المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "مؤنس الأحبة"



الطنطاوي الحسيني
05-08-2007, 11:47 AM
"مؤنس الأحبة *********"
دخل متسللا إلى البيت على أطراف أصابعه بعد منتصف الليل
رغم شدة شوقه لكل ذرة في البيت وشوقه الجارف لأمه واخوته وو.و.و ...... والده
وتساؤلٌ يدور في نفسه
ترى هل استوحشني ؟ هل اشتاق إلى ؟ وهو كان يعاملني بكل هذه الوحشية
ويريد ان يغير مستقبلي بمحض إرادته و مزاجه؟؟؟؟
المهم أنا الآن في موقف الأقوى فقد دخلت الكلية التي أريد
ساكون طبيبا و ها قد نجحت في ابتدائي وربنا المستعان في الباقي
يسحب قدميه بخفة يفتح باب غرفته التي ما زالت تعبق بأيام الثانوية والامتحانات
بمفتاحه الذي كاد يصدأ من عدم استعماله
"انا لا احب هذه الهندسة الفراغية ما الذي كان سيتعبهم لو اراحونا منها المهم لابد ان احصل فيها الدرجات النهائة حتى احقق اجمل حلم لي الطب"
تعليق كتبه على ورقة تطايرت تحت قدمه من تحت عقب الباب
وتهافتت ذكريات نتيجة الثانوية سريعا على ذاكرته مع نصف خطوة خطاها الي الغرفة وكأن تلك الوريقات كانت مفتاحا لسد من النسيان كان يخزن همها خلفه لينساها حينما حصل على ثاني الدفعة
ووقف والده بشدة لكي يدخل هندسة كمبيوتر بحجة إنها للغة التطور والعصرية وأيضا التميز وكيف وقف كالفارس الذي لم يترجل عن رأيه
في ان يلتحق بكلية الطب وانه ينظر للطبيب المتفوق على انه احسن شخص يداوي الناس ويخفف عنهم و أيضا مكانة مرموقة ومال
دارت رأسه ووضع يده عليها
شيءٌ ما يؤرقه كيف سيقابل أباه؟؟مهما يكن كيف يستطيع ان يكلمه
مرة أخري لا يعرف كيف
المهم أنه نائم الآن
يدخل بقدمه متسللاً يغلق الباب خلفه ثم يفتح المصباح
حمدا لله على سلامتك يا حبيبي صوت أباه
فقد كان ينتظره طوال الليل حتى يملأ شغاف قلبه منه
فقد سافر طوال العام الدراسي وأبى ان ينزل للخصومة التي بينه وبين أبيه
دق قلبه بشدة يريد ان يرمي نفسه في حضنه ولكن ما هذا ؟أهذا ضعف منه لا لا لن يضعف؟
وينمو الشوق في حناياه حتى يزهر للقاء والده يتمنى ان يغسل حضنه شوقه ولكن ......
لا.لا.ليس الآن ينتبه لأبيه
و يتصنع التماسك والذي كان يدل احمرار وجنتيه وارتعاش يديه في السلام وقبل ذلك لمعان عينيه الذكيتين و اللتين كان ابيه يعرف ما فيهما دون ان ينطق على عكس ذلك التماسك تماما
أبي الله يسلمك يصافحه
كيف حالك يا أحمد؟
بخير حال والحمد لله قد نجحت و رفعت رأسك و هاهي الشهادة معي في الحقيبة
ولسان حاله يشي بشيئ من الزهو الخفي يبتسم الأب من تعنته وتمالك نفسه
يريد ان يضمه
يريد ان يشمه
ويريد ان يعتصر ألم فراقه عنه ……… و و
احمد هل كان لك أصحاب في غربتك هذه و أثناء الدراسة؟؟
تململ وحدثته نفسه "ما هذا الرجل سيفتح لي بعد منتصف الليل س و ج"
نعم يا أبي كان لي أصحاب ولكن ليسوا أصدقاء بمعنى الكلمة .. يعني زمالة دراسة وهكذا فقط
ألم تصاحب أحد حتى على الجوال أو الإنترنت مثلا وتراسله؟؟؟؟؟؟؟
يسرح في نفسه مرة أخرى"هذا الرجل كثير السؤال ألم يتعب ويعلم أنني كبرت و أصبحت رجلا لي كل الحق في ان اختار حياتي هل يريد ان يفرض علي حتى من أصاحب ؟"لا حول ولا قوة إلا بالله"؟؟؟ "
نعم يا أبي أنت تعرف ان لي إيميل وووو....... شيء ما خطر بباله
ولكن لماذا تسأل يا أبي؟!!!!!!
لا أبدا يا بني أطمئن عليك وخفت ان تكون عشت الغربة وحدك فالأصدقاء المخلصين يهونون الغربة.
أليس كذلك = وسرد الأب بعض هؤلاء المخلصين الذين أعانوه في غربته عن وطنه =.
نعم يا أبى فقد كان لي صديق احبه حبا لا يعلمه إلا الله
كان يواسيني في غربتي وآنس به في وحشتي
يحس بي عندما افرح ويشعر بحزني فينثر علي من شآبيب عطفه وحنانه وورود رحمته ومودته ليطيٍب خاطري ويظل بي إلي أن يحمل الهم معي ويزيل عني ما أجد من الحزن والهم.
ما كان اسمه يا احمد؟؟
تظهر على قسماته بوادر الغضب والانفعال والضيق ويتململ
معذرة أبي فأنا سأحتفظ باسمه لي فهو سري ولن أقوله لأي أحد مهما كان.
الوالد حتى أنا**** ؟؟؟
حتى أنت يا أبى…
الوالد:آلم يكن اسمه على النت" مؤنس الأحبة"
يرد باندهاش وحيرة :نعم يا أبي كان اسمه كذلك
أو دخلت مرة أخرى على إيميلي؟؟؟؟؟
ألم أحذرك يا أبي ان تفعل؟؟؟؟؟ ألم اقل لك كفى تدخلا في خصوصياتي؟
أنا لم اعد صغيرا يا آبي
أنا أصبحت رجلا الآن
أرجوك يا أبي افهمني قدر ما أصبحت عليه.
يحمر وجهه من شدة الغضب ويضرب جبهته خفيفا ويهم ان يسترسل
يحتويه الوالد ويضع يديه على كتفيه من خلف ويربت عليه ويعتذر
أسف يا احمد آسف ولكن يا حبيبي والله ما دخلت على إيميلك
ولكن قلي هل تحبه؟؟؟؟
يهدأ احمد من ثورته قليلا ويقول : احبه حبا في الله لا يعلمه إلا الله
استثمر الوالد جنات عاطفة احمد الجياشة الوارفة الحنو المثمرة الحب وارد ان يقطف منها
وقد كان
فقال: كان كثيرا ما ينصحك بود أبيك و بر أمك؟
نعم نعم يرددها ويستغرب… لكن أبى كيف عرفت ؟؟؟؟
أنت تقسم انك لم تدخل على الإيميل
احمد أو أحببته فعلا ؟؟؟
نعم والله فهو من احب الناس على البسيطة إلى وهو اخلص صديق لي كان يحبني ويؤنسني ووووووو
يضع الأب يده على فمه
أحمد أنا هو يا بني.....أنا هو. أنا هو
ولكن إيميله ليس إيميلك
الوالد : لقد صنعت لي أخر حتى أستطيع أن أتواصل معك أؤنسك وآنس بك.
واطرق يقول والعبرة تخنقه: ما كنت أستطيع ان أتحمل البعد عنك يا احمد ما كنت أستطيع......
ان تنقطع عني وعن أمك أخبارك هكذا!
يندهش أحمد ويسقط في يديه
وهنا يدرك مقدار الألم الذي سببه لوالده وتعجرفه في معاملته وتصلبه معه بلا مبرر حتى وان كانت وجهة نظره صحيحة فقد تكون وجهة نظر والده اصح منه
وهل في الدنيا إنسان يريده الأب افضل منه إلا ابنه؟
وكيف يمزق عواطفه و إحساسه هو و أمه هكذا رغم انه نشأه نشأة إسلامية ممتازة وهل يقتدي به اخوته في خطأه مع والده الحنون الرحيم هذا ما اشد قسوتي معهم
تغرورق عينا الوالد بدموع الفرحة والرجاء يلونها سماحة غمرت عيون الوالد الحنون ويمد إلى احمد كفه فقط كفه
سامحني يا ولدي فقد قسوت عليك بعض الشيء
ولكن لما كنت أظنه مصلحتك يا ولدي
هل تقبلني صاحب يا أحمد؟!
أنا راض منك بذلك يا بني
فقط اجعلني كصديقك "مؤنس الأحبة"
أو فقط صاحب أو زميل يا بني
اقشعر جسم أحمد وارتمى في حضن والده الراجي مودته وهو0 يتذكر كم كان أباه ودودا حنونا شفوقا في رسائله وتواصله معه على ألنت وكم كان اسعد لحظاته حين يحتضن رسائله يقرأها و يهتبلها ويعيش معها الليالي فتحيلها من ليال عجاف يلونها جفاء الخصومة و الأفكار المرهقة في البعد عن بيته ووالديه إلى واحة خضراء يانعة الثمار من الاخوة والمشاركة والود. فتسري عنه وتسليه وتنسيه محنته .
انه يحس بآلامه ويقرأ أفكاره ألهذه الدرجة عذبتك يا أبي؟ الهذه الدرجة احسست بي ولم اشعر بك؟ ورغم ذلك لم ينقطع عطاؤك ورفدك عني؟ما أقساني يا والدي0
أبي بل أنت صديقي مؤنس يا أبي..
ينظر إليه بعد انتزع رأسه من صدره
بل آنت آبى وصديقي يا اااااااااا أبي
يا أبي .يا حبيبي أنا آسف يا أبي وصديقي
وتنهمر الدموع من عينيه ترطب على قلب أبيه حين تختلط بصدره الموجوع وقد انكشف رداء النوم عنه فاستلذ طعم دموع ابنه ومؤنسه
يعتصره الأب في صدره ويشم شعره ورأسه ويتحسس كل جسده
شيئا ما يخرجه أحمد وسط تأثره ليعطيه لآبيه
تمتد يده الي جيبه أبي تفضل
ما هذا يا حبيبي
هذه وردة كنت أعددتها .........ولكن
يبتسم الوالد الحنون :و الآن ذهبت لكن
يومئ له بذكاء عينيه المبتسمتين الراضيتين : أن نعم"
دمتم مبدعين

حنان الاغا
05-08-2007, 12:21 PM
الأخ الطنطاوي
صدقني لم أتمكن من حبس دمعة هربت من عيني

قرأت القصة بسرعة لا لسبب يعيبها وإنما هو عدم اصطباري للوصول إلى الخاتمة

ممتعة جدا
أسلوب رقيق عذب حتى في مباشرته
أحييك وحبذا لو اختصرت بعض التفاصيل التي جاءت بعد ظهور الحقيقة ليبقى وقع المفاجأة أشد وأجمل

تحياتي

الطنطاوي الحسيني
05-08-2007, 02:00 PM
الأخ الطنطاوي
صدقني لم أتمكن من حبس دمعة هربت من عيني
قرأت القصة بسرعة لا لسبب يعيبها وإنما هو عدم اصطباري للوصول إلى الخاتمة
ممتعة جدا
أسلوب رقيق عذب حتى في مباشرته
أحييك وحبذا لو اختصرت بعض التفاصيل التي جاءت بعد ظهور الحقيقة ليبقى وقع المفاجأة أشد وأجمل
تحياتي
الاديبة الفاضلة حنان الاغا

شرفتيني بمرورك ابتها الكريمة

والحمد لله ان مثلي اعجب امثالكم

وأنا فعلا حذفت ما أشرت اليه

دمت بأمان الله مبدعة

ابن الدين علي
06-08-2007, 01:05 PM
قرأت " المفاصلة" ثم قرأت " مؤنس الاحبة" و العلاقة فيهما تدور حول الأبوة و البنوة في رايي " مؤنس الاحبة " كانت انجح بكثير لأن أحداثها جاءت منطقية و موضوعية و يتقبلها المتلقي بل يتأثر بها تاركة لديه الإنطباع الجميل و الأثر الحسن .

جوتيار تمر
06-08-2007, 02:47 PM
الحسيني..
قصص الحالة او الوضعية..هي ما يمكن ان نصنف قصيتك ضمنها..التي تهتم بحالة معينة..وتعتمد في ارساء الفكرة عن طريق الوصف الدقيق..والالمام بالتفاصيل الذاتي..واسحضار الماضي..عن طريق احياء الذكريات وذلك من خلال ملامسة الارضية التي وقعت فيها وخاض القاص تجربتها عليها.. ومع ان القصص من هذا النوع دائما ما تنتهي بحدث تراجيدي..فأننا هنا نلاحظ تغير المسار حيث بدأت القصة بما انتهت عليه..وفق تسلسل درامي..واعتماد السارد على الوصف كتقنية للسرد..والتي تسمى بعملية تسريد الوصف..هو من عناصر القوة في النص..وما ساعد على ترابط السرد ومتانته هو الابتعاد عن الثرثرة بقدر الامكان..والاعتماد على جمل مكثفة مختزلة وبعضها جاء متساويا متتابعا يساهم في خلق نوع من الايقاع الذي يقرب النص من الكتابة الشعرية(رغم شدة شوقه...وتشاؤل يدور في نفسه..ترى هل استوحشني..سلامتك يا حبيبي صوت اباه..يريد ان يضمه...يريد ان يشمه..ووو........) كلها جمل مكثفة مويحة دالة تختزل حالة نفسية ذاتية عميقة يعيشها الابن والاب على حد سواء..ولقد لفت انتباهي لمحة ذكية من القاص فيما يخص الهجرة..والاصدقاء...والنت..ح ث يعتبر هولاء ثالوث مربع قلما يصمد امامه انسان..فمن خلال هذا الثالوث يمكن تحديد هوية الشخص وقوته وارادته..وكيفية الصمود امام التصدع النفسي داخل هذه المجتمعات التي ربما لاتكون على اية صلة بمجتمعه..وما لاحظته من خلال السرد هو بروز بعض الجمل الحكائية ضمن سياق النص وهذا ربما ما أثر على لغة الاختزال والتكثيف التي بدأ السارد بها القصة...حيث وجدت بأن الاسهاب في ذكر التفاصيل في بعض مراحل القصة ادخلتها في حانة الثرثرة واليت سبق وان قلت بأنك تجنبتها بقدر الاماكن..أما الحبكة والتي دائما تبحث عنها..فهي متينة وجيدة من حيث البناء والتحكم بها.. واود ان اشير هنا الى ان القصة بل اغلب قصصك تأخذ مسارا تربوياُ نفسياً دعوياً رائعاً..وكأني بك من خلال هذه النصوص تريد رسم معالم جديدة للواقع العياني الحالي الذي يميل الى الانحلال والتفكك الاسري والاجتماعي بصورة عامة.

محبتي لك
جوتيار

الطنطاوي الحسيني
07-08-2007, 07:31 AM
قرأت " المفاصلة" ثم قرأت " مؤنس الاحبة" و العلاقة فيهما تدور حول الأبوة و البنوة في رايي " مؤنس الاحبة " كانت انجح بكثير لأن أحداثها جاءت منطقية و موضوعية و يتقبلها المتلقي بل يتأثر بها تاركة لديه الإنطباع الجميل و الأثر الحسن .

استاذي بن الدين علي

شرفت قصتي ونورت سردي

الحمد لله ان مثلي اعجب امثالكم

اخي فعلا مؤنس الاحبة مؤثرة وجميلة وموجهة في نفس الوقت للتعامل مع ابناءنا في سن المراهقة باللين والحكمة وايضا موجهة لابناءنا حتى يكونوا اكثر حنانا على الاباء والتماس الاعذار لهم فهم بشر واباء لهم العذر انهم يحبون ابناءهم ويريدون لهم الخير سواء اصابوا في التوجيه او اخطأوا فغدا يكون الابناء اباء

اما موضوع المقارنة بين "مؤنس الاحبة"و "المفاصلة" فهم لا يقارن بينهم على اساس انهما موقفان مختلفان تماما
نعم هم يصبون في خانة العلائق بين الاب والابن والعائلة بشكل عام ولكن هذا موقف وهذا موقف الاول عق الولد فيه اباه ثم ندم "مؤنس الاحبة" اما الثاني فالابن لم يعق الاب وانما بر به ورحمه وكسر الأنا عنده وفكر بطريقة تفكير الغير في حال ابيه و ضعفه وخرج خارج الدائرة فانتصر على نفسه

فانا لست معك في المقارنة اطلاقا

اخي بن الدين علي يشرفني ان تقرأ لي ايها الحبيب

الطنطاوي الحسيني
07-08-2007, 07:35 AM
الحسيني..
قصص الحالة او الوضعية..هي ما يمكن ان نصنف قصيتك ضمنها..التي تهتم بحالة معينة..وتعتمد في ارساء الفكرة عن طريق الوصف الدقيق..والالمام بالتفاصيل الذاتي..واسحضار الماضي..عن طريق احياء الذكريات وذلك من خلال ملامسة الارضية التي وقعت فيها وخاض القاص تجربتها عليها.. ومع ان القصص من هذا النوع دائما ما تنتهي بحدث تراجيدي..فأننا هنا نلاحظ تغير المسار حيث بدأت القصة بما انتهت عليه..وفق تسلسل درامي..واعتماد السارد على الوصف كتقنية للسرد..والتي تسمى بعملية تسريد الوصف..هو من عناصر القوة في النص..وما ساعد على ترابط السرد ومتانته هو الابتعاد عن الثرثرة بقدر الامكان..والاعتماد على جمل مكثفة مختزلة وبعضها جاء متساويا متتابعا يساهم في خلق نوع من الايقاع الذي يقرب النص من الكتابة الشعرية(رغم شدة شوقه...وتشاؤل يدور في نفسه..ترى هل استوحشني..سلامتك يا حبيبي صوت اباه..يريد ان يضمه...يريد ان يشمه..ووو........) كلها جمل مكثفة مويحة دالة تختزل حالة نفسية ذاتية عميقة يعيشها الابن والاب على حد سواء..ولقد لفت انتباهي لمحة ذكية من القاص فيما يخص الهجرة..والاصدقاء...والنت..ح ث يعتبر هولاء ثالوث مربع قلما يصمد امامه انسان..فمن خلال هذا الثالوث يمكن تحديد هوية الشخص وقوته وارادته..وكيفية الصمود امام التصدع النفسي داخل هذه المجتمعات التي ربما لاتكون على اية صلة بمجتمعه..وما لاحظته من خلال السرد هو بروز بعض الجمل الحكائية ضمن سياق النص وهذا ربما ما أثر على لغة الاختزال والتكثيف التي بدأ السارد بها القصة...حيث وجدت بأن الاسهاب في ذكر التفاصيل في بعض مراحل القصة ادخلتها في حانة الثرثرة واليت سبق وان قلت بأنك تجنبتها بقدر الاماكن..أما الحبكة والتي دائما تبحث عنها..فهي متينة وجيدة من حيث البناء والتحكم بها.. واود ان اشير هنا الى ان القصة بل اغلب قصصك تأخذ مسارا تربوياُ نفسياً دعوياً رائعاً..وكأني بك من خلال هذه النصوص تريد رسم معالم جديدة للواقع العياني الحالي الذي يميل الى الانحلال والتفكك الاسري والاجتماعي بصورة عامة.
محبتي لك
جوتيار

الرائع استاذي جووووووووووووويتار

نعم اخي لم تترك لي هذه المرة ما اعلق عليه واناقشه معك

فدمت متألقا مبدعا

يشرفني ويبهرني مرورك وغوصك وبوحك

ردودك مدرسة بحد ذاتها ايها الرائع

دمت لي وللواحة وللجميع بكل خير وحب وتقدير وابداع

الطنطاوي الحسيني
18-09-2008, 02:35 PM
اخي جوتيار تمر
كل عام وانتم الي الله اقرب وعلى طاعته ادوم
مبروك عليكم الشهر
كنت اود بعد مرور سنة ان اسألكم عما نوهت عنه في تعليقك الجميل اين موضع الجمل الحكائية والاسهاب
ليسهل علي اختزالها ووضعها في بوتقتها بما يخدم القصة اجمالا
وجزاكم الله خير والصبر على مبتدئ بين يديكم
وما اسعدني بعودتي بينكم

الطنطاوي الحسيني
06-12-2008, 10:53 AM
اخي جوتيار تمر
كل عام وانتم الي الله اقرب وعلى طاعته ادوم
مبروك عليكم الشهر
كنت اود بعد مرور سنة ان اسألكم عما نوهت عنه في تعليقك الجميل اين موضع الجمل الحكائية والاسهاب
ليسهل علي اختزالها ووضعها في بوتقتها بما يخدم القصة اجمالا
وجزاكم الله خير والصبر على مبتدئ بين يديكم
وما اسعدني بعودتي بينكم

نداء غريب صبري
13-08-2013, 09:49 PM
القصة جميلة جدا ومؤثرة جدا
وهي طويلة أيضا، ويمكن أن تختصر بتقليل التفاصيل غير الضرورية

أمتعتني قراءتها مع أنها أبكتني

شكرا لك أخي

بوركت

ربيحة الرفاعي
30-08-2013, 06:31 PM
قص تفصيلي الأسلوب اعتمد دقة التوصيف لتحقيق المهارة في التهديف والوصول بمحمول النص ورسالته للمتلقي قوية ومؤثرة
أفلت زمام السرد في بعض مراحلها من يراعك فوقعت في شئ من الإسهاب غير أن متانة الحبكة وعمق المحمول أسعفتا النص حتى في تلك الأجزاء من القصة

مبدعا تبقى أبيا وصاحب رسالة

دمت بألق

تحاياي

براءة الجودي
02-09-2013, 11:36 PM
فكرة رائعة وطريفة ومُفاجئة لقارئ ومشوقة أيضا , ذكاء من الأب أن يفعل هذه اطريقة مع ابنه فكثير من الأبناء لايعي حكمة وشدة الآيا والأمهات وحرصهم على مصالحنا إلا بعد زمن طويل أو بعد نضوج
قصة جميلة أخي الكريم وأشكرك عليها

الطنطاوي الحسيني
04-09-2013, 03:05 PM
اشكركم جميعا اخواني واخواتي
زدتم القصة شرف و نضارة
تحياتي للجميع و تمنياتي بدوام الابداع
دمتم مبدعين

خلود محمد جمعة
07-01-2015, 06:34 AM
وصلت رسالة القصة واضحة ومؤثرة وجميلة
بسرد شائق وان طال و طرح فكرة نبيلة بأسلوبك المائز وبحبكة قوية دخلت القصة قلوبنا
بوركت وكل التقدير

الطنطاوي الحسيني
08-01-2015, 10:20 AM
وصلت رسالة القصة واضحة ومؤثرة وجميلة
بسرد شائق وان طال و طرح فكرة نبيلة بأسلوبك المائز وبحبكة قوية دخلت القصة قلوبنا
بوركت وكل التقدير

الفاضلة الاديبة خلود جمعة
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
شكري وتقديري وامتناني
للولوج الاصيل والتعليق النبيل
الحمد لله ان اعجبتك القصة ورسالتها
دمت مبدعة طيبة ابدا

الطنطاوي الحسيني
08-01-2015, 10:21 AM
فكرة رائعة وطريفة ومُفاجئة لقارئ ومشوقة أيضا , ذكاء من الأب أن يفعل هذه اطريقة مع ابنه فكثير من الأبناء لايعي حكمة وشدة الآيا والأمهات وحرصهم على مصالحنا إلا بعد زمن طويل أو بعد نضوج
قصة جميلة أخي الكريم وأشكرك عليها

شكري وتقديري وامتناني
شاعرتنا براءة الجودي
تحياتي لكم والحمد لله بلوغها ما اردت من اعلاء القيم النبيلة
دمت مبدعة ابدا

الطنطاوي الحسيني
08-01-2015, 10:23 AM
قص تفصيلي الأسلوب اعتمد دقة التوصيف لتحقيق المهارة في التهديف والوصول بمحمول النص ورسالته للمتلقي قوية ومؤثرة
أفلت زمام السرد في بعض مراحلها من يراعك فوقعت في شئ من الإسهاب غير أن متانة الحبكة وعمق المحمول أسعفتا النص حتى في تلك الأجزاء من القصة

مبدعا تبقى أبيا وصاحب رسالة

دمت بألق

تحاياي

الفاضلة الكبيرة المبدعة اختنا ام ثائر الطيبة
نورتيني واثريتني
تعمقك في اعمالي يدل بما لا يدع مجال للشك على تمكنك وابداعاتك الرائعة
تحياتي وتقديري وامتناني

الطنطاوي الحسيني
08-01-2015, 10:25 AM
القصة جميلة جدا ومؤثرة جدا
وهي طويلة أيضا، ويمكن أن تختصر بتقليل التفاصيل غير الضرورية

أمتعتني قراءتها مع أنها أبكتني

شكرا لك أخي

بوركت

الفاضلة الاديبة نداء صبري
كري وامتناني واعتذاري عن
تسببي في بكاءك اختاه
الحمد لله ان وفقت فيها
تحياتي وتقديري
دمت مبدعة ابدا

آمال المصري
12-01-2015, 06:44 PM
العلاقة بين أفراد الأسرة قد أصابها العنت والعلل بعدما غزت الشابكة النفوس واحتلت كل المكانات التي كانت تملأها الدفء الأسري بمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقات خلف الشاشة السوداء
نتأثر بهم ونستجيب لهم ونتعاطف وننفعل بما لا يتشابه والواقع بل بدأ يفرض نفسه بقوة نشاهده في كل بيت ومع كل فرد
جميل وواقعي نصك شاعرنا الفاضل رغم الاسهاب الذي عازه بعض اختزال فشكرا لك
تحاياي

الطنطاوي الحسيني
13-01-2015, 09:56 AM
العلاقة بين أفراد الأسرة قد أصابها العنت والعلل بعدما غزت الشابكة النفوس واحتلت كل المكانات التي كانت تملأها الدفء الأسري بمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقات خلف الشاشة السوداء
نتأثر بهم ونستجيب لهم ونتعاطف وننفعل بما لا يتشابه والواقع بل بدأ يفرض نفسه بقوة نشاهده في كل بيت ومع كل فرد
جميل وواقعي نصك شاعرنا الفاضل رغم الاسهاب الذي عازه بعض اختزال فشكرا لك
تحاياي

الفاضلة اديبتنا آمال المصري الكريمة
شكري وتقديري وامتناني
للولوج والتعليق
و هذه كانت من أوليات قصصي اختاه
الحمد لله ان حازت الذائقة و راقت لكم
دمت مبدعة وصولة ابدا

ناديه محمد الجابي
20-11-2015, 08:18 PM
ما هذا الألق والجمال الساحر
قصة عميقة المعنى ـ عميقة المدلول ـ مؤثرة
نص رائع بإمتياز من أديب مكين وقاص ماهر
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري. :001:

الطنطاوي الحسيني
24-11-2015, 08:44 PM
ما هذا الألق والجمال الساحر
قصة عميقة المعنى ـ عميقة المدلول ـ مؤثرة
نص رائع بإمتياز من أديب مكين وقاص ماهر
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري. :001:

الفاضلة الاديبة نادية الجابي
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
شكري وتقديري وامتناني
للولوج الاصيل والتعليق النبيل
الحمد لله ان اعجبتك القصة ورسالتها
دمت مبدعة طيبة ابدا