مِنْ كلِّ هَمٍّ... أنطَلِقْ

[أحمد وليد زيادة]

عندما تنظرُ إلى مَن حولك, بتلك العين الرحيمة...و تغمرهم بِظِلِّك و فيض حنانك...
وتراهم إزاء ذلك زادوا جفاك, وردّوا هداك, وشقّوا عصاك!!!
وإِذا غفلتَ عنهم قليلاً هَرَعوا إليك, يشكون القلاء... وصَمْتَ الرجاء...و أَنَّ البعدَ داء...
يا إلهي,,,لستُ أسلَمُ لا بهذه ولابتلك.
فَسِرْ على ما أنت سائرٌ عليه.....ولا تحاول إرضاءَ مَن ليس يرضى –وَلَوْ بحبيبتيك-!!
و كُنْ كما تشاءُ لنفسكَ أن تكون.
هكذا كانوا...و هكذا كنتُ ,, فقلتُ:


خرَّ العمادُ وما له إسنادُ=فالمتنُ " كَلاّ " ما له إسنادُ

إنِّي أرى الدُّنيا بسُحتٍ أطبقتْ=فوقي، وظلماً عزَّ فيه رشادُ

رَيبُ الزَّمانِ أَتَى عَلَيَّ مُخَضِّباً=بخضابِ سُقمٍ ما عليهِ جلادُ

للقلبِ فَطْرٌ ، للضُّلوعِ ضلوعها=للظهرِ قصمٌ... للعيونِ سهادُ

فأَبِيتُ أبكي والعيون هواطِلٌ=تُرْدي المنامَ وغيرهنَّ رقادُ

كيفَ المنامُ وكلُّ همٍّ رميةٌ=غَرَضٌ فؤادي؟؟ ، نحوهُ الإعدادُ

وأتت تسامرُ ذي الهمومَ نوائبٌ=وتقولُ لا يحلو بكم إفرادُ

ما حسبُ دربي طولُه وعثارُهُ=بل يستوي فوق العثارِ قتادُ

فتسامرت فوقي الخطوبُ لواهياً=خطبُ السِّقامِ ، وقومُنا قد زادوا

إن جُدتُ في يومي لعلِّي أرتوي=علماً قراحاً بالجفا قد جادوا

" مُتَرَفِّعٌ, لا يرتضي سكْناً بنا=ويرى الخلائقَ دونه لو سادوا

ويخالفُ الرأيَ السديدَ برأيهِ=ويقول: رأيي للورى إرشادُ "

خلُّوا سبيلي يا أُهيلي إنَّهُ=يكفي الطريدَ عداءُ من قد عادوا

أرأيتَ إن كان اليمينُ مُقَطَّعاً=فعساهُ يُحمَلُ بالشِّمالِ الزادُ

أَمَّا و إن لَحِقَ الشِّمالُ يمينَهُ،=يسقطْ... وإن جاءَتْ ثمودُ وعادُ

لله درُّكَ، هل أتتكَ مصائبٌ=رَدْفاً عليكَ فما لها إبعادُ ؟؟

وإذا صدعتَ ضِعافَها بمَضارِبٍ=عادت إليكَ ضِعافُها الأعدادُ

اللهُ يحكمُ بيننا في رجعةٍ=بعد المماتِ ومَنْ لنا أندادُ

ولئن سُئِلْتُ عن الشهودِ فإنَّما=هَمِّي وغَمِّي في الدُّنا أشهادُ

عذراً، فَإنِّي لن أُغَيِّرَ منهجي=في هذه الدَّهْماءِ، أو أزدادُ

فَوَرَبِّكم، أبقى على عهدي ولو=خَبَت العزومُ فعزمنا وقادُ

ولئن عتت بالجسمِ ريحٌ صرصرٌ=فالنفسُ تهوى ما قلاهُ شدادُ

وأردتُ ما رادَ الكبارُ مُقَصِّرِي=نَ فنلتُ ما قد فاقَ ما قد رادوا

خوضُ العراكِ لَقَلَّما ساروا بِهِ=وأسيرُ فيه تَسَلِّياً- أعتادُ-

هذي الفِِعالُ، وللمقالِ مقامُه=صمصامُ شِعرٍ ما له إغمادُ

و لَكَم أتتني بالقريضِ مقانبٌ=أفني السَّليطَ وبعضَها أصطادُ

إنِّي أرى الدُّنيا مسالكَ جمَّةً=ولِكُلِّ شخصٍ مسلكٌ يرتادُ

وأرى الوجودَ لو استطاعوا رجعةً=بعد المماتِ إلى الحياةِ لعادوا

حرصٌ على الدنيا وبُخلٌ لو ترى!!=جبنٌ وطولُ جفاوةٍ وعنادُ

مالي وللعيشِ الدنيءِ لَدَيْهمُ=أَوَ ليسَ أرقى معزِلٌ ومِدادُ

يا ربِّ أذهِبْ ما بحالي من ضنى=واخلفهُ خيراً إن دنا ميعادُ

والطُفْ-إلهي- بالقلوب وجُدْ لها=ما ضَنَّ لطفٌ بِي... وغابَ جوادُ

[حوراء آل بورنو]

اللهم آمين .

راقت لي - و كثيراً - شكواك لله منهم .

تقديري .

[أحمد وليد زيادة]

اللهم آمين .
راقت لي - و كثيراً - شكواك لله منهم .
تقديري .
أختي حوراء ....
لا أملك إلا أن أفعل ذلك!!!
شكراً لمرورك الجميل...
إقبلي تحيَّتي........أحمد زيادة

[ناصر البنا]

متألق بحرفك ومؤثر بشكواك

فرائع ماخط أناملك

سلمت ودمت بكل خير
ولك خالص تحيتي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الله
ـــــــــــ
ما أبدعك و أروعك
لا أبكى لك الله عيناً إلا من خشيته
قصيدة ملئت حكمة
وفاضت قوة و جزالة
و انثنت بين حنايا النجوى
و بوح الشكوى
و قد أحسنت مداخلها و مخارجها
ــــــــ
لك الود
وبك الاعتزاز

[أحمد وليد زيادة]

متألق بحرفك ومؤثر بشكواك
فرائع ماخط أناملك
سلمت ودمت بكل خير
ولك خالص تحيتي
شكراً لك أخي ناصر....
إنني أفخر بشهادتك.........و شكراً لِمَا وَشَّيتَ لوحتي به...
تحاياي....

[أحمد وليد زيادة]

الله
ـــــــــــ
ما أبدعك و أروعك
لا أبكى لك الله عيناً إلا من خشيته
قصيدة ملئت حكمة
وفاضت قوة و جزالة
و انثنت بين حنايا النجوى
و بوح الشكوى
و قد أحسنت مداخلها و مخارجها
ــــــــ
لك الود
وبك الاعتزاز
آهٍ يا أستاذي....
لم يَكفِ كلماتك جمالُ صاحبها.....
بل تجلس أمام مرآةِ البيان ...فتزيد الزَّينَ زيناً...والجمالَ جمالاً..
وتأتي إلَيَّ ترفلُ بأبَّهتِها.......
خالص الأمنيات..
أحمد زيادة

[يوسف العزعزي]

يا نائحاً أعلمت ما الاسناد= أسند أمورك فالإله عماد

[أحمد وليد زيادة]

يا نائحاً أعلمت ما الاسناد= أسند أمورك فالإله عماد

يا يوسف الأيام تأبى أن تقا=دَ،ولو عَزَمتَ،فما لهنَّ قيادُ

[عطاف سالم]

ما ان قرأت عنوان هذا القصيد والله ماخاب ظني فيه ...
فقرأت النثر أعلاه وأقرأ ونفسي تتلهف لهذا النص ... متى يأتي دور قراءة الشعر إذا كان هذا النثر بليغا جدا ......
ياالله ! وجاء شعرك - ودون مجاملة - كأروع وكأجمل مايكون
لله درك من شاعر تحتفل الواحة بإنضمامه إليها ...
كيف استطعت أن تتحدر - تبارك الرحمن - بكل هذا المعين الصافي الرقراق دون أن تلوي عنق القصيد ببعض عثار كالتي جاءت هنا ؟
آليت في تعليقي هنا إلا أن أصحب النص معي لعله ينال به جمالا وعذوبة وجزالة .. لكن وربك قد اختفى عني الإقتباس .
لقد جاءت القافية فيه مبدعة وهو مازادها ألقا , ولم يكن تالله يصلح لقصيدك هذا سوى روي ( الدال ) هو بها أليق ..
ولقد أحسنت التخلص والتفلت من كل بيت إلى بيت آخر كان قرته في سحره وبهائه ..
عفوا إن سبحت وغرقت في هذا القصيد ..
إنما كان فوق مستوى الوجدان جزالة وحسن بيان وسحر بلاغة وحكمة وصورا وألفاظا ومعاني وتراكيب وأخيلة .
بارك الله فيك أخي وأزال همك وغمك وأدخل الفرح والبهجة إلى حياتك أبدا..
تقبل كل تحيتي وكل تقديري وإحترامي
أختك / عطاف

