مشاهدة النسخة كاملة : ودعتكِ الله ................!
سلطان السبهان
28-07-2007, 04:41 AM
أبيضان
ثرثار وصامت !!
كلاهما ينقل للقصر/ القبر
كانت أعذارك دوماً
واهية واليوم :
عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !
http://www.islamtoday.net/manahej/image/fic01.jpg
.
"ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ
تقتلني بها ،
وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
يا أيها النبض
جدّف في بحار دمي
عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
تستمطر الكمَدا
ما كنتُ أفضح شوقي
وهو متقدٌ
فكيف أخذل صبري اليومَ
متّقِدا
وجْهِيْ يجفّفه التذكار
تمنحه هذي المساءاتُ
من أكمامهنَّ ردا
وماتَ آخرُ أشباهي
فقد كُسِرتْ
كلُّ المرايا
وصار الحُزنُ متّحِدا
وشهْقةُ التَّيهِ فيَّّ
اصّاعَدَتْ ألماً
لكنها لم تغادرْني مع الصُّعَدا
/
وغبتِ غبتِ إلى أن...
ماتَ موعدنا
والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
وكان عذرك دوماً:
ليس يقنعني
واليوم عذرُك
[..مَوتٌ..]
يهزِم الجَلَدا
/
يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
إلى قصورِ فناءٍ
ما لهنّ صدى
أميرةً تسكُنُين القبرَ مُتْرَفةً
يزيدُكِ الشوقُ
والذكرى به رَغَدا
و"لَيلَ داناتِ"هذا الليلِ
تَقْتُلني
والهمّ يَربِطُ أحلامَ الهوى
عُقَدا
زدتِ الحياةَ حياةً
يوم عشتِ بها
والموت بَعدَك أضحى
غايةً ومَدى
ودمعتانِ
اشتهيتُ اليومَ نثرَهما
لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
لربّما أنبتَ المِنديلُ
سوسنةً
تكون للعشقِ
آمالاً تعيشُ غدا
/
ودعتكِ اللهَ
يا نبضاً أعيشُ بهِ
وأنتهي ذكرياتٍ تسكنُ الجسدا
وحفنة من وفاءٍ
لو تخيّلها
قلْبُ الرحيل لما أوفى بما وعدا
سأنهَبُ الضِّحْكَ
بعد اليومِ من ورَقٍ
بعَثْـتِـهِ يوم كانَ
الوَصلُ مطّرِدا
وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
لغةً
فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
بَعْدُ ما وُلِدا
ودعتكِ اللهَ يا..
سراً سيُسعِدني
مع الحَزانى
ويشقينيْ مع السُّعدا
د. عمر جلال الدين هزاع
28-07-2007, 04:52 AM
وهل أقل من تثبيت هذا النور
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
محبتي أخي
سأعود لتنسيق نصها
وإظهار صورتها
والرد عليها بشكل لائق
فالليلة
لا يعمل لدي صندوق التنسيق
خالص ودي
حوراء آل بورنو
28-07-2007, 06:14 AM
أيها الأخ العزيز بأي شيء عدت !
كنت في حاجة لكلماتك هذه الساعة .. عزاءً في أعز من فقدت ؛ تحت التراب و فوقه .
لله درك كيف كتبت الفجيعة أحرفاً تئن كما البشر !
كن بخير يا أخي .. كن بخير .
نادية حسين
28-07-2007, 07:11 AM
اهلا بك اخي الشاعر السبهان
ماهذه الرائعة .. ماشاء الله تبارك الله قصيدة فاتنة .. مؤثرة .. لافض فوك اخي
دائما الحزن يولد الابداع .. من القلب وعانقت قلوبنا
سلمت لنا وسلم قلبك ايها الشاعر واسعدك الله سعادة الدارين
ودمت بخير
عبدالملك الخديدي
28-07-2007, 05:20 PM
الشاعر الأخيل
والفارس الشمالي
الكون كالثقب إلا من هذه القصيدة التي فجرته شعراً .
أستطعت الإمساك بك ولكن لم استطع الدخول إلى مدونتك الرائعة
فكان حظي كدقيق يوم ريحٍ نثروه ..
تحيتي وتقديري
محمد الأمين سعيدي
28-07-2007, 07:15 PM
الله اكبر..
جميلة و الله يا سلطان ..
انت تتقن المزج ما بين النظرة الفلسفية والشاعرية المرتفعة ..
