زيد خالد علي
30-07-2007, 03:52 PM
- اليوم يومي –
ها هم أبناؤك يا عراق ... جاءوا من موكب المعاناة
ليرسموا فرحة صغيرة على وجه شعبك الجريح
أتى من الفيحاء قصي .. ومن الموصل جاء هوار
ومن صلاح الدين نشأت .... ويونس جاء من كركوك
ونور من بغداد الحبيبة .. وجاء أحمد مناجد من الفلوجة
من كل ربوعك الحبيبة يا حبيبهم
جاءوا من أحضان الماجدات العراقيات
جاء الأبطال الغيارى النشامى
عزفوا كل ألحان التحدي بعزيمة ٍ وإصرار على النجاح
بدأها العراق وأنهاها العراق
بطولة عراقية خالصة
آخر المطاف
جاء يونس محمود بزهرة من بساتين كركوك
وألقاها في مرمى المنتخب السعودي الشقيق
لتفوح رائحة النصر الجميل الرائع
رأسية ولا أروع
أرعب بها شباك الأشقاء السعوديين
ليتوج العراق بطلا ً لآسيا
خمسة وعشرون مليون قبلة على رأسك يا يونس البطل
وعلى رؤوس زملائك الأبطال
دعوني أفرح حتى بلهجتي العراقية الشعبية
( اليوم يومك يا عراقي وهلا يابو الغيرة )
ها هم أسودك يا عراق
في دوحة ِ الأحباب ِ نصرُك َ زقزقا
حملوا الكؤوس َ بنوك َعندَ الملتقى
رفعوا رؤوس َ العُرب ِ باستنفارهم
ولعزمِهم رأس ُ المصاعب ِ أطرقا
( الله أكبر ُ ) رفـرفــــتْ بنــزالِهــم
وبفوزهم وثقـــوا .. وكنت َ الأوْثقا
ها هم شبابــــُك يا عراق ُ تكاتفـــوا
وبليلِهم فجـــر ُ الوصــــول ِ تفتــَّقـا
فتكوا بـِمـُخـْتـَلـَف ِالخصوم ِ وبعدها
لمنصَّـــةِ التــَّـتــويج ِ كانَ المـُرتقى
بدأ اللقــــاء ُ عــــزيــمـــة ً برّاقـــــة ً
وعـَـلا الفـــداء ُ بنيــكَ حــتى أبــْـرَقا
شـوط ُ المباراة ِ الجــــميل تضاربتْ
فيه الدّقـــائق ُ إذ فريقـــــُك َ أطلقا...
.. فيه الزّئيرَ .. وكان يرسم ُ دربـَه ُ
نحــوَ الشباك ِ مـُخـَططا ً ومـُطــــّبـقا
وتوضـّحتْ ثقة ُ الوصول ِ بخــــطوه ِ
وخــــطى وأخـــطر َ ندّهُ وتفــــوّقــــا
نفــــرَ الشـــباب ُ الماجدون بجرحِهم
وبربِّهــــم والنــّصر كانَ الموثـقــــا
هــجــــماتهم قــد أرهـــبتْ نظراءهمْ
وأمــامـــهــم كلّ الدّفــــاع ِتفــــرّقـــا
وبعـــنفــــوانِ المستحــــيلِ تقلــّـــدوا
جعـــلوا طريقَ الخِـــصم ِ جدّا ً ضيّقا
وتـناقــــلوا ما بينهــــــم – بتدبّر ٍ –
كلّ الكــــــــراتِ مهــارة ً وتألــــّـقـــا
كم هــــدّدوا مرمى مقابلهــــِهم وكم
شمــّــوا الشـّباك وعطـــرُها قد أعبقا
لكنْ أتى حـــكمُ اللقاء ِ مـُصـَفــّـرا ً :
شوط َالبـــــــدايةِ بالنهـــــــايةِ أطبقا
لـِيـَجــيء َ في الميدان ِشــوط ٌ آخر ٌ
وليـَبدأ َ العـــزف ُ الجميل ُ مـُؤنــــّقا
كــــــرّوا إلى المرمى بــــدون ِتردّد ٍ
وتلهـــــّــب ُ الإصـرار ِ زادَ المأزقا..
عند المقــــــــابل ِ.. ثمّ ضجّ نفيرُهم
فغـــــدا اللــــــّقاءُ لكلِّ عين ٍ شيـــِّقا
وتضاعفتْ روحُ الحماس ِ بزحفِهم :
جاءَ القــرار ُ وحانَ حسمـُك َ يا لـِقا
ركنيـــــّة ٌ جــــاء َ القرار ُ وقرّها الـ
ـحــكم ُ المساعد ُ حــيث كانتْ منطقا
وبجملة ِ ( التـــّكتيك ِ ) حين تكلــّمتْ
أقدامـــُهم فأتى الحـــوار ُ موّفـقــــــا
( هـــــــوّار ُ ) نفــــّذها وأرسلها إلى
أعلى الهواء ِ وجاء َ ( يونسُ ) حلـّقا
وبرأسِهِ – سـَلـِمـَت ْ – بكلِّ براعـــــة ٍ
صعــــــقَ الشــِّباكَ برائع ٍ قد أصعقا
هدف ٌ بهِ احتفلتْ جماهير ُ الهــــوى
وبأفقـــِهِ صُبحُ العــــُــــلا قد أشرقـا
هـدف ٌ به ( الله أكبر ) رفرفـــــــتْ
في العاليات ِ مـُصـِرّة ً أن تخفقــــــا
هدف ٌ له ( بغداد ُ)– روحا ً– صفـّقتْ
وأتى النــّخيل من الجنوبِ مصفــّقا
هدف ٌ له الحدباء ُ – شكرا ً– كبّرتْ
وبه المسـلــــّة ُ قد أضافتْ رونقــــا
هدف ٌ له أمّي – شهيقا ً – هلهـلتْ
وبكى أبي من فرحــةٍ وتشهـــّــــقا
هدفٌ به التــــّــاريخُ زادَ تكرّمـــــــاً
والرّافــــدان تشـــــــرّفا وتدفـــّــــقا
الكأسُ قالَ لهم : خـــــذوني من هنا
أنا لا أريد سوى العراق موثــــــّـقا
أنا لا أريدُ سوى هــواهـــا رونقــــًا
( بغداد ُ ) نِعْمَ هوى التقدم ِ رونقـا
ها هم أسودك يا عـــــــراق تشرّفتْ
بهم الملاعب ُ مـُتـْـــعـَة ً وتنـمــــّـقا
حملوا جراحـَــكَ في هوى أحلامـِهم
وأتوك َ والنـــّصر ُ الجميل ُ تحقـــّقا
بنفيرهم كلُّ الجـــــموع ِتفرّقـــــــتْ
أيُّ الخصوم ِ أمامهم ما أخفقا ..؟؟
وبليلهم قـــــمر ُ التـــّحــــدي بازغ ٌ
وبكأسـِهم خـــمر ُ الزّمان تعتـــّـــقا
هو لا يليق لغيرهم كــــــأس ُ العـُلا
فهمُ الزّمــــــانُ تقدما ً وتفـــــــوُّقــا
هذا فريقــُــــك يا عــــراق مجــــدّدا ً
بالمجــــــدِ عادَ وبالزّهور ِمُطـــوّقا
قد أثبتَ الميدانُ روعـــــة َفـــــوزه ِ
وعلى عمالقة ِ الكــؤوس ِ تعملــقا
بـُوركتَ يا ألــق التـــّحدي موطنــا ً
قد زفـــــّـهُ الأبطال ُ عرسا ً مـُنتقى
يا أنتَ يا فجـــرَ الزّمان ِحـــضارة ً
يا قبلـــــــة َالأرض ِالكبيرة ِخندقا
ستظــــــلّ أنتَ وسامَ كلّ نبـــــيلة ٍ
بصـــــدور ِأمجاد العــصور مـُعلقا
لملم ْ جراحَك َ يا حبيبي واسـْقـِني
ماء َ الفراتِ مـُرَقـْرَقا ًً مـُتـَرَقـــْرقا
دعني لأمزج َ – هاك – دمعة َ فرحتي
بنزيفِ جرحِك َواحـْتـَضـنـِّي مـُشـْفـِقا
فاليوم ُ فرحــتنا الصغيرة في الهوى
وغـــدا ً ستكبر ُ في الهوى لـِتـُحـَدّقا
سنمــــزّق ُ الأعـــــــداء َ ثم ندوسهم
ويروح ُ فيلقــــــُهم يجــــــــرُّ الفيلقا
( بغداد ُ ) لا تبكي فنـَصـْرُك ِ قادم ٌ
وغدا ً نثور ُ بوجه ِ عاد ٍ أرهــــــقا
لن تمنع َ الصّقر َ الجريح َ جراحـُــه ُ
من أن يطير َ إلى السّما ويـُحـَلـــّـقا
فغـــــدا ً يزولُ الإحــــتلال ُ بعــزمـِنا
ويعود ُ أفقـــــُك ِ في المعالي مـُشرقا
تحياتي
سراب الوصول : زيد خالد علي
ها هم أبناؤك يا عراق ... جاءوا من موكب المعاناة
ليرسموا فرحة صغيرة على وجه شعبك الجريح
أتى من الفيحاء قصي .. ومن الموصل جاء هوار
ومن صلاح الدين نشأت .... ويونس جاء من كركوك
ونور من بغداد الحبيبة .. وجاء أحمد مناجد من الفلوجة
من كل ربوعك الحبيبة يا حبيبهم
جاءوا من أحضان الماجدات العراقيات
جاء الأبطال الغيارى النشامى
عزفوا كل ألحان التحدي بعزيمة ٍ وإصرار على النجاح
بدأها العراق وأنهاها العراق
بطولة عراقية خالصة
آخر المطاف
جاء يونس محمود بزهرة من بساتين كركوك
وألقاها في مرمى المنتخب السعودي الشقيق
لتفوح رائحة النصر الجميل الرائع
رأسية ولا أروع
أرعب بها شباك الأشقاء السعوديين
ليتوج العراق بطلا ً لآسيا
خمسة وعشرون مليون قبلة على رأسك يا يونس البطل
وعلى رؤوس زملائك الأبطال
دعوني أفرح حتى بلهجتي العراقية الشعبية
( اليوم يومك يا عراقي وهلا يابو الغيرة )
ها هم أسودك يا عراق
في دوحة ِ الأحباب ِ نصرُك َ زقزقا
حملوا الكؤوس َ بنوك َعندَ الملتقى
رفعوا رؤوس َ العُرب ِ باستنفارهم
ولعزمِهم رأس ُ المصاعب ِ أطرقا
( الله أكبر ُ ) رفـرفــــتْ بنــزالِهــم
وبفوزهم وثقـــوا .. وكنت َ الأوْثقا
ها هم شبابــــُك يا عراق ُ تكاتفـــوا
وبليلِهم فجـــر ُ الوصــــول ِ تفتــَّقـا
فتكوا بـِمـُخـْتـَلـَف ِالخصوم ِ وبعدها
لمنصَّـــةِ التــَّـتــويج ِ كانَ المـُرتقى
بدأ اللقــــاء ُ عــــزيــمـــة ً برّاقـــــة ً
وعـَـلا الفـــداء ُ بنيــكَ حــتى أبــْـرَقا
شـوط ُ المباراة ِ الجــــميل تضاربتْ
فيه الدّقـــائق ُ إذ فريقـــــُك َ أطلقا...
.. فيه الزّئيرَ .. وكان يرسم ُ دربـَه ُ
نحــوَ الشباك ِ مـُخـَططا ً ومـُطــــّبـقا
وتوضـّحتْ ثقة ُ الوصول ِ بخــــطوه ِ
وخــــطى وأخـــطر َ ندّهُ وتفــــوّقــــا
نفــــرَ الشـــباب ُ الماجدون بجرحِهم
وبربِّهــــم والنــّصر كانَ الموثـقــــا
هــجــــماتهم قــد أرهـــبتْ نظراءهمْ
وأمــامـــهــم كلّ الدّفــــاع ِتفــــرّقـــا
وبعـــنفــــوانِ المستحــــيلِ تقلــّـــدوا
جعـــلوا طريقَ الخِـــصم ِ جدّا ً ضيّقا
وتـناقــــلوا ما بينهــــــم – بتدبّر ٍ –
كلّ الكــــــــراتِ مهــارة ً وتألــــّـقـــا
كم هــــدّدوا مرمى مقابلهــــِهم وكم
شمــّــوا الشـّباك وعطـــرُها قد أعبقا
لكنْ أتى حـــكمُ اللقاء ِ مـُصـَفــّـرا ً :
شوط َالبـــــــدايةِ بالنهـــــــايةِ أطبقا
لـِيـَجــيء َ في الميدان ِشــوط ٌ آخر ٌ
وليـَبدأ َ العـــزف ُ الجميل ُ مـُؤنــــّقا
كــــــرّوا إلى المرمى بــــدون ِتردّد ٍ
وتلهـــــّــب ُ الإصـرار ِ زادَ المأزقا..
عند المقــــــــابل ِ.. ثمّ ضجّ نفيرُهم
فغـــــدا اللــــــّقاءُ لكلِّ عين ٍ شيـــِّقا
وتضاعفتْ روحُ الحماس ِ بزحفِهم :
جاءَ القــرار ُ وحانَ حسمـُك َ يا لـِقا
ركنيـــــّة ٌ جــــاء َ القرار ُ وقرّها الـ
ـحــكم ُ المساعد ُ حــيث كانتْ منطقا
وبجملة ِ ( التـــّكتيك ِ ) حين تكلــّمتْ
أقدامـــُهم فأتى الحـــوار ُ موّفـقــــــا
( هـــــــوّار ُ ) نفــــّذها وأرسلها إلى
أعلى الهواء ِ وجاء َ ( يونسُ ) حلـّقا
وبرأسِهِ – سـَلـِمـَت ْ – بكلِّ براعـــــة ٍ
صعــــــقَ الشــِّباكَ برائع ٍ قد أصعقا
هدف ٌ بهِ احتفلتْ جماهير ُ الهــــوى
وبأفقـــِهِ صُبحُ العــــُــــلا قد أشرقـا
هـدف ٌ به ( الله أكبر ) رفرفـــــــتْ
في العاليات ِ مـُصـِرّة ً أن تخفقــــــا
هدف ٌ له ( بغداد ُ)– روحا ً– صفـّقتْ
وأتى النــّخيل من الجنوبِ مصفــّقا
هدف ٌ له الحدباء ُ – شكرا ً– كبّرتْ
وبه المسـلــــّة ُ قد أضافتْ رونقــــا
هدف ٌ له أمّي – شهيقا ً – هلهـلتْ
وبكى أبي من فرحــةٍ وتشهـــّــــقا
هدفٌ به التــــّــاريخُ زادَ تكرّمـــــــاً
والرّافــــدان تشـــــــرّفا وتدفـــّــــقا
الكأسُ قالَ لهم : خـــــذوني من هنا
أنا لا أريد سوى العراق موثــــــّـقا
أنا لا أريدُ سوى هــواهـــا رونقــــًا
( بغداد ُ ) نِعْمَ هوى التقدم ِ رونقـا
ها هم أسودك يا عـــــــراق تشرّفتْ
بهم الملاعب ُ مـُتـْـــعـَة ً وتنـمــــّـقا
حملوا جراحـَــكَ في هوى أحلامـِهم
وأتوك َ والنـــّصر ُ الجميل ُ تحقـــّقا
بنفيرهم كلُّ الجـــــموع ِتفرّقـــــــتْ
أيُّ الخصوم ِ أمامهم ما أخفقا ..؟؟
وبليلهم قـــــمر ُ التـــّحــــدي بازغ ٌ
وبكأسـِهم خـــمر ُ الزّمان تعتـــّـــقا
هو لا يليق لغيرهم كــــــأس ُ العـُلا
فهمُ الزّمــــــانُ تقدما ً وتفـــــــوُّقــا
هذا فريقــُــــك يا عــــراق مجــــدّدا ً
بالمجــــــدِ عادَ وبالزّهور ِمُطـــوّقا
قد أثبتَ الميدانُ روعـــــة َفـــــوزه ِ
وعلى عمالقة ِ الكــؤوس ِ تعملــقا
بـُوركتَ يا ألــق التـــّحدي موطنــا ً
قد زفـــــّـهُ الأبطال ُ عرسا ً مـُنتقى
يا أنتَ يا فجـــرَ الزّمان ِحـــضارة ً
يا قبلـــــــة َالأرض ِالكبيرة ِخندقا
ستظــــــلّ أنتَ وسامَ كلّ نبـــــيلة ٍ
بصـــــدور ِأمجاد العــصور مـُعلقا
لملم ْ جراحَك َ يا حبيبي واسـْقـِني
ماء َ الفراتِ مـُرَقـْرَقا ًً مـُتـَرَقـــْرقا
دعني لأمزج َ – هاك – دمعة َ فرحتي
بنزيفِ جرحِك َواحـْتـَضـنـِّي مـُشـْفـِقا
فاليوم ُ فرحــتنا الصغيرة في الهوى
وغـــدا ً ستكبر ُ في الهوى لـِتـُحـَدّقا
سنمــــزّق ُ الأعـــــــداء َ ثم ندوسهم
ويروح ُ فيلقــــــُهم يجــــــــرُّ الفيلقا
( بغداد ُ ) لا تبكي فنـَصـْرُك ِ قادم ٌ
وغدا ً نثور ُ بوجه ِ عاد ٍ أرهــــــقا
لن تمنع َ الصّقر َ الجريح َ جراحـُــه ُ
من أن يطير َ إلى السّما ويـُحـَلـــّـقا
فغـــــدا ً يزولُ الإحــــتلال ُ بعــزمـِنا
ويعود ُ أفقـــــُك ِ في المعالي مـُشرقا
تحياتي
سراب الوصول : زيد خالد علي