اللقاء الاخر

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

من احدي كتاباتي في مكان آخر
**********
الإهداء
إلي راء وما بعدها من حروف ريثما أجتمعت كان البكاء
إلي أُنثى ما زالت تُداعبُ الرجل بداخلي علي أمل النهوض

إعتذار
أنا ما تركتك إذ بكيت
أنا ما قتلتك إذ طليتُ أرصفتي بألوان الوداع
كان السوادُ لونَ إنتماء الكل للأرض الخراب
وكان الشرابُ شيئاً من عقاقير السكون


كلقاءهِ الأول كان يبتسم نفس الإبتسامه في وداعهِ الأخير
الضمير
يشهدُ مراسمَ معصيةٍ جديده ويستغفر لك علي أمل أن الهائم في العشق لا قلب له
وككل الأمسيات خرجَ ممسكاً بها ، يضمها إليه ، يواريها بين شفتيه
وحين إنتهاء يلعنُ .. ما أجملها من سيجاره
تمام الصمت كان مما دعاه للتفكير بأثمٍ جديد ، لم يكن يمنعهُ منه إلا إرتداء ذاك الضمير
وسألته هذا الضمير : من تكون ؟

من أكون :
أنا من علمتهُ الأيام أن لا يبتاع شيئاً قد يُباع
وأنا من باع قلبهُ لفاتنةٍ ثم لاذة بالفرار
إذاً أنا الآن من يجوب الشوارع يبحثُ عن قصيدةٍ أو عن حبيبةٍ تغتالُ بالعشق آلالاف القلوب
يا من أحببت يوماً ءأدركت بعد رحيل العمر أن العشق مذبحةُ القلوب
العشق مذبحةُ القلوب
العشق مذبحة القلوب

[نور سمحان]

أرتاح بين حروف جميلة كهذه يسعدني أنني أول المارين عليها
أنهل منها ولا أرتوي
أبدعت صدقا
تقديري

[مرآة النفس]

ذلك الوجع بشّرني بالانتهاء غداً...

ظننتُ بأنّه يقصدُ نفسه....لكن تبيّن بأنّه يقصدني أنا !!

غريب...

ذات هلوسة....أخبرتُ نفسي بأنّي لن أستمرّ بالتنفس....فقد أرهقني الشهيق والزفير...

لكنها ضحكت بمكر وقالت.....( وهل تظنّ أنني ملكاً لك).....لن تطير...

لن أطير....منذ ذلك اليوم وأنا أردّدها كبديل عن عبير.....من عبير؟.....لا أدري....ربما اسم فتاة...ربما معنى قرأته في كتاب القراءة في الصف الأول...

لا يهمّ...

كم أكره ترتيب الأفكار وتنسيقها....هذا التسلسل ليس إلا سلسلة تقيّد حرفي...

والمشكلة أنّي....أدّعي الحرية...

كلهم يعرفون....أنّي لا أبكي لحظة المصيبة...

بل أنفجر ضحكاً.....فلم يتهمونني بالجنون؟!

لا أدري...

حكيم...

خربشات جاشت في صدري وأنا أقرأ صمتك هنا...

فاسمح لي بالكلام

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

أرتاح بين حروف جميلة كهذه يسعدني أنني أول المارين عليها
أنهل منها ولا أرتوي
أبدعت صدقا
تقديري

واتساءل لحظة قدومي المتصفح
ما سر تلك الضجه التي ألمت بحرفي
وأدركت انها لم تكن سوى أحتفاءاً بكونك أول الحاضريين


نور صديقة الحرف
خالص الود والتقدير

[جوتيار تمر]

الباكي الحكيم..
بوح شفيف يهامس الروح بحب قدسي يتلذذ الم الحنين

لغة انسيابية تحملنا على الاستسلام لمسارها ومنطقها المخصوص

ورؤى تداهم الذات بين الفينة والاخرى تبحث عن ملاذ لها بين اروقة الذات..وازقة القلب المبعثر فوق ارصفة الزمن الممتدد من البدء الى .........زمن ما...وفق معايير تريد ولكنها تصطدم بالوجود.. حيث لاثابت فيه الا الموت..ولاشيء لخ قيمة الا اللاشيء بحد ذاته..وتبقى المسيرة مستمرة..ويبقى قلبك يلهف.. ويزداد فيه قيمة الالم بالالم ذاته..ولاتأتي بنت السلطان كما نشتهيها نحن..انما تكون هي كما عهدناها عابرة سبيل.. لان لابقاء للوهم..وهي من مخاض الوهم ذاته.

ايها الرائع بوحك يجبرني على البوح

محبتي لك
جوتيار

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

ذلك الوجع بشّرني بالانتهاء غداً...
ظننتُ بأنّه يقصدُ نفسه....لكن تبيّن بأنّه يقصدني أنا !!
غريب...
ذات هلوسة....أخبرتُ نفسي بأنّي لن أستمرّ بالتنفس....فقد أرهقني الشهيق والزفير...
لكنها ضحكت بمكر وقالت.....( وهل تظنّ أنني ملكاً لك).....لن تطير...
لن أطير....منذ ذلك اليوم وأنا أردّدها كبديل عن عبير.....من عبير؟.....لا أدري....ربما اسم فتاة...ربما معنى قرأته في كتاب القراءة في الصف الأول...
لا يهمّ...
كم أكره ترتيب الأفكار وتنسيقها....هذا التسلسل ليس إلا سلسلة تقيّد حرفي...
والمشكلة أنّي....أدّعي الحرية...
كلهم يعرفون....أنّي لا أبكي لحظة المصيبة...
بل أنفجر ضحكاً.....فلم يتهمونني بالجنون؟!
لا أدري...
حكيم...
خربشات جاشت في صدري وأنا أقرأ صمتك هنا...
فاسمح لي بالكلام

عندما نكتشف تلك العبير
نجدنا في أول الطريق وهي ربما أقتربت من الوصول الي نهاية المشوار

كل ما اذكرها عن عبير هو براءة وجهها
ومسحة الجمال الخاطفه التي انعم الله بهاعليها
وهذا الصمت والاغنيات التي غالباً ما كانت ترددها
ولم استطع خلال تلك الفتره الجميله من حياتي أن أنسي عبير
ولا هي استطاعت نسياني
فقط ابقينا علي حيز صغير يسمي مساحة اتصال


اعذري جنون قلمي
فعبيرك تسكننا
أو عبيرك يسكننا

[وفاء شوكت خضر]

أخس أحمد الحكيم ..

تألقت في هذا النص الجميل ..
أتقنت صياغة الألم ، فصنعت قطعة نثرية طرزتها الدموع .

تقبل مروري .

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

الباكي الحكيم..
بوح شفيف يهامس الروح بحب قدسي يتلذذ الم الحنين
لغة انسيابية تحملنا على الاستسلام لمسارها ومنطقها المخصوص
ورؤى تداهم الذات بين الفينة والاخرى تبحث عن ملاذ لها بين اروقة الذات..وازقة القلب المبعثر فوق ارصفة الزمن الممتدد من البدء الى .........زمن ما...وفق معايير تريد ولكنها تصطدم بالوجود.. حيث لاثابت فيه الا الموت..ولاشيء لخ قيمة الا اللاشيء بحد ذاته..وتبقى المسيرة مستمرة..ويبقى قلبك يلهف.. ويزداد فيه قيمة الالم بالالم ذاته..ولاتأتي بنت السلطان كما نشتهيها نحن..انما تكون هي كما عهدناها عابرة سبيل.. لان لابقاء للوهم..وهي من مخاض الوهم ذاته.
ايها الرائع بوحك يجبرني على البوح
محبتي لك
جوتيار

الحبيب جو
تراسلني لهفاتي عليه حين كل انقطاع من الحرف
اهمس لي اصوات القادمين من مدينتها التي تبتعد عني المسافة التي تكفي لكي اشتاقها
وفي كل شوق أجد متعة الحب
وفي كل حب أكتشف معني جديداