تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بين قلبي وتمنعي



د. عمر جلال الدين هزاع
18-07-2007, 02:07 AM
بين قلبي و تمنعي

ــــــــــــــــــ
هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر الكبير :
يحيى السماوي
( حكاية في ليل بهي )
والتي يروي بها حكايته مع فتاة شامية لقيها عائدة من الحج
فأشعل جمالها لهيب عشقه
,,,
وأقول رداً عليها :
ــــــــــــــــ

نُورٌ على نُورٍ قصيدُكَ يُرْتَجَى=وَ يراعُ شِعْرِكَ بالبحورِ تَمَوَّجا
أَعْيَيْتَ قلبي خلفَ بَوحِ حِكَايَةٍ=وَ ضَرَمتَ جمراً في الضّلوعِ تَأَجَّجا
شَامِيَّةٌ وَ بِبَكَّةٍ لَاقَيْتَها=سَلَبَتْكَ لُبَّكَ , أَتْلَفَتْ مِنْهُ الحجَا
مَاذا أقولُ لِمَنْ هُنا في الشَّامِ قَدْ=كَوَّتْهُ نَارُ العِشْقِ حتَّى أُنْضِجَا
قلبي هُنا قدْ صارَ جرحاً نَازِفاً=مَا بَينَ زُهدي و التَّمنُّعِ ضُرِّجا
و مَشاعِري سِرُّ الهوى أَدْمَنْتُها=قَلَقاً وَ زَعْزَعَةً بِقَلبٍ رُجِّجَا
وَيْحِي أنَا , عِفْتُ الحِسَانَ تَعَفُّفَاً=لَمَّا مَلَكْتُ زِمَامَهُنَّ الأَعْوَجَا
صَعَّرْتُ خَدِّيَ للجمالِ مُكَابِراً=وَ مَنَعْتُ عِشقِيَ أنْ يقرَّ وَ يُثْلَجا
أَغْمَضْتُ عَيني لمْ أرَ الغَيداءَ إذْ=مَالتْ بِمَتْنِ سَحَابَتَيَّ تَغَنُّجا
حتَّى رَمتْني بِالمَكِيْدَةِ خطوةٌ=وَطِئَتْ حَنَايا خافِقي فَتَفَجَّجا
خُلخَالُها ويلٌ لَهُ مِنِّي فَقَدْ=شَظَّى فُؤاديَ غَفلةً إِذْ صَنَّجا
سَحَقَتْ صُمُودِيَ وَشْوَشَاتُ حُرُوفِها=فَإذا الدُّجى بِضُحَايَ عَتْمٌ أُدْلِجَا
رَغْماً عَلى رَغْمٍ تُنُاطِحُ مُهْجَتِي=فَتَفلُّ بَابَ غَوَايَةٍ قَدْ أُرْتِجا
رمشٌ عَلى عَينِ المَها يَجْتَاحُني=كَالنَّصلةِ الحَمراءِ , غارَ وَ عَرَّجا
وَ الطَّعْنةُ النَّجلاءُ مُقلةُ عينِها=تَعْدُو بِنزفِي مُهْرَةً لَمْ تُسْرَجا
وَ عباءةٌ تَلْتَفُّ حَولَ قَوامِها=فَتَلُفُّها بِالنُّورِ كَيفَ تَوَهَّجا
خَطَرَتْ , تُراوِدُني بِلثغةِ رَائِها=شحرورُ قدْ غَنَّى فَأشْرَقَتِ الدُّجى
وَ مَضَتْ مَدامِعُها تَسُبُّ صَلابَتي=وَ أنينُ قَهريَ أضلُعيْ قَدْ شَجَّجا
فَظفرتُ بالحزنِ المُقيمِ , وَ إنَّني=مِنْ بَعْدِها الصَّحْراءُ رَمْلِيَ عَجْعَجا

