حمفولة !!! ( مداعبة ) لأستاذنا الكبير د. السمان

[د. حسان الشناوي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبا لأستاذنا الجليل أ . د . محمد حسن السمان ، وإكبارا لمقامه ، أستأذنه في هذه الدعابة من أحد تلاميذه

قبل سفره لقضاء إجازة الصيف .

راجيا لك أستاذنا دوام العافية .

وقد كنت أزعم أن سأستطيع النحت من الحمص والفول ؛ فما أدري :

أتقبل التسمية في العنوان أم أن لدى الكرام تسمية أخرى ؟

*************


طعم الفلافل عندي غير معقول = بحمص الشام ممزوجا مع الفول
فالحمص الذهبيُّ اللون تغمره = من حمرة الفول أضواءُ بتهليل
في الزيت مقلية ، يهفو لطَشَّتِها = من صار بالجوع يبدو شبه مهزول
خليطها ( شبت ٌ ) قد مد أفرعه= في كل ( كراثةٍ ) بالعرض والطول
وحشوها ( بصل ) فيه ( الطماطم ) قد = أعطت مذاقا لذيذا جد معسول
وفوقها سمسم مثل النجوم على = خد الليالي تغنت بالمواويل


فخذ من (الكلحة ) الطعميَّةَ انتشرت = روائح الشام منها عبر أرغول
تشدو بجودٍ كريمِ الأصلِ منبتُه = وتستحث الندي عند البهاليل

أو رح إلى( نعمةٍ ) في مصرَ مبتدرا = وقل له : أعطني قرطاس ( حمفول)
واطعم لذيذ ( كباب ) صار حمّصُهُ = أشهى من اللحم إذ يُطهى مع الفول
أو ( كفتةٌ ) تتباهي من فلافلنا = في منظر ساحر، بالخير مشمول
ألم تكن لك في الإفطار كافية = طوال يومك عن شرب ومأكول؟

لافرق في الطعم ما دامت منابعنا = من الفرات تناغي شاطيء النيل

*******

تحيتي وتقديري .

[د. عمر جلال الدين هزاع]

لأنت حبيبنا
وشعرك متعة أرواحنا
وهدأة بالنا
بورك فيك أخي
ولي عودة إليها
بعد أن تهدأ نفسي بعودة الشلال إن شاء الله
فعذراً منك

[بندر الصاعدي]

لافرق في الطعم مـا دامـت منابعنـا
من الفرات تناغـي شاطـيء النيـل

انسكبت فكاهيةً شهيةً تغري الشبعان من غيرها بها , ولا يعيب الشعر ما يبثٌّ الشعور أيًّا كان جانبه , وفي الإخوانيات كثيرٌ من اللطافة والتواصل من خلال الأشياء البسيطة المعهودة اليومية , إلا أنه لفت نظري في القصيدة الحم(ص)فولة خاتمتها التي وافقت موضوع القصيدة وأضافت إليه معنى عميقًا جدًا وما لها من دلالة ترابطية قوية بين الإخوة العرب الوحدة التي نرجوها في الأفكار والمبادئ كما هي في الأدنى منها الأطعمة ومنتجات العرب .. فلله درك يا دكتور .

سلمت وسلم أخونا الحبيب الدكتور السمان الذي نرجو له إجازة سعيدة .


دمتما بخير

[منى الخالدي]

حياك الله
د. الشناوي

قصيدة تحمل روح الفكاهة
ذات معانٍ عميقة..حملتنا بخفتها إلى مصر الحبيبة
فرعاك الله ورعاها

وسأترك الرأي (نقدياً) لكبارنا الأدباء
لأنني مررت من هنا كقارئة تتذوق الشعر وتستسيغه

لك التحية والاحترام..

[ماجد الغامدي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبا لأستاذنا الجليل أ . د . محمد حسن السمان ، وإكبارا لمقامه ، أستأذنه في هذه الدعابة من أحد تلاميذه
قبل سفره لقضاء إجازة الصيف .
راجيا لك أستاذنا دوام العافية .
وقد كنت أزعم أن سأستطيع النحت من الحمص والفول ؛ فما أدري :
أتقبل التسمية في العنوان أم أن لدى الكرام تسمية أخرى ؟
*************

طعم الفلافل عندي غير معقول = بحمص الشام ممزوجا مع الفول

*******
تحيتي وتقديري .

تقرمشينَ ببطنٍ فيكِ متبولِ=وتركضين بهِ بالعرضِ والطولِ !
وإن تعاوَت مصاريني بمخمصةٍ=أسكتُّها بصحونِ السمنِ والفولِ
هنا طربتُ لأبياتِ الفلافلِ لا=تلك القصيدةِ أو (قولاً على قولِ) !
صحوتُ والجوعُ "مغروزٌ بخاصرتي"=وجاءَ فولُكَ يُشفي صدرَ معلولِ
هيّا إلى الفولِ قِدراً ليس ينزلهُ=دهرٌ وإن نزلت عادت (على طولِ)
الناسُ أفواجُهم تأتي لِتسألها=فبين مُنطرحٍ منها ومعقولِ
إذا أكلتَ فطِب نفساً فلا أحدٌ=يلومُ من نامَ إرغاماً بمأكولِ
ترى الإشارةَ لو حمراء تحسبها=خضراء..! فامضِ ولو أُوقعتَ في النيلِ
وإن تعشيتَ فارقد لا ترى أرَقاً=من ثقلِهِ ..لم تُنغّصْ هجعةَ الليلِ
دعني من اللحمِ كم أودى بنقرسِهِ !!= ..أتخِم من الفولِ واصدح بالمواويلِ !
قِدر الفول إشارة إلى الأبيات :

أنا ابنُ الذي لا يُنزلُ الدهرُ قِدرَهُ=وإن نَزَلَت يوماً فسوفَ تعود!
ترى الناسَ أفواجاً على ضوءِ نورِهِ=فمنهم قيامٌ حولَهُ وقعود
تحياتي لهذه الروح المرحة وهذا الحب الأخوي

[الطائر المحلق]

أستاذى القدير ..الغالى.. الدكتور حسان الشناوى
تذكرنى أشعارك دائما بالأيام الجميلة
فأجدنى دائما أبحث عنها بالرغم من بعدى الكبير
أتمنى لك دوما كل الخير
تلميذتك
آمال مصطفى

[أحمد الرشيدي]

أخي الدكتور حسان

لقد نثرت دمعة على فراقك في النثر ، وسأستقبلك هنا ببسمة ، بل إني ( سأنكشك ) وأقتص لنفسي منك ،

فلطاما ( نكشتني ) أتحسب أني سأدع لك هذا النحت ( حمفولة ) يمر بسلام ، كأنه ( فول ) حشوه بصل

وطماطم زرط زرطا ، لا لن أفوت هذه الفرصة السانحة ، وربما أخصص لك بيت ( نكشة ) سأستهلها غدا

إن شاء الله بالعنوان .

وها أنا الآن أحذو حذوك : وذلك أنك من أهل العلم الذين يثرون المسائل جذبا ورردا ، وأهل النقد والبلاغة

الذين يلجون إلى أسرار التراكيب ودلالاتها ، وأما الصرف والنحو فهما علمان لا يتسعان إلى وجهات النظر

، واختلاف الرأي لا سيما الأول منهما ( حمفولة ) .

دمت بخير

[وفاء شوكت خضر]

الأستاذ الأديب القدير / د. حسان الشناوي ..

خفيفة رشيقة ظريفة هذه القصيدة ..
وتثير الشهية لشاطر ومشطور والحمفولة بينهما ..

نص يحمل إلى الخيال صور كثيرة علقت في الذاكرة ، فأجدني أتابع القصيدة وأنا اتلمظ بابتسام ..

سفرا ميمونا ، وإقامة سعيدة بين الأهل والصحب نتمناها لك ..
لا تحرمنا طلتك البهية على صفحات الواحة .

احترامي الكبير ..

[زيد خالد علي]

أبدعت أيها الشناوي والله

فالشعر الفكاهي صعب جدا والله
لا كما يظن البعض

تحياتي لك ولأستاذنا د.سلمان

رائع ما قرأت يا شاعرنا

بوركت والقلم

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

[محمد إبراهيم الحريري]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبا لأستاذنا الجليل أ . د . محمد حسن السمان ، وإكبارا لمقامه ، أستأذنه في هذه الدعابة من أحد تلاميذه
قبل سفره لقضاء إجازة الصيف .
راجيا لك أستاذنا دوام العافية .
وقد كنت أزعم أن سأستطيع النحت من الحمص والفول ؛ فما أدري :
أتقبل التسمية في العنوان أم أن لدى الكرام تسمية أخرى ؟
*************

طعم الفلافل عندي غير معقول = بحمص الشام ممزوجا مع الفول
فالحمص الذهبيُّ اللون تغمره = من حمرة الفول أضواءُ بتهليل
في الزيت مقلية ، يهفو لطَشَّتِها = من صار بالجوع يبدو شبه مهزول
خليطها ( شبت ٌ ) قد مد أفرعه= في كل ( كراثةٍ ) بالعرض والطول
وحشوها ( بصل ) فيه ( الطماطم ) قد = أعطت مذاقا لذيذا جد معسول
وفوقها سمسم مثل النجوم على = خد الليالي تغنت بالمواويل
فخذ من (الكلحة ) الطعميَّةَ انتشرت = روائح الشام منها عبر أرغول
تشدو بجودٍ كريمِ الأصلِ منبتُه = وتستحث الندي عند البهاليل
أو رح إلى( نعمةٍ ) في مصرَ مبتدرا = وقل له : أعطني قرطاس ( حمفول)
واطعم لذيذ ( كباب ) صار حمّصُهُ = أشهى من اللحم إذ يُطهى مع الفول
أو ( كفتةٌ ) تتباهي من فلافلنا = في منظر ساحر، بالخير مشمول
ألم تكن لك في الإفطار كافية = طوال يومك عن شرب ومأكول؟
لافرق في الطعم ما دامت منابعنا = من الفرات تناغي شاطيء النيل
*******
تحيتي وتقديري .

شيعت فرحتنا في مضرب الفول =والفكر يسرح فوق الغيم بالطول
وأشرقت من قصور البال كوكبة =تجري إلى مطعم في حارة القيل
عاثوا لقيمات جوع بين آنية =فيها صنوف الهنا من طبخة النيل
وكان قائدهم بالزيت يرفدهم =والخبز ما بين مقطوع ومأكول
حتى يظن حصان الغيم أبخرة =والرعد يحدو ظباء العين بالميل
كل المجراات تهوي دونها نفق =أبوابه أقفلتها غادة الجيل
يمشي إلى شرفات الظن يحسبها=نهرا فيركب صحن الزيت بالفول ــــــــــــــــــ
تحياتي أستاذي الجليل
الدكتور حسان
لله ما أعذب كليمات الفول بالحمص
من فكر تسنم القلوب تاج فضل

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الغالي الأديب الكبير الشاعر الدكتور حسان الشناوي
لقد أكرمتني بهذه اللفتة الطيبة , وأنعمت علي بوسام محبة أتشرف به , أيها الأخ الذي أحبه , واستمتع بجلساته منصتا , فهو أديب كبير موسوعي , وصفتك ذات مرة بأنك عبارة عن دار كتب متنقلة , تغرف من بحر , والكل ينحت في صخر , رقيق الشعر والمشاعر , دمث الخلق , كريم الطباع , عالم متواضع .
لقد اسعدتني بهذه " الحمفولة " , واعذرني بالدخول متأخرا لمعانقتها , على الرغم من أنني رأيتها لحظة نشرها , فقد كنت أطمع أن التقي بك قبل سفرك , وقد أخبرت الأخ الحبيب الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري , عن القصيدة وعن رغبتي في اللقاء والسلام عليك , وكان على موعد معك , وقدر الـلـه أن لانلتقي , وبقيت بانتظار أخي الاستاذ محمد ابراهيم الحريري .
لي عودة بإذن الـلـه .
تقبل محبتي الخالصة
ولابد لي أن أوجّه جميل الشكر وطيب الثناء , للأخوة والأخوات من شعراء الواحة الميامين وأدبائها اللامعين الذين نثروا عبق وردهم واريج زهرهم على هذه الصفحة العطرة .
أخوكم
د. محمد حسن السمان

http://www4.0zz0.com/2007/07/21/15/78175405.gif