تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حارة البلوط



إبراهيم الأسود
27-07-2007, 11:50 PM
حارة البلوط

جَـدَلٌ في حارةِ البلّوطِ دارْ
كانت الدنيا على سفحِ جليدٍ ساخنٍ
والثلجُ حارْ
والشموعُ .. اضطربت فوق النـُّطوعْ
والدموعُ .. انهملت حمراءَ من وَدَجِ الحُـسَـيـْـ
ـــنِ ، إلى أن نَـزَفَتْ وجــهَ يَـســوعْ
والهـواءْ
غـَـيَّــضَــتـهُ شــهَقاتُ الإحتضار
.. أكل الناسُ الهواءْ
ووجوهٌ ليس فيها أيُّ ماءْ
حَـلَّـقـت في صحنِ ( بارْ )
حول أنـخــابٍ تُــدارْ
وعـلى دســتِ قِـمــارْ
وعـلى اسمِ الوطنِ المغتالِ والأرضِ الرمـادْ
وحياةِ الموتِ في الشعبِ المُبــادْ
افـتــتـحــوا هـذا المــَـــزادْ:

 

قال قطميرٌ :
لقد تَـمَّ (لمن جئنا بهم) تـدمـيرُ بُنـيَـتِـنـا
بعــزمٍ واقـتــدارْ
لم يعد يعتب - إطلاقاً - علينا أيُّ مَـرْفـا
أو طريقٍ أو مطـارْ
ربما فكــَّـر طــيرٌ بالفِــرارْ
نحن من واجبنا تيسيرُ أسباب الصمودْ
للأشـــقـاء اليهـودْ
وأنا حامي الذمــارْ
وشَــميمي نـافـذ ٌ .. ونُبـاحي جَهْوَرِيٌّ ..
وعيـوني ثـاقِـباتٌ ..
وأظافـيري وأنـيـابي حــدادْ
فارقدوا
ولْـيَهْنِكُمْ في ذمـتي حُسْـنُ الجــوارْ
(وكما تدرون فالكلبُ وَفِـيٌّ
وهو مشهودٌ له - لا شك - في حفظ الودادْ)
من هـنـا أهــدي التحــايــا
للضحايا ..
وتـهـانـيـنـا بـهـذا الإنـتـصــارْ .

 

وعَـلا من جانبِ النـادي خُـوارْ
قال: ما تخجلُ يابنَ الكلبِ
أن تـنـطـِقَ في حضـرةِ حَضْـراتِ الكِبـارْ ؟
أنت مـغــرورٌ
ترى نفسكَ في هـيـئـةِ سَــبْعٍ
بـيـنـمـا أنت (ابنُ سَــبْعٍ)
اضرِبــوا عن كِـذبــهِ صَــفْحــاً
أنــا صاحبـُكمْ
أَنـعَـمَ (المولى) عليكمْ بــي
لأُلـغـي عنـكـمُ فـرضَ الجهــادْ
فاشــكُروا رَبَّ العـبــادْ
وقِـفــوا خـَلـفـي على خـط الحِــيــادْ
وأنـا لـســتُ جـبــانــاً
يـعـلمُ الأقــربُ والأبـعــدُ
ماذا يفعـلُ الـثَّــوْرُ إذا ما الـثـَّـوْرُ ثــارْ
وأنا لـســتُ غـبـيــّاً
كلُّ ما في الغــابِ يـدري
أنـنـي أنـظـفُ من كلبٍ
وأذكـى من حِمــارْ .

 

صَـدَمَ الآذانَ صوتٌ مـنـكَــرٌ
يـتـشـظّـى من نـواحـيــهِ الشَّــرارْ:
أنت أذكى أيها الأفطَـسُ ممن ؟
أتـَــرى أنـّي بـلــيـدٌ
وأنـا إن ينخَـسِ الراكبُ ظَـهـري
أَرفُـسُ الرَّفْـسَــةَ أَرمـيـهِ إلى بئـسَ القَــرارْ
وأنـا إن يتـواجَـدْ معـتـدٍ في مَرْبَطي
تـشـتـعـِلْ في ذَنـَبـي جـذوةُ نــارْ
وأنـا إن تُـنْـتَـهَكْ أُنـثــايَ أَنـْهـَـقْ
أي أَغــــارْ
هـاتِ مـثــلي واحــداً
من ثــُـلَّـةِ الحُـكـّامِ في دُوَلِ الجـِــوارْ
طِـيلَتِ الأعراضُ في طولِ وفي عرضِ البـِلادْ
وجَــنى الجــانـي جَـنـا الجـَـنـَّـةِ
والمــوســـادُ ســـادْ
وهمُ قد نـفـَضـوا أثـوابَهم من تـهـمـةِ الإرهابِ
حتى .. ما عليهم من غـبــارْ
وأنـا لا شيءَ عنـدي يـردَعُ العـنـفَ
ســوى العـنـفِ المضــادْ
و لهم صـمتٌ كـصَـمــتـي
هم يـغــوصـون بـهِ إلى أوطَــأِ عــارْ
ولهم صَـوتٌ كصَــوتي
هـم يـصـوغـون بـهِ ألفَ شــعـارٍ وشــعـارْ .

 

ومـشـى الأمـرُ على هـذا الغـِـرارْ
... ...
وقـَـضى اللـيــلُ
عـلـى حين انـقـضـى مـا فـي الجـِـرارْ
وتـلا الـوالـي تـفـاصـيـلَ الـقـَـرارْ
كـان شــجـبـاً للـفَـســادْ
وتـبـاشــيـر بـأيــامِ الحـصــادْ
وتـعــاويـذ لكـي لا يـتــدنـّى الاقـتـصــادْ
وأخــيراً .. بـاخـتـصــارْ:
وَعَــدوا أن يـعـمــلـوا لـيـلَ نـهــارْ
كـي يـنـال الـشــعـبُ حُـرِّيـَّـتـَـهُ في الاخـتـيــارْ
بـين حَـقِّ المـوتِ جــوعــانــاً
وَحَــقِّ الانـتــحــارْ .

  

إبراهيم الأسود
28-07-2007, 10:35 PM
!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عيسى جرابا
28-07-2007, 10:53 PM
أين أنت أيها الشاعر الكبير؟

لك شاعرية متفردة أحسب أنها لا تتكرر

أسأل الله لك التوفيق

تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
28-07-2007, 11:58 PM
حارة البلوط
جَـدَلٌ في حارةِ البلّوطِ دارْ
كانت الدنيا على سفحِ جليدٍ ساخنٍ
والثلجُ حارْ
والشموعُ .. اضطربت فوق النـُّطوعْ
والدموعُ .. انهملت حمراءَ من وَدَجِ الحُـسَـيـْـ
ـــنِ ، إلى أن نَـزَفَتْ وجــهَ يَـســوعْ
والهـواءْ
غـَـيَّــضَــتـهُ شــهَقاتُ الإحتضار
.. أكل الناسُ الهواءْ
ووجوهٌ ليس فيها أيُّ ماءْ
حَـلَّـقـت في صحنِ ( بارْ )
حول أنـخــابٍ تُــدارْ
وعـلى دســتِ قِـمــارْ
وعـلى اسمِ الوطنِ المغتالِ والأرضِ الرمـادْ
وحياةِ الموتِ في الشعبِ المُبــادْ
افـتــتـحــوا هـذا المــَـــزادْ:
 
قال قطميرٌ :
لقد تَـمَّ (لمن جئنا بهم) تـدمـيرُ بُنـيَـتِـنـا
بعــزمٍ واقـتــدارْ
لم يعد يعتب - إطلاقاً - علينا أيُّ مَـرْفـا
أو طريقٍ أو مطـارْ
ربما فكــَّـر طــيرٌ بالفِــرارْ
نحن من واجبنا تيسيرُ أسباب الصمودْ
للأشـــقـاء اليهـودْ
وأنا حامي الذمــارْ
وشَــميمي نـافـذ ٌ .. ونُبـاحي جَهْوَرِيٌّ ..
وعيـوني ثـاقِـباتٌ ..
وأظافـيري وأنـيـابي حــدادْ
فارقدوا
ولْـيَهْنِكُمْ في ذمـتي حُسْـنُ الجــوارْ
(وكما تدرون فالكلبُ وَفِـيٌّ
وهو مشهودٌ له - لا شك - في حفظ الودادْ)
من هـنـا أهــدي التحــايــا
للضحايا ..
وتـهـانـيـنـا بـهـذا الإنـتـصــارْ .
 
وعَـلا من جانبِ النـادي خُـوارْ
قال: ما تخجلُ يابنَ الكلبِ
أن تـنـطـِقَ في حضـرةِ حَضْـراتِ الكِبـارْ ؟
أنت مـغــرورٌ
ترى نفسكَ في هـيـئـةِ سَــبْعٍ
بـيـنـمـا أنت (ابنُ سَــبْعٍ)
اضرِبــوا عن كِـذبــهِ صَــفْحــاً
أنــا صاحبـُكمْ
أَنـعَـمَ (المولى) عليكمْ بــي
لأُلـغـي عنـكـمُ فـرضَ الجهــادْ
فاشــكُروا رَبَّ العـبــادْ
وقِـفــوا خـَلـفـي على خـط الحِــيــادْ
وأنـا لـســتُ جـبــانــاً
يـعـلمُ الأقــربُ والأبـعــدُ
ماذا يفعـلُ الـثَّــوْرُ إذا ما الـثـَّـوْرُ ثــارْ
وأنا لـســتُ غـبـيــّاً
كلُّ ما في الغــابِ يـدري
أنـنـي أنـظـفُ من كلبٍ
وأذكـى من حِمــارْ .
 
صَـدَمَ الآذانَ صوتٌ مـنـكَــرٌ
يـتـشـظّـى من نـواحـيــهِ الشَّــرارْ:
أنت أذكى أيها الأفطَـسُ ممن ؟
أتـَــرى أنـّي بـلــيـدٌ
وأنـا إن ينخَـسِ الراكبُ ظَـهـري
أَرفُـسُ الرَّفْـسَــةَ أَرمـيـهِ إلى بئـسَ القَــرارْ
وأنـا إن يتـواجَـدْ معـتـدٍ في مَرْبَطي
تـشـتـعـِلْ في ذَنـَبـي جـذوةُ نــارْ
وأنـا إن تُـنْـتَـهَكْ أُنـثــايَ أَنـْهـَـقْ
أي أَغــــارْ
هـاتِ مـثــلي واحــداً
من ثــُـلَّـةِ الحُـكـّامِ في دُوَلِ الجـِــوارْ
طِـيلَتِ الأعراضُ في طولِ وفي عرضِ البـِلادْ
وجَــنى الجــانـي جَـنـا الجـَـنـَّـةِ
والمــوســـادُ ســـادْ
وهمُ قد نـفـَضـوا أثـوابَهم من تـهـمـةِ الإرهابِ
حتى .. ما عليهم من غـبــارْ
وأنـا لا شيءَ عنـدي يـردَعُ العـنـفَ
ســوى العـنـفِ المضــادْ
و لهم صـمتٌ كـصَـمــتـي
هم يـغــوصـون بـهِ إلى أوطَــأِ عــارْ
ولهم صَـوتٌ كصَــوتي
هـم يـصـوغـون بـهِ ألفَ شــعـارٍ وشــعـارْ .
 
ومـشـى الأمـرُ على هـذا الغـِـرارْ
... ...
وقـَـضى اللـيــلُ
عـلـى حين انـقـضـى مـا فـي الجـِـرارْ
وتـلا الـوالـي تـفـاصـيـلَ الـقـَـرارْ
كـان شــجـبـاً للـفَـســادْ
وتـبـاشــيـر بـأيــامِ الحـصــادْ
وتـعــاويـذ لكـي لا يـتــدنـّى الاقـتـصــادْ
وأخــيراً .. بـاخـتـصــارْ:
وَعَــدوا أن يـعـمــلـوا لـيـلَ نـهــارْ
كـي يـنـال الـشــعـبُ حُـرِّيـَّـتـَـهُ في الاخـتـيــارْ
بـين حَـقِّ المـوتِ جــوعــانــاً
وَحَــقِّ الانـتــحــارْ .
  
أستاذي وأخي وصديقي الشاعر أبو خليل
سعادتي بك لا توصف بحرف ، ولا يجمعها كلم ، سعيدة الواحة الواحة اليوم ، أيها الأحبة جاءكم شاعر فحل ، ألان الله له البيان ، ووهبه من الفصيح ما يشنف القلب له سمع الوجدان .
رحبوا معي بالشاعر الذي فاز بجوائز عديدة وآخرها المركز الأول في مسابقة وزارة الأوقاف في الإمارات ومقدارها خمسون ألف درهم أماراتي لقصيدته الموجودة في قصائد على البال وعنوانها ثمالة الوجد .
مبرووووووووووووووك للواحة
منذ زمن وأنا أقول لكم سيأتي يوم ترون معجزة الشعر
وهاهي قد هلت مزن بشرى
القصيدة للتثبيت إكراما وتعريفا بالشاعر

محمد إبراهيم الحريري
29-07-2007, 12:33 AM
الأحبة في رابطة الواحة الثقافية
هذا رابط قصيدة أستاذي الشاعر إبراهيم الأسود
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=23343&page=2
صدقا الدنيا أصبحت متسعة البشرى بناظري ، جراء رؤية اسم شاعر إنسان نهض من تحت أنقاض الحياة بيانا .
أهلا بك أستاذي

د. عمر جلال الدين هزاع
29-07-2007, 12:38 AM
بوركت أخي قلباً وقلماً
والله لقد رأيتها منذ أمس
فرددت على كل مواضيع الواحة إلاها
- عمداً -
فقد تذكرت هذا الاسم الحبيب
عندما رأيته هنا
فقد أخبرني الحبيب الحريري عنك الكثير
ولذا
فقد آليت أن يعلق عليها بنفسه قبلي
لأنني إن دخلت هنا
فلا بد وأنني أثبتها
وما كان لي هذا و أبو القاسم هو مضيفك الأول
وأما بعد أن صرت من أهل الدار
فقد تجرأ قلمي على هذا الرد
بتحيتك
وتقديرك
فلكما ودي

إبراهيم الأسود
29-07-2007, 12:39 AM
الأستاذ الشاعر الكبير عيسى جرابا
الأستاذ الصديق الشاعر محمد الحريري
لطفكما
........
لقد مسحت ما كتبت أولا
لكن من أين لي القدرة على أن أكتب إعجابي بكما شاعرين
:hat: :hat:

إبراهيم الأسود
29-07-2007, 01:06 AM
أخي الكبير أبا القاسم

كلامك حريري أيضاً :noc: أشكرك

حبذا لو كانت القصيدة (ثمالة الوجد) عرضة للقراءة والتغليق من قبل الأعضاء والزائرين

.................................................. ......................


الدكتور عمر هزاع

إن العين قد حسدت القلب على معرفته بك

فهل إلى لقاء من سبيل؟

تحياتي لك

د. عمر جلال الدين هزاع
29-07-2007, 01:31 AM
حبيب القلب
أنتظرك عندما تعود إلى الديار
وأتشرف بك
فأخبرني بموعد وصولك
ولك الحب كله

علي أسعد أسعد
30-07-2007, 12:31 AM
أقل مايقال عن ها الشعر


انه رائع


دمت رائعاً

د. سمير العمري
30-07-2007, 03:34 PM
إرهاصة شعر وافية.

يسرني أن أرحب بك أيها الشاعر الكريم في واحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم هنا حيث الغراس الخصب والمورد العذب.

حللت أهلا ونزلت دار أحباب كرام.



تحياتي

زيد خالد علي
02-08-2007, 05:05 PM
وقـَـضى اللـيــلُ
عـلـى حين انـقـضـى مـا فـي الجـِـرارْ
وتـلا الـوالـي تـفـاصـيـلَ الـقـَـرارْ
كـان شــجـبـاً للـفَـســادْ
وتـبـاشــيـر بـأيــامِ الحـصــادْ
وتـعــاويـذ لكـي لا يـتــدنـّى الاقـتـصــادْ
وأخــيراً .. بـاخـتـصــارْ:
وَعَــدوا أن يـعـمــلـوا لـيـلَ نـهــارْ
كـي يـنـال الـشــعـبُ حُـرِّيـَّـتـَـهُ في الاخـتـيــارْ
بـين حَـقِّ المـوتِ جــوعــانــاً
وَحَــقِّ الانـتــحــارْ .


فقط أريد أن أهمس في أذنك :
أنت راااااااااااااااااااااائع

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

إبراهيم الأسود
04-08-2007, 08:38 PM
بدايةً أعتذر لعدم توفري على النت كلما أردت، وذلك لعدم طواعية الظروف




الدكتور الفاضل سمير العمري



أنا إلى جانبك نصف شاعر

لكني سعيد لأني في مضيفك



اسلم لنا

محمود فرحان حمادي
24-06-2010, 12:30 PM
شاعرنا المبدع إبراهيم الأسود
نص سامق أصيل
يتبختر به الحرف جذلانا
وتحوطع متعة الشاعرية الآسرة
أحيي فيك أصالة الشعر ورصانة الأداء
تحياتي

جهاد إبراهيم درويش
24-06-2010, 06:50 PM
وَعَــدوا أن يـعـمــلـوا لـيـلَ نـهــارْ
كـي يـنـال الـشــعـبُ حُـرِّيـَّـتـَـهُ في الاخـتـيــارْ
بـين حَـقِّ المـوتِ جــوعــانــاً
وَحَــقِّ الانـتــحــارْ .

بوركت أيها الشاعر المرهف
بورك حرفك الأبي ونبضك الشامخ
مبدع أنت ..
ورائعة من روائعك

دمت بود

ربيحة الرفاعي
24-06-2010, 07:49 PM
بديعة يا شاعرا لان القصيد لحرفه وانصاع

بديعة المبنى ورائعة المعنى
وفي جرسها رنة جمال

دمت بألق

إبراهيم الأسود
26-06-2010, 08:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي الشاعر الكبير عيسى جرابا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قرأت لك بيتاً إلا تمنيت أن أراك
يسعدني جداً لو سمحت بالتعارف شخصياً ، أما شعراً فقد حصل لي شرف معرفتك
إيميلي هو : im-aswad@hotmail.com ولك احترامي
أخوكم إبراهيم الأسود

إبراهيم الأسود
26-06-2010, 09:05 AM
الأستاذة الشاعرة الأديبة ربيحة الرفاعي
السلام عليكم ، أسعدني ردك ويسعدني التعارف واستهداء بعض ما تبدعين ، لك تحياتي
إيميلي im-aswad@hotmail.com

إبراهيم الأسود
26-06-2010, 09:09 AM
الأستاذ الشاعر جهاد درويش
أشكرك سيدي الكريم
مرورك شرفني
وثناؤك أسعدني .. دمت بخير

إبراهيم الأسود
26-06-2010, 09:13 AM
الدكتور الشاعر عمر هزاع
السلام عليكم
تشرفت بثنائك وانتمائك ، واعلم أنني في الوطن الحبيب وأتمنى لقاءك
اسلم لي

إبراهيم الأسود
26-06-2010, 09:23 AM
الشاعر الأستاذ محمود حمادي
ما تبختر النص إلا بتقريظك ، ولا عُدَّ شعراً الا بشعورك المرهف به
أشكرك
لقد غمرتني بلطفك

إبراهيم الأسود
26-06-2010, 09:27 AM
الشاعر الأستاذ زيد خالد علي
أشكر تقديرك
ولن أهمس لك بل سأقول بأعلى صوتي : أنت حبيبي
دمت متألقاً

إبراهيم الأسود
26-06-2010, 09:38 AM
الرأي والدين





أكانَ أُيِّدَ هذا الرأيُ أم دِينا


فلا أرى عندنا رأياً ولا دينا


الرأيُ والدينُ ما اشتُقّا لنا لِسِوى


أنّا مُراءونُ أو أنّا مُدانونا


أستغفرُ الله بل أبناءُ بُجدتها


بياذِقاً أو رِخاخاً أو فَرازينا


مُوَحِّدونَ فلا عُزّى ولا هُبَلٌ


ولا مَناةَ سوى تمثالِ والينا


مناضلونَ يُسامون النجومَ إذا


دَجّوا خطاباً وهم خَسفاً يُسامونا


ما دَقَّ ناقوسُ حربٍ في مضاربِنا


إلاّ ودَقَّ الأسى فينا أسافينا


قادتْ علينا بفُتيا (بعل) قادتُنا


وأُرعِجَ النعلُ فانقادتْ (مَلالينا)


إنّا ليَصدُقُ فينا قولُ خالقِنا


في محكمِ الذكرِ:(ويلٌ للمُصَلِّينا)


كنّا أسُوداً فلمّا الغربُ ساعَدَنا


كيما يطوِّرَنا صِرنا سعادينا


كنّا .. ولكن رَفسناها بأرجُلِنا


غَباوةً وهَتكناها بأيدينا


تُلقى علينا أحاديثٌ فتنفخُنا


وفجأةً إذ بأحداثٍ تُفَسِّينا


حُرِّيَّةُ الفَرْدِ ماتت من تَلَهُّفِها


لأن تُشاهِدَ حُرّاً في حَوارينا


فكان من عَدلِنا أخْذُ الشعوبِ بها


وراحَ طائعُنا فيها وعاصينا


وسُنَّةُ الدِّينِ قَـنَّـنّـا مناهجَها


والتُـرَّهـاتُ سـنَـنَّـاهـا قـوانينـا


والعِلمُ صرنا من "التِّلفازِ" نأخذُهُ


عن "نانسي عَجرَم" أو "بُوسي" و "مادونا"


ونشتري القِيَمَ الدُّونى مُعَلَّبَةً


من سوقِ "كارفور" أو من "مولِ مارينا"


إناّ إذا في فِـرَنسـا غادةٌ ذُكِرَتْ


بِعَرشِها ألفُ عِفريتٍ سيأتينا


وقد سَبَقْنا بِـ(هذا العِلم) عالَمَنا


الرومَ والروسَ والهندوسَ والصّينا


والنَّحْوُ والصَّرْفُ لو لم نُلْغِ كادِرَهُ


لكادَ نَحْوَ (بَوارِي) الصَّرْفِ يُلغينا


والشِّعرُ كالشَّرْعِ خَلَّيناهُ منفلتاً


من كلِّ قيدٍ وكسَّرنا الموازينا


نُجانِسُ اللفظَ والمعنى إذا اختَلفا


غصباً، فنبعُ القُوى فينا قَوافينا


والمجدُ كلُّهُ حَوَّلناهُ أرصِدةً


والخِزْيُ كلُّه صُغناهُ نَياشينا


أمّا اليهودُ ومن في الحربِ يَدْعَمُهُم


فسوف نعملُهم للجيشِ صابونا


ولاّدةٌ رغمَ أنفِ العُقْمِ أمَّتُنا


كَمِ ابنِ عبديسَ يحبو لابنِ زَيْدونا


سادَ المناصبَ سادِيّونَ أغلِمَةٌ


وشاعَ في الدِّينِ أولادٌ مُشاعونا


في مجلسِ الشَّعبِ كَمْ من أشْعَبٍ جَشِعٍ


وَغْلٍ وفي البلديّاتِ البليدونا


وفي الوزاراتِ أزيارُ النساءِ وفي الـ


ـشورى على سَمتِ شارونٍ شَوارينا


وفي الروابطِ أعيارٌ مُرَبَّطَةٌ


وفي الفروعِ ولا فخرٌ فَراعينا


وفي القياداتِ قُوّادٌ وما اكتملَتْ


حتى أضفتَ إليها الواوَ والنونا


جمعيَّةُ الرفقِ بالحيوانِ مُبْدِعَةٌ


كانوا تيوساً فصاغتهم بَراذينا


موسى وهارونَ ما عادا بساحَتِنا


قد وُسِّدَ الأمرُ هاماناً وقارونا


سياسَةٌ دَبَّ فيها السُّوسُ وانْخَرَقَتْ


مُذ صُفَّتِ الخَيْلُ في ساحاتِ صِفِّينا


رؤوسُنا من دواعي الفكرِ فارغةٌ


تـخالُـهـنَّ على الأكتافِ يَقطـينـا


أميرُنا ثَـبَّـت المولى أسِـرَّتَـهُ


وزادَ - فوقَ مُناهُ - حُورَهُ العِينا


إن صَوَّبَ الطَّرْفَ يوماً صَوْبَ وُجهَتِنا


فاعلم بأنه يُحصينا لِيُخصينا


وشيخُنا قَدَّسَ الرّحمنُ سُـرَّتَـهُ


فبالذي تحتَها ما كان يُدرينا


في فمهِ (إنما الدُّنيا) وفي دَمِهِ


(إنا محيّوكِ يا سلمى فحيّينا)


هذا السَّوادُ الذي في الأرض منبسطٌ


ما غيرُ هذينِ فيه عبقريّونا


وُلاتُنا أكَلوا الدنيا الحرامَ، فما


للأولياءِ سوى أن يأكلوا الدِّينا


وقد رَأَوْنا ومن طينٍ طبيعتُنا


فاستعملوا عقلَهُم فاستثمَروا الطينا


فإن أهابَ بنا الداعي لتضحيةٍ


نكونُ للسيِّدِ الوالي قَرابينا


وإن أرَدْنا مفاتيحَ الجِنانِ ففي


جيبِ الإمام، فَنُعطيهِ ويُعطينا


ولم نَزُلْ رغمَ إحداقِ الزَّوالِ بنا


إذ لم نَزَلْ لِمَوالينا مُوالينا


ما للشياطينِ فيما بيننا دَخَلٌ


لأن سـاستَنا فاقوا الشياطينا


فهم مُطاعونَ ما عاثوا وما عَبَثوا


وهل يُطاعِنُ مطعونونَ طاعونا


الماءُ شَكَّلَ سَيْلاً تحت أرجُلِنا


ونحنُ في غَمَراتِ اللهوِ ساهونا


بلادُنا ثُلُثُ الدنيا مِساحَتُها


دَوْلاتُها بَلَغَتْ سبعاً وخمسينا


لكنَّنا شجرٌ يأتي الربيعُ فلا


نَخْضَرُّ عُوداً ونبقى في تَعَرِّينا


تَيَبَّسَتْ كلُّ أجناسِ الحياةِ بِنا


ما عادَ غيرُ شؤونِ الجنسِ يُغرينا


مليارُ زيتونةٍ فينا ودالِيَةٍ


وليس تُثْمِرُ إلا (التمرَ والتِّينا)


حُمْرٌ مدامِعُنا زُرْقٌ مَصافِعُنا


صُفْرٌ أكارِعُنا عُفْرٌ مَكاوينا


قَفْرٌ صَوامعُنا قَفْرٌ جَوامعُنا


مَلأى مَحابسُنا مَلأى مَشافينا


ومن مُواطِـنِـنا غاصَت مَواطِـنُـنـا


ومن نِفاياتِنا غَصَّت مَنافينا


ما ظَلَّ للهَمِّ ظِلٌّ في ذَواكِرِنا


فأُنْسُ بغدادَ أَنسانا فلِسطينا


ها نحنُ من بَطَرٍ في كُلِّ مَزْرَعَةٍ


نصونُ خَوْفَ انقراضِ النوعِ تِنِّينا


نموتُ جَوْعى فِدا أفراخِه وعلى


أفراخِنا امتلأ الوادي ثعابينا


الحربُ تضحكُ مِنّا حيثُ إن عَرَضَت


ذكرى حزيرانَ عَرَّضْنا بتِشرينا


أما السلامُ فيبكي وهو ممتعِضٌ


أسىً لِما نابَهُ من نَتْنِ أيدينا


يُمسي المساءُ وإسرائيلُ تقتلُنا


ومَطْلَعَ الشمسِ أمْريكا تُعَزِّينا


ندعو لِيَنْزِلَ عيسى كَيْ يُخلِّصَنا


وما لَهُ من مَحَطٍّ طاهرٍ فينا


أستغفرُ الله أُخرى إذ ظَلَمتُ بِما


ألومُ شعباً عديِمَ الحَوْلِ مِسكينا


وهل يُلامُ غريقٌ وهو من وَهَلٍ


مِمّا يُعاني يَظُنُّ القِرْشَ دُلْفينا


وإذْ طَفَوْنا ولم نُؤكَلْ فقد عَرَفَت


أجسادَنا كائناتُ البحرِ فِلِّينا


مُسـجَّـلـون علـى قيـــدِ الحيـــاةِ ، ولا



حيــاةَ ، والقيـدُ في الأرســاغِ يُـدمينـــا




والحمدُ لله ، لكن لَيْتَ أمـَّـتَـنـا


كانت عقيماً وهذا العصـرُ عِـنِّـيـنـا


ولَـيْـتَ ذُرِّيـَّـةَ الأعــرابِ تَـمـحَـقُــهـا



ذَرِّيـَّـةٌ ، غيـرَ شـخـصٍ قالَ آمـيـنــــا.







..



أشكر سلفاً من سيتفضل بتنسيقها بشكل جميل ، فأنا لا أحسن التعامل مع الكمبيوتر

إبراهيم الأسود
26-06-2010, 09:50 AM
الرأي والدين




أكانَ أُيِّدَ هذا الرأيُ أم دِينا


فلا أرى عندنا رأياً ولا دينا


الرأيُ والدينُ ما اشتُقّا لنا لِسِوى


أنّا مُراءونُ أو أنّا مُدانونا


أستغفرُ الله بل أبناءُ بُجدتها


بياذِقاً أو رِخاخاً أو فَرازينا


مُوَحِّدونَ فلا عُزّى ولا هُبَلٌ


ولا مَناةَ سوى تمثالِ والينا


مناضلونَ يُسامون النجومَ إذا


دَجّوا خطاباً وهم خَسفاً يُسامونا


ما دَقَّ ناقوسُ حربٍ في مضاربِنا


إلاّ ودَقَّ الأسى فينا أسافينا


قادتْ علينا بفُتيا (بعل) قادتُنا


وأُرعِجَ النعلُ فانقادتْ (مَلالينا)


إنّا ليَصدُقُ فينا قولُ خالقِنا


في محكمِ الذكرِ:(ويلٌ للمُصَلِّينا)


كنّا أسُوداً فلمّا الغربُ ساعَدَنا


كيما يطوِّرَنا صِرنا سعادينا


كنّا .. ولكن رَفسناها بأرجُلِنا


غَباوةً وهَتكناها بأيدينا


تُلقى علينا أحاديثٌ فتنفخُنا


وفجأةً إذ بأحداثٍ تُفَسِّينا


حُرِّيَّةُ الفَرْدِ ماتت من تَلَهُّفِها


لأن تُشاهِدَ حُرّاً في حَوارينا


فكان من عَدلِنا أخْذُ الشعوبِ بها


وراحَ طائعُنا فيها وعاصينا


وسُنَّةُ الدِّينِ قَـنَّـنّـا مناهجَها


والتُـرَّهـاتُ سـنَـنَّـاهـا قـوانينـا


والعِلمُ صرنا من "التِّلفازِ" نأخذُهُ


عن "نانسي عَجرَم" أو "بُوسي" و "مادونا"


ونشتري القِيَمَ الدُّونى مُعَلَّبَةً


من سوقِ "كارفور" أو من "مولِ مارينا"


إناّ إذا في فِـرَنسـا غادةٌ ذُكِرَتْ


بِعَرشِها ألفُ عِفريتٍ سيأتينا


وقد سَبَقْنا بِـ(هذا العِلم) عالَمَنا


الرومَ والروسَ والهندوسَ والصّينا


والنَّحْوُ والصَّرْفُ لو لم نُلْغِ كادِرَهُ


لكادَ نَحْوَ (بَوارِي) الصَّرْفِ يُلغينا


والشِّعرُ كالشَّرْعِ خَلَّيناهُ منفلتاً


من كلِّ قيدٍ وكسَّرنا الموازينا


نُجانِسُ اللفظَ والمعنى إذا اختَلفا


غصباً، فنبعُ القُوى فينا قَوافينا


والمجدُ كلُّهُ حَوَّلناهُ أرصِدةً


والخِزْيُ كلُّه صُغناهُ نَياشينا


أمّا اليهودُ ومن في الحربِ يَدْعَمُهُم


فسوف نعملُهم للجيشِ صابونا


ولاّدةٌ رغمَ أنفِ العُقْمِ أمَّتُنا


كَمِ ابنِ عبديسَ يحبو لابنِ زَيْدونا


سادَ المناصبَ سادِيّونَ أغلِمَةٌ


وشاعَ في الدِّينِ أولادٌ مُشاعونا


في مجلسِ الشَّعبِ كَمْ من أشْعَبٍ جَشِعٍ


وَغْلٍ وفي البلديّاتِ البليدونا


وفي الوزاراتِ أزيارُ النساءِ وفي الـ


ـشورى على سَمتِ شارونٍ شَوارينا


وفي الروابطِ أعيارٌ مُرَبَّطَةٌ


وفي الفروعِ ولا فخرٌ فَراعينا


وفي القياداتِ قُوّادٌ وما اكتملَتْ


حتى أضفتَ إليها الواوَ والنونا


جمعيَّةُ الرفقِ بالحيوانِ مُبْدِعَةٌ


كانوا تيوساً فصاغتهم بَراذينا


موسى وهارونَ ما عادا بساحَتِنا


قد وُسِّدَ الأمرُ هاماناً وقارونا


سياسَةٌ دَبَّ فيها السُّوسُ وانْخَرَقَتْ


مُذ صُفَّتِ الخَيْلُ في ساحاتِ صِفِّينا


رؤوسُنا من دواعي الفكرِ فارغةٌ


تـخالُـهـنَّ على الأكتافِ يَقطـينـا


أميرُنا ثَـبَّـت المولى أسِـرَّتَـهُ


وزادَ - فوقَ مُناهُ - حُورَهُ العِينا


إن صَوَّبَ الطَّرْفَ يوماً صَوْبَ وُجهَتِنا


فاعلم بأنه يُحصينا لِيُخصينا


وشيخُنا قَدَّسَ الرّحمنُ سُـرَّتَـهُ


فبالذي تحتَها ما كان يُدرينا


في فمهِ (إنما الدُّنيا) وفي دَمِهِ


(إنا محيّوكِ يا سلمى فحيّينا)


هذا السَّوادُ الذي في الأرض منبسطٌ


ما غيرُ هذينِ فيه عبقريّونا


وُلاتُنا أكَلوا الدنيا الحرامَ، فما


للأولياءِ سوى أن يأكلوا الدِّينا


وقد رَأَوْنا ومن طينٍ طبيعتُنا


فاستعملوا عقلَهُم فاستثمَروا الطينا


فإن أهابَ بنا الداعي لتضحيةٍ


نكونُ للسيِّدِ الوالي قَرابينا


وإن أرَدْنا مفاتيحَ الجِنانِ ففي


جيبِ الإمام، فَنُعطيهِ ويُعطينا


ولم نَزُلْ رغمَ إحداقِ الزَّوالِ بنا


إذ لم نَزَلْ لِمَوالينا مُوالينا


ما للشياطينِ فيما بيننا دَخَلٌ


لأن سـاستَنا فاقوا الشياطينا


فهم مُطاعونَ ما عاثوا وما عَبَثوا


وهل يُطاعِنُ مطعونونَ طاعونا


الماءُ شَكَّلَ سَيْلاً تحت أرجُلِنا


ونحنُ في غَمَراتِ اللهوِ ساهونا


بلادُنا ثُلُثُ الدنيا مِساحَتُها


دَوْلاتُها بَلَغَتْ سبعاً وخمسينا


لكنَّنا شجرٌ يأتي الربيعُ فلا


نَخْضَرُّ عُوداً ونبقى في تَعَرِّينا


تَيَبَّسَتْ كلُّ أجناسِ الحياةِ بِنا


ما عادَ غيرُ شؤونِ الجنسِ يُغرينا


مليارُ زيتونةٍ فينا ودالِيَةٍ


وليس تُثْمِرُ إلا (التمرَ والتِّينا)


حُمْرٌ مدامِعُنا زُرْقٌ مَصافِعُنا


صُفْرٌ أكارِعُنا عُفْرٌ مَكاوينا


قَفْرٌ صَوامعُنا قَفْرٌ جَوامعُنا


مَلأى مَحابسُنا مَلأى مَشافينا


ومن مُواطِـنِـنا غاصَت مَواطِـنُـنـا


ومن نِفاياتِنا غَصَّت مَنافينا


ما ظَلَّ للهَمِّ ظِلٌّ في ذَواكِرِنا


فأُنْسُ بغدادَ أَنسانا فلِسطينا


ها نحنُ من بَطَرٍ في كُلِّ مَزْرَعَةٍ


نصونُ خَوْفَ انقراضِ النوعِ تِنِّينا


نموتُ جَوْعى فِدا أفراخِه وعلى


أفراخِنا امتلأ الوادي ثعابينا


الحربُ تضحكُ مِنّا حيثُ إن عَرَضَت


ذكرى حزيرانَ عَرَّضْنا بتِشرينا


أما السلامُ فيبكي وهو ممتعِضٌ


أسىً لِما نابَهُ من نَتْنِ أيدينا


يُمسي المساءُ وإسرائيلُ تقتلُنا


ومَطْلَعَ الشمسِ أمْريكا تُعَزِّينا


ندعو لِيَنْزِلَ عيسى كَيْ يُخلِّصَنا


وما لَهُ من مَحَطٍّ طاهرٍ فينا


أستغفرُ الله أُخرى إذ ظَلَمتُ بِما


ألومُ شعباً عديِمَ الحَوْلِ مِسكينا


وهل يُلامُ غريقٌ وهو من وَهَلٍ


مِمّا يُعاني يَظُنُّ القِرْشَ دُلْفينا


وإذْ طَفَوْنا ولم نُؤكَلْ فقد عَرَفَت


أجسادَنا كائناتُ البحرِ فِلِّينا


مُسـجَّـلـون علـى قيـــدِ الحيـــاةِ ، ولا



حيــاةَ ، والقيـدُ في الأرســاغِ يُـدمينـــا



والحمدُ لله ، لكن لَيْتَ أمـَّـتَـنـا


كانت عقيماً وهذا العصـرُ عِـنِّـيـنـا


ولَـيْـتَ ذُرِّيـَّـةَ الأعــرابِ تَـمـحَـقُــهـا



ذَرِّيـَّـةٌ ، غيـرَ شـخـصٍ قالَ آمـيـنــــا.






..

إبراهيم الأسود
27-06-2010, 12:18 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أيها الناس اعذروني .. لقد كتبت ههنا سبق فعل وعلى غير قصد ، أرجو مسحها من هنا فأنا لاأعرف ، أرجوكم
هي في صفحة الشعر الفصيح وقد كتبت ههنا غلطاً