تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي ..



وفاء شوكت خضر
27-07-2007, 03:35 AM
http://www.everyarabstudent.com/images/search1.jpg

ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي ..
http://basamat.jeeran.com/images/777.gif



هو ذا صوتك يأتيني عبر أسلاك الهذيان ، تكاد تذوب بحرارة الشوق ، تلسع مسمعي بصوتك الموشى بالحنين ، فيرتجف القلب بخفقات الجوى طربا ، لحروف كم تلهفت لسماع عزفها على حبال وجدانك الصوتية ، المرتجفة بلوعة الحب المرتعشة خلف ضلوع الخجل ، لحنها يتردد صوت نبض مغنـَّىً في حنايا صدري .
أتلفع بعباءة الفرح ، أرقص جذلا على همس يداعب شغاف الفؤاد ، أتوارى خلف ستار الحياء صمتا ، تباغتني ضحكة طفولية ، تصل إليك رنانة تشي بفرحي ، فيفيض الحنين كلماتٍ تتعثر على شفاهي ، معلنة احتجاجي على غيابك الذي غلف مشاعري بشرنقة الصبر ، تمزقها لتخرج يرقات تفرد أجنحة النور ، تحلق في فضاء الحلم، تحط على أضلع حبست آهات السهد على وسائد السهر ..
ينقطع اتصالك ..
أنطفئ كشمعة هبت عليها نسمة حزن ، ألوذ بالصمت إلى ركن قصي في الذاكرة ، استرجع كلماتك ، ألوكها شهدا اختلط بمرارة الذكريات ، تغص به الدمعات في مؤق تلحفت جفون أثقلها السهر ، تحملني سنة النوم على غمامة حلم ..

http://basamat.jeeran.com/images/777.gif

ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي ، يا من جمعت أشلاء قلبه المتسكع على دروب الهوى ، يمنح مشاعره لغانية أو لعوب ، يزهق ليله في غياهب الصالات الليلية ، يداعب دنان العشق المباح لكل المارقين ..
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي ، حتى لا تضيق بحبي ، ولا تختنق بصدق هواك الذي تلقيته جرعات دواء لسقم غيك ، فتعلقت بحبال هواي ترتجي النجاة من غرق في يم التيه ، متخذا من قلبي ملاذا وسكنا ، ومن مشاعري دثارا يدفئ صقيع تشرد عواطفك المسفوكة على أرصفة الضياع، رثة ممزقة لطخها الزيف والرياء بأوحال المجون .
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي بعد أن جعلتك تدمن صوت المآذن ، وطرق أبواب المساجد ، وصحبة العابدين ، فلبست ثوب الورع ، واغتسلت بدموع الندم ، وتطيبت ببخور الإنابة ، فسطع في جبينك النور.
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي الذي لم يكن لك يوما سجنا ، ولم يكن لك قيدا ، بل كان صومعة ضمتك حناياها تائبا يبحث عن شط أمان ترسو عليه سفينة حياته التي تقاذفتها أمواج محيطات التيه والغفلة ، ملاذ عفة وأنسا .
تراتيل القرآن التي هدهدت بها روحك ، لا زالت تحفك بالسكينة ، ولا زال نورها ساطعا في دربك، وإن أظلمت السبل ، فبصيرتك التي اتقدت دليل خطاك ، فلن أخشى عليك تعثرا ..


http://basamat.jeeran.com/images/777.gif

جوتيار تمر
27-07-2007, 04:37 AM
الغالية وفاء..
نص مميز..يمتلك الذات نوع من الوجس وهو يقرأ العنوان...والمضمون يندر بالغرابة من حيث علاقته بالعنوان..لانه جاء ملفوفا بالكثر من المشاعر الشجية..المبطنة..والمساحات الوجدانية الكبيرة...لكن وبقدر ما يطَمْئِن فهو مريب ينسكب بلغة طرية وانسيابية ..طافحة بالمرونة يعانق السرد من جهة.. ويتلون بماء الشعر من جهة أخرى.. تتكسر تراكيبه وتنشد في خيط واحد.. فكأن ما بين اللحمة والسداة أكثر من خيط يشد النسيج نعم هي كتابة مشرفة على العدم.. وتطل على البدء وقوتها في ما تعدمه وما تبنيه ..ورصانته في الهدف الذي يبغيه..والنص كوحدة عضوية كاملة..يسير بنا نحو ناصية الهداية..واستحضار الروحانية.. التي اجدها صوفية هنا..تعانق في الاخر الذات..وتحثه على التوحد بمن هو يهدي الخلائق.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

زاهية
27-07-2007, 08:15 AM
ياااه ماأنبل قلبك ياغالية هكذا هو المحب يبني ..يغير نحو الأفضل ، وعندما يفلت من الطرف الآخر خيط الوصل يظل قلب الدليل مخلصًا لاقفصًا ، ولكن على الهارب أن يكون وفيًا صادقًا ،وإلا حرام فيه الكلام الجميل ونسيانه خير إن استمر بالجحود والله أعلم..
بارك الله بك ورعاك
أختك
بنت البحر

د. عمر جلال الدين هزاع
27-07-2007, 04:15 PM
دفقة حنان و نقاء
تغرق كل بحور الأرض
لله در قلمك
وقلبك
ولله أنت من رقيقة كريمة
ــــــــــــ
سعدت بمصافحة سنا بيانك
ولك التقدير أختاه

أحمد الرشيدي
27-07-2007, 06:00 PM
لست أدري أنحن نشقى بعقولنا الناضجة التي تلجم قلوبنا الجامحة أم أننا نهنأ بها ، كم نترقب سحا يروي ظمأنا المزمن ، وكلما أظلتنا غمامة تائهة طرنا إليها فرحا ، فإذا هي جدباء خرساء ، فنلقحها وننطقها ، ثم نرنوا إليها ، وهي تسير بتؤدة - لا تخشى تعثرا - إلى أرض أخرى تشدو لها بآلامنا ، وتسقيها عذبا من أعيننا !


وفاء أنت أمة من المشاعر النبيلة

منى الخالدي
27-07-2007, 06:19 PM
وأخيراً حبيبتي
تطلقين سراح الحرفِ كعصفور كان يغفو بين كفيّكِ

هذه تحية مؤقتة
ولي عودة مؤكدة بإذنه تعالى
فانتظريني غاليتي

لكِ حبي وأشواقي..

نور سمحان
27-07-2007, 10:08 PM
يااااااااااااااااااااه يا وفاء
ما أروع وما ابدع وما ارقى وما اعظم ما نثرتِ يا غالية
لماذا حين قرأت حرفك سرت بين حناياي رعشة أجهل كنهها؟؟؟
ولماذا تمنيت أن أحمل نصك في جيبي وأمضي به بعيدا لا أبغي في الكون شيئا سواه؟؟؟؟؟
لماذا غفوت بين سطورك أبحث عن حلم أعيشه في كنف حرفك المنساب كشعاع من نور؟؟؟
ألف لماذا ولماذا تجتاح فكري
لست أجد لواحدة منها جوابا
أخذني نصك حيث أنت لأعانقك بشدة أماه
تقبلي مروري أيتها النقية الرقيقة الصافية
محبتي لك وتقديري

بابيه أمال
28-07-2007, 02:21 AM
ها هي الحروف تنطلق من بين أناملك وفاء وأنت تطلقين سراحها لتشكل لنا نصا راقي الأسلوب حيث الكلمات تحمل في طياتها من المعانى الجميلة والمشاعر الرقيقة ما ينوء به القلب فيفتح بابه لطرقاتها إذا ما كان في جوفه مكانا يستحق ما بها من نقاء أو يتجاهل الأمر إذا ما لم يكن في مستوى استحقاقها..
لتبقى المشاعر الرقيقة والنبيلة حكرا على من يقدر قيمتها فيحرص على إبقاء القلب منه نظيفا لاستقبالها بما تليق به حتى ما يطيب لها الاستقرار والمكوث..

