مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في الوضع الراهن
د. محمد الشناوي
30-08-2003, 02:21 AM
قراءة في الوضع الراهن"*
يمّمتُ صوبكَ يا عراقُ بناظري
فأراعني مرآكَ في الأصفادِ
ورأيتُ عبدَ الزيتِ يحشدُ جندهُ
ويُجدُّ سيرًا في حِمى الأوغادِ
ويحومُ حولكَ راصداً مُترصداً
كالذّئبِ يرقبُ صَرعةَ الآسادِ
ويديرُ ظهراً للجميعِ ويبتدي
في سلخِ جلدكَ -رايةَ الأمجادِ-
فصرختُ بالعُربانِ محتدماً قفوا
إنَّ الكلابَ تربّصوا ببلادي
فإذا مجيبٌ "ليس مِنّي..عضّني
فليحترقْ ولينتهي لرمادِ"
وإذا مجيبٌ "مالنا ولغيرنا
إنّي أفضّلُ أنْ أكونَ حيادي"
وأذا العروبةُ كلّها رمدٌ سرى
رَهْواً منَ الأجدادِ للأحفادِ
يا أيّها الوطنُ الممزقُ غمّني
مرآكَ سلباً في يدِ الأجنادِ
فبَنوكَ قدْ باعوا دماءَ جدودهمْ
بالوهمِ..ظنّوا الطيّبينَ أعادي
وبجهلهمْ حسبوا الذئابَ صديقةً
فتنازعوا إرضاءها بعنادِ
لكنّني واللهِ أومِنُ أنّهمْ
يوماً سيُملأُ عقلهمْ برشادِ
ويمدُّ أوّلهمْ لآخرهمْ يدا
لتكونَ كفًّا تحتمي بزنادِ
وتطلُّ من خلفِ الزّنادِ رصاصةٌ
وسْطَ الظّلامِ فيُهرعوا لجهادِ
لكّنني سأظلّ أمْهُدُ بالحروفِ
طريقهمْ..وأضيئهُ بمدادي
حتّى يُهيّأَ موعدٌ للقاءنا
عجّلْ بهِ يا ربُّ أنتَ الهادي
*كتبت في بداية عدوان "العلوج" على العراق
خالد عمر بن سميدع
30-08-2003, 01:36 PM
حسنت وأبدعت أخي محمد ، بارك الله فيك .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين .
وارفع رآية الدين
:010:
مـتـذوّق
30-08-2003, 03:39 PM
وسأظلّ أردّد معك حتى بعد احتلال العلوج للعراق :
عجّل به ياربّ أنت الهادي ..
أحسنت أخي الفاضِل .. ولا فضّ فوك ..
تحياتي لك ..
د. محمد الشناوي
31-08-2003, 06:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوي الحبيبين
مغترب قديم و متـذوّق
أشكر لكما مروركما وأشرف به.
دمتما لي بخير,,,
د. سمير العمري
03-09-2003, 12:14 AM
أَهْلاً مُحَمَّدُ فَوْقَ ظَهْرِ جَوَادِ=وَمُجَرِّدَاَ بِالحَرْفَ سَيْفَ جِهَادِ
وَنَزِلْتَ سَهْلاً فِي رُبُوْعِ أَحِبَّةٍ=فِي وَاحَةٍ لِلصِّيْدِ وَالأَسْيَادِ
كَمْ سَرَّنِي مِنْكَ اسْتِبَاقُ مَكَارِمٍ=وَتَمَكُّنٍ فِي الرَّصْدِ وَالإِنْشَادِ
هّيَّا لِنَسْلُكَ لِلعُلا سُبُلَ الهُدَى=وَنُعِيْدُ قَسْرَاً سَابِقَ الأَمْجَادِ
فَالفِكْرُ وَالأَدَبُ الرَّفِيْعُ وَسِيْلةٌ=سَعْيَاً إِلَى الغَايَاتِ يَوْمَ حَصَادِ
مرحباً بك أخي الكريم ونرجو أن تصبح الواحة بيتك ومنبرك.
أشكر لك سموق الفكرة وروعة التعبير في نصك بما يسعد الخاطر.
لعل من أسلوب واحتنا التناصح بود وعليه فأرجو أن تتقبل مني هذه الملاحظات مشكوراً.
ويحومُ حولكَ راصداً مُترصداً
كالذّئبِ يرقبُ صَرعةَ الآسـادِ
أرى المعنى يستقيم أكثر باستبدال لفظة "صرعة" بـ "مصرع"
فصرختُ بالعُربانِ محتدماً قفوا
إنَّ الكلابَ تربّصـوا ببـلادي
إن الكلاب تربصت .... لا تربصوا
وتطلُّ من خلفِ الزّنادِ رصاصةٌ
وسْطَ الظّلامِ فيُهرعـوا لجهـادِ
فيهرعون
حتّـى يُهيّـأَ موعـدٌ للقـاءنـا
للقاءنا ..... للقائنا
تحياتي وترحيبي
:0014:
د. محمد الشناوي
03-09-2003, 10:44 AM
أخي العزيز "سمير العمري"
السلام عليكم
يقول نزار قباني "وإن من أشعل النار يطفيها"
فقد تفضلت مشكورا بإبراز أربعة أخطاء في القصيدة
وجاءت مقترحاتك متسقة مع الوزن إلا كلمة فيهرعون
فهلا تفضلت وأطفأت النار واقترحت كلمة تتسق ووزن القصيدة.
أشكر لك مرورك واهتمامك, وأبيات الشعر التي استقبلتني بها, والتي أتمنى أن أكون جديرا بها.
أرجو ألا تبخل علي بآرائك ومقترحاتك.
دمت لي بألف خير,,,
د. سمير العمري
03-09-2003, 11:57 AM
حسناً سأطفيها بأسهل الحلول :005:
وتصيحُ من خلفِ الزّنادِ رصاصةٌ
وسْطَ الظّلامِ أنِ اهرعـوا لجهـادِ
ما رأيك؟؟ هل وافقك وإلا اقترحنا سواه؟
تحياتي وودي
د. محمد الشناوي
04-09-2003, 04:58 AM
بل هو ماقترحت:v1:
تقبل من تلميذك باقة شكر:0014::0014::0014:
محمود فرحان حمادي
21-04-2010, 10:13 PM
د. محمد
ثائر وصادق حرفك البهي
بورك النبض وخسئ الماكرون
تحياتي
ربيحة الرفاعي
22-04-2010, 12:06 AM
فصرختُ بالعُربانِ محتدماً قفوا
إنَّ الكلابَ تربّصت ببلادي
فإذا مجيبٌ "ليس مِنّي..عضّني
فليحترقْ ولينتهي لرمادِ"
وإذا مجيبٌ "مالنا ولغيرنا
إنّي أفضّلُ أنْ أكونَ حيادي"
وأذا العروبةُ كلّها رمدٌ سرى
رَهْواً منَ الأجدادِ للأحفادِ
يا أيّها الوطنُ الممزقُ غمّني
مرآكَ سلباً في يدِ الأجنادِ
فبَنوكَ قدْ باعوا دماءَ جدودهمْ
بالوهمِ..ظنّوا الطيّبينَ أعادي
لكنّني واللهِ أومِنُ أنّهمْ
يوماً سيُملأُ عقلهمْ برشادِ
ويمدُّ أوّلهمْ لآخرهمْ يدا
لتكونَ كفًّا تحتمي بزنادِ
وتصيح من خلفِ الزّنادِ رصاصةٌ
وسْطَ الظّلامِ أن اهرعوا لجهادِ
تحية إكبار لقلم يحرص على إنعاش الأمل بأمة ستسعيد عافيتها يوما، شاء من شاء وأبى من أبى
أكتفي باقتباس هذا الجزء من قصيدك السامق ... بالتعديلات المقترحة
دمت متألقا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir