تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصمت ُ والليل ..



مجذوب العيد المشراوي
01-08-2007, 02:01 PM
الصّمت ُ والليل ُ لمْ يَسْتَقدِمَا شهُبا = والحرّ ُ والصّيف ُ ما رقَّا وما عذبا
صابَرْتُ عل ّ َ الذي يمتَدّ ُ في وسطي = يأتي على مهله أو يَدْفَعُ السّحبا
اللونُ يقطرُ منْ أمشاجهِ عفِنًا = في ظلمة ٍ خلقَتْ في كلِّيَ التّعبا
نامَ الجميع ُ على أجفانِ رقْدَتِهمْ = وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا
ها أنت َ تعصر في عيْنَيَّ أسئلة ً = يا شعر َ من راهنوا أن يزرعوا عربا

النواري محمد الأمين
01-08-2007, 02:04 PM
الشلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كتبت فأجدت أخي
ولن أزيد
فلست احتمل أن ترسل لي وتقول:
وأنت معي إن شاء الله ..
:)

يوسف العزعزي
01-08-2007, 02:16 PM
سلام عليكم
ما شاء الله
كتبت فأجدت
ونظمت فأبدعت
وغنيت بالشعر فأطربت
ومن لنا أيها الفاضل مرنما بالشعر
لك كل الود
والتحية والإكرام
والسلام عليكم
أخوك يوسف العزعزي

يحيى السماوى
01-08-2007, 03:13 PM
الصّمت ُ والليل ُ لمْ يَسْتَقدِمَا شهُبا = والحرّ ُ والصّيف ُ ما رقَّا وما عذبا
صابَرْتُ عل ّ َ الذي يمتَدّ ُ في وسطي = يأتي على مهله أو يَدْفَعُ السّحبا
اللونُ يقطرُ منْ أمشاجهِ عفِنًا = في ظلمة ٍ خلقَتْ في كلِّيَ التّعبا
نامَ الجميع ُ على أجفانِ رقْدَتِهمْ = وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا
ها أنت َ تعصر في عيْنَيَّ أسئلة ً = يا شعر َ من راهنوا أن يزرعوا عربا

*************

أخي الحبيب الشاعر مجذوب العيد المشراوي :

قرأت بوحك الان ، ووجدتني أجيبك على عجالة :

ساجَلـْتُ ليلك َ .. فاقبلْ غُربتي شـُهُبا

تسقيك َ عذبَ الرحيق ِ : الودَّ والأدَبا


أتشتكي حرَّ صيف ٍ؟ كيف بيْ وأنا

أشكو تعسُّفَ برد ٍ يُثلِجُ اللهَبا ؟

عبدالملك الخديدي
01-08-2007, 03:17 PM
الأخ الحبيب : مجذوب المشراوي
أسعد الله أوقاتك بكل خير
صمت عنا كثيراً
والآن نطقت
ولكن نطقت بما يُذرى ويزرع العربا !!
تحيتي وأشواقي .

مجذوب العيد المشراوي
01-08-2007, 03:22 PM
كسِّرْ كلامَ الكلامِ الآن َ ... أسمعني = أسقي حمامًا ومن كفــَّـيك َ ما شربا
لا بدّ أن تنقل َ الأزمان َ في ظلل ٍ = لا بدّ أن تسكتَ الدنيا وتنسحبا

مجذوب العيد المشراوي
01-08-2007, 08:04 PM
أولا استدراك فإن بيتيّ الأخيرين هما تكملة لما تقدمَ من أبيات وليست جوابا لبيتي يحي السماوي
أريد أن أكمل قصيدتي طالبا من الآخرين تحفيزي بتدخلاتهم الشعرية ليكون الجو جد شيق شكرا .

مجذوب العيد المشراوي
01-08-2007, 08:05 PM
إبني النواري أسعدني تدخلك هنا فشكرا لك كنتَ أرجو أن تسهم بشيئ ..

صالح أحمد
01-08-2007, 09:39 PM
الصّمت ُ والليل ُ لمْ يَسْتَقدِمَا شهُبا = والحرّ ُ والصّيف ُ ما رقَّا وما عذبا
صابَرْتُ عل ّ َ الذي يمتَدّ ُ في وسطي = يأتي على مهله أو يَدْفَعُ السّحبا
اللونُ يقطرُ منْ أمشاجهِ عفِنًا = في ظلمة ٍ خلقَتْ في كلِّيَ التّعبا
نامَ الجميع ُ على أجفانِ رقْدَتِهمْ = وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا
ها أنت َ تعصر في عيْنَيَّ أسئلة ً = يا شعر َ من راهنوا أن يزرعوا عربا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
أخي وأستاذي الحبيب مجذوب العيد المشراوي
لقد أثارتني روعة ما قرأت هنا ... فكانت هذه المساهمة المتواضعة الخجلى ...
فاقبلني

يا شعر تكتبني الآهات مُرتَحِلا
القلب مركبتي... والبحر قد صَخَبا

الشّوق يَقرِضُني ذاتَ اليَمين هَوًى
والصَّبرُ يَحسبُني مِن آيِهِ عَجَبا
ولك التحية والتقدير

مجذوب العيد المشراوي
01-08-2007, 10:00 PM
لله درك أيها الفتى صالح أحمد أوجزتَ وأصبت لذا سأكمل قصيدتي بالتقسيط هههههه


ضعْـني على مُلكِكَ المزعوم مثل َ أبٍ = ما زال يمضغ ُ ما يُضْني وكنتُ أبا
يا حُرْقة البَرْدِ في صيف ٍ يُوَزّعني = ما حال ُ منْ سامرَ الأعصابَ وانْـجَذَبا

علي أسعد أسعد
02-08-2007, 12:18 AM
كم اشتقت

لهذا الحرف


..........................

ابن الدين علي
02-08-2007, 12:43 AM
ها انت تعود و يا لها من عودة :nj:

محمد الأمين سعيدي
02-08-2007, 01:10 AM
مجذوب هذه بداية فقط ...أنتظر ردك ربما ..


العشق و الجرح والأوتار تعزفني=لحنا يُوزّع في أعماقكَ الصخبا
عاركت ُحرفكَ حتى كاد يصرعني =لكن لبستُ جنوني فانجلى و نبى
أنا الغريق و كف الحزن تُغرقني=والشعر ينحت من آلامي َ الأدبا
عصرت خمرة حزني فانتشى تعبي=وذاق قلبيَ حزني فانتشى تعبا
أنا الممزق و الآلام قاتلتي=سكبت دمعي فجاء الجمر منسكبا

معاذ الديري
02-08-2007, 01:38 AM
اضحكتني يا مجذوب ..

من يزرع العربا
فسيحصد العطبا ..

جميلة جدا .. وذكية جدا .

تحيات .. وصبا .

مجذوب العيد المشراوي
02-08-2007, 11:55 AM
أجدني مضطرا للشعر أولا وسأعود للأحباب بعدها

كلــَّـفت ُ ألفَ طريق ٍ أن تجرِّبَني = حتى أ ُرى بشرًا من شعره هربا
لا كونَ إلا ّ َ الذي تحياه ُ أوردتي = كمْ كان في ْ شاسعا وملتَهِبَا
حدِّدْ رؤاكَ ولا تمزحْ فأنت َ لها = وانْثرْ على مهجتي نبْلا ً وطن ّ َ إبَـا
لا حد ّ َ للماء في عينـيْـك َ أركبه = والرّاكبون َ معي ما أحضروا قِرَبَا

ابن الدين علي
02-08-2007, 05:26 PM
إنسيابية الكلمات المختارة و المنتقاة بإبداع ينم عن ذكاء و رؤى بعيدة يلهينا عن الغوص في المعاني و الافكار....... دمت مبدعا .

مجذوب العيد المشراوي
04-08-2007, 12:50 PM
يوسف الأنيق أسعدني دخولك هنا حييت أيها الكريم

مجذوب العيد المشراوي
04-08-2007, 07:44 PM
أخي الحبيب الشاعر مجذوب العيد المشراوي :
قرأت بوحك الان ، ووجدتني أجيبك على عجالة :

ساجَلـْتُ ليلك َ .. فاقبلْ غُربتي شـُهُبا=تسقيك َ عذبَ الرحيق ِ : الودَّ والأدَبا
أتشتكي حرَّ صيف ٍ؟ كيف بيْ وأنا=أشكو تعسُّفَ برد ٍ يُثلِجُ اللهَبا ؟
أيها السماوي في كل شيئ ما أجمل ما بحتَ به ..
كنت ُ أرجو أن تدخل مرة مرة لتقول شيئا في هذه الصفحة ..

مجذوب العيد المشراوي
04-08-2007, 08:40 PM
عبد الملك جد شاكر لهذه العواطف أيها النبيل شكرا ألف مرة

مجذوب العيد المشراوي
05-08-2007, 12:26 PM
كم اشتقت
لهذا الحرف
..........................
علي الأنيق كان عليك َ أم تملئَ النقاط بالنقاط حتى أفهم هههههههههههههههههههه

سامي العامري
05-08-2007, 02:28 PM
الصّمت ُ والليل ُ لمْ يَسْتَقدِمَا شهُبا = والحرّ ُ والصّيف ُ ما رقَّا وما عذبا
صابَرْتُ عل ّ َ الذي يمتَدّ ُ في وسطي = يأتي على مهله أو يَدْفَعُ السّحبا
اللونُ يقطرُ منْ أمشاجهِ عفِنًا = في ظلمة ٍ خلقَتْ في كلِّيَ التّعبا
نامَ الجميع ُ على أجفانِ رقْدَتِهمْ = وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا
ها أنت َ تعصر في عيْنَيَّ أسئلة ً = يا شعر َ من راهنوا أن يزرعوا عربا

الشاعر الرقيق مجذوب العيد

نامَ الجميع ُ على أجفـانِ رقْدَتِهـمْ
وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا .
-----------------
رَدّي :
ما أعذبَ النومَ في جفنٍ لفاتنتي
وكم تمنّيتُ لو أبقى بهِ تَعِبا !
من بعد عومٍ ببحرٍ من أسىً وضنىً
يميد بي موجُهُ مَيدَ الهوى لَجِبا !
----------------
عميق ودّي
سامي العامري

مجذوب العيد المشراوي
05-08-2007, 07:02 PM
سامي العامري يا لك من شاعر استفزني لأقول بيتين فورا بعد أن أتممت ُ قراءة بيتيك ..
هنا جمعت كل ّ ما قلت ُ وأضفت ُ البيتين الأخيرين وهذا ليستقيم الموضوع في رأس القارئ .

الصّمت ُ والليل ُ لمْ يَسْتَقدِمَا شهُبا = والحرّ ُ والصّيف ُ ما رقَّا وما عذبا
صابَرْتُ عل ّ َ الذي يمتَدّ ُ في وسطي = يأتي على مهله أو يَدْفَعُ السّحبا
اللونُ يقطرُ منْ أمشاجهِ عفِنًا = في ظلمة ٍ خلقَتْ في كلِّيَ التّعبا
نامَ الجميع ُ على أجفانِ رقْدَتِهمْ = وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا
ها أنت َ تعصر في عيْنَيَّ أسئلة ً = يا شعر َ من راهنوا أن يزرعوا عربا
كسِّرْ كلامَ الكلامِ الآن َ ... أسمعني = أسقي حمامًا ومن كفــَّـيك َ ما شربا
لا بدّ أن تنقل َ الأزمان َ في ظلل ٍ = لا بدّ أن تسكتَ الدنيا وتنسحبا
ضعـني على مُلكِكَ المزعوم مثل َ أبٍ = ما زال يمضغ ُ ما يُضْني وكنتُ أبا
يا حُرْقة البَرْدِ في صيف ٍ يُوَزّعني = ما حال ُ منْ سامرَ الأعصابَ وانْـجَذَبا
كلــَّـفت ُ ألفَ طريق ٍ أن تجرِّبَني = حتى أ ُرى بشرًا من شعره هربا
لا كونَ إلا ّ َ الذي تحياه ُ أوردتي = كمْ كان في ْ شاسعا وملتَهِبَا
حدِّدْ رؤاكَ ولا تمزحْ فأنت َ لها = وانْثرْ على مهجتي نبْلا ً وطن ّ َ إبَـا
لا حد ّ َ للماء في عينـيْـك َ أركبه = والرّاكبون َ معي ما أحضروا قِرَبَا
أوجاعُنا لم تلِد ْ من غير رهبتها = لا جرح يذكرُ حلوًا جف ّ َ أو ذهبَا
أذكرْ مساءاتِ من ْ عاشوا بلا وصب ٍ= والقمح ُ في كفّهمْ يستَعْبد ُ النّخبا

ابن الدين علي
05-08-2007, 07:41 PM
[quote=مجذوب العيد المشراوي
الصّمت ُ والليل ُ لمْ يَسْتَقدِمَا شهُبا = والحرّ ُ والصّيف ُ ما رقَّا وما عذبا
صابَرْتُ عل ّ َ الذي يمتَدّ ُ في وسطي = يأتي على مهله أو يَدْفَعُ السّحبا
اللونُ يقطرُ منْ أمشاجهِ عفِنًا = في ظلمة ٍ خلقَتْ في كلِّيَ التّعبا
نامَ الجميع ُ على أجفانِ رقْدَتِهمْ = وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا
ها أنت َ تعصر في عيْنَيَّ أسئلة ً = يا شعر َ من راهنوا أن يزرعوا عربا

انت تريد ان تفرض على خيالنا اشياءا لا نستوعبها . هل الصمت و الليل دائما مقرونان بالشهب ؟و متى كان الحر و الصيف يستعذبا ... كأني بك تنتظر شيئا طال امد إنتظارك له .. امنية قد تتحقق في أي لحظة من لحظات هذا العمر ... هذه انطباعات اولية من حيث الفكرة التي وصلت أما من حيث الشكل فالشاعرية عندك تتقاطر عسلا لا يشبع منه المرء

سامي العامري
05-08-2007, 10:29 PM
سامي العامري يا لك من شاعر استفزني لأقول بيتين فورا بعد أن أتممت ُ قراءة بيتيك ..
هنا جمعت كل ّ ما قلت ُ وأضفت ُ البيتين الأخيرين وهذا ليستقيم الموضوع في رأس القارئ .

الصّمت ُ والليل ُ لمْ يَسْتَقدِمَا شهُبا = والحرّ ُ والصّيف ُ ما رقَّا وما عذبا
صابَرْتُ عل ّ َ الذي يمتَدّ ُ في وسطي = يأتي على مهله أو يَدْفَعُ السّحبا
اللونُ يقطرُ منْ أمشاجهِ عفِنًا = في ظلمة ٍ خلقَتْ في كلِّيَ التّعبا
نامَ الجميع ُ على أجفانِ رقْدَتِهمْ = وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا
ها أنت َ تعصر في عيْنَيَّ أسئلة ً = يا شعر َ من راهنوا أن يزرعوا عربا
كسِّرْ كلامَ الكلامِ الآن َ ... أسمعني = أسقي حمامًا ومن كفــَّـيك َ ما شربا
لا بدّ أن تنقل َ الأزمان َ في ظلل ٍ = لا بدّ أن تسكتَ الدنيا وتنسحبا
ضعـني على مُلكِكَ المزعوم مثل َ أبٍ = ما زال يمضغ ُ ما يُضْني وكنتُ أبا
يا حُرْقة البَرْدِ في صيف ٍ يُوَزّعني = ما حال ُ منْ سامرَ الأعصابَ وانْـجَذَبا
كلــَّـفت ُ ألفَ طريق ٍ أن تجرِّبَني = حتى أ ُرى بشرًا مكمْ كـان فـي ْ شاسعـا وملتَهِبَـا
لا كونَ إلا ّ َ الذي تحياه ُ أوردتي = كمْ كان في ْ شاسعا وملتَهِبَا
حدِّدْ رؤاكَ ولا تمزحْ فأنت َ لها = وانْثرْ على مهجتي نبْلا ً وطن ّ َ إبَـا
لا حد ّ َ للماء في عينـيْـك َ أركبه = والرّاكبون َ معي ما أحضروا قِرَبَا
أوجاعُنا لم تلِد ْ من غير رهبتها = لا جرح يذكرُ حلوًا جف ّ َ أو ذهبَا
أذكرْ مساءاتِ من ْ عاشوا بلا وصب ٍ= والقمح ُ في كفّهمْ يستَعْبد ُ النّخبا

**************
مجذوب العيد المشراوي
تحية مرة أخرى
الرجاء الإنتباه الى الكبوة في الوزن هنا وأعتقد أن كلمة او ظرف سقط سهواً وذلك في قولك بالعجز :
كمْ كـان فـي ْ شاسعـا وملتَهِبَـا.
ربما عنيتَ :
كم كان بيْ شاسعاً دوماً وملتهبا .
او أي شيء من هذا القبيل مع الود
سامي العامري

مجذوب العيد المشراوي
06-08-2007, 12:12 PM
سامي بل هيَ كلمة بحالها ذهبت أثناء الكتابة .. أتدري ، مشاغلنا اجعلنا ننسى حتى أولادنا هههههه
هاك القصيدة مرة أخرة مع إضافة الكلمة المنقوصة وشكرا لهذا الاهتمام أيه الشاعر ..

الصّمت ُ والليل ُ لمْ يَسْتَقدِمَا شهُبا = والحرّ ُ والصّيف ُ ما رقَّا وما عذبا
صابَرْتُ عل ّ َ الذي يمتَدّ ُ في وسطي = يأتي على مهله أو يَدْفَعُ السّحبا
اللونُ يقطرُ منْ أمشاجهِ عفِنًا = في ظلمة ٍ خلقَتْ في كلِّيَ التّعبا
نامَ الجميع ُ على أجفانِ رقْدَتِهمْ = وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا
ها أنت َ تعصر في عيْنَيَّ أسئلة ً = يا شعر َ من راهنوا أن يزرعوا عربا
كسِّرْ كلامَ الكلامِ الآن َ ... أسمعني = أسقي حمامًا ومن كفــَّـيك َ ما شربا
لا بدّ أن تنقل َ الأزمان َ في ظلل ٍ = لا بدّ أن تسكتَ الدنيا وتنسحبا
ضعـني على مُلكِكَ المزعوم مثل َ أبٍ = ما زال يمضغ ُ ما يُضْني وكنتُ أبا
يا حُرْقة البَرْدِ في صيف ٍ يُوَزّعني = ما حال ُ منْ سامرَ الأعصابَ وانْـجَذَبا
كلــَّـفت ُ ألفَ طريق ٍ أن تجرِّبَني = حتى أ ُرى بشرًا من شعره هربا
لا كونَ إلا ّ َ الذي تحياه ُ أوردتي = كمْ كان في ْ شاسعا مُـرّ ًا وملتَهِبَا
حدِّدْ رؤاكَ ولا تمزحْ فأنت َ لها = وانْثرْ على مهجتي نبْلا ً وطن ّ َ إبَـا
لا حد ّ َ للماء في عينـيْـك َ أركبه = والرّاكبون َ معي ما أحضروا قِرَبَا
أوجاعُنا لم تلِد ْ من غير رهبتها = لا جرح يذكرُ حلوًا جف ّ َ أو ذهبَا
أذكرْ مساءاتِ من ْ عاشوا بلا وصب ٍ= والقمح ُ في كفّهمْ يستَعْبد ُ النّخبا

محمد الأمين سعيدي
06-08-2007, 12:24 PM
مجذوب إليك هذا ردا على أبيتك الجميلة التي تأسر الروح ....


ليل المعانات ما ولّى وما ذهبا =وصائد الحسن من ظلمائه هربا
والليل ينسج من أوجاعه مدنا =مجنونة أُلبست في ظله حُجبا

تقبل محبتي أيها القدير

مجذوب العيد المشراوي
06-08-2007, 01:00 PM
أمين أجدني مضطرا لإضافة بيتين

الصّمت ُ والليل ُ لمْ يَسْتَقدِمَا شهُبا = والحرّ ُ والصّيف ُ ما رقَّا وما عذبا
صابَرْتُ عل ّ َ الذي يمتَدّ ُ في وسطي = يأتي على مهله أو يَدْفَعُ السّحبا
اللونُ يقطرُ منْ أمشاجهِ عفِنًا = في ظلمة ٍ خلقَتْ في كلِّيَ التّعبا
نامَ الجميع ُ على أجفانِ رقْدَتِهمْ = وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا
ها أنت َ تعصر في عيْنَيَّ أسئلة ً = يا شعر َ من راهنوا أن يزرعوا عربا
كسِّرْ كلامَ الكلامِ الآن َ ... أسمعني = أسقي حمامًا ومن كفــَّـيك َ ما شربا
لا بدّ أن تنقل َ الأزمان َ في ظلل ٍ = لا بدّ أن تسكتَ الدنيا وتنسحبا
ضعـني على مُلكِكَ المزعوم مثل َ أبٍ = ما زال يمضغ ُ ما يُضْني وكنتُ أبا
يا حُرْقة البَرْدِ في صيف ٍ يُوَزّعني = ما حال ُ منْ سامرَ الأعصابَ وانْـجَذَبا
كلــَّـفت ُ ألفَ طريق ٍ أن تجرِّبَني = حتى أ ُرى بشرًا من شعره هربا
لا كونَ إلا ّ َ الذي تحياه ُ أوردتي = كمْ كان في ْ شاسعا مُـرّ ًا وملتَهِبَا
حدِّدْ رؤاكَ ولا تمزحْ فأنت َ لها = وانْثرْ على مهجتي نبْلا ً وطن ّ َ إبَـا
لا حد ّ َ للماء في عينـيْـك َ أركبه = والرّاكبون َ معي ما أحضروا قِرَبَا
أوجاعُنا لم تلِد ْ من غير رهبتها = لا جرح يذكرُ حلوًا جف ّ َ أو ذهبَا
أذكرْ مساءاتِ من ْ عاشوا بلا وصب ٍ= والقمح ُ في كفّهمْ يستَعْبد ُ النّخبا
أضْمُمْ يداكَ إلى صدري لتفحَصهُ =يبدو بأنّي سأبقى أطعن ُ العجبا
لم تخـْـتَلِف ْ بِرَك الألقاب ِ ، مَا رُدِمَت ْ = من زيد ُ منْ عـَـمْرُ منْ ذاك الذي انْتُخِبَاملاحظة حذفت ُ واو عمْر ُ خوفا أن تحسب كسرا ولو أني سماعيا أرى أنها ليست مد ولكن خفت من أنها تحسب ساكنة فنزعتها تماما

مجذوب العيد المشراوي
07-08-2007, 12:20 PM
ها انت تعود و يا لها من عودة :nj:
ابن الدين أرجو فقط أن أكون في مستوى أذواقكم أيها القاص الجميل

مجذوب العيد المشراوي
08-08-2007, 06:57 PM
مجذوب هذه بداية فقط ...أنتظر ردك ربما ..

العشق و الجرح والأوتار تعزفني=لحنا يُوزّع في أعماقكَ الصخبا
عاركت ُحرفكَ حتى كاد يصرعني =لكن لبستُ جنوني فانجلى و نبى
أنا الغريق و كف الحزن تُغرقني=والشعر ينحت من آلامي َ الأدبا
عصرت خمرة حزني فانتشى تعبي=وذاق قلبيَ حزني فانتشى تعبا
أنا الممزق و الآلام قاتلتي=سكبت دمعي فجاء الجمر منسكبا
أمين يبدو أن لا حدود لخيالاتك .. أمتعتني هنا جدا .. لك قدرة عجيبة وأنت ابن 20ربيعا سبحان الله ..

شيئ آخر إن جلوسك مع أقران أبيك الدائم جعلك تقول أشياء أكبر من سنك كثيرا .. دوما أسأل نفسي هل يا ترى لم أخطئ معه إذ أدخلته عالم الكهول وهو صغير .؟؟

يحيى السماوى
08-08-2007, 08:38 PM
اخي العزيز الشاعر المبدع مجذوب : قرأت رسالتك الان ـ وهذا البيت على عجالة :

يا غارسَ الشوكِ في صحراء نزوته

هيهات تحصد منه التينَ والعِنَبا

مجذوب العيد المشراوي
09-08-2007, 01:22 AM
أكمل ْ فأقول :

يا لون صمت ٍ عجيب ٍ ظل ّ يخزنني = ضعني على قطرة من فطرتي وصِبَا
لا حلــْـمَ في جعبتي ما دمت ُ مغتربًا = أعدّني كالسها ما زال َ مغتربا

مجذوب العيد المشراوي
09-08-2007, 10:40 AM
اضحكتني يا مجذوب ..
من يزرع العربا
فسيحصد العطبا ..
جميلة جدا .. وذكية جدا .
تحيات .. وصبا .
يا معاذ شكرا على التدخل هنا أيها الأنيق .. ليس بالضرورة ما ذكرت لأني أريد جديدا في المسألة ألم تلاحظ أنه ما بقي َ منهم واحد وحاجة البيت زرع عرب جدد لعل .. لعل ...
على كل ّ أيها الأنيق أكمل قصيدتي هنا

الصّمت ُ والليل ُ لمْ يَسْتَقدِمَا شهُبا = والحرّ ُ والصّيف ُ ما رقَّا وما عذبا
صابَرْتُ عل ّ َ الذي يمتَدّ ُ في وسطي = يأتي على مهله أو يَدْفَعُ السّحبا
اللونُ يقطرُ منْ أمشاجهِ عفِنًا = في ظلمة ٍ خلقَتْ في كلِّيَ التّعبا
نامَ الجميع ُ على أجفانِ رقْدَتِهمْ = وكنت ُ في جفنها مضنَى ومضطربا
ها أنت َ تعصر في عيْنَيَّ أسئلة ً = يا شعر َ من راهنوا أن يزرعوا عربا
كسِّرْ كلامَ الكلامِ الآن َ ... أسمعني = أسقي حمامًا ومن كفــَّـيك َ ما شربا
لا بدّ أن تنقل َ الأزمان َ في ظلل ٍ = لا بدّ أن تسكتَ الدنيا وتنسحبا
ضعـني على مُلكِكَ المزعوم مثل َ أبٍ = ما زال يمضغ ُ ما يُضْني وكنتُ أبا
يا حُرْقة البَرْدِ في صيف ٍ يُوَزّعني = ما حال ُ منْ سامرَ الأعصابَ وانْـجَذَبا
كلــَّـفت ُ ألفَ طريق ٍ أن تجرِّبَني = حتى أ ُرى بشرًا من شعره هربا
لا كونَ إلا ّ َ الذي تحياه ُ أوردتي = كمْ كان في ْ شاسعا مُـرّ ًا وملتَهِبَا
حدِّدْ رؤاكَ ولا تمزحْ فأنت َ لها = وانْثرْ على مهجتي نبْلا ً وطن ّ َ إبَـا
لا حد ّ َ للماء في عينـيْـك َ أركبه = والرّاكبون َ معي ما أحضروا قِرَبَا
أوجاعُنا لم تلِد ْ من غير رهبتها = لا جرح يذكرُ حلوًا جف ّ َ أو ذهبَا
أذكرْ مساءاتِ من ْ عاشوا بلا وصب ٍ= والقمح ُ في كفّهمْ يستَعْبد ُ النّخبا
يا لون صمت ٍ عجيب ٍ ظل ّ يخزنني = ضعني على قطرة من فطرتي وصِبَا
لا حلــْـمَ في جعبتي ما دمت ُ مغتربًا = أعدّني كالسها ما زال َ مغتربا