وفاء لحروفك كما لطيبة نفسك مكانا في كل القلوب الجميلة..
محبتي وعطر المسك..

مادلين يوحنا
28-07-2007, 02:50 AM
العزيزة وفاء

ما انبل مشاعرك هذه وما اروعها

يكفي الحرف انه منك

مودتي

يسرى علي آل فنه
28-07-2007, 03:39 PM
http://www.everyarabstudent.com/images/search1.jpg

ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي ..
http://basamat.jeeran.com/images/777.gif



هو ذا صوتك يأتيني عبر أسلاك الهذيان ، تكاد تذوب بحرارة الشوق ، تلسع مسمعي بصوتك الموشى بالحنين ، فيرتجف القلب بخفقات الجوى طربا ، لحروف كم تلهفت لسماع عزفها على حبال وجدانك الصوتية ، المرتجفة بلوعة الحب المرتعشة خلف ضلوع الخجل ، لحنها يتردد صوت نبض مغنـَّىً في حنايا صدري .
أتلفع بعباءة الفرح ، أرقص جذلا على همس يداعب شغاف الفؤاد ، أتوارى خلف ستار الحياء صمتا ، تباغتني ضحكة طفولية ، تصل إليك رنانة تشي بفرحي ، فيفيض الحنين كلماتٍ تتعثر على شفاهي ، معلنة احتجاجي على غيابك الذي غلف مشاعري بشرنقة الصبر ، تمزقها لتخرج يرقات تفرد أجنحة النور ، تحلق في فضاء الحلم، تحط على أضلع حبست آهات السهد على وسائد السهر ..
ينقطع اتصالك ..
أنطفئ كشمعة هبت عليها نسمة حزن ، ألوذ بالصمت إلى ركن قصي في الذاكرة ، استرجع كلماتك ، ألوكها شهدا اختلط بمرارة الذكريات ، تغص به الدمعات في مؤق تلحفت جفون أثقلها السهر ، تحملني سنة النوم على غمامة حلم ..

http://basamat.jeeran.com/images/777.gif
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي ، يا من جمعت أشلاء قلبه المتسكع على دروب الهوى ، يمنح مشاعره لغانية أو لعوب ، يزهق ليله في غياهب الصالات الليلية ، يداعب دنان العشق المباح لكل المارقين ..
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي ، حتى لا تضيق بحبي ، ولا تختنق بصدق هواك الذي تلقيته جرعات دواء لسقم غيك ، فتعلقت بحبال هواي ترتجي النجاة من غرق في يم التيه ، متخذا من قلبي ملاذا وسكنا ، ومن مشاعري دثارا يدفئ صقيع تشرد عواطفك المسفوكة على أرصفة الضياع، رثة ممزقة لطخها الزيف والرياء بأوحال المجون .
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي بعد أن جعلتك تدمن صوت المآذن ، وطرق أبواب المساجد ، وصحبة العابدين ، فلبست ثوب الورع ، واغتسلت بدموع الندم ، وتطيبت ببخور الإنابة ، فسطع في جبينك النور.
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي الذي لم يكن لك يوما سجنا ، ولم يكن لك قيدا ، بل كان صومعة ضمتك حناياها تائبا يبحث عن شط أمان ترسو عليه سفينة حياته التي تقاذفتها أمواج محيطات التيه والغفلة ، ملاذ عفة وأنسا .
تراتيل القرآن التي هدهدت بها روحك ، لا زالت تحفك بالسكينة ، ولا زال نورها ساطعا في دربك، وإن أظلمت السبل ، فبصيرتك التي اتقدت دليل خطاك ، فلن أخشى عليك تعثرا ..

http://basamat.jeeran.com/images/777.gif


له أن يطير محلقاً في سماوات النور يحمل قلب شكر لله ممتناً لقلب آواه ونجاه

وأحبَّهُ بصدق

الراقية المبدعة ندية الحرف

وفاء :-

لقلمك قدرة مميزة في تجسيد ملامح الحياة برقة مهما قست

ولروحك إشراقة مشاعر سامية تسكن الروح إليها بحب

محبتي ودعائي لك بكل خير

عمر زيادة
28-07-2007, 03:50 PM
سعيدٌ أنا بمصافحة هذا النص الراقي بكل ما فيه
سامقة سابقة هي حروفكِ أختي
لا فض فوك
و بوركتِ
مودتي و تحياتي

د. عبدالله حسين كراز
28-07-2007, 04:10 PM
الأديبة الأريبة/ وفاء شوكت خضر

نص يبوح بما هو ظاهري من فكرة سامية و بما هو يبقى خلف ظلال المعنى من ثيمات أكثر عمقاً و أشد اتساعاً من الأخذ بسطحية النص فيما يذهب إليه. يبدو أن النص تعمق في علاقة يبدو جدليةً بين الأنا المحبة و الوفية و الأخر الذي يجب أن يبادل الأولى نفس الزخم من الوجدان و العاطفة و الأفكار وأن يتماهى معه دون تكلف بل بوعي مطلق بهف تعزيز الرابط الأقوى بينهما.
ولنذهب قليلاً في أعماق ما أتى النص به في تكرار المتلازمة "أنا ذي أطلق سراحك من قلبي" والتي تفضي ون الوهلة الأولى بسجن كبير و فسيح ولا حدود له مما يلغي صفة العقاب و الإنتقام من المعنى المتلقى. لكن، نقرأ عن طبيعة هذا السجن على لسان النص عندما يصرح بأن هذا السجن "الذي لم يكن لك يوما سجنا ، ولم يكن لك قيدا ، بل كان صومعة ضمتك حناياها تائبا يبحث عن شط أمان ترسو عليه سفينة حياته التي تقاذفتها أمواج محيطات التيه والغفلة ، ملاذ عفة وأنسا"، هنا تتفكك موضوعة السجن وصورته التقليدية الرهيبة، ليصبح أستعارياً أو رمزياً "صومعة" للتوبة الخالصة النصوح بعد تجربة من التيه و الغفلة، ما يعني أن النص بدا واضحاً أسلوبه في التوعية و التربية ، منطوياً على رسالة أخلاقية وسلوكية للآخر المسكون بحنايا الصومعة....
كذلك، يأني النص على ثيمة التضحية و الفداء و الإيثارية وتقديم الذات كبش فداء لهذا الآخر الذي تعلق القلب والعقل به، فهل يستحق هذا بعد التجربة المنصوص عليها والتي قد تكون حالة عرضيةً لا تدوم:
"أنطفئ شمعة هبت عليها نسمة حزن ، ألوذ بالصمت إلى ركن قصي في الذاكرة ، استرجع كلماتك ، ألوكها شهدا اختلط بمرارة الذكريات ، تغص به الدمعات في مؤق تلحفت جفون أثقلها السهر ، تحملني سنة النوم على غمامة حلم" هنا يشتغل النص على استحضار مفردات طبيعية من واقع الحياة اليومية مثل: الشمعة المنطفأة و نشمة الحزن، و الدمعات والحلم، والحلم هنا جاء حالة إستثنائية للهروب والراحة ، هكذا يبدو!!