شكرا
د. عمر جلال الدين هزاع
29-07-2007, 12:25 AM
أتعبتنا والله من بعدك يا سلطان
أشعر هذا أم سحر ؟؟
نفثة حزن
و شهقة صوت شجي
و زفرة حنين تبثها في حنايا قصيدك
فتتفتق عنها جروح و بوح
و ذكريات أسى
و رؤى غد مختلف بعد الفراق
ـــــــــــ
عرفتك شاعراً نادراً
ولا زلت تثبت هذا كل يوم
محبتي أخي
والله لقد أبدعت أيما إبداع
ـــــــــــــ
أخي الحبيب
يبدو أن خاصية إظهار الصور لم تعد متاحة في واحة الشعر
سأنقل هذا للإدارة
كي أرى فحوى الموضوع
ولك التقدير
سلطان السبهان
29-07-2007, 05:07 AM
الشاعر الجميل هزاع
ماذا أقول لكرمك الذي يعطر المكان
سعيد أن تنال أحرفي شي من استحسان مثلك
دمت لمحبك
سلطان السبهان
29-07-2007, 05:10 AM
الاستاذة الكريمة حوراء
لا أراك الله مكروهاً ولا أسجم لك عيناً إلا من خشيته
ما كان والله ذلك هينأ عندي فاعذري جهلي ..
سلم الله روحك وقلبك وأحسن عزائي وعزاك بالايمان والعمل الصالح وبلذة الطاعة
شكرا من القلب
سلطان السبهان
29-07-2007, 05:12 AM
الأديبة نادية حسين
أبهجني حضورك هنا ووسام فخر إشادتك
شكراً من القلب يا شاعرة اللهجتين :)
دمت لأخيك
سلطان السبهان
29-07-2007, 05:13 AM
الشاعر الخديدي
شكرا من القلب
والمدونة وصاحبها فداك
لا أدري رابطها يعمل بشكل جيد لدي
دمت
سلطان السبهان
29-07-2007, 05:14 AM
الشاعر محمد الامين
شكرا من القلب
تحضر دوما لتمد جسر الوفاء والوصل
دمت لأخيك
سلطان السبهان
29-07-2007, 05:15 AM
الدكتور هزاع
أشكرك كثيراً
وأتمنى ان أسعد برؤيتك أخي والله
فأنت عزيز والله
دمت لأخيك
يسرى علي آل فنه
29-07-2007, 07:24 AM
أبيضان
ثرثار وصامت !!
كلاهما ينقل للقصر/ القبر
كانت أعذارك دوماً
واهية واليوم :
عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !
http://www.islamtoday.net/manahej/image/fic01.jpg
.
"ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ
تقتلني بها ،
وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
يا أيها النبض
جدّف في بحار دمي
عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
تستمطر الكمَدا
ما كنتُ أفضح شوقي
وهو متقدٌ
فكيف أخذل صبري اليومَ
متّقِدا
وجْهِيْ يجفّفه التذكار
تمنحه هذي المساءاتُ
من أكمامهنَّ ردا
وماتَ آخرُ أشباهي
فقد كُسِرتْ
كلُّ المرايا
وصار الحُزنُ متّحِدا
وشهْقةُ التَّيهِ فيَّّ
اصّاعَدَتْ ألماً
لكنها لم تغادرْني مع الصُّعَدا
/
وغبتِ غبتِ إلى أن...
ماتَ موعدنا
والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
وكان عذرك دوماً:
ليس يقنعني
واليوم عذرُك
[..مَوتٌ..]
يهزِم الجَلَدا
/
يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
إلى قصورِ فناءٍ
ما لهنّ صدى
أميرةً تسكُنُين القبرَ مُتْرَفةً
يزيدُكِ الشوقُ
والذكرى به رَغَدا
و"لَيلَ داناتِ"هذا الليلِ
تَقْتُلني
والهمّ يَربِطُ أحلامَ الهوى
عُقَدا
زدتِ الحياةَ حياةً
يوم عشتِ بها
والموت بَعدَك أضحى
غايةً ومَدى
ودمعتانِ
اشتهيتُ اليومَ نثرَهما
لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
لربّما أنبتَ المِنديلُ
سوسنةً
تكون للعشقِ
آمالاً تعيشُ غدا
/
ودعتكِ اللهَ
يا نبضاً أعيشُ بهِ
وأنتهي ذكرياتٍ تسكنُ الجسدا
وحفنة من وفاءٍ
لو تخيّلها
قلْبُ الرحيل لما أوفى بما وعدا
سأنهَبُ الضِّحْكَ
بعد اليومِ من ورَقٍ
بعَثْـتِـهِ يوم كانَ
الوَصلُ مطّرِدا
وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
لغةً
فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
بَعْدُ ما وُلِدا
ودعتكِ اللهَ يا..
سراً سيُسعِدني
مع الحَزانى
ويشقينيْ مع السُّعدا
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخي الكريم الشاعر المرهف سلطان السبهان
مرارة الفقد انسكبت من روحك كلماً مرهفاً وصوراً غسلت وجه صباحي
بدمعة فيها من الحزن و النصح الشيء الكثير
أحسن الله تعالى لك العزاء
احترامي لك وبوركت روحك الكريمة
مأمون المغازي
29-07-2007, 11:34 AM
شاعرنا الرائع : سلطان السبهان
أيها الناسج من الأحزان أغنية ، تستجلب دمع القلب والمؤق ، زاوجت بين الآه والألم ؛ لتجعل صوت الآه يأسرني ، فرحت إليك طالبًا عذرًا ؛ أن المعاني لن تفي الشكر ، وكنت يومًا ما انحنيت للكلم ، أما هنا فانحنائي ليس بالعجبِ .
مأمون
الطنطاوي الحسيني
29-07-2007, 12:07 PM
يا لهذا الجلال
والروعة
والجمال
/
هكذا يكون الابداع
الشاعر الفذ سلطان السهبان
ما مثلي ليعلق على مثل دررك
دمت مبدعا ايها الحبيب
عدنان أحمد البحيصي
29-07-2007, 12:29 PM
الشاعر الكبير والأخ الحبيب العزيز
شاعر التفرد والجمال والعذوبة والرقة
تصيغ لنا الحروف زلالاً يسيل بلا تخوف ولا تنقص ، ولا ندري كيف تُسيلها حلوة في كل مواقف الحياة الإنسانية ، سواء أكانت مواقف حزن أو مواقف فرح على حد سواء.
أيها الشاعر العذب، بوركت و شاعريتك
شكراً لهذا الإبداع
أحمو الحسن الإحمدي
29-07-2007, 09:35 PM
المقتدر / سلطان السبهــان
هذا هو الشعر
دمت كما أنت متألقا دوماا
تحياتي
ناصر البنا
29-07-2007, 09:52 PM
فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
بَعْدُ ما وُلِدا
وربما سيكون صمتي هنا ابلغ من نطقي بحروفي لاتفي مقامك
ولا إبداعك وترفك الشاعري
لله انت من مجيد ومبدع رائع
دام قلمك ودمت بكل خير وود
ولك خالص تحيتي معطرة بعبق البن اليمني
د. عبدالله حسين كراز
30-07-2007, 12:11 AM
الرائع الشاعر/ سلطان السبهان
قرأت النص على عجالةٍ و خرجت قراءتي بهذه العباءة من سحب الملاحظة:
أبيضان
ثرثار وصامت !!
كلاهما ينقل للقصر/ القبر
استبطان لذات مجروحة و خروج عن المألوف في الرثاء بمهارة الشاعر العارف لأسرار العربية و انثيالاتها، مستحدثاً نمطاً جديداً من القول النفي واللغة التي تقترب من عبقرية اللغة و صورها المتجددة في الاشتقاقات اللفظية ذات الطابع الأدبي و الشعري دونما تكلف أو غموض من ناحية فهم النص و فكرته و غرضه، هكذا بدا النص من الوهلة الأولى، حيث الأبيضان هما هنا الثرثار و الصامت، ما يعني أن الشخصية واحدة في الموت المرموز له بالأبيض.
"ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
ثم يـأتي النص على مناجاة باطنية كالمونولوج في طبيعتها ودورها المحدد والمشتغل على استحضار تخيل النبض الذي أصبح شخصاً يحاكيه القائل و يتماهى معه:
يا أيها النبض
جدّف في بحار دمي
عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
تستمطر الكمَدا
ورغم ذلك، نجد الشاعر يعكس صورة الخذلان فالصبر عنده يبدو عصياً على النفاد
فكيف أخذل صبري اليومَ
متّقِدا
ثم يأتي التماهي مع القناع أو الآخر الذي أصبح حكماً شبيهاً بالشاعر الذي بدوره رأى المرايا تتكسر؛ ما يعني أن "الأنا" أصبحت حيرى متشظيةً:
وماتَ آخرُ أشباهي
فقد كُسِرتْ
كلُّ المرايا
وانشغالاً بثيمة الموت و العدمية و العبثية التي تطال كل شئ جميل من حول الشاعر – تقديراً في فضاء الذكرى والخيال المدجج باللغة المسكونة بالسامي من التعبير و التصريح الإستعاري، يسيطر هذا المفهوم على بؤر النص المتوترة، حيث:
ماتَ موعدنا
والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
ثم انفراد مفردة الموت كي تتسيد الموقف برمته:
[..مَوتٌ..]
يهزِم الجَلَدا
و
يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
إلى قصورِ فناءٍ
وهكذا يتكرر ذكر الموت كحالة قصوى في عراك النص مع التجربة :
والموت بَعدَك أضحى
غايةً ومَدى
كذلك، نأتي على حالة أخرى تسكن النص و قائله تتمثل في الصمت المدقع كحالة استثنائية و طارئة وتصبح "لغةً" أو " حرف حرير" يتقنها الشاعر كوسيلة مختارةٍ للتأمل والمناجاة بطريقة المونولوج الداخلي :
وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
لغةً
فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
عموماً، النص بحاجة لمزيد من التوقف و التأمل و الإبحار في عوالمه و عميق أغراضه و بديع لغته وقوتها...
دمت أيها الشاعر المتيم
تحياتي و دعائي لك بكل الخير
د. عبدالله حسين كراز
عطاف سالم
30-07-2007, 12:33 AM
أبيضان
ثرثار وصامت !!
كلاهما ينقل للقصر/ القبر
كانت أعذارك دوماً
واهية واليوم :
عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !
http://www.islamtoday.net/manahej/image/fic01.jpg
.
"ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ
تقتلني بها ،
وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
يا أيها النبض
جدّف في بحار دمي
عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
تستمطر الكمَدا
ما كنتُ أفضح شوقي
وهو متقدٌ
فكيف أخذل صبري اليومَ
متّقِدا
وجْهِيْ يجفّفه التذكار
تمنحه هذي المساءاتُ
من أكمامهنَّ ردا
وماتَ آخرُ أشباهي
فقد كُسِرتْ
كلُّ المرايا
وصار الحُزنُ متّحِدا
وشهْقةُ التَّيهِ فيَّّ
اصّاعَدَتْ ألماً
لكنها لم تغادرْني مع الصُّعَدا
/
وغبتِ غبتِ إلى أن...
ماتَ موعدنا
والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
وكان عذرك دوماً:
ليس يقنعني
واليوم عذرُك
[..مَوتٌ..]
يهزِم الجَلَدا
/
يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
إلى قصورِ فناءٍ
ما لهنّ صدى
أميرةً تسكُنُين القبرَ مُتْرَفةً
يزيدُكِ الشوقُ
والذكرى به رَغَدا
و"لَيلَ داناتِ"هذا الليلِ
تَقْتُلني
والهمّ يَربِطُ أحلامَ الهوى
عُقَدا
زدتِ الحياةَ حياةً
يوم عشتِ بها
والموت بَعدَك أضحى
غايةً ومَدى
ودمعتانِ
اشتهيتُ اليومَ نثرَهما
لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
لربّما أنبتَ المِنديلُ
سوسنةً
تكون للعشقِ
آمالاً تعيشُ غدا
/
ودعتكِ اللهَ
يا نبضاً أعيشُ بهِ
وأنتهي ذكرياتٍ تسكنُ الجسدا
وحفنة من وفاءٍ
لو تخيّلها
قلْبُ الرحيل لما أوفى بما وعدا
سأنهَبُ الضِّحْكَ
بعد اليومِ من ورَقٍ
بعَثْـتِـهِ يوم كانَ
الوَصلُ مطّرِدا
وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
لغةً
فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
بَعْدُ ما وُلِدا
ودعتكِ اللهَ يا..
سراً سيُسعِدني
مع الحَزانى
ويشقينيْ مع السُّعدا
ويح حسي وشعري أني تأخرت عن هذا النص الغارق في البيان حسا ولغة وصورة وصدقا وعاطفة ...
لكأنه شبيه الدمع متقاطر ...
شبيه الكد حزين ...... لكنه يشبه الجد ألقا وتألقا ...
لا أدري لقد وقفت عاجزة
وهذا والله ماجاد به يراعي الملجوم أمام هذا الوجع المسكوب .... وإلا فالنفس تجيش كلاما صامتا وتضطرب تأثرا ...
توقفت عند قولك :
"ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ
تقتلني بها ،
وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
ومن قبل كانت الماعتك :
كانت أعذارك دوماً
واهية واليوم :
عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !
فعلمت أن هاهنا سينفجر بركانا من الشعر والشاعرية وقد كان ...
جاءت حممك تترى تحرق الصفحات هنا ... وتهلع القلوب المتبصرة ..
ولم نفق إلا على قولك :
ودعتكِ اللهَ يا..
سراً سيُسعِدني
مع الحَزانى
ويشقينيْ مع السُّعدا
وخرجنا وكأننا نلملم أطراف أثواب الكفن .. وفي النفس حسرة وغصة ..
هكذا هو الشعر .. نعم
عندما يأخذك معه وتعيش به وكأنك أنت أو كأنه منك
شكرا لك جدا على هذا الإمتاع الحقيقي أيها الشاعر القدير الرائع , الأخ الفاضل / سلطان السبهان
تقبل تحيتي وتقديري
ودمت بخير وإلى خير
هي في مفضلتي أعود إليها كل حين
وفاء شوكت خضر
30-07-2007, 01:59 AM
القلب الكبير ، والشاعر المبدع والأخ الرائع سلطان السبهان ..
ما أقول أمام روعة الحزن المنسكب هنا ..
لجمت اللسان والقلم ..
دعني أسجل مروري ويكفي ..
فلا قدرة لي على التعليق .
أسأل الله لك السعادة دنيا وآخرة .
كن بخير دائما ولا تطل الغياب .
تحيتي وودي .
سمو الكعبي
30-07-2007, 06:04 AM
أبيضان
ثرثار وصامت !!
كلاهما ينقل للقصر/ القبر
كانت أعذارك دوماً
واهية واليوم :
عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !
http://www.islamtoday.net/manahej/image/fic01.jpg
.
"ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ
تقتلني بها ،
وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
يا أيها النبض
جدّف في بحار دمي
عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
تستمطر الكمَدا
ما كنتُ أفضح شوقي
وهو متقدٌ
فكيف أخذل صبري اليومَ
متّقِدا
وجْهِيْ يجفّفه التذكار
تمنحه هذي المساءاتُ
من أكمامهنَّ ردا
وماتَ آخرُ أشباهي
فقد كُسِرتْ
كلُّ المرايا
وصار الحُزنُ متّحِدا
وشهْقةُ التَّيهِ فيَّّ
اصّاعَدَتْ ألماً
لكنها لم تغادرْني مع الصُّعَدا
/
وغبتِ غبتِ إلى أن...
ماتَ موعدنا
والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
وكان عذرك دوماً:
ليس يقنعني
واليوم عذرُك
[..مَوتٌ..]
يهزِم الجَلَدا
/
يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
إلى قصورِ فناءٍ
ما لهنّ صدى
أميرةً تسكُنُين القبرَ مُتْرَفةً
يزيدُكِ الشوقُ
والذكرى به رَغَدا
و"لَيلَ داناتِ"هذا الليلِ
تَقْتُلني
والهمّ يَربِطُ أحلامَ الهوى
عُقَدا
زدتِ الحياةَ حياةً
يوم عشتِ بها
والموت بَعدَك أضحى
غايةً ومَدى
ودمعتانِ
اشتهيتُ اليومَ نثرَهما
لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
لربّما أنبتَ المِنديلُ
سوسنةً
تكون للعشقِ
آمالاً تعيشُ غدا
/
ودعتكِ اللهَ
يا نبضاً أعيشُ بهِ
وأنتهي ذكرياتٍ تسكنُ الجسدا
وحفنة من وفاءٍ
لو تخيّلها
قلْبُ الرحيل لما أوفى بما وعدا
سأنهَبُ الضِّحْكَ
بعد اليومِ من ورَقٍ
بعَثْـتِـهِ يوم كانَ
الوَصلُ مطّرِدا
وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
لغةً
فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
بَعْدُ ما وُلِدا
ودعتكِ اللهَ يا..
سراً سيُسعِدني
مع الحَزانى
ويشقينيْ مع السُّعدا
أعجبني حُسن وداعك وإبداعك المُودع في ثنايا وحبايا هذه الدرة ,
ومن أشد ما لفت انتباهي -فضلا عن الكل لا الجزء فقط-هذه الصورة البديعة "لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
لربّما أنبتَ المِنديلُ
سوسنةً
تكون للعشقِ
آمالاً تعيشُ غدا"
تحية لا تبلى ولا تبور
د. سمير العمري
30-07-2007, 03:43 PM
وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
لغةً
فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
بَعْدُ ما وُلِدا
ودعتكِ اللهَ يا..
سراً سيُسعِدني
مع الحَزانى
ويشقينيْ مع السُّعدا
أفصحت وأبدعت.
ورغم الحزن الذي يعتري الحرف هنا رعشة وجع إلا أنه لم يخل من عذوبة الأخي التي عودنا.
لا فجعت بعزيز ولا أرهقت بتعزير.
تحياتي
سلطان السبهان
30-07-2007, 09:50 PM
الكريمة يسرى آل فنة
لا أركا الله مكروهاً وسلمت لأخيك
أسعدني رؤيتكم هنا
سلطان السبهان
30-07-2007, 09:52 PM
الأديب مأمون المغازي
مرحبا بك أستاذي
سرني كثيراً حين استحسنت حرف أخيك الصغير
دمت لنا
سلطان السبهان
30-07-2007, 09:53 PM
الأخ الطنطاوي الحسيني
شكرا لألق حضورك وجميل تشريفك
لاعدمك اخوك
سلطان السبهان
30-07-2007, 09:54 PM
ابن غزة الكريم أبا بلال
مرحبا كثيرا يا صاحب البسمة الجميلة والخلق النبيل
سرني أن رأيتك بخير
دمت لمحبك
سلطان السبهان
30-07-2007, 09:56 PM
الشاعر الكريم أحمو الحسن
سلمت لمحبك
تاتي دوماص لتبهجني بتواضع حرفك
دمت لنا
سلطان السبهان
30-07-2007, 09:57 PM
الأخ الكريم ناصر البنا
سعيد لرؤيتك والله
أشكر حسن وبهاء كلماتك
دمت لأخيك
سلطان السبهان
30-07-2007, 10:00 PM
الدكتور عبد الله كراز
شكر الله لك حضورك المطر ، والذي يشيء بك أديباً وناقداً فذا كما وشت نصوصك بشاعر كبير
أجدني مسروراً جدا ان نلت بعض وقت من عيون قراءتكم
واغبط نفسي أن اهتم بما أخربش أستاذ مثلك سيدي .
النظرة للنص حق مشاع للكل ، وفهم دلالاته ولغته لا يحجر فيها أحد على أحد .
ورأيتك أستاذي نظرت من زاوية جميلة ، وإن كنت فهمتَ في بعضٍ ما لم أفهمه أنا من زاويتي ، لكن هذا شأن النقد .
سعدت كثيراً أستاذي الكريم
سلطان السبهان
30-07-2007, 10:06 PM
الأديبة والشاعرة عطاف السماوي
مرحبا بحضور الألق والبيان ، أسعدت أخاك والله
لا أراك الله مكروها ولا أسجم لك عينا
دمت
سلطان السبهان
30-07-2007, 10:07 PM
الأديبة الرؤووم وفاء شوكت خضر
مرحباً بك ولا أحزنك على غالي
سعدت والله برؤية اسمك هنا ، وتعرفين مالك من مودة أسأل الله ان يديمها ويحميك من كل سوء
شكرا للوفاء دوما .
سلطان السبهان
30-07-2007, 10:08 PM
الكريمة سمو الكعبي
متابعتك مبهجة وحضورك مسعد
شكرا لاستحسانك وشكرا لك
دمت لأخيك
سلطان السبهان
30-07-2007, 10:09 PM
أستاذي سمير العمري
مرحبا بك كثيراً يا صاحب الفضل
سعيد ان أكون كذلك في نظر شاعر كبير مثلك
دمت لمحبك
سامي العامري
31-07-2007, 02:33 AM
أبيضان
ثرثار وصامت !!
كلاهما ينقل للقصر/ القبر
كانت أعذارك دوماً
واهية واليوم :
عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !
http://www.islamtoday.net/manahej/image/fic01.jpg
.
"ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ
تقتلني بها ،
وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
يا أيها النبض
جدّف في بحار دمي
عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
تستمطر الكمَدا
ما كنتُ أفضح شوقي
وهو متقدٌ
فكيف أخذل صبري اليومَ
متّقِدا
وجْهِيْ يجفّفه التذكار
تمنحه هذي المساءاتُ
من أكمامهنَّ ردا
وماتَ آخرُ أشباهي
فقد كُسِرتْ
كلُّ المرايا
وصار الحُزنُ متّحِدا
وشهْقةُ التَّيهِ فيَّّ
اصّاعَدَتْ ألماً
لكنها لم تغادرْني مع الصُّعَدا
/
وغبتِ غبتِ إلى أن...
ماتَ موعدنا
والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
وكان عذرك دوماً:
ليس يقنعني
واليوم عذرُك
[..مَوتٌ..]
يهزِم الجَلَدا
/
يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
إلى قصورِ فناءٍ
ما لهنّ صدى
أميرةً تسكُنُين القبرَ مُتْرَفةً
يزيدُكِ الشوقُ
والذكرى به رَغَدا
و"لَيلَ داناتِ"هذا الليلِ
تَقْتُلني
والهمّ يَربِطُ أحلامَ الهوى
عُقَدا
زدتِ الحياةَ حياةً
يوم عشتِ بها
والموت بَعدَك أضحى
غايةً ومَدى
ودمعتانِ
اشتهيتُ اليومَ نثرَهما
لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
لربّما أنبتَ المِنديلُ
سوسنةً
تكون للعشقِ
آمالاً تعيشُ غدا
/
ودعتكِ اللهَ
يا نبضاً أعيشُ بهِ
وأنتهي ذكرياتٍ تسكنُ الجسدا
وحفنة من وفاءٍ
لو تخيّلها
قلْبُ الرحيل لما أوفى بما وعدا
سأنهَبُ الضِّحْكَ
بعد اليومِ من ورَقٍ
بعَثْـتِـهِ يوم كانَ
الوَصلُ مطّرِدا
وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
لغةً
فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
بَعْدُ ما وُلِدا
ودعتكِ اللهَ يا..
سراً سيُسعِدني
مع الحَزانى
ويشقينيْ مع السُّعدا
الشاعر الرقيق سلطان السبهان
تحياتي الطيبة :
زدتِ الحياةَ حياةً
يوم عشتِ بها
والموت بَعدَك أضحى
غايةً ومَدى
ودمعتانِ
اشتهيتُ اليومَ نثرَهما
لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
لربّما أنبتَ المِنديلُ
سوسنةً
تكون للعشقِ
آمالاً تعيشُ .
في قولك هنا من المعنى جديد ومن الشعر توليد
أعجبني فردّدتهُ مراراً
أصافحك
سامي العامري - كولونيا
حسن كريم
01-08-2007, 01:01 AM
أبيضان
ثرثار وصامت !!
كلاهما ينقل للقصر/ القبر
كانت أعذارك دوماً
واهية واليوم :
عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !
http://www.islamtoday.net/manahej/image/fic01.jpg
.
"ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ
تقتلني بها ،
وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
يا أيها النبض
جدّف في بحار دمي
عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
تستمطر الكمَدا
ما كنتُ أفضح شوقي
وهو متقدٌ
فكيف أخذل صبري اليومَ
متّقِدا
وجْهِيْ يجفّفه التذكار
تمنحه هذي المساءاتُ
من أكمامهنَّ ردا
وماتَ آخرُ أشباهي
فقد كُسِرتْ
كلُّ المرايا
وصار الحُزنُ متّحِدا
وشهْقةُ التَّيهِ فيَّّ
اصّاعَدَتْ ألماً
لكنها لم تغادرْني مع الصُّعَدا
/
وغبتِ غبتِ إلى أن...
ماتَ موعدنا
والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
وكان عذرك دوماً:
ليس يقنعني
واليوم عذرُك
[..مَوتٌ..]
يهزِم الجَلَدا
/
يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
إلى قصورِ فناءٍ
ما لهنّ صدى
أميرةً تسكُنُين القبرَ مُتْرَفةً
يزيدُكِ الشوقُ
والذكرى به رَغَدا
و"لَيلَ داناتِ"هذا الليلِ
تَقْتُلني
والهمّ يَربِطُ أحلامَ الهوى
عُقَدا
زدتِ الحياةَ حياةً
يوم عشتِ بها
والموت بَعدَك أضحى
غايةً ومَدى
ودمعتانِ
اشتهيتُ اليومَ نثرَهما
لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
لربّما أنبتَ المِنديلُ
سوسنةً
تكون للعشقِ
آمالاً تعيشُ غدا
/
ودعتكِ اللهَ
يا نبضاً أعيشُ بهِ
وأنتهي ذكرياتٍ تسكنُ الجسدا
وحفنة من وفاءٍ
لو تخيّلها
قلْبُ الرحيل لما أوفى بما وعدا
سأنهَبُ الضِّحْكَ
بعد اليومِ من ورَقٍ
بعَثْـتِـهِ يوم كانَ
الوَصلُ مطّرِدا
وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
لغةً
فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
بَعْدُ ما وُلِدا
ودعتكِ اللهَ يا..
سراً سيُسعِدني
مع الحَزانى
ويشقينيْ مع السُّعدا
ــــــــــــــت
تحية للشاعر العذب سلطان.
والله ما قرأت ولا سمعت أحلى منها من زمان.
شعرك والله حصان بجناحين .
وإني لأجد روحي فيما تكتب، فكأننا عشنا تجربة واحدة.
لا فض فوك.
وأذنْ لي بتمتيع منتدى الأدب بالمغرب بها.
أخوك.
معاذ الديري
01-08-2007, 05:11 AM
اوقع على شاعريتك ..
واصرخ :
الله الله الله
أدهم الأغبري
01-08-2007, 06:18 AM
الله الله الله
أهذا سحر من الشعر أم شعر من السحر ؟؟؟؟
سلطان السبهان ....
في كل قصيدة تسكب حروفها نورا أهتف من داخلي
جميل هو هذا الشاعر
وفي هذه صرخة جهرا
أن هلموا للسحر الجميل
بارك الله فيك .
~~ يقولون ولّى وهذا الأثر ~~
علي أسعد أسعد
01-08-2007, 12:02 PM
كلماتك يهتز لها قلب التراب
فلا أجد في القبر إلا زهرة
ستنبت مع الأيام
لله سكينك ياسطان ما أرحمها
سلطان السبهان
01-08-2007, 01:03 PM
الاستاذ الكريم سامي العامري
أشكر لك حضورك وجميل تعليقك أستاذي
شكراً من القلب لاحرمنا منك
سلطان السبهان
01-08-2007, 01:05 PM
الشاعر المغربي الجميل حسن كريم
هذا بعض مما عندكم أستاذي
الروعة حضورك وتشريفك لاعدمتك
وسلامي لملتقى الأدب وللمغرب الرائع
سلطان السبهان
01-08-2007, 01:06 PM
الاستاذ معاذ الديري
بشوق لك ولأمثالك من الطيبين
توقيع مثلك شهادة ووسام
دمت
سلطان السبهان
01-08-2007, 01:07 PM
الاستاذ أدهم الأغبري
رعاك الله وأسعدك
حضرت لأخيك فسعد وابتهج
لاعدمت نورك
سلطان السبهان
01-08-2007, 01:08 PM
الشاعر علي أسعد
مرحباً بالشاعر الجميل
سعدت بك يا غالي
أشكر اهتمامك وحسن متابعتك لأخيك
دمت
مجذوب العيد المشراوي
01-08-2007, 01:21 PM
سلطان أنت َ سلطان فعلا لله درك أيها الأنيق أمتعت روحي ورب الكعبة
سلطان السبهان
01-08-2007, 01:41 PM
الشاعر مجذوب العيد
بيني وبينك عهد لست أهمله
دمت لمحبك ، وسعيد ان رأيتك اليوم ، دمت وطاب مسعاك
نور سمحان
02-08-2007, 12:55 AM
الله الله الله
ما اروعك من شاعر
صدقا أبدعت والله أبدعت
تحياتي لك
زيد خالد علي
02-08-2007, 10:59 AM
جميل يا سلطان
هنا أرى سلطنات شعرية
قادتنا الى جمال السلطنة وسلطنة الجمال
كل الحب والتقدير لك يا شاعرنا الكريم
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
بندر الصاعدي
04-08-2007, 09:59 PM
الشاعر الذي لا زلت أراهن على أنَّهُ في عرشٍ من بناء نفسه , وكلَّما اصطحبَنا إليه من أبوابه رأينا من أجزائهِ ما ينبِّئنا أنَّهُ مبنيٌّ من خلايا حيَّةٍ تملؤه هواءً من مشاعرَ وهَّاجَةٍ بالإنسانية والعاطفةَ , والمطر والحياةِ , بناءٌ بمكوناتِ خلايا الجسدِ وصفاتِهَا .
أنت تنقل الموقف والحالة والتفكير والإحساس معًا فيعيش القارئ هذا كلَّهُ في آنٍ واحدٍ , فكأنَّهُ ليس مكانهِ ولا زمانه ولا على حالته ,, فلله درُّك حيث أصبت_ دون عناءٍ _ من الشعر غايةً عييَ الجاهدون أن يصيبوها .
عزائي لك في تحملك هذه الكتل من المشاعر وتحميلنا إيَّاها فما عزاؤنا !!
منَّ الله عليك وعلى من أحببت بالرضا والرحمة
لك المحبة والتقدير
في أمان الله
سلطان السبهان
05-08-2007, 05:41 AM
الأخت نور سمحان
أشكر حضورك العطر
دمت لأخيك
سلطان السبهان
05-08-2007, 05:44 AM
الشاعر زيد خالد
شكرا للطفك الكبير
دمت في رعاية الله
سلطان السبهان
05-08-2007, 05:48 AM
الاستاذ الشاعر بندر الصاعدي
أرتقب دوماً حضورك وأثق بذائقتك الكبيرة والرائعة
انت أستاذنا رعاك الله
دمت لمحبك .
جمعة قنيبر
05-08-2007, 01:59 PM
كم أهنئ نفسي .. فلقد كسبت الرهان عندما راهنتها أني سأتابعك متجدداً أينما كنت
تحيــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــاتي
ينابيع السبيعي
06-08-2007, 05:29 AM
أخي سلطان السبهان
قصيدة رائعة تقطر دما
بالرغم من صورها الابداعية
هكذا أنت دائما كريما
دمت كما أنت
ودعها ودعها
تقديري
ينابيع السبيعي
إكرامي قورة
31-08-2007, 03:59 PM
زدتِ الحياةَ حياةً
يوم عشتِ بها
والموت بَعدَك أضحى
غايةً ومَدى
رائعة حتى البكاء
لا تغب عنا كثيرا
فلشعرك مذاق آخر لا يشبهه إلا هو
محبتي الخالصة
إكرامي قورة
31-08-2007, 03:59 PM
زدتِ الحياةَ حياةً
يوم عشتِ بها
والموت بَعدَك أضحى
غايةً ومَدى
رائعة حتى البكاء
لا تغب عنا كثيرا
فلشعرك مذاق آخر لا يشبهه إلا هو
محبتي الخالصة
أسماء حرمة الله
02-09-2007, 10:27 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تنسجها الشّمس
ما كنتُ أفضح شوقي
وهو متقدٌ
فكيف أخذل صبري اليومَ
متّقِدا
/
ودعتكِ اللهَ
يا نبضاً أعيشُ بهِ
وأنتهي ذكرياتٍ تسكنُ الجسدا
وحفنة من وفاءٍ
لو تخيّلها
قلْبُ الرحيل لما أوفى بما وعدا
سلطان، يا أخي الغالي !
بأيّ ألوانٍ لوّنتَ بوحكَ ؟! وبأيّ حبرٍ كتبتَـهُ ؟! ما أرى الأنيـنَ هنـا إلاّ وقدْ تجاوزَ المدى، فأهلكَ الرّوحَ وبقاياها، إلاّ وقد ملأ الدنيا صهيلاً !!
هنا توقّفتْ ساعةُ روحي عن العمل، وتوقفت الأزمنة بلْ وتجمّدتْ كلّ الأشياء حولي، لم أعد أرى أو أسمع غير الأنين المنبعث من قلب قصيدكَ، وهو يحملني إلى عوالم الرحيل والراحلين، إلى وجهِ حبيبتي الراحلـة، أبكيتني يا سلطان !
قصيدكَ كسائر شعركَ، عـذبٌ زلالٌ رغم الألـم الذي يضمّخـه ويحدّه من كل حدبٍ وصوب .
كن بخيرٍ أرجوكَ، ليرحمكَ ربّي وليرحمنا جميعاً برحمتـه التي وسعتْ كلّ شيء ..
لكَ خالص دعواتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
سحر الليالي
05-12-2007, 05:01 PM
لــ لله أنت يا سلطانـ ..!!
لله درك شعركــ...!
لا شيء يقال في حضرة هــ ــكذا نبض..!!!
سلمت ودمت بــ خير
نفتقدك كثيراااا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir