تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( من وحي حمفولة ) إهداء لأخي الدكتور حسان الشناوي



أحمد الرشيدي
19-07-2007, 04:43 PM
قرأت لأخي وصديقي الدكتور حسان قصيدة جديدة فجر هذا اليوم عنوانها ( حمفولة ) ربما لم يُتَنبه لها ،

علما بأنه سيسافر غدا مصحوبا بالسلامة - إن شاء الله - فكانت هذه الكلمات :


*****

أخي الكريم وصديقي الوفي - بهذه الكلمات قدمتني إلى هذه الواحة العناء ، ثم طال غيابك -

وها أنت ستسافر غدا إلى أرض الكنانة ، فأبيتَ إلا أن تطل على أحبة لك طالما حدثتَني عنهم ـ فوجدتُهم كما

وصفتَهم لي ...

أهذا هو العزاء منك أبا محمد على فراق سيوجعني ، من سيطل علي بين الحين والآخر يتفقدني ...

أتراني خذلته حين قدمتني أم لم ألحق به ملاما ..

أيها العالم الأزهري الجليل الحافظ لكتاب ربه تالله لم تر عيني أشد تواضعا منك ، وما أحسب أن أحدا في

هذه الواحة إلا صدَّرتَ خطابك له بهذه الكلمة :أستاذي ، حتى أنا قلتها لي ، ووالله لو أني أُلِمُّ ببعض ما تَعلم

لشمخت بأنفي كما يفعل الكثيرون ..

أبا محمد ها هي ذي الواحة مطرقة ( في قبضة الصمت ) تشيعك إلى مشارفها الـ( خطوات متعثرة )

والعيون دامعة : ( يا رب ) ( رحيل عائد ) ( عودة الحياة ) .

أبا محمد سيكون موعدنا ( رمضانيات ) ( ليس اقتراحا بل رجاء ) بل هو ( طلب ملح ) ( خشية محب ) من

طول ( الانتظار ) .

يا خادم الفصيح ورب البيان قصائدك ( امرأة راقية ) ، ( وترنيمة دائمة ) ، و ( نور وعطر ) من يملك

( كلمة السر غيرك ) ؟ ومن ( الأسبق ) يا شاعر ( الألفبائية ) ؟ ألست القائل : ( هل من مشتر ) !

( مواجهة بلا أسلحة ) وإنما ( دعوة إلى التسامح ) .

( وددت لو أني لم أكتب ) ولكن رأيتك تضع ( الحمفولة ) سحورا ، فكانت لي فطورا ..

أي قلب بين جوانحك ! طال غيابك ، فشُغلنا عنك ، فما عتبتَ حين أتيتَ ، وتأببتَ للسفر ، فما استدريتَ دمعا

أردتَ الفراق بسمة ، فاستحالت ( الحمفولة ) غصة ، فـ ( يا صاحبي رفقا ) ما الوداع إلا ( صداع مزمن )

والله كأني ( أقف على قبر عبير ) .

عطاف سالم
19-07-2007, 05:13 PM
يستحق الدكتور الفاضل / حسان الشناوي كل هذا البيان الساجي الدامع على صفحة اللغة ..
بارك الله فيه من أستاذ فاضل جليل طويل بال ورحب صدر , كم احتوى نصوصي بتوجيهاته
وكم كان ناقدا بصيرا وموجها روؤفا ....
أخي الكريم الفاضل / أحمد الرشيدي
هذا نص ولاء ووفاء وبر وإحسان ..
وإن هو إلا رشادة فكر وسمو نفس ورقي عقل , أحسن التفكر فيمن أسدى له النعم , وسمى بنفسه فوق مظاهر النكران والجحود , وارتقى بعقـله ليشكر الناس وأصحاب الفضل عليه ومن لا يشكر الناس لايشكر الله .....
تقبل أخي الكريم كل التقدير وجل التحايا , وبارك الله فيك ..
ونرجو لأستاذك وأستاذنا جميعا رحلة موفقة ميمونة وعودة حميدة مطلوبة منشودة ....
تحيتي لكما جميعا ..

منى الخالدي
19-07-2007, 07:32 PM
رحلة الألم
تبدأ بدمعة واحدة ، وتنتهي بذكريات لا حصر لها ولا عدّ ، وهكذا بدأنا نذرف الفقد على أدبائنا الأكارم ، وهم يتركون ساحة الحرف عائدين إلى أدراجهم آمنين، يتركون خلفهم قلوباً تنتظر عودتهم بفارغ الصبر..

الدكتور حسان الشناوي
أتمنى لك رحلة موفقة
وعودة أكيدة وأن لا تقطع عنا دخولك
فعالم النت قد غزا كل بقاع الأرض
ولا أحسبك ستبخل في زيارتنا وأنت الكريم
صاحب الخلق الرفيع

شكراً لك أيها الرشيدي أحمد
على مبادرتك الرائعة..

