مشاهدة النسخة كاملة : لنـا موعد قادم...
مازن سلام
20-07-2007, 12:33 PM
الحياة التي كانت هنا أضعتِها، مخالفةً لكلّ النهايات.. أردتِ وضعَ حدٍّ لأيام كرهْتِها,اختتمتِ حقبةً من عمرك بخاتمة غير سعيدة... ورحلتِ عنهم كلُّهم برحلة بعيدة.. وتودّين لو ترحلين حتى عن تلك التي أوصلتْكِ إلى حياة ما عمركِ رَغِبْتِها، لكنك ما كنتِ تملكين وقتَها بديلاً لها...
هذا على الأقلّ ما حاولتْ "أنتِ" الأخرى إقناعَكِ به... لَهَوْتِ متحرّرة من كل القيود.. متحدّيةً كل علوم الفلسفة والمنطق.. وكنتِ تدركين خطورة كل خطوةٍ وتتقدّمين.. كنتِ تحسبين حساب كل السلبيّات واختياركِ يزداد تمسّكاً بكل ما يوحي إليكِ أنّك نفسكِ تدمّرين...
أيتها العالمة الغريبة.. اتركي برجَكِ العاجي وتاجك المرصّع بالماس وتنازلي وخاطبي البشر بلغة البشر...
ما أصعب أن يعيش نبيٌّ محاطاً بالكفّار.. ما أصعب أن تبحثي بين الملايين عن واحد أو شِبه واحد.. في الأرض، في السماء، بين الغيوم الماطرة... ما أصعب أن نكون، ونُتَّهَمُ بالجنون.. ما أصعب أن تحملي البذرة ولا تجدين التربة الصالحة...
اخرجي من هذا العالم الحقيقي... الذي يسكنكِ واسكني في عالم الوهم الجماهيري الذائع الصيت...
حذارِ، تبدّلتِ لأنك مللتِ السطحية.. حذار، فإنك بأعماق الكلمات لن تنالي مأربكِ، وربما تبتعدين أكثر... ملعونة الفلسفة التي تطلب دائماً المزيد...
مهما نصِل تقول لنا هازئة: تعبت؟ مللت؟ لم تعد تستوعب أيها العقل؟ ما عدت تستطيع اللحاق بعظمتي الفلسفية؟...
اتركي الفلسفة واخرجي إلى بستان البساطة.. إلى رياض الحقيقة، بِحُلْوِها وأساها.. اركعي واسجدي للقدرة التي وهبَتْكِ ما حرَمَت معظمَ الناس منه... لا تستعمليه سلاحاً ضد الآخرين.. وأهمّ من ذلك، حذار أن يقتلكِ علمُكِ أو يسجنكِ في قمقمٍ لا خروج منه.
وتذكّري قول الشاعر يخاطب من ادّعى بالعلم فلسفةً، بأنه عرف أشياءً وغابت عنه أشياءُ.. فارأفي بحالكِ وكُفّي عن رياضة ذهنيّةٍ قد ترمي إلى التهلكة, و قد تؤخر وتؤخر، ولا تنادي أحداً.. فلا حياة لمن تنادي... ارحمي نفسكِ من نفسِكِ...
سأكون رحيماً هذه المرة فقط.. لكن ستأتيكِ الأنباء تباعاً.. وستجدين نفسكِ عاريةً... ترتجفين من برد تجريدك من كل ما يُثقل كاهلكِ.. ولا تجرئين على الاعتراف بلونه القاتم... سيدتي، حتماً لنا موعد قادم...
جوتيار تمر
20-07-2007, 01:21 PM
العزيز مازن..
يقول عبدالله البردوني: "الإبداع هو الذي ينقلك إلى عالمه وتشعر أنك انقطعت عن عالمك كذلك هو تجربة جديدة لرؤية جديدة تعبيراً وتفكيراً. وأظن أن التفكير هنا أهم من التعبير والرؤية أهم من الشكل، لأن الإبداع قد يأتي في القليل، قد يأتي في أي مكان من الأمكنة، فالإبداع هو الدهشة كظاهرة كونية غير مألوفة، ومفاجئة. تقرأ القصيدة كأنك أمام مفاجأة لم تتوقعها ولم تتوهم احتمالها."
وكذا اراك هنا تسير بخطى الابداع الذاتي من اجل علق ايقونة على جدران الذات..والذات الاخرى..وابلاغ رسالة هامة مفادها لغتك الانسانية الرائعة التي تتحدث بها هنا..وكأنك ترسم ملامح الاخرين من خلال حرفك.. وتهدي لها هي هذه اللوحة ربما لتفيئ لرشدها وتدرك بأن الحياة سائرة بلاتوقف..لكن البشر سائر ايضا.. لذا من اجل استكمال السير لابد ومن رؤية اخرى غير هذه التي تعري المرء في النهاية من اية قيم.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
مازن سلام
21-07-2007, 10:16 AM
الأستاذ جوتيار تمر المحترم
هو حوار دار بالفعل , و "التجريد" كما رأيت ـ و أوافقك الرأي في جل الأمور ـ هو لتخفيف الأثقال عن كاهل تلك السيدة, التي تقتص من نفسها اعتقاداً منها أنها تنتقم من المجتمع...
ليس المطلوب من الكون أن يكون نسخة مما نطمح أن يكون , و لكن إرجاع الصفة الإنسانية للإنسان هو الأهم و هذا ما ألمحت إليه أنت...
عندها مهما اختلفت الناس و هذا ضروري ... سيتفقون على وجه أجمل أصيل لإنسانيتهم.
أشكر حضورك و سمو أخلاقك
كل التحية
د. عمر جلال الدين هزاع
25-07-2007, 03:18 PM
حوارية فلسفية
أخذتني في عوالم شتى
و لم أجد نفسي إلا وأنا أعيد القراءة مرات
لكأنني وددت حفظها عن ظهر قلب
ـــــــــ
لك تقديري
د. نجلاء طمان
26-07-2007, 01:36 AM
الرائع مازن سلام
ربما هى فى برجها العاجى قد فقدت انسانيتها تبغى من يهبها الأمان والثقة, لا العتب والتعرى.
ربما هى شفقة منى عليها قد تستحقها هى أو لا , ربما.
شذى الوردة لحوار فلسفى نبت من قلب الإبداع
د. نجلاء طمان
منى الخالدي
26-07-2007, 06:09 PM
الشاعر الناثر
مازن سلام
في كلتا الحالتين أنت مبدع
وجدتكَ هنا تحاكي أنثى معقدة ، ولم يستطع حلّ عقدها غير حرفك الجبار..
رائع كنت بفلسفتك المتعمقة للنفس البشرية المتعالية
تهنئتي لك
من كل قلبي
مازن سلام
28-07-2007, 04:41 PM
حوارية فلسفية
أخذتني في عوالم شتى
و لم أجد نفسي إلا وأنا أعيد القراءة مرات
لكأنني وددت حفظها عن ظهر قلب
ـــــــــ
لك تقديري
حوار مع " الحرية " و مع الذات التي تعرف أنها تعرف و تنتقم من نفسها كأنها تريد إبلاغنا رسالة استغاثة على طريقتها ...
و للحوار بقية
أسعدني خطابك و حضورك
وإلى لقاءات تساعدنا و تساهم في فهم الكون و فهم الآخر
كل التحية
مازن سلام
28-07-2007, 06:31 PM
الرائع مازن سلام
ربما هى فى برجها العاجى قد فقدت انسانيتها تبغى من يهبها الأمان والثقة, لا العتب والتعرى.
ربما هى شفقة منى عليها قد تستحقها هى أو لا , ربما.
شذى الوردة لحوار فلسفى نبت من قلب الإبداع
د. نجلاء طمان
سيدتي الكريمة
يسعدني حضورك الكريم
... و ربما هي واثقة من نفسها لدرجة أنها ترى الأمان و الثقة , لكنها تنتظر أن يهزها من كتفيها ...
و العتب و التعري ليست إلا مرآة حقيقتها التي تعيشها و لا تريد رؤيتها.
في الحقيقة , كانت هناك لقاءات على مدى عامين , سأحاول إدراج موضوعين أو أكثر كونها تستحق الوقوف عليها من ناحية الأبعاد الانسانية و الأبعاد الساكنة في أكوان " خاصة "
سيدتي
شكراً للشذى الذي عطـّر الصفحات
كل التحية
مأمون المغازي
28-07-2007, 06:44 PM
أديبنا : مازن سلام ،
رغم بعض الإغراق ، إلا أنني تفاعلت مع هذا النص الآتي في ثوب الرسالة أيما تفاعل ، وقد تجاوبت معه انطلاقًا من الكهف مرورًا بالذات ، إلى الفرد ، إلى المجموع ، إلى الحرية ، بل ومن ذلك كله عدت إليها في برجها ، بل في قصرها حيث هي مكبلة ، ومع هذا القيد تتأمل ، تتأملنا ، تتأمل الأمس والغد ، وما بعدنا ومن بعدنا ، وما بعد الكون .
أديبنا ،
استمتعت مع نصك ، وفكرك
محبتي واحترامي
عطاف سالم
28-07-2007, 06:51 PM
الحياة التي كانت هنا أضعتِها، مخالفةً لكلّ النهايات.. أردتِ وضعَ حدٍّ لأيام كرهْتِها,اختتمتِ حقبةً من عمرك بخاتمة غير سعيدة... ورحلتِ عنهم كلُّهم برحلة بعيدة.. وتودّين لو ترحلين حتى عن تلك التي أوصلتْكِ إلى حياة ما عمركِ رَغِبْتِها، لكنك ما كنتِ تملكين وقتَها بديلاً لها...
هذا على الأقلّ ما حاولتْ "أنتِ" الأخرى إقناعَكِ به... لَهَوْتِ متحرّرة من كل القيود.. متحدّيةً كل علوم الفلسفة والمنطق.. وكنتِ تدركين خطورة كل خطوةٍ وتتقدّمين.. كنتِ تحسبين حساب كل السلبيّات واختياركِ يزداد تمسّكاً بكل ما يوحي إليكِ أنّك نفسكِ تدمّرين...
أيتها العالمة الغريبة.. اتركي برجَكِ العاجي وتاجك المرصّع بالماس وتنازلي وخاطبي البشر بلغة البشر...
ما أصعب أن يعيش نبيٌّ محاطاً بالكفّار.. ما أصعب أن تبحثي بين الملايين عن واحد أو شِبه واحد.. في الأرض، في السماء، بين الغيوم الماطرة... ما أصعب أن نكون، ونُتَّهَمُ بالجنون.. ما أصعب أن تحملي البذرة ولا تجدين التربة الصالحة...
اخرجي من هذا العالم الحقيقي... الذي يسكنكِ واسكني في عالم الوهم الجماهيري الذائع الصيت...
حذارِ، تبدّلتِ لأنك مللتِ السطحية.. حذار، فإنك بأعماق الكلمات لن تنالي مأربكِ، وربما تبتعدين أكثر... ملعونة الفلسفة التي تطلب دائماً المزيد...
مهما نصِل تقول لنا هازئة: تعبت؟ مللت؟ لم تعد تستوعب أيها العقل؟ ما عدت تستطيع اللحاق بعظمتي الفلسفية؟...
اتركي الفلسفة واخرجي إلى بستان البساطة.. إلى رياض الحقيقة، بِحُلْوِها وأساها.. اركعي واسجدي للقدرة التي وهبَتْكِ ما حرَمَت معظمَ الناس منه... لا تستعمليه سلاحاً ضد الآخرين.. وأهمّ من ذلك، حذار أن يقتلكِ علمُكِ أو يسجنكِ في قمقمٍ لا خروج منه.
وتذكّري قول الشاعر يخاطب من ادّعى بالعلم فلسفةً، بأنه عرف أشياءً وغابت عنه أشياءُ.. فارأفي بحالكِ وكُفّي عن رياضة ذهنيّةٍ قد ترمي إلى التهلكة, و قد تؤخر وتؤخر، ولا تنادي أحداً.. فلا حياة لمن تنادي... ارحمي نفسكِ من نفسِكِ...
سأكون رحيماً هذه المرة فقط.. لكن ستأتيكِ الأنباء تباعاً.. وستجدين نفسكِ عاريةً... ترتجفين من برد تجريدك من كل ما يُثقل كاهلكِ.. ولا تجرئين على الاعتراف بلونه القاتم... سيدتي، حتماً لنا موعد قادم...
ما أصدق هذا البوح .. وما أفعمه بالبيان الكاشف لما خلف الألفاظ من معاني عميقة الأسرار ...
نثر متميز تحمل سطوره التفرد والتوطن على ملازمته ...
سعدت بمعانقته والتجوال في تلافيفه
دمت بخير
ولك جل التحايا أيها الأديب الرائع أستاذي الجليل / مازن سلام
مازن سلام
29-07-2007, 12:02 AM
الشاعر الناثر
مازن سلام
في كلتا الحالتين أنت مبدع
وجدتكَ هنا تحاكي أنثى معقدة ، ولم يستطع حلّ عقدها غير حرفك الجبار..
رائع كنت بفلسفتك المتعمقة للنفس البشرية المتعالية
تهنئتي لك
من كل قلبي
سيدتي
أصْدقكِ القول, أني بمقدار الفرح الذي أرتوي به من خلال الآراء التي تتفاعل مع الفكرة ـ أية فكرة ـ
أشعر برغبة شديدة بالابتعاد لفترة , كي لا تأتي "نار " على ما بنيته في جزيئات ذواتي على مرّ الدهور...
و من أجمل ما أعتزّ بسماعه أنه قيل و يقال" مجنون... أو أين يعيش هذا!!,,, أو حتماً يشعر بالوحدة و صقيعها "
و للموضوع تتمة
كل التحية يا سيدتي
عبدالله المحمدي
29-07-2007, 12:52 AM
ما أصعب أن يعيش نبيٌّ محاطاً بالكفّار.. ما أصعب أن تبحثي بين الملايين عن واحد أو شِبه واحد.. في الأرض، في السماء، بين الغيوم الماطرة... ما أصعب أن نكون، ونُتَّهَمُ بالجنون.. ما أصعب أن تحملي البذرة ولا تجدين التربة الصالحة...
اخرجي من هذا العالم الحقيقي... الذي يسكنكِ واسكني في عالم الوهم الجماهيري الذائع الصيت...
مازن سلام :
تصوير بياني راق ...بل صدحت حمائم البلاغة على اغصان سطورها
دمت بهذا النقاء
تحياتي لك اخي مازن
الى اللقاء
مازن سلام
29-07-2007, 11:53 AM
أديبنا : مازن سلام ،
رغم بعض الإغراق ، إلا أنني تفاعلت مع هذا النص الآتي في ثوب الرسالة أيما تفاعل ، وقد تجاوبت معه انطلاقًا من الكهف مرورًا بالذات ، إلى الفرد ، إلى المجموع ، إلى الحرية ، بل ومن ذلك كله عدت إليها في برجها ، بل في قصرها حيث هي مكبلة ، ومع هذا القيد تتأمل ، تتأملنا ، تتأمل الأمس والغد ، وما بعدنا ومن بعدنا ، وما بعد الكون .
أديبنا ،
استمتعت مع نصك ، وفكرك
محبتي واحترامي
قد نرى بصيص نور خلف جبال رفعناها نحن أو رفعها السلف...
نقرر الاقتراب و تسلـّـق تلك المرتفعات , و تكبر النجمة البعيدة كلما تقدمت خطواتنا...
... نصل إلى قلب النور, لكننا قد نصاب بالعمى لمدة ما ...
هل لأننا ما تعوّدنا على قراءة و استنباط ما بدواخلنا...
أجل إنه التأمل, و لكن , إلى متى يسكننا خوف حقيقتنا المتفرّدة!!
إلى متى سنبقى صوراً طبق أصل !!
إلى متى لا نكون ما نحب أن نكون, و باسم " قانون " أرضي , نخاف أن نكون...
أشكر قراءتك للفكرة من زوايا كثيرة و أبعاد و أطياف عديدة
كل التحية
مازن سلام
29-07-2007, 07:40 PM
ما أصدق هذا البوح .. وما أفعمه بالبيان الكاشف لما خلف الألفاظ من معاني عميقة الأسرار ...
نثر متميز تحمل سطوره التفرد والتوطن على ملازمته ...
سعدت بمعانقته والتجوال في تلافيفه
دمت بخير
ولك جل التحايا أيها الأديب الرائع أستاذي الجليل / مازن سلام
الأديبة الشاعرة السيدة عطاف السّماوي الموقــّرة
قد يعتقد البعض أن النظر بصدق و بعمق في أعماق النفس , هو ضرب من التعقيد و الفلسفة السفسطائية..
أنا أؤمن أنّ أصحاب القلم , يحملون رسالة , و علينا أن نكون نحن , نحن , على مدار الساعة...
الأصعب على الانسان هو الأقنعة التي يقتنيها و الجلد الذي يبدّله.. و عليه أن يمتلك ذاكرة فولاذية و إلا سقط في شرك نصبه بيديه...
الأسهل حتماً أن نكون المرآة الحقيقية لحقيقة الصورة
سيدتي
عينك المتوغلة في قلب المحار, ترى ما لا يراه الكثيرون من أبناء هذه الأرض...
كل التحية و الاحترام
أحمد الرشيدي
29-07-2007, 07:55 PM
الأخ الحبيب مازن
من أمتع ما أقرأ تلك الحوارات الفلسفية التي يصوغها أديب بارع - لا أمل منها - فهي تمتع العقل والنفس معا .. ، وهذا ما وجدته في نصك ، ولذا سأترقب الموعد القادم بشغف بالغ .
دمت بخير من الله
مازن سلام
30-07-2007, 11:17 AM
ما أصعب أن يعيش نبيٌّ محاطاً بالكفّار.. ما أصعب أن تبحثي بين الملايين عن واحد أو شِبه واحد.. في الأرض، في السماء، بين الغيوم الماطرة... ما أصعب أن نكون، ونُتَّهَمُ بالجنون.. ما أصعب أن تحملي البذرة ولا تجدين التربة الصالحة...
اخرجي من هذا العالم الحقيقي... الذي يسكنكِ واسكني في عالم الوهم الجماهيري الذائع الصيت...
مازن سلام :
تصوير بياني راق ...بل صدحت حمائم البلاغة على اغصان سطورها
دمت بهذا النقاء
تحياتي لك اخي مازن
الى اللقاء
تظل العين ترى و ترمي في صندوق الذاكرة صوراً لا تحصى,
إمّا أن تعيد الرسوم بشكل من الأشكال
و إلا ستحكم على تلك الصور بالزوال
في الحالة الثانية لماذا نتعب العين بتخزين ما لن تهضمه و تتلذذ بطعمه... نظارة سوداء قد تفي بالغرض..
مرحباً بك دائماً , شاكراً العين التي قرأت و تذوّقت
كل التحية
مازن سلام
04-08-2007, 07:00 PM
الأخ الحبيب مازن
من أمتع ما أقرأ تلك الحوارات الفلسفية التي يصوغها أديب بارع - لا أمل منها - فهي تمتع العقل والنفس معا .. ، وهذا ما وجدته في نصك ، ولذا سأترقب الموعد القادم بشغف بالغ .
دمت بخير من الله
الأستاذ الأديب أحمد الرشيدي المحترم
أعتذر منك على هذا التأخير و الرد على إطراءاتك التي تغرقني بعطور الياسمين
فأنا منفيّ في منفاي ... حاضر و غائب.. حرّ و أسير ...
يا عزيزي , قد قرأت روحك و نبل و سمو أخلاقك من أول لقاء تمّ من خلال هذه الواحة الخضراء.
أحاول منذ عقدين من الزمن أن أناقش الكثير من الأفكار بأسلوب لا يكون بعيداً عن كل القرّاء,
فالناس تخشى كلمة " فلسفة " و تعتبرها حكراً على فئة من علية القوم...
لنا حتماً لقاءات مقبلة.
أتركك في رعايته .
كل التحية
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir