المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصغيـرة الهاربـة (أرضـي ...أعيدينـي)



د. نجلاء طمان
23-07-2007, 02:50 PM
الصغيرة الهاربة (أرضي ...أعيديني)



أرضى! ...أعيديني. أناديكِ ..أعيديني. تعبت أنا من الترحال, مراراً وتكراراً الحقيبة التي أحزمها تعيد حزم نفسها, وتبدأ الثياب في طي نفسها , أخرجها فتعود إليها لأشد الرحال. لكن يجذبني شبح المدينة, يكبلني... يقيدني, فمدى إلى يدك...أعيديني, أعيدي إلى قراري, أعيدي إلى القدرة على لمس الأشياء, ثم إزاحة يدي عنها دون أن أخسر شيئاً. خذيني بعيداً عن شمس تجلس فوق رأسي وقت الظهيرة, فتتحرك الدماغ عن موضعها, ويترك القلب تجويفه.

أعيدي إلي ذراعي التي اختطفتها الحافلة المكدسة, وقدمي التي انخلعت على إسفلت المدينة. قد كنت أحتفظ بتفاصيل جسدي في مفكرة قديمة, لكن صفحاتها أصابتها نوبة حمى في درجها العتيق, وسكنها العفن فاختنقت تفاصيلي وضاعت معالمها. أعيدي رسم خارطة أعضائي المفقودة, فألتقي معهم ومع طينك ويجتمع شملنا لا ينفرط تحت ظل شجرة نخيل لا تهرم.

أرضى, أطبقي كفك الكبيرة على كف يدي الصغيرة, فأنا ...أنا الهاربة منك إليك , لا أزال راقدة فوق جناح الساقية , أطبق كفى الصغيرة وأفتحها. أنا ...أنا لا أموت ولا أحيا, أضاعت همومي حدود الأقاليم, أحاول أن أتذكر... ها أنا طفلتك الشقية أتسلق شجرة التوت , أثقل على فرعها فيهبط بي يلمسك, فتعانقيني...أضحك, أخرج كنزي الثمين, أفرغ جيوبي المملوءة بثمار التوت, أضحك...أنظر بفخر إلى غنيمة حربي , نتشارك في أكلها.

أعيديني , أمسكت النيران بحواف أحلامي فاحترقت كالورق, واستيقظتُ, وكفى يملؤها الرماد بدلا ً من الطحين. أعيديني ... كيف أحيا بعيدة عنك؟ بعيدة عن ظل شجيراتك, ورائحة القمح والبرسيم عند هطول الأمطار, وبخور طينك عند الفجر يدخل أنفاس صدري فأنتشي. كيف أنسى رقص خضرواتك المحموم مع الرياح!... ونقيق الضفادع وهى تتبادل العشق تحت ضوء قمرك, والبوص والغاب يتلوى بكل طيش وغنج يعانق نسيمك.

أعيديني, كيف أحيا بعيدا عنك ؟؟ كيف أحيا هكذا...! وقد استيقظت فوجدتني هاجعة في سرير مزعج, بعدما كنت أفترش شط ترعتك. مازلت أذكرها وهى تتلوى كدودة كبيرة عملاقة داخل بطنك الكبيرة, والأسماك وقد تركتْ قاعها وصعدتْ تفقم قرب سطحها, تشاغبني وأنا أضع الطعم في صنارتي الصغيرة, وتفر مبتعدة تضحك منى عندما أرمى الخيط في الماء, تسرق من صنارتي الطعم, فلا أصيد ولا سمكة, وأعود أحمل صفيحتي الصغيرة فارغة.

أعيديني, اغفري لي أي غضب شعرت به يوماً نحو الصغيرة الهاربة.
ومد يديك أرضى...أعيديني.


بقلم / د. نجلاء طمان
23 يوليو 2007م


من وحى قراءتي لنص"هل يزرع الإسفلت؟ " للأديب الكبير: مأمون المغازي
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=20940

د. عمر جلال الدين هزاع
23-07-2007, 03:25 PM
سعدت بأنني أول المصافحين هنا
وسعدت بهذه النداءات التي أطلقها حرفك
وبهذه الصرخات الصادقة
ــــــــ
د. نجلاء
يبهرني حرفك الآسر
وما تقنين من فن بديع توظفينه في الأجمل دوماً
بك الاعتزاز

محمد إبراهيم الحريري
23-07-2007, 03:28 PM
الصغيرة الهاربة (أرضي ...أعيديني)

أرضى! ...أعيديني. أناديكِ ..أعيديني. تعبت أنا من الترحال, مراراً وتكراراً الحقيبة التي أحزمها تعيد حزم نفسها, وتبدأ الثياب في طي نفسها , أخرجها فتعود إليها لأشد الرحال. لكن يجذبني شبح المدينة, يكبلني... يقيدني, فمدى إلى يدك...أعيديني, أعيدي إلى قراري, أعيدي إلى القدرة على لمس الأشياء, ثم إزاحة يدي عنها دون أن أخسر شيئاً. خذيني بعيداً عن شمس تجلس فوق رأسي وقت الظهيرة, فتتحرك الدماغ عن موضعها, ويترك القلب تجويفه.
أعيدي إلي ذراعي التي اختطفتها الحافلة المكدسة, وقدمي التي انخلعت على إسفلت المدينة. قد كنت أحتفظ بتفاصيل جسدي في مفكرة قديمة, لكن صفحاتها أصابتها نوبة حمى في درجها العتيق, وسكنها العفن فاختنقت تفاصيلي وضاعت معالمها. أعيدي رسم خارطة أعضائي المفقودة, فألتقي معهم ومع طينك ويجتمع شملنا لا ينفرط تحت ظل شجرة نخيل لا تهرم.
أرضى, أطبقي كفك الكبيرة على كف يدي الصغيرة, فأنا ...أنا الهاربة منك إليك , لا أزال راقدة فوق جناح الساقية , أطبق كفى الصغيرة وأفتحها. أنا ...أنا لا أموت ولا أحيا, أضاعت همومي حدود الأقاليم, أحاول أن أتذكر... ها أنا طفلتك الشقية أتسلق شجرة التوت , أثقل على فرعها فيهبط بي يلمسك, فتعانقيني...أضحك, أخرج كنزي الثمين, أفرغ جيوبي المملوءة بثمار التوت, أضحك...أنظر بفخر إلى غنيمة حربي , نتشارك في أكلها.
أعيديني , أمسكت النيران بحواف أحلامي فاحترقت كالورق, واستيقظتُ, وكفى يملؤها الرماد بدلا ً من الطحين. أعيديني ... كيف أحيا بعيدة عنك؟ بعيدة عن ظل شجيراتك, ورائحة القمح والبرسيم عند هطول الأمطار, وبخور طينك عند الفجر يدخل أنفاس صدري فأنتشي. كيف أنسى رقص خضرواتك المحموم مع الرياح!... ونقيق الضفادع وهى تتبادل العشق تحت ضوء قمرك, والبوص والغاب يتلوى بكل طيش وغنج يعانق نسيمك.
أعيديني, كيف أحيا بعيدا عنك ؟؟ كيف أحيا هكذا...! وقد استيقظت فوجدتني هاجعة في سرير مزعج, بعدما كنت أفترش شط ترعتك. مازلت أذكرها وهى تتلوى كدودة كبيرة عملاقة داخل بطنك الكبيرة, والأسماك وقد تركتْ قاعها وصعدتْ تفقم قرب سطحها, تشاغبني وأنا أضع الطعم في صنارتي الصغيرة, وتفر مبتعدة تضحك منى عندما أرمى الخيط في الماء, تسرق من صنارتي الطعم, فلا أصيد ولا سمكة, وأعود أحمل صفيحتي الصغيرة فارغة.
أعيديني, اغفري لي أي غضب شعرت به يوماً نحو الصغيرة الهاربة.
ومد يديك أرضى...أعيديني.
بقلم / د. نجلاء طمان
23 يوليو 2007م
من وحى قراءتي لنص"هل يزرع الإسفلت؟ " للأديب الكبير: مأمون المغازي
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=20940
الأخت الفاضلة الأديبة د: نجلاء
تحية طيبة
كلما لمحت على شريط اليقين اسمك يدور على قمر الرؤى تتزاحم على شرفة البوح كلمات أولها حمد لله على نعمة البصيرة التي جذبتنا إليها ، وثاني كلماتها دهشة ممزوجة بإعجاب ، ملخصها : أديبة تخلب الفكر بروعة ما ترى .
هنا برهان ذلك منثور ، من أولى خطوات القلم إلى نقطة إسدال الكلم ، وفتح نوافذ الخيال على كل صوب وحدب تصور .
فعل أمر بصيغة الإنشاء لا الخبر ليكون الأثر بلاغيا أوسع طيفا في مخيلة المتلقي ، وهو وإن كان الفعل بصيغة الأمر لكنه بين حنايا رجاء بألا تسمح الأرض بغربة الأجنة عنها ، فمنها بسق فرع الفطرة ، وعلى ثراها درجت الأمال . مناجاة للأرض ، وهي تمثل قمة اللجوء لرياضها الغناء بالحنان .
تضمر أمرا وهو الغربة عن الأصل مدعاة للتشرد بين تمدن مختل الاركان ، وضياع بين أزقة التيه ، فلا ملجأ إلى للأرض .
ويسري بنا الموضوع وتشرئب أعناق الإعجاب شكرا للأديبة حتى تضع التنهدات زفرة الألم على فراق أرض .
ويظل القلب يلهج بالتحية للأديبة
أخوك محمد

جوتيار تمر
24-07-2007, 01:09 AM
نجلا..الرقيقة..
عندما يخترقنا الارض فنكون نحن له وهو لنا..نعيش حالة مد وجزر..بينه وبين ذواتنا..فنحن ندرك بأن الارض خلقت لنا..ولسنا نحن من خلق لها..وبين رؤيتنا للارض..وما يلفنا من حنان تجاهه نجد انفسنا نعيش حالة غربة وتيه. اليك هذه الترنيمة عساها تووضح بعض ما اريد قوله:
وتجيئ ايها الوطن المبتلي،والابتلاء محبة من الله..كالعنقاء الاسطورة التي تجيء من رماد النار، من جمر الحرائق..تصاعد..تفرد جناحيك..تمتد امتدادك في سماء الاضلاع..وترقص رقصتك في فضاء الحنايا..آخذ زينتي،اتطهر..ابتهل ابتهالي الشاخص..ياويلي،ويالذتي..ويا احتراقي البهي..ها انا ذا اعرج الان اليك معراجي..ياذا السناء،ياذا البراق..اني اصاعد..اني عند تخوم الوطن.

هذا مرور سريع عساني اعود

محبتي لك
جوتيار

صالح أحمد
24-07-2007, 09:10 PM
الاخت الطيبة د.نجلاء طمان

كلمات من إحساس ...
روعة التوحد مع الأرض (الأم)... التي تحمل دلالة عميقة على صدق الانتماء وصدق العفوية والبراءة وحب الجذور

رائع ما قرأت هنا وأحسست
كوني بخير سيدتي ... وتقبلي أسمى تحياتي
صالح

د. نجلاء طمان
26-07-2007, 04:38 AM
سعدت بأنني أول المصافحين هنا
وسعدت بهذه النداءات التي أطلقها حرفك
وبهذه الصرخات الصادقة
ــــــــ
د. نجلاء
يبهرني حرفك الآسر
وما تقنين من فن بديع توظفينه في الأجمل دوماً
بك الاعتزاز


وأنا سعيدة كل السعادة أن كنت أول معانق لحرفى د. عمر

مرورك دوما قرب حرفى هو شرف منك أيها الشاعر الرائع أقدره كثيرا


شذى الوردة لمرور ينافس القمر فى بهاه.

د. نجلاء طمان

مروة عبدالله
30-07-2007, 01:09 PM
وردة الواحة الفواحة .. د . نجلاء

لا أعلم لم أغفل دائماً عن روائعك

ونبضاتك القوية هذه

فاعذرينى حبيبتى على تقصيري

قرأت نصك هنا ..

فأعجبنى ولائك لتراب أرضنا

فألجم قلمى ولم يستطع خط كلمة واحدة هنا

ولكــــــــــن

لى عودة لكِ فانتظرينى

أختك

مرمر

علي أسعد أسعد
30-07-2007, 02:32 PM
دائما تتوجين الحرف

بروحك

فيغدو أكثر إشراقاً


كأن الحرف سماء
وروحك الشمس


لله أنت

د. نجلاء طمان
31-07-2007, 12:01 PM
الأخت الفاضلة الأديبة د: نجلاء
تحية طيبة
كلما لمحت على شريط اليقين اسمك يدور على قمر الرؤى تتزاحم على شرفة البوح كلمات أولها حمد لله على نعمة البصيرة التي جذبتنا إليها ، وثاني كلماتها دهشة ممزوجة بإعجاب ، ملخصها : أديبة تخلب الفكر بروعة ما ترى .
هنا برهان ذلك منثور ، من أولى خطوات القلم إلى نقطة إسدال الكلم ، وفتح نوافذ الخيال على كل صوب وحدب تصور .
فعل أمر بصيغة الإنشاء لا الخبر ليكون الأثر بلاغيا أوسع طيفا في مخيلة المتلقي ، وهو وإن كان الفعل بصيغة الأمر لكنه بين حنايا رجاء بألا تسمح الأرض بغربة الأجنة عنها ، فمنها بسق فرع الفطرة ، وعلى ثراها درجت الأمال . مناجاة للأرض ، وهي تمثل قمة اللجوء لرياضها الغناء بالحنان .
تضمر أمرا وهو الغربة عن الأصل مدعاة للتشرد بين تمدن مختل الاركان ، وضياع بين أزقة التيه ، فلا ملجأ إلى للأرض .
ويسري بنا الموضوع وتشرئب أعناق الإعجاب شكرا للأديبة حتى تضع التنهدات زفرة الألم على فراق أرض .
ويظل القلب يلهج بالتحية للأديبة
أخوك محمد

أخى الحريرى

تحية أيها العزيز, السامق حرفا وفكرا, وحضورا. مرور يليه مرور, فتسكب حروفك كالقمر نورها على ظلال حروفى, فتحين لها ساعة إشراق هى العمر. أيها المتجول فى حدائق الكلم, تهب الورود عبقها والأشجار اخضرارها. الشكر لك موصول لا ينقطع, ويظل بلبل حرفى يسامر أيك حضورك, يظل لا يمل.

شذى الوردة لك أيها العزيز

د. نجلاء طمان

يسرى علي آل فنه
01-08-2007, 07:03 AM
الصغيرة الهاربة (أرضي ...أعيديني)

أرضى! ...أعيديني. أناديكِ ..أعيديني. تعبت أنا من الترحال, مراراً وتكراراً الحقيبة التي أحزمها تعيد حزم نفسها, وتبدأ الثياب في طي نفسها , أخرجها فتعود إليها لأشد الرحال. لكن يجذبني شبح المدينة, يكبلني... يقيدني, فمدى إلى يدك...أعيديني, أعيدي إلى قراري, أعيدي إلى القدرة على لمس الأشياء, ثم إزاحة يدي عنها دون أن أخسر شيئاً. خذيني بعيداً عن شمس تجلس فوق رأسي وقت الظهيرة, فتتحرك الدماغ عن موضعها, ويترك القلب تجويفه.
أعيدي إلي ذراعي التي اختطفتها الحافلة المكدسة, وقدمي التي انخلعت على إسفلت المدينة. قد كنت أحتفظ بتفاصيل جسدي في مفكرة قديمة, لكن صفحاتها أصابتها نوبة حمى في درجها العتيق, وسكنها العفن فاختنقت تفاصيلي وضاعت معالمها. أعيدي رسم خارطة أعضائي المفقودة, فألتقي معهم ومع طينك ويجتمع شملنا لا ينفرط تحت ظل شجرة نخيل لا تهرم.
أرضى, أطبقي كفك الكبيرة على كف يدي الصغيرة, فأنا ...أنا الهاربة منك إليك , لا أزال راقدة فوق جناح الساقية , أطبق كفى الصغيرة وأفتحها. أنا ...أنا لا أموت ولا أحيا, أضاعت همومي حدود الأقاليم, أحاول أن أتذكر... ها أنا طفلتك الشقية أتسلق شجرة التوت , أثقل على فرعها فيهبط بي يلمسك, فتعانقيني...أضحك, أخرج كنزي الثمين, أفرغ جيوبي المملوءة بثمار التوت, أضحك...أنظر بفخر إلى غنيمة حربي , نتشارك في أكلها.
أعيديني , أمسكت النيران بحواف أحلامي فاحترقت كالورق, واستيقظتُ, وكفى يملؤها الرماد بدلا ً من الطحين. أعيديني ... كيف أحيا بعيدة عنك؟ بعيدة عن ظل شجيراتك, ورائحة القمح والبرسيم عند هطول الأمطار, وبخور طينك عند الفجر يدخل أنفاس صدري فأنتشي. كيف أنسى رقص خضرواتك المحموم مع الرياح!... ونقيق الضفادع وهى تتبادل العشق تحت ضوء قمرك, والبوص والغاب يتلوى بكل طيش وغنج يعانق نسيمك.
أعيديني, كيف أحيا بعيدا عنك ؟؟ كيف أحيا هكذا...! وقد استيقظت فوجدتني هاجعة في سرير مزعج, بعدما كنت أفترش شط ترعتك. مازلت أذكرها وهى تتلوى كدودة كبيرة عملاقة داخل بطنك الكبيرة, والأسماك وقد تركتْ قاعها وصعدتْ تفقم قرب سطحها, تشاغبني وأنا أضع الطعم في صنارتي الصغيرة, وتفر مبتعدة تضحك منى عندما أرمى الخيط في الماء, تسرق من صنارتي الطعم, فلا أصيد ولا سمكة, وأعود أحمل صفيحتي الصغيرة فارغة.
أعيديني, اغفري لي أي غضب شعرت به يوماً نحو الصغيرة الهاربة.
ومد يديك أرضى...أعيديني.
بقلم / د. نجلاء طمان
23 يوليو 2007م
من وحى قراءتي لنص"هل يزرع الإسفلت؟ " للأديب الكبير: مأمون المغازي
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=20940

هي عودة للحب وللنبض شوقا لاشتمام رائحة الطين

حيث الصباحات الندية والاحلام البكر

(يالصباح المدينة هنالك الشمس مختلفة و الهواء القابل للتنفس أكثر

والسماء أرحب كل شئ قريب كل شئ ممكن كل شئ مشوق

كل شئ ينتظرنا بفرح)

وبعد عمر كل شئ هناك لايعادل لحظة حلم في أحضان أرض

هي كصدر أم

وتبدأ نداءات الحنين

واعتذارات الشوق

وما أجمل أن تكون بلغة مرهفة عميقة وصور متتالية

بانسيابية جميلة جداً كلغتك د.نجلاء

اعجابي وتقديري لك وللأديب المتميز مأمون المغازي

حنان الاغا
01-08-2007, 12:18 PM
العزيزة نجلاء

كم حملتها عبء حمل أوزارنا ، هذه الطفلة الهاربة
وكم حملتها عبء المغفرة لنا كلنا تلك الأرض الباقية

لكنها الأرض تفهمنا وتدرك أفعالنا دون شرح أو حتى اعتراف
فنحن من تكوينها تكونا
فهل ينسى الأصل فرعه؟
نجلاء نص مؤثر
محبتي

د. نجلاء طمان
02-08-2007, 04:03 PM
نجلا..الرقيقة..
عندما يخترقنا الارض فنكون نحن له وهو لنا..نعيش حالة مد وجزر..بينه وبين ذواتنا..فنحن ندرك بأن الارض خلقت لنا..ولسنا نحن من خلق لها..وبين رؤيتنا للارض..وما يلفنا من حنان تجاهه نجد انفسنا نعيش حالة غربة وتيه. اليك هذه الترنيمة عساها تووضح بعض ما اريد قوله:
وتجيئ ايها الوطن المبتلي،والابتلاء محبة من الله..كالعنقاء الاسطورة التي تجيء من رماد النار، من جمر الحرائق..تصاعد..تفرد جناحيك..تمتد امتدادك في سماء الاضلاع..وترقص رقصتك في فضاء الحنايا..آخذ زينتي،اتطهر..ابتهل ابتهالي الشاخص..ياويلي،ويالذتي..ويا احتراقي البهي..ها انا ذا اعرج الان اليك معراجي..ياذا السناء،ياذا البراق..اني اصاعد..اني عند تخوم الوطن.
هذا مرور سريع عساني اعود
محبتي لك
جوتيار

الفيلسوف جوتيار المتوجع

ربما مسست جزءا منك يبكى وطنه, فعذرا منك إن آلمك نصى دون قصد. فنحن نسير نضحك , لنخفى

أوجاعنا الدفينة فى عمق أرضنا.

لكننى أهديك الآن خاطرة كتبتها يوما عساها لا تزيد الوجع!

الضحك الميت

زوجت حزني لسخريتي

وتأبطت وجعي

وسرت تحت خطى الألم

أضحك

أضحك

حتى الموت.

شذى الوردة ينتظر عودتك أكيد

د. نجلاء طمان

د. سمير العمري
02-08-2007, 06:51 PM
نص حي يبرز فيه مشاعر متوقدة وعاطفة متوثبة تدل على شفافية نفس ونقاء عجيب ببراءة طفولية تتسلق أشجار التوت وتداعب ماء الترعة وتختلط بطين الأرض مفضلة إياها على وثير الفراش.

كان نصا جميلا من حيث المعنى ومن حيث الحس جعلنا نشاطرك هذه النوعة بالشوق نحو انطلاق مع طبيعة وتلاحم مع ذكرى.


تحياتي لك أيتها الأديبة

منى الخالدي
02-08-2007, 08:43 PM
الأديبة الراقية
ذوقاً وحساً
الدكتورة نجلاء طمان

ما كلّ هذه المشاعر المتلألأة كدررٍ نثرتِها بين السطر والسطر..؟
كدت ألامس نداءكِ وأنا في أقصى الأقاصي ، فكيف للأرض الحنونة أن لا تلبي النداء !

رائعة أيتها المتألقة دوما وأبدا
لكِ حبي مع أجمل باقات وردي..

منهل العراقي
04-08-2007, 10:32 AM
الاخت د.نجلاء...

تؤرقنا ليال الارض والوطن


تحياتي

د. نجلاء طمان
06-08-2007, 02:41 AM
الاخت الطيبة د.نجلاء طمان
كلمات من إحساس ...
روعة التوحد مع الأرض (الأم)... التي تحمل دلالة عميقة على صدق الانتماء وصدق العفوية والبراءة وحب الجذور
رائع ما قرأت هنا وأحسست
كوني بخير سيدتي ... وتقبلي أسمى تحياتي
صالح

الرائع: صالح أحمد

رائع سطرك التحليلى البسيط

ورائع حضورك الجميل

تقبل منالوردة شذى بمثل روعة حضورك


د. نجلاء طمان

مأمون المغازي
06-08-2007, 02:53 AM
أديبتنا الدكتورة : نجلاء طمان

أما نصك أيتها الرائعة قلمًا وفكرًا وروحًا فهو رائع بحجم صدقه ، وخصوصية أدائه ، وهذا الانتماء الرائع وروح الإنسان المحلقة في كل حرف .

أما لأن مرجعه نصي ( هل يزرع الإسفلت ) فهذا فخر للنص وصاحبه .


فكل الشكر لكِ بقدر المحبة .

مأمون

د. نجلاء طمان
11-08-2007, 12:11 AM
وردة الواحة الفواحة .. د . نجلاء
لا أعلم لم أغفل دائماً عن روائعك
ونبضاتك القوية هذه
فاعذرينى حبيبتى على تقصيري
قرأت نصك هنا ..
فأعجبنى ولائك لتراب أرضنا
فألجم قلمى ولم يستطع خط كلمة واحدة هنا
ولكــــــــــن
لى عودة لكِ فانتظرينى
أختك
مرمر


مرمر

لم القلق يا حبيبة؟؟

تعلمين أني أعطي العذر لكل غائب

فما بالك بإعطائه لأختي !!

لاتقلقى وأنتظر عودتك.


شذى الوردة تعرفينه أكيد

د.نجلاء طمان

سهير ابراهيم
11-08-2007, 12:33 AM
بوح رائع
مشاعر جميلة وعذبة التعبير
اتقدم لكِ بالاحترام والتقدير

أحمد الرشيدي
11-08-2007, 01:16 AM
الصغيرة الهاربة (أرضي ...أعيديني)

أرضى! ...أعيديني. أناديكِ ..أعيديني. تعبت أنا من الترحال, مراراً وتكراراً الحقيبة التي أحزمها تعيد حزم نفسها, وتبدأ الثياب في طي نفسها , أخرجها فتعود إليها لأشد الرحال. لكن يجذبني شبح المدينة, يكبلني... يقيدني, فمدى إلى يدك...أعيديني, أعيدي إلى قراري, أعيدي إلى القدرة على لمس الأشياء, ثم إزاحة يدي عنها دون أن أخسر شيئاً. خذيني بعيداً عن شمس تجلس فوق رأسي وقت الظهيرة, فتتحرك الدماغ عن موضعها, ويترك القلب تجويفه.
أعيدي إلي ذراعي التي اختطفتها الحافلة المكدسة, وقدمي التي انخلعت على إسفلت المدينة. قد كنت أحتفظ بتفاصيل جسدي في مفكرة قديمة, لكن صفحاتها أصابتها نوبة حمى في درجها العتيق, وسكنها العفن فاختنقت تفاصيلي وضاعت معالمها. أعيدي رسم خارطة أعضائي المفقودة, فألتقي معهم ومع طينك ويجتمع شملنا لا ينفرط تحت ظل شجرة نخيل لا تهرم.
أرضى, أطبقي كفك الكبيرة على كف يدي الصغيرة, فأنا ...أنا الهاربة منك إليك , لا أزال راقدة فوق جناح الساقية , أطبق كفى الصغيرة وأفتحها. أنا ...أنا لا أموت ولا أحيا, أضاعت همومي حدود الأقاليم, أحاول أن أتذكر... ها أنا طفلتك الشقية أتسلق شجرة التوت , أثقل على فرعها فيهبط بي يلمسك, فتعانقيني...أضحك, أخرج كنزي الثمين, أفرغ جيوبي المملوءة بثمار التوت, أضحك...أنظر بفخر إلى غنيمة حربي , نتشارك في أكلها.
أعيديني , أمسكت النيران بحواف أحلامي فاحترقت كالورق, واستيقظتُ, وكفى يملؤها الرماد بدلا ً من الطحين. أعيديني ... كيف أحيا بعيدة عنك؟ بعيدة عن ظل شجيراتك, ورائحة القمح والبرسيم عند هطول الأمطار, وبخور طينك عند الفجر يدخل أنفاس صدري فأنتشي. كيف أنسى رقص خضرواتك المحموم مع الرياح!... ونقيق الضفادع وهى تتبادل العشق تحت ضوء قمرك, والبوص والغاب يتلوى بكل طيش وغنج يعانق نسيمك.
أعيديني, كيف أحيا بعيدا عنك ؟؟ كيف أحيا هكذا...! وقد استيقظت فوجدتني هاجعة في سرير مزعج, بعدما كنت أفترش شط ترعتك. مازلت أذكرها وهى تتلوى كدودة كبيرة عملاقة داخل بطنك الكبيرة, والأسماك وقد تركتْ قاعها وصعدتْ تفقم قرب سطحها, تشاغبني وأنا أضع الطعم في صنارتي الصغيرة, وتفر مبتعدة تضحك منى عندما أرمى الخيط في الماء, تسرق من صنارتي الطعم, فلا أصيد ولا سمكة, وأعود أحمل صفيحتي الصغيرة فارغة.
أعيديني, اغفري لي أي غضب شعرت به يوماً نحو الصغيرة الهاربة.
ومد يديك أرضى...أعيديني.
بقلم / د. نجلاء طمان
23 يوليو 2007م
من وحى قراءتي لنص"هل يزرع الإسفلت؟ " للأديب الكبير: مأمون المغازي
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=20940

اثنان أحبهما في الله ، ولكني أتهيب الرد عليهما أنت أيتها الفاضلة أحدهما ، أشعر أني في امتحان حين استقبل نصا من نصوصك ، أليس التعليق على نص أديب ناقد من الصعوبة بمكان ؟ إن كان الجواب نعم ، سأرد دون وجل في المرات القادمة .

قلت ما قلت صادقا والله

وفاء شوكت خضر
11-08-2007, 03:54 AM
الأخت الغالية والأديبة القديرة / د. نجلاء ..

كلما مررت على نصك هذا ، خانني قلمي ، حيث يلاحق الكلمات فتستعصي عليه ..
كتبت بإحساس صادق ، صرختك اخترقت روحي وقلبي ، فأحدثت فيهما جرحا غائرا ..
الصوت لم يكن غريبا علي ، صوت أعرفه ، صوت صداه كان يتردد في مسمعي مع كل كلمة من كلماتك .

كنت رائعة هنا كما تعودناك دائما .

لك التحية والتقدير ..
محبتي وودي وشذى الياسمين .

خليل حلاوجي
11-08-2007, 08:27 AM
أعيديني , أمسكت النيران بحواف أحلامي فاحترقت كالورق

\

ياصاحبة الصدى من صوت صدقنا ...

سنستفيق

رغم أنف الألم

\

مودتي أختاه

د. نجلاء طمان
12-08-2007, 04:47 PM
دائما تتوجين الحرف
بروحك
فيغدو أكثر إشراقاً
كأن الحرف سماء
وروحك الشمس
لله أنت

ودائما تتوج نصى

بمرورك المتوهج فوق توهج الشمس

شذى الوردة لمرورك المنبثق من قلب الشمس

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
20-08-2007, 06:09 PM
هي عودة للحب وللنبض شوقا لاشتمام رائحة الطين
حيث الصباحات الندية والاحلام البكر
(يالصباح المدينة هنالك الشمس مختلفة و الهواء القابل للتنفس أكثر
والسماء أرحب كل شئ قريب كل شئ ممكن كل شئ مشوق
كل شئ ينتظرنا بفرح)
وبعد عمر كل شئ هناك لايعادل لحظة حلم في أحضان أرض
هي كصدر أم
وتبدأ نداءات الحنين
واعتذارات الشوق
وما أجمل أن تكون بلغة مرهفة عميقة وصور متتالية
بانسيابية جميلة جداً كلغتك د.نجلاء
اعجابي وتقديري لك وللأديب المتميز مأمون المغازي

صدقتِ أيتها الرائعة

لا شىء فى الوجود يعادل لحظة حلم فى حضن الأرض

هى ملاذنا

مأوانا

وهى فى النهاية لحدنا .

شذى الوردة لمرورك المتفجر من قلب طيب الأرض.

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
24-08-2007, 03:53 PM
العزيزة نجلاء
كم حملتها عبء حمل أوزارنا ، هذه الطفلة الهاربة
وكم حملتها عبء المغفرة لنا كلنا تلك الأرض الباقية
لكنها الأرض تفهمنا وتدرك أفعالنا دون شرح أو حتى اعتراف
فنحن من تكوينها تكونا
فهل ينسى الأصل فرعه؟
نجلاء نص مؤثر
محبتي


أيتها الحبيبة

نعم

هى الأرض نعم مأوانا وملاذنا

هي النهاية كما كانت هي البداية

هي الأصل ولا

لا

لن تنسانا.


شذى الوردة لمرروك المميز

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
01-09-2007, 10:28 PM
نص حي يبرز فيه مشاعر متوقدة وعاطفة متوثبة تدل على شفافية نفس ونقاء عجيب ببراءة طفولية تتسلق أشجار التوت وتداعب ماء الترعة وتختلط بطين الأرض مفضلة إياها على وثير الفراش.
كان نصا جميلا من حيث المعنى ومن حيث الحس جعلنا نشاطرك هذه النوعة بالشوق نحو انطلاق مع طبيعة وتلاحم مع ذكرى.
تحياتي لك أيتها الأديبة


أيا نبراسا عمريا يتجول بين نجوم الحس فيقطف أيها يشاء.

دمت ودام مرورك النابع من قلب فكر متخم بالرقي والتمكن.


شذى الوردة لا يكفيك حق مرورك الدائم

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
04-09-2007, 03:34 AM
الأديبة الراقية
ذوقاً وحساً
الدكتورة نجلاء طمان
ما كلّ هذه المشاعر المتلألأة كدررٍ نثرتِها بين السطر والسطر..؟
كدت ألامس نداءكِ وأنا في أقصى الأقاصي ، فكيف للأرض الحنونة أن لا تلبي النداء !
رائعة أيتها المتألقة دوما وأبدا
لكِ حبي مع أجمل باقات وردي..

الحبيبة

البعيدة ... القريبة

أينما كنت لك مني سلام مثل روحك النقية

وحب ينبثق من بعض قلبك

وشوق اليك لا حد له.


شذى الوردة لا وجود له بجوار عبقك ورودك

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
04-09-2007, 11:17 PM
الاخت د.نجلاء...
تؤرقنا ليال الارض والوطن
تحياتي


نعم أخي

تؤرقنا لياليه

وتؤرقه خطايانا.


شذى الوردة لمرور حزين.

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
06-09-2007, 01:13 AM
أديبتنا الدكتورة : نجلاء طمان
أما نصك أيتها الرائعة قلمًا وفكرًا وروحًا فهو رائع بحجم صدقه ، وخصوصية أدائه ، وهذا الانتماء الرائع وروح الإنسان المحلقة في كل حرف .
أما لأن مرجعه نصي ( هل يزرع الإسفلت ) فهذا فخر للنص وصاحبه .
فكل الشكر لكِ بقدر المحبة .
مأمون


المبدع: مأمون المغازي

أما مرورك أيها السامق فكرا وروحا وقلما,

فهو شرف بحجم قدرك,

وتظل نصوصك فيض إلهام لا ينقطع.


شذى الوردة لمرور كالسحاب

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
28-09-2007, 04:06 AM
بوح رائع
مشاعر جميلة وعذبة التعبير
اتقدم لكِ بالاحترام والتقدير

سهير الرقيقة

بل أنتِ الجميلة

ومرورك هو العذب مثل ماء الينبوع

شذى الوردة يعبق أيامك

رمضان كريم والله أكرم

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
13-10-2007, 06:33 AM
اثنان أحبهما في الله ، ولكني أتهيب الرد عليهما أنت أيتها الفاضلة أحدهما ، أشعر أني في امتحان حين استقبل نصا من نصوصك ، أليس التعليق على نص أديب ناقد من الصعوبة بمكان ؟ إن كان الجواب نعم ، سأرد دون وجل في المرات القادمة .
قلت ما قلت صادقا والله


الجواب هو نعم

حتى لا تحرمني أبدا من رقة مرورك

شذى الوردة لأدبك

د. نجلاء طمان

الصباح الخالدي
13-10-2007, 09:42 PM
الصغيرة الهاربة (أرضي ...أعيديني)

أرضى! ...أعيديني. أناديكِ ..أعيديني. تعبت أنا من الترحال, مراراً وتكراراً الحقيبة التي أحزمها تعيد حزم نفسها, وتبدأ الثياب في طي نفسها , أخرجها فتعود إليها لأشد الرحال. لكن يجذبني شبح المدينة, يكبلني... يقيدني, فمدى إلى يدك...أعيديني, أعيدي إلى قراري, أعيدي إلى القدرة على لمس الأشياء, ثم إزاحة يدي عنها دون أن أخسر شيئاً. خذيني بعيداً عن شمس تجلس فوق رأسي وقت الظهيرة, فتتحرك الدماغ عن موضعها, ويترك القلب تجويفه.
أعيدي إلي ذراعي التي اختطفتها الحافلة المكدسة, وقدمي التي انخلعت على إسفلت المدينة. قد كنت أحتفظ بتفاصيل جسدي في مفكرة قديمة, لكن صفحاتها أصابتها نوبة حمى في درجها العتيق, وسكنها العفن فاختنقت تفاصيلي وضاعت معالمها. أعيدي رسم خارطة أعضائي المفقودة, فألتقي معهم ومع طينك ويجتمع شملنا لا ينفرط تحت ظل شجرة نخيل لا تهرم.
أرضى, أطبقي كفك الكبيرة على كف يدي الصغيرة, فأنا ...أنا الهاربة منك إليك , لا أزال راقدة فوق جناح الساقية , أطبق كفى الصغيرة وأفتحها. أنا ...أنا لا أموت ولا أحيا, أضاعت همومي حدود الأقاليم, أحاول أن أتذكر... ها أنا طفلتك الشقية أتسلق شجرة التوت , أثقل على فرعها فيهبط بي يلمسك, فتعانقيني...أضحك, أخرج كنزي الثمين, أفرغ جيوبي المملوءة بثمار التوت, أضحك...أنظر بفخر إلى غنيمة حربي , نتشارك في أكلها.
أعيديني , أمسكت النيران بحواف أحلامي فاحترقت كالورق, واستيقظتُ, وكفى يملؤها الرماد بدلا ً من الطحين. أعيديني ... كيف أحيا بعيدة عنك؟ بعيدة عن ظل شجيراتك, ورائحة القمح والبرسيم عند هطول الأمطار, وبخور طينك عند الفجر يدخل أنفاس صدري فأنتشي. كيف أنسى رقص خضرواتك المحموم مع الرياح!... ونقيق الضفادع وهى تتبادل العشق تحت ضوء قمرك, والبوص والغاب يتلوى بكل طيش وغنج يعانق نسيمك.
أعيديني, كيف أحيا بعيدا عنك ؟؟ كيف أحيا هكذا...! وقد استيقظت فوجدتني هاجعة في سرير مزعج, بعدما كنت أفترش شط ترعتك. مازلت أذكرها وهى تتلوى كدودة كبيرة عملاقة داخل بطنك الكبيرة, والأسماك وقد تركتْ قاعها وصعدتْ تفقم قرب سطحها, تشاغبني وأنا أضع الطعم في صنارتي الصغيرة, وتفر مبتعدة تضحك منى عندما أرمى الخيط في الماء, تسرق من صنارتي الطعم, فلا أصيد ولا سمكة, وأعود أحمل صفيحتي الصغيرة فارغة.
أعيديني, اغفري لي أي غضب شعرت به يوماً نحو الصغيرة الهاربة.
ومد يديك أرضى...أعيديني.
بقلم / د. نجلاء طمان
23 يوليو 2007م
من وحى قراءتي لنص"هل يزرع الإسفلت؟ " للأديب الكبير: مأمون المغازي
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=20940
الارض لاتعيد احد
هل يسمعونكم اذ تدعون

هشام عزاس
13-10-2007, 11:53 PM
الأرض لا تعيد أحد و لكننا نحن من نعود إليها و إذ نحن دعوناها فإنما ندعو أنفسنا لتعود إليها
هكذا هي قرائتي البسيطة للنص أتمنى أن أكون وفقت إلى حد ما ...
اكليل يغلف قلبك سيدتي نجلاء
هشام

بابيه أمال
14-10-2007, 12:31 AM
أكبر فرح ليس في المشي على الماء أو الطيران في الهواء..
إنه في المشي على الأرض ذات التربة النقية بأناسها..
وذات الطبيعة الأصيلة والمتحدثة بأبهى الصور والمعاني..

جميل هو هذا الحوار الراقي مع أرض خلقت لتتحمل بصمت ثقلنا فوقها ولتتحدث لنا بطبيعة تفتقدها الجوارح كلما غيرنا ألوانها..
ليت الأرض تتأثر بالنداء أكثر من الفعل.. لكانت سمعت هذا البوح الجميل والشفاف منك أديبتنا د. نجلاء..
لكنها حتما تنتظر عودتنا وبصمت أيضا..

رائع ما نثره مداد قلمك الوضاء من مشاعر هنا..

د. نجلاء طمان
12-12-2007, 08:08 PM
الأخت الغالية والأديبة القديرة / د. نجلاء ..
كلما مررت على نصك هذا ، خانني قلمي ، حيث يلاحق الكلمات فتستعصي عليه ..
كتبت بإحساس صادق ، صرختك اخترقت روحي وقلبي ، فأحدثت فيهما جرحا غائرا ..
الصوت لم يكن غريبا علي ، صوت أعرفه ، صوت صداه كان يتردد في مسمعي مع كل كلمة من كلماتك .
كنت رائعة هنا كما تعودناك دائما .
لك التحية والتقدير ..
محبتي وودي وشذى الياسمين .


أختى العزيزة

عذراً ألف عذر إن آلمكِ نصي دون قصد مني

باقات من الورد تطيب جرحك

دمت ومرورك النقي


د. نجلاء طمان

الوردة السوداء

مروة عبدالله
19-12-2007, 03:44 PM
وردتي النجلاوية

تساقطت الدموع وانهمرت فرحاً

وتلاطمنت أمواج البحار وهاجت فرحاً

على كتبت خاطرة تستحق أن يقرأها

الإنسان مرة وإثنان وعشرة

فأنتِ تحدثتِ عن الدرة في حياتنا

وعن النبضة في قلوبنا
عن دمنا وعرضنا عن أمنا ووطننا

هي الثقافة والرجال هي الحلم والآمال
هي الجمال والحضارة
تراب الوطن لا نفديه بأي تراب

نجلائي

كتبتِ وأتقنتِ
لمستِ الفؤاد ببوحكِ الراقي
محبتي لكِ علي الدوام

عماد عنانى على
21-12-2007, 12:13 AM
د / نجلاء طمان

فى البداية احب أن أخبرك باشتياقى
للمكوث فى متصفحك
والجلوس فى ربوع حرفك
الذى يأتي هكذا بتلقائية الوفاء
ليرسم على جبين الدفتر
وردة جميلة منتشية من عطر
الإنتماء

لك بساتين من الورد

وللأديب مأمون المغازي

مثلها

وكل عام وأنت بخير

ود

د. نجلاء طمان
25-02-2008, 12:12 AM
أعيديني , أمسكت النيران بحواف أحلامي فاحترقت كالورق
\
ياصاحبة الصدى من صوت صدقنا ...
سنستفيق
رغم أنف الألم
\
مودتي أختاه


هل سنفعل؟؟؟؟؟

يا خوفي أن نغرق في الموت, قبل أن تنقذنا الإفاقة !


لا أتوقف عن الدعاء لك, عساك بخير أخي !

دمت خليلاً للصبر

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
11-05-2008, 07:44 AM
الارض لاتعيد احد
هل يسمعونكم اذ تدعون

الأرض هي الطين

والطين رحمنا

يتألم لفراقنا

ينادينا بقدر ما نناديه


يسمعنا

ويتزين لعودتنا


دمتَ في حفظ الرحمن

أنس إبراهيم
11-05-2008, 01:20 PM
نصٌ رائعٌ

ماسيُّ الحرف والكلمات


تحيتي وتقديري لكِ

د. نجلاء طمان
04-08-2008, 06:18 AM
الأرض لا تعيد أحد و لكننا نحن من نعود إليها و إذ نحن دعوناها فإنما ندعو أنفسنا لتعود إليها
هكذا هي قرائتي البسيطة للنص أتمنى أن أكون وفقت إلى حد ما ...
اكليل يغلف قلبك سيدتي نجلاء
هشام


وفقت الى حد كبير

نعم أدعو نفسي إليها

لكن تبًا لكبرياءٍ يمزقني ألف مرة

أكابر

أكابر

وعناقها أفتقده بكل سواده وقسوته !


وما زلت أكابر أمام مكابرتها لا نتوقف كلانا !

...
دمتَ سيدي تهمس نقدًا

يرعاك الله

د. نجلاء طمان
12-12-2008, 07:15 PM
أكبر فرح ليس في المشي على الماء أو الطيران في الهواء..
إنه في المشي على الأرض ذات التربة النقية بأناسها..
وذات الطبيعة الأصيلة والمتحدثة بأبهى الصور والمعاني..
جميل هو هذا الحوار الراقي مع أرض خلقت لتتحمل بصمت ثقلنا فوقها ولتتحدث لنا بطبيعة تفتقدها الجوارح كلما غيرنا ألوانها..
ليت الأرض تتأثر بالنداء أكثر من الفعل.. لكانت سمعت هذا البوح الجميل والشفاف منك أديبتنا د. نجلاء..
لكنها حتما تنتظر عودتنا وبصمت أيضا..
رائع ما نثره مداد قلمك الوضاء من مشاعر هنا..


كانت كلماتكِ هنا يا آمال الأمل هنا قطراتٍ من نور انسابت فوق الكلمات تضيئها.

هي الأرض يا نقية تتحمل منا ملا تتحمله نفوسنا الضعيفة, أحببت أن أناديها لأستمد من ندائها القوة على الاستمرار حتى وإن لم تسمعني, وحتى إن سمعتني ولم ترد!

ناديتُ أنا ولست نادمة !

لكِ الحب في الله, يرعاكَ ربي

فاطمه عبد القادر
13-12-2008, 11:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د نجلاء وهل هناك أجمل وأحلى من هذا الحنين وهذا الشوق ؟ الحنين الموغل في الطفوله الشقية المتقلبة في أحضان حنان الأرض؟ذكرتني بحنين أمي عندما كانت تكلمنا عن ارضها وكرومها وزرعها أيام الطفولة!
كانت تشرق بدموعها مرة تلو المرة,, لأن أمي لا تحزم حقائبها للعودة, فأرضهاأمست ملك الاحتلال البغيض.
كنت أواسيها فأقول ,,أن لديها ذكريات حلوة, ماذا لدينا نحن أجيال ما بعد النكبة؟؟؟
بوح رائع
كلمات جميلة
دمت بهذا العطاء
ماسة
:011:

د. نجلاء طمان
26-04-2009, 09:06 PM
وردتي النجلاوية
تساقطت الدموع وانهمرت فرحاً
وتلاطمنت أمواج البحار وهاجت فرحاً
على كتبت خاطرة تستحق أن يقرأها
الإنسان مرة وإثنان وعشرة
فأنتِ تحدثتِ عن الدرة في حياتنا
وعن النبضة في قلوبنا
عن دمنا وعرضنا عن أمنا ووطننا
هي الثقافة والرجال هي الحلم والآمال
هي الجمال والحضارة
تراب الوطن لا نفديه بأي تراب
نجلائي
كتبتِ وأتقنتِ
لمستِ الفؤاد ببوحكِ الراقي
محبتي لكِ علي الدوام

أرضي !

أيتها الهاربة من دمي إلى دمي

أيتها المتجولة بين الوريد والشريان

لا أدري

هل أموت في قلب أرضٍ جديدة..

أم أموت شوقًا إلى رائحة نخيلكِ؟؟؟

...

مروة الحبيبة !

دومًا لمروركِ نكهة الصباح حتى في قلب الليل.

حبي وودي وتقديري

سمير ابو النجا
27-04-2009, 06:54 AM
الصغيرة الهاربة (أرضي ...أعيديني)

أرضى! ...أعيديني. أناديكِ ..أعيديني. تعبت أنا من الترحال, مراراً وتكراراً الحقيبة التي أحزمها تعيد حزم نفسها, وتبدأ الثياب في طي نفسها , أخرجها فتعود إليها لأشد الرحال. لكن يجذبني شبح المدينة, يكبلني... يقيدني, فمدى إلى يدك...أعيديني, أعيدي إلى قراري, أعيدي إلى القدرة على لمس الأشياء, ثم إزاحة يدي عنها دون أن أخسر شيئاً. خذيني بعيداً عن شمس تجلس فوق رأسي وقت الظهيرة, فتتحرك الدماغ عن موضعها, ويترك القلب تجويفه.
أعيدي إلي ذراعي التي اختطفتها الحافلة المكدسة, وقدمي التي انخلعت على إسفلت المدينة. قد كنت أحتفظ بتفاصيل جسدي في مفكرة قديمة, لكن صفحاتها أصابتها نوبة حمى في درجها العتيق, وسكنها العفن فاختنقت تفاصيلي وضاعت معالمها. أعيدي رسم خارطة أعضائي المفقودة, فألتقي معهم ومع طينك ويجتمع شملنا لا ينفرط تحت ظل شجرة نخيل لا تهرم.
أرضى, أطبقي كفك الكبيرة على كف يدي الصغيرة, فأنا ...أنا الهاربة منك إليك , لا أزال راقدة فوق جناح الساقية , أطبق كفى الصغيرة وأفتحها. أنا ...أنا لا أموت ولا أحيا, أضاعت همومي حدود الأقاليم, أحاول أن أتذكر... ها أنا طفلتك الشقية أتسلق شجرة التوت , أثقل على فرعها فيهبط بي يلمسك, فتعانقيني...أضحك, أخرج كنزي الثمين, أفرغ جيوبي المملوءة بثمار التوت, أضحك...أنظر بفخر إلى غنيمة حربي , نتشارك في أكلها.
أعيديني , أمسكت النيران بحواف أحلامي فاحترقت كالورق, واستيقظتُ, وكفى يملؤها الرماد بدلا ً من الطحين. أعيديني ... كيف أحيا بعيدة عنك؟ بعيدة عن ظل شجيراتك, ورائحة القمح والبرسيم عند هطول الأمطار, وبخور طينك عند الفجر يدخل أنفاس صدري فأنتشي. كيف أنسى رقص خضرواتك المحموم مع الرياح!... ونقيق الضفادع وهى تتبادل العشق تحت ضوء قمرك, والبوص والغاب يتلوى بكل طيش وغنج يعانق نسيمك.
أعيديني, كيف أحيا بعيدا عنك ؟؟ كيف أحيا هكذا...! وقد استيقظت فوجدتني هاجعة في سرير مزعج, بعدما كنت أفترش شط ترعتك. مازلت أذكرها وهى تتلوى كدودة كبيرة عملاقة داخل بطنك الكبيرة, والأسماك وقد تركتْ قاعها وصعدتْ تفقم قرب سطحها, تشاغبني وأنا أضع الطعم في صنارتي الصغيرة, وتفر مبتعدة تضحك منى عندما أرمى الخيط في الماء, تسرق من صنارتي الطعم, فلا أصيد ولا سمكة, وأعود أحمل صفيحتي الصغيرة فارغة.
أعيديني, اغفري لي أي غضب شعرت به يوماً نحو الصغيرة الهاربة.
ومد يديك أرضى...أعيديني.
بقلم / د. نجلاء طمان
23 يوليو 2007م
من وحى قراءتي لنص"هل يزرع الإسفلت؟ " للأديب الكبير: مأمون المغازي
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=20940


وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها
جانا نهار مقدرش يدفع مهرها
(( الشاعر عبد الرحمن الابنودى))
فى لحظة من قرأتك المبدعة
انتقلت الى الارض الطيبة الى القرية الصغيرة البريئة
كم احببناها وكم اتعبناها
وكم سخرنا منها
ومقدرناش ندفع مهرها
من قلب مقاتل يحمل على صدرة ارفع الاوسمة
وسام نجمة الشرف من عبد الناصر
ووسام نجمة سيناء من السادات
وجرح غائر بالقلب
والله ماعرفناش للان ندفع مهرها
تحياتى نجلاء

د. نجلاء طمان
16-01-2010, 12:09 AM
د / نجلاء طمان
فى البداية احب أن أخبرك باشتياقى
للمكوث فى متصفحك
والجلوس فى ربوع حرفك
الذى يأتي هكذا بتلقائية الوفاء
ليرسم على جبين الدفتر
وردة جميلة منتشية من عطر
الإنتماء
لك بساتين من الورد
وللأديب مأمون المغازي
مثلها
وكل عام وأنت بخير
ود

ونحن نفتقدك حد افتقاد الأرض لنقائها أخي الكريم

فكلما كان مروركَ ندرك أن الحرف حلق

أسأل الله أن تكون بآلاف الخيرات

تقديري

أماني عواد
18-01-2010, 11:32 AM
د. نجلاء طمان (https://www.rabitat-alwaha.net/member.php?u=2802)

الارض ام قاسية لا نستطيع عقوقها
تراها سمعت ندءات ناضجة وغفرت هروب طفلة ؟

د. نجلاء طمان
29-12-2011, 08:54 PM
نصٌ رائعٌ

ماسيُّ الحرف والكلمات


تحيتي وتقديري لكِ


أنس أيها الصغير الكبير الغائب !

لكَ من أختكَ الشكر ووافر الدعاء بأن تكون الخير نفسه !

ودي وتقديري

وليد عارف الرشيد
30-12-2011, 03:33 AM
ترى من يأوِّل عشق طينٍ غير عاشقةٍ للجذر للتاريخ للحلم
من يحل شيفرة رقصة نبضٍ على سلالم طائرةٍ حطَّت للتو على اسفلتٍ ساخنٍ سواها
تلك التي لا تخلو حقائبها من كمشة حنين تعتنقها أنى أناخت بها المراكب

اعذريني هي همسات من قرأ كل حرفٍ من نصك البديع بقلبه وعيون غربة روحه
رائعٌ سيدتي ما غزلتِ بالياسمين والسنابل والتوت والطين
مودتي أختاه وإعجابي بلاحدود

آمال المصري
02-08-2012, 09:20 PM
عندما تقع في قبضتي جوهرة سنية كتلك لايفوتني أن استجمع من فيضها الجمال
ما أبهى نبضاتك الحية الحيية والانتماء للطين والأرض
رغم قسوتها فالإقبال عليها والتمرغ في أحضانها أكيد
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

د. نجلاء طمان
18-04-2013, 11:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د نجلاء وهل هناك أجمل وأحلى من هذا الحنين وهذا الشوق ؟ الحنين الموغل في الطفوله الشقية المتقلبة في أحضان حنان الأرض؟ذكرتني بحنين أمي عندما كانت تكلمنا عن ارضها وكرومها وزرعها أيام الطفولة!
كانت تشرق بدموعها مرة تلو المرة,, لأن أمي لا تحزم حقائبها للعودة, فأرضهاأمست ملك الاحتلال البغيض.
كنت أواسيها فأقول ,,أن لديها ذكريات حلوة, ماذا لدينا نحن أجيال ما بعد النكبة؟؟؟
بوح رائع
كلمات جميلة
دمت بهذا العطاء
ماسة
:011:

ماسة أيتها الفياضة بالنور !

لأمكِ مني ألف أمنية على جناح الكروان بالصبر والاحتساب...!


وتبقى الأرض تراودنا عن شوقنا وتبقى ذكريات الطفولة تناوش قلوبنا.. ليتنا لم نكبر أبدًا..!!

تقديري وودي .

كاملة بدارنه
19-04-2013, 09:14 AM
الحنين للأرض أو الوطن يقعدنا في أتوّن من المشاعر نتلوّى توقا لرائحتها، ونذوب تحسّرا على فراقها
والغربة تبقينا متأرجين في سماء الحاضر وأرض الماضي فنخسر الاثنين معا
لغة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
19-04-2013, 10:11 AM
ما أجمل هذه المناجاة للأرض
وما أجمل هذا الشعور بالأنتماء والولاء لتراب الوطن
تمتعت بما قرأت هنا من لغة عميقة ونفس شفيفة وإحساس صادق
لأديبة تأسر الفكر بروعة أفكارها ..
عزيزتي د. نجلاء .. ما أجمل ما نثرت هنا من درر
فلك إعجابي ومودتي.

ربيحة الرفاعي
11-08-2013, 11:44 PM
صدق الولاء والانتماء، وهذا التوحد معها يغمر النص بعبقه وينير روح التلقي بوهجه

جميل ما قرأت هنا ايتها الكريمة

تحاياي