ثم، "فبصيرتك التي اتقدت دليل خطاك ، فلن أخشى عليك تعثرا" ..وهذا يعني أن السجن/الصومعة لن يضيع سدى أو هباءً منثوراً، وهذا دليل يقيني على حسن الظن و قوة العلاقة و حميميتها بين الأنا و الآخر في علاقة تبدو جدليةً نوعاً ما.
عموماً جاء النص بانفعالات شعورية و بؤر وجدانية واقعية و تعززت بصقلها من بوتقة خيال الكاتبة، ما أضفى على النص قوة وحيوية تسكن المتلقي دون ملل أو غموض.

دمت أختي وفاء
د. عبدالله حسين كراز

وفاء شوكت خضر
29-07-2007, 01:52 AM
الغالية وفاء..
نص مميز..يمتلك الذات نوع من الوجس وهو يقرأ العنوان...والمضمون يندر بالغرابة من حيث علاقته بالعنوان..لانه جاء ملفوفا بالكثر من المشاعر الشجية..المبطنة..والمساحات الوجدانية الكبيرة...لكن وبقدر ما يطَمْئِن فهو مريب ينسكب بلغة طرية وانسيابية ..طافحة بالمرونة يعانق السرد من جهة.. ويتلون بماء الشعر من جهة أخرى.. تتكسر تراكيبه وتنشد في خيط واحد.. فكأن ما بين اللحمة والسداة أكثر من خيط يشد النسيج نعم هي كتابة مشرفة على العدم.. وتطل على البدء وقوتها في ما تعدمه وما تبنيه ..ورصانته في الهدف الذي يبغيه..والنص كوحدة عضوية كاملة..يسير بنا نحو ناصية الهداية..واستحضار الروحانية.. التي اجدها صوفية هنا..تعانق في الاخر الذات..وتحثه على التوحد بمن هو يهدي الخلائق.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

العزيز جو .....

دوما سباق في الرد ، وكالعادة قراءة فلسفية نفسية عميقة ، لا تخلوا من حسك الشخصي بالنص ، لتتوحد بدورك كمتلقي به ، فتظهر لنا مشاعرك جلية شفيفة ، ونجدنا نكتشف أبعادا لم تدر بخلدنا ونحن نقرأ ردودك على النصوص ..
رائع أنت في هذه القراءات ، وفي مشاعرك وعطائك المستمر ..

تعلم جو ..
أحس بفخر كبير بمرورك الذي يشرفني ..
لك الود والحب في الله ..
وطوق من الياسمين ..

تحيتي .

وفاء شوكت خضر
29-07-2007, 02:44 AM
ياااه ماأنبل قلبك ياغالية هكذا هو المحب يبني ..يغير نحو الأفضل ، وعندما يفلت من الطرف الآخر خيط الوصل يظل قلب الدليل مخلصًا لاقفصًا ، ولكن على الهارب أن يكون وفيًا صادقًا ،وإلا حرام فيه الكلام الجميل ونسيانه خير إن استمر بالجحود والله أعلم..
بارك الله بك ورعاك
أختك
بنت البحر

زاهية الخير .. الأم القلب ..

كم أسعدني مرورك هنا ، ويكفيني أن أرى توقيعك كي تدخل الفرحة قلبي يا فخرنا ويا أمنا ..
لكل حرف من حروفك هنا معنى ، وقيمة معنوية ، تستشعرها نفسي ، كي يغمر حنانك روحي .

حين يكون الحب في الله ولله ، نطلق سراح من نحب ، كي يكون الأجر من الله ..
من عرف الله لا يعرف الخديعة ولا الغدر ولا الخيانة ، ولكن القلوب متقلبه ، فلنمنحه فرصة الإختيار
وليس الفرض ، فما أصعب أن تكون المشاعر عرفانا بالجميل .

أختي ابنة البحر ..
ما أجمل مراكبك وهي ترسي في قلوبنا ..

محتي وكل الود وطاقة ورد ..
حفظك الله ورعاك ..

حسنية تدركيت
29-07-2007, 03:34 AM
رائعة وفاء دائما
وتميزت اكثر في ها النص
سلمت غاليتي ودمت لنا اديبة رقيقة نحبها ونجلها ونقدرها

وفاء شوكت خضر
29-07-2007, 11:54 PM
دفقة حنان و نقاء
تغرق كل بحور الأرض
لله در قلمك
وقلبك
ولله أنت من رقيقة كريمة
ــــــــــــ
سعدت بمصافحة سنا بيانك
ولك التقدير أختاه


الأخ الكريم الخلق والشاعر الألق / عمر جلال الدين هزاع .

مرحبا بك في أفياء صفحتي المتواضعة ، تنثر عليها بعضا من ألقك .
شكرا على إطرائك الرقيق ، وعلى مرورك الجميل .

لك كل الود وطاقة ورد .
ومحبة خالصة في الله .

تحيتي .

حنان الاغا
30-07-2007, 12:13 AM
يا لدهشة الوفاء
وروعة بهائه
وفاء
نص زاخر بالحب الذي يسمو فوق الشبهات على ما يعتمل فيه من جوى
حب يتعامل مع الآخر الذي لا يستطيع الرقي لمنزلته بكل التواضع الراقي، والسمو المتواضع
لكنه الحب لا يتعايش مع أشباه العواطف
وهي كلماتك التي صيغت قلادة من در وجمان يكاد جرسها يشنف الآذان
وفاء أطربني نصك بقدر ما أشجاني
محبتي

وفاء شوكت خضر
30-07-2007, 03:08 AM
لست أدري أنحن نشقى بعقولنا الناضجة التي تلجم قلوبنا الجامحة أم أننا نهنأ بها ، كم نترقب سحا يروي ظمأنا المزمن ، وكلما أظلتنا غمامة تائهة طرنا إليها فرحا ، فإذا هي جدباء خرساء ، فنلقحها وننطقها ، ثم نرنوا إليها ، وهي تسير بتؤدة - لا تخشى تعثرا - إلى أرض أخرى تشدو لها بآلامنا ، وتسقيها عذبا من أعيننا !
وفاء أنت أمة من المشاعر النبيلة

الأخ الأديب الراقي / أحمد الرشيدي ..

سلام الله عليك ورحمته وبركاته .

لا زالت القلوب تسعد براحة الضمير، ونوايا الخير ..
و مزن الخير لا زالت تأتينا بغيثها برحمة من الله ..
وخير الحصاد ما كان في أرض خصبة يأتيها الماء غدقا .

كل الشكر الكبير على هذا المورو العطر .
تحيتي وتقدير لأديب مبدع وقارئ متذوق .

عبدالله المحمدي
30-07-2007, 06:33 AM
ليس من الممكن لي ان أصدق أن هذا القلب توقف عن الخفقان !!..لكنه توقف ..للأسف ..توقف

ليس من الممكن لي أن اصدق أن المشاعر بداخلي من الممكن أن تبرد برودة القطب المتجمد .. لكنها للأسف تجمدت

ليس من المعقول لقدراتي العقلية أن تصل الي حافة الجنون ثم تعود مرة أخرى الي بر العقل وتتخذ قرار قطع شريان الاستمرارلكنها..للأسف قطعت ..

اليوم لم يعد ممكنا ًلتلك الطاقةالتي تحرك العقل والقلب أن تستمر في العطاء ..

لست قادرة ..على العطاء لاي شي ..للانسان .للطبيعة ..للأ بداع ..للقراءة ..للكتابة ..للضحك .. حتى لم اعد قادرة على الحزن ..

بالأمس كنت أحلم بأن أنتهي من أحزاني .

واليوم أتمنى أن يعود لي أي شعور حتى لو كان الشعور بالحزن انها مسام العقل التي تنحدر تماماً..وخارطة الروح حينما تتداخل اتجاهاتها وتتصادم حتى تصل بي الي الطريق المؤلم ..الطريق المسدود

وفاء الغاليه :
اذا كانت المرأة الجميلة جوهرة , فالمرأة الفاضلة كنز...وانت كنز

تحياتي لك

حوراء آل بورنو
30-07-2007, 11:46 AM
أراك كل يوم تروضين الحرف أكثر ليغدو رهن فكرك و حسك ، أنت أفضل و أفضل كل نص .

ليس القلب قيدا يا غالية .. بل هو جنة لمن سكنه ، و متى غدا قيدا فهو لم يكن جنة يوماً له .. بل سراب جنة .

تقديري لك .

د. سلطان الحريري
30-07-2007, 12:02 PM
هنا حططت رحالي بعد طول غياب
نص متخم بالجمال الأدبي ، ومتخم بالسمو في المشاعر .
سأعود له أخيتي فقد أردت حجز مكان بين السطور .
لك خالص الود والتقدير

وفاء شوكت خضر
30-07-2007, 08:28 PM
وأخيراً حبيبتي
تطلقين سراح الحرفِ كعصفور كان يغفو بين كفيّكِ
هذه تحية مؤقتة
ولي عودة مؤكدة بإذنه تعالى
فانتظريني غاليتي
لكِ حبي وأشواقي..

مناي الغالية ..
كم سعيدة لمرورك ، نعم أخية ؛ لقد عاد النبض لهذا القلم الذي أصابه السقم وقتا ليس بالقصير ، وأتمنى أن يلقى صوت نبضه استحسان قارئيه ..
منى ..
هو عصفور جريح يحاولالنجاة ، ليعاود التحليق من جديد ..

أنثر الياسمين في طريق عودتك ..
انتظرك على ضفاف الحرف بلهفة .

كوني بخير ..
طاقة ورد لحين تعودي .

د. نجلاء طمان
30-07-2007, 09:58 PM
وفاء العزيزة

أطلقت الحرف احساسا , يراود الجمال عن نفسه, فصدح الشعور بأجمل معزوفة.

شذى الوردة لحس نبت من أرض الروعة

د. نجلاء طمان

منى الخالدي
03-08-2007, 01:37 AM
أنا هنا يا وفاء
ومن جديد ، أدخل متاهة هذا النص الذي أدهشني منذ أول قرائتي له ، أغلفه بنظرات الحنين تارة ، وأحمله كباقة ورد بين أحضاني تارة أخرى ، أتيمم به في زمن قحطت فيه مياه عذوبة الحرف ، وكنت أخشى دوماً أن أغفو ليلة بلا وضوء على هذا مثل هذا النبع الصافي من المطيبات والمقبلات والمكسرات اللذيذة، كل حلاوة من فاكهة كان منبعها هنا ، وكل نورٍ من وجه قمر قد استمد البياض من هذا البهاء الذي ما قرأت أجمل منه..

تألقتِ كثيراً يا وفاء
بل أنني عشقت هذا النص
ولا أملك إلا تثبيته كأجمل درة من درر النثر

لك محبتي الدائمة يا حبيبة..

وفاء شوكت خضر
03-08-2007, 08:38 PM
يااااااااااااااااااااه يا وفاء
ما أروع وما ابدع وما ارقى وما اعظم ما نثرتِ يا غالية
لماذا حين قرأت حرفك سرت بين حناياي رعشة أجهل كنهها؟؟؟
ولماذا تمنيت أن أحمل نصك في جيبي وأمضي به بعيدا لا أبغي في الكون شيئا سواه؟؟؟؟؟
لماذا غفوت بين سطورك أبحث عن حلم أعيشه في كنف حرفك المنساب كشعاع من نور؟؟؟
ألف لماذا ولماذا تجتاح فكري
لست أجد لواحدة منها جوابا
أخذني نصك حيث أنت لأعانقك بشدة أماه
تقبلي مروري أيتها النقية الرقيقة الصافية
محبتي لك وتقديري

الإبنة نوارة ..

لماذا مرورك يشيع الفرحة في نفسي ، ويلون ابتسامة على شفتي ، وينثر عبير الفل على الصفحات فتنتشي به روحي ؟؟

إنها نفس الأسباب أيتها الإبنة الرائعة ..
ما أسعدني بك حين تناديني بأمي ..
أدام الله على والدتم صحتها وعافيتها ، وحفظها لك من كل شر وكل مكروه ، وشفاها الله بقدرته ورحمته .

لك الحب وطاقات الورد ..
ودي وتحيتي ..

علي أسعد أسعد
03-08-2007, 08:42 PM
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي بعد أن جعلتك تدمن صوت المآذن ، وطرق أبواب المساجد ، وصحبة العابدين ، فلبست ثوب الورع ، واغتسلت بدموع الندم ، وتطيبت ببخور الإنابة ، فسطع في جبينك النور.


أعجبتني هذه الصور ..

وراقت لي

كسرت كل أغصان كبريائي



أيتها الأخت

سأشكر من ثبت هذه التحفة

وسأشكر القلم الذي يتغنى بين أصابعك

للحب والجمال الروحيين



متعباً كنت

ولكنني الآن أتنفس


بارك الله بنورك

وفاء شوكت خضر
03-08-2007, 08:43 PM
ها هي الحروف تنطلق من بين أناملك وفاء وأنت تطلقين سراحها لتشكل لنا نصا راقي الأسلوب حيث الكلمات تحمل في طياتها من المعانى الجميلة والمشاعر الرقيقة ما ينوء به القلب فيفتح بابه لطرقاتها إذا ما كان في جوفه مكانا يستحق ما بها من نقاء أو يتجاهل الأمر إذا ما لم يكن في مستوى استحقاقها..
لتبقى المشاعر الرقيقة والنبيلة حكرا على من يقدر قيمتها فيحرص على إبقاء القلب منه نظيفا لاستقبالها بما تليق به حتى ما يطيب لها الاستقرار والمكوث..
وفاء لحروفك كما لطيبة نفسك مكانا في كل القلوب الجميلة..
محبتي وعطر المسك..



بابية أمال ..

هنا في القلب ، في أدفأ زاوية به ، مكانك والأحبة ..
لا تحلو الكلمة إلا حين تعانق الحروف نواظركم ، فتأخذ من جمال أرواحم ، وعطر أنفاسكم ، وحلاوة نفوسكم زينتها ، لتظهر على السطور بأبهى حلة تتراقص فرحا رغم معاني الحزن والألم ..

محبتي تعلمينها ..
لك مكانة في النقس ومكان في القلب .

كوني دائما بخير أيتها الأخت الحبيبة في الله ..
تحيتي وودي وطاقات من النرجس ..

وفاء شوكت خضر
03-08-2007, 08:44 PM
العزيزة وفاء
ما انبل مشاعرك هذه وما اروعها
يكفي الحرف انه منك
مودتي

ماد ..
أيتها الرائعة المرور ..
برقة نسمة تحمل العطر دوما مرورك ..
ما أسعدني بك أيتها الغالية ..

كل الحب والود ..
تحيتي .

وفاء شوكت خضر
04-08-2007, 10:23 PM
له أن يطير محلقاً في سماوات النور يحمل قلب شكر لله ممتناً لقلب آواه ونجاه
وأحبَّهُ بصدق
الراقية المبدعة ندية الحرف
وفاء :-
لقلمك قدرة مميزة في تجسيد ملامح الحياة برقة مهما قست
ولروحك إشراقة مشاعر سامية تسكن الروح إليها بحب
محبتي ودعائي لك بكل خير

الغالية يسرى ..

أحيانا كثيرة نحتاج أن نجد من نحب حولنا ، وهنا كم احتجت أمثالك في لحظات أمر بها أو تمر بي ،
فوجدت نقاءك ورقتك وطيبتك ، في كلمات أسعدت الروح .
مرورك بهجة للنفس أيتها الحبيبة في الله .

لم الود بحجم الورد ..
لك الدعاء بمثل ..

وفاء شوكت خضر
06-08-2007, 09:37 PM
سعيدٌ أنا بمصافحة هذا النص الراقي بكل ما فيه
سامقة سابقة هي حروفكِ أختي
لا فض فوك
و بوركتِ
مودتي و تحياتي

الأخ الكريم / عمر زيادة ..

أسعد الله كل أوقاتك بالخير ..

سعادتي أكبر بمرورك الكريم ، شرفت متصفحي المواضع بتواجدك عليه ..

احترامي الكبير .

وفاء شوكت خضر
07-08-2007, 07:52 PM
الأديبة الأريبة/ وفاء شوكت خضر
نص يبوح بما هو ظاهري من فكرة سامية و بما هو يبقى خلف ظلال المعنى من ثيمات أكثر عمقاً و أشد اتساعاً من الأخذ بسطحية النص فيما يذهب إليه. يبدو أن النص تعمق في علاقة يبدو جدليةً بين الأنا المحبة و الوفية و الأخر الذي يجب أن يبادل الأولى نفس الزخم من الوجدان و العاطفة و الأفكار وأن يتماهى معه دون تكلف بل بوعي مطلق بهف تعزيز الرابط الأقوى بينهما.
ولنذهب قليلاً في أعماق ما أتى النص به في تكرار المتلازمة "أنا ذي أطلق سراحك من قلبي" والتي تفضي ون الوهلة الأولى بسجن كبير و فسيح ولا حدود له مما يلغي صفة العقاب و الإنتقام من المعنى المتلقى. لكن، نقرأ عن طبيعة هذا السجن على لسان النص عندما يصرح بأن هذا السجن "الذي لم يكن لك يوما سجنا ، ولم يكن لك قيدا ، بل كان صومعة ضمتك حناياها تائبا يبحث عن شط أمان ترسو عليه سفينة حياته التي تقاذفتها أمواج محيطات التيه والغفلة ، ملاذ عفة وأنسا"، هنا تتفكك موضوعة السجن وصورته التقليدية الرهيبة، ليصبح أستعارياً أو رمزياً "صومعة" للتوبة الخالصة النصوح بعد تجربة من التيه و الغفلة، ما يعني أن النص بدا واضحاً أسلوبه في التوعية و التربية ، منطوياً على رسالة أخلاقية وسلوكية للآخر المسكون بحنايا الصومعة....
كذلك، يأني النص على ثيمة التضحية و الفداء و الإيثارية وتقديم الذات كبش فداء لهذا الآخر الذي تعلق القلب والعقل به، فهل يستحق هذا بعد التجربة المنصوص عليها والتي قد تكون حالة عرضيةً لا تدوم:
"أنطفئ شمعة هبت عليها نسمة حزن ، ألوذ بالصمت إلى ركن قصي في الذاكرة ، استرجع كلماتك ، ألوكها شهدا اختلط بمرارة الذكريات ، تغص به الدمعات في مؤق تلحفت جفون أثقلها السهر ، تحملني سنة النوم على غمامة حلم" هنا يشتغل النص على استحضار مفردات طبيعية من واقع الحياة اليومية مثل: الشمعة المنطفأة و نشمة الحزن، و الدمعات والحلم، والحلم هنا جاء حالة إستثنائية للهروب والراحة ، هكذا يبدو!!
ثم، "فبصيرتك التي اتقدت دليل خطاك ، فلن أخشى عليك تعثرا" ..وهذا يعني أن السجن/الصومعة لن يضيع سدى أو هباءً منثوراً، وهذا دليل يقيني على حسن الظن و قوة العلاقة و حميميتها بين الأنا و الآخر في علاقة تبدو جدليةً نوعاً ما.
عموماً جاء النص بانفعالات شعورية و بؤر وجدانية واقعية و تعززت بصقلها من بوتقة خيال الكاتبة، ما أضفى على النص قوة وحيوية تسكن المتلقي دون ملل أو غموض.
دمت أختي وفاء
د. عبدالله حسين كراز

الأديب الأستاذ / د. عبدالله حسين كراز ..

شرف لي مرورك وهذه القراءة المتميزة للنص ، حيث سبرت غور ما خفي خلف الكلمات والمعاني للوصول للهدف الأسمى من علاقة تربط بين هي وهو .

سعيدة بمرورك ، وشاكرة لك على تعقيبك الذي هو بمثابة وسام فخر تقلده النص .

احترامي وتقديري لشخصك الكريم ..
تحيتي وودي ...

خليل حلاوجي
08-08-2007, 05:50 PM
الناي الذي لا ينسى صاحبه ... يعزف الموسيقى ... من غير أصابع


وللصمت صدى ... صوته ... أقوى من زلزلة الريح العاتية

\

ياصوت الوفاء

وفاء شوكت خضر
08-08-2007, 07:56 PM
رائعة وفاء دائما
وتميزت اكثر في ها النص
سلمت غاليتي ودمت لنا اديبة رقيقة نحبها ونجلها ونقدرها

حسنية الندية ..

قلبك النقي ومرورك الرقيق يسعدني ..
لكم في القلب مكانة يعلمها الله ..

لك الود والحب الخالص في الله ولله .
دمت بخير يا وجه الخير .

وفاء شوكت خضر
09-08-2007, 07:24 PM
يا لدهشة الوفاء
وروعة بهائه
وفاء
نص زاخر بالحب الذي يسمو فوق الشبهات على ما يعتمل فيه من جوى
حب يتعامل مع الآخر الذي لا يستطيع الرقي لمنزلته بكل التواضع الراقي، والسمو المتواضع
لكنه الحب لا يتعايش مع أشباه العواطف
وهي كلماتك التي صيغت قلادة من در وجمان يكاد جرسها يشنف الآذان
وفاء أطربني نصك بقدر ما أشجاني
محبتي

الغالية الأديبة الفنانة / حنان الأغا ..

ما أروع مشاعرك بصدقها ، فقد اتخذت من اسمك نصيبا بحق ، فكنت الحنان ..
سعيدة بكلماتك الراقيى الرقيقة ، وبمرورك العطر كنسمات الربيع ..

شكرا لك غاليتي على مرور أنتظره بشوق دوما .

كل الحب والود وطاقات الورد .

الصباح الخالدي
09-08-2007, 07:44 PM
سيدتي الكريمة نصك متدفق كالنهر الكبير دمت بخير

عطاف سالم
10-08-2007, 12:35 AM
لقد أطلت المكوث هنا طويلا متأملة السطور ومابين السطور وخلفها
لله درك ياوفائي الحبيبة
من أين لك بعنوان آسر مثل عنوانك ثم نص يشبه الهالة النورانية تفيض بأحاسيس ملتاثة جدا ترتعش صدقا وطهرا
أترى من كان قد أسكناه المهج وحفته المؤق يحسن العودة إلينا عندما نحتاجه بعدما أدقناه نبض القلب وحس العواطف ؟؟
ترى هل يتدكر المحضن الدافيء والاحتواء الشامل الوافي ؟؟
لا أدري ياوفاء كم حركت مشاعرنا بنصك ومااحتوى عليه من صور ناطقه ومشاعرفائضه
تقبلي حبي الدائم لك:0014:
وليحفظك لي رفيقة حرفي وحسي

وفاء شوكت خضر
11-08-2007, 03:58 AM
ليس من الممكن لي ان أصدق أن هذا القلب توقف عن الخفقان !!..لكنه توقف ..للأسف ..توقف
ليس من الممكن لي أن اصدق أن المشاعر بداخلي من الممكن أن تبرد برودة القطب المتجمد .. لكنها للأسف تجمدت
ليس من المعقول لقدراتي العقلية أن تصل الي حافة الجنون ثم تعود مرة أخرى الي بر العقل وتتخذ قرار قطع شريان الاستمرارلكنها..للأسف قطعت ..
اليوم لم يعد ممكنا ًلتلك الطاقةالتي تحرك العقل والقلب أن تستمر في العطاء ..
لست قادرة ..على العطاء لاي شي ..للانسان .للطبيعة ..للأ بداع ..للقراءة ..للكتابة ..للضحك .. حتى لم اعد قادرة على الحزن ..
بالأمس كنت أحلم بأن أنتهي من أحزاني .
واليوم أتمنى أن يعود لي أي شعور حتى لو كان الشعور بالحزن انها مسام العقل التي تنحدر تماماً..وخارطة الروح حينما تتداخل اتجاهاتها وتتصادم حتى تصل بي الي الطريق المؤلم ..الطريق المسدود
وفاء الغاليه :
اذا كانت المرأة الجميلة جوهرة , فالمرأة الفاضلة كنز...وانت كنز
تحياتي لك

أخي عاشق الخيل / عبدالله المحمدي ..

جميل من نثرته من حروف نور هنا ..
دوما تزين صفحاتي بكلماتك الرائعة .

مرورك شرف لي وسعادة .
أشكرك على كلماتك الرقيقة .

ودي واحترامي ..

وفاء شوكت خضر
11-08-2007, 07:36 PM
أراك كل يوم تروضين الحرف أكثر ليغدو رهن فكرك و حسك ، أنت أفضل و أفضل كل نص .
ليس القلب قيدا يا غالية .. بل هو جنة لمن سكنه ، و متى غدا قيدا فهو لم يكن جنة يوماً له .. بل سراب جنة .
تقديري لك .



صدقت أيتها الحرة ..
القلب ليس قيدا ولا سجنا ..
بل هو جنة المحب ، ونعيمة ، وإذا صار قيدا بات جحيمة وعذابه ..


مودتي تعرفينها ..
تقديري واحترامي ..

وفاء شوكت خضر
12-08-2007, 02:25 PM
هنا حططت رحالي بعد طول غياب
نص متخم بالجمال الأدبي ، ومتخم بالسمو في المشاعر .
سأعود له أخيتي فقد أردت حجز مكان بين السطور .
لك خالص الود والتقدير

الأخ والأستاذ سلطان النثر / د. سلطان الحريري ..

شهادتك هذه تكفيني كي أحس الفخر هنا ، فرأي أستاذ أكاديمي مثلك يهمني .
شكرا على مرورك الذي أسعدني ...
اشتقنا حضورك ..

تحيتي وطاقة ود وكل الود ..
دمت بخير .

عتيق بن راشد الفلاسي
12-08-2007, 03:23 PM
سبحان الله ،رأيت شمعة هنا تحترق بيانا ،وبوحا عالي النبض،خطاب حسرة يدفيه أمل،ورجاء يشوبه خوف وحرص.
أخت القلم وفاء شوكت ...هذا أسلوب في الكتابة يعانق السحاب.

وفاء شوكت خضر
12-08-2007, 07:27 PM
وفاء العزيزة
أطلقت الحرف احساسا , يراود الجمال عن نفسه, فصدح الشعور بأجمل معزوفة.
شذى الوردة لحس نبت من أرض الروعة
د. نجلاء طمان


أيتها النجلاء الرقيقة ..

لله درك ما أرق مرورك ، وما أروع مشاعرك ، وما أنقى روحك ..
كم أسعد بك حين تستقبليني على صفحاتي بكرم ضيافتك ..

لشذى الورد أرق تحية وطاقة من الفل ..

مجذوب العيد المشراوي
12-08-2007, 07:59 PM
الروعة في اختزان الأشياء حتى إذا انطلقت كانت يماما لا يخطئ أعشاشه ، انت ِ هنا حملا من الجمال الداخلي الفياض ، ريشة تتموج ولا تملك إلا نسج الجمال هنا وهناك ..شكرا

وفاء شوكت خضر
13-08-2007, 03:22 PM
أنا هنا يا وفاء
ومن جديد ، أدخل متاهة هذا النص الذي أدهشني منذ أول قرائتي له ، أغلفه بنظرات الحنين تارة ، وأحمله كباقة ورد بين أحضاني تارة أخرى ، أتيمم به في زمن قحطت فيه مياه عذوبة الحرف ، وكنت أخشى دوماً أن أغفو ليلة بلا وضوء على هذا مثل هذا النبع الصافي من المطيبات والمقبلات والمكسرات اللذيذة، كل حلاوة من فاكهة كان منبعها هنا ، وكل نورٍ من وجه قمر قد استمد البياض من هذا البهاء الذي ما قرأت أجمل منه..
تألقتِ كثيراً يا وفاء
بل أنني عشقت هذا النص
ولا أملك إلا تثبيته كأجمل درة من درر النثر
لك محبتي الدائمة يا حبيبة..

الحبيبة منى ..

أفتقدك وأشتاق لك ..
مرحبا بعودتك على صفحتي ، وأشكر لك هذا التقدير العالي بتثبيت النص ..
أخجلتني كلماتك حتى بت أتعثر بالحروف .
فهلا فيتني من رد يزيد عما أسلفت ؟؟

لن أستطيع إلا أن أنثر على قلبك بياض الفل وعطره ..
محبتي وودي أيتها الرائعة .

نورية العبيدي
13-08-2007, 04:12 PM
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي ..
=======
إنك بهذا النص لم تطلقي سراحه ، بل تكبلينه بكل الحب ... وتعلنين عن سجنه الأبدي في قلبك الواسع !

هكذا هو الحب الصادق ...


مع كل التقدير والود

وفاء شوكت خضر
14-08-2007, 01:41 AM
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي بعد أن جعلتك تدمن صوت المآذن ، وطرق أبواب المساجد ، وصحبة العابدين ، فلبست ثوب الورع ، واغتسلت بدموع الندم ، وتطيبت ببخور الإنابة ، فسطع في جبينك النور.
أعجبتني هذه الصور ..
وراقت لي
كسرت كل أغصان كبريائي
أيتها الأخت
سأشكر من ثبت هذه التحفة
وسأشكر القلم الذي يتغنى بين أصابعك
للحب والجمال الروحيين
متعباً كنت
ولكنني الآن أتنفس
بارك الله بنورك

الأديب الشاعر / علي أسعد أسعد ..

أسعدني مرورك ، وأشكرك بحق على كلماتك وإطرائك ..
بارك الله بك وزاد قلبك نور على نور ..

تحيتي .......

سهير ابراهيم
14-08-2007, 02:05 AM
ما اجملها من كلمات
فيض من الطهر والصفاء
نغمات من شعور زهري
كلماتك نبع من العطاء
احترامي وتقديري

وفاء شوكت خضر
16-08-2007, 12:01 AM
الناي الذي لا ينسى صاحبه ... يعزف الموسيقى ... من غير أصابع
وللصمت صدى ... صوته ... أقوى من زلزلة الريح العاتية
\
ياصوت الوفاء

خليل الصبر ونديم الألم ..

الصمت يبوح بما لا يقال ..
وما لا يقال حقيقة يراها الجميع فلا تحتاج لقول .

مرور يحمل أنفاس الرافدين ، وحفيف سعف النخيل .
لك الود الصادق والدعاء بأن يحفظك الله .

كنعان محمود قاسم
16-08-2007, 12:44 AM
جميل جدآ ما ينزفه قلمك ِ
الكلمت معبرة جدآ ولها وقع على اذن المتلقي

تقبلي تحياتي

وفاء شوكت خضر
17-08-2007, 06:47 PM
سيدتي الكريمة نصك متدفق كالنهر الكبير دمت بخير

الصباح المشرق ..

مرورك نثر العطر وأشراقة النور .

لك من التحايا أعطرها وأحرها ..
باقة ود وطاقة ورد لمرورك الكريم .

رنده يوسف
19-08-2007, 12:34 AM
المتألقـه ......ألصـادقه
فيـض ألمشـاعر ونبـع الحنان
وفــاء
لا... لم تطـلقي سـراحي من قلبــك

فـأنت مـن جمـع أشـلائي ألمتنـاثره في دروب الهوى
وأنت من كانت لي طـوق نجاة مـن الغرق في يم الضيـاع
وأنت اللتـي أنرت لي طـريق الحياه.. بنور الصدق والايمان

فكيف لي أن اكون حرا طليقا
وانت من البسني ثوب الورع
وأدمنت صوت المأذن على يديها
فــــــأنــا أســـــير قلبـــــــــــــــك
وعاشـق يتنفس من صدق هواك
ويجلــس علـى ركبتيـــه
ويمــد كلتا يـديــه
صــارخـا وراجيــــا قــائـــلا
لاتطـلقـــي سـراحــي من قلبــك

وفاء شوكت خضر
27-08-2007, 11:44 PM
الأديبة الراقية / عطاف ..



أترى من كان قد أسكناه المهج وحفته المؤق يحسن العودة إلينا عندما نحتاجه بعدما أدقناه نبض القلب وحس العواطف ؟؟
ترى هل يتدكر المحضن الدافيء والاحتواء الشامل الوافي ؟؟

حين يكون الصدق والوفاء صفة يحملها ..
لابد أن يحفظ الود ، وأن يعود ..

مرورك عطر ، ووجودك على صفحتي أضفى عليها الألق ..
لك كل احب والود وطاقات الورد .

وفاء شوكت خضر
27-08-2007, 11:48 PM
سبحان الله ،رأيت شمعة هنا تحترق بيانا ،وبوحا عالي النبض،خطاب حسرة يدفيه أمل،ورجاء يشوبه خوف وحرص.
أخت القلم وفاء شوكت ...هذا أسلوب في الكتابة يعانق السحاب.

أديبنا الرائع / أحمد الفلاس ..

مرحبا بك على صفحتي المتواضعة التي أشرقت بمرورك ..
شكرا على هذا المرور الكريم ..

تقبل تحيتي وشكري .

وفاء شوكت خضر
27-08-2007, 11:49 PM
الروعة في اختزان الأشياء حتى إذا انطلقت كانت يماما لا يخطئ أعشاشه ، انت ِ هنا حملا من الجمال الداخلي الفياض ، ريشة تتموج ولا تملك إلا نسج الجمال هنا وهناك ..شكرا

الأخ الأديب الشاعر / مجذوب العيد المشراوي ..

شكرا لك على مرورك وعلى إطرائك الرقيق ..
شرفني مروك ..

تحيتي وتقديري .

وفاء شوكت خضر
29-08-2007, 12:36 AM
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي ..
=======
إنك بهذا النص لم تطلقي سراحه ، بل تكبلينه بكل الحب ... وتعلنين عن سجنه الأبدي في قلبك الواسع !
هكذا هو الحب الصادق ...
مع كل التقدير والود

الأديبة الراقية / د. نورية العبيدي ..

مرحبا بك بعد طول غياب ..
تألقت الصفحة بنور حضورك الألق ..
ما أسعدني بوجودك بيننا مرة أخرى ، نتمنى ألا تطيلي الغياب ..

طاقة ورد ترحيبا بك وكل الود .
تحيتي وتقديري ..

وفاء شوكت خضر
04-09-2007, 01:19 AM
ما اجملها من كلمات
فيض من الطهر والصفاء
نغمات من شعور زهري
كلماتك نبع من العطاء
احترامي وتقديري

المتابعة الرائعة / سهير ابراهيم ..

يسعدني نشاطك،ومتابعتك الحثيثة فيقسم النثر ..
تتألق الصفحات بمرورك الجميل ..
كعصفورة أراك تتنقلمن فنن إلى فنن ..

أشكر رقة مرورك وكلماتك ..
مودتي واحترامي ..

وفاء شوكت خضر
05-09-2007, 12:32 AM
جميل جدآ ما ينزفه قلمك ِ
الكلمت معبرة جدآ ولها وقع على اذن المتلقي
تقبلي تحياتي

الأخ الأديب/ كنعان محمود قاسم " طائر الشوق "

أشكر لك مرورك البهي وكلماتك الرقيقة ..
شرفني مرورك أيها الفاضل .

تحيتي وتقديري .

سحر الليالي
05-09-2007, 11:11 AM
الح ـبيبة "وفاء":

اسكبي من وعاء قلبكـ هنا الكثير....
فنحن نشغف بالمزيد والمزيد ...

سأكون دوما بالقرب من حرفكـ لـ أتذوق من شهدكـ..!

لكـ حبي وألف أوركيدا

وفاء شوكت خضر
21-09-2007, 11:40 PM
المتألقـه ......ألصـادقه
فيـض ألمشـاعر ونبـع الحنان
وفــاء
لا... لم تطـلقي سـراحي من قلبــك
فـأنت مـن جمـع أشـلائي ألمتنـاثره في دروب الهوى
وأنت من كانت لي طـوق نجاة مـن الغرق في يم الضيـاع
وأنت اللتـي أنرت لي طـريق الحياه.. بنور الصدق والايمان
فكيف لي أن اكون حرا طليقا
وانت من البسني ثوب الورع
وأدمنت صوت المأذن على يديها
فــــــأنــا أســـــير قلبـــــــــــــــك
وعاشـق يتنفس من صدق هواك
ويجلــس علـى ركبتيـــه
ويمــد كلتا يـديــه
صــارخـا وراجيــــا قــائـــلا
لاتطـلقـــي سـراحــي من قلبــك

الأخت الفاضلة الرقيقة / رنده يوسف ..

أشكرك أولا على متابعتكالرائعة لنصوصي لا حرمني الله إياها ..
وأشكرك على ما نثر يراعك من كلمات رقيقة هنا زينت صفحتي ..

تقبلي محبتي في الله وكل الود وطاقة ورد لقلبك النقي .
كل رمضان وأنت لله أقرب .
تقبل الله طاعاتك وبلغك ليلة القدر .

وفاء شوكت خضر
27-10-2007, 12:01 AM
الح ـبيبة "وفاء":
اسكبي من وعاء قلبكـ هنا الكثير....
فنحن نشغف بالمزيد والمزيد ...
سأكون دوما بالقرب من حرفكـ لـ أتذوق من شهدكـ..!
لكـ حبي وألف أوركيدا

فراشة السعادة وفأل الخير منار ..

كم أشتاق للبوح ..
أحيانا يصيب أقلامنا الفتور ..
لكن بوجودك وأمثالك يبقى للنفس فرجة أمل ..
ما أسعدني بقربك يا غالية ..

محبتي وسلال من الياسمين .

د. سمير العمري
24-12-2007, 06:51 PM
نص أدبي راق جدا وأسلوب يتفوق لى أساليب الكثير من أدعياء الأدب بهرني للحق شكلا ومضمونا.

أنطفئ كشمعة هبت عليها نسمة حزن ، ألوذ بالصمت إلى ركن قصي في الذاكرة
يا لهذه الصور المبهرة والمعبرة والمتسقة مع المعنى المنسجمة مع الحالة الشعورية المرافقة!


أشكر لك هذا النص جدا.



تحياتي

محمد المختار زادني
24-12-2007, 07:33 PM
تعارف الناس على أن المخلصين يصلحون ما يفسده غيرهم، ويحبون الخير للورى ابتغاء وجه الخالق، وإن عشقوا كانوا أنقى من العين السلسبيل يسقون الروابي طيب القراح كي يزهر في ربوعها السوسن والأقاح...
وأشهد الله أنني ماعرفتك إلا مخلصة لأدبك بل لتفننك فيه أفكارك تشع نورا ودفئا وقلمك يرسم الأحاسيس بأصدق ما يتجلى من صور تكاد تكون مرئية ناطقة !
بورك ذاك القلم السيال
وبوركت قريحتك الفياضة
فأنت اسم على مسماة وفاء في وفاء

وفاء شوكت خضر
30-12-2007, 01:59 AM
نص أدبي راق جدا وأسلوب يتفوق لى أساليب الكثير من أدعياء الأدب بهرني للحق شكلا ومضمونا.
أنطفئ كشمعة هبت عليها نسمة حزن ، ألوذ بالصمت إلى ركن قصي في الذاكرة
يا لهذه الصور المبهرة والمعبرة والمتسقة مع المعنى المنسجمة مع الحالة الشعورية المرافقة!
أشكر لك هذا النص جدا.
تحياتي

أستاذي الكريم وعميد واحتنا / د. سمير العمري ..

شرفني مرورك وأسعدتني كلماتك التي أعتبرها شهادة فخر لي وأنت الشاعر السامق ..
بل شكرا لك على على هذا التقييم لنصي المتواضع أمام حرفك ..

تحيتي أيها الفاضل .

هشام عزاس
15-01-2010, 03:11 PM
الأديبة الغالية و الأم الحنون وفاء شوكت خضر

اشتقنا لحرفك أيتها الراقية و لدعمك و توجيهاتك و روحكِ التي كانت تجوب فضاءات الأمكنة و كذا لمساتكِ الحانية على رؤوس حروفنا اليتيمة .

أتمنى أن تكوني بخير و بصحة و عافية

ما زلتُ أترقب بشوق هطول أطواق الياسمين

كل الاحترام و المودة و التقدير

روميه فهد
15-01-2010, 04:38 PM
وأنا أيضا هنا أقول...:

اشتقتُ لكِ وفــاء المودة ، عساكِ بسعادة وعافية..

روميه

ناريمان الشريف
15-01-2010, 06:18 PM
هو ذا .. نص مبدع رقيق يشتعل
لك المحبة غاليتي وفاء
وسلمت يداك




..... ناريمان

أماني عواد
15-01-2010, 09:31 PM
الاديبة وفاء شوكت

ربما نملك ان نطلق سراح من نحبهم ونهبهم الحرية لكن ابدا لا نستطيع ان نطلق سراحنا من سجونهم

نص مثقل بالمشاعر
سلمت روحك

عبد الرحمن الكرد
15-01-2010, 10:25 PM
ينقطع اتصالك ..
أنطفئ كشمعة هبت عليها نسمة حزن ، ألوذ بالصمت إلى ركن قصي في الذاكرة

الراقيه وفاء
تطلقين حروفك فتختزل قلوبنا وترف أرواحنا
بهذا الشجن الدافق
أنك توقظين نيران الذاكره فيشتعل الحنين
تحياتي

جهاد عفانة
28-05-2010, 11:41 PM
كم هي جميلة
دام عطاؤك
ودام هذا القلم

ربيحة الرفاعي
29-05-2010, 12:27 AM
أطلقي حرفك يا سيدة الحرف وصولي في ربى الإبداع لا تقفي بحد غير حد هواكِ، وزلزلي الأرواح في حمى التماع الشعر في نثر الحروف على مساحات بقلب لا بقالب.
وابعثي اختاه في الأرواح روحا للحياة جديدة تعرف فن العشق للحرف الخميل وأطلقيها في رباكِ
ليس إلا الحرف نهواه فيهوانا بصدق لا يشاغب

دمت سيدتي مبدعة

فاطمه عبد القادر
29-05-2010, 06:47 PM
ها أنا ذي أطلق سراحك من قلبي ، حتى لا تضيق بحبي ، ولا تختنق بصدق هواك الذي تلقيته جرعات دواء لسقم غيك ، فتعلقت بحبال هواي ترتجي النجاة من غرق في يم التيه ، متخذا من قلبي ملاذا وسكنا ، ومن مشاعري دثارا يدفئ صقيع تشرد عواطفك المسفوكة على أرصفة الضياع، رثة ممزقة لطخها الزيف والرياء بأوحال المجون



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن ينعطف نحوك قلبٌ مشرد ,,فتأنسي به وتحبيه وتضميه لقلبك فهذا ليس سجنا ,,بل نعيما قائما .
ولكن الطبع يغلب التطبع وهذا ليس ذنبك أبدا بل ذنبه.
من الناس من يرفس نعمة حقيقية جادت بها السماء عليه ,,ويظل يلوب ويلوب حتى يوقع نفسه بمصيبة من صنع يديه وهواه ,,ومعها يجرح قلوبا آوته وأحبته وقبلته على كل علة ,,وعندما يفيق ويعود مستغفرا,, تغلق تلك القلوب المجروحة ابوابها ونوافذها بوجهه,, وهذا حقها !!!
جمال فوق جمال فوق جمال ,,هذا ما قرأته في نصك الجميل أيتها الصديقة الجميلة وفاء
متمكنة من كل ما تكتبين وتصورين وتبدعين
اتمنى لك دوام الجمال والنقاء والصحة
كوني بألف خير
ماسة

شيماء عبد الله
29-05-2010, 07:28 PM
أستاذتي الشامخة القديرة /وفاء شوكت

أسمحي لتلميذة؛

جثت على اوراقك لتستل بعض من براعة يراعك

هل لي اتغنى به مرارا وتكرارا..؟

ياسامية الحرف يا بديعة الرسم والوصف

تقبلي مروري الخجل

دمت بخير