منير خلف
02-08-2007, 12:23 PM
في انتظار هطول القمر
شعر : منير محمد خلف . سورية
أنا لا أُحبُّكِ إلاّ المزيـــــــــــدا= ففي كلِّ يومٍ تصيريــــن عيدا
وحين اكتشفتُكِ صارتْ حياتي= سحاباتِ عطرٍ.. ولحناً جديدا
أحبُّكِ في كلِّ قطـــــرةِ ضوءٍ = تُجدِّدُ خضرتَنا.. والوعـــــودا
أُحبُّكِ فوق حدودِ الكــــــــلامِ = أنـــــا.. غيرَ حبِّكِ لا لن أُريدا
فكوني عصافيرَ من ياسمينٍ = وكوني لروحي ندىً وورودا
أُحبّكِ حبّاً نقيــّـــــاً.. فكوني = سلاماً رقيقاً يلفُّ الوجــــودا
فلا تقلقي غير أني جريــــحٌ = يذوبُ وإنْ أَلبســـوهُ الجليدا!
ولا تأكلي الهمَّ إنْ حاصرتْهُ = صقورُ البكاءِ وأبقَتْهُ عُــودَا!
ولا تعجبي من جهامةِ قلبي = فإني الغــــرامُ الذي قد أُبيدا
أمدُّ طواحين عمري بشوق = إلى راحتيـــكِ يُذيبُ الحديدا
أنا لم أذقْ طعمَ هذي الحياةِ = ولم أستشفَّ لديها السّعودا
حياتيَ كانتْ عواصفَ حزنٍ = تُحمِّلُ بلدانَ روحي جمودا
دعيني أُطيِّرْ حماماتِ روحي = فقد كسَّرَتْ يأسَها.. والقيودا
دعيها تُلَمْلِمْ بقاياي حتّى = تُعانقَ فيكِ الصباحِ الوليدا
سأبكي عليكِ وأبكي عليَّ = إذا ما نويْتِ الرحيلَ الأكيدا
وإنْ كان لابدَّ منهُ فعودي = لقلبي.. ولا تتركيهِ عميدا
ولا تجعلي بيننا من غرامٍ = يصيحُ كطفلٍ : أنـا لنْ أعودا!
فعندي من الحــــزنِ ما قد يهدّ =الجبــــــــــــــــالَ.. ويوقظُ فيها الرّعودا!
إلى أين أُرسلُ عصفورَ بَوحي = لمَنْ سوف أشكو العذابَ العنيدا؟
لمَنْ ولمَنْ سوف أنزفُ عمري = إذا ما سلكْتِ الغيـاب البعيدا
أيكفينيَ اليومَ يـــــــا رحلتي = بأني أردتُكِ فجـــــــراً جديدا
وأنّي أخذتُكِ لي واحـــــــــةً = وظلاً. وماءً.. وعيداً سعيدا؟
فلا تتركي جبهتـــــــي تنزفُ الحـزنَ= لا تتركينـــــــي غريباً.. شريدا!
ولا تتركيني نداءً جريحــــــاً = إلى آخر العمرِ يبقى وحيدا!
****************
شعر : منير محمد خلف . سورية
أنا لا أُحبُّكِ إلاّ المزيـــــــــــدا= ففي كلِّ يومٍ تصيريــــن عيدا
وحين اكتشفتُكِ صارتْ حياتي= سحاباتِ عطرٍ.. ولحناً جديدا
أحبُّكِ في كلِّ قطـــــرةِ ضوءٍ = تُجدِّدُ خضرتَنا.. والوعـــــودا
أُحبُّكِ فوق حدودِ الكــــــــلامِ = أنـــــا.. غيرَ حبِّكِ لا لن أُريدا
فكوني عصافيرَ من ياسمينٍ = وكوني لروحي ندىً وورودا
أُحبّكِ حبّاً نقيــّـــــاً.. فكوني = سلاماً رقيقاً يلفُّ الوجــــودا
فلا تقلقي غير أني جريــــحٌ = يذوبُ وإنْ أَلبســـوهُ الجليدا!
ولا تأكلي الهمَّ إنْ حاصرتْهُ = صقورُ البكاءِ وأبقَتْهُ عُــودَا!
ولا تعجبي من جهامةِ قلبي = فإني الغــــرامُ الذي قد أُبيدا
أمدُّ طواحين عمري بشوق = إلى راحتيـــكِ يُذيبُ الحديدا
أنا لم أذقْ طعمَ هذي الحياةِ = ولم أستشفَّ لديها السّعودا
حياتيَ كانتْ عواصفَ حزنٍ = تُحمِّلُ بلدانَ روحي جمودا
دعيني أُطيِّرْ حماماتِ روحي = فقد كسَّرَتْ يأسَها.. والقيودا
دعيها تُلَمْلِمْ بقاياي حتّى = تُعانقَ فيكِ الصباحِ الوليدا
سأبكي عليكِ وأبكي عليَّ = إذا ما نويْتِ الرحيلَ الأكيدا
وإنْ كان لابدَّ منهُ فعودي = لقلبي.. ولا تتركيهِ عميدا
ولا تجعلي بيننا من غرامٍ = يصيحُ كطفلٍ : أنـا لنْ أعودا!
فعندي من الحــــزنِ ما قد يهدّ =الجبــــــــــــــــالَ.. ويوقظُ فيها الرّعودا!
إلى أين أُرسلُ عصفورَ بَوحي = لمَنْ سوف أشكو العذابَ العنيدا؟
لمَنْ ولمَنْ سوف أنزفُ عمري = إذا ما سلكْتِ الغيـاب البعيدا
أيكفينيَ اليومَ يـــــــا رحلتي = بأني أردتُكِ فجـــــــراً جديدا
وأنّي أخذتُكِ لي واحـــــــــةً = وظلاً. وماءً.. وعيداً سعيدا؟
فلا تتركي جبهتـــــــي تنزفُ الحـزنَ= لا تتركينـــــــي غريباً.. شريدا!
ولا تتركيني نداءً جريحــــــاً = إلى آخر العمرِ يبقى وحيدا!
****************