عبدالصمد حسن زيبار
21-07-2007, 10:18 PM
رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية يعلن إسلامه
أعلن رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية الدكتور وايت ود سمول إسلامه على يد الداعية السعودي الدكتور عوض بن محمد القرني في البحرين، حيث طلب الدكتور "وايت ود سمول" أن يشهر إسلامه على يده، أثناء المؤتمر العالمي للبرمجة اللغوية العصبية الذي انعقد في البحرين تحت عنوان: "البرمجة اللغوية العصبية ما لها وما عليها" يومي 14 و 15 يوليوز 2007 . وسمى الدكتور "وايت ود سمول" نفسه بعد إسلامه" عبد الحكيم" باسم الابن الأكبر للشيخ عوض القرني.
يقول عوض القرني: "قضيت مع هؤلاء المدربين الساعات الطوال في نقاش وردود عليهم ومنهم ( وايت ود سمول)، لقد اختل توازنه في الكلام من كثرة النقاش والحوار الذي دار بيني وبينه، وأخيرا تحدثت معه عن الإسلام وقد كانت في آخر جلسة، وقد نزلت دموعه وقال إن كان هذا الإسلام فأنا مسلم، وذلك بحضور 60 ممارسا، وبحضور أربعة أساتذة من جامعات البحرين".
وتحدث المدرب "فهد الفيفي" قائلاً: "أنا ممن حضروا هذا الموقف مع وايت وود سمول الذي يحمل الدكتوراه في فلسفة العلوم، والشيخ عوض دخل له من تخصصه هذا، فقد استطاع الشيخ عوض أن يتحدث عن فلسفة العلوم وأسهب، ثم تحدث عن الإسلام، وقال: إن الدين الإسلامي جاء ليجيب على ثلاثة أسئلة إحتارت في الإجابة عنها عقول البشرية، وهي: من أنا ؟؟ لماذا خلقت ؟؟ ما هو مصيري ؟؟ فأعجب وايت بطرح الشيخ عوض .. وكيف أنه استطاع أن يجمل الإسلام كاملا في هذه الكلمات الوجيزة، ثم استفاض الشيخ عوض بعد ذلك في الحديث عن الإسلام، فتأثر د. "وايت" بهذا الكلام لكنه كان متحفظا. وكان د."وايت" قد سمع القران الكريم فأعجب به أيما إعجاب .. وكأن القران سحره أو سلبه لبه .. لقد تكلم لنا عن استخدام المدرب للموسيقى في دوراته، ثم عقب قائلا: "طبعا أعلم أن كلامي هذا لا يهمكم لأنكم لستم بحاجة لأي موسيقى .. أنتم تملكون القرآن .. أعظم موسيقى بشرية سمعتها من قبل .. لها تأثير غير عادي على أعصاب الإنسان وراحته".
/
منقول بتصرف
أعلن رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية الدكتور وايت ود سمول إسلامه على يد الداعية السعودي الدكتور عوض بن محمد القرني في البحرين، حيث طلب الدكتور "وايت ود سمول" أن يشهر إسلامه على يده، أثناء المؤتمر العالمي للبرمجة اللغوية العصبية الذي انعقد في البحرين تحت عنوان: "البرمجة اللغوية العصبية ما لها وما عليها" يومي 14 و 15 يوليوز 2007 . وسمى الدكتور "وايت ود سمول" نفسه بعد إسلامه" عبد الحكيم" باسم الابن الأكبر للشيخ عوض القرني.
يقول عوض القرني: "قضيت مع هؤلاء المدربين الساعات الطوال في نقاش وردود عليهم ومنهم ( وايت ود سمول)، لقد اختل توازنه في الكلام من كثرة النقاش والحوار الذي دار بيني وبينه، وأخيرا تحدثت معه عن الإسلام وقد كانت في آخر جلسة، وقد نزلت دموعه وقال إن كان هذا الإسلام فأنا مسلم، وذلك بحضور 60 ممارسا، وبحضور أربعة أساتذة من جامعات البحرين".
وتحدث المدرب "فهد الفيفي" قائلاً: "أنا ممن حضروا هذا الموقف مع وايت وود سمول الذي يحمل الدكتوراه في فلسفة العلوم، والشيخ عوض دخل له من تخصصه هذا، فقد استطاع الشيخ عوض أن يتحدث عن فلسفة العلوم وأسهب، ثم تحدث عن الإسلام، وقال: إن الدين الإسلامي جاء ليجيب على ثلاثة أسئلة إحتارت في الإجابة عنها عقول البشرية، وهي: من أنا ؟؟ لماذا خلقت ؟؟ ما هو مصيري ؟؟ فأعجب وايت بطرح الشيخ عوض .. وكيف أنه استطاع أن يجمل الإسلام كاملا في هذه الكلمات الوجيزة، ثم استفاض الشيخ عوض بعد ذلك في الحديث عن الإسلام، فتأثر د. "وايت" بهذا الكلام لكنه كان متحفظا. وكان د."وايت" قد سمع القران الكريم فأعجب به أيما إعجاب .. وكأن القران سحره أو سلبه لبه .. لقد تكلم لنا عن استخدام المدرب للموسيقى في دوراته، ثم عقب قائلا: "طبعا أعلم أن كلامي هذا لا يهمكم لأنكم لستم بحاجة لأي موسيقى .. أنتم تملكون القرآن .. أعظم موسيقى بشرية سمعتها من قبل .. لها تأثير غير عادي على أعصاب الإنسان وراحته".
/
منقول بتصرف