[ربيع جرارعة]

الحبيب العجيب أحمد
جميلٌ ما خط قلمك
عذبة هي الحروف تسحّ من ريشتك
أبدعتَ والله...فلا فض فوك
لك خالص التحايا
أخوك
الشاعر الفتى

[عمر زيادة]

عندما تنظرُ إلى مَن حولك, بتلك العين الرحيمة...و تغمرهم بِظِلِّك و فيض حنانك...
وتراهم إزاء ذلك زادوا جفاك, وردّوا هداك, وشقّوا عصاك!!!
وإِذا غفلتَ عنهم قليلاً هَرَعوا إليك, يشكون القلاء... وصَمْتَ الرجاء...و أَنَّ البعدَ داء...
يا إلهي,,,لستُ أسلَمُ لا بهذه ولابتلك.
فَسِرْ على ما أنت سائرٌ عليه.....ولا تحاول إرضاءَ مَن ليس يرضى –وَلَوْ بحبيبتيك-!!
و كُنْ كما تشاءُ لنفسكَ أن تكون.
هكذا كانوا...و هكذا كنتُ ,, فقلتُ:

خرَّ العمادُ وما له إسنادُ=فالمتنُ " كَلاّ " ما له إسنادُ
إنِّي أرى الدُّنيا بسُحتٍ أطبقتْ=فوقي، وظلماً عزَّ فيه رشادُ
رَيبُ الزَّمانِ أَتَى عَلَيَّ مُخَضِّباً=بخضابِ سُقمٍ ما عليهِ جلادُ
للقلبِ فَطْرٌ ، للضُّلوعِ ضلوعها=للظهرِ قصمٌ... للعيونِ سهادُ
فأَبِيتُ أبكي والعيون هواطِلٌ=تُرْدي المنامَ وغيرهنَّ رقادُ
كيفَ المنامُ وكلُّ همٍّ رميةٌ=غَرَضٌ فؤادي؟؟ ، نحوهُ الإعدادُ
وأتت تسامرُ ذي الهمومَ نوائبٌ=وتقولُ لا يحلو بكم إفرادُ
ما حسبُ دربي طولُه وعثارُهُ=بل يستوي فوق العثارِ قتادُ
فتسامرت فوقي الخطوبُ لواهياً=خطبُ السِّقامِ ، وقومُنا قد زادوا
إن جُدتُ في يومي لعلِّي أرتوي=علماً قراحاً بالجفا قد جادوا
" مُتَرَفِّعٌ, لا يرتضي سكْناً بنا=ويرى الخلائقَ دونه لو سادوا
ويخالفُ الرأيَ السديدَ برأيهِ=ويقول: رأيي للورى إرشادُ "
خلُّوا سبيلي يا أُهيلي إنَّهُ=يكفي الطريدَ عداءُ من قد عادوا
أرأيتَ إن كان اليمينُ مُقَطَّعاً=فعساهُ يُحمَلُ بالشِّمالِ الزادُ
أَمَّا و إن لَحِقَ الشِّمالُ يمينَهُ،=يسقطْ... وإن جاءَتْ ثمودُ وعادُ
لله درُّكَ، هل أتتكَ مصائبٌ=رَدْفاً عليكَ فما لها إبعادُ ؟؟
وإذا صدعتَ ضِعافَها بمَضارِبٍ=عادت إليكَ ضِعافُها الأعدادُ
اللهُ يحكمُ بيننا في رجعةٍ=بعد المماتِ ومَنْ لنا أندادُ
ولئن سُئِلْتُ عن الشهودِ فإنَّما=هَمِّي وغَمِّي في الدُّنا أشهادُ
عذراً، فَإنِّي لن أُغَيِّرَ منهجي=في هذه الدَّهْماءِ، أو أزدادُ
فَوَرَبِّكم، أبقى على عهدي ولو=خَبَت العزومُ فعزمنا وقادُ
ولئن عتت بالجسمِ ريحٌ صرصرٌ=فالنفسُ تهوى ما قلاهُ شدادُ
وأردتُ ما رادَ الكبارُ مُقَصِّرِي=نَ فنلتُ ما قد فاقَ ما قد رادوا
خوضُ العراكِ لَقَلَّما ساروا بِهِ=وأسيرُ فيه تَسَلِّياً- أعتادُ-
هذي الفِِعالُ، وللمقالِ مقامُه=صمصامُ شِعرٍ ما له إغمادُ
و لَكَم أتتني بالقريضِ مقانبٌ=أفني السَّليطَ وبعضَها أصطادُ
إنِّي أرى الدُّنيا مسالكَ جمَّةً=ولِكُلِّ شخصٍ مسلكٌ يرتادُ
وأرى الوجودَ لو استطاعوا رجعةً=بعد المماتِ إلى الحياةِ لعادوا
حرصٌ على الدنيا وبُخلٌ لو ترى!!=جبنٌ وطولُ جفاوةٍ وعنادُ
مالي وللعيشِ الدنيءِ لَدَيْهمُ=أَوَ ليسَ أرقى معزِلٌ ومِدادُ
يا ربِّ أذهِبْ ما بحالي من ضنى=واخلفهُ خيراً إن دنا ميعادُ
والطُفْ-إلهي- بالقلوب وجُدْ لها=ما ضَنَّ لطفٌ بِي... وغابَ جوادُ