تحية لقلبيكما

د. محمد حسن السمان
19-07-2007, 07:58 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الراقي الاستاذ أحمد الرشيدي

نعم الأديب أنت , ونعم الأخ والصديق والانسان , ما خطه بنانك , مترجما خلجات قلبك , ونبض احاسيسك , مع رحلة أخي الحبيب الغالي الأزهري الجليل الدكتور حسان الشناوي , الأديب الكبير الذي فتنت بجلساته الأدبية , وبتواضعه الجم , الذي هو سمة العلماء الكبار , وملك قلبي بعذب شعره وشاعريته , وهو الشاعر المجيد العذب , والاستاذ البحر , لقد وصفته ذات مرة , بأنه يكاد يكون دار كتب متنقلة , لما يضمّ بين جوانحه , من غنى علمي وأدبي ومعرفي .
وإن شاء الـلـه سأعمل جاهدا , أن أزور القاهرة خلال الشهر القادم , راجيا من الـلـه جلت قدرته , أن أجتمع بأخي الجبيب الأديب الكبير الدكتور حسان الشناوي .
لكما محبتي الخالصة

أخوكما
د. محمد حسن السمان

عبدالملك الخديدي
19-07-2007, 08:39 PM
الأستاذ الأديب : أحمد الرشيدي
هذا هي أخلاق الرجال وديدنهم ، الوفاء لمن يستحق الوفاء .
وفق الله الدكتور حسان الشناوي في حله وترحاله.
بارك الله فيك أخي الحبيب وزادك من فضله بكرم النفس ورفعة الأخلاق.
تحيتي وتقديري

جوتيار تمر
20-07-2007, 01:05 PM
الرشيدي..

اسجل هنا وقفة احترام واجلال..وليس بعد الكلم الطيب..العبق هذا كلم..!
فلاتكثرن القول في غير وقته وادمن على الصمت المزين للعقل

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

أحمد الرشيدي
21-07-2007, 12:09 PM
رحلة الألم
تبدأ بدمعة واحدة ، وتنتهي بذكريات لا حصر لها ولا عدّ ، وهكذا بدأنا نذرف الفقد على أدبائنا الأكارم ، وهم يتركون ساحة الحرف عائدين إلى أدراجهم آمنين، يتركون خلفهم قلوباً تنتظر عودتهم بفارغ الصبر..
الدكتور حسان الشناوي
أتمنى لك رحلة موفقة
وعودة أكيدة وأن لا تقطع عنا دخولك
فعالم النت قد غزا كل بقاع الأرض
ولا أحسبك ستبخل في زيارتنا وأنت الكريم
صاحب الخلق الرفيع
شكراً لك أيها الرشيدي أحمد
على مبادرتك الرائعة..
تحية لقلبيكما

الملهمة الأستاذة منى الخالدي حفظها الله
بك أيتها الكريمة يفاخر الوفاء إن تطاول يوما النكران

نوف السعيدي
21-07-2007, 12:18 PM
الأديب الراقي الاستاذ أحمد الرشيدي

بوركت من أخ ومن أديب
فما قدمته من عذب القول وجميل العبارة وعميق المشاعر ,
أجمل وأحلى من القصائد .
الأديب والشاعر الدكتور حسان يستحق المشاعر التي أفصحت وأجدت بها
هو شاعر كبير وانسان متواضع وأديب موسوعي
أنا لم أقرأ كل القصائد التي أشرت إليها بين أقواس ولكني قرأت للشاعر والأديب الدكتور حسان الشناوي ما يكفي لأعلن لك أنه شاعر كبير وأديب موسوعي وأديب متواضع .
تجليت أيها الأديب كلمة ونصا ومشاعرا
ولك خالص التحايا

نوف

سمو الكعبي
22-07-2007, 12:23 AM
الأديب :
أحمد
الذكريات الأخوية رائعة وهي الدافع لنا للمضي في خضم هذه الحياة بحلوها ومرها .
جميل تطعيمك قصائد الدكتور في ثنايا نصك .
الاستاذ أحمد :
مدهشٌ في كل الأحوال .
تجلة وتقدير لأدبك .

وفاء شوكت خضر
22-07-2007, 12:53 AM
الأخ الفاضل / أحمد الرشيدي ..

وصفت وصدقت ..
فمن عرف الأستاذ الكبير القدر ، اللين الجانب ، صاحب الوجه الذي لا تفارقه الإبتسامة بتواضع وطيب ، ومن رآه عن كثب ، أو شاركه مجلسا ، لعرف صدق كل حرف خططته هنا ..
عالم أزهري جليل ، التواضع سيمته ، والوقار كساءه ، والروح النقية المرحة ملامحه ..
وأنت الصديق الصدوق ، الذي حفظ الود في غياب وحضور ، نثرت ورود الشوق على سطورك ، لمن خفض جناح التواضع للصغير قبل الكبير ، فأثرت فينا مشاعر الفقد لكل غائب عن واحتنا ..

