المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعة في رحاب الحسين - رضي الله عنه - .



يوسف العزعزي
26-07-2007, 10:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ذات يوم من الأيام كنت في صدد إعداد بحث لغوي وكنت أطلع في كتب الأدب ,
ففكرت حينها أن أختار المكان المناسب فكان ( مسجد الحسين ) وبعد صلاة العصر... اتخذت لي زاوية من زوايا المسجد وبدأت اكتب في الموضوع ولكن الموضوع كان شحيحا مما اضطرني إلى تغيير الموضوع من بحث في الأدب إلى كتابة أبيات تتناول المكان الذي أنا فيه ودلالالة التسمية ((الحسين ))
فكتبت هذه الأبيات
وهي أول قصيدة من هذا النوع تتناول هذا الموضووع !!!!!
أقول فيها :

هل شقيق البدر جا يسعى إلينا = أم تراه لم يزل يمشي الهوينا
برّح الشوق بنا من بعده = فغدونا نذرف الدمع السخينا
فاكتوى فى بعده من هجرنا = وبذا الهجر صبرنا فاكتوينا
فاستقنا من دمعنا في غربة = إن سقيناه سلونا وارتوينا
قلب فاصبر وتجلد للنوى = وازجر العيس فقد طال التقينا
سربها غرثى إلى بحر الندى = وابن خير الخلق إذ نحن استوينا
الذي في كربلا مرقده = في مقام الطهر أعنيه ( حُسينا)
وأنزل الركب ويمم شطره = لاثما لا آثما وجها حَسِينا
وتأدب أنت في ساحاته =- فبها العافون قد أرسوا سفينا
واقتبس من هديه كل الهدى = واشك دهرا هدنا حتى أسينا
قل له ياابن التقى ماذا جرى = هل تناسينا الوصايا أم نسينا
كيف دنيانا غدت في محنة = وعلى الضيم تجرعنا السنينا
مذ حلفنا وعصينا المصطفى = فانطفى النور الذي كان مبينا
آهِ يا قلب إلامَ تدّعي = حبك الأخيارَ وابن الطيبينا
حبك الأخيار يعني شرعة = سيرة تمحو ضلالات السنينا
حبك الأخيار يدعو للهدى = وإلى الدنيا ليهدي العالمينا
يرسم الأنوار في سفر التقى = يملأ الأكوان حباً ويقينا
يدفع اللأواء إن حلت بنا = يرفع البلوى من الشر يقينا
يمنح الأجيال علما وعُلا = يردع الأعدا بعزم لن يلينا
يرقب الدنيا بجفن وامق = وبعهد الله يدعو من يلينا
يا حسين اعذر يراعي إن هفا = فلقد صيرته حقا سجينا
ويدي أعجز أن توفيَ ما = قد بدا في خاطري ركنا ركينا
وبياني خانني من هيبة = كدت أقضي حين عانقت العرينا
عاذلي أكثر ملامي وأعد = ذكر من أهوى وأعلنه معينا
فلقد سدت عليك المبتغى = وغدا قلبي له حصنا حصينا
واتخذت من كلام المجتبى = لعذولي رادعا في الهالكينا
وحديث الختم قول المصطفى = و( أحب من حب حُسينا )**
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

** تضمين حديث النبي ( عليه الصلاة والسلام ) وهو صحيح
والرجاء فهم الموضوع * فالمقصد سليم والله المستعان
والسلام عليكم
ودمتم في الرعاية والحفظ

يوسف العزعزي
07-02-2009, 07:34 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كم نحن بحاجة في هذا الزمن المر إلى اتباع سنة النبي وهديه - عليه السلام - و اتباع سيرة العظماء من أصحابه الكرام لأننا إن لم نفعل ذلك سوف نضل ونزل ونشقى لحديث ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ) صدق رسول الله
و دمتم متبعين لستنه وهديه
و السلام

مجذوب العيد المشراوي
07-02-2009, 07:45 PM
أيها الشاعر الجميل كان ما كتبت ثانيا تبرئة لك من كل تهمة.. جميل

الحسين رضيَ الله عنه إمامنا وإمام الجميع من شاء ومن لم يشأ ..

أما القصيدة فهيَ خلجان نفس جميلة فقط استرعى انتباهي الفعل جاء المقتصر على جا لم يعجبني الإستهلال بضرورة فقط .

يوسف العزعزي
07-02-2009, 08:21 PM
استاذي الفاضل الشاعر الاشم الاذل / مجذوب العيد المشراوي
تحية إكبار وإعظام .
لقد زين مرورك القصيدة .
بارك الله فيك , و أحسن الله إليك ,
اقترح علي تعديل ما لاحظته فقد اعياني وانا العيي الصغير في الشعر .
فهلا رأيت ما كان مناسبا فعدلته فأكون شاكرا لك

محمود فرحان حمادي
11-06-2010, 12:15 AM
هل شقيق البدر جا يسعى إلينـا .. ذا وهو مجرد رأي
بورك النبض الأصيل
تحياتي

محمد ذيب سليمان
11-06-2010, 10:40 AM
شكرا لك على هذا الجهد وفي هذا الباب
الذي ما نراه عندنا نحن "الشعراء "
شكرا لك

محمد إبراهيم الحريري
11-06-2010, 11:52 AM
بارك الله بك أخي يوسف
ذكرتني بقصيدة لي عن الحسين رضي الله عنه وأرضاه وهذا قسم منها "



إليك ....مع السلام عليك:
أناديك روحا والمصير استوى جدبا=بأرض تبنـَّى من أعاصيره الغضبى
وعاشته أسراب الفواجع فانبرى=إلى جبهة التاريخ من خطوةٍ ضربا
وليلا لجدران الصروف تعيدني=يتامى، جدارَ الظلم لم تستطع نقبا
وشعري كفيفُ السطر يحتاج دفترا=وعكازتيْ نجم وعينين من قربى
ولي قلم لو يدفع الحبر جزية=لكانت سرايا الشعر في دينه تـُسبى
///
/
/
/

أ جـَدِّيْ ، نضحت الماء عذبا لأمة =وكنت بذات النزف تستعذب القلبا
أموت فداء للتراب وكربتي =لكي تعشب الأعذار ترضى : لك العتبى
وأسفرت عن حب لآل محمد=له الوجه أبدى من مشارقهم شهبا
أعاني بأسراي الهموم وينجلي=فؤادي إذا ما كان في رحلهم قربا
أيا ليتني أخفيك بالروح لحظة =وأسمو بك العلياء كي أعرف الدربا
إلي بأنواع المجرَّاتِ أرتقي =كواكبَ ما دارت بعين الورى ربـَّا
وفقك الله أخي يوسف

جهاد إبراهيم درويش
11-06-2010, 02:42 PM
بوركت شاعري ..
وبورك نبضك الجميل
قصيد رائع وحرف ماتع
وحب لآل النبي صلوات الله وسلامه عليه لعله بإذن الله للمؤمنين شافع
جعلها الله في ميزان حسناتك
بوركت وبورك النبض الأصيل

تحياتي ومودتي