تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مرحبا أيها الوهم اللذيذ



حنان الاغا
03-08-2007, 12:21 AM
مرحبا ، أيها الوهم اللذيذ
صوته الآتي من بعيد ، جهاز تقطير مرت من خلاله سنوات من عمرها تلخصت في قطرة واحدة ، كلمة واحدة ، تستطيع أن تمحو ملل السنين وحزن الشهور وقلق الأيام.بل كانت كافية لتحول غضب الليالي فرحا مزهرا غبيا .
هي لن تعرف إن كان هذا الفعل المفاجىء ورد فعله الحاصل ، أمرا إيجابيا بالضرورة ، لن تعرف الآن ، فما يزال عنصر المفاجأة أقوى من أي استقراء لحقيقة المشاعر المسترخية في مسام روحها بين وعي وفقدان ذاكرة .
فيم كان اختفاؤه؟
فيم الغياب دون تبرير ولا عذر؟ أسئلة كثيرة قد تتذكر بعضها فيما بعد ، أما الآن فكل ما تعيه هو صوت أجش يقول : مرحبا .
تأملت جهازها المحمول وتمعنت في الرقم الذي لم يختف بعد ، وابتسمت . هو ، ذلك الغائب الحاضر تحول الآن إلى صوت ! خشخشة صدرت من تلك الأرقام التي اختفت الآن تماما عن شاشة المحمول ، كأنها لم تكن . هي وهم إذا ، فقد أتت عبر وهم. هو كذلك أيضا.ضحكت وهي تفكر لو أن هاتفها الثابت يعمل ، فلربما تعثرت بعض حروف من الكلمة في أنفاق السلك الطويلة ، وتركت بعضا من صوته في مملكة حضوره الوهمية !!

منى الخالدي
03-08-2007, 01:12 AM
ما بين الوهم والحقيقة ، ذبذبة صوتية أتت مباغتة لحواسٍ كانت على الذكريات غافية..
يا لهذا القدر الذي ما ينفكّ يجمع اللذيذ من أوهامنا ويضعها في سلةٍ نصب أرواحنا
لتحترق بها كلّ حواسنا ، وترتفع صرخات النبض متوالية ، كم من الحقائق خسرناها
وكم من الأوهام نعيشها حينا..!

حنان الاغا
كنتِ هنا ، مختلفة ، هدوءً ، جمالاً ، صفاءً ، وعذوبة

الله كم استمتعتُ هنا بين أفياءكِ أيتها الوارفة..

جوتيار تمر
03-08-2007, 01:36 AM
حنان...
تبقى الاسئلة هذه دائرة..مستمرة..سواء منها..أم من غيرها..او حتى من غيره..لان الحياة لحد الان لم تعط يوما اجابة مقنعة عن ما يحدث فيها ولها..والانسان لم ولن يمتلك الاجابة ابداً..لانه في الاصل مثار اسئلة لاجواب لها في ذاته ووجوده..فكيف الان بقولب وجلة تبحث الامان..في الغياب والانتظار..لعمري ان النهاية لانهاية لها لكونها اصلا لن تكون الا نهاية لنهاية وبعدها تبدأ نهاية تنتظر نهاية لنفسها.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

د. عمر جلال الدين هزاع
03-08-2007, 01:55 AM
جميلة هذه الصورة
التي تربط النص
بواقع قد نصادفه
أو نعيشه
و الأجمل
تلك القدرة الرائعة على منح هذا النص حياة
هنا على الورق
بوركت
ولك التقدير

د. نجلاء طمان
03-08-2007, 10:11 AM
الغالية حنان

لوحة قصصية عانقت لوحة خاطرية فى قلب الجنة.

شذى الوردة لرقتك المنسابة من روحك الجميلة

د. نجلاء طمان

نور سمحان
03-08-2007, 02:05 PM
حنان الغالية
كما أنا هناك من يحترف العشق
ومن يحترف القول
وووووووووو
هناك أيضا من يحترف الغياب
لكنه للأسف حين يعود يجد الدنيا غير الدنيا
والأماكن غير الأماكن
والقلب غير القلب الذي كان
يااااااااااااه كم كان نصك مؤثرا
مبدعة
تقديري واحترامي

علي أسعد أسعد
03-08-2007, 03:37 PM
يسقط حرفك في قلبي زلالا ً


من ألاف السنين وأنا أتابع هذا النبض الذي لا يهدأ


فلا هويستريح

ولا قلبي يستريح


الأخت حنان ..

باقة من الزهر الدمشقي
لروحك الجدول

...................


سأعود مرة أخرى

لأشرب

حمزة محمد الهندي
03-08-2007, 10:31 PM
الآغا.....


القلب.... أحياناً
يعانق الحزن
والسنابل تميل بوهن أينما استدارت الرياح
لم تزل الهمسات وقع الذاكرة
تعانق الشجر الباسق على ضفاف نهر القلب
سأكون كما تطمئني
بالجوار...
ولتكونِ أنت على مرمى القلوب منه....


فأنا الآن في قطاف لزهور أم قيس لكِ

فتغني...


حمزة

يسرى علي آل فنه
04-08-2007, 04:19 AM
مرحبا ، أيها الوهم اللذيذ
صوته الآتي من بعيد ، جهاز تقطير مرت من خلاله سنوات من عمرها تلخصت في قطرة واحدة ، كلمة واحدة ، تستطيع أن تمحو ملل السنين وحزن الشهور وقلق الأيام.بل كانت كافية لتحول غضب الليالي فرحا مزهرا غبيا .
هي لن تعرف إن كان هذا الفعل المفاجىء ورد فعله الحاصل ، أمرا إيجابيا بالضرورة ، لن تعرف الآن ، فما يزال عنصر المفاجأة أقوى من أي استقراء لحقيقة المشاعر المسترخية في مسام روحها بين وعي وفقدان ذاكرة .
فيم كان اختفاؤه؟
فيم الغياب دون تبرير ولا عذر؟ أسئلة كثيرة قد تتذكر بعضها فيما بعد ، أما الآن فكل ما تعيه هو صوت أجش يقول : مرحبا .
تأملت جهازها المحمول وتمعنت في الرقم الذي لم يختف بعد ، وابتسمت . هو ، ذلك الغائب الحاضر تحول الآن إلى صوت ! خشخشة صدرت من تلك الأرقام التي اختفت الآن تماما عن شاشة المحمول ، كأنها لم تكن . هي وهم إذا ، فقد أتت عبر وهم. هو كذلك أيضا.ضحكت وهي تفكر لو أن هاتفها الثابت يعمل ، فلربما تعثرت بعض حروف من الكلمة في أنفاق السلك الطويلة ، وتركت بعضا من صوته في مملكة حضوره الوهمية !!

مرحباً حنان

ومرحباً بوعي الفكرة ودقة تصويرها

للوهم قدرة على مراوغة الوعي بما نحب

وقدرة على التحليق عنه بعيداً قليلاً والعودة بوهم جديد سرعان مايتلاشى

أخيتي الكريمة

دام نبض وعيك المحبب إلى نفسي .

حسنية تدركيت
04-08-2007, 02:36 PM
رائع اختي حنا الاغا نص جميل جدا
دمت متألقة كما أنت دائما:001:

وفاء شوكت خضر
05-08-2007, 01:29 AM
حناني الغالية ...

تقتنصي الفكرة ، ثم تدخلي إلى العمق ، لتخرجي ما بطن فيها في صورة دقيقة متقنة ، دون أن تغفلي عن أدق الخطوط ..
قران بين القصة والنثر ، أنتج لنا نصا مميزا .

أديبة راقية وفنانة مبدعة ..
لك في القلب مكان في حلك وترحالك .

لك الود بحجم الورد ..
محبتي ......

حنان الاغا
05-08-2007, 11:19 AM
ما بين الوهم والحقيقة ، ذبذبة صوتية أتت مباغتة لحواسٍ كانت على الذكريات غافية..
يا لهذا القدر الذي ما ينفكّ يجمع اللذيذ من أوهامنا ويضعها في سلةٍ نصب أرواحنا
لتحترق بها كلّ حواسنا ، وترتفع صرخات النبض متوالية ، كم من الحقائق خسرناها
وكم من الأوهام نعيشها حينا..!
حنان الاغا
كنتِ هنا ، مختلفة ، هدوءً ، جمالاً ، صفاءً ، وعذوبة
الله كم استمتعتُ هنا بين أفياءكِ أيتها الوارفة..
_____________________-----
الغالية منى

قراءتك دائما تبدأ من العمق أيتها الصديقة ، فإذا بها لا تحتاج تمهيدا ولا مقدمات
أستمتع بردودك كما كتاباتك
محبتي

حنان الاغا
05-08-2007, 11:23 AM
حنان...
تبقى الاسئلة هذه دائرة..مستمرة..سواء منها..أم من غيرها..او حتى من غيره..لان الحياة لحد الان لم تعط يوما اجابة مقنعة عن ما يحدث فيها ولها..والانسان لم ولن يمتلك الاجابة ابداً..لانه في الاصل مثار اسئلة لاجواب لها في ذاته ووجوده..فكيف الان بقولب وجلة تبحث الامان..في الغياب والانتظار..لعمري ان النهاية لانهاية لها لكونها اصلا لن تكون الا نهاية لنهاية وبعدها تبدأ نهاية تنتظر نهاية لنفسها.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
______________________________
جوتيار
مرحبا بصاحب الكلمة التي تقطر الكلمات جميعها
أوافقك تماما في أن لا إجابات عن أسئلة هي نفسها مغيبة الملامح
هي الحياة سؤال كبير
نستظل به

حنان الاغا
05-08-2007, 11:26 AM
جميلة هذه الصورة
التي تربط النص
بواقع قد نصادفه
أو نعيشه
و الأجمل
تلك القدرة الرائعة على منح هذا النص حياة
هنا على الورق
بوركت
ولك التقدير
_______________________
الأخ عمر
أيها الأديب المبدع

ما أعتقده هو أن الخيال في أغرب حالاته هو واقع ألبسناه ثيابا غريبة
وهذا يفسر كل شيء
تحياتي وتقديري لك

حنان الاغا
05-08-2007, 11:28 AM
الغالية حنان
لوحة قصصية عانقت لوحة خاطرية فى قلب الجنة.
شذى الوردة لرقتك المنسابة من روحك الجميلة
د. نجلاء طمان
__________________-
د. نجلاء
أيتها الصديقة

ما أبدعه تعقيبا !
أسعد بوجودك حقا
محبتي لك

حنان الاغا
05-08-2007, 11:31 AM
حنان الغالية
كما أنا هناك من يحترف العشق
ومن يحترف القول
وووووووووو
هناك أيضا من يحترف الغياب
لكنه للأسف حين يعود يجد الدنيا غير الدنيا
والأماكن غير الأماكن
والقلب غير القلب الذي كان
يااااااااااااه كم كان نصك مؤثرا
مبدعة
تقديري واحترامي
____________________
الصديقة الحبيبة نور

هي الدنيا عزيزتي
هكذا هي دائما
ولو لم تكن كذلك فكيف ستهدينا ملكة أن نحكي عنها؟
محبتي منى

حوراء آل بورنو
08-08-2007, 08:27 AM
ذكرتني أمنياتها في بقاء بعض صوته في أنفاق السلك بما يفكر في بعض العلماء من أن المادة لا تفنى و لا تستحدث من العدم ؛ و يفترضون بقاء الأصوات كمادة لا تفنى في الأجواء و يبحثون على سبيل للاتقاطها و إعادتها لتسمع !
فكرة غريبة و لكن الأمنيات ترجوها على ما يبدو .

عفوا على تحليل خرج بنصك بعيداً عن مساره ، لكنه أعجبني بحق .

تحيتي و تقديري .

حنان الاغا
08-08-2007, 01:55 PM
ذكرتني أمنياتها في بقاء بعض صوته في أنفاق السلك بما يفكر في بعض العلماء من أن المادة لا تفنى و لا تستحدث من العدم ؛ و يفترضون بقاء الأصوات كمادة لا تفنى في الأجواء و يبحثون على سبيل للاتقاطها و إعادتها لتسمع !
فكرة غريبة و لكن الأمنيات ترجوها على ما يبدو .
عفوا على تحليل خرج بنصك بعيداً عن مساره ، لكنه أعجبني بحق .
تحيتي و تقديري .
_______________________________

الأخت الغالية حوراء

بل استمتعت بما ذهبت إليه قراءتك .
تعرفين كيف تأتي الأفكار .
دائما من حيث لا ندري فتتقولب وتتشكل بما يناسبنا
شكرا لمرورك .
محبتي لك

أحمد الرشيدي
08-08-2007, 04:09 PM
مرحبا ، أيها الوهم اللذيذ
صوته الآتي من بعيد ، جهاز تقطير مرت من خلاله سنوات من عمرها تلخصت في قطرة واحدة ، كلمة واحدة ، تستطيع أن تمحو ملل السنين وحزن الشهور وقلق الأيام.بل كانت كافية لتحول غضب الليالي فرحا مزهرا غبيا .
هي لن تعرف إن كان هذا الفعل المفاجىء ورد فعله الحاصل ، أمرا إيجابيا بالضرورة ، لن تعرف الآن ، فما يزال عنصر المفاجأة أقوى من أي استقراء لحقيقة المشاعر المسترخية في مسام روحها بين وعي وفقدان ذاكرة .
فيم كان اختفاؤه؟
فيم الغياب دون تبرير ولا عذر؟ أسئلة كثيرة قد تتذكر بعضها فيما بعد ، أما الآن فكل ما تعيه هو صوت أجش يقول : مرحبا .
تأملت جهازها المحمول وتمعنت في الرقم الذي لم يختف بعد ، وابتسمت . هو ، ذلك الغائب الحاضر تحول الآن إلى صوت ! خشخشة صدرت من تلك الأرقام التي اختفت الآن تماما عن شاشة المحمول ، كأنها لم تكن . هي وهم إذا ، فقد أتت عبر وهم. هو كذلك أيضا.ضحكت وهي تفكر لو أن هاتفها الثابت يعمل ، فلربما تعثرت بعض حروف من الكلمة في أنفاق السلك الطويلة ، وتركت بعضا من صوته في مملكة حضوره الوهمية !!

قاتل الله تلك الأوهام كم أتعبت قلوبنا المتعبة ، وأرهقة أجسادنا المنهكة ، ونصت خيالنا الضامر ، ما لها ولنا ، والله لهي كما قال المتنبي :

أبنت الدهر عندي كل بنت فكيف وصلت أنت من الزحام

حنان الاغا
09-08-2007, 10:20 PM
قاتل الله تلك الأوهام كم أتعبت قلوبنا المتعبة ، وأرهقة أجسادنا المنهكة ، ونصت خيالنا الضامر ، ما لها ولنا ، والله لهي كما قال المتنبي :
أبنت الدهر عندي كل بنت فكيف وصلت أنت من الزحام
_________________________________

ورغم هذا هي بعض ملح لزاد متخيل .

الأخ العزيز أحمد

مرور لطيف
لك تحياتي

حنان الاغا
13-08-2007, 08:47 PM
يسقط حرفك في قلبي زلالا ً
من ألاف السنين وأنا أتابع هذا النبض الذي لا يهدأ
فلا هويستريح
ولا قلبي يستريح
الأخت حنان ..
باقة من الزهر الدمشقي
لروحك الجدول
...................
سأعود مرة أخرى
لأشرب
__________________________
علي أسعد
أمام هذا الرد لا أجد ما أقول
سلمت روحك أيها الأخ العزيز

حنان الاغا
14-08-2007, 03:27 AM
الآغا.....
القلب.... أحياناً
يعانق الحزن
والسنابل تميل بوهن أينما استدارت الرياح
لم تزل الهمسات وقع الذاكرة
تعانق الشجر الباسق على ضفاف نهر القلب
سأكون كما تطمئني
بالجوار...
ولتكونِ أنت على مرمى القلوب منه....
فأنا الآن في قطاف لزهور أم قيس لكِ
فتغني...
حمزة
_______________________
حمزة الهندي
أحييك حمزة
وأشكرك لهذه الكلمات المشجعة
مودتي

حنان الاغا
14-08-2007, 12:33 PM
الآغا.....
القلب.... أحياناً
يعانق الحزن
والسنابل تميل بوهن أينما استدارت الرياح
لم تزل الهمسات وقع الذاكرة
تعانق الشجر الباسق على ضفاف نهر القلب
سأكون كما تطمئني
بالجوار...
ولتكونِ أنت على مرمى القلوب منه....
فأنا الآن في قطاف لزهور أم قيس لكِ
فتغني...
حمزة
______________________

الرقيق حمزة
ما أجمل ردودك وما أعذب شدوها
سلمت وسلمت أم قيس الرائعة الشاهدة على روعة الماضي وجمال زهور الوطن

حنان الاغا
14-08-2007, 12:35 PM
مرحباً حنان
ومرحباً بوعي الفكرة ودقة تصويرها
للوهم قدرة على مراوغة الوعي بما نحب
وقدرة على التحليق عنه بعيداً قليلاً والعودة بوهم جديد سرعان مايتلاشى
أخيتي الكريمة
دام نبض وعيك المحبب إلى نفسي .
________________________-
الصديقة يسرى
لهذا نحبه أيتها العزيزة ، رغم معرفتنا الأكيدة أنه وهم محض.
شكرا من قلبي لكلماتك الدافئة
مودتي

حنان الاغا
16-08-2007, 01:42 PM
رائع اختي حنا الاغا نص جميل جدا
دمت متألقة كما أنت دائما:001:
_______________________------
العزيزة حسنية

شكرا لك عزيزتي ، ودام حسك الجميل

ودي لك

حنان الاغا
16-08-2007, 01:45 PM
حناني الغالية ...
تقتنصي الفكرة ، ثم تدخلي إلى العمق ، لتخرجي ما بطن فيها في صورة دقيقة متقنة ، دون أن تغفلي عن أدق الخطوط ..
قران بين القصة والنثر ، أنتج لنا نصا مميزا .
أديبة راقية وفنانة مبدعة ..
لك في القلب مكان في حلك وترحالك .
لك الود بحجم الورد ..
محبتي ......
______________________-----------

وفاء صديقتي

أمام هذا الاحتفاء لا أجد أفضل من شكرا تأتي من القلب
شكرا لرأيك ولثقتك ولجمال روحك