نسأل الله لأستاذنا وأديبنا الشاعر / د. حسان الشناوي الخير كله في حله وترحالة وبين أهله وأحبته ، ,ان يعيده لنا بخير وسلام ..
رائعة مشاعر الوفاء التي فاض بها يراعك هنا ، ورائع أنت بقلبك النقي ومشاعرك الصادقة ..

طاقة ورد وباقة ود وكل التقدير ..
تحيتي .

محمد إبراهيم الحريري
22-07-2007, 01:34 PM
قرأت لأخي وصديقي الدكتور حسان قصيدة جديدة فجر هذا اليوم عنوانها ( حمفولة ) ربما لم يُتَنبه لها ،
علما بأنه سيسافر غدا مصحوبا بالسلامة - إن شاء الله - فكانت هذه الكلمات :

*****
أخي الكريم وصديقي الوفي - بهذه الكلمات قدمتني إلى هذه الواحة العناء ، ثم طال غيابك -
وها أنت ستسافر غدا إلى أرض الكنانة ، فأبيتَ إلا أن تطل على أحبة لك طالما حدثتَني عنهم ـ فوجدتُهم كما
وصفتَهم لي ...
أهذا هو العزاء منك أبا محمد على فراق سيوجعني ، من سيطل علي بين الحين والآخر يتفقدني ...
أتراني خذلته حين قدمتني أم لم ألحق به ملاما ..
أيها العالم الأزهري الجليل الحافظ لكتاب ربه تالله لم تر عيني أشد تواضعا منك ، وما أحسب أن أحدا في
هذه الواحة إلا صدَّرتَ خطابك له بهذه الكلمة :أستاذي ، حتى أنا قلتها لي ، ووالله لو أني أُلِمُّ ببعض ما تَعلم
لشمخت بأنفي كما يفعل الكثيرون ..
أبا محمد ها هي ذي الواحة مطرقة ( في قبضة الصمت ) تشيعك إلى مشارفها الـ( خطوات متعثرة )
والعيون دامعة : ( يا رب ) ( رحيل عائد ) ( عودة الحياة ) .
أبا محمد سيكون موعدنا ( رمضانيات ) ( ليس اقتراحا بل رجاء ) بل هو ( طلب ملح ) ( خشية محب ) من
طول ( الانتظار ) .
يا خادم الفصيح ورب البيان قصائدك ( امرأة راقية ) ، ( وترنيمة دائمة ) ، و ( نور وعطر ) من يملك
( كلمة السر غيرك ) ؟ ومن ( الأسبق ) يا شاعر ( الألفبائية ) ؟ ألست القائل : ( هل من مشتر ) !
( مواجهة بلا أسلحة ) وإنما ( دعوة إلى التسامح ) .
( وددت لو أني لم أكتب ) ولكن رأيتك تضع ( الحمفولة ) سحورا ، فكانت لي فطورا ..
أي قلب بين جوانحك ! طال غيابك ، فشُغلنا عنك ، فما عتبتَ حين أتيتَ ، وتأببتَ للسفر ، فما استدريتَ دمعا
أردتَ الفراق بسمة ، فاستحالت ( الحمفولة ) غصة ، فـ ( يا صاحبي رفقا ) ما الوداع إلا ( صداع مزمن )
والله كأني ( أقف على قبر عبير ) .
أخي وقرة حرفي ، بجذوة صدقي أشعل الحب لك ميقات قلبين على شرفة النور
هي دفقات لا شعورية تنضح من دن الصدق كؤوس الروح ، وتسقي بها شفاه الوجدان زلال عين الصداقة .
تبيح للعيون رؤية ما كمن بين حنايا تكنز الضوء ، وتطلق براكين الدموع على فراق أحبة مسافة جغرافية ، وهم بين الضلوع تاريخ ندي بالقربى الروحية .
مازلت أذكر هرولة قلمي نحو مطلع بشرى زفها للواحة استاذنا الجليل الدكتور حسان ، وحدثت نفسي بأن الضيف كنز نور ، وكتلة أدب ، بل هو بحر أخلاق
وصدق الحدس ، فوجدت فيك نعم القلم رفعة ، والخلق سموا
وشكر أ أقدمه لمن بشر بك أخا لي ولجميع الأحبة
تحياتي التي لا تبور

حنان الاغا
22-07-2007, 03:45 PM
مكان كالواحة لا يجتمع فيه إلا من اجتمعت فيه الصفات الأصيلة مثل نخل الواحات.
تحياتي للجميع في الواحة المقيم والمسافر والمهاجر .
احترامي لك أيها الأديب الرشيدي وللدكتور حسان الأديب الشاعر الهادىء الدمث ، ولجميع الرائعين الذين كتبوا في هذا الموضوع .