محمد إبراهيم الحريري
18-07-2007, 02:18 AM
سابق دوما بكل خطو نور
فلك التجلة ، والتقدير من قلم ينحني أمام مدك النوراني
ويقبع بين ظلال بوحك متشح الأدب تحية لسامق فكرك
كم هي رائعة أصلا ونسخة معارضة
حييت شاعرا

زاهية
18-07-2007, 10:23 AM
شاعرٌ أنت ياأبي والله شاعر كبييير
حماك الله دون رجرجة وعجعجة متفججة
أتك
بنت البحر

أحمد وليد زيادة
18-07-2007, 10:48 AM
لقد التقى جمال معانيك مع وسيع لفظه...فتضوع المسك وانتشر..
أشكيكما لله,,,فقد ملكتم جوانحي
فصرت أردد قريضكم ذهابا إياباً,,,وأهتز لوقع قوافيكم.......
وفقكم الله..

نوف السعيدي
18-07-2007, 12:24 PM
الشاعر الرائع جدا جدا
د. عمر هزاع

ما شاء الله ... ماهذا الابداع ...
ما هذا الجمال ... نعم نورا على نور ...
أنت شاعر مدهش فعلا ... وصاحب تقنيات شعرية ابداعية ...
القصيدة جميلة ...
تجرح وتداوي بحكمة واقتدار ...
رائع رائع ...
تحايا راقية

نوف

د. عمر جلال الدين هزاع
18-07-2007, 03:33 PM
سابق دوما بكل خطو نور
فلك التجلة ، والتقدير من قلم ينحني أمام مدك النوراني
ويقبع بين ظلال بوحك متشح الأدب تحية لسامق فكرك
كم هي رائعة أصلا ونسخة معارضة
حييت شاعرا

ــــــــ
بل أنت الأسبق لكل خير أيها الشلال
دمت وفياً
وحفظك ربي تاجاً على ناصية الشعر
لك القلب يا حبيب

منى الخالدي
18-07-2007, 03:56 PM
الله أكبر

ما هذا وربي سوى تحفة من متاحف الروعة والجمال
لو كان بيدي لوضعتها في أكبر متاحف لندن أو حصنتها
كمسلات بابلية أو حضارة دمشيقة وحتى لو وضعتها
مع الأهرامات أوأحطتها بخرزة زرقاء خوفاً من عين
الحاسدين .

تحيتي لك أيها الشاعر النابغة
د. عمر هزاع

لك وردي وأجمل تحيتي

مازن سلام
18-07-2007, 04:36 PM
بين قلبي و تمنعي

ــــــــــــــــــ
هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر الكبير :
يحيى السماوي
( حكاية في ليل بهي )
والتي يروي بها حكايته مع فتاة شامية لقيها عائدة من الحج
فأشعل جمالها لهيب عشقه
,,,
وأقول رداً عليها :
ــــــــــــــــ

نُورٌ على نُورٍ قصيدُكَ يُرْتَجَى=وَ يراعُ شِعْرِكَ بالبحورِ تَمَوَّجا
أَعْيَيْتَ قلبي خلفَ بَوحِ حِكَايَةٍ=وَ ضَرَمتَ جمراً في الضّلوعِ تَأَجَّجا
شَامِيَّةٌ وَ بِبَكَّةٍ لَاقَيْتَها=سَلَبَتْكَ لُبَّكَ , أَتْلَفَتْ مِنْهُ الحجَا
مَاذا أقولُ لِمَنْ هُنا في الشَّامِ قَدْ=كَوَّتْهُ نَارُ العِشْقِ حتَّى أُنْضِجَا
قلبي هُنا قدْ صارَ جرحاً نَازِفاً=مَا بَينَ زُهدي و التَّمنُّعِ ضُرِّجا
و مَشاعِري سِرُّ الهوى أَدْمَنْتُها=قَلَقاً وَ زَعْزَعَةً بِقَلبٍ رُجِّجَا
وَيْحِي أنَا , عِفْتُ الحِسَانَ تَعَفُّفَاً=لَمَّا مَلَكْتُ زِمَامَهُنَّ الأَعْوَجَا
صَعَّرْتُ خَدِّيَ للجمالِ مُكَابِراً=وَ مَنَعْتُ عِشقِيَ أنْ يقرَّ وَ يُثْلَجا
أَغْمَضْتُ عَيني لمْ أرَ الغَيداءَ إذْ=مَالتْ بِمَتْنِ سَحَابَتَيَّ تَغَنُّجا
حتَّى رَمتْني بِالمَكِيْدَةِ خطوةٌ=وَطِئَتْ حَنَايا خافِقي فَتَفَجَّجا
خُلخَالُها ويلٌ لَهُ مِنِّي فَقَدْ=شَظَّى فُؤاديَ بِالرَّنِينِ وَ صَنَّجا
سَحَقَتْ صُمُودِيَ وَشْوَشَاتُ حُرُوفِها=فَإذا الدُّجى بِضُحَايَ عَتْمٌ أُدْلِجَا
رَغْماً عَلى رَغْمٍ تُنُاطِحُ مُهْجَتِي=فَتَفلُّ بَابَ غَوَايَةٍ قَدْ أُرْتِجا
رمشٌ عَلى عَينِ المَها يَجْتَاحُني=كَالنَّصلةِ الحَمراءِ , غارَ وَ عَرَّجا
وَ الطَّعْنةُ النَّجلاءُ مُقلةُ عينِها=تَعْدُو بِنزفِي مُهْرَةً لَمْ تُسْرَجا
وَ عباءةٌ تَلْتَفُّ حَولَ قَوامِها=فَتَلُفُّها بِالنُّورِ كَيفَ تَوَهَّجا
خَطَرَتْ , تُراوِدُني بِلثغةِ رَائِها=شحرورُ قدْ غَنَّى فَأشْرَقَتِ الدُّجى
وَ مَضَتْ مَدامِعُها تَسُبُّ صَلابَتي=وَ أنينُ قَهريَ أضلُعيْ قَدْ شَجَّجا
فَظفرتُ بالحزنِ المُقيمِ , وَ إنَّني=مِنْ بَعْدِها الصَّحْراءُ رَمْلِيَ عَجْعَجا

الأستاذ الشاعر د. عمر جلال الدين هزاع المحترم
آهٍ... ثم آهٍ ... ثم آهٍ و أوّاه
رائع أنتَ و كذلك قصيدك و الله
و هل أمام هذا الجمال , من كلام يقال
الصمت و الغوص و التأمّل أفضل مقال
سكرتُ بلا خمر و لا دنان
كل التحية

د. محمد حسن السمان
18-07-2007, 06:44 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الغالي الشاعر القدير الدكتور جلال الدين هزاع

ما أحسبني قادر على التعبير , في حرم هذه الجمال وهذا التمكن الشعري , أدهشتني بحق , كما تفعل دائما , ووجدت خيرا لي أن أكرر تعليق الأخت الفاضلة الأديبة منى الخالدي , وأنا تحت خدر الإعجاب والنشوة الأدبية الساحرة :
"

الله أكبر

ما هذا وربي سوى تحفة من متاحف الروعة والجمال
لو كان بيدي لوضعتها في أكبر متاحف لندن أو حصنتها
كمسلات بابلية أو حضارة دمشقية وحتى لو وضعتها
مع الأهرامات أوأحطتها بخرزة زرقاء خوفاً من عين
الحاسدين "
والـلـه ارى أنه يلزمك خرزة زرقاء , تحميك من أعين الحساد , طبعا , وقبل هذا دعواتي الخالصة لك بالتوفيق والسعادة , حرسك الـلـه وزادك ألقا وعطاء خير .
تقبل محبتي .

أخوك
د. محمد حسن السمان

عبدالملك الخديدي
18-07-2007, 09:12 PM
يا سلام عليك يا أبا حفص
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
أضم صوتي لصوت الدكتور السمان واقول حفظك الله .
تقبل خالص التحية

عمر زيادة
18-07-2007, 11:29 PM
بين قلبي و تمنعي

ــــــــــــــــــ
هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر الكبير :
يحيى السماوي
( حكاية في ليل بهي )
والتي يروي بها حكايته مع فتاة شامية لقيها عائدة من الحج
فأشعل جمالها لهيب عشقه
,,,
وأقول رداً عليها :
ــــــــــــــــ

نُورٌ على نُورٍ قصيدُكَ يُرْتَجَى=وَ يراعُ شِعْرِكَ بالبحورِ تَمَوَّجا
أَعْيَيْتَ قلبي خلفَ بَوحِ حِكَايَةٍ=وَ ضَرَمتَ جمراً في الضّلوعِ تَأَجَّجا
شَامِيَّةٌ وَ بِبَكَّةٍ لَاقَيْتَها=سَلَبَتْكَ لُبَّكَ , أَتْلَفَتْ مِنْهُ الحجَا
مَاذا أقولُ لِمَنْ هُنا في الشَّامِ قَدْ=كَوَّتْهُ نَارُ العِشْقِ حتَّى أُنْضِجَا
قلبي هُنا قدْ صارَ جرحاً نَازِفاً=مَا بَينَ زُهدي و التَّمنُّعِ ضُرِّجا
و مَشاعِري سِرُّ الهوى أَدْمَنْتُها=قَلَقاً وَ زَعْزَعَةً بِقَلبٍ رُجِّجَا
وَيْحِي أنَا , عِفْتُ الحِسَانَ تَعَفُّفَاً=لَمَّا مَلَكْتُ زِمَامَهُنَّ الأَعْوَجَا
صَعَّرْتُ خَدِّيَ للجمالِ مُكَابِراً=وَ مَنَعْتُ عِشقِيَ أنْ يقرَّ وَ يُثْلَجا
أَغْمَضْتُ عَيني لمْ أرَ الغَيداءَ إذْ=مَالتْ بِمَتْنِ سَحَابَتَيَّ تَغَنُّجا
حتَّى رَمتْني بِالمَكِيْدَةِ خطوةٌ=وَطِئَتْ حَنَايا خافِقي فَتَفَجَّجا
خُلخَالُها ويلٌ لَهُ مِنِّي فَقَدْ=شَظَّى فُؤاديَ بِالرَّنِينِ وَ صَنَّجا
سَحَقَتْ صُمُودِيَ وَشْوَشَاتُ حُرُوفِها=فَإذا الدُّجى بِضُحَايَ عَتْمٌ أُدْلِجَا
رَغْماً عَلى رَغْمٍ تُنُاطِحُ مُهْجَتِي=فَتَفلُّ بَابَ غَوَايَةٍ قَدْ أُرْتِجا
رمشٌ عَلى عَينِ المَها يَجْتَاحُني=كَالنَّصلةِ الحَمراءِ , غارَ وَ عَرَّجا
وَ الطَّعْنةُ النَّجلاءُ مُقلةُ عينِها=تَعْدُو بِنزفِي مُهْرَةً لَمْ تُسْرَجا
وَ عباءةٌ تَلْتَفُّ حَولَ قَوامِها=فَتَلُفُّها بِالنُّورِ كَيفَ تَوَهَّجا
خَطَرَتْ , تُراوِدُني بِلثغةِ رَائِها=شحرورُ قدْ غَنَّى فَأشْرَقَتِ الدُّجى
وَ مَضَتْ مَدامِعُها تَسُبُّ صَلابَتي=وَ أنينُ قَهريَ أضلُعيْ قَدْ شَجَّجا
فَظفرتُ بالحزنِ المُقيمِ , وَ إنَّني=مِنْ بَعْدِها الصَّحْراءُ رَمْلِيَ عَجْعَجا

فيها و الله ما فيها من الحسن الساحر الباهر..
شاعرٌ لعمري كبير عظيم..
هي سامية سامقة كصاحبها ...
لا فض فوك عزيزي و لله درك...

تحياتي و دمتَ بود

د. عمر جلال الدين هزاع
19-07-2007, 02:40 AM
شاعرٌ أنت ياأبي والله شاعر كبييير
حماك الله دون رجرجة وعجعجة متفججة
أتك
بنت البحر

ــــــــــــ

بوركت بنيتي الكريمة
بنت البحر
سعد قلب أبيك بنور حضورك
فلك التقدير

الطنطاوي الحسيني
19-07-2007, 10:28 AM
بهي انت كما عهدناك يا دكتور عمر

متمكن روحا و صوغا

من اين تاتيك الحروف والصور

اجني الشعر ام ملاكه

أظنه كلاهما
فذا احيانا وذاك احايين

دمت بكل خير وابداع وتألق

وفعلا حتى لا نحسدك لاننا لم نسمو الي مقام شعرك

نقول

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

علي أسعد أسعد
19-07-2007, 05:46 PM
أجمل مافيك أنك لا تترك نصاً جميلاً

إلا وتزيده جمالاً

ويعجبني في لغتك انتقاء القافية التي نخاف الإقتراب منها ..

فتجعلها مطواعة رقيقة

وتقول لنا خذوا هذا الزلال السهل الجميل


بارك الله بنبضك

قلب الشمس ام حبيبة
19-07-2007, 07:18 PM
الله عليك أستاذ هزاع
نور على نور قصيدك يرتجى
ويراع شعرك بالبحور تموجا

تقبل مودتي"قلب الشمس "
"أم حبيبة"

د. عمر جلال الدين هزاع
20-07-2007, 02:40 AM
لقد التقى جمال معانيك مع وسيع لفظه...فتضوع المسك وانتشر..
أشكيكما لله,,,فقد ملكتم جوانحي
فصرت أردد قريضكم ذهابا إياباً,,,وأهتز لوقع قوافيكم.......
وفقكم الله..

ــــــــــ
أسعدك الله كما أسعدتني
وأكرمك كما أكرمتني
فلك الحب كله
والامتنان جله
تقديري

ينابيع السبيعي
20-07-2007, 04:21 AM
أخي د/عمر جلال
لو كتبت مدحاً أو شكراً لما كفتك
لهذه الفاتنة الرائعة
كتبت فأبدعت وأعجبت
دمت بنقاء وطهر بنانك وقلبك
اختك
ينابيع السبيعي

د. عمر جلال الدين هزاع
21-07-2007, 02:02 AM
الشاعر الرائع جدا جدا
د. عمر هزاع
ما شاء الله ... ماهذا الابداع ...
ما هذا الجمال ... نعم نورا على نور ...
أنت شاعر مدهش فعلا ... وصاحب تقنيات شعرية ابداعية ...
القصيدة جميلة ...
تجرح وتداوي بحكمة واقتدار ...
رائع رائع ...
تحايا راقية
نوف

ـــــــــــــ


وافر الامتنان لكريم ثنائك
و بك الاعتزاز
فقد تنورت بك الصفحة
وماذا عساي و حرفي ضعيف أن أرد على عطر مرورك
وكيف للشمعة أن تتوهج بحضور ضوئك
لك تحاياي الدائمة
بوركت

د. عمر جلال الدين هزاع
21-07-2007, 04:53 PM
الله أكبر
ما هذا وربي سوى تحفة من متاحف الروعة والجمال
لو كان بيدي لوضعتها في أكبر متاحف لندن أو حصنتها
كمسلات بابلية أو حضارة دمشيقة وحتى لو وضعتها
مع الأهرامات أوأحطتها بخرزة زرقاء خوفاً من عين
الحاسدين .
تحيتي لك أيها الشاعر النابغة
د. عمر هزاع
لك وردي وأجمل تحيتي


ــــــــــــ
لست أعلم
أأنا سكران من شاي الغامدي
أم تائه بغياب الحريري
أم محلق بفضاء ردك
ممزق أنا و مشرد بين هذا وذاك
وسائح في ما أجده على يديك من نبل و كرم
تالله لقد ملكت مني كل حروفي
بما أثنيت
أديبتنا الكريمة
ويا أندى حبة مطر تسقط على جفاف صفحتي
فتنعشها
لك التقدير
وبك الاعتزاز
ـــــــــــــــــ
تحيتي المتواصلة

د. عمر جلال الدين هزاع
23-07-2007, 12:52 AM
الأستاذ الشاعر د. عمر جلال الدين هزاع المحترم
آهٍ... ثم آهٍ ... ثم آهٍ و أوّاه
رائع أنتَ و كذلك قصيدك و الله
و هل أمام هذا الجمال , من كلام يقال
الصمت و الغوص و التأمّل أفضل مقال
سكرتُ بلا خمر و لا دنان
كل التحية


ــــــــــــ
وما أسعدني بحضورك
وردك
وما أقر عيني بجميل مشاعرك
بوركت
ولك القلب يا حبيب

رياض الشرايطي
23-07-2007, 08:06 PM
نص ينكتب بلغة باذخة ومتقنة للغاية،استغلال متميز وتعامل رائع مع الصور الشعرية بشكل يجعل القارىء مضطرا لاعادة القراءة من جديد وربما لمرات عديدة …
ولقلمك المقتدر /لصوتك الشعري المتميز اصدق التحايا …
مع مودتي واحترامي ايها الشاعر الرائع

ضحى بوترعة
23-07-2007, 08:12 PM
اخي العزيز

رائع ما أقرأ هنا .........اشكرك على امتاعنا بأجمل أغنية

محبتي

ربيع جرارعة
23-07-2007, 09:25 PM
يا أيها العُمرُ العجيب....وايم الله أذهلتني...وأعجزتني...وأنا الشاعر الفتى...

جميلة بحقّ الله...ما رأيتُ أجمل من حروفك...ولا أعذب من لحن يراعك...

أَغْمَضْتُ عَينـي لـمْ أرَ الغَيـداءَ إذْ=مَالـتْ بِمَتْـنِ سَحَابَتَـيَّ تَغَنُّجـا


وقفتُ عند هذا البيت فألجمني...لعل الصمت في حرم الجمال جمال...

محبتي وتقديري لك ولحرفك

د. عمر جلال الدين هزاع
24-07-2007, 02:48 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الغالي الشاعر القدير الدكتور جلال الدين هزاع
ما أحسبني قادر على التعبير , في حرم هذه الجمال وهذا التمكن الشعري , أدهشتني بحق , كما تفعل دائما , ووجدت خيرا لي أن أكرر تعليق الأخت الفاضلة الأديبة منى الخالدي , وأنا تحت خدر الإعجاب والنشوة الأدبية الساحرة :
"
الله أكبر
ما هذا وربي سوى تحفة من متاحف الروعة والجمال
لو كان بيدي لوضعتها في أكبر متاحف لندن أو حصنتها
كمسلات بابلية أو حضارة دمشقية وحتى لو وضعتها
مع الأهرامات أوأحطتها بخرزة زرقاء خوفاً من عين
الحاسدين "
والـلـه ارى أنه يلزمك خرزة زرقاء , تحميك من أعين الحساد , طبعا , وقبل هذا دعواتي الخالصة لك بالتوفيق والسعادة , حرسك الـلـه وزادك ألقا وعطاء خير .
تقبل محبتي .
أخوك
د. محمد حسن السمان


ـــــــــــــ
والله يا أستاذي
لو كان التحلي بالخرز الأزرق مقبول شرعاً لفعلتها لأجلك
فأنت مليك القلب
وطوق الغار على هاماتنا
ومرورك المثمر بنصوصنا يزيدها فناً
وأدباً
ويعلي مقامها
فكيف بك
تثني عليها
وتدعو لأصحابها
لأنت بحق
تستحق التقدير كله
والإجلال كله
خالص ودي

د. عمر جلال الدين هزاع
30-07-2007, 01:53 AM
يا سلام عليك يا أبا حفص
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
أضم صوتي لصوت الدكتور السمان واقول حفظك الله .
تقبل خالص التحية


ــــــــــــــــ
بورك بك أخي النقي التقي
وشكر الله لك صفاء روحك
وطهر معدنك
تحيتي الدائمة

صابر ربحي ابو سنينة
02-08-2007, 04:51 PM
ابداع على ابداع
واسمح لكلماتي المتواضعة بالعناق

اذكـى الجمـال حروفـهُ وتأرّجـا
=وانسل فاشتعل الفـؤاد ورجرجـا
يا موقظي نـار الغضـا فـي قلبـه
=لم تخبُ نـارٌ هدبهـا مـن أجّجـا
نزِِق الفـؤاد وجـلُّ جَـدّك عابـثٌ
=كيف الهروب وليل شعركِ قد سجى
يامن بحدقتها سـرى بحـر الهـوى
=وانساب فـي أركانهـا وتماوجـا
والأنـف دِقٌ والأريـج مـداعـبٌ
=فكأنهُ روح الهـوى قـد أخرجـا
والثغرُ جمرةُ عنبـرٍ قـد أَسعـرت
=كل القلوب فمـن رآهـا عجعجـا
جـاد الإلــه بجيـدهـا فكـأنـه
=زِقٌ تـلألأ آخـذاً لـب الحـجـا
وانـزاح ليـل البدرعـن تفاحـهـا
=حتـى استبـدّ عقولنـا وتبـرّجـا
والقدُّ مـاسَ كأنـه قصـب الهـوى
=والفخـذ اسكـر شحمـه فتهرّجـا
ماذا اقول وهـل لمثلـي ان يُـرى
=لو مر طيـف غرامهـا وتدرّجـا
يا صـاح انـت عشقتهـا ورأيتهـا
=وانا عشقتُ وما رأيـت المرتجـى
رفقـاً كُفيـت وحبهـا قـد هدّنـي
=وجمالهـا اوراق عمـري وهّجـا
دمت بود

زيد خالد علي
02-08-2007, 05:16 PM
وَيْحِي أنَا , عِفْتُ الحِسَـانَ تَعَفُّفَـاً
لَمَّا مَلَكْـتُ زِمَامَهُـنَّ الأَعْوَجَـا
صَعَّرْتُ خَدِّيَ للجمـالِ مُكَابِـراً
وَ مَنَعْتُ عِشقِيَ أنْ يقـرَّ وَ يُثْلَجـا


يا د.عمر

روعتك ليس لها حدود

وربي أنت مسكر أيها العذب

أنت لديك نبعة من ينابع الشعر

قبضت عليها بكلتي يديك

مطر غزير هنا في ساحة الأدب

حملته لنا غيوم الدكتور الرائع. عمر

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

د. عمر جلال الدين هزاع
02-08-2007, 07:22 PM
فيها و الله ما فيها من الحسن الساحر الباهر..
شاعرٌ لعمري كبير عظيم..
هي سامية سامقة كصاحبها ...
لا فض فوك عزيزي و لله درك...
تحياتي و دمتَ بود

ـــــــــــــــــ


تزرهت صفحتي بحضورك الباهر
وضوئك الطاهر
أخي الحبيب
أثنيت علي ببعض ما في نفسك من خصال طيبة
فدم بألف خير

يحيى السماوى
07-01-2008, 06:04 PM
بين قلبي و تمنعي

ــــــــــــــــــ
هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر الكبير :
يحيى السماوي
( حكاية في ليل بهي )
والتي يروي بها حكايته مع فتاة شامية لقيها عائدة من الحج
فأشعل جمالها لهيب عشقه
,,,
وأقول رداً عليها :
ــــــــــــــــ

نُورٌ على نُورٍ قصيدُكَ يُرْتَجَى=وَ يراعُ شِعْرِكَ بالبحورِ تَمَوَّجا
أَعْيَيْتَ قلبي خلفَ بَوحِ حِكَايَةٍ=وَ ضَرَمتَ جمراً في الضّلوعِ تَأَجَّجا
شَامِيَّةٌ وَ بِبَكَّةٍ لَاقَيْتَها=سَلَبَتْكَ لُبَّكَ , أَتْلَفَتْ مِنْهُ الحجَا
مَاذا أقولُ لِمَنْ هُنا في الشَّامِ قَدْ=كَوَّتْهُ نَارُ العِشْقِ حتَّى أُنْضِجَا
قلبي هُنا قدْ صارَ جرحاً نَازِفاً=مَا بَينَ زُهدي و التَّمنُّعِ ضُرِّجا
و مَشاعِري سِرُّ الهوى أَدْمَنْتُها=قَلَقاً وَ زَعْزَعَةً بِقَلبٍ رُجِّجَا
وَيْحِي أنَا , عِفْتُ الحِسَانَ تَعَفُّفَاً=لَمَّا مَلَكْتُ زِمَامَهُنَّ الأَعْوَجَا
صَعَّرْتُ خَدِّيَ للجمالِ مُكَابِراً=وَ مَنَعْتُ عِشقِيَ أنْ يقرَّ وَ يُثْلَجا
أَغْمَضْتُ عَيني لمْ أرَ الغَيداءَ إذْ=مَالتْ بِمَتْنِ سَحَابَتَيَّ تَغَنُّجا
حتَّى رَمتْني بِالمَكِيْدَةِ خطوةٌ=وَطِئَتْ حَنَايا خافِقي فَتَفَجَّجا
خُلخَالُها ويلٌ لَهُ مِنِّي فَقَدْ=شَظَّى فُؤاديَ غَفلةً إِذْ صَنَّجا
سَحَقَتْ صُمُودِيَ وَشْوَشَاتُ حُرُوفِها=فَإذا الدُّجى بِضُحَايَ عَتْمٌ أُدْلِجَا
رَغْماً عَلى رَغْمٍ تُنُاطِحُ مُهْجَتِي=فَتَفلُّ بَابَ غَوَايَةٍ قَدْ أُرْتِجا
رمشٌ عَلى عَينِ المَها يَجْتَاحُني=كَالنَّصلةِ الحَمراءِ , غارَ وَ عَرَّجا
وَ الطَّعْنةُ النَّجلاءُ مُقلةُ عينِها=تَعْدُو بِنزفِي مُهْرَةً لَمْ تُسْرَجا
وَ عباءةٌ تَلْتَفُّ حَولَ قَوامِها=فَتَلُفُّها بِالنُّورِ كَيفَ تَوَهَّجا
خَطَرَتْ , تُراوِدُني بِلثغةِ رَائِها=شحرورُ قدْ غَنَّى فَأشْرَقَتِ الدُّجى
وَ مَضَتْ مَدامِعُها تَسُبُّ صَلابَتي=وَ أنينُ قَهريَ أضلُعيْ قَدْ شَجَّجا
فَظفرتُ بالحزنِ المُقيمِ , وَ إنَّني=مِنْ بَعْدِها الصَّحْراءُ رَمْلِيَ عَجْعَجا

****

أستميح مشرفي الواحة بنشر تعليقي تحت رائعة الحبيب الشاعر المبدع > . عمر ....

***

لا قبّـعة على رأسي فأرفعها تحية لك ... ولذا : أرفع يدي مُـلـوّحا بقصيدتي ـ لا مرة واحدة ، إنما بعدد أبيات قصيدتك الرائعة هذه ....

كم أنت رائع يا الحبيب عمر !