المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عودة إلى الصومعة



أحمد الرشيدي
17-07-2007, 09:31 PM
بين الحدقة والجفن أنت ...

أنت مسارات ضبابية ، تبعتها ، ونثرت خلفها الكلمات فقاعات طالما ضاق بها صدري ...

أما كنت تشعرين بصدقها ؟ أم أنك ألفت سماعها ؟ فما عدت تعرفين من تصدقين !

نعم أنا الذي طرقت بابك بإلحاح أحمق ، ولكنك فتحته ، لم أجبتني ؟

أكنت حينها مرغمة مكرهة مرهقة ؟ لذات السبب طرقت بابك !

تسللت إليك من صومعتي على حين غفلة من حزني وصمتي ويأسي وكتبي ، فكان اللقاء الذي لا أذكر منه

إلا جرس اسمي على شفتيك ، وكلمة خذلتني ، وقولك : أنا مرهقة ، فأولتها : دعني ..

قادتني إليك الحماقة والسذاجة ، واستقبلني منك الفضول ..

وها أنا أعود من حيث أتيت ، سأدفن في صومعتي ، أو أهبط من جنتكم بسلام ...

وفاء شوكت خضر
17-07-2007, 09:51 PM
رقة رغم الألم ..
رب فيض دمع ، يمنح الحروف بريق ماس ..
نص مفعم بالمشاعر ، لكنها مشاعر ألم ويأس .

أخي الكريم ..
حرفك جميل ورائع يشد المتلقي من أول حرف حتى أخر حرف ..
ويستوقفه بين كل علامات الترقيم دهشة .

تحيتي .

جوتيار تمر
17-07-2007, 09:52 PM
الرشيدي..الرائع..
اثارني قبل كل شيء العنوان..اعادني الى نص لي قديم بعنوان الصومعة اهديك في نهاية كلامي مقطع منه.. لقد اثبت هنا بأن النصوص الحقيقية لاتضع لنفسها اية عنوانين الا بعد بلورة الحالة الشعورية عند الكاتب.. اي عندما يتحول الكاتب من خالق الى متأثر..ويعد التأثير التجاوب هنا..ومن ثم اتخاذ القرار..وليس سهلا ان يعود المرء للصومعة بعد ان ذاق وبال اللقاء..وذاق شهد القرب..لقد وضعت في اسطرك القليلة هذه صورة الانسان الذي يصطدم بالواقع المر..الواقع الذي يغريه ومن ثم يخذله.
اعجبتني اللغة والتعابير المنتقاة هنا بدقة..واللمحات الوجدانية التي تنم عن قلب وجد فاراد ان يصل لكنه اصطدم بواقع مرّ..زاده شقاء..وزاده ألم.. حواريتك الذاتية هذه تنبش فينا الاعماق..وتنم عن مواقف ربما لست وحدك من مر ويمر بها..انها بلاشك تضيفك الى قائمة الكثيرين ممن خذلتهم الارواح اليت كانت هي في ظنهم ملاذ ومأوى..كم لاسمت الوجع في اتون النص..وكأني بقلبك يتفطر وجعاً وألما وهو يسطر هذه الكلمات.. وصدقا ايها العبق..تلك الحياة بوجهها الحقيقي..وتلك هي الرؤى بوضح النهار..ولااعلم ماذا عساني اسطر هنا..هل اقول لك اليأس حل.. والهرب حل..والصومع اجدى..أم اقول لك بأنها الحياة رغم تعاستها لاتخلق في الوجود وجها واحداً يملكنا..انما طالما هي سائرة نسير عليها وفيها.. ولنا في الامر أن نكون نحن كما نريد ان نكون..وليس كما رمتنا الاقدار.
دمت بألق..
واليك هذا المقطع..من قصيدة لي بعنوان الصومعة..
وأظنك تتذكرين يوم اقتحامك
لصومعتي .. حيث ظننتِ مع الآلهة
بأن من يسكنها .. قديس ، نبي
قد تآكلت جدران صومعته ،
وتناثرت كل رغباته مع الغبار
المتراكم فوق رفوف كتبه ..
وقدماه قد تشققت من كثر ركوعه ،
وعيناه باتت ككهفٍ مظلم ممتلئ بالدم ,
نعم سيدتي هكذا ظننتم ..
عذرا انها طويلة...
لك مني كل المحبة
جوتيار

عبدالله المحمدي
17-07-2007, 09:53 PM
على يديك أيقنت أن راهبا قد
عانقته في خيالاتي لم يكن إلا
أرجوحة تصلني
بك أحيانا وأحيانا كثيرة يحجب
عني الضياء ..
ألمس بكفيك سقف خيالاتي وألثم
في خلوتي بقايا رسائلك
المكابرة المغرورة .. أنت حواء
أستجدي شرقيتي عندما تخار قواي
أبحث عن الذئب الذي يغلف
رجولتي
عندما أحتاجك او اجتاحك أو
كلاهما ..

احمد الرشيدي :

استمتعت بقراءتك هنا
وسأبحث عنك في ألم جديد

تحياتي لك ...دمت بخير

زياد موسى العمار
17-07-2007, 10:59 PM
بين الحدقة والجفن أنت ...
أنت مسارات ضبابية ، تبعتها ، ونثرت خلفها الكلمات فقاعات طالما ضاق بها صدري ...
أما كنت تشعرين بصدقها ؟ أم أنك ألفت سماعها ؟ فما عدت تعرفين من تصدقين !
نعم أنا الذي طرقت بابك بإلحاح أحمق ، ولكنك فتحته ، لم أجبتني ؟
أكنت حينها مرغمة مكرهة مرهقة ؟ لذات السبب طرقت بابك !
تسللت إليك من صومعتي على حين غفلة من حزني وصمتي ويأسي وكتبي ، فكان اللقاء الذي لا أذكر منه
إلا جرس اسمي على شفتيك ، وكلمة خذلتني ، وقولك : أنا مرهقة ، فأولتها : دعني ..
قادتني إليك الحماقة والسذاجة ، واستقبلني منك الفضول ..
وها أنا أعود من حيث أتيت ، سأدفن في صومعتي ، أو أهبط من جنتكم بسلام ...



الصديق الرائع
أحمد الرشيدي
توقفت هنا طويلاً، أتحسس الصدق الظاهر بين السطور
في حروفٍ كانت مليئة بالشجن والوفاء للحرف والكلمة واللأحاسيس الرقيقة
لك قلبٌ كبير، جدير بالتقدير والإحترام
مودتي لقلبك أيها الصديق الراقي
ولك الورد كله

محمد إبراهيم الحريري
18-07-2007, 12:37 AM
بين الحدقة والجفن أنت ...
أنت مسارات ضبابية ، تبعتها ، ونثرت خلفها الكلمات فقاعات طالما ضاق بها صدري ...
أما كنت تشعرين بصدقها ؟ أم أنك ألفت سماعها ؟ فما عدت تعرفين من تصدقين !
نعم أنا الذي طرقت بابك بإلحاح أحمق ، ولكنك فتحته ، لم أجبتني ؟
أكنت حينها مرغمة مكرهة مرهقة ؟ لذات السبب طرقت بابك !
تسللت إليك من صومعتي على حين غفلة من حزني وصمتي ويأسي وكتبي ، فكان اللقاء الذي لا أذكر منه
إلا جرس اسمي على شفتيك ، وكلمة خذلتني ، وقولك : أنا مرهقة ، فأولتها : دعني ..
قادتني إليك الحماقة والسذاجة ، واستقبلني منك الفضول ..
وها أنا أعود من حيث أتيت ، سأدفن في صومعتي ، أو أهبط من جنتكم بسلام ...
ما بين صومعة الذكرى ومحاريب الخيال توقفت كلما ، وتأبطت يراعة السكون إجلالا لحالة هي من قدسية الوجدان تطوف نشوى البيان ، وحالة وله تسلقت أعواد التبتل لتنصت لخفق سما فوق مسارات المشاعر صدق يقين ، تجوب فضاءات الألق روحا تخلت عن مادية الجسد ، وتمثلت فكرا يخترق ستار الغبش بنور قلب .
أحييك من القلب
برحلة صوفية الحروف ، راشدة الصفاء

أحمد عبدالرحمن الحكيم
18-07-2007, 10:48 AM
كهم قديم قرر ان بقول لها أُحبك

وكحرف قديم كأنه كان حبيس صومعة الإبداع جئتنا أنت يا بن الرشيدي تحمل من الإبداع ما نجهل


لك خالص شكري ولحرفك باقات من العشق

مينا عبد الله
18-07-2007, 05:28 PM
وهل كان قرار العودة إلى الصومعة .. صائبا ً ؟؟؟

ربما .. قتلت فيه امنياتك ؟
وربما ذبحت به احلامها ؟
وربما
وربما .. وهناك الكثير مما يقال

لكن الحزن الذي يسكن العائد بعد تنفسه هواء رائع خارج تلك الصومعة .. أشد ألما ً من قرار عودته ..

الفاضل أحمد الرشيدي .. رائع ما كتبت .. واسعدني ما قرأت لك .

واحترامي

ميــــــــــنا

منى الخالدي
18-07-2007, 05:39 PM
مسارات ضبابيّة
هكذا رأيت خيوط أنثاك هنا ، وأنت تلاحق سرابها الفاني ، وتعود بهدأةٍ إلى صومعتك ، تنير دربكَ
بحروفٍ من نورٍ نعلقها قناديلاً ، تدور حول رؤوسنا المتعبة من رحلة الدوران هنا !

أحمد الرشيدي
الأديب المبدع

كان نصك هنا مترفاً بالنقاء ، وعجزت حروفي أمام هذه الرائعة ، الدرة التي وضعتها بين أكفي
فاشتعلت بنار إبداعك

لله درك
أيها الفذ العجيب..

مازن سلام
18-07-2007, 06:09 PM
الأديب الأستاذ أحمد الرشيدي المحترم
... هكذا تطيعك العبارات, فترمينا أمام مرآة صومعات ذواتنا و نتساءل مثلك...
و أمام رقة و هول المشهد تأسرنا العبرات
حتى وددنا أن نبدّل النهاية و ندخلكما مملكة العشق و الهيام
كل التحية

سمو الكعبي
19-07-2007, 04:13 AM
الأديب الأريب : أحمد
راق لي تجسيدك لرمزية الصد هنا , حقا فما أفضل أن يعيش الإنسان في صومعته على أن يظل ضيفا ثقيلا على نفس لا تثمنه .
بالنسبة لي ان صومعتي ذات الجدار المُتهتك أفضل بمئة مرة من جنة رحيبة .
تحية لا تبلى ولا تيور

د. نجلاء طمان
19-07-2007, 05:01 AM
الرشيدى الرائع

وكم منا يحمل بين الحدقة والجفن

عينا أخرى

عينا أغلى....!

شذى الوردة لحس نبض فى قلب الشجن

د. نجلاء طمان

د. حسان الشناوي
19-07-2007, 08:39 AM
الصديق المبدع

أخي الحبيب

د. أحمد ( أبا يوسف )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في كل مرة أدخل فيها الواحة أراك تتألق بكل ما من شأنه أن يشد المشاعر والفكر في وقت واحد

وكأن الحنين إلى العودة هاجس لا يكاد يفارقك ، برغم أني أراها عودة من يعود إلينا بالباهر الساحر .

أتراك - صديقي العزيز - كتبت هذه الرائعة بعد عودتك إلى الصومعة أم انتهيت منها وأنت في الطريق ،

تستحضر ما ألم بقلبك ووجدانك؟

ثم ما هذه الفقاعات التي طالما ضاق بها صدرك ؟

إنها صورة جديدة لما يعتمل في النفس ، ولا أقول يضيق بها الصدر ، بل ينبض بها القلب نبض الحائر

الذي يتلمس مخرجا .

أحسبها عزفا منفردا على وتر الشجا الذي زادك أسى ، وامتطيت معه جموح العواطف وقد اتقدت من فرط

حيرتك التي حيرتنا ، وروعة صدقك في التودد الذي فاحت شاعرية التصوير والتعبير فيه من خلال تساؤلاتك

التي تكشف عن وداعتك أيها الكبير .

وما أدقها وأرقها من حماقة تلك التي أسالت على أسلة يراعك بوحا يتسلل بتلقائية إلى أعماق قارئك

فكأنك لا تكتب تجربة خاصة .

وأحسب أن من دلائل تمكن المبدع قدرته على أن تصبح تجربته عامة ، تصلح لكل من يمر بتجربة مماثلة .

وفي أدبنا العربي – شعرا ونثرا – نماذج فريدة تؤكد هذه الرؤية .

فانطلق من صومعتك مرة أخرى كما انطلقت من قفصك .

ربما تجبرني صومعتك على اقتحامها لا لأنكاشك بل لأستزيدك من مثل هذه الحيرة التي تفتح أمام المتلقي

آفاقا من جدة التناول ، وطرافة الأسر .

فتقبل هجومي غير المعلن ، مصحوبا بمودتي وتقديري.

ريم بدر الدين
19-07-2007, 08:39 AM
قال لي
يلبس القلب منك شجرة
أغصانها انت
انا بين عينيك و حاجبيك
كان هذا في الصومعة
لكن الصومعة الان علاها التراب لأننا منذ زمن لم نزرها
نباتات حديقتها تشابكت في وحشية رهيبة
و مياه بركتها غدت آسنة
و القمر لم يعد يشرف عليها و يضيء جنباتها
أحمد الرشيدي
لكل عاشقين صومعتهما
أسأل الله ان تظل صومعتك عامرة بالحياة
و اعذر تطفلي في متصفحك

علي أسعد أسعد
19-07-2007, 11:29 PM
نثرية راقية ..

أعادتني إلى صومعة القلب

وذكراه ..

د. عبدالله حسين كراز
20-07-2007, 12:13 AM
الأخ الأديب / أحمد الرشيدي
قراءة أولى لنص يذهب بنا إلى صومعةٍ تخبيء الكثير من التوقعات أفضت للآتي من الملاحظات:
بين الحدقة والجفن أنت ...هنا تتجسد مسافة حبلى بالمعنى مسكونةً بحوار أحادي يسير نحو الآخر ويلاحقه علَّه لا يبرح مكانه البرزخي.
أنت مسارات ضبابية ، تبعتها ، ونثرت خلفها الكلمات فقاعات طالما ضاق بها صدري ...
وهنا أقول: هل هو اللهاث الذي أتعب شاعرنا فكان في الصدر فقاعات؟!! فمع المسارات الضبابية لا بد من قلق بحجمٍ أكبر من تلك الفقاعات طالما هناك مطاردة لتلك المسارات رغم أن الحل الوحيد للنيل من "أنتِ" رسم الكلمات خلفها – تلك الحيلة الوحيدة والخيار المتبقي للظفر ب"أنتِ" المخاطب. توقعت أن يوظف الشاعر الحبيب صورة تعبيرية مكثفةً تجسد غرضه من جرّاء نثر الكلمات.

أما كنت تشعرين بصدقها ؟ أم أنك ألفت سماعها ؟ فما عدت تعرفين من تصدقين !
هنا يقع التشكيك ب"أنت" و استجوابها علَّ الشاعر أو قناعه يحصل على إجابات تشفي غليله! وهذا بيان صريح باتهام "أنت" باللامبالاة و الإهمال...
"تسللت إليك من صومعتي على حين غفلة من حزني وصمتي ويأسي وكتبي ، فكان اللقاء الذي لا أذكر منه

إلا جرس اسمي على شفتيك ، وكلمة خذلتني ، وقولك : أنا مرهقة ، فأولتها : دعني .."
هنا تبهرنا صورة الجرس على الشفاه ، ربما تدل على معنى القَبول بنتيجة المطاردة ل"أنت" وهذا تعبير موفق للإشارة لتحقيق نوعٍ من التقارب و الأمل....
"قادتني إليك الحماقة والسذاجة ، واستقبلني منك الفضول .."
وهنا أيضاً، نلمس اعترافاً صريحاً لا لبس فيه ب"الحماقة و السذاجة" من باب الفضول الحسن. واللغةٌ تشتغل على تشخيص هاتين المفردتين المجردتين مضافاً إليهما "الفضول" معبراً عن صدق النوايا و القرار وتجسيد المشاعر دون غموض أو تردد.
"وها أنا أعود من حيث أتيت، سأدفن في صومعتي، أو أهبط من جنتكم بسلام..."
تعبيرات نصية في استحضار صورة الصومعة – القبر الذي يفضله القائل عن سواه من الأماكن الأخرى من حوله ربما لا تكون متاحةً فيزيد قلقه و يصر على أن يسكن مدفوناً تلك الصومعة – العرش – الكفن – اللحد، ولكنه مع ذلك يطرح بديلاً أكثر جدليةً في الهبوط من جنة "أنت" بدون جراح و أحزان و بسلام ليكمل مشوار الحياة من جديد و يبحث عن فصل آخر من تجاربه.

استمتعت بالإبحار في صومعة شعرية رسمها قلمك أخي أحمد
دمت بألق وخير

د. عبدالله حسين كراز

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 12:41 AM
أخي الدكتور عبد الله حسين كراز

تلبثك واستقطاعك من وقتك لقراءة ما تكلمتُ به ، ثم تحليلك المتأني المتروي ، واستنطاقك الكلمات ،

والفقرات إلى أأن فشت لك بما أفشت ، يحتم علي أن أبدأ بالرد علي ، وكنت قد عزمت على ترك هذا الكلام

يسرح إلى حيث يريد ، ليس تقليلا من شأن مَنْ سبقك ، فقد كانت لهم وقفات طمست ما فهتُ به ، ولكنك

أضفتَ عبئا ثقيلا يجب أن أتخفف منه تقديرا وعرفانا لعقول وأذواق خلعت على كلامي جمالا يفتقر إليه .

أستاذي الدكتور عبد الله رأيت من قبل لك وقفات عند نصوص أدبية تنتقيها بعناية ، ثم تناغيها وتهمهم لها

بشفرة ليتك تفشي لي في يوم من الأيام سرها .

ما إن رأيت اسمك مضيئا في محاولتي المتواضعة حتى أيقنت أنك ستحملني على الرد الواجب لك .

وها أنا أبدأ بالعكس فعذرا والتبعة عليك أيها الأخ الكريم

لا عدمت إطلالتك المشرقة والإفادة منك

ريم
20-07-2007, 02:28 AM
بين الحدقة والجفن أنت ...
أنت مسارات ضبابية ، تبعتها ، ونثرت خلفها الكلمات فقاعات طالما ضاق بها صدري ...
أما كنت تشعرين بصدقها ؟ أم أنك ألفت سماعها ؟ فما عدت تعرفين من تصدقين !
نعم أنا الذي طرقت بابك بإلحاح أحمق ، ولكنك فتحته ، لم أجبتني ؟
أكنت حينها مرغمة مكرهة مرهقة ؟ لذات السبب طرقت بابك !
تسللت إليك من صومعتي على حين غفلة من حزني وصمتي ويأسي وكتبي ، فكان اللقاء الذي لا أذكر منه
إلا جرس اسمي على شفتيك ، وكلمة خذلتني ، وقولك : أنا مرهقة ، فأولتها : دعني ..
قادتني إليك الحماقة والسذاجة ، واستقبلني منك الفضول ..
وها أنا أعود من حيث أتيت ، سأدفن في صومعتي ، أو أهبط من جنتكم بسلام ...



قلب يعشق العشق لدرجة البذخ..........
يهوى الهوى حتى الثماله...........
يختنق لمجرد ذكرى الحبيب........فلا يعرف اشهيقاً أم زفير.........
يترك اشرعته لرياح الحب.....تسيرها اينما تشاء.....
حتى ولو لحفنة من ذكريات.....تكفيه العمر كله......


و قلب يؤثر السلامه...........
يكتفي ب العادي..............
يستكين بين قضبان القفص.....و جدران الصوامع..........



كلا القلبين ينبض.............
ولكن....أيهما ينبض بالحياه.........؟






تحياتي و عميق تقديري




ريم

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 12:45 PM
أختي الكريمة الأديبة وفاء شوكت

متابعتك لما أكتب كرم ونبل منك ، وكنت أنوي ترك هذا النص يذهب إلى حيث يريد ، ولكن أحد الأخوة الجدد كتب كلاما أظنه أخذ وقتا منه ، فوجدت من غير اللائق عدم الرد عليه ...

فعذرا لك يا أختاه على هذا التأخير ، وقد جرأني على ما قمت به من الرد على رد متأخر عن ردك سابق المعرفة والثقة بمنزلتك قدرا ، وفكرا ، وأدبا ، فلك الصدارة وإن جاء ردي متأخرا

لا أشك بأنك متفهمة ، وأنك في غنى عن هذا الاعتذار الواجب علي .

ولك مني التوقير والإكبار

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 12:49 PM
عزيزي جو

كأنك كنت معي

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 12:52 PM
[
center]الأستاذ الأديب عبد الله المحمدي

ستجد يا أخي الكثير منها

أرجو أن تستمتع بالألم القادم أكثر [/center]

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 12:57 PM
الصديق الرائع
أحمد الرشيدي
توقفت هنا طويلاً، أتحسس الصدق الظاهر بين السطور
في حروفٍ كانت مليئة بالشجن والوفاء للحرف والكلمة واللأحاسيس الرقيقة
لك قلبٌ كبير، جدير بالتقدير والإحترام
مودتي لقلبك أيها الصديق الراقي
ولك الورد كله

زياد ما أنبلك ، وما أروعك

كلماتك تذهب الحزن

فبالله لا تحرمني سماعها

أيها الصديق الراقي

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 01:01 PM
الشلال الحريري

هكذا أنت دائما

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 01:02 PM
أخي الأديب الحكيم أحمد

ما أشد تواضعك أيها الكبير

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 01:07 PM
وهل كان قرار العودة إلى الصومعة .. صائبا ً ؟؟؟
ربما .. قتلت فيه امنياتك ؟
وربما ذبحت به احلامها ؟
وربما
وربما .. وهناك الكثير مما يقال
لكن الحزن الذي يسكن العائد بعد تنفسه هواء رائع خارج تلك الصومعة .. أشد ألما ً من قرار عودته ..
الفاضل أحمد الرشيدي .. رائع ما كتبت .. واسعدني ما قرأت لك .
واحترامي
ميــــــــــنا


الأستاذة الأديبة : مينا تفاعلك مع ما كتبت هو الرائع

دمت بخير ورعاية من الله

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 01:11 PM
مسارات ضبابيّة
هكذا رأيت خيوط أنثاك هنا ، وأنت تلاحق سرابها الفاني ، وتعود بهدأةٍ إلى صومعتك ، تنير دربكَ
بحروفٍ من نورٍ نعلقها قناديلاً ، تدور حول رؤوسنا المتعبة من رحلة الدوران هنا !
أحمد الرشيدي
الأديب المبدع
كان نصك هنا مترفاً بالنقاء ، وعجزت حروفي أمام هذه الرائعة ، الدرة التي وضعتها بين أكفي
فاشتعلت بنار إبداعك
لله درك
أيها الفذ العجيب..


الأستاذة الأديبة الملهمة منى الخالدي

والله لقد ألجمتني يا أختاه

دمت برعاية من الله وحفظه

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 01:13 PM
أخي مازن

ليت الأمر كان بيدك يا صديقي

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 01:17 PM
الأديب الأريب : أحمد
راق لي تجسيدك لرمزية الصد هنا , حقا فما أفضل أن يعيش الإنسان في صومعته على أن يظل ضيفا ثقيلا على نفس لا تثمنه .
بالنسبة لي ان صومعتي ذات الجدار المُتهتك أفضل بمئة مرة من جنة رحيبة .
تحية لا تبلى ولا تيور

أختي الأستاذة الأديبة سمو

صدقت : " فما أفضل أن يعيش الإنسان في صومعته على أن يظل ضيفا ثقيلا على نفس لا تثمنه " .

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 01:20 PM
الرشيدى الرائع
وكم منا يحمل بين الحدقة والجفن
عينا أخرى
عينا أغلى....!
شذى الوردة لحس نبض فى قلب الشجن
د. نجلاء طمان

أختي الدكتورة نجلاء

أشكرك من القلب

لاعدمت مرورك الكريم

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 01:26 PM
أخي وصديقي الدكتور حسان كم يؤلمني أن أرد على ما تفضلت به علي ، وقد هاتفتني من المطار مسافرا

صحبتك السلامة ...

لك قدرة عجيبة على قراءة النصوص لا تدع فيها شارة ولا واردة إلا وقد أحكمت قبضة الفهم عليها ...

سأكون في انتظارك يا صديقي

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 01:30 PM
قال لي
يلبس القلب منك شجرة
أغصانها انت
انا بين عينيك و حاجبيك
كان هذا في الصومعة
لكن الصومعة الان علاها التراب لأننا منذ زمن لم نزرها
نباتات حديقتها تشابكت في وحشية رهيبة
و مياه بركتها غدت آسنة
و القمر لم يعد يشرف عليها و يضيء جنباتها
أحمد الرشيدي
لكل عاشقين صومعتهما
أسأل الله ان تظل صومعتك عامرة بالحياة
و اعذر تطفلي في متصفحك

الأستاذة الأديبة ريم بدر الدين

بل أنت على الرحب والسعة

يبدو أنه يتحتم علينا أن نولي ملاذنا الأخير كثيرا من الاهمتمام والعناية ، فمصيرنا العودة إليه .

أحمد الرشيدي
20-07-2007, 01:34 PM
نثرية راقية ..
أعادتني إلى صومعة القلب
وذكراه ..

أخي علي

كيف استطعت أن تخرج من صومعة القلب حتى تعود ، لو كنت مكانك لأطلقت ساقي للريح ولما عدت .

يسرى علي آل فنه
20-07-2007, 01:40 PM
ربما تعود لصومعتك لكن ستبقى هي هنا وهناك

(بين الحدقة والجفن )

أخي الكريم الراقي أحمد الرشيدي

مشاعر راقية وأسلوب تعبير مرهف مميز

خليل حلاوجي
20-07-2007, 04:07 PM
يااحمد المشاعر ...

هذا البوح يخفي خلف سطوره وجع مقيم وروح تشتكي الأنين ...

هو زمن الزيف هذا .... من جعلنا نتخندق بطهر النقاء لننجو .... او نبحث عن صوامع ندفن عندها إنكساراتنا


يااحمد


لنا الله وحده


أليس الله بكاف عبده ؟

حسنية تدركيت
20-07-2007, 05:28 PM
نص رائع مترع بالالم والجمال

أحمد الرشيدي
22-07-2007, 11:29 PM
قلب يعشق العشق لدرجة البذخ..........
يهوى الهوى حتى الثماله...........
يختنق لمجرد ذكرى الحبيب........فلا يعرف اشهيقاً أم زفير.........
يترك اشرعته لرياح الحب.....تسيرها اينما تشاء.....
حتى ولو لحفنة من ذكريات.....تكفيه العمر كله......
و قلب يؤثر السلامه...........
يكتفي ب العادي..............
يستكين بين قضبان القفص.....و جدران الصوامع..........
كلا القلبين ينبض.............
ولكن....أيهما ينبض بالحياه.........؟
تحياتي و عميق تقديري
ريم

الأستاذة الأديبة ريم

أختاه لا شك بأن القلب الأول سينتقل إلى المرحلة الأخرى إن عاجلا ، وإن آجلا .

ودمت بخير من الله وحفظ

أحمد الرشيدي
24-07-2007, 10:24 AM
ربما تعود لصومعتك لكن ستبقى هي هنا وهناك
(بين الحدقة والجفن )
أخي الكريم الراقي أحمد الرشيدي
مشاعر راقية وأسلوب تعبير مرهف مميز

الفاضلة الأديبة يسرى حرسها الله

صدق من قال : البلاغة الإيجاز ، كلماتك القليلة أثارت في نفسي الكثير ..

تقبلي مني تحية عاطرة وسلاما جميلا

حوراء آل بورنو
24-07-2007, 11:12 AM
كنت كتبت رداً قبل قليل أيها الفاضل و لا أدري أينه ! ما أكثر الأخطاء التي نقع فيها .

ربما كنت قد كتبت لك - تعليقاً - عن اكتفاء النفس بصومعتها متى كانت آمنة و ساكنة ، و أن جنات الأخرين لها عارية مستردة لا تلجأ إليها النفس إلا أن تفقد أمنها !

عود حميد إلى صومعتك .

ألا يحتاج النص إلى قليل من ترتيب الأسطر أكثر .

تقديري الكبير لك .

أحمد الرشيدي
24-07-2007, 11:55 AM
الخليل


أين أنت كم أتوق إلى رؤيتك والانصات لحديثك

حوراء آل بورنو
24-07-2007, 02:47 PM
أتسمح لي أيها الفاضل بسخ نصك هنا مع ترتيب مني لأسطره أرجو أن يروق لك ؛ ذلك أني وجدتك تكثر من علامات الحذف :

بين الحدقة و الجفن أنت .

أنت مسارات ضبابية تبعتها ، و نثرت خلفها الكلمات فقاعات طالما ضاق بها صدري . أما كنت تشعرين بصدقها ؟ أم أنك ألفت سماعها ؟ فما عدت تعرفين من تصدقين !
نعم أنا الذي طرقت بابك بإلحاح أحمق ، و لكنك فتحته ، لم أجبتني ؟ أكنت حينها مرغمة مكرهة مرهقة ؟ لذات السبب طرقت بابك !
تسللت إليك من صومعتي على حين غفلة من حزني و صمتي و يأسي و كتبي ، فكان اللقاء الذي لا أذكر منه إلا جرس اسمي على شفتيك ، و كلمة خذلتني ، و قولك : أنا مرهقة ، فأولتها : دعني .
قادتني إليك الحماقة و السذاجة ، و استقبلني منك الفضول ، و ها أنا أعود من حيث أتيت ، سأدفن في صومعتي ، أو أهبط من جنتكم بسلام .

هو مقترح لرسم السطور كما شعرتها ، لك أن تأخذ به و تحسن - كما عهدتك - الظن بمقترحي ، و لك أن تتركه على قارعة الصفحة مهملاً .

كل التقدير .

أحمد الرشيدي
24-07-2007, 02:47 PM
الأستاذة الأديبة الموقرة حوراء حرسها الله

أشرق مرورك عن ضياء سأتبع هداه إن شاء الله

ولك تحيتي وتقديري

عتيق بن راشد الفلاسي
24-07-2007, 04:49 PM
أخي أحمد ..أردت شيئا فتحقق لك مذعنا..أردت ذهولنا أمام لوحة لغتك الراقية هنا ففعلت ياذاالبيان الساحر..كل الود لنبضك الراقي.

أحمد الرشيدي
24-07-2007, 05:18 PM
أتسمح لي أيها الفاضل بسخ نصك هنا مع ترتيب مني لأسطره أرجو أن يروق لك ؛ ذلك أني وجدتك تكثر من علامات الحذف :
بين الحدقة و الجفن أنت .
أنت مسارات ضبابية تبعتها ، و نثرت خلفها الكلمات فقاعات طالما ضاق بها صدري . أما كنت تشعرين بصدقها ؟ أم أنك ألفت سماعها ؟ فما عدت تعرفين من تصدقين !
نعم أنا الذي طرقت بابك بإلحاح أحمق ، و لكنك فتحته ، لم أجبتني ؟ أكنت حينها مرغمة مكرهة مرهقة ؟ لذات السبب طرقت بابك !
تسللت إليك من صومعتي على حين غفلة من حزني و صمتي و يأسي و كتبي ، فكان اللقاء الذي لا أذكر منه إلا جرس اسمي على شفتيك ، و كلمة خذلتني ، و قولك : أنا مرهقة ، فأولتها : دعني .
قادتني إليك الحماقة و السذاجة ، و استقبلني منك الفضول ، و ها أنا أعود من حيث أتيت ، سأدفن في صومعتي ، أو أهبط من جنتكم بسلام .
هو مقترح لرسم السطور كما شعرتها ، لك أن تأخذ به و تحسن - كما عهدتك - الظن بمقترحي ، و لك أن تتركه على قارعة الصفحة مهملاً .
كل التقدير .

أيتها الأديبة الموقرة يا صاحبة ( العطر ) الطاهر أتقولين : أتسمح ؟ عفا الله عنك ! بل ليتك تفعلين هذا دائما تكرما وتفضلا ، والله إن الكلمات لتشرئب أعناقها لك سمحت بذلك أم لم أسمح ؟ ولا أحسبك تخذلينها وقد مدت إليك أكف الضراعة والرجاء تلوذ بك من خبطي وحطبي ، فأجبتها أنت برا ببنت عدنان وما نسلت .

سبحان الله ! هيهات يا أختاه أن أتركه على قارعة الصفحة مهملا ، أي تواضع هذا ، رحم الله أبا حيان حيث يقول : " ما تكبر أحد على من هو دونه إلا بقدر ما تصاغر لمن هو فوقه ". فلله أنت خلقا وبيانا ، أأتركه ؟! بل سأنزله المنزلة اللائقة به وبمن كتبه نعمة عين وتكرمة ، وترك الله من قابل الإحسان نكرانا أيتها الكريمة المتفضلة .

أعتذر إليك أيتها الأديبة الموقرة على تأخيري في الرد ، والله إني جهدت وقطعت فيافي وقفارا حتى ظفرت بهذه الكلمات ، فيا ليتها تقوم ببعض حقك .

والله أسأل أن يرفع درجتك في الدنيا والآخرة

أحمد الرشيدي
02-08-2007, 12:52 PM
أخي أحمد ..أردت شيئا فتحقق لك مذعنا..أردت ذهولنا أمام لوحة لغتك الراقية هنا ففعلت ياذاالبيان الساحر..كل الود لنبضك الراقي.

أخي أحمد هي كلمات ندت مني ، فرأيتها أنت بعين قلبك .

ولك المودة دوما

د. سمير العمري
02-08-2007, 06:15 PM
نص يشي بحرف يعد بالكثير في عالم الأدب يكاد يشكف عن ملامح أسلوب خاص ومميز ولغة عالية وفكر جميل.

أسعدني أن اقرأ لك أخي الكريم أحمد ، ولا أحسبني إلا سأكون دوما في سفر أشد الرحال إلى حرفك الجميل وقلبك الرشيد أيها الرشيدي.


تحياتي

حنان الاغا
02-08-2007, 06:31 PM
طعم المرارة ما أقساه !
أيها الفاضل أحمد
نقلت لي هذا المذاق دون أن أشعر
براعة في نثر المشاعر وصدق في الكلمة
وإلى نهاية سريعة خاطفة جائرة
قلم يُحترم
تحياتي

أحمد الرشيدي
08-08-2007, 03:19 AM
نص يشي بحرف يعد بالكثير في عالم الأدب يكاد يشكف عن ملامح أسلوب خاص ومميز ولغة عالية وفكر جميل.
أسعدني أن اقرأ لك أخي الكريم أحمد ، ولا أحسبني إلا سأكون دوما في سفر أشد الرحال إلى حرفك الجميل وقلبك الرشيد أيها الرشيدي.
تحياتي


أيها الأخ الكريم سعدت بمرورك الأول الذي يحمل أسلوبا خاصا ومميزا ، ولا أحسبني إلا سأكون مترقبا قدومك الجميل سميرا لحروفي .

تحياتي وتقديري

أحمد الرشيدي
08-08-2007, 03:22 AM
طعم المرارة ما أقساه !
أيها الفاضل أحمد
نقلت لي هذا المذاق دون أن أشعر
براعة في نثر المشاعر وصدق في الكلمة
وإلى نهاية سريعة خاطفة جائرة
قلم يُحترم
تحياتي

لا أذاقك الله طعم المرار ، لو كنت أعلم ذلك لما كتبت حرفا .

مرور ينتظر ويترقب

نور سمحان
08-08-2007, 11:12 AM
ما أروعها من كلمات
سطور قليلة تعادل الف حكاية
أوجزت واعجزت
أبدعت وامتعت
تقديري

أحمد الرشيدي
11-08-2007, 04:12 AM
ما أروعها من كلمات
سطور قليلة تعادل الف حكاية
أوجزت واعجزت
أبدعت وامتعت
تقديري

أيتها الأديبة مرورك كان نورا وسماحة

دمت بخير من الله

أحمد الرشيدي
17-12-2007, 11:11 PM
أختي الفاضلة الأديبة حسنية

لقد سهوت جهلا مني بهذا الجهاز عن الرد على كريم كلماتك المضمخة بالشهد من رحيق الطهر ...

قد تكون الصومعة موحشة ، ولكن لا ريب أن ما وراء أسوارها أشد وحشة .

تحيتي وتقديري

سحر الليالي
18-12-2007, 12:48 AM
بــ حق نص باذخ بــ نبضه المبدع ....

قلة هم من يكتبون بــ هكذا ابداع.....

سلمت ودام محبرتك الراقية

لك خالص تقديري وتراتيل ورد