الزياديّ الرائع أحمد...

هنا في هذه القصيدة أرى تطوّرا ...على كلّ الأصعدة ...
فهي كانت من القلب صادرة ...
فيها جزالة و قوة في الألفاظ....

الزيادي الرائع بدأتَ تسمو لتفحلَ على كلّ أقررانك...
و أنتَ أشعرهم بإذن الله.....
تقبل تحياتي و تقديري

عمر زيادة

[أحمد وليد زيادة]

ما ان قرأت عنوان هذا القصيد والله ماخاب ظني فيه ...
فقرأت النثر أعلاه وأقرأ ونفسي تتلهف لهذا النص ... متى يأتي دور قراءة الشعر إذا كان هذا النثر بليغا جدا ......
ياالله ! وجاء شعرك - ودون مجاملة - كأروع وكأجمل مايكون
لله درك من شاعر تحتفل الواحة بإنضمامه إليها ...
كيف استطعت أن تتحدر - تبارك الرحمن - بكل هذا المعين الصافي الرقراق دون أن تلوي عنق القصيد ببعض عثار كالتي جاءت هنا ؟
آليت في تعليقي هنا إلا أن أصحب النص معي لعله ينال به جمالا وعذوبة وجزالة .. لكن وربك قد اختفى عني الإقتباس .
لقد جاءت القافية فيه مبدعة وهو مازادها ألقا , ولم يكن تالله يصلح لقصيدك هذا سوى روي ( الدال ) هو بها أليق ..
ولقد أحسنت التخلص والتفلت من كل بيت إلى بيت آخر كان قرته في سحره وبهائه ..
عفوا إن سبحت وغرقت في هذا القصيد ..
إنما كان فوق مستوى الوجدان جزالة وحسن بيان وسحر بلاغة وحكمة وصورا وألفاظا ومعاني وتراكيب وأخيلة .
بارك الله فيك أخي وأزال همك وغمك وأدخل الفرح والبهجة إلى حياتك أبدا..
تقبل كل تحيتي وكل تقديري وإحترامي
أختك / عطاف
شكراً لهذه الكلمات الدافئة الوثيرة...الأسيلة الوفيرة...

لم تعجبني كلماتي إلا عندما عانقتها هذه الكلمات ...فمزجت بحلاوتها...ونالت من طلاوتها...
أختي عطاف
شكراً مرة أخرى لك...
ليراعك........لحروفك الشافية الكافية......
سأغادر عبابي وأرسو على شاطئكم...فاقبلوني ضالاًّ لجأ لأجمتكم.......
تحياتي وتقديري/أحمد زيادة

[أحمد وليد زيادة]

الحبيب العجيب أحمد
جميلٌ ما خط قلمك
عذبة هي الحروف تسحّ من ريشتك
أبدعتَ والله...فلا فض فوك
لك خالص التحايا
أخوك
الشاعر الفتى
أيا ربيع....
إنه القلب....تناوبته نوائب يومي........فلم يملك سوى ما يملك...
شعوره وشعره........فسكبهما على هذه اللوحة تعانق غيرها........
شاعري الفتى.......
شكراً على حرفك هنا...
ودمت بودّ....
أخوك/أحمد زيادة

[أحمد وليد زيادة]

الزياديّ الرائع أحمد...
هنا في هذه القصيدة أرى تطوّرا ...على كلّ الأصعدة ...
فهي كانت من القلب صادرة ...
فيها جزالة و قوة في الألفاظ....
الزيادي الرائع بدأتَ تسمو لتفحلَ على كلّ أقررانك...
و أنتَ أشعرهم بإذن الله.....
تقبل تحياتي و تقديري
عمر زيادة
خذوني إليكم...
بربِّ السماء خذوني إليكم...
خذوني لعلوٍ ......خذوني لِعزٍّ
إليكم خذوني...أراني بنشزٍ....
بقمة طورٍ أعانق شُمَّاً...

عمر.......شكراً لمرورٍ أسيل ....
شكراً لشعلة أمل سكبت نورها لي.....تشير لشيئٍ آخر في عتمة الدرب.....
كل التحية إليك عمر

[عمر زيادة]

لا فض فوك أخي أحمد
أتمنى لك المزيد المزيد في الأضافة والنهل من بحور العربية
دمتا شبلا وذخرا وفخرا لبلدك ووطنك


عزالدين نصار/مادما/نابلس

[عبدالملك الخديدي]

الشاعر المبدع : أحمد وليد زيادة
يا لها من قصيدة رائعة بمقدمة جميلة كانت مدخل لما قرأناه من شعر جميل ..
بورك فيك ولا فض فوك
ومزيد من التألق بإذن الله.
تحيتي وتقديري

[محمد الأمين سعيدي]

عندما تنظرُ إلى مَن حولك, بتلك العين الرحيمة...و تغمرهم بِظِلِّك و فيض حنانك...
وتراهم إزاء ذلك زادوا جفاك, وردّوا هداك, وشقّوا عصاك!!!
وإِذا غفلتَ عنهم قليلاً هَرَعوا إليك, يشكون القلاء... وصَمْتَ الرجاء...و أَنَّ البعدَ داء...
يا إلهي,,,لستُ أسلَمُ لا بهذه ولابتلك.
فَسِرْ على ما أنت سائرٌ عليه.....ولا تحاول إرضاءَ مَن ليس يرضى –وَلَوْ بحبيبتيك-!!
و كُنْ كما تشاءُ لنفسكَ أن تكون.
هكذا كانوا...و هكذا كنتُ ,, فقلتُ:

