مشاهدة النسخة كاملة : جِئتُ أَبْحَثُ عَنْكِ
د. سمير العمري
24-07-2007, 04:20 PM
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، أَدسُّ يَدَ الشَّوقِ فِي حَقِيبَةِ الذِكْرَى القَاحِلَةِ إِلا مِنْكِ ؛ أَتَلَمَّسُ فِيهَا أَثَرَ طُهْرٍ أَقْبضُهُ بِكَفِّ الشُّكْرِ لِأَنْفُخَ فِيهِ مِنْ رُوحِ وَفَاءٍ ، وَأَتَحَسَّسُ فِيهَا مَلامِحَ أَدْرَكَهَا القَلْبُ قَبْلَ العَينِ وَأَفْرَدَهَا الحُبُّ فِي مَنَازِلَ لا تَسْتَوي إِلا عَلَى أَنْفَاسِ عِطْرِكِ مُنْعِشِ الرُّوحِ ، وَلا تَرْتَوي إِلا مِنْ وَشْوَشَاتِ دَلالِكِ مُسْكِرِ اللُّبِ بِسُلافِ اللذَاذَاتِ السَّادِرَةِ. جِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ عَلَى مَشَارِفِ فَجْرِنَا الحَالِمِ بِابِتِسَامَةِ شَوقٍ وَبِنَظْرَةِ تَوقٍ ، أَتَسَكَّعُ عَلَى أَرْصِفَةِ الانْتِظَارِ أَتَأَمَّلُ صَفْحَةَ بَحْرِ مَشَاعِرِكِ تَعْكِسُ عَلَى وَجْهِ القَمَرِ فِي أَعْلَى الأُفُقِ نُورَهُ ، وَعَلَى خَدِّ الدُّرِّ فِي أَسْفَلِ العُمْقِ بَهَاءَهُ فَكَأَنَّ نُورَكِ فِي عَينَيَّ قَدْ عَمَّ وَبَهَاءَكِ فِي قَلِبِي قَدْ تَمَّ. وَأَنَا بِالحُزْنِ السَّادِرِ فِي ذُهُولِ الغِيَابِ لا زِلْتُ أُهَاجِرَ إِلَيكِ فِي مَوَاسِمِ المَشَاعِرِ عَبرَ الخَوَاطِرِ أَبْتَنِي بِالوَهْمِ فَنَارَاتِ أَمَلٍ فِي دَيْجُورِ البَينِ المُقْلِقِ ، وَأَجْتَنِي بِالوَجْدِ مَسَارَاتِ أَلَمٍ عَرِفَتْ كَيفَ تَسْلكُ دَرْبَهَا سَرَبًا إِلَى حَيثُ مَوْطِن الوَجَعِ الدَّفِينِ. وَفِي بِرَاثِنِ الأَلَمِ وَالأَمَلِ أَتَقَلَّبُ فِي الحَيرَةِ الكَأْدَاءِ بَينَ إِقْدَامٍ يُمْلِيهِ قَلْبٌ جَعَلَ الحُنُوَّ أَرَبَهُ ، وَبَينَ إِحْجَامٍ يَكْتُبُهُ عَقْلٌ جَعَلَ الوَقَارَ مَطْلَبَهُ. وَمَا أَعْسَرَ حَالَتِي بَيْنَهُمَا يَا مُنَى العُمْرِ المُسَافِرِ لِلمَغِيبِ ، وَمَا أغْطَشَ وِحْدَتِي!
كُنْتُ خَاصَمْتُ نَفْسِي يَومَ خَاصَمْتُكِ ، وَأَضَعْتُ بِالأَسَى لُغَتِي وَأَنَا أُمَزِّقُ الكَلِمَاتِ وَأَنْثُرُ أَشْلاءَهَا عَلَى ضَرِيحِ المَعَانِي النَازِفَةِ وَجَلاً بِصَمْتِ لِسَانٍ انْكَفَأَ عَلَى عيٍّ يُصِيبُهُ فِي جَنَابِكِ ، وَحَدِيثِ جَنَانٍ اتَّكَأَ عَلَى عِشْقٍ يُصْبِيهِ فِي غِيَابِكِ ، فَيَقْطفَ لَكِ عَنْدَلِيبُ البَّوحِ مِنْ حَدَائِق الرُّوحِ أَجْمَلَ كَلِمَاتِ الغَزَلِ ، ثُمَّ يَسْتَأْمِرُ العَينَ أَنْ تَكُونَ رَسُولَ شَوقٍ لِلقَمَرِ فِي طُقُوسٍ حَالِمَةٍ مِنْ أَبْجَدِيَّةِ الصَّمْتِ وَالصَّخَبِ. تِلْكَ هِيَ لُغَتِي الأَفْصَحُ وَالأَجْمَلُ فِي عَصْرِ زَخْرَفَةِ الحُرُوفِ وَابْتِذَالِ المَشَاعِرِ. أَجَلْ ، رغْمَ فَصِيحَاتِ الحُرُوفِ عَلَى لِسَانِ يَرَاعَتِي يَظَلُّ تَاَمُّلُ جَمَالَكِ فِي هَدْأَةِ الأَسْحَارِ لُغَتِي الأُولَى ، فَللِصَّمْتِ يَا بَهْجَةَ الرُّوحِ حَدِيثٌ هُوَ أَمْتَعُ مَا فِي الوُجُودِ مُمَارَسَةً لِفُنُونِ وَصْلِكِ وَأَرْقَى مَا فِي القَولِ صِدْقًا وَبَلاغَةً لا يَعْدلُهُ فِي المُتْعَةِ إِلا ابْتِسَامَةُ عَينِكِ المُدْرِكَةِ لارْتِجَافَاتِ المَشَاعِرِ فِي شغَافِ وَقَارِ الهَائِمِ حِسًّا والصَّائِمِ نَبْسًا ، وَلا يَفُوقُهُ إِلا الدِّفْءُ الذِي تَبثُّهُ رِقَّتُكِ فِي أَنْحَائِي المُبْتَلَّةِ بِأَمْطَارِ الحَنِينِ ، وَإِغْفَاءَتُكِ بَينَ الجَفْنِ وَالحَدَقَةِ فِي أَحْضَانِ قَلْبِي المُعَتَّقِ بَالأَنِينِ أَمْسَحُ حِينًا عَلَى رَأْسِكِ بِكَفِّي الوَانِيَةِ ، وَتَمْسَحِينَ أَحْيَانًا عَنْ رُوحِي الكَدَرَ بِكَفِّكِ الحَانِيَةِ فِي طُمَأنِينَةٍ وَسُكُونٍ.
نَقِيَّةٌ أَنْتِ كَمَا أَنْتِ ، مَا يَكَادُ يَشُوبُكِ كَدَرُ عَتَبٍ حَتَّى يَجْلُو بِلَورَ قَلْبِكِ الدُّرِّيُّ نُورُ صَفَاءِ وُدِّكِ وَخُيُوطُ نَقَاءِ سَجِيَّتِكِ وَأَخْلاقٌ شَفَّافَةٌ تَنْسجُكِ فَرِيدَةً فَكَأَنَّكِ مِنْ عَجِينَةِ الشَّمْسِ جُبِلْتِ ، وَمِنْ مَاءِ الكَوثَرِ سُكِبْتِ ، وَقَامَتْ فِيكِ الرُّوحُ مقَامَ الأَطْيَافِ النُّورَانِيَّةِ فِي العَوَالِمِ العُلْوِيَّةِ تَسْبَحُ بَينَ طَاعَةٍ وَقَنَاعَةٍ وَبَينَ حُبٍّ وَاجْتِبَاءٍ. كُلَّمَا أَرْسَلْتُ رَسُولَ رُوحِي لِتَحُومَ حَولَكِ وَتَتَأَمَّلُ قَسَمَاتِ وَجْهِكِ الرَّزِيْنِ أُدْرِكُ أَنَّ تَرَاتِيلَ الحُبِّ لَنْ تَقْضِيَ مِنَ الوجْدَانِ وطْرًا ، وَأَنَّ مَعَانِي الغَزَلِ عَلَى شُرُفَاتِ أَنَاقَتِكِ تَتَلَعْثَمُ فِي عَوَالِمِ الدَّهْشَةِ بَينَ هَمْهَمَاتٍ تَسْتَنْطِقُ مِنْ كَلِمَاتِ العَينِ وَمَهْمَهَاتٍ تَسْتَغْرِقُ فِي عَينِ الكَلِمَاتِ لاسْتِقرَاءِ كَيْنُونَةِ المَعَانِي المُبْهَمَةِ واسْتِجْلاءِ صَدَى الإِيمَاءَاتِ المُلْهِمَةِ. وَأَنَا فِي احْتِدَامِ مَرَاسِم انْشِغَالاتِي بِكِ أَبْحَثُ عَنْ نَفْسِي فِي نَفْسِي فَأَجِدُهَا فِي الجَسَدِ غَرِيبَةً وَقَدْ أُسْكِنْتِ مَسَامَاتِهَا وَجَرَيتِ فِي خَلايَاهَا دَمًا زَكِيًّا وَأَقَمْتِ فِي المَآقِي صَرْحَ طَيفِكِ شَامِخًا وَسَكَبْتِ رَحِيقَ عِطْرِكِ حَائِمًا فِي القَلْبِ وَالرُّوحِ. وَأَجِدُنِي بِدُونِكِ أَلُوكُ مِنْ نَبَاتِ الشُّجُونِ صَابًا وَأَجْرَعُ مِنْ بَنَاتِ العُيُونِ صَبَابَةً مَسَافِرًا بِهَا إِلَيكِ فِي دُرُوبِ التِّيهِ وَبِيدِ الغُرْبَةِ لا رَاحِلَةً تُقِلُّ وَلا قَدَمًا تَكِلُّ وَلا نَجْمًا يَدِلُّ وَلا أَمَلًا يَملُّ وَلا يَأْسًا يَشُلُّ وَلا مَاءً يَعلُّ وَلا فَيْئًا يُقِيلُ.
فَيَا مُنَى القَلْبِ وَالحُبِّ وَالدِّفْءِ وَالحَنِينِ ، يَا مُوسِيقَى القِيثَارَةِ الحَالِمَةِ فِي حُلُمِي الطُفُولِيِّ المُمْتَدِّ مِنْ إِرْهَاصَاتِ عَناقِيدِ رَبِيعِي الفَجِّ حَتَّى بَقَايَا أَعْنَابِ خَرِيفِي النَّاضِجِ ، إِنِّي أَنَا ذَلِكَ الطَّيرُ المُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ المَسَافَاتِ أَقْتَرِفُ خَطِيئَةَ البَحْثِ عَنْكِ وَالحِرْصِ عَلَيكِ أَفْرِدُ أَجْنِحَتِي حَانِيَاتٍ فِي فَضَاءَاتِ عَالَمِكِ المُغْرِقِ فِي دَيْمُومَة الوَجَعِ لا لأَسْرِقَ مِنْكِ ضُوءَ الشَّمْسِ بَلْ لأَمْنَحَكِ ظِلَّ النَّفْسِ ، وَأَحْتَوِي بِالابْتِهَالِ لِرُوحِكِ رَجفَاتِ قَلْبِكِ المُرْهَقِ بِعَذًابَاتِ السِّنِين. وَحِينَمَا تَتَقَلَّبُ الرِّيحُ فِي مَسَارَاتِهَا تَنْقَلِبُ لَكِ الرُّوحُ فِي مَدَارَاتِهَا تَحُومُ حَولَكِ قُطْبًا بَلْ مَجَرَّةً لَهَا سَبْعُ شُمُوسٍ مِنْهَا تَسْتَمِدُّ ضِيَاءَهَا وَلَهَا تَمْنَحُ من دِفْئِهَا. فَاعْذُرِينِي يَا نَكْهَةِ الحُبِّ فِي زَمَنِ نَزْفِ الجِرَاحِ ، وَعَلِّمِينِي كَيفَ أَصْنَعُ مِنْ بَقَايَا ذِكْرَيَاتِ العُمُرِ وَمِنْ نَزْفِ الجِرَاحَاتِ إِكْسيرَ غَدٍ أَجْمَل نَبْحَثُ فِيهِ عَنْ عَالَمِ الصَّفْحِ الرَّحِيبِ ، وَعَنْ صُبْحٍ يَحْمِلُ نَجْوَى البِشَارَاتِ وَيُزَيِّنُ وَجْهَ البشَاشَاتِ بِأَلْوَانِ الذِّكْرَى وَالوُدِّ وَالحَنِينِ.
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، وَعِنْدَ مَشَارِفِ الفَجْرِ المَاثِلِ شَوْقًا سَيَظَلُّ دَوْمًا لِلعَاشِقِينَ لِقَاءٌ.
الشريف عبد الله آل جازان
24-07-2007, 05:18 PM
ما هذا الجمال وهذه الروعة أيها المبدع نثرا وشعرا ؟!
تجيد في كل فن من فنون الأدب تخوض فيه ..
أحسنت وأبدعت ..
تمنياتي لك بمزيد من النجاح والرقي .
صالح أحمد
24-07-2007, 09:22 PM
أخي وأستاذي الراقي
كلمات من حس وذوق
ما أبدع مكاشفة النفس التي خطها قلمك ... بصدق ووعي وإحساس
دمت مبدعا
تقبل تحياتي وتقديري
صالح
سمو الكعبي
25-07-2007, 12:09 AM
في الشعر أو النثر فبنانك مطواع , وكفك كريمة بجواهر الأدب .
تحية تقدير
د. عمر جلال الدين هزاع
25-07-2007, 01:05 AM
نعم
لقد اشتاقت النفس لحرفك
وهأنت تنثره شعاع نور يتألق سناً
لقد أبدعت أيما إبداع
وهذا من جميل حرفك
فلك الود
وخالص التقدير
زاهية
25-07-2007, 01:15 AM
ماشاء الله تبارك الرحمن
وفاء وصفاء وارتقاء
بارك الله بكما نفسًا وقلبًا
ورعاكما بحفظه الكريم
أختك
بنت البحر
د. محمد حسن السمان
25-07-2007, 01:40 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الغالي الأديب الشاعر الدكتور سمير العمري
نص أدبي رفيع المستوى , رقيق الكلمة بليغها , ساحر البيان , بديع الصور والاستعارات , ينمّ عن غنى لغوي , وثقافة أدبية وفنية عاليتان جدا , ومهارة وبراعة في الصياغة , بالاضافة الى إحساس الشاعر الرقيق , إن هذا النص الراقي , يستحق أن يقال فيه " ربّ نثر فاق الشعر " .
تقبل محبتي
أخوك
د. محمد حسن السمان
جوتيار تمر
25-07-2007, 05:37 PM
دكتور العمري...
اخذنا نصك الى غيابات البيان..ولغتك الراقية خلقت فينا نوعا من الرغبة للعودة الى الرموز اللغوية القديمة... ونفسك الطويل..واستعاراتك الدقيقة..وتعابيرك المنتقاة كلها هنا ساهمت بلاشك الى خلق نص ادبي رفيع المستوى..والكلمة اتت هنا حقيقية..مضيئة..خارقة...لانها كلمة لا تخرج من الفم..ليست صوتا تصدره الحنجرة.. بل هي خروج الروح الداخلية..اي الداخل الانساني الفردي يكشف نفسه.
دمت بخير
تقديري ومحبتي
جوتيار
ابن حزم الاندلسي:
ومن وجوه العشق الوصل وهو حظ رفيع ومرتبة سرية ودرجة عالية وسعد طالع بل هو الحياة المجددة والعيش السني والسرور الدائم.......ولولا ان الدنيا دار ممر ومحنة وكدر..والجنة دار جزاء وامان من المكاره..لقلنا ان وصل المحبوب هو الصفاء الذي لا كدر فيه والفرح الذي لاشائبة فيه ولاحزن معه وكمال الاماني ومنتهى الاراجي..(طوق الحمامة)..
أحمد عبدالرحمن الحكيم
25-07-2007, 06:09 PM
أستاذنا
فقط نجلس هاهنا نحتسي عذب الكلام
نرمق بالقلوب حروفكم عذراً إن أسميته حرفاً
نرمق حور كلامكم ونشكر اليوم الذي واعدت فاتني علي أمل التواجد في كل المساحات الجميله
وخرجت أبحث عن حروفٍ طاهرات فاتنات
فلم أجدها سئلت عنها ، طُفتُ كل الأماكن اتحسس الدرب الجميل
فوجدتها واحةٌ غناء إمتزجت فيها روح الأخوة بالحرف الجميل
شكراً لك
علي أسعد أسعد
26-07-2007, 12:01 AM
وطن
في وطن ..
جدول لا يصب إلا في شريان القلب
هذه أول مرة أقرأ نثرك يا دكتور
وأتمنى أن تغدق
وأن تكثر
فوالله كأنني أقرأ لعملاق كبير كبير
سعيد أنا بهذه الوارفة التي أظلتني هنا
وبقيت أتنفسها
منذ ليلة أمس
د. نجلاء طمان
26-07-2007, 04:17 AM
الشاعر الفذ : د.سمير العمرى
وكلمات براقة تمخضت عن روح نورانية , فتخلق منها مدار سرمدى يسبح فى داخل شعور المتلقى , فيحلق التعبير أزاهيرا مضيئة فى الفجر المندى بروعة هذا الحس.
شذى الوردة لهذا الرقى
د. نجلاء طمان
منى الخالدي
26-07-2007, 05:54 PM
في ساحة النثر ، وهنا ، تُسكب العبرات ، أدخل في متاهات هذا النص ، وأنا أبحث عن سبيلٍ للخروج ، ولا أجد نفسي إلا وتشعبتُ أكثر ، فامتدّت عروق فضولي ، إلى كلّ مسامات هذا النص الذي زُرعَ في داخلي كأجمل بذرة من بذور النثر ، ريحانة تحمل عطر الجنّة ، بل شجرة زيتونة مباركة دائمة الخضرة والعطاء..
أيها الأديب السامق
د . سمير العمري
ماذا أبقيت للسحرِ؟
تسابقت خيوط الفجر ، مع خيوط الشمسِ هنا ، أيهما أجمل !
فكان حرفكَ السبّاق لكل سحرٍ ، ولحظة سَحَر ..
تثبت إيماناً بكلّ حرفٍ صاغ عربيتنا الفصحى بهذه الروعة المتفوقة
على أجمل جميلات النثرِ..
لك التحية والاحترام أخي الفاضل
عبدالملك الخديدي
26-07-2007, 10:02 PM
وَأَجِدُنِي بِدُونِكِ أَلُوكُ مِنْ نَبَاتِ الشُّجُونِ صَابًا وَأَجْرَعُ مِنْ بَنَاتِ العُيُونِ صَبَابَةً مَسَافِرًا بِهَا إِلَيكِ فِي دُرُوبِ التِّيهِ وَبِيدِ الغُرْبَةِ لا رَاحِلَةً تُقِلُّ وَلا قَدَمًا تَكِلُّ وَلا نَجْمًا يَدِلُّ وَلا أَمَلًا يَملُّ وَلا يَأْسًا يَشُلُّ وَلا مَاءً يَعلُّ وَلا فَيْئًا يُقِيلُ.
صورة رائعة بمعنى الكلمة ، أسعدت بها القلوب وأمتعت عيوناً رأت هذا الوهج الأدبي الجميل.
أجمل تحياتي وتقديري لسلطان الشعر والنثر .
د. سمير العمري
27-07-2007, 02:56 AM
ما هذا الجمال وهذه الروعة أيها المبدع نثرا وشعرا ؟!
تجيد في كل فن من فنون الأدب تخوض فيه ..
أحسنت وأبدعت ..
تمنياتي لك بمزيد من النجاح والرقي .
هذا من ذوقكم أيها الكريم قلبا وروحا ولسانا.
سعيد بأن تعطر نصي المتواضع بمرورك.
تحياتي أخي
وفاء شوكت خضر
27-07-2007, 05:19 AM
أستاذنا الكريم الشاعر الأديب الأريب / د. سمير العمري ..
نص سكنت على ضفاف حرفه ، واتخذت لي بين السطور فيه مجلسا ، أرقب روعة الأدب الراقي ..
أستاذي الكريم ..
مثلي ما تقول وهي تقف أمام هذه الرائعة الأدبية التي لا تملك منها حتى حرف جر أو علامة ترقيم ..
تقبل مروري على ضفاف حرفك .
تحيتي وتقديري لعلم من أعلام الأدب ..
بندر الصاعدي
27-07-2007, 10:32 AM
" أَتَسَكَّعُ عَلَى أَرْصِفَةِ الانْتِظَارِ أَتَأَمَّلُ صَفْحَةَ بَحْرِ مَشَاعِرِكِ تَعْكِسُ عَلَى وَجْهِ القَمَرِ فِي أَعْلَى الأُفُقِ نُورَهُ ، وَعَلَى خَدِّ الدُّرِّ فِي أَسْفَلِ العُمْقِ بَهَاءَهُ فَكَأَنَّ نُورَكِ فِي عَينَيَّ قَدْ عَمَّ وَبَهَاءَكِ فِي قَلِبِي قَدْ تَمَّ "
هذا يكفي نخب اليوم من فنون التعبير والتصوير .. ما هذها التحرك العجيب ورسم المدى من أعلى إلى أسفل وامتلاؤه نورًا وكيف هذا التوافق العجيب بين العين والقمر والقلب والدر أو صدفه , كبير أنت حتى في حبك وعاطفتك .
لي عودة لأنتخب من فنونك لذائقتي ما يملؤها ألقًا ورفاهةً .
تحياتي
د. سمير العمري
28-07-2007, 01:07 AM
أخي وأستاذي الراقي
كلمات من حس وذوق
ما أبدع مكاشفة النفس التي خطها قلمك ... بصدق ووعي وإحساس
دمت مبدعا
تقبل تحياتي وتقديري
صالح
بارك الله بك أخي الكريم وسعدت بمرورك الكريم.
دمت وفيا.
تحياتي
يسرى علي آل فنه
28-07-2007, 07:55 AM
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، أَدسُّ يَدَ الشَّوقِ فِي حَقِيبَةِ الذِكْرَى القَاحِلَةِ إِلا مِنْكِ ؛ أَتَلَمَّسُ فِيهَا أَثَرَ طُهْرٍ أَقْبضُهُ بِكَفِّ الشُّكْرِ لِأَنْفُخَ فِيهِ مِنْ رُوحِ وَفَاءٍ ، وَأَتَحَسَّسُ فِيهَا مَلامِحَ أَدْرَكَهَا القَلْبُ قَبْلَ العَينِ وَأَفْرَدَهَا الحُبُّ فِي مَنَازِلَ لا تَسْتَوي إِلا عَلَى أَنْفَاسِ عِطْرِكِ مُنْعِشِ الرُّوحِ ، وَلا تَرْتَوي إِلا مِنْ وَشْوَشَاتِ دَلالِكِ مُسْكِرِ اللُّبِ بِسُلافِ اللذَاذَاتِ السَّادِرَةِ. جِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ عَلَى مَشَارِفِ فَجْرِنَا الحَالِمِ بِابِتِسَامَةِ شَوقٍ وَبِنَظْرَةِ تَوقٍ ، أَتَسَكَّعُ عَلَى أَرْصِفَةِ الانْتِظَارِ أَتَأَمَّلُ صَفْحَةَ بَحْرِ مَشَاعِرِكِ تَعْكِسُ عَلَى وَجْهِ القَمَرِ فِي أَعْلَى الأُفُقِ نُورَهُ ، وَعَلَى خَدِّ الدُّرِّ فِي أَسْفَلِ العُمْقِ بَهَاءَهُ فَكَأَنَّ نُورَكِ فِي عَينَيَّ قَدْ عَمَّ وَبَهَاءَكِ فِي قَلِبِي قَدْ تَمَّ. وَأَنَا بِالحُزْنِ السَّادِرِ فِي ذُهُولِ الغِيَابِ لا زِلْتُ أُهَاجِرَ إِلَيكِ فِي مَوَاسِمِ المَشَاعِرِ عَبرَ الخَوَاطِرِ أَبْتَنِي بِالوَهْمِ فَنَارَاتِ أَمَلٍ فِي دَيْجُورِ البَينِ المُقْلِقِ ، وَأَجْتَنِي بِالوَجْدِ مَسَارَاتِ أَلَمٍ عَرِفَتْ كَيفَ تَسْلكُ دَرْبَهَا سَرَبًا إِلَى حَيثُ مَوْطِن الوَجَعِ الدَّفِينِ. وَفِي بِرَاثِنِ الأَلَمِ وَالأَمَلِ أَتَقَلَّبُ فِي الحَيرَةِ الكَأْدَاءِ بَينَ إِقْدَامٍ يُمْلِيهِ قَلْبٌ جَعَلَ الحُنُوَّ أَرَبَهُ ، وَبَينَ إِحْجَامٍ يَكْتُبُهُ عَقْلٌ جَعَلَ الوَقَارَ مَطْلَبَهُ. وَمَا أَعْسَرَ حَالَتِي بَيْنَهُمَا يَا مُنَى العُمْرِ المُسَافِرِ لِلمَغِيبِ ، وَمَا أغْطَشَ وِحْدَتِي!
كُنْتُ خَاصَمْتُ نَفْسِي يَومَ خَاصَمْتُكِ ، وَأَضَعْتُ بِالأَسَى لُغَتِي وَأَنَا أُمَزِّقُ الكَلِمَاتِ وَأَنْثُرُ أَشْلاءَهَا عَلَى ضَرِيحِ المَعَانِي النَازِفَةِ وَجَلاً بِصَمْتِ لِسَانٍ انْكَفَأَ عَلَى عيٍّ يُصِيبُهُ فِي جَنَابِكِ ، وَحَدِيثِ جَنَانٍ اتَّكَأَ عَلَى عِشْقٍ يُصْبِيهِ فِي غِيَابِكِ ، فَيَقْطفَ لَكِ عَنْدَلِيبُ البَّوحِ مِنْ حَدَائِق الرُّوحِ أَجْمَلَ كَلِمَاتِ الغَزَلِ ، ثُمَّ يَسْتَأْمِرُ العَينَ أَنْ تَكُونَ رَسُولَ شَوقٍ لِلقَمَرِ فِي طُقُوسٍ حَالِمَةٍ مِنْ أَبْجَدِيَّةِ الصَّمْتِ وَالصَّخَبِ. تِلْكَ هِيَ لُغَتِي الأَفْصَحُ وَالأَجْمَلُ فِي عَصْرِ زَخْرَفَةِ الحُرُوفِ وَابْتِذَالِ المَشَاعِرِ. أَجَلْ ، رغْمَ فَصِيحَاتِ الحُرُوفِ عَلَى لِسَانِ يَرَاعَتِي يَظَلُّ تَاَمُّلُ جَمَالَكِ فِي هَدْأَةِ الأَسْحَارِ لُغَتِي الأُولَى ، فَللِصَّمْتِ يَا بَهْجَةَ الرُّوحِ حَدِيثٌ هُوَ أَمْتَعُ مَا فِي الوُجُودِ مُمَارَسَةً لِفُنُونِ وَصْلِكِ وَأَرْقَى مَا فِي القَولِ صِدْقًا وَبَلاغَةً لا يَعْدلُهُ فِي المُتْعَةِ إِلا ابْتِسَامَةُ عَينِكِ المُدْرِكَةِ لارْتِجَافَاتِ المَشَاعِرِ فِي شغَافِ وَقَارِ الهَائِمِ حِسًّا والصَّائِمِ نَبْسًا ، وَلا يَفُوقُهُ إِلا الدِّفْءُ الذِي تَبثُّهُ رِقَّتُكِ فِي أَنْحَائِي المُبْتَلَّةِ بِأَمْطَارِ الحَنِينِ ، وَإِغْفَاءَتُكِ بَينَ الجَفْنِ وَالحَدَقَةِ فِي أَحْضَانِ قَلْبِي المُعَتَّقِ بَالأَنِينِ أَمْسَحُ حِينًا عَلَى رَأْسِكِ بِكَفِّي الوَانِيَةِ ، وَتَمْسَحِينَ أَحْيَانًا عَنْ رُوحِي الكَدَرَ بِكَفِّكِ الحَانِيَةِ فِي طُمَأنِينَةٍ وَسُكُونٍ.
نَقِيَّةٌ أَنْتِ كَمَا أَنْتِ ، مَا يَكَادُ يَشُوبُكِ كَدَرُ عَتَبٍ حَتَّى يَجْلُو بِلَورَ قَلْبِكِ الدُّرِّيُّ نُورُ صَفَاءِ وُدِّكِ وَخُيُوطُ نَقَاءِ سَجِيَّتِكِ وَأَخْلاقٌ شَفَّافَةٌ تَنْسجُكِ فَرِيدَةً فَكَأَنَّكِ مِنْ عَجِينَةِ الشَّمْسِ جُبِلْتِ ، وَمِنْ مَاءِ الكَوثَرِ سُكِبْتِ ، وَقَامَتْ فِيكِ الرُّوحُ مقَامَ الأَطْيَافِ النُّورَانِيَّةِ فِي العَوَالِمِ العُلْوِيَّةِ تَسْبَحُ بَينَ طَاعَةٍ وَقَنَاعَةٍ وَبَينَ حُبٍّ وَاجْتِبَاءٍ. كُلَّمَا أَرْسَلْتُ رَسُولَ رُوحِي لِتَحُومَ حَولَكِ وَتَتَأَمَّلُ قَسَمَاتِ وَجْهِكِ الرَّزِيْنِ أُدْرِكُ أَنَّ تَرَاتِيلَ الحُبِّ لَنْ تَقْضِيَ مِنَ الوجْدَانِ وطْرًا ، وَأَنَّ مَعَانِي الغَزَلِ عَلَى شُرُفَاتِ أَنَاقَتِكِ تَتَلَعْثَمُ فِي عَوَالِمِ الدَّهْشَةِ بَينَ هَمْهَمَاتٍ تَسْتَنْطِقُ مِنْ كَلِمَاتِ العَينِ وَمَهْمَهَاتٍ تَسْتَغْرِقُ فِي عَينِ الكَلِمَاتِ لاسْتِقرَاءِ كَيْنُونَةِ المَعَانِي المُبْهَمَةِ واسْتِجْلاءِ صَدَى الإِيمَاءَاتِ المُلْهِمَةِ. وَأَنَا فِي احْتِدَامِ مَرَاسِم انْشِغَالاتِي بِكِ أَبْحَثُ عَنْ نَفْسِي فِي نَفْسِي فَأَجِدُهَا فِي الجَسَدِ غَرِيبَةً وَقَدْ أُسْكِنْتِ مَسَامَاتِهَا وَجَرَيتِ فِي خَلايَاهَا دَمًا زَكِيًّا وَأَقَمْتِ فِي المَآقِي صَرْحَ طَيفِكِ شَامِخًا وَسَكَبْتِ رَحِيقَ عِطْرِكِ حَائِمًا فِي القَلْبِ وَالرُّوحِ. وَأَجِدُنِي بِدُونِكِ أَلُوكُ مِنْ نَبَاتِ الشُّجُونِ صَابًا وَأَجْرَعُ مِنْ بَنَاتِ العُيُونِ صَبَابَةً مَسَافِرًا بِهَا إِلَيكِ فِي دُرُوبِ التِّيهِ وَبِيدِ الغُرْبَةِ لا رَاحِلَةً تُقِلُّ وَلا قَدَمًا تَكِلُّ وَلا نَجْمًا يَدِلُّ وَلا أَمَلًا يَملُّ وَلا يَأْسًا يَشُلُّ وَلا مَاءً يَعلُّ وَلا فَيْئًا يُقِيلُ.
فَيَا مُنَى القَلْبِ وَالحُبِّ وَالدِّفْءِ وَالحَنِينِ ، يَا مُوسِيقَى القِيثَارَةِ الحَالِمَةِ فِي حُلُمِي الطُفُولِيِّ المُمْتَدِّ مِنْ إِرْهَاصَاتِ عَناقِيدِ رَبِيعِي الفَجِّ حَتَّى بَقَايَا أَعْنَابِ خَرِيفِي النَّاضِجِ ، إِنِّي أَنَا ذَلِكَ الطَّيرُ المُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ المَسَافَاتِ أَقْتَرِفُ خَطِيئَةَ البَحْثِ عَنْكِ وَالحِرْصِ عَلَيكِ أَفْرِدُ أَجْنِحَتِي حَانِيَاتٍ فِي فَضَاءَاتِ عَالَمِكِ المُغْرِقِ فِي دَيْمُومَة الوَجَعِ لا لأَسْرِقَ مِنْكِ ضُوءَ الشَّمْسِ بَلْ لأَمْنَحَكِ ظِلَّ النَّفْسِ ، وَأَحْتَوِي بِالابْتِهَالِ لِرُوحِكِ رَجفَاتِ قَلْبِكِ المُرْهَقِ بِعَذًابَاتِ السِّنِين. وَحِينَمَا تَتَقَلَّبُ الرِّيحُ فِي مَسَارَاتِهَا تَنْقَلِبُ لَكِ الرُّوحُ فِي مَدَارَاتِهَا تَحُومُ حَولَكِ قُطْبًا بَلْ مَجَرَّةً لَهَا سَبْعُ شُمُوسٍ مِنْهَا تَسْتَمِدُّ ضِيَاءَهَا وَلَهَا تَمْنَحُ من دِفْئِهَا. فَاعْذُرِينِي يَا نَكْهَةِ الحُبِّ فِي زَمَنِ نَزْفِ الجِرَاحِ ، وَعَلِّمِينِي كَيفَ أَصْنَعُ مِنْ بَقَايَا ذِكْرَيَاتِ العُمُرِ وَمِنْ نَزْفِ الجِرَاحَاتِ إِكْسيرَ غَدٍ أَجْمَل نَبْحَثُ فِيهِ عَنْ عَالَمِ الصَّفْحِ الرَّحِيبِ ، وَعَنْ صُبْحٍ يَحْمِلُ نَجْوَى البِشَارَاتِ وَيُزَيِّنُ وَجْهَ البشَاشَاتِ بِأَلْوَانِ الذِّكْرَى وَالوُدِّ وَالحَنِينِ.
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، وَعِنْدَ مَشَارِفِ الفَجْرِ المَاثِلِ شَوْقًا سَيَظَلُّ دَوْمًا لِلعَاشِقِينَ لِقَاءٌ.
أخي الكريم الراقي دائما د.سمير العمري
(أبحثُ عنكِ)
نص شاعري الرؤى يفوح شذاه إعتذاراً
خلته كباقة ورد قطفت من روح تنهمر حباً وتفيض
رقة وحناناً وكبرياء
أسعدك الله دائماً بكل خير
ودمت أديباً رائعا مرهف الشعور كريم النفس بهي الحضور .
د. عبدالله حسين كراز
28-07-2007, 01:16 PM
الأخ الصديق العزيز/ سمير العمري
تكتب من قلبك دفقات من مشاعر إنسان أكثر وعياً بفكره و موضوعه، وترسم نثراً تلونه لغةٌ شعرية سامقة تخرج أكثر حيويةً و حراكاً مع صور البديع و الفن المتألق - كالعادة - تستحضر كل ما طاب من الألفاظ التعبيرية القوية و الموحية تشتبك مع اجترارات تنهض شامخةً من بواطن النفس الإنسانية التي عركت الحياة بحلوها ومرها.
تكتب نثراً مرصعاً باللغة الشعرية التي تأبى أن تفارق ريشتك الرائعة ودائمة التألق والتحليق.
لذلك نراك تبحث عن ذاتك - نفسك في وضح النهار وفي كل مكان ولا تستكين، تحرّك كل شئ بدءاً بالمعنوي و انتهاءً بالمحسوس - وكلاهما لا قفترق عن لحظات إبداعك - كما أعرفك جيداً - ثم يسمو النص المنثور كاشفاً فضاءات من رومانسية الكاتب المتجددة لتشتغل اللغة لديه على استحضار الروح و القلب و الشمس -والتي أضحت سبع شموس - و ووجه القمر و أرصفة الإنتظار و خدّ الدّر ، ثم نقف معك أمام أشلاء الكلمات و "ضريح المعاني النازفة" وهذا التجاور لعندليب البوح مع حدائق الروح في انسجام سجعي مؤثر،ما يضفي انجذاباً أكثر لطقوسك الحالمة، والتي تستنطق الصمت وتحاوره في لحظة البحث عن "آخر" للتوحد معه وبه، والذي أصبح كذلك " أَمْتَعُ مَا فِي الوُجُودِ مُمَارَسَةً لِلفُنُونِ".
نعم النص يشتغل أيضاً على طقوس مو وحي الأساطير و النماذج التاريخية و التراثية والتي تأخذنا الى عوالمك العلوية لبنجد روحك "تَسْبَحُ بَينَ طَاعَةٍ وَقَنَاعَةٍ وَبَينَ حُبٍّ وَاجْتِبَاءٍ"، هكذا نراك تعيد رسم أساطير عرفها الناس بصورتها التقليدية، ولكنك تشكلها بما يتلاءم ووعي عقلك و قوة إرادتك في الولوج إلى عوالم أكثر تفاؤلاً وأملاً، وخاصةً تلك الفصولية الحائرة بين الربيع وعناقيد أرهاصاته و الخريف و بقايا أعنابه.
ولا أنسى بعدّ النص الديني و الروحي ما يجعل من نوافذه فرصة ولوج لعالم التصوف والتضرع والتناجي.
ثم يّبقي النص على مشكاةٍ تأخذنا إلى:
"مَشَارِفِ الفَجْرِ المَاثِلِ شَوْقًا سَيَظَلُّ دَوْمًا لِلعَاشِقِينَ لِقَاءٌ."
لا يتوقف الحوار مع النص بهذه العجالة، ولكن يبقى النص موسوعة أو قاموساً معرفياً و فنياً و فكرياً ولغوياً لا تبضب ولا تنفد مياهه المتحركة ولا تستكين حركيته.
دمت أخي العزيز سمير بألق و خير
تحيات أخوكم
د. عبدالله حسين كراز
أستاذ النقد الأدبي الإنجليزي و المقارن المساعد
جامعة الأزهر
د. سمير العمري
30-07-2007, 06:01 PM
في الشعر أو النثر فبنانك مطواع , وكفك كريمة بجواهر الأدب .
تحية تقدير
بارك الله بك أختي الكريمة يا اسما على مسمى.
رأيك الكريم هذا مما أفتخر به.
تحياتي
د. سمير العمري
30-07-2007, 06:58 PM
نعم
لقد اشتاقت النفس لحرفك
وهأنت تنثره شعاع نور يتألق سناً
لقد أبدعت أيما إبداع
وهذا من جميل حرفك
فلك الود
وخالص التقدير
بوركت أخي الحبيب بوركت ، فلله أنت وفيا كريما.
أشكر لك مرورك الدافئ.
تحياتي
سحر الليالي
01-08-2007, 05:43 PM
تحية ورد
أستاذي العزيز" د.سمير":
على الرغم من سفري وغيابي الا أنه لن يمنعني من الرد على رائعتك هذه....
لله درك
لي عودة عند عودتي
لك خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد
د. سمير العمري
02-08-2007, 04:56 PM
ماشاء الله تبارك الرحمن
وفاء وصفاء وارتقاء
بارك الله بكما نفسًا وقلبًا
ورعاكما بحفظه الكريم
أختك
بنت البحر
بارك الله بك أختي الكريمة زاهية وشكر لك تفضلك بالمرور.
لك من الدعاء بمثل وأكثر.
تحياتي
د. سمير العمري
02-08-2007, 06:54 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الغالي الأديب الشاعر الدكتور سمير العمري
نص أدبي رفيع المستوى , رقيق الكلمة بليغها , ساحر البيان , بديع الصور والاستعارات , ينمّ عن غنى لغوي , وثقافة أدبية وفنية عاليتان جدا , ومهارة وبراعة في الصياغة , بالاضافة الى إحساس الشاعر الرقيق , إن هذا النص الراقي , يستحق أن يقال فيه " ربّ نثر فاق الشعر " .
تقبل محبتي
أخوك
د. محمد حسن السمان
أحسن الله إليك أخي الأديب الجميل والعالم الجليل.
أما حكاية رب نثر فقد استوقفتني أقول لعلها دعوة من أخي الغالي كي أنصف المثر من الشعر في رحلة حرفي الكليل. ربما أفعل هذا قريبا.
بارك الله بك وشكر لك مرورك الكريم.
تحياتي
حنان الاغا
02-08-2007, 11:56 PM
عندما نوشم بالحب يستوي العقل والقلب
أيها الناثر شعرا تحمل الكلمة فيه قنديلها
لا أجد أكثر من كلمات صغيرة مختصرة أمام هذا الانهمار الذي امتزج بالكون والفضاء والتراب
الدكتور سمير
بارك الله لك لسانا عربيا لا عوج فيه وحسا جميلا لا زلل فيه
أهداب الليالي
04-08-2007, 12:26 AM
الفاضـل د. سميـر
مـررت من هنـا فاستوقفنـي العطـر ، و اشتعـال النبـض .
أتعلـم كيف يشتعـل الشوق نبضاً تحت انهمـار المطـر ؟؟
كغيـم مثقـل يعانـق براءة السمـاء ، و زنـابق طهـر توقـظ سبـات الجمـال
دمـت بـ ألق
ودي
د. سمير العمري
05-08-2007, 12:04 AM
دكتور العمري...
اخذنا نصك الى غيابات البيان..ولغتك الراقية خلقت فينا نوعا من الرغبة للعودة الى الرموز اللغوية القديمة... ونفسك الطويل..واستعاراتك الدقيقة..وتعابيرك المنتقاة كلها هنا ساهمت بلاشك الى خلق نص ادبي رفيع المستوى..والكلمة اتت هنا حقيقية..مضيئة..خارقة...لانها كلمة لا تخرج من الفم..ليست صوتا تصدره الحنجرة.. بل هي خروج الروح الداخلية..اي الداخل الانساني الفردي يكشف نفسه.
دمت بخير
تقديري ومحبتي
جوتيار
ابن حزم الاندلسي:
ومن وجوه العشق الوصل وهو حظ رفيع ومرتبة سرية ودرجة عالية وسعد طالع بل هو الحياة المجددة والعيش السني والسرور الدائم.......ولولا ان الدنيا دار ممر ومحنة وكدر..والجنة دار جزاء وامان من المكاره..لقلنا ان وصل المحبوب هو الصفاء الذي لا كدر فيه والفرح الذي لاشائبة فيه ولاحزن معه وكمال الاماني ومنتهى الاراجي..(طوق الحمامة)..
ردك الراقي وروحك الرقيقة هي ما ملأ جو هذا النص بالعبق.
لا عدمتك أخا كريما.
تحياتي
د. سمير العمري
08-08-2007, 07:21 PM
أستاذنا
فقط نجلس هاهنا نحتسي عذب الكلام
نرمق بالقلوب حروفكم عذراً إن أسميته حرفاً
نرمق حور كلامكم ونشكر اليوم الذي واعدت فاتني علي أمل التواجد في كل المساحات الجميله
وخرجت أبحث عن حروفٍ طاهرات فاتنات
فلم أجدها سئلت عنها ، طُفتُ كل الأماكن اتحسس الدرب الجميل
فوجدتها واحةٌ غناء إمتزجت فيها روح الأخوة بالحرف الجميل
شكراً لك
أشكر لك أيها الكريم مرورك اللطيف ورأيك المادح.
إنها واحة الرقي والخير والنجباء.
لك التحية والتقدير أخي
انتصار صبري
11-09-2007, 01:02 AM
/
\
/
الأديب الراقي أستاذي د. سمير العمري
تبهرني يا د. سمير
في كل مرة أقرأ لك أشعر أن أصالة الكلمة العربية معك لازلت بخير
لله درك من شاعر فريد وناثر شديد السحر
في البراح الشاسع من مدن إبداعك
تتوه الكلمات مني
:
نص متكامل كأنشودة من مقطوعة عزف
مررت من هنا لأحييكَ على هذا الألق الذي تتمتع به
لا أدري أي الحروف اختار لتليق بإبداعك
شاعرية فذة تستحق الثناء
شكرا لكل حرف أخذ مقعده هنا
كل الإعجاب وكل التقدير
:ودي وورديhttp://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif
د. سمير العمري
14-09-2007, 12:05 AM
وطن
في وطن ..
جدول لا يصب إلا في شريان القلب
هذه أول مرة أقرأ نثرك يا دكتور
وأتمنى أن تغدق
وأن تكثر
فوالله كأنني أقرأ لعملاق كبير كبير
سعيد أنا بهذه الوارفة التي أظلتني هنا
وبقيت أتنفسها
منذ ليلة أمس
أشكر لك أيها الأديب الأريب والأخ الحبيب علي أسعد أسعد.
وإنه لمن دواعي سروري أن تحوز كلماتي هذه على استحسانك ، وأعدك بأن يكون لي التفاتة جادة نحو لنثر الأدبي راجيا أن أكون دوما عند حسن الظن.
تحياتي
نورية العبيدي
14-09-2007, 02:21 PM
جِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ عَلَى مَشَارِفِ فَجْرِنَا الحَالِمِ بِابِتِسَامَةِ شَوقٍ وَبِنَظْرَةِ تَوقٍ ، أَتَسَكَّعُ عَلَى أَرْصِفَةِ الانْتِظَارِ أَتَأَمَّلُ صَفْحَةَ بَحْرِ مَشَاعِرِكِ تَعْكِسُ عَلَى وَجْهِ القَمَرِ فِي أَعْلَى الأُفُقِ نُورَهُ ، وَعَلَى خَدِّ الدُّرِّ فِي أَسْفَلِ العُمْقِ بَهَاءَهُ فَكَأَنَّ نُورَكِ فِي عَينَيَّ قَدْ عَمَّ وَبَهَاءَكِ فِي قَلِبِي قَدْ تَمَّ. وَأَنَا بِالحُزْنِ السَّادِرِ فِي ذُهُولِ الغِيَابِ لا زِلْتُ أُهَاجِرَ إِلَيكِ فِي مَوَاسِمِ المَشَاعِرِ عَبرَ الخَوَاطِرِ أَبْتَنِي بِالوَهْمِ فَنَارَاتِ أَمَلٍ فِي دَيْجُورِ البَينِ المُقْلِقِ ، وَأَجْتَنِي بِالوَجْدِ مَسَارَاتِ أَلَمٍ عَرِفَتْ كَيفَ تَسْلكُ دَرْبَهَا سَرَبًا إِلَى حَيثُ مَوْطِن الوَجَعِ الدَّفِينِ. وَفِي بِرَاثِنِ الأَلَمِ وَالأَمَلِ أَتَقَلَّبُ فِي الحَيرَةِ الكَأْدَاءِ بَينَ إِقْدَامٍ يُمْلِيهِ قَلْبٌ جَعَلَ الحُنُوَّ أَرَبَهُ ، وَبَينَ إِحْجَامٍ يَكْتُبُهُ عَقْلٌ جَعَلَ الوَقَارَ مَطْلَبَهُ. وَمَا أَعْسَرَ حَالَتِي بَيْنَهُمَا يَا مُنَى العُمْرِ المُسَافِرِ لِلمَغِيبِ ، وَمَا أغْطَشَ وِحْدَتِي!
*
*
*
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، وَعِنْدَ مَشَارِفِ الفَجْرِ المَاثِلِ شَوْقًا سَيَظَلُّ دَوْمًا لِلعَاشِقِينَ لِقَاءٌ.
ربما تكون كل الأشياء الجديرة بالاعتبار، تنموا بهذا البطأ وبهذا التأني!
ولعل اجمل شيء في الحياة؛ تعلم المرأة كيف تعرف الرجل الذي تحب، واتاحة الفرصة له، لكي يتعلم كيف يعرفها !
إن هذا التعلم لفهم بعضهما لبعض، هو نوع من الهدف النهائي....
د. سمير العمري
حقا شعرت بالذهول وأنا اتابع بعيونٍ مبتسمة رضا، على هذا الأدب -بناءا ومعنى- الذي يثلج القلب المتعطش للادب الرفيع ! ورضا، على ما ملمست من "الفضيلة" التي غطى عبيرها اجواء النص، حتى كأنه شملني أنا ايضا فعشت معه في عوالم اقل ما يقال عنها، أنها خارج حدود هذه الدنيا بكل ما فيها !
امنياتي بدوام الابداع.
ياسمينا مسلمة
14-09-2007, 03:02 PM
كنت غارقة .. وفي بحور الدروب عالقة ... سكنتني الشموس .. ورأيت النجوم
عشت في الفضاء وكأن الظلام يأخذني لعمق البحور
ودجي اليالي يغرقني في ساحات الشعور
الكل يطفيء ويضيء
إلا أنت يا نجمي يا نجم النجوم
لك بريق لا يختفي وكأنك نجم مسحور
لا يستحي من شمسي .. ولا تأثر فيه نظرات العيون
د. سمير العامري
لست من يضيف رد أو يضع في متصفحك الغالي إطراء ... يليق بلقمك أو بنثرك
ولكني أعترف بأني جئت الواحة لأتعلم فكانت طوق نجاة لمشاعري ولحروفي المبعثرة
لك مني جزيل الاحترام
ياسمينا مسلمة
د. سمير العمري
19-10-2007, 03:18 AM
الشاعر الفذ : د.سمير العمرى
وكلمات براقة تمخضت عن روح نورانية , فتخلق منها مدار سرمدى يسبح فى داخل شعور المتلقى , فيحلق التعبير أزاهيرا مضيئة فى الفجر المندى بروعة هذا الحس.
شذى الوردة لهذا الرقى
د. نجلاء طمان
بارك الله بك أيتها الوردة وبشذاك العابق.
رد أشكره لك وأشكرك عليه أختي الكريمة د. نجلاء.
تحياتي
هشام عزاس
19-10-2007, 11:14 PM
الدكتور / سمير العمري
لك نفس طويل في البوح سيدي ... و حرف مخضب
دمت مورقا
هشام
د. سمير العمري
25-10-2007, 07:48 PM
في ساحة النثر ، وهنا ، تُسكب العبرات ، أدخل في متاهات هذا النص ، وأنا أبحث عن سبيلٍ للخروج ، ولا أجد نفسي إلا وتشعبتُ أكثر ، فامتدّت عروق فضولي ، إلى كلّ مسامات هذا النص الذي زُرعَ في داخلي كأجمل بذرة من بذور النثر ، ريحانة تحمل عطر الجنّة ، بل شجرة زيتونة مباركة دائمة الخضرة والعطاء..
أيها الأديب السامق
د . سمير العمري
ماذا أبقيت للسحرِ؟
تسابقت خيوط الفجر ، مع خيوط الشمسِ هنا ، أيهما أجمل !
فكان حرفكَ السبّاق لكل سحرٍ ، ولحظة سَحَر ..
تثبت إيماناً بكلّ حرفٍ صاغ عربيتنا الفصحى بهذه الروعة المتفوقة
على أجمل جميلات النثرِ..
لك التحية والاحترام أخي الفاضل
ثبتك الله على الحق والسداد.
أشكر لك رأيك الكريم ومرورك اللطيف أيتها الأديبة المبدعة.
لك التحية والتقدير
د. سمير العمري
11-11-2007, 12:18 AM
وَأَجِدُنِي بِدُونِكِ أَلُوكُ مِنْ نَبَاتِ الشُّجُونِ صَابًا وَأَجْرَعُ مِنْ بَنَاتِ العُيُونِ صَبَابَةً مَسَافِرًا بِهَا إِلَيكِ فِي دُرُوبِ التِّيهِ وَبِيدِ الغُرْبَةِ لا رَاحِلَةً تُقِلُّ وَلا قَدَمًا تَكِلُّ وَلا نَجْمًا يَدِلُّ وَلا أَمَلًا يَملُّ وَلا يَأْسًا يَشُلُّ وَلا مَاءً يَعلُّ وَلا فَيْئًا يُقِيلُ.
صورة رائعة بمعنى الكلمة ، أسعدت بها القلوب وأمتعت عيوناً رأت هذا الوهج الأدبي الجميل.
أجمل تحياتي وتقديري لسلطان الشعر والنثر .
بارك الله بك أخي اغالي عبد الملك وشكر لك هذا الرأي الكريم وهذا المرور اللطيف.
أعزك الله يا سلطان النقاء والوفاء.
تحياتي
د. سمير العمري
21-11-2007, 01:36 AM
أستاذنا الكريم الشاعر الأديب الأريب / د. سمير العمري ..
نص سكنت على ضفاف حرفه ، واتخذت لي بين السطور فيه مجلسا ، أرقب روعة الأدب الراقي ..
أستاذي الكريم ..
مثلي ما تقول وهي تقف أمام هذه الرائعة الأدبية التي لا تملك منها حتى حرف جر أو علامة ترقيم ..
تقبل مروري على ضفاف حرفك .
تحيتي وتقديري لعلم من أعلام الأدب ..
هو تواضع منك أيتها الأديبة البارعة والقامة السامقة في عالم الأدب. وهو بلا ريب تواضع يرفعك وأنت الرفيعة.
سعدت برأيك الكريم وبردك اللطيف وأتمنى ن أكون دوما عند حسن ظنك أختي الفاضلة.
لك التقدير والدعاء بخيري الدنيا والآخرة.
تحياتي
عبدالله المحمدي
21-11-2007, 08:05 PM
إليكِ سيدتي كان زحفُ المسافاتِ بين ذهابي والإياب
بين إشراقي والغروب
بين نبضي والنضوب ... وأشياء لا تشبهني
لكِ أيتها العذبة كانت حروفي تستعر لظى
لكِ ياقمة عشقي كانت قصائدي تهيم في الفضاء ... تفتش عن اللا أشياء
لكِ ياصغيرتي الإيابُ ... آهٍ ما أروع الإياب
تتقاذفني العبرات ... تحرقني زفراتي .. تلجمني بقايا دموعي المتحجرة
رحلت إليكِ وإليك أقفلت عائدا .. كنتِ زادي في رحيلي
كنتِ ظلي ساعة الهجير
د. سمير :
أبدعت استاذنا الفاضل بهذا البوح الآسر
والإحساس الهادر ..
لك حبي وتقديري
الى اللقاء
د. سمير العمري
25-11-2007, 01:00 AM
" أَتَسَكَّعُ عَلَى أَرْصِفَةِ الانْتِظَارِ أَتَأَمَّلُ صَفْحَةَ بَحْرِ مَشَاعِرِكِ تَعْكِسُ عَلَى وَجْهِ القَمَرِ فِي أَعْلَى الأُفُقِ نُورَهُ ، وَعَلَى خَدِّ الدُّرِّ فِي أَسْفَلِ العُمْقِ بَهَاءَهُ فَكَأَنَّ نُورَكِ فِي عَينَيَّ قَدْ عَمَّ وَبَهَاءَكِ فِي قَلِبِي قَدْ تَمَّ "
هذا يكفي نخب اليوم من فنون التعبير والتصوير .. ما هذها التحرك العجيب ورسم المدى من أعلى إلى أسفل وامتلاؤه نورًا وكيف هذا التوافق العجيب بين العين والقمر والقلب والدر أو صدفه , كبير أنت حتى في حبك وعاطفتك .
لي عودة لأنتخب من فنونك لذائقتي ما يملؤها ألقًا ورفاهةً .
تحياتي
بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والأديب الأريب على هذا المرور الماتع والقراءة النقدية المتفردة.
أشكر لك ما كتبت من رد كريم وأنتظر عودتك الكريمة بكل الشوق.
تحياتي الغاليات
د. سمير العمري
24-12-2007, 08:33 PM
أخي الكريم الراقي دائما د.سمير العمري
(أبحثُ عنكِ)
نص شاعري الرؤى يفوح شذاه إعتذاراً
خلته كباقة ورد قطفت من روح تنهمر حباً وتفيض
رقة وحناناً وكبرياء
أسعدك الله دائماً بكل خير
ودمت أديباً رائعا مرهف الشعور كريم النفس بهي الحضور .
بارك الله بك أختي الكريمة يسرى.
مرورك هنا زاد النص بهاء واد لنفس سعادة.
أشكر لك من القلب.
تحياتي
د. سمير العمري
04-01-2008, 02:38 AM
الأخ الصديق العزيز/ سمير العمري
تكتب من قلبك دفقات من مشاعر إنسان أكثر وعياً بفكره و موضوعه، وترسم نثراً تلونه لغةٌ شعرية سامقة تخرج أكثر حيويةً و حراكاً مع صور البديع و الفن المتألق - كالعادة - تستحضر كل ما طاب من الألفاظ التعبيرية القوية و الموحية تشتبك مع اجترارات تنهض شامخةً من بواطن النفس الإنسانية التي عركت الحياة بحلوها ومرها.
تكتب نثراً مرصعاً باللغة الشعرية التي تأبى أن تفارق ريشتك الرائعة ودائمة التألق والتحليق.
لذلك نراك تبحث عن ذاتك - نفسك في وضح النهار وفي كل مكان ولا تستكين، تحرّك كل شئ بدءاً بالمعنوي و انتهاءً بالمحسوس - وكلاهما لا قفترق عن لحظات إبداعك - كما أعرفك جيداً - ثم يسمو النص المنثور كاشفاً فضاءات من رومانسية الكاتب المتجددة لتشتغل اللغة لديه على استحضار الروح و القلب و الشمس -والتي أضحت سبع شموس - و ووجه القمر و أرصفة الإنتظار و خدّ الدّر ، ثم نقف معك أمام أشلاء الكلمات و "ضريح المعاني النازفة" وهذا التجاور لعندليب البوح مع حدائق الروح في انسجام سجعي مؤثر،ما يضفي انجذاباً أكثر لطقوسك الحالمة، والتي تستنطق الصمت وتحاوره في لحظة البحث عن "آخر" للتوحد معه وبه، والذي أصبح كذلك " أَمْتَعُ مَا فِي الوُجُودِ مُمَارَسَةً لِلفُنُونِ".
نعم النص يشتغل أيضاً على طقوس مو وحي الأساطير و النماذج التاريخية و التراثية والتي تأخذنا الى عوالمك العلوية لبنجد روحك "تَسْبَحُ بَينَ طَاعَةٍ وَقَنَاعَةٍ وَبَينَ حُبٍّ وَاجْتِبَاءٍ"، هكذا نراك تعيد رسم أساطير عرفها الناس بصورتها التقليدية، ولكنك تشكلها بما يتلاءم ووعي عقلك و قوة إرادتك في الولوج إلى عوالم أكثر تفاؤلاً وأملاً، وخاصةً تلك الفصولية الحائرة بين الربيع وعناقيد أرهاصاته و الخريف و بقايا أعنابه.
ولا أنسى بعدّ النص الديني و الروحي ما يجعل من نوافذه فرصة ولوج لعالم التصوف والتضرع والتناجي.
ثم يّبقي النص على مشكاةٍ تأخذنا إلى:
"مَشَارِفِ الفَجْرِ المَاثِلِ شَوْقًا سَيَظَلُّ دَوْمًا لِلعَاشِقِينَ لِقَاءٌ."
لا يتوقف الحوار مع النص بهذه العجالة، ولكن يبقى النص موسوعة أو قاموساً معرفياً و فنياً و فكرياً ولغوياً لا تبضب ولا تنفد مياهه المتحركة ولا تستكين حركيته.
دمت أخي العزيز سمير بألق و خير
تحيات أخوكم
د. عبدالله حسين كراز
أستاذ النقد الأدبي الإنجليزي و المقارن المساعد
جامعة الأزهر
قراءة أسعدتني أيها الأديب المبدع والنقاد المميز أخي د. عبدالله. رأيت فيها اكثير من ألقالقراءة النقدية الجادة والتي وإن كانت مقتضبة وسريعة إلاأنها حاولت أن تحيط بكل أبعاد النص في إلماحات وإشارت تدل عليه.
أشكر لك هذا المرور الذي نفتقده كثيرا.
أسأل الله ن تكون بخير.
تحياتي
خليل حلاوجي
06-01-2008, 12:48 PM
قالها من قبل .. أبي الطيب
شريتك من دهري بذي الناس كلهم ... فلا أنا مبخوس ولا الدهر باخس ...
\
أبدعت َ
سيلفا حنا حنا
07-01-2008, 11:39 PM
اللـــــــــــ الله ـــــــــــه
/
|
/
|
/
|
سيدي دعني اشرب نبيذ حروفك مرات عدة حتى اسكر
حينها ساعود وانا ثملة فحرفك يفتت اشلاء الهمس
ليوفقنا الله
سيلفا حنا حنا
07-01-2008, 11:42 PM
اللـــــــــــ الله ـــــــــــه
/
|
/
|
/
|
سيدي دعني اشرب نبيذ حروفك حتى اسكر
حينها ساعود وانا ثملة فحرفك يفتت اشلاء الهمس
ليوفقنا الله
د. سمير العمري
11-01-2008, 12:41 AM
تحية ورد
أستاذي العزيز" د.سمير":
على الرغم من سفري وغيابي الا أنه لن يمنعني من الرد على رائعتك هذه....
لله درك
لي عودة عند عودتي
لك خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد
بارك الله بك أيتها الكريمة التي تظل كريمة نقية مهما تقلبت طقوس النفوس.
أسأل الله أن تكوني قد استمتعت بسفرك وها قد عدت وأنتظر عودتك.
تحياتي
د. سمير العمري
12-01-2008, 08:58 PM
عندما نوشم بالحب يستوي العقل والقلب
أيها الناثر شعرا تحمل الكلمة فيه قنديلها
لا أجد أكثر من كلمات صغيرة مختصرة أمام هذا الانهمار الذي امتزج بالكون والفضاء والتراب
الدكتور سمير
بارك الله لك لسانا عربيا لا عوج فيه وحسا جميلا لا زلل فيه
أيتها الواهبة فضلا تعجز المعاني عن رده:
أشكر لك من القلب هذا المرور الشاعري الذي اضاء النفس بقنديل قلبك النقي وحسك المرهف وتفوقك الفني.
بارك الله بك وأكرمك في كل حالك.
تحياتي
أنس إبراهيم
12-01-2008, 09:36 PM
الأستاذ والشاعر الرائع
ما أجمل ما كتبت
جمال فوقه الجمال يثني بعضه ببعضه
تحيتي لك وتقديري
د. سمير العمري
02-02-2008, 01:22 AM
الفاضـل د. سميـر
مـررت من هنـا فاستوقفنـي العطـر ، و اشتعـال النبـض .
أتعلـم كيف يشتعـل الشوق نبضاً تحت انهمـار المطـر ؟؟
كغيـم مثقـل يعانـق براءة السمـاء ، و زنـابق طهـر توقـظ سبـات الجمـال
دمـت بـ ألق
ودي
دام ودك وعلا جدك وحفظ عهدك.
بارك الله بك على هذا المرور الكريم.
كوني بخير حيث كنت وأسأل الله أن يوفقك.
تحياتي
د. سمير العمري
08-02-2008, 02:25 AM
/
\
/
الأديب الراقي أستاذي د. سمير العمري
تبهرني يا د. سمير
في كل مرة أقرأ لك أشعر أن أصالة الكلمة العربية معك لازلت بخير
لله درك من شاعر فريد وناثر شديد السحر
في البراح الشاسع من مدن إبداعك
تتوه الكلمات مني
:
نص متكامل كأنشودة من مقطوعة عزف
مررت من هنا لأحييكَ على هذا الألق الذي تتمتع به
لا أدري أي الحروف اختار لتليق بإبداعك
شاعرية فذة تستحق الثناء
شكرا لكل حرف أخذ مقعده هنا
كل الإعجاب وكل التقدير
:ودي وورديhttp://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif
أنت من بهر نفسي بردك الكريم الذي جرف مشاعري بشكل خشيت فيه على نفسي من أن تشعر بالزهو وإن فخرت برأيك الكريم.
تالله لقد أجدني أعجز عن رد رأيك الكريم فاسمحي لي هه المرة أن ألوذ بصمت الممتن المقدر ، والمادح الشاكر.
أشكر لك هذا المرور الذي أعشب فيافي حرفي وأزهر أغصان مشاعري.
تحياتي
سهير ابراهيم
08-02-2008, 11:40 AM
الأديب الشاعر الدكتور سمير العمري
ما اجملها من كلمات
وما اروع بوحك واحساسك
ولهذا الابداع وعظمة قلمك انحني تقدير واحترام
د. سمير العمري
29-03-2008, 01:05 AM
ربما تكون كل الأشياء الجديرة بالاعتبار، تنموا بهذا البطأ وبهذا التأني!
ولعل اجمل شيء في الحياة؛ تعلم المرأة كيف تعرف الرجل الذي تحب، واتاحة الفرصة له، لكي يتعلم كيف يعرفها !
إن هذا التعلم لفهم بعضهما لبعض، هو نوع من الهدف النهائي....
د. سمير العمري
حقا شعرت بالذهول وأنا اتابع بعيونٍ مبتسمة رضا، على هذا الأدب -بناءا ومعنى- الذي يثلج القلب المتعطش للادب الرفيع ! ورضا، على ما ملمست من "الفضيلة" التي غطى عبيرها اجواء النص، حتى كأنه شملني أنا ايضا فعشت معه في عوالم اقل ما يقال عنها، أنها خارج حدود هذه الدنيا بكل ما فيها !
امنياتي بدوام الابداع.
الأخت الفاضلة نورية:
قراءتك دليل رقي ، وردك دليل أريحية.
أتشرف برأيك وبمرورك الكريم على هذا النص المتواضع وأتمنى أن تحظى حروفي دوما باستحسانك.
تحياتي
د. سمير العمري
18-05-2008, 02:37 AM
كنت غارقة .. وفي بحور الدروب عالقة ... سكنتني الشموس .. ورأيت النجوم
عشت في الفضاء وكأن الظلام يأخذني لعمق البحور
ودجي اليالي يغرقني في ساحات الشعور
الكل يطفيء ويضيء
إلا أنت يا نجمي يا نجم النجوم
لك بريق لا يختفي وكأنك نجم مسحور
لا يستحي من شمسي .. ولا تأثر فيه نظرات العيون
د. سمير العامري
لست من يضيف رد أو يضع في متصفحك الغالي إطراء ... يليق بلقمك أو بنثرك
ولكني أعترف بأني جئت الواحة لأتعلم فكانت طوق نجاة لمشاعري ولحروفي المبعثرة
لك مني جزيل الاحترام
ياسمينا مسلمة
بارك الله بك أيتها الكريمة وشكر لك تفاعلك اللطيف.
نتمنى أن نراك دوما في ألق.
تحياتي
د. سمير العمري
06-06-2008, 01:21 AM
الدكتور / سمير العمري
لك نفس طويل في البوح سيدي ... و حرف مخضب
دمت مورقا
هشام
بارك الله بك أخي الفاضل هشام.
مرورك هذا فيه الطيب والعبق الذي يسعد ويرضي.
أشكر لك ما أنت.
تحياتي
د. سمير العمري
23-06-2008, 06:04 PM
د. سمير :
أبدعت استاذنا الفاضل بهذا البوح الآسر
والإحساس الهادر ..
لك حبي وتقديري
الى اللقاء
ولك مني كل شكر وتقدير.
سعيد بأن راقت لك حروفي العابرة هنا وسرني مرورك الكريم عليها وتفاعلك الجميل معها.
تحياتي
بنت الجبل الازرق
25-06-2008, 10:42 AM
أحسست بطعم الحب هنا
وقد إعتصرته رائحة الحزن
لم يكن لونه جذابا لصاحبه
ولكن لغة الجمال صاغه بإسلوب رائع
الأديب الشاعر الدكتور سمير العمري
هنيأ لك بهذه الكتابة
كل التقدير لك
د. نجلاء طمان
17-07-2008, 11:51 AM
كُنْتُ خَاصَمْتُ نَفْسِي يَومَ خَاصَمْتُكِ ، وَأَضَعْتُ بِالأَسَى لُغَتِي وَأَنَا أُمَزِّقُ الكَلِمَاتِ وَأَنْثُرُ أَشْلاءَهَا عَلَى ضَرِيحِ المَعَانِي النَازِفَةِ وَجَلاً بِصَمْتِ لِسَانٍ انْكَفَأَ عَلَى عيٍّ يُصِيبُهُ فِي جَنَابِكِ ، وَحَدِيثِ جَنَانٍ اتَّكَأَ عَلَى عِشْقٍ يُصْبِيهِ فِي غِيَابِكِ ، فَيَقْطفَ لَكِ عَنْدَلِيبُ البَّوحِ مِنْ حَدَائِق الرُّوحِ أَجْمَلَ كَلِمَاتِ الغَزَلِ ، ثُمَّ يَسْتَأْمِرُ العَينَ أَنْ تَكُونَ رَسُولَ شَوقٍ لِلقَمَرِ فِي طُقُوسٍ حَالِمَةٍ مِنْ أَبْجَدِيَّةِ الصَّمْتِ وَالصَّخَبِ. تِلْكَ هِيَ لُغَتِي الأَفْصَحُ وَالأَجْمَلُ فِي عَصْرِ زَخْرَفَةِ الحُرُوفِ وَابْتِذَالِ المَشَاعِرِ. أَجَلْ ، رغْمَ فَصِيحَاتِ الحُرُوفِ عَلَى لِسَانِ يَرَاعَتِي يَظَلُّ تَاَمُّلُ جَمَالَكِ فِي هَدْأَةِ الأَسْحَارِ لُغَتِي الأُولَى ، فَللِصَّمْتِ يَا بَهْجَةَ الرُّوحِ حَدِيثٌ هُوَ أَمْتَعُ مَا فِي الوُجُودِ مُمَارَسَةً لِفُنُونِ وَصْلِكِ وَأَرْقَى مَا فِي القَولِ صِدْقًا وَبَلاغَةً لا يَعْدلُهُ فِي المُتْعَةِ إِلا ابْتِسَامَةُ عَينِكِ المُدْرِكَةِ لارْتِجَافَاتِ المَشَاعِرِ فِي شغَافِ وَقَارِ الهَائِمِ حِسًّا والصَّائِمِ نَبْسًا ، وَلا يَفُوقُهُ إِلا الدِّفْءُ الذِي تَبثُّهُ رِقَّتُكِ فِي أَنْحَائِي المُبْتَلَّةِ بِأَمْطَارِ الحَنِينِ ، وَإِغْفَاءَتُكِ بَينَ الجَفْنِ وَالحَدَقَةِ فِي أَحْضَانِ قَلْبِي المُعَتَّقِ بَالأَنِينِ أَمْسَحُ حِينًا عَلَى رَأْسِكِ بِكَفِّي الوَانِيَةِ ، وَتَمْسَحِينَ أَحْيَانًا عَنْ رُوحِي الكَدَرَ بِكَفِّكِ الحَانِيَةِ فِي طُمَأنِينَةٍ وَسُكُونٍ.
.............
مطرٌ من الرقة والبوح الشجي المندى بشوق النيران...
أغرقنا هنا وأحرقنا !
دمت أخي بكل خير وصحة
د. سمير العمري
03-08-2008, 03:58 AM
قالها من قبل .. أبي الطيب
شريتك من دهري بذي الناس كلهم ... فلا أنا مبخوس ولا الدهر باخس ...
\
أبدعت َ
وأنت أسعدت أيها الخليل.
وما أسعدني بك وبمثل ما قال المتنبي فيك أقول.
محبتي
د. سمير العمري
17-10-2008, 06:27 PM
اللـــــــــــ الله ـــــــــــه
/
|
/
|
/
|
سيدي دعني اشرب نبيذ حروفك مرات عدة حتى اسكر
حينها ساعود وانا ثملة فحرفك يفتت اشلاء الهمس
ليوفقنا الله
حسبت أن حرفي سيثمل من أول رشفة :002:
ولكن لا بأس اشربي ما شئت لا تثريب عليك من ثمل الحروف :v1:.
تحياتي
عبد الرحمن الكرد
18-10-2008, 12:13 AM
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، وَعِنْدَ مَشَارِفِ الفَجْرِ المَاثِلِ شَوْقًا سَيَظَلُّ دَوْمًا لِلعَاشِقِينَ لِقَاءٌ.
الصمت في حرم الجمال جمال
ما نثره قلمك من اللألىء والدرر المكنون
تحياتي لنبضك
د. سمير العمري
17-11-2008, 11:05 PM
الأستاذ والشاعر الرائع
ما أجمل ما كتبت
جمال فوقه الجمال يثني بعضه ببعضه
تحيتي لك وتقديري
بارك الله بك أيها الأديب الكريم وشكر لك هذا المرور.
رأيك الكريم محل تقديرنا.
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
ابراهيم السكوري
18-11-2008, 01:28 PM
دكتورنا الرائع الجميل
هذا بستان عطر من الكلمات
شجرة وارفة الظل من الصور
لآلئ نادرة من الأسلوب الراقي جدا
لوحة فنية لا تخطها الا ريشة العمري
دمت لنا مبدعا
أستاذي
لك تحياتي
ضياء احمد دماج
18-11-2008, 02:00 PM
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، أَدسُّ يَدَ الشَّوقِ فِي حَقِيبَةِ الذِكْرَى القَاحِلَةِ إِلا مِنْكِ
آآآآآآآآآآآه كم انت رائع
بالله عليك كم للشعر فيك دهرا
بالله قل لي
قد يصير الشوق في القلبين سرا
سلمت
التوقيع
مبتدئ
د. سمير العمري
15-03-2009, 02:31 PM
الأديب الشاعر الدكتور سمير العمري
ما اجملها من كلمات
وما اروع بوحك واحساسك
ولهذا الابداع وعظمة قلمك انحني تقدير واحترام
بارك الله بك وأشكر لك هذا المرور الكريم يا سهير فهو مما يسرنا.
رأيك الكريم هو مما نهتم له.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
نزهة الحاج محمد
15-03-2009, 03:04 PM
(فَيَا مُنَى القَلْبِ وَالحُبِّ وَالدِّفْءِ وَالحَنِينِ ، يَا مُوسِيقَى القِيثَارَةِ الحَالِمَةِ فِي حُلُمِي الطُفُولِيِّ المُمْتَدِّ مِنْ إِرْهَاصَاتِ عَناقِيدِ رَبِيعِي الفَجِّ حَتَّى بَقَايَا أَعْنَابِ خَرِيفِي النَّاضِجِ ، إِنِّي أَنَا ذَلِكَ الطَّيرُ المُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ المَسَافَاتِ أَقْتَرِفُ خَطِيئَةَ البَحْثِ عَنْكِ وَالحِرْصِ عَلَيكِ أَفْرِدُ أَجْنِحَتِي حَانِيَاتٍ فِي فَضَاءَاتِ عَالَمِكِ المُغْرِقِ فِي دَيْمُومَة الوَجَعِ لا لأَسْرِقَ مِنْكِ ضُوءَ الشَّمْسِ بَلْ لأَمْنَحَكِ ظِلَّ النَّفْسِ .)روعة بروعة ما أن تحط عيوننا على الكلمة الأولى من عناقيدك الأشبه بشلال مختلف الألوان ومتنوع اللوحات والرسوم والفنون والعبر وحبات العنب والتفاح والدراق ، بستان من كل الأصناف والألوان يزداد حلاوة كلما أنهالت الكلمات والصور فلا نستطيع إلا ان نستمر حتى الكلمة الأخيرة ..
فخ نقع به يكبلنا،يحيلنا صرعى دون حراك في بحر بعيد بعيد نسبح به دون معرفتنا بالغوص شئنا أو أبينا ، وبينما أنت تبحث عنها ،نأتي نحن لنبحث عن أنفسنا ، أين نحن وأين صرنا ؟ ،لوحة فيها من العشق الكثير رسالة لكل المحبين الدرس الأول للبوح للتأمل لمخاطبة النفس ومخاطبة الحبيب أو الحبيبة.. قاموس عشق وحب وسيل جارف يخترق الروح والفؤاد ولا ينتهي ..
هذا هوأسلوبك سيدي وأخي د سمير
ماشاء الله تبارك الرحمن
فاطمه عبد القادر
16-03-2009, 01:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحيرة ساحرة من الشعر,,,,, تعكس انوارا متلألئة,, فتبدو غابة هادئة من أضواء فضيّة المزاج مبهرة
يحلو على ضفافها السهر,,,,ومناجاة البجعات في ضوء القمر
انها نثرية رائعة راقية د.سمير
اتمنى لك كل عافية وعطاء
ودمت بألف خير لهذه الخضراء
ماسة
د. سمير العمري
18-03-2009, 09:19 PM
أحسست بطعم الحب هنا
وقد إعتصرته رائحة الحزن
لم يكن لونه جذابا لصاحبه
ولكن لغة الجمال صاغه بإسلوب رائع
الأديب الشاعر الدكتور سمير العمري
هنيأ لك بهذه الكتابة
كل التقدير لك
أشكر لك مرورك ورأيك.
