طِوالا
84. إني جمعتُ مِن الجمان خزائناً=وزرعتـُهُ في ريشتي أشتالا
85. فنَمتْ لآلئُ مِن ثنايا تربتي=صبحاً مساءً أورقتْ آصالا
86. مهما أردتَ مِن البيان بقبضتي=شعري غدا للطامحين مِثالا
87. فخراً ترومُ فهاكَ فخراً إنني=أنا مِصطعٌ لا أُفهـِمُ الجُهّالَ
88. "عندي البديعُ من البيان ولؤلؤٌ"=ولقد نثرتُ الدرّ منه رمالا
89. "فأنا ربيعٌ للقصائد حاكمٌ"=غرباً وشرقاً قبلة ً وشمالا
90. "لا تحسبنّ بأنّ عمري ناقصٌ=بلْ تمّ كي أستفحلَ استفحالا
91. حرْباً بغيتَ فهاكَ شعراً صارماً=عضباً تراقصَ في السماء وصالَ
92. إنّ الخريدة في يدي مصقولة ٌ=مشحوذة ٌ يا هلْ تطيقُ نِزالا
93. في جعبتي أسَلٌ تنهّشُ لحمَكمْ=فانظرْ رماحاً في يدي ونِصالا
94. غزلاً تحبّ فهاكَ قصّة هائم ٍ=كلفٍ أصابَ مِن العذابِ عضالا
95. "رحلتْ فقلتُ أتصرمينَ ربوعَنا"=مِن بعد أن جَنِبَ الفؤادُ ومالَ
96. "هجرتْ فؤادي ألهبتْ فيّ الجوى"=قطعتْ لقلبي بالرحيل وِصالا
97. مدحاً هجاءً ثمّ وصفاً قلتـُها=فالغفْ ترى عندي القصيدَ خيالا
98. أوَ هلْ تريدُ قصيدة ً في قدسنا=أرضٌ تذوقُ الكيدَ والأغلالَ
99. هذي فلسطين الحبيبة ناشدتْ=ربّاً رحيماً أنْ يُديلَ الحالَ
100. سَجْنٌ وتشريدٌ وقتلُ عروسةٍ=مِن بعد أنْ صنعَ العريسُ حِجالا
101. جيشٌ طغى في جوف قلبي جائرٌ=قتلَ الكبارَ وهتـّكَ الأطفالَ
102. تالله قد جفـّتْ عيوني عنوة ً=رباهُ أدعو للطغام زوالا
103. سَحَلوا بيوتاً بعد حين ٍ أقفرتْ=وبَنوا على أنقاضها تمثالا
104. تمثالَ "بوشٍّ" أو "لشارونَ" الذي=ظنّ الرذائلَ عزّة ً وجلالا
105. لكنّما غضبُ القدير مُقدّرٌ=في اللوح خطّ الخالقُ الآجالَ
106. قسماً سينتصرُ المنونُ بسيفنا=ويفرّ صهيونُ الحقيرُ وِجالا
107. تالله أقسمُ سوف نسحقُ جمعَهمْ=ولسوف نـُحدِثُ تحتهمْ زلزالا
108. ولسوف نشدخُ ظهرَهمْ وملائكٌ=معنا تخوضُ معاركاً وسِجالا
109. فلبعد إحدى بعد عشر ٍ آية ٌ=واقرأ كتابَ الله و"الأنفالَ"
110. واسمعْ قصيداً مُنذِراً مُستبشراً="نحنُ الردى جئنا لكمْ أجيالا"

الشاعر ربيع جرارعة
قصيد باذخ وسمو رصين
وكلام ترى في وجناته الجمال العذب
إعجابي أخي الرائع