خرَّ العمادُ وما له إسنادُ=فالمتنُ " كَلاّ " ما له إسنادُ
إنِّي أرى الدُّنيا بسُحتٍ أطبقتْ=فوقي، وظلماً عزَّ فيه رشادُ
رَيبُ الزَّمانِ أَتَى عَلَيَّ مُخَضِّباً=بخضابِ سُقمٍ ما عليهِ جلادُ
للقلبِ فَطْرٌ ، للضُّلوعِ ضلوعها=للظهرِ قصمٌ... للعيونِ سهادُ
فأَبِيتُ أبكي والعيون هواطِلٌ=تُرْدي المنامَ وغيرهنَّ رقادُ
كيفَ المنامُ وكلُّ همٍّ رميةٌ=غَرَضٌ فؤادي؟؟ ، نحوهُ الإعدادُ
وأتت تسامرُ ذي الهمومَ نوائبٌ=وتقولُ لا يحلو بكم إفرادُ
ما حسبُ دربي طولُه وعثارُهُ=بل يستوي فوق العثارِ قتادُ
فتسامرت فوقي الخطوبُ لواهياً=خطبُ السِّقامِ ، وقومُنا قد زادوا
إن جُدتُ في يومي لعلِّي أرتوي=علماً قراحاً بالجفا قد جادوا
" مُتَرَفِّعٌ, لا يرتضي سكْناً بنا=ويرى الخلائقَ دونه لو سادوا
ويخالفُ الرأيَ السديدَ برأيهِ=ويقول: رأيي للورى إرشادُ "
خلُّوا سبيلي يا أُهيلي إنَّهُ=يكفي الطريدَ عداءُ من قد عادوا
أرأيتَ إن كان اليمينُ مُقَطَّعاً=فعساهُ يُحمَلُ بالشِّمالِ الزادُ
أَمَّا و إن لَحِقَ الشِّمالُ يمينَهُ،=يسقطْ... وإن جاءَتْ ثمودُ وعادُ
لله درُّكَ، هل أتتكَ مصائبٌ=رَدْفاً عليكَ فما لها إبعادُ ؟؟
وإذا صدعتَ ضِعافَها بمَضارِبٍ=عادت إليكَ ضِعافُها الأعدادُ
اللهُ يحكمُ بيننا في رجعةٍ=بعد المماتِ ومَنْ لنا أندادُ
ولئن سُئِلْتُ عن الشهودِ فإنَّما=هَمِّي وغَمِّي في الدُّنا أشهادُ
عذراً، فَإنِّي لن أُغَيِّرَ منهجي=في هذه الدَّهْماءِ، أو أزدادُ
فَوَرَبِّكم، أبقى على عهدي ولو=خَبَت العزومُ فعزمنا وقادُ
ولئن عتت بالجسمِ ريحٌ صرصرٌ=فالنفسُ تهوى ما قلاهُ شدادُ
وأردتُ ما رادَ الكبارُ مُقَصِّرِي=نَ فنلتُ ما قد فاقَ ما قد رادوا
خوضُ العراكِ لَقَلَّما ساروا بِهِ=وأسيرُ فيه تَسَلِّياً- أعتادُ-
هذي الفِِعالُ، وللمقالِ مقامُه=صمصامُ شِعرٍ ما له إغمادُ
و لَكَم أتتني بالقريضِ مقانبٌ=أفني السَّليطَ وبعضَها أصطادُ
إنِّي أرى الدُّنيا مسالكَ جمَّةً=ولِكُلِّ شخصٍ مسلكٌ يرتادُ
وأرى الوجودَ لو استطاعوا رجعةً=بعد المماتِ إلى الحياةِ لعادوا
حرصٌ على الدنيا وبُخلٌ لو ترى!!=جبنٌ وطولُ جفاوةٍ وعنادُ
مالي وللعيشِ الدنيءِ لَدَيْهمُ=أَوَ ليسَ أرقى معزِلٌ ومِدادُ
يا ربِّ أذهِبْ ما بحالي من ضنى=واخلفهُ خيراً إن دنا ميعادُ
والطُفْ-إلهي- بالقلوب وجُدْ لها=ما ضَنَّ لطفٌ بِي... وغابَ جوادُ




سؤال :

هل يجب على كل شاعر أن يكون زهير ابن أبي سلمى ؟

أخي الفاضل ..

نصك جميل ..لكن الشعر لا يقول كل شيء..

الشعر لا يوجه الخطابات المباشرة ..

الشعر لغة الإيحاء ..

كم نص في تاريخ شعرنا العربي من هذا النوع ؟

أخي الفاضل أدعوك و نفسي للتجديد في الشعر ..

لأن ما هو جديد اليوم قد لا يكون جديدا غدا ..فمابالك بما هو قديم اليوم كيف يكون غدا ..

أظنك تعرف مصيره أيها الأنيق ..

تقبل تحياتي

[جهاد دويكات]

ما اجمل ما كتب اخي الغالي احمد
بارك الله فيك زفي حرفك
فضت حكما ولا يسعنب الا ان اقول
اللهم امين

[أحمد وليد زيادة]

لا فض فوك أخي أحمد
أتمنى لك المزيد المزيد في الأضافة والنهل من بحور العربية
دمتا شبلا وذخرا وفخرا لبلدك ووطنك
عزالدين نصار/مادما/نابلس
عبر أثير العلم عمر يبدو الأديب والقاصّ الرائع الأستاذ عز الدين.......
شكراً لكما ودمتم بود وألق
أحمد

[أحمد وليد زيادة]

سؤال :
هل يجب على كل شاعر أن يكون زهير ابن أبي سلمى ؟
أخي الفاضل ..
نصك جميل ..لكن الشعر لا يقول كل شيء..
الشعر لا يوجه الخطابات المباشرة ..
الشعر لغة الإيحاء ..
كم نص في تاريخ شعرنا العربي من هذا النوع ؟
أخي الفاضل أدعوك و نفسي للتجديد في الشعر ..
لأن ما هو جديد اليوم قد لا يكون جديدا غدا ..فمابالك بما هو قديم اليوم كيف يكون غدا ..
أظنك تعرف مصيره أيها الأنيق ..
تقبل تحياتي
أخي محمد
إعلم أن ليس كل جديد أجمل من سابقه
واعلم أن الذين دعوا إلى التجديد في الشعر قد تأثروأ تأثراً مباشراً بأدباء الغرب
ولو تعمقت بقصيدتي لرأيت أنها فيها من الإيحاء الكثير
وسأضع على الملتقى قصيدة بعنوان "أنا و شعري"
تظهر رؤيتي للشعر
ويبدو أنك نظرت إلى الصدفة........ولم تفتحها لترى الجمان بداخلها
فحسبتها هي بعينها الجمان سامحك الله ( أرجو أن تفهم كلماتي جيداً وتمعن النظر بالقصيدة ثانية)
أخي الحبيب شكراً للمشاركة الجليلة
أطيب التحية
أحمد

[أحمد وليد زيادة]

الشاعر المبدع : أحمد وليد زيادة
يا لها من قصيدة رائعة بمقدمة جميلة كانت مدخل لما قرأناه من شعر جميل ..
بورك فيك ولا فض فوك
ومزيد من التألق بإذن الله.
تحيتي وتقديري
أستاذي الجليل
شكراً لهذه الكلمات التي تجعلني أستمر.......
شكراً لمرورك الجميل.....ودمت بود
أحمد

[بندر الصاعدي]

قصيدة جزلة الأسلوب متينة السبك , جاءت الألفاظ مناسبة للموضوع , وبدت أنفة الأبي , كما بدا الترفع عن الدنيا ودناياها , هي على طريقة الكبار هجاءً وفخارًا .

وأردتُ ما رادَ الكبـارُ مُقَصِّـرِي
نَ فنلتُ ما قد فاقَ مـا قـد رادوا

بيت جميلٌ جدًّا .

تحياتي وإعجابي

[أحمد وليد زيادة]

قصيدة جزلة الأسلوب متينة السبك , جاءت الألفاظ مناسبة للموضوع , وبدت أنفة الأبي , كما بدا الترفع عن الدنيا ودناياها , هي على طريقة الكبار هجاءً وفخارًا .
وأردتُ ما رادَ الكبـارُ مُقَصِّـرِي
نَ فنلتُ ما قد فاقَ مـا قـد رادوا
بيت جميلٌ جدًّا .
تحياتي وإعجابي
أستاذي بندر الصاعدي........
أشكرك على وشي زينت به لوحتي المتواضعة.........
أشكرك على مرورك الجميل هنا....
ودمت بود.........
أما بالنسبة للبيت الذي نال إعجابك وحظى به،فإني أنا شخصياً عندما عدت للقصيدة لم
أصدق أنه من بنات أفكاري..........
شكراً مرة أخرى ودمت بود.........
أحمد زيادة

[نور سمحان]

لله درّكم يا آل زيادة
سأظل دهرا أكتبها لكم
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
رااااااااااااائعة قصيدتك
رائعة حد الدهشة
أبدعت ورب الكعبة
تقديري واحترامي

[أحمد وليد زيادة]

لله درّكم يا آل زيادة
سأظل دهرا أكتبها لكم
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
رااااااااااااائعة قصيدتك
رائعة حد الدهشة
أبدعت ورب الكعبة
تقديري واحترامي
أختي نور.....
جميلة حروفك...عذب مرورك..
والله ما سمت قصيدتي المتواضعة إلا بجمال حرفكم عليها.....
شكراً لهذه العبارات الدافئة....(أوالتي جعلتني أشعر بذلك).......
ودمتم بود....
أحمد زيادة

[ابو رضا]

يا الله يا اي اخي الغالي

فضت حكما

دخلت القلوب

فعلا نبض شاعر متالق

[أحمد وليد زيادة]

يا الله يا اي اخي الغالي
فضت حكما
دخلت القلوب
فعلا نبض شاعر متالق
شكراً لمرورك العذب الجميل .........
صديقي الحبيب أبو رضا .........
مرورك من هنا شرف لنا.........
مع أطيب التحايا أحمد زيادة

[د. سمير العمري]

لست وحدك يا أحمد فكلنا في الهم شرق!

نصك جميل ومميز ولكني رأيت فيه بعض ما يؤخذ عليه مقارنة بمستواك الذي أعرف خصوصا أن نصك جنح هنا للنظم أكثر من الشعر.

دام ألقك!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي