تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجسر المعلق



عبد الواحد الأنصاري
18-07-2007, 04:21 PM
الجسر المعلّق

ناءٍ عن الصّحبِ مشغولٌ بأوراقي
ومهجتي ذاتُ إرعادٍ وإبراق ِ

تطوفُ بي نزوات الفكر هائمةً
في غابة ٍ من سراديبٍ وأنفاقِ
وعقربُ الساعة الكسلانُ مشيتُهُ:
كالسلْحفاةِ إذا همّت ْ بإعناقِ

تمرّ بي أمسياتُ الصيف ظامئةً
غرثى، فأُطعمها سهدي وإطراقي

وإن توهّمتُ أن الوصل باكرني
ضحىً، تولّتْ سياطُ القيظ إحراقي

أُعانقُ البثّ مبيضّاً به بصري
كأنّما أنَاْ يعقوبُ بن إسحاقِ

فلو تراني وطرفي غير مغتمضٍ
أغفو كمضطجعٍ في بيتِ سُرَّاقِ

لخلتَ أني طريح "الرّبعِ*" تَصْرَعُه
أو كاللديغِ بلا راقٍ ولا ساقِي
**

تغزو الشوارعُ أسماعي بأغنيةٍ
تهذي بها عرباتٌ ذاتُ أبواقِ

تهذي، وأعمدة الأنوار تُمْطِرُها
ضياءَها بعيونٍ مثل أشداقِ

ويجثم الشجر الظمآن محتضراً
يُلقي الظلالَ بإعتامٍ كإشراقِ
**

إذا تسكّعتُ لم أعرفْ مدى قدمي
صوبَ الحدائقِ؟ أم تلقاءَ أسواقِ؟

وإن تمشّيتُ نحو الغرب معتلياً
"جسرَ العريجاءِ*" كان الوجدُ سَوّاقي

هذي المدينة كالمحرابِ تحضنني
فكيف تنكِرُ ذات الخِدرِ أعراقي؟

وما لكفّكِ لا تمتدّ تنقذني
من لجّة اليمّ إلا بعد إغراقي؟
**

سفائني في بحار الحبّ مُشرِعةٌ
ولا أكون خليّا بين عشّاقِ

فلا تمدّي بثغر غير مشتعلٍ
لقُـبـلـةٍ تتلظى بين أعماقي

وفي البلاد أُلاقي ألفَ غانيةٍ
ترنو إليّ بطرفٍ غيرِ أفّاقِ

ذبحتهنّ بلا سيف أجرّدهُ
إلا الوفاءَ ونُبلاً بين أحداقي

فإن تريْني وجنح الليل معتكرٌ
أجثو أمامكِ في أغلال أشواقي

فهل بذلك من عارٍ يطاردني
وقد بذلتُ له أصداف أعماقي؟
**
18/7/2007



هامش:
*"الربع": حُمّى تعاود كل رابع يوم.
قال الشنفرى الأزدي:
وإلفُ هموم ما تزال تعودهُ///عيادًا كحُمى الرّبع أو هي أثقلُ.
* "جسر العريجاء": معلم معماري من معالم مدينة الرياض.

د. محمد حسن السمان
18-07-2007, 06:26 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر العذب عبد الواحد الأنصاري

رقيقة هذه النسمات الشعرية , تحمل قلبا نابضا , وشاعرية ألقة , الصور رائعة , وهناك استدعاء جميل موفق , وقد أحببت نبل المشاعر والاحاسيس , والجرس الناعس , لتأتي بقصيدة رائعة .
تقبل إعجابي بهذا البوح العذب .

أخوك
د. محمد حسن السمان

ماجد الغامدي
19-07-2007, 01:19 AM
الأستاذ الشاعر الأنصاري

أهلاً أيها الكبير القدير..

قصيدة تلوي أعناق الإعجاب

اثبتها على ناصية البيان حتى أعود !

د. عمر جلال الدين هزاع
19-07-2007, 02:10 AM
يا الله
رائعة وربي
أحييك
ذكرتني قصيدتي
لقاء على جسر الدير المعلق
ــــــــــ
بوركت

حسن كريم
19-07-2007, 02:37 AM
الجسر المعلّق
ناءٍ عن الصّحبِ مشغولٌ بأوراقي
ومهجتي ذاتُ إرعادٍ وإبراق ِ
تطوفُ بي نزوات الفكر هائمةً
في غابة ٍ من سراديبٍ وأنفاقِ
وعقربُ الساعة الكسلانُ مشيتُهُ:
كالسلْحفاةِ إذا همّت ْ بإعناقِ
تمرّ بي أمسياتُ الصيف ظامئةً
غرثى، فأُطعمها سهدي وإطراقي
وإن توهّمتُ أن الوصل باكرني
ضحىً، تولّتْ سياطُ القيظ إحراقي
أُعانقُ البثّ مبيضّاً به بصري
كأنّما أنَاْ يعقوبُ بن إسحاقِ
فلو تراني وطرفي غير مغتمضٍ
أغفو كمضطجعٍ في بيتِ سُرَّاقِ
لخلتَ أني طريح "الرّبعِ*" تَصْرَعُه
أو كاللديغِ بلا راقٍ ولا ساقِي
**
تغزو الشوارعُ أسماعي بأغنيةٍ
تهذي بها عرباتٌ ذاتُ أبواقِ
تهذي، وأعمدة الأنوار تُمْطِرُها
ضياءَها بعيونٍ مثل أشداقِ
ويجثم الشجر الظمآن محتضراً
يُلقي الظلالَ بإعتامٍ كإشراقِ
**
إذا تسكّعتُ لم أعرفْ مدى قدمي
صوبَ الحدائقِ؟ أم تلقاءَ أسواقِ؟
وإن تمشّيتُ نحو الغرب معتلياً
"جسرَ العريجاءِ*" كان الوجدُ سَوّاقي
هذي المدينة كالمحرابِ تحضنني
فكيف تنكِرُ ذات الخِدرِ أعراقي؟
وما لكفّكِ لا تمتدّ تنقذني
من لجّة اليمّ إلا بعد إغراقي؟
**
سفائني في بحار الحبّ مُشرِعةٌ
ولا أكون خليّا بين عشّاقِ
فلا تمدّي بثغر غير مشتعلٍ
لقُـبـلـةٍ تتلظى بين أعماقي
وفي البلاد أُلاقي ألفَ غانيةٍ
ترنو إليّ بطرفٍ غيرِ أفّاقِ
ذبحتهنّ بلا سيف أجرّدهُ
إلا الوفاءَ ونُبلاً بين أحداقي
فإن تريْني وجنح الليل معتكرٌ
أجثو أمامكِ في أغلال أشواقي
فهل بذلك من عارٍ يطاردني
وقد بذلتُ له أصداف أعماقي؟
**
18/7/2007


هامش:
*"الربع": حُمّى تعاود كل رابع يوم.
قال الشنفرى الأزدي:
وإلفُ هموم ما تزال تعودهُ///عيادًا كحُمى الرّبع أو هي أثقلُ.
* "جسر العريجاء": معلم معماري من معالم مدينة الرياض.

ــــــــــــــــــــ

لو عرضت عليّ في لجنة تحكيم

لعلقت عليها بقولي المختصر:


ممتاز جدا.

ماجد الغامدي
19-07-2007, 03:33 PM
أشعرُ بألمك يا صاحبي وقد لامست صدىً في نفسي..



دانٍ من الوجدِ مأسورٌ بآفاقي=ولا يُبيحُ بهمّي غيرُ إطراقي!
ضاقت بي الأرضُ أحزاناً بما رَحُبَت=سئمتُ سيراً حثيثاً عبرَ أنفاقي !
يهزّني الشوقُ والبيداءُ تلفحني=فلا يئستُ ..! وإن كلّت بها ساقي !
وأنهلُ البؤسَ في أقداحِ "مملكتي"!=وأجرعُ القحطَ أُلهي جدبَ أعماقي!
وأُدلجُ السيرَ أرجو ومضَ بارقةٍ=أو زهرةً (أعبقَت) في روضِ عشاقِ
ويُطبقُ الليلُ يُفني شمسَ رابعتي=كالنارُ أحسو بها جمري وإحراقي
الجدبُ يقتلني والنهرُ يرمقني=فلا فَنيتُ ولا أرواني الساقي !
أهكذا قدري..!؟ لا الصبرُ يسعفني=..ليلٌ فلا نجمةٌ أو صبحُ إشراقِ !
أُكابدُ الموتَ في عمرِ النهارِ وقد =أُشبعتُهُ في لظى ناري بأشواقي
وأدتُ شوقي بصدري..! لا أُلامُ إذا=أكرمتُ بالموتِ شوقي خوفَ إملاقِ

مع تحيتي وتقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
19-07-2007, 05:05 PM
أخي الحبيب
ملاحظة بسيطة فقط آمل ألا تضيق بها ذرعاً

ـــــــــ

كالسلْحفاةِ إذا همّت ْ بإعناقِ

أعرفها سُلَحْفاة , وليس سُلْحَفاة
وبهذا فإن الوزن يختل عندك
و يصح إن جعلناها ( مصغرة ) :

سلحفةٌ زحفها سعيٌ بإعناق

على سبيل المثال
ولك ودي

زيد خالد علي
19-07-2007, 05:14 PM
يا سيدي
رائع أنت

عبد الواحد الأنصاري

قصيدة سامقة

وبإحاسيس غريبة وشجية

قرأت شعرا ً حقيقيا هنا يا شاعري

متحف ومذهل أنت

تقبلني على بساطتي

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

بندر الصاعدي
19-07-2007, 05:48 PM
فهل بذلك من عارٍ يطاردني
وقد بذلتُ له أصداف أعماقي؟

وما هذه الدرة إلا من تلك الأصداف فلله درك

أخي الشاعر الأنصاري
أي بلاغة أضفيتها على هذه القصيدة وبأي خيوط غزلت هذا النسج البديع , سأبحر في تفاصيلها وما تحملها من صور خلابة طريفة , إنّك بها نقلتنا إلى جوِّك من حيث الموقف وإلى خيالك من حيث الصور , فمن حيث الموقف حالك وطرفك يكاد يغمض أو بين الصحو والغفو ومن حيث الخيال تصويرك لهذه الحالة بإغفاء مضطجع في بيتٍ يعاوده السارقون , إنَّها صور غير مسبوقةٍ أظنها , وفي الأبيات كثيرٌ من ذلك .

سأعود وإن طال العهد .


لك التحية والإعجاب .

د. عبدالله حسين كراز
19-07-2007, 11:26 PM
الأخ الشاعر والأديب الثائر/ عبدالوهاب الأنصاري

قرأتك مرتين و غمرتني سعادة التماهي مع النص لغةً و بديعاً و لفظاً و رمزاً، قرأته ثالثةً فحصلت على أيقونات من الصور والمفردات التي تتعانق فكراً و روحاً تتألق فيها مشاعر أنسانية سامقة، حقَّقتْ أغراضها من عرضٍ لموضوعاتِ الزمن و الحياة و كدِّها و الصحبة و شروطها لنجاحها و عبق الحب بأيحائيةٍ نسجت خيوطها بإحكام، و تشابك الذاتي مع الجمعي ، و امتزجت أصواتٌ شاعريةٌ في تتابع منطقي تّخرجُ من بين ثنايا النص العديد من الأفكار والثيمات.

تقديري و إعجابي
(أعذرني على هذه القراءة السريعة و العجلى)
د. عبدالله حسين كراز

حوراء آل بورنو
20-07-2007, 09:08 PM
طريفة بحق ، و جميلة الصور .

أظن قصيدتك هذه هي من ستحي ذكر المعلق أمداً .

أحب أن أقرأ لك دوماً .

عطاف سالم
22-07-2007, 01:56 AM
الجسر المعلّق


ناءٍ عن الصّحبِ مشغولٌ بأوراقي
ومهجتي ذاتُ إرعادٍ وإبراق ِ


تطوفُ بي نزوات الفكر هائمةً
في غابة ٍ من سراديبٍ وأنفاقِ
وعقربُ الساعة الكسلانُ مشيتُهُ:
كالسلْحفاةِ إذا همّت ْ بإعناقِ


تمرّ بي أمسياتُ الصيف ظامئةً
غرثى، فأُطعمها سهدي وإطراقي


وإن توهّمتُ أن الوصل باكرني
ضحىً، تولّتْ سياطُ القيظ إحراقي


أُعانقُ البثّ مبيضّاً به بصري
كأنّما أنَاْ يعقوبُ بن إسحاقِ


فلو تراني وطرفي غير مغتمضٍ
أغفو كمضطجعٍ في بيتِ سُرَّاقِ


لخلتَ أني طريح "الرّبعِ*" تَصْرَعُه
أو كاللديغِ بلا راقٍ ولا ساقِي
**


تغزو الشوارعُ أسماعي بأغنيةٍ
تهذي بها عرباتٌ ذاتُ أبواقِ


تهذي، وأعمدة الأنوار تُمْطِرُها
ضياءَها بعيونٍ مثل أشداقِ


ويجثم الشجر الظمآن محتضراً
يُلقي الظلالَ بإعتامٍ كإشراقِ
**


إذا تسكّعتُ لم أعرفْ مدى قدمي
صوبَ الحدائقِ؟ أم تلقاءَ أسواقِ؟


وإن تمشّيتُ نحو الغرب معتلياً
"جسرَ العريجاءِ*" كان الوجدُ سَوّاقي


هذي المدينة كالمحرابِ تحضنني
فكيف تنكِرُ ذات الخِدرِ أعراقي؟


وما لكفّكِ لا تمتدّ تنقذني
من لجّة اليمّ إلا بعد إغراقي؟
**


سفائني في بحار الحبّ مُشرِعةٌ
ولا أكون خليّا بين عشّاقِ


فلا تمدّي بثغر غير مشتعلٍ
لقُـبـلـةٍ تتلظى بين أعماقي


وفي البلاد أُلاقي ألفَ غانيةٍ
ترنو إليّ بطرفٍ غيرِ أفّاقِ


ذبحتهنّ بلا سيف أجرّدهُ
إلا الوفاءَ ونُبلاً بين أحداقي


فإن تريْني وجنح الليل معتكرٌ
أجثو أمامكِ في أغلال أشواقي


فهل بذلك من عارٍ يطاردني
وقد بذلتُ له أصداف أعماقي؟
**
18/7/2007






ناءٍ عن الصّحبِ مشغولٌ بأوراقي
ومهجتي ذاتُ إرعادٍ وإبراق ِ
هكذا كان المطلع يغوي .. ويغري !
فكان حقا على قصيدك أن نـُنـصتَ له ونتعلق بتلابــيـبه .. حتى آخر رمقه ..
فهل بذلك من عارٍ يطاردني
وقد بذلتُ له أصداف أعماقي؟


قصيدة تتقاطر روعة وسحر بيان ..
بدت وكأنها متحصنة يصعب على من يلجها فك بعض رموزها وإن بدت سافرة للعيان ..
وهي قصيدة شاهدة وناطقة بالشعرية والشاعرية الحقة التي تصفُّ قائلها صوب الفحول عفوا ودون تردد ..
سعدت كثيرا بالوقوف بين يديها وتأمل صورها الزاخرة بالجمال كقولك مثلا :
تمرّ بي أمسياتُ الصيف ظامئةً
غرثى، فأُطعمها سهدي وإطراقي
وقولك :
فلو تراني وطرفي غير مغتمضٍ
أغفو كمضطجعٍ في بيتِ سُرَّاقِ


وكذا قولك :
تهذي، وأعمدة الأنوار تُمْطِرُها
ضياءَها بعيونٍ مثل أشداقِ


ويجثم الشجر الظمآن محتضراً
يُلقي الظلالَ بإعتامٍ كإشراقِ


تلك صور ناطقة بالحسن والقدرة الفائقة طاب لي أن أقتنصها هنا كيما أعود إليها لمزيد ارتشاف .
مرحبا بك أخي الكريم / عبدالواحد الأنصاري
على هذه الواحة الغناء شاعرا مبدعا
تمنياتنا لك بطيب الإقامة ودوامها
وتقبل خالص تقديري وجل احترامي
أختك / عطاف

عبدالملك الخديدي
22-07-2007, 03:05 PM
[CENTER]
الجسر المعلّق
إذا تسكّعتُ لم أعرفْ مدى قدمي
صوبَ الحدائقِ؟ أم تلقاءَ أسواقِ؟
وإن تمشّيتُ نحو الغرب معتلياً
"جسرَ العريجاءِ*" كان الوجدُ سَوّاقي
هذي المدينة كالمحرابِ تحضنني
فكيف تنكِرُ ذات الخِدرِ أعراقي؟
وما لكفّكِ لا تمتدّ تنقذني
من لجّة اليمّ إلا بعد إغراقي؟

[/RIGHT]


الشاعر المتميز : عبد الواحد الأنصاري
الجسر المعلق على وادي حنيفة ، وكأنك دمجت التاريخ والأصالة بالحاضر وصخبه المتمثل في فوضى عمت المدينة وأزعجت براءة الإنسان وغيرت من سلوكياته .. فاصبح ( يتسكع ) في ( محراب ) المدينة.
تقبل خالص التحية على هذه القصيدة الجميلة .

عبد الواحد الأنصاري
24-07-2007, 10:15 PM
أما هذه المرة فقد والله أخجلتموني جدا، صفحتان كاملتان؟! في الإشادة بقصيدة متواضعة؟

لا حرمني الله من ظلالكم جميعا، ملحوظاتكم وتعليقاتكم أخجلتني جدا, وقد صيرتني جاثما حيران حقا أمامكم: كيف أفي لكم بما عندي من عرفان؟

ناصر البنا
24-07-2007, 10:26 PM
عزيزي عبدالواحد

حرفك عاطر وبهي وجسرك متين وصلب
سلمت شاعريتك الفذة والمتميزة
ولك خالص تحيتي

د. سمير العمري
27-07-2007, 11:56 PM
يظل الذهب ذهبا وحرفك من هذا المعدن لا يتأثر بطقس ولا يتغير بظرف.

القصيدة رائعة وأعلم أن قدرتك أروع ، وسعادتي بما قرأت كبيرة ولكن سعادتي بعودتك بعد هذا الغياب أكبر.


أهلا بك مجددا في أفياء واحة الخير.



تحياتي

معاذ الديري
28-07-2007, 01:44 AM
الله الله الله
ما امتع بيانك ..
كلما مررت بقرب ذلك الجسر تملكتني الرهبة واستعجلت الهربة .. ولم اجرؤ يوما على عبوره !!
اعجبتني جدا الصورة في قولك ذبحتهن بالوفاء ...
دائما كنت فنانا بحق ..

في قولك ولا ساقي اظنها بلا ياء اي ولا ساقِ.

تحيات معلقة ..