نسيج من الأحلام.....

[عمر زيادة]

بكيتُ من الأطلال قفراً و خاليا=معاهدَ ناجزْنَ السنينَ العواتيا
منازلَ للأحزانِ و الهمِّ و البِلى=و للدمعِ يهمي من سما البيْنِ باكيا
على إثْر من بانوا فشطّت ديارُهم= و جفّت مآقيهم ،و كنّ سواقيا
فيا صحبتي في الهمِّ مهلاً تريّثوا=للنظمَ حرفَ الشوقِ،يكوي،قوافيا
يَفضْنَ كما الشلاّلِ فاضت حروفُهُ=على صخرةِ الأشجانِ شعراً تواليا
وقفتُ على دهرٍ تعرّت رسومُهُ=غَدوْنَ من الآثامِ سوداً بواليا
أُناجي سكوناً في ظلامٍ دُجُنّةٍ=و ريحاً سَكَنَّ النازلاتِ الدواهيا
وقوماً عن الأمجادِ بانت كُفوفُهم=تروّوا من الإذلالِ دهراً تساقيا
لهم في فِجاجِ الليلِ و الذلِّ مركبٌ=يخبُّ على رمضاءِ زيفٍ لياليا
سرابٌ من الأحلامِ أغوى عُقولَهم=فَحِدْنَ،و كانَ الظنُّ للركبِ حاديا
يُثرثرُ في اللاشيءِ يهذي بأزمنٍ =خَلينَ و يبكي في هوى المجدِ ماضيا
هو الركبُ يمشي و الفراغُ يُحيطُهُ=و يركبُ للمجهولِ سوداً نواجيا
و يُرشُدهُ في الدربِ (سيدٌ عمَلّسٌ)=و ثعبانُ يطوى الرملَ في البيدِ ساعيا
و شعريَ يَرصدُهم و فيه من الأسى= مثاقيلُ أحزانٍ يَجُبْنَ فؤاديا
شريدٌ فؤادي من زمانٍ مُضلِّلٍ=و حُزنٍ بدا كالدمِّ أحمرَ قانيا
كليمٌ قتيلٌ من صُروفٍ و فتنةٍ= بأرضِ فلسطينَ استقلّت دياجيا
تخوضُ بحارا من شجونٍ و فتنةٍ=و تسعى على الظلماءِ فيهم أفاعيا
فلا الأخوةُ الأحبابُ ظلّوا بِودّهم = و لا ظلّ وُدِّ الأهلِ في الأهلِ باقيا
تشعّبتِ الطُرْقاتِ فيهم مسالكاً=تربّصَ فيها الشرُّ واشتدَّ ضاريا
و فرّقتِالأحزابُ ما الأرضُ جمّعتْ=و ردّت جَنانَ القومِ للودِّ صاديا
فساحوا على اليهماءِ يبغونَ مخرجاً=و هاموا على الحيْراتِ يبغونَ هاديا
عصائبُ هدّتهم كراسٍ وثيرةٌ=و ألّبهم من جال في الأرضِ باغيا
فذلّت عواليهم و كانت عزيزةً=و هانت مواضيهم و كانت مواضيا
و ضاعت كما الأحلامِ أرضٌ حزينةٌ=و سالت دموعُ الفَرْحِ و ارتدَّ شاكيا
و صاغَ من الدمْعاتِ تجري قصيدةً=على خدِّ سيفٍ تستثيرُ البواكيا
فيا لوعتي و الحزن يجري بأضلعي=و يا لوعتي و النارُ تسري خلاليا
أنا الحائرُ المفتونُ و الشعرُ في دمي=يمورُ كما البركانِ إن ثارَ حاميا
رمتْني الدواهي بالرزايا فواجعا=و أبدت من الأوجاعِ ما كانَ خافيا
و قدّتْ فؤادي شدّةً بعدَ شدّةٍ=و جالت حُتوفاً نازعاتٍ أمانيا
و قرّت بقلبي لا معينٌ يردُّها=لتنهشَ بالصمْصامِ غِلاًّ جنانيا
فيا صحبتةً في الحانِ شعّت كؤوسُهم=و يا من دنا بالزقِّ و الكأسِ ساقيا
و يا من رما قلبي على الهمِّ لحظُها=و يا من سبتْهُ الراحُ فاهتزَّ شاديا
إليَّ، إليَّ اليومَ دابَ الخنا لنا=و طابت لنا الصهباءُ شُربا تساليا
إليَّ (بناجودٍ) أقبّلُ ثغرَهُ=و أشربُ منهُ الخمرَ صرفاً و صافيا
فليسَ لها إلاّ شريدٌ مُضيَّعٌ =يعودُ بها للناسِ في الأرضِ واليا
و ليسَ لها إلاّ مليكٌ مؤصّلٌ=يتعْتِعها عشقا و يرتدُّ صابيا
أنا الشاعرُ الفعّالُ عندي قصائدٌ= ثبتْنَ جبالا شامخاتٍ رواسيا
لي السحرُ يجري من كفوفي و خافقي=و شعريَ بينَ الناسِ تُلفيهِ ساريا
خططْتُ بأطرافِ الأسنّةِ أحرفي=لأرفعَ بالأشعار ما كانَ كابيا
بنيتُ بها عزّا و مجداً مُفاخراً=و صرحاً عظيماص يحجبُ الشمسَ عاليا
فما كنتُ ممن يرصفُ الشعر ذلّةً=و ما كنتُ في هولِ المُلمّاتِ واهيا
و ما كنتُ يوماً أتبعُ الركبَ صاغراً=و ما كنتُ للأيادِ عبداً مداجيا
فإني إذا ما الموتُ أرخى سُدولَهُ=هببْتُ بحدِّ العضْبِ أبغي حِماميا
أسيرُإلى الهيجاءِ و الحربِ و الوغى=لأشفي بشربِ الموتِ صرفا سُعاليا
فهاتِ كؤوسَ الموتِ يا فارسَ القضا= فهذي جموع الخوف صُفّت أماميا
أنا السيفُ أرتادُ المنايا مزغرداً= أكرُّ على الساحاتِ أشتاقُ داجيا
فلستُ الذي يخشى المصيباتِ صعبةً=و لستُ الذي يخشى المنايا لواهيا
23/7/2007
عمر زيادة

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الله الله
ــــــــــــ
نعم الحرف حرفك
ونعم السمو سموه
و نعم الشاعر أنت بقلبك الكبير
و حسك الوثير
و شعرك الغزير
أيها النحرير
ـــــــــ
بك الاعتزاز

[عمر زيادة]

الله الله
ــــــــــــ
نعم الحرف حرفك
ونعم السمو سموه
و نعم الشاعر أنت بقلبك الكبير
و حسك الوثير
و شعرك الغزير
أيها النحرير
ـــــــــ
بك الاعتزاز

الله ...الله
......................................

لردك أيضا...

فهو يحمل من المشاعر و الرقيّ و السموّ ما يحملني على السرور و البهجة...

لله حرفُكَ السامق...

و مجدُكَ الباسق..

و رأيُكَ السابق..


أيها الباشق.....

أخي ..و صديقي..
أعتز بمرورك و بك أيضا..

حياك الله و بياك..

[زياد موسى العمار]

أخي العزيز عمر
تحيتي لقلبك العذب
مررت من هنا فوجدت ربيعاً وافرالعطاء
فأذن لي أن أجمع جوارحي كلها وأعود للاستيطان ها هنا
هنا يطيب المقام بعد كل عناء
سأعود حتماً إنشاء الله
محبتي لقلب أخي

[نور سمحان]

الله يا عمر الله الله
ويحه القريض إن لم يقلدك تاجا مرصعا بأنفس ما الكون من ياقوت ومرجان
وويحها العربية إن لم تكسُ شعرك ثوب الخلود
أبدعت كما أنت دائما
ما شاء الله عنك شهادتي فيك مجروحة أيها الرائع
تقديري

[ناصر البنا]

بارع انت ومبدع عزيزي عمر
زادك الله من فضله
لقد سبحت بين حروفك وطرت في آفاقها
ولقد نالت اعجابي الشديد لحسن سبكها وجزالة لفظها ودلالة معانيها
ووقع مضمونها
فلله انت ايها المبدع
ودمت بكل خير وود
ولك خالص تحيتي

[عمر زيادة]

أخي العزيز عمر
تحيتي لقلبك العذب
مررت من هنا فوجدت ربيعاً وافرالعطاء
فأذن لي أن أجمع جوارحي كلها وأعود للاستيطان ها هنا
هنا يطيب المقام بعد كل عناء
سأعود حتماً إنشاء الله
محبتي لقلب أخي

أخي الرائع ..زياد عمار...

تحيتي لك كبيرة ..و معبقة بمشاعرٍ أحملها...

لك أن تعود ...وتعود...و تعود ..
فأنتَ من اهل البيت ...

و إني أنتظرك بشغف و شوق..

حياك اللي أخي

[عمر زيادة]

الله يا عمر الله الله
ويحه القريض إن لم يقلدك تاجا مرصعا بأنفس ما الكون من ياقوت ومرجان
وويحها العربية إن لم تكسُ شعرك ثوب الخلود
أبدعت كما أنت دائما
ما شاء الله عنك شهادتي فيك مجروحة أيها الرائع
تقديري

العزيزة الغالية ..نور..

بأي الكلام أردّ و كلامك فاق الكلام جميعه..!!!

بأي حرفٍ أُسطّر إعجابي و حرفكِ لم يترك لنا جمالا..!!!

عزيزتي الرقيقة..

أبدعت و أبهجتِ فؤادي و الله بالمرور العبق.

حياك الله ...

مودتي و تقديري

[أحمد وليد زيادة]

أنـا السيـفُ أرتـادُ المنايـا مزغـرداً=أكـرُّ علـى الساحـاتِ أشتـاقُ داجيـا
فلستُ الذي يخشى المصيبـاتِ صعبـةً=و لستُ الـذي يخشـى المنايـا لواهيـا



أتقول هذا......ويأتي من يقول كذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دعهم أخي عمر ........
أنت السابق السامق الشاهق......
طبت وطاب منطقك..
المعجَب دائماً........
أحمد زيادة..........

[زياد موسى العمار]

الأخ الحبيب عمر
ها أنا هنا ثانيةً لأقطف بعض الروعة من غيطك المثمر بالجمال

كم أنت عذبٌ ها هنا


كليـمٌ قتيـلٌ مـن صُـروفٍ و فتـنـةٍ = بـأرضِ فلسطيـنَ استقلّـت دياجـيـا
تخوضُ بحـارا مـن شجـونٍ و فتنـةٍ = و تسعى علـى الظلمـاءِ فيهـم أفاعيـا
فلا الأخـوةُ الأحبـابُ ظلّـوا بِودّهـم = و لا ظلّ وُدِّ الأهلِ فـي الأهـلِ باقيـا
تشعّبـتِ الطُرْقـاتِ فيـهـم مسالـكـاً = تربّـصَ فيهـا الشـرُّ واشتـدَّ ضاريـا
و فرّقتِالأحـزابُ مـا الأرضُ جمّعـتْ = و ردّت جَنـانَ القـومِ للـودِّ صـاديـا
تقديري ومحبتي لهذا القلب الزكي

[محمود عبد الفتاح]

أنا الحائرُ المفتونُ و الشعرُ في دمي=يمورُ كما البركانِ إن ثارَ حاميا
رمتْني الدواهي بالرزايا فواجعا=و أبدت من الأوجاعِ ما كانَ خافيا
و قدّتْ فؤادي شدّةً بعدَ شدّةٍ=و جالت حُتوفاً نازعاتٍ أمانيا
أنا الشاعرُ الفعّالُ عندي قصائدٌ= ثبتْنَ جبالا شامخاتٍ رواسيا
لي السحرُ يجري من كفوفي و خافقي=و شعريَ بينَ الناسِ تُلفيهِ ساريا
خططْتُ بأطرافِ الأسنّةِ أحرفي=لأرفعَ بالأشعار ما كانَ كابيا
بنيتُ بها عزّا و مجداً مُفاخراً=و صرحاً عظيماص يحجبُ الشمسَ عاليا
أنا السيفُ أرتادُ المنايا مزغرداً= أكرُّ على الساحاتِ أشتاقُ داجيا
فلستُ الذي يخشى المصيباتِ صعبةً=و لستُ الذي يخشى المنايا لواهيا
23/7/2007
عمر زيادة
أيها الشاعر الحائر المفتون , حامل الهم كثير الشجون
الأستاذ الفاضل / عمر زيادة
سلام من الله عليك وعلى روحك الزكية الطاهرة
والله لقد أثرت كلماتكم في قلوبنا فتركت فيها آثارا وصدوعا , وأثرت في عيوننا فانتزعت من محاجرها دموعا
قلوبنا جميعا أخي يدميها ما يدمي فؤادك , ويشغلنا ويهمنا ما أشغلك وأهمك .
ونسأل الله أن يفرج الكرب , ويزيل الهم , ويبدل الغم , ويجمع الشمل
إنه على كل شيء قدير .
أحييك أخي الكريم وأتقدم إليك بخالص التحية والتقدير
-------------
محمود

[عبدالملك الخديدي]

أنا الشاعرُ الفعّالُ عندي قصائدٌ= ثبتْنَ جبالا شامخاتٍ رواسيا
لي السحرُ يجري من كفوفي و خافقي=و شعريَ بينَ الناسِ تُلفيهِ ساريا




لا فض فوك أيها الشاعر الفعّال المتميز
قصيدة رائعة صببت فيها هموم الوطن وشجون القلب
فلله درّك .. رسمت بكلمات العقل الراجح والفكر المتقد صورة المكان والزمان.
تحيتي وتقديري لقلمك المبدع.

[عمر زيادة]

أنـا السيـفُ أرتـادُ المنايـا مزغـرداً=أكـرُّ علـى الساحـاتِ أشتـاقُ داجيـا
فلستُ الذي يخشى المصيبـاتِ صعبـةً=و لستُ الـذي يخشـى المنايـا لواهيـا
أتقول هذا......ويأتي من يقول كذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دعهم أخي عمر ........
أنت السابق السامق الشاهق......
طبت وطاب منطقك..
المعجَب دائماً........
أحمد زيادة..........

الزياديّ الرقيق الشاعر أحمد زيادة

و ما تفعل فيمن أحكم على عقله الجهل فاتخذ منه مطية يمتطيها!!!!!!!!

دعهم

و دعني أحتفي بمرورٍ مررتَه لله أنت

حياك الله و بياك ..
و سدد خطاك

بوركت

[عيسى جرابا]

ما أشجاك يا عمر هنا؟

عذب هو الشعر حين يكون قطعة من القلب

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

[عطاف سالم]

الله .. الله
ماهذا الجلال والسمو ؟
والله ما استطعت ان أقتنص بعض .. بل جل ماشرد عني من شوارد شعرك الراقي الرقراق هذا .....
لقد أحسنت إلى القصيدة عندما عنونتها بنسيج الأحلام
ووالله لقد جاءت نسيجا محكما من حرير الشعر الفارهُ الباذخ ..
وجاءت شبيهة بالأحلام الجميلة الطائرة لا نتذكر منها سوى أثر حلاوتها التي خامرتنا عندما مرت بنا
لله درك كيف أغراك البيان فانسكبت سيلا جارفا فاستقبلتك بالتهليل أرض البيان واستبشرت بطلولك اللغة ...
طاب حرفك ومد يراعك
وزادك الله من فضله
وحفظ عليك هذه الملكة الرائعة .. الدره
تقبل جل التحايا الوافرة وكل تقديري وإعزازي بك وبهكذا حرف يسجد له الشعر ويميس مختالا به بين بقية الفنون.

[عمر زيادة]

بارع انت ومبدع عزيزي عمر
زادك الله من فضله
لقد سبحت بين حروفك وطرت في آفاقها
ولقد نالت اعجابي الشديد لحسن سبكها وجزالة لفظها ودلالة معانيها
ووقع مضمونها
فلله انت ايها المبدع
ودمت بكل خير وود
ولك خالص تحيتي

الرائع البارع ناصر...

مني إليك تحية على قدرك كبيرة ..و سامية...

و أنا أمتعتني حروفك و حروف ردك الرقراقة الصادقة.....

لا تحرمني هذا المرور أخي.....

أخوك عمر زيادة

[عمر زيادة]

الأخ الحبيب عمر
ها أنا هنا ثانيةً لأقطف بعض الروعة من غيطك المثمر بالجمال
كم أنت عذبٌ ها هنا

كليـمٌ قتيـلٌ مـن صُـروفٍ و فتـنـةٍ = بـأرضِ فلسطيـنَ استقلّـت دياجـيـا
تخوضُ بحـارا مـن شجـونٍ و فتنـةٍ = و تسعى علـى الظلمـاءِ فيهـم أفاعيـا
فلا الأخـوةُ الأحبـابُ ظلّـوا بِودّهـم = و لا ظلّ وُدِّ الأهلِ فـي الأهـلِ باقيـا
تشعّبـتِ الطُرْقـاتِ فيـهـم مسالـكـاً = تربّـصَ فيهـا الشـرُّ واشتـدَّ ضاريـا
و فرّقتِالأحـزابُ مـا الأرضُ جمّعـتْ = و ردّت جَنـانَ القـومِ للـودِّ صـاديـا
تقديري ومحبتي لهذا القلب الزكي
الله ..الله
قد أحسنت الإنتقاء و الله ...
و هذا يدل على ذوقك الراقي مثلك......
عُدْ .....و عُدْ
فأنتَ تبهجني و الله......
دمتَ بود أخي الحبيب ..و صديقي القريب

[علي أسعد أسعد]

كأنني اقرأ للشاعر أو لأمير الشعراء

احمد شوقي


لله أنت

[عمر زيادة]

أيها الشاعر الحائر المفتون , حامل الهم كثير الشجون
الأستاذ الفاضل / عمر زيادة
سلام من الله عليك وعلى روحك الزكية الطاهرة
والله لقد أثرت كلماتكم في قلوبنا فتركت فيها آثارا وصدوعا , وأثرت في عيوننا فانتزعت من محاجرها دموعا
قلوبنا جميعا أخي يدميها ما يدمي فؤادك , ويشغلنا ويهمنا ما أشغلك وأهمك .
ونسأل الله أن يفرج الكرب , ويزيل الهم , ويبدل الغم , ويجمع الشمل
إنه على كل شيء قدير .
أحييك أخي الكريم وأتقدم إليك بخالص التحية والتقدير
-------------
محمود

أخي و عزيزي محمود الرفاعي...

حياك الله بحرفك الرائع الزكي الحاني
كم أسعدتني بمرورك..و زدتَ بهجتي..

لا تحرمنا هذا السحر...

لله درك...

عمر زيادة

[عمر زيادة]

لا فض فوك أيها الشاعر الفعّال المتميز
قصيدة رائعة صببت فيها هموم الوطن وشجون القلب
فلله درّك .. رسمت بكلمات العقل الراجح والفكر المتقد صورة المكان والزمان.
تحيتي وتقديري لقلمك المبدع.

أخي العزيز عبد الملك الخديدي...

أشكرك على مروركَ الجميل و شعوركَ الأجمل...

بوركتَ أخي و حياكَ الله....
مودتي و تقديري

[عمر زيادة]

ما أشجاك يا عمر هنا؟
عذب هو الشعر حين يكون قطعة من القلب
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
و ما أجملك هنا أخي العزيز...

أشكرك على مرورك الجميل مثلك.......

حياك لله و لا فض فوك....

[عمر زيادة]

الله .. الله
ماهذا الجلال والسمو ؟
والله ما استطعت ان أقتنص بعض .. بل جل ماشرد عني من شوارد شعرك الراقي الرقراق هذا .....
لقد أحسنت إلى القصيدة عندما عنونتها بنسيج الأحلام
ووالله لقد جاءت نسيجا محكما من حرير الشعر الفارهُ الباذخ ..
وجاءت شبيهة بالأحلام الجميلة الطائرة لا نتذكر منها سوى أثر حلاوتها التي خامرتنا عندما مرت بنا
لله درك كيف أغراك البيان فانسكبت سيلا جارفا فاستقبلتك بالتهليل أرض البيان واستبشرت بطلولك اللغة ...
طاب حرفك ومد يراعك
وزادك الله من فضله
وحفظ عليك هذه الملكة الرائعة .. الدره
تقبل جل التحايا الوافرة وكل تقديري وإعزازي بك وبهكذا حرف يسجد له الشعر ويميس مختالا به بين بقية الفنون.

الله ...الله ..
بمَ أردّ و كيف أردّ و قد سكبتش من دنان سحرك و بيانك ما لا يحتمل...
جمال في جمال و الله ...
الرائعة البارعة عطاف السماوي...
رفعتينا بحرفك إلى الجوزاء...و جعلتينا نناطح السماء...
لله أنتِ ...لله أنتِ
لا تحرمينا مرورك الجميل ...
بوركتِ ..
مودتي ..

عمر زيادة

[عمر زيادة]

كأنني اقرأ للشاعر أو لأمير الشعراء
احمد شوقي
لله أنت

أخي علي ...

أشكرك على مرورك الرقيق ...

و أين نحن منكم...

بوركت

[محمد الأمين سعيدي]

بكيتُ من الأطلال قفراً و خاليا=معاهدَ ناجزْنَ السنينَ العواتيا
منازلَ للأحزانِ و الهمِّ و البِلى=و للدمعِ يهمي من سما البيْنِ باكيا
على إثْر من بانوا فشطّت ديارُهم= و جفّت مآقيهم ،و كنّ سواقيا
فيا صحبتي في الهمِّ مهلاً تريّثوا=للنظمَ حرفَ الشوقِ،يكوي،قوافيا
يَفضْنَ كما الشلاّلِ فاضت حروفُهُ=على صخرةِ الأشجانِ شعراً تواليا
وقفتُ على دهرٍ تعرّت رسومُهُ=غَدوْنَ من الآثامِ سوداً بواليا
أُناجي سكوناً في ظلامٍ دُجُنّةٍ=و ريحاً سَكَنَّ النازلاتِ الدواهيا
وقوماً عن الأمجادِ بانت كُفوفُهم=تروّوا من الإذلالِ دهراً تساقيا
لهم في فِجاجِ الليلِ و الذلِّ مركبٌ=يخبُّ على رمضاءِ زيفٍ لياليا
سرابٌ من الأحلامِ أغوى عُقولَهم=فَحِدْنَ،و كانَ الظنُّ للركبِ حاديا
يُثرثرُ في اللاشيءِ يهذي بأزمنٍ =خَلينَ و يبكي في هوى المجدِ ماضيا
هو الركبُ يمشي و الفراغُ يُحيطُهُ=و يركبُ للمجهولِ سوداً نواجيا
و يُرشُدهُ في الدربِ (سيدٌ عمَلّسٌ)=و ثعبانُ يطوى الرملَ في البيدِ ساعيا
و شعريَ يَرصدُهم و فيه من الأسى= مثاقيلُ أحزانٍ يَجُبْنَ فؤاديا
شريدٌ فؤادي من زمانٍ مُضلِّلٍ=و حُزنٍ بدا كالدمِّ أحمرَ قانيا
كليمٌ قتيلٌ من صُروفٍ و فتنةٍ= بأرضِ فلسطينَ استقلّت دياجيا
تخوضُ بحارا من شجونٍ و فتنةٍ=و تسعى على الظلماءِ فيهم أفاعيا
فلا الأخوةُ الأحبابُ ظلّوا بِودّهم = و لا ظلّ وُدِّ الأهلِ في الأهلِ باقيا
تشعّبتِ الطُرْقاتِ فيهم مسالكاً=تربّصَ فيها الشرُّ واشتدَّ ضاريا
و فرّقتِالأحزابُ ما الأرضُ جمّعتْ=و ردّت جَنانَ القومِ للودِّ صاديا
فساحوا على اليهماءِ يبغونَ مخرجاً=و هاموا على الحيْراتِ يبغونَ هاديا
عصائبُ هدّتهم كراسٍ وثيرةٌ=و ألّبهم من جال في الأرضِ باغيا
فذلّت عواليهم و كانت عزيزةً=و هانت مواضيهم و كانت مواضيا
و ضاعت كما الأحلامِ أرضٌ حزينةٌ=و سالت دموعُ الفَرْحِ و ارتدَّ شاكيا
و صاغَ من الدمْعاتِ تجري قصيدةً=على خدِّ سيفٍ تستثيرُ البواكيا
فيا لوعتي و الحزن يجري بأضلعي=و يا لوعتي و النارُ تسري خلاليا
أنا الحائرُ المفتونُ و الشعرُ في دمي=يمورُ كما البركانِ إن ثارَ حاميا
رمتْني الدواهي بالرزايا فواجعا=و أبدت من الأوجاعِ ما كانَ خافيا
و قدّتْ فؤادي شدّةً بعدَ شدّةٍ=و جالت حُتوفاً نازعاتٍ أمانيا
و قرّت بقلبي لا معينٌ يردُّها=لتنهشَ بالصمْصامِ غِلاًّ جنانيا
فيا صحبتةً في الحانِ شعّت كؤوسُهم=و يا من دنا بالزقِّ و الكأسِ ساقيا
و يا من رما قلبي على الهمِّ لحظُها=و يا من سبتْهُ الراحُ فاهتزَّ شاديا
إليَّ، إليَّ اليومَ دابَ الخنا لنا=و طابت لنا الصهباءُ شُربا تساليا
إليَّ (بناجودٍ) أقبّلُ ثغرَهُ=و أشربُ منهُ الخمرَ صرفاً و صافيا
فليسَ لها إلاّ شريدٌ مُضيَّعٌ =يعودُ بها للناسِ في الأرضِ واليا
و ليسَ لها إلاّ مليكٌ مؤصّلٌ=يتعْتِعها عشقا و يرتدُّ صابيا
أنا الشاعرُ الفعّالُ عندي قصائدٌ= ثبتْنَ جبالا شامخاتٍ رواسيا
لي السحرُ يجري من كفوفي و خافقي=و شعريَ بينَ الناسِ تُلفيهِ ساريا
خططْتُ بأطرافِ الأسنّةِ أحرفي=لأرفعَ بالأشعار ما كانَ كابيا
بنيتُ بها عزّا و مجداً مُفاخراً=و صرحاً عظيماص يحجبُ الشمسَ عاليا
فما كنتُ ممن يرصفُ الشعر ذلّةً=و ما كنتُ في هولِ المُلمّاتِ واهيا
و ما كنتُ يوماً أتبعُ الركبَ صاغراً=و ما كنتُ للأيادِ عبداً مداجيا
فإني إذا ما الموتُ أرخى سُدولَهُ=هببْتُ بحدِّ العضْبِ أبغي حِماميا
أسيرُإلى الهيجاءِ و الحربِ و الوغى=لأشفي بشربِ الموتِ صرفا سُعاليا
فهاتِ كؤوسَ الموتِ يا فارسَ القضا= فهذي جموع الخوف صُفّت أماميا
أنا السيفُ أرتادُ المنايا مزغرداً= أكرُّ على الساحاتِ أشتاقُ داجيا
فلستُ الذي يخشى المصيباتِ صعبةً=و لستُ الذي يخشى المنايا لواهيا
23/7/2007
عمر زيادة


أخي الفاضل ..

تمكن رائع في اللغة و الموسيقى الشعرية و عموما في أدوات الشعر ..

لكن اريد أن اسالك أخي :

كم عمر هذا النص بربك ؟

تقبل تحياتي

[عمر زيادة]

أخي الفاضل ..
تمكن رائع في اللغة و الموسيقى الشعرية و عموما في أدوات الشعر ..
لكن اريد أن اسالك أخي :
كم عمر هذا النص بربك ؟
تقبل تحياتي

أخي محمد ...

أشكرك على رائع مرورك وبهيج ردك...

بالنسبة لعمرها ...

فعمرها عُمرُ موضوعاتها ...و أصالتها أصالة حروفها..
مودتي...