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
28-03-2009, 09:18 PM
كُنْتُ خَاصَمْتُ نَفْسِي يَومَ خَاصَمْتُكِ ، وَأَضَعْتُ بِالأَسَى لُغَتِي وَأَنَا أُمَزِّقُ الكَلِمَاتِ وَأَنْثُرُ أَشْلاءَهَا عَلَى ضَرِيحِ المَعَانِي النَازِفَةِ وَجَلاً بِصَمْتِ لِسَانٍ انْكَفَأَ عَلَى عيٍّ يُصِيبُهُ فِي جَنَابِكِ ، وَحَدِيثِ جَنَانٍ اتَّكَأَ عَلَى عِشْقٍ يُصْبِيهِ فِي غِيَابِكِ ، فَيَقْطفَ لَكِ عَنْدَلِيبُ البَّوحِ مِنْ حَدَائِق الرُّوحِ أَجْمَلَ كَلِمَاتِ الغَزَلِ ، ثُمَّ يَسْتَأْمِرُ العَينَ أَنْ تَكُونَ رَسُولَ شَوقٍ لِلقَمَرِ فِي طُقُوسٍ حَالِمَةٍ مِنْ أَبْجَدِيَّةِ الصَّمْتِ وَالصَّخَبِ. تِلْكَ هِيَ لُغَتِي الأَفْصَحُ وَالأَجْمَلُ فِي عَصْرِ زَخْرَفَةِ الحُرُوفِ وَابْتِذَالِ المَشَاعِرِ. أَجَلْ ، رغْمَ فَصِيحَاتِ الحُرُوفِ عَلَى لِسَانِ يَرَاعَتِي يَظَلُّ تَاَمُّلُ جَمَالَكِ فِي هَدْأَةِ الأَسْحَارِ لُغَتِي الأُولَى ، فَللِصَّمْتِ يَا بَهْجَةَ الرُّوحِ حَدِيثٌ هُوَ أَمْتَعُ مَا فِي الوُجُودِ مُمَارَسَةً لِفُنُونِ وَصْلِكِ وَأَرْقَى مَا فِي القَولِ صِدْقًا وَبَلاغَةً لا يَعْدلُهُ فِي المُتْعَةِ إِلا ابْتِسَامَةُ عَينِكِ المُدْرِكَةِ لارْتِجَافَاتِ المَشَاعِرِ فِي شغَافِ وَقَارِ الهَائِمِ حِسًّا والصَّائِمِ نَبْسًا ، وَلا يَفُوقُهُ إِلا الدِّفْءُ الذِي تَبثُّهُ رِقَّتُكِ فِي أَنْحَائِي المُبْتَلَّةِ بِأَمْطَارِ الحَنِينِ ، وَإِغْفَاءَتُكِ بَينَ الجَفْنِ وَالحَدَقَةِ فِي أَحْضَانِ قَلْبِي المُعَتَّقِ بَالأَنِينِ أَمْسَحُ حِينًا عَلَى رَأْسِكِ بِكَفِّي الوَانِيَةِ ، وَتَمْسَحِينَ أَحْيَانًا عَنْ رُوحِي الكَدَرَ بِكَفِّكِ الحَانِيَةِ فِي طُمَأنِينَةٍ وَسُكُونٍ.
.............
مطرٌ من الرقة والبوح الشجي المندى بشوق النيران...
أغرقنا هنا وأحرقنا !
دمت أخي بكل خير وصحة
رد بجملة غلبت نصي ألقا وإبداعا.
أشكر لك هذا المرور الكريم.
تحياتي
فدوى يومة
26-05-2009, 08:26 PM
الفاضل د سمير العمري
ما أجمل هذا اللقاء الذي يرسم بينك وبينها مساحات سفر من عشق لا ينتهي
هذه الاحاسيس المسطرة هنا أعادتني للزمن الجميل قبل أن يكثر السؤال ويختفي جوابه ليختفي معه كل شيء
تقديري لك والتحية
د. سمير العمري
26-07-2009, 01:05 AM
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، وَعِنْدَ مَشَارِفِ الفَجْرِ المَاثِلِ شَوْقًا سَيَظَلُّ دَوْمًا لِلعَاشِقِينَ لِقَاءٌ.
الصمت في حرم الجمال جمال
ما نثره قلمك من اللألىء والدرر المكنون
تحياتي لنبضك
أشكر لك هذا المرور الكريم أخي الأديب الكريم.
لقد طالت غيبتك أخي وقلقنا عليك كثيرا وافتقدنا حضورك فأرجو أن يكون المانع خيرا ، ولا أوحش الله منك.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
فتاة العمري
13-09-2009, 04:59 PM
ما شاء الله لا حولة ولا قوة
ما أروع الوصف الذي وصفته وما اروع الكلمات التي رصدتها
انت شاعر مميز منبهر بشعره قيم بمبادئه
اقسمت ربي بان ابهر مثل شعرك على قدرتي
لنا مني كل الشكر والتقدير
أمينة حاج داود
13-09-2009, 06:16 PM
نَقِيَّةٌ أَنْتِ كَمَا أَنْتِ ، مَا يَكَادُ يَشُوبُكِ كَدَرُ عَتَبٍ حَتَّى يَجْلُو بِلَورَ قَلْبِكِ الدُّرِّيُّ نُورُ صَفَاءِ وُدِّكِ وَخُيُوطُ نَقَاءِ سَجِيَّتِكِ وَأَخْلاقٌ شَفَّافَةٌ تَنْسجُكِ فَرِيدَةً فَكَأَنَّكِ مِنْ عَجِينَةِ الشَّمْسِ جُبِلْتِ ، وَمِنْ مَاءِ الكَوثَرِ سُكِبْتِ ، وَقَامَتْ فِيكِ الرُّوحُ مقَامَ الأَطْيَافِ النُّورَانِيَّةِ فِي العَوَالِمِ العُلْوِيَّةِ تَسْبَحُ بَينَ طَاعَةٍ وَقَنَاعَةٍ وَبَينَ حُبٍّ وَاجْتِبَاءٍ. كُلَّمَا أَرْسَلْتُ رَسُولَ رُوحِي لِتَحُومَ حَولَكِ وَتَتَأَمَّلُ قَسَمَاتِ وَجْهِكِ الرَّزِيْنِ أُدْرِكُ أَنَّ تَرَاتِيلَ الحُبِّ لَنْ تَقْضِيَ مِنَ الوجْدَانِ وطْرًا
نص بحجم النقاء
وأبجدية بحجم الإرتقاء
ومعان وكأنما هي قطعة من السماء جسدت في علويتها وتقاسيمها النورانية
أهنئ نفسي بأبجديتك
دمت ودام ظلك
ولا عدمناه حرفك الأنيق
تحياتي لك وشديد احترامي لشخصك الكريم وكل التقدير والذهول للوحتك الأدبية هذه
دمت بحب لا ينتهي
ناريمان الشريف
13-09-2009, 11:12 PM
كُنْتُ خَاصَمْتُ نَفْسِي يَومَ خَاصَمْتُكِ ، وَأَضَعْتُ بِالأَسَى لُغَتِي وَأَنَا أُمَزِّقُ الكَلِمَاتِ وَأَنْثُرُ أَشْلاءَهَا عَلَى ضَرِيحِ المَعَانِي النَازِفَةِ وَجَلاً بِصَمْتِ لِسَانٍ انْكَفَأَ عَلَى عيٍّ يُصِيبُهُ فِي جَنَابِكِ ، وَحَدِيثِ جَنَانٍ اتَّكَأَ عَلَى عِشْقٍ يُصْبِيهِ فِي غِيَابِكِ ، فَيَقْطفَ لَكِ عَنْدَلِيبُ البَّوحِ مِنْ حَدَائِق الرُّوحِ أَجْمَلَ كَلِمَاتِ الغَزَلِ
أخي سمير
سلام عليك .. لقد اقتطفت هذه الهنيهات من كلماتك
لأستشهد بها على أنك رائع ..
لولا الاطالة بالجمل .. لكانت لوحة قلمية غراء
تقبلني
دمت كما تشاء
..... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف
د. سمير العمري
21-02-2010, 12:00 AM
دكتورنا الرائع الجميل
هذا بستان عطر من الكلمات
شجرة وارفة الظل من الصور
لآلئ نادرة من الأسلوب الراقي جدا
لوحة فنية لا تخطها الا ريشة العمري
دمت لنا مبدعا
أستاذي
لك تحياتي
بارك الله بك أخي إبراهيم فقد فاح ردك في بستان حرفي ياسمينا.
هو رد لطيف نقدره ورأي كريم نعتز به ونشكره.
دمت في ألق وسرور!
وأهلا ومرحبا بك محلقا في أفياء الواحة.
تحياتي
نجوى الحمصي
21-02-2010, 09:14 AM
قرأتُ في نصٍ لكَ تُطالِبُ بالثَقافةَ
ومُراعاةَ المثَقَفينَ
والآنْ تَحَقَقْتْ من عُمقِ ثَقَافَتُك وَأَدَبٌ إِبداعِكَ وَالجَمال
د. سمير العمري
غَرِقَت الذائِقَةُ مني في هذا البَحر من أَبْجَديَة روحِكَ
ولَنْ أَطلُبَ النَجاة
كمْ جَميلٌ كانَ التناجي وغَنِيٌّ بِبَحرٍ مِنْ اَجمَلِ المَعاني
دُمْتَ بيرقٌ للثّقافة ومنارة للمثقفين
نحتَذي بِخُطى أَدَبُك الثَري وبالمعاني ضِياءٌ
شَمسُه لاتَغيب ولايكونُ مِنها فَيّْئ
جُلُ إِحْتِرامي وَتَقْديري
جَميلُ قَلْبكَ حَرفكَ بَحرك
نجــوى الحمصي
د. سمير العمري
03-03-2010, 06:15 PM
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، أَدسُّ يَدَ الشَّوقِ فِي حَقِيبَةِ الذِكْرَى القَاحِلَةِ إِلا مِنْكِ
آآآآآآآآآآآه كم انت رائع
بالله عليك كم للشعر فيك دهرا
بالله قل لي
قد يصير الشوق في القلبين سرا
سلمت
التوقيع
مبتدئ
وأنت رائع ومبدع أخي ضياء ونفتقد عبيرك منذ حين في أفياء الواحة.
أشكر لك هذا المرور العابق وأرجو أن يكون المانع خيرا.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
فدوى يومة
03-03-2010, 06:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير د. سمير العمري
أتعجب من جمال صمتك هنا فكيف بالكلام!!
وسيظل ايها القدير للعاشقين لقاء مهما باعدت المسافات بينهما
بوح راق جدا تنكمش الروح بين سطوره خجل
دمت بخير ايها القدير
امتناني لك والتحية
محمد ذيب سليمان
03-03-2010, 08:39 PM
رقي في العبارة وجزالة
وتصوير يأخذ بالألباب
لله درك بين الشعر والنثر فصيح
كلماتك واسلوبك تستدرجالقاريء
ليكمل ما بدأ
شكرا لك على هذا الجمال
ثامر المحمدى
04-03-2010, 05:12 AM
كلمات فيها حس راقى جدا
تحياتى
د. سمير العمري
06-03-2010, 02:25 AM
(فَيَا مُنَى القَلْبِ وَالحُبِّ وَالدِّفْءِ وَالحَنِينِ ، يَا مُوسِيقَى القِيثَارَةِ الحَالِمَةِ فِي حُلُمِي الطُفُولِيِّ المُمْتَدِّ مِنْ إِرْهَاصَاتِ عَناقِيدِ رَبِيعِي الفَجِّ حَتَّى بَقَايَا أَعْنَابِ خَرِيفِي النَّاضِجِ ، إِنِّي أَنَا ذَلِكَ الطَّيرُ المُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ المَسَافَاتِ أَقْتَرِفُ خَطِيئَةَ البَحْثِ عَنْكِ وَالحِرْصِ عَلَيكِ أَفْرِدُ أَجْنِحَتِي حَانِيَاتٍ فِي فَضَاءَاتِ عَالَمِكِ المُغْرِقِ فِي دَيْمُومَة الوَجَعِ لا لأَسْرِقَ مِنْكِ ضُوءَ الشَّمْسِ بَلْ لأَمْنَحَكِ ظِلَّ النَّفْسِ .)روعة بروعة ما أن تحط عيوننا على الكلمة الأولى من عناقيدك الأشبه بشلال مختلف الألوان ومتنوع اللوحات والرسوم والفنون والعبر وحبات العنب والتفاح والدراق ، بستان من كل الأصناف والألوان يزداد حلاوة كلما أنهالت الكلمات والصور فلا نستطيع إلا ان نستمر حتى الكلمة الأخيرة ..
فخ نقع به يكبلنا،يحيلنا صرعى دون حراك في بحر بعيد بعيد نسبح به دون معرفتنا بالغوص شئنا أو أبينا ، وبينما أنت تبحث عنها ،نأتي نحن لنبحث عن أنفسنا ، أين نحن وأين صرنا ؟ ،لوحة فيها من العشق الكثير رسالة لكل المحبين الدرس الأول للبوح للتأمل لمخاطبة النفس ومخاطبة الحبيب أو الحبيبة.. قاموس عشق وحب وسيل جارف يخترق الروح والفؤاد ولا ينتهي ..
هذا هوأسلوبك سيدي وأخي د سمير
ماشاء الله تبارك الرحمن
رد كريم وتفاعل رائع مع حرفنا الذي يسعد بأن راق لك ، ولله أنت إنسانة راقية أختي الفاضلة نزهة ، وكم تفتقدك الواحة ويفتقدك محبوك ، عسى أن تكوني بخير وأن نراك قريبا في الأفياء عابقة بكل جميل ومفيد.
أشكر لك نفسك الراقية ورأيك الكريم وأتمنى لك كل خير.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
تيماء هاشم
06-03-2010, 09:22 AM
جئت ابحث عنك
اعتراف صريح جئت به حضرتك استاذ سمير
جميل هذا لشوق الراقي
رائع هذا الاسلوب الفني
فشكراً لقلمك استاذي وشكرا لنبضاتك الصادقة
كلمات غاية في الجمال والروعة
وهذا النص مسج بين اكثر من ناحية جمالية
اعطت لي انطباعات كثيرة عن جمال ما يختزله نزف قلمك
ارجو ان تتقبل مروري المتواضع في متصفحك الكريم
هذا مروري وهذا انا ........تيماء هاشم
ريم محمد
13-03-2010, 11:06 PM
وجئت أسجل إعجابي وتقديري لـ حرفك أيها الفاضل
وصادق دعائي أن يحفظك المولى لنا أخاً غالياً وأستاذاً فاضلاً
دمت بحفظ مولاك أينما كنت ..
أختك ريم
د. سمير العمري
30-03-2010, 11:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحيرة ساحرة من الشعر,,,,, تعكس انوارا متلألئة,, فتبدو غابة هادئة من أضواء فضيّة المزاج مبهرة
يحلو على ضفافها السهر,,,,ومناجاة البجعات في ضوء القمر
انها نثرية رائعة راقية د.سمير
اتمنى لك كل عافية وعطاء
ودمت بألف خير لهذه الخضراء
ماسة
بارك الله بك وحفظك أختي الكريمة فاطمة فإشادتك بالنص هي محل تقديري.
دام دفعك!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
أماني عواد
31-03-2010, 12:11 AM
الدكتور سمير العمري
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ
كثيرة هي الامور التي تنسينا انفسنا أثناء تقمصنا ادوارنا المختلفة بالحباة . وما ان نفرغ حتى يقودنا الحنين الى انفسنا بشوق جارف نحو من اخترفونا فأسكناهم قلوبنا ختى نزورهم كلما داهمنا الشوق لنا
استوقفتني بعض العبارات ممطرة الشعور
كُنْتُ خَاصَمْتُ نَفْسِي يَومَ خَاصَمْتُكِ
كُلَّمَا أَرْسَلْتُ رَسُولَ رُوحِي لِتَحُومَ حَولَكِ وَتَتَأَمَّلُ قَسَمَاتِ وَجْهِكِ الرَّزِيْنِ أُدْرِكُ أَنَّ تَرَاتِيلَ الحُبِّ لَنْ تَقْضِيَ مِنَ الوجْدَانِ وطْرًا
لا لأَسْرِقَ مِنْكِ ضُوءَ الشَّمْسِ بَلْ لأَمْنَحَكِ ظِلَّ النَّفْسِ
عَلِّمِينِي كَيفَ أَصْنَعُ مِنْ بَقَايَا ذِكْرَيَاتِ العُمُرِ وَمِنْ نَزْفِ الجِرَاحَاتِ إِكْسيرَ غَدٍ أَجْمَل
سلمت وسلم حنينك الجميل
د. سمير العمري
19-04-2010, 03:32 PM
الفاضل د سمير العمري
ما أجمل هذا اللقاء الذي يرسم بينك وبينها مساحات سفر من عشق لا ينتهي
هذه الاحاسيس المسطرة هنا أعادتني للزمن الجميل قبل أن يكثر السؤال ويختفي جوابه ليختفي معه كل شيء
تقديري لك والتحية
أشكر لك هذا المرور الطيب يا فدوى وهذا الرأي الكريم.
