محمد الحامدي
05-08-2007, 05:44 PM
كان صديقي محمد عبد الوهاب حمدي يقرأ عليّ بعض الشعر الإنجليزي ويترجم لي شارحا بعض معانيها حتى التقطت منه بعض القصائد ترجمتها وصغتها شعرا ،، أضع إحداها بين أيديكم والعهدة في المعنى عليه ..
قصيدة متعسِّرة
" سير فيليب سدني "
إن أنا همتُ حبّاً بذلْتُ الدَّمـــــــــــــا = والقوافي طروبا وشعرا سمـــــــــــــــــا
بغيتي أن ترى لوعتي مـــــــــــــــــــرّةً = أو ترى القلب للعشْقِ مستسلمــــــــــا
أو عسى بهجة الشعرِ تحلو لهــــــــــــــا = أو تُوَفّى هوى في الجوى قد نمــا
ربّما إنْ أحسّتْ بصدقِ الهــــــــــوى = فازَ شوقي بوصْلٍ فلن يفصمــــــــــــــا
كم أعاني ببحثي عن المفردات الــ=ـتــــــــــــي قد تجلّي الأسى المعتمــــــــــــــا
غصْتُ في كلِّ بحرٍ من الفـــنِّ قــــدْ = ينعش الفكرَ فيها فتستطعمــــــــــــــــا
كم سهرْتُ اللّيالي عساني أفــــــــــــي = من كتابات غيري جميعا بمــــــــــا
مثل زخَّات غيثٍ تثيــــــــرُ الــنّهـــــــى = جفَّ تحْت اللّظى هالكا معْدَمَــــا
غير أنّ العبارات عرجــــــــــــــــــاءُ إن = لم تكنْ وحْيَ ذات ونبعا همــــــــا
إنما الخلقُ طفْل نما طبعــــــــــــــــــهُ = خائفا ضرْب زوج الأب المؤلمـــــا
نهجُ من سار قبلي خطى مبهــــــــــما = ت ٌ على فهمنا كم قد استعجمـــا
مثلما حاملٌ جاءها موعــــــــــــــــــــــ دٌ = لمْ تصادفْ معينا ولا راحمــــــــــــا
ريشتي مثل طفلٍ من الدّرْس قـــــــد = فرَّ ، أحيا لغيظي هنا مسلمــــــــــــا
" أيها الغرُّ فانظرْ لما في الحشــــــــــــــا = واكتب الشعْر " نادتْ عروسُ السما
محمد بن الطيب الحامدي
قصيدة متعسِّرة
" سير فيليب سدني "
إن أنا همتُ حبّاً بذلْتُ الدَّمـــــــــــــا = والقوافي طروبا وشعرا سمـــــــــــــــــا
بغيتي أن ترى لوعتي مـــــــــــــــــــرّةً = أو ترى القلب للعشْقِ مستسلمــــــــــا
أو عسى بهجة الشعرِ تحلو لهــــــــــــــا = أو تُوَفّى هوى في الجوى قد نمــا
ربّما إنْ أحسّتْ بصدقِ الهــــــــــوى = فازَ شوقي بوصْلٍ فلن يفصمــــــــــــــا
كم أعاني ببحثي عن المفردات الــ=ـتــــــــــــي قد تجلّي الأسى المعتمــــــــــــــا
غصْتُ في كلِّ بحرٍ من الفـــنِّ قــــدْ = ينعش الفكرَ فيها فتستطعمــــــــــــــــا
كم سهرْتُ اللّيالي عساني أفــــــــــــي = من كتابات غيري جميعا بمــــــــــا
مثل زخَّات غيثٍ تثيــــــــرُ الــنّهـــــــى = جفَّ تحْت اللّظى هالكا معْدَمَــــا
غير أنّ العبارات عرجــــــــــــــــــاءُ إن = لم تكنْ وحْيَ ذات ونبعا همــــــــا
إنما الخلقُ طفْل نما طبعــــــــــــــــــهُ = خائفا ضرْب زوج الأب المؤلمـــــا
نهجُ من سار قبلي خطى مبهــــــــــما = ت ٌ على فهمنا كم قد استعجمـــا
مثلما حاملٌ جاءها موعــــــــــــــــــــــ دٌ = لمْ تصادفْ معينا ولا راحمــــــــــــا
ريشتي مثل طفلٍ من الدّرْس قـــــــد = فرَّ ، أحيا لغيظي هنا مسلمــــــــــــا
" أيها الغرُّ فانظرْ لما في الحشــــــــــــــا = واكتب الشعْر " نادتْ عروسُ السما
محمد بن الطيب الحامدي