ألا ترين معي أننا بحاجة أن نعيد الزمن الجميل في النفس ونعيشه واقعا بدل أن نتحسر عليه؟!
دام دفعك!
تحياتي
د. سمير العمري
29-05-2010, 11:25 PM
نَقِيَّةٌ أَنْتِ كَمَا أَنْتِ ، مَا يَكَادُ يَشُوبُكِ كَدَرُ عَتَبٍ حَتَّى يَجْلُو بِلَورَ قَلْبِكِ الدُّرِّيُّ نُورُ صَفَاءِ وُدِّكِ وَخُيُوطُ نَقَاءِ سَجِيَّتِكِ وَأَخْلاقٌ شَفَّافَةٌ تَنْسجُكِ فَرِيدَةً فَكَأَنَّكِ مِنْ عَجِينَةِ الشَّمْسِ جُبِلْتِ ، وَمِنْ مَاءِ الكَوثَرِ سُكِبْتِ ، وَقَامَتْ فِيكِ الرُّوحُ مقَامَ الأَطْيَافِ النُّورَانِيَّةِ فِي العَوَالِمِ العُلْوِيَّةِ تَسْبَحُ بَينَ طَاعَةٍ وَقَنَاعَةٍ وَبَينَ حُبٍّ وَاجْتِبَاءٍ. كُلَّمَا أَرْسَلْتُ رَسُولَ رُوحِي لِتَحُومَ حَولَكِ وَتَتَأَمَّلُ قَسَمَاتِ وَجْهِكِ الرَّزِيْنِ أُدْرِكُ أَنَّ تَرَاتِيلَ الحُبِّ لَنْ تَقْضِيَ مِنَ الوجْدَانِ وطْرًا
نص بحجم النقاء
وأبجدية بحجم الإرتقاء
ومعان وكأنما هي قطعة من السماء جسدت في علويتها وتقاسيمها النورانية
أهنئ نفسي بأبجديتك
دمت ودام ظلك
ولا عدمناه حرفك الأنيق
تحياتي لك وشديد احترامي لشخصك الكريم وكل التقدير والذهول للوحتك الأدبية هذه
دمت بحب لا ينتهي
أشكرك وأقدر عاليا هذا المرور اللطيف وهذا الرأي الكريم.
دام دفعك!
وأهلا ومرحبا بك دوما في الأفياء.
تحياتي
ربيحة الرفاعي
30-05-2010, 01:50 AM
تمطر الحروف هنا حسا شجيا، فتحلق الأرواح في فضاءات بملامح الحزن والأمل....
بديعة جاءت عبارات بحثك، وبديعا جاء الاشتياق بعد خصام ووداع
في ثنايا نص كهذا يحلو التنقل حيث بديع الأدب ورائع الشعور
دمت متألقا
لمى ناصر
30-05-2010, 05:54 AM
وكم نشتاق لهذه الخلوة مع الذات
نحتاجها كثيرا نضعها مرآة أمام نبضنا
نبحث عنها كثيرا نغرزها في نهر النفس والبوح.
ما أجملك أستاذنا برحلتك هذه.
تحية ندية.
بتول الدليمي
30-05-2010, 04:29 PM
فلسفة شعرية راقية الحرف والكلم عبرت عن مكنون ما يحمله القلب من
ذبذبات العشق والشوق 00
الاخ والاستاذ القدير سمير العمري
تنقش كلماتك على أوراق الروح فتنساب نقية كالسلسبيل إلى قلوبنا
تحية تقدير لك وانحناءة احترام
أحمد عيسى
30-05-2010, 11:39 PM
كيف فاتني نص كهذا ..
ليته يعلق كلوحة دائمة في " النثر " نتعلم منها كلما اشتهينا أن نعرف كيف نكتب ..
نص شجي غني أنيق
أحييك دائماً أبا حسام
د. سمير العمري
09-07-2010, 10:25 PM
كُنْتُ خَاصَمْتُ نَفْسِي يَومَ خَاصَمْتُكِ ، وَأَضَعْتُ بِالأَسَى لُغَتِي وَأَنَا أُمَزِّقُ الكَلِمَاتِ وَأَنْثُرُ أَشْلاءَهَا عَلَى ضَرِيحِ المَعَانِي النَازِفَةِ وَجَلاً بِصَمْتِ لِسَانٍ انْكَفَأَ عَلَى عيٍّ يُصِيبُهُ فِي جَنَابِكِ ، وَحَدِيثِ جَنَانٍ اتَّكَأَ عَلَى عِشْقٍ يُصْبِيهِ فِي غِيَابِكِ ، فَيَقْطفَ لَكِ عَنْدَلِيبُ البَّوحِ مِنْ حَدَائِق الرُّوحِ أَجْمَلَ كَلِمَاتِ الغَزَلِ
أخي سمير
سلام عليك .. لقد اقتطفت هذه الهنيهات من كلماتك
لأستشهد بها على أنك رائع ..
لولا الاطالة بالجمل .. لكانت لوحة قلمية غراء
تقبلني
دمت كما تشاء
..... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف
أشكر لك مروك اللطيف أيتها الأديبة ، وأقدر لك رأيك الكريم.
دام دفعك!
تحياتي
آمال المصري
10-07-2010, 08:08 PM
سيدي عملاق الأدب العربي شعراً ونثرا وقصاً
كنت هنا ثر الأنامل في عطائك
جدت علينا بنصٍ تلاحم فيه النثر بالشعر
فأنتج لنا هذا الألق البديع
دامت دررك سامقة متوجة
ودمت للأدب رفيع المقام
تقديري لسموك
نسيبة بنت كعب
11-07-2010, 07:07 PM
ماذا سأقول انا وقد مر قبلى 93 رد !
حسبك ان تعرف انه نص فاخر بكل المقاييس
سقت فيها لها كل حروف الابجدية وستظل شاهدة على الاعصار !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. سمير العمري
08-10-2010, 12:14 AM
قرأتُ في نصٍ لكَ تُطالِبُ بالثَقافةَ
ومُراعاةَ المثَقَفينَ
والآنْ تَحَقَقْتْ من عُمقِ ثَقَافَتُك وَأَدَبٌ إِبداعِكَ وَالجَمال
د. سمير العمري
غَرِقَت الذائِقَةُ مني في هذا البَحر من أَبْجَديَة روحِكَ
ولَنْ أَطلُبَ النَجاة
كمْ جَميلٌ كانَ التناجي وغَنِيٌّ بِبَحرٍ مِنْ اَجمَلِ المَعاني
دُمْتَ بيرقٌ للثّقافة ومنارة للمثقفين
نحتَذي بِخُطى أَدَبُك الثَري وبالمعاني ضِياءٌ
شَمسُه لاتَغيب ولايكونُ مِنها فَيّْئ
جُلُ إِحْتِرامي وَتَقْديري
جَميلُ قَلْبكَ حَرفكَ بَحرك
نجــوى الحمصي
بارك الله بك وشكر لك أيتها الكريمة ، والحقيقة أن المرء مطالب بأن لا يكون إلا نفسه ما استطاع وهذا ما أفعل مجتهدا ما استطعت.
ردك كريم وأنيق أجده أحرجني وأنا أبحث عن كلمات شكر تفي فلا أجد.
دام دفعك!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
17-08-2011, 09:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير د. سمير العمري
أتعجب من جمال صمتك هنا فكيف بالكلام!!
وسيظل ايها القدير للعاشقين لقاء مهما باعدت المسافات بينهما
بوح راق جدا تنكمش الروح بين سطوره خجل
دمت بخير ايها القدير
امتناني لك والتحية
بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة فدوى وشكر لك هذا المرور اللطيف وهذا الرأي الكريم.
دام دفعك!
ودمت بكل الخير والرضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
نداء غريب صبري
18-08-2011, 02:56 AM
فَيَا مُنَى القَلْبِ وَالحُبِّ وَالدِّفْءِ وَالحَنِينِ ، يَا مُوسِيقَى القِيثَارَةِ الحَالِمَةِ فِي حُلُمِي الطُفُولِيِّ المُمْتَدِّ مِنْ إِرْهَاصَاتِ عَناقِيدِ رَبِيعِي الفَجِّ حَتَّى بَقَايَا أَعْنَابِ خَرِيفِي النَّاضِجِ ، إِنِّي أَنَا ذَلِكَ الطَّيرُ المُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ المَسَافَاتِ أَقْتَرِفُ خَطِيئَةَ البَحْثِ عَنْكِ وَالحِرْصِ عَلَيكِ أَفْرِدُ أَجْنِحَتِي حَانِيَاتٍ فِي فَضَاءَاتِ عَالَمِكِ المُغْرِقِ فِي دَيْمُومَة الوَجَعِ لا لأَسْرِقَ مِنْكِ ضُوءَ الشَّمْسِ بَلْ لأَمْنَحَكِ ظِلَّ النَّفْسِ ، وَأَحْتَوِي بِالابْتِهَالِ لِرُوحِكِ رَجفَاتِ قَلْبِكِ المُرْهَقِ بِعَذًابَاتِ السِّنِين. وَحِينَمَا تَتَقَلَّبُ الرِّيحُ فِي مَسَارَاتِهَا تَنْقَلِبُ لَكِ الرُّوحُ فِي مَدَارَاتِهَا تَحُومُ حَولَكِ قُطْبًا بَلْ مَجَرَّةً لَهَا سَبْعُ شُمُوسٍ مِنْهَا تَسْتَمِدُّ ضِيَاءَهَا وَلَهَا تَمْنَحُ من دِفْئِهَا. فَاعْذُرِينِي يَا نَكْهَةِ الحُبِّ فِي زَمَنِ نَزْفِ الجِرَاحِ ، وَعَلِّمِينِي كَيفَ أَصْنَعُ مِنْ بَقَايَا ذِكْرَيَاتِ العُمُرِ وَمِنْ نَزْفِ الجِرَاحَاتِ إِكْسيرَ غَدٍ أَجْمَل نَبْحَثُ فِيهِ عَنْ عَالَمِ الصَّفْحِ الرَّحِيبِ ، وَعَنْ صُبْحٍ يَحْمِلُ نَجْوَى البِشَارَاتِ وَيُزَيِّنُ وَجْهَ البشَاشَاتِ بِأَلْوَانِ الذِّكْرَى وَالوُدِّ وَالحَنِينِ.
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، وَعِنْدَ مَشَارِفِ الفَجْرِ المَاثِلِ شَوْقًا سَيَظَلُّ دَوْمًا لِلعَاشِقِينَ لِقَاءٌ.
يا الله
من هي تلك التي يناديها كل هذا البهاء فتمضي، ليطلق الطير أجنحته محلقا في سماء المسافات يقترف خطيئة البحث عنها، ويفرد أجنحنته حانيات في فضاءات عالمها
ومن هي التي تملك إرادة الفرار من هذا العالم المسحور، ليستحيل بحمى الشوق جحيما يحرق من يمرّ به
لحرفك سطوة القداسة على القلوب الخاشعة
شكرا لهذا النص الرائع سيدي
بوركت
نهلة عبد العزيز
18-08-2011, 12:55 PM
شاعرنا المتفرد
د\ سمير
للحرف بين يديك ترنيمه خاصه عذبه ورقيقه
يتوجها الرقي التميز
يعجز قلمي عن وصف هذا الجمال
وارفع يدي لأصفق لك بحراره على هذا الابداع
تقديري ل روحكَ ـالعطره
نور المصري
د. سمير العمري
29-11-2011, 08:21 PM
رقي في العبارة وجزالة
وتصوير يأخذ بالألباب
لله درك بين الشعر والنثر فصيح
كلماتك واسلوبك تستدرجالقاريء
ليكمل ما بدأ
شكرا لك على هذا الجمال
بارك الله بك واشكر لك أخي رأيك الكريم ومرورك العابق بمسك روحك النقية!
دام دفعك!
ودمت بخير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
ربيع بن المدني السملالي
05-12-2011, 12:10 PM
وَأَجِدُنِي بِدُونِكِ أَلُوكُ مِنْ نَبَاتِ الشُّجُونِ صَابًا وَأَجْرَعُ مِنْ بَنَاتِ العُيُونِ صَبَابَةً مَسَافِرًا بِهَا إِلَيكِ فِي دُرُوبِ التِّيهِ وَبِيدِ الغُرْبَةِ لا رَاحِلَةً تُقِلُّ وَلا قَدَمًا تَكِلُّ وَلا نَجْمًا يَدِلُّ وَلا أَمَلًا يَملُّ وَلا يَأْسًا يَشُلُّ وَلا مَاءً يَعلُّ وَلا فَيْئًا يُقِيلُ.
ما شاء الله / يزداد إعجابي بقلمك وسمو فكرك يوما بعد يوم أستاذنا الفاضل ( د . سمير ) زادك الله من فضله أيها الأديب البارع ..
تحيتي الخالصة
د. سمير العمري
26-04-2012, 10:48 AM
كلمات فيها حس راقى جدا
تحياتى
بارك الله بك وشكرا على مرورك.
دام دفعك!
ودمت بكل خير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
نداء غريب صبري
29-05-2012, 10:02 PM
كُنْتُ خَاصَمْتُ نَفْسِي يَومَ خَاصَمْتُكِ ، وَأَضَعْتُ بِالأَسَى لُغَتِي وَأَنَا أُمَزِّقُ الكَلِمَاتِ وَأَنْثُرُ أَشْلاءَهَا عَلَى ضَرِيحِ المَعَانِي النَازِفَةِ وَجَلاً بِصَمْتِ لِسَانٍ انْكَفَأَ عَلَى عيٍّ يُصِيبُهُ فِي جَنَابِكِ ، وَحَدِيثِ جَنَانٍ اتَّكَأَ عَلَى عِشْقٍ يُصْبِيهِ فِي غِيَابِكِ ، فَيَقْطفَ لَكِ عَنْدَلِيبُ البَّوحِ مِنْ حَدَائِق الرُّوحِ أَجْمَلَ كَلِمَاتِ الغَزَلِ
نَقِيَّةٌ أَنْتِ كَمَا أَنْتِ ، مَا يَكَادُ يَشُوبُكِ كَدَرُ عَتَبٍ حَتَّى يَجْلُو بِلَورَ قَلْبِكِ الدُّرِّيُّ نُورُ صَفَاءِ وُدِّكِ وَخُيُوطُ نَقَاءِ سَجِيَّتِكِ وَأَخْلاقٌ شَفَّافَةٌ تَنْسجُكِ فَرِيدَةً فَكَأَنَّكِ مِنْ عَجِينَةِ الشَّمْسِ جُبِلْتِ ، وَمِنْ مَاءِ الكَوثَرِ سُكِبْتِ ، وَقَامَتْ فِيكِ الرُّوحُ مقَامَ الأَطْيَافِ النُّورَانِيَّةِ فِي العَوَالِمِ العُلْوِيَّةِ تَسْبَحُ بَينَ طَاعَةٍ وَقَنَاعَةٍ وَبَينَ حُبٍّ وَاجْتِبَاءٍ.
فَيَا مُنَى القَلْبِ وَالحُبِّ وَالدِّفْءِ وَالحَنِينِ ، يَا مُوسِيقَى القِيثَارَةِ الحَالِمَةِ فِي حُلُمِي الطُفُولِيِّ المُمْتَدِّ مِنْ إِرْهَاصَاتِ عَناقِيدِ رَبِيعِي الفَجِّ حَتَّى بَقَايَا أَعْنَابِ خَرِيفِي النَّاضِجِ ، إِنِّي أَنَا ذَلِكَ الطَّيرُ المُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ المَسَافَاتِ أَقْتَرِفُ خَطِيئَةَ البَحْثِ عَنْكِ وَالحِرْصِ عَلَيكِ أَفْرِدُ أَجْنِحَتِي حَانِيَاتٍ فِي فَضَاءَاتِ عَالَمِكِ المُغْرِقِ فِي دَيْمُومَة الوَجَعِ لا لأَسْرِقَ مِنْكِ ضُوءَ الشَّمْسِ بَلْ لأَمْنَحَكِ ظِلَّ النَّفْسِ ، وَأَحْتَوِي بِالابْتِهَالِ لِرُوحِكِ رَجفَاتِ قَلْبِكِ المُرْهَقِ بِعَذًابَاتِ السِّنِين.
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، وَعِنْدَ مَشَارِفِ الفَجْرِ المَاثِلِ شَوْقًا سَيَظَلُّ دَوْمًا لِلعَاشِقِينَ لِقَاءٌ.
جئت لأقرأها على أساس نظرية تجاوب القاريء التي أشارت إليها الناقدة الأستاذة صفاء الزرقاء في قراءتها النقدية لها، فوجدت أنها تستحق نظريات جديدة تليق بها، وتعلم القراء فن الحياة في رحاب نص هابط من سماء الإبداع تغرق في جماله النظريات كلها
استمتعت جدا بقراءتها
وسأظل اعود إليها أميرنا فاسمح لي تفضلا
بوركت
د. سمير العمري
23-08-2012, 09:45 PM
جئت ابحث عنك
اعتراف صريح جئت به حضرتك استاذ سمير
جميل هذا لشوق الراقي
رائع هذا الاسلوب الفني
فشكراً لقلمك استاذي وشكرا لنبضاتك الصادقة
كلمات غاية في الجمال والروعة
وهذا النص مسج بين اكثر من ناحية جمالية
اعطت لي انطباعات كثيرة عن جمال ما يختزله نزف قلمك
ارجو ان تتقبل مروري المتواضع في متصفحك الكريم
هذا مروري وهذا انا ........تيماء هاشم
بارك الله بك وشكر لك ما تفضلت به من رأي كريم وتقريظ حسن.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
وليد عارف الرشيد
24-08-2012, 10:26 AM
الله الله ... ما أروع ما قرأت أيها الحبيب الأديب الشاعر الكبير
تعلمتها منك ذات نثر : رب نثر بز الشعر بحسنه وألقه .. وها أنت تثبتها أيها الرائع
من العيار الثقيل ما جدت به من در الكلام كدأبك
دمت بحفظ الله ودام لك الإبداع رفيقا
محبتي وشكري فوق الكلمات لنصٍ فاق الألق وأحرج البهاء
د. سمير العمري
01-10-2012, 11:27 PM
وجئت أسجل إعجابي وتقديري لـ حرفك أيها الفاضل
وصادق دعائي أن يحفظك المولى لنا أخاً غالياً وأستاذاً فاضلاً
دمت بحفظ مولاك أينما كنت ..
أختك ريم
بارك الله بك أيتها المكرمة وشكر لك ما تفضلت به من رأي كريم وتقريظ حسن.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
براءة الجودي
02-10-2012, 12:05 AM
يكفي إن قلتُ : نصٌّ مبهر
وليس ذالكم بغريب على قلم يثرينا الجمال
شكرا لك دكتور
د. سمير العمري
26-11-2012, 09:38 PM
الدكتور سمير العمري
كثيرة هي الامور التي تنسينا انفسنا أثناء تقمصنا ادوارنا المختلفة بالحباة . وما ان نفرغ حتى يقودنا الحنين الى انفسنا بشوق جارف نحو من اخترفونا فأسكناهم قلوبنا ختى نزورهم كلما داهمنا الشوق لنا
استوقفتني بعض العبارات ممطرة الشعور
سلمت وسلم حنينك الجميل
وسلمك الله وبارك بك أيتها المكرمة ، وأشكر لك رأيك الكريم وحسك الراقي بانتقاء هذه المعاني من النص!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تحياتي
لانا عبد الستار
27-12-2012, 09:01 AM
كُنْتُ خَاصَمْتُ نَفْسِي يَومَ خَاصَمْتُكِ ، وَأَضَعْتُ بِالأَسَى لُغَتِي وَأَنَا أُمَزِّقُ الكَلِمَاتِ وَأَنْثُرُ أَشْلاءَهَا عَلَى ضَرِيحِ المَعَانِي النَازِفَةِ وَجَلاً بِصَمْتِ لِسَانٍ انْكَفَأَ عَلَى عيٍّ يُصِيبُهُ فِي جَنَابِكِ ، وَحَدِيثِ جَنَانٍ اتَّكَأَ عَلَى عِشْقٍ يُصْبِيهِ فِي غِيَابِكِ ، فَيَقْطفَ لَكِ عَنْدَلِيبُ البَّوحِ مِنْ حَدَائِق الرُّوحِ أَجْمَلَ كَلِمَاتِ الغَزَلِ ، ثُمَّ يَسْتَأْمِرُ العَينَ أَنْ تَكُونَ رَسُولَ شَوقٍ لِلقَمَرِ فِي طُقُوسٍ حَالِمَةٍ مِنْ أَبْجَدِيَّةِ الصَّمْتِ وَالصَّخَبِ.
هل كان هذا خطابا لامرأة
هذه عوالم السحر في أساطير الآلهة وترانيم القديسين
سأجدد في كل قراءة البيعة يا أمير الأدب
فأنت تكتب سحرا
أشكرك
د. سمير العمري
23-01-2013, 07:39 AM
تمطر الحروف هنا حسا شجيا، فتحلق الأرواح في فضاءات بملامح الحزن والأمل....
بديعة جاءت عبارات بحثك، وبديعا جاء الاشتياق بعد خصام ووداع
في ثنايا نص كهذا يحلو التنقل حيث بديع الأدب ورائع الشعور
دمت متألقا
وبديع هو حسك وراقية هي ذائقتك الأدبية التي ترصد مكامن الجمال بدقة وحرفة.
أشكر لك ردك اللطيف ورأيك الكريم وحسك السامق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
فاتن دراوشة
23-01-2013, 06:11 PM
بحثت عن أناك في تفاصيلها
فعثرت على كمّ هائل من الحنين والذّكريات
يشدّك بحبله إلى عالمها
لغة تزهر العشق هنا بأروع حلله
وتضمّ يسامين القلب لتنظم عقدا تضعه حول عنق الأمنيات
سعيدة أنا بمتابعة همساتك الحالمة هنا أستاذي
مودّتي
فاتن
د. سمير العمري
30-08-2013, 01:00 AM
وكم نشتاق لهذه الخلوة مع الذات
نحتاجها كثيرا نضعها مرآة أمام نبضنا
نبحث عنها كثيرا نغرزها في نهر النفس والبوح.
ما أجملك أستاذنا برحلتك هذه.
تحية ندية.
وتحية كريمة لك أيتها الأديبة المبدعة ، وأشكر لك هذه القراءة وهذا التفاعل الكريم.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
06-10-2013, 12:51 AM
فلسفة شعرية راقية الحرف والكلم عبرت عن مكنون ما يحمله القلب من
ذبذبات العشق والشوق 00
الاخ والاستاذ القدير سمير العمري
تنقش كلماتك على أوراق الروح فتنساب نقية كالسلسبيل إلى قلوبنا
تحية تقدير لك وانحناءة احترام
ولك كل تحية وتقدير ، ولذائقتك الراقية شكري ولردك الكريم تقديري
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
خلود محمد جمعة
06-10-2013, 10:55 AM
عذابك فيها عذب
وبعدك عنها قرب
واجمل الكلمات التي لم تقل بعد
ياسمينة لحبيبتك
كلون قلبها
دمت مبهراً
د. سمير العمري
08-02-2014, 12:56 AM
كيف فاتني نص كهذا ..
ليته يعلق كلوحة دائمة في " النثر " نتعلم منها كلما اشتهينا أن نعرف كيف نكتب ..
نص شجي غني أنيق
أحييك دائماً أبا حسام
بارك الله بك أيها الحبيب والأديب الأريب ، وشكرا لك ألفا على هذا الرد الكريم من نفس نقية كنفسك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
06-04-2014, 02:45 AM
سيدي عملاق الأدب العربي شعراً ونثرا وقصاً
كنت هنا ثر الأنامل في عطائك
جدت علينا بنصٍ تلاحم فيه النثر بالشعر
فأنتج لنا هذا الألق البديع
دامت دررك سامقة متوجة
ودمت للأدب رفيع المقام
تقديري لسموك
بارك الله بك أيتها الراقية الكريمة والأديبة الملهمة ، وردك هنا مغدق مورق ينبع من نقاء نفسك ورقي همتك فشكرا لك ولا حرمنا الله ألقك!
دام دفعك!
ودمت بكل خير وبركة!
تقديري
د. سمير العمري
09-05-2014, 08:57 PM
ماذا سأقول انا وقد مر قبلى 93 رد !
حسبك ان تعرف انه نص فاخر بكل المقاييس
سقت فيها لها كل حروف الابجدية وستظل شاهدة على الاعصار !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أيتها الفاضلة الكريمة وأشكرك على هذا التفاعل الكريم!
دام دفعك!
ودمت كريمة وأرجو أن تكوني بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
25-06-2014, 02:03 AM
يا الله
من هي تلك التي يناديها كل هذا البهاء فتمضي، ليطلق الطير أجنحته محلقا في سماء المسافات يقترف خطيئة البحث عنها، ويفرد أجنحنته حانيات في فضاءات عالمها
ومن هي التي تملك إرادة الفرار من هذا العالم المسحور، ليستحيل بحمى الشوق جحيما يحرق من يمرّ به
لحرفك سطوة القداسة على القلوب الخاشعة
شكرا لهذا النص الرائع سيدي
بوركت
ولردك نكهة الشهد ونفحة الورد.
بارك الله بك أيتها السامقة الكريمة وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
ناديه محمد الجابي
16-07-2014, 11:59 AM
أيها الأمير مالك الحرف شعرا ونثرا وقصا ..
أبدعت أستاذنا فنثرت حروفك نورا أضاء منا الأعماق
نص فاق الألق وأحرج البهاء
ما هذا النبع الصافي المتدفق من الكلام العذب والمشاعر الرقيقة
وما أجمل قدرتك على صياغة الحروف والكلمات
كتبت بحروف من ذهب نص باذخ الجمال
دام بريق قلمك وهاجا.
رويدة القحطاني
23-09-2014, 11:38 PM
حاولت كثيرا أن أجد في أحرفي ردا عليها فأعجزني تفوقها، فاللغة أكبر من قدرة كلماتي على المديح، والمهارة الأدبية لا تتحقق لكاتب، والمشاعر تموج صدقا فيعيشها القارئ كأنه صاحبها
أكتفي باستعارة بعض الردود التي صدقت ولم تبلغ الإنصاف
دكتور العمري...
اخذنا نصك الى غيابات البيان..ولغتك الراقية خلقت فينا نوعا من الرغبة للعودة الى الرموز اللغوية القديمة... ونفسك الطويل..واستعاراتك الدقيقة..وتعابيرك المنتقاة كلها هنا ساهمت بلاشك الى خلق نص ادبي رفيع المستوى..والكلمة اتت هنا حقيقية..مضيئة..خارقة...لانها كلمة لا تخرج من الفم..ليست صوتا تصدره الحنجرة.. بل هي خروج الروح الداخلية..اي الداخل الانساني الفردي يكشف نفسه.
جئت لأقرأها على أساس نظرية تجاوب القاريء التي أشارت إليها الناقدة الأستاذة صفاء الزرقاء في قراءتها النقدية لها، فوجدت أنها تستحق نظريات جديدة تليق بها، وتعلم القراء فن الحياة في رحاب نص هابط من سماء الإبداع تغرق في جماله النظريات كلها
استمتعت جدا بقراءتها
وسأظل أعود إليها أميرنا فاسمح لي تفضلا
د. سمير العمري
07-06-2015, 01:14 AM
شاعرنا المتفرد
د\ سمير
للحرف بين يديك ترنيمه خاصه عذبه ورقيقه
يتوجها الرقي التميز
يعجز قلمي عن وصف هذا الجمال
وارفع يدي لأصفق لك بحراره على هذا الابداع
تقديري ل روحكَ ـالعطره
نور المصري
بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة وحفظك بخير ورضا!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
كاملة بدارنه
02-08-2015, 03:05 PM
اجتمعت هنا كلّ أطياف الحبّ، فكأنّ المعشوقة حبيبة القلب والرّوح وكأنّها الأمّ التي لا تفارق صورتها المخيّلة و و ...
جمال في الحرف، وبلاغة وفصاحة وشعور يسبح في بحار اللّغة منتقيا أحلى اللآلئ لتعرض على شاطئ الإبداع
شكرا لهذه الرّوعة أخي الدكتور سمير
بوركت
تقديري وتحيّتي
د. سمير العمري
10-03-2016, 01:59 AM
وَأَجِدُنِي بِدُونِكِ أَلُوكُ مِنْ نَبَاتِ الشُّجُونِ صَابًا وَأَجْرَعُ مِنْ بَنَاتِ العُيُونِ صَبَابَةً مَسَافِرًا بِهَا إِلَيكِ فِي دُرُوبِ التِّيهِ وَبِيدِ الغُرْبَةِ لا رَاحِلَةً تُقِلُّ وَلا قَدَمًا تَكِلُّ وَلا نَجْمًا يَدِلُّ وَلا أَمَلًا يَملُّ وَلا يَأْسًا يَشُلُّ وَلا مَاءً يَعلُّ وَلا فَيْئًا يُقِيلُ.
ما شاء الله / يزداد إعجابي بقلمك وسمو فكرك يوما بعد يوم أستاذنا الفاضل ( د . سمير ) زادك الله من فضله أيها الأديب البارع ..
تحيتي الخالصة
بارك الله بك أيها الفاضل وإني لأشكر لك تفاعلك الراقي وردك الكريم.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
15-09-2018, 03:18 PM
جئت لأقرأها على أساس نظرية تجاوب القاريء التي أشارت إليها الناقدة الأستاذة صفاء الزرقاء في قراءتها النقدية لها، فوجدت أنها تستحق نظريات جديدة تليق بها، وتعلم القراء فن الحياة في رحاب نص هابط من سماء الإبداع تغرق في جماله النظريات كلها
استمتعت جدا بقراءتها
وسأظل اعود إليها أميرنا فاسمح لي تفضلا
بوركت
بارك الله بك أيتها الأديبة الفاضلة ولك أن تعودي لتشرفي النص في اي وقت شئت وإني لأشكر لك تفاعلك الراقي وردك الكريم.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
وجدان خضور
27-02-2019, 09:02 PM
الله هالله ..ايها اىشامخ الطاعن بالحمال ..كيف يا سيدي نسجت زورقا من ورد وجعلت له بطانة من حبٍ ناعم حملنا الى عالم من الجمال عشنا صور الحب الصادق مع ذكريات القلب الصادح وكلما هززت جذع الذكرى تساقطت رطب الحنين والحب جنيا فكيف نتذوق وقد شغفتنا أنفاس عطر الحبق من رئة يراعك وكيف يا سيدي نستلذ بعقيق ماءك وياقوت إحساسك ونحن ما زلنا نشتهي الغوص أكثر لنتنفس من ثغر همسك أكسجين حياة .. دام ألق حرفك يرهج في سماء النور ..كل الود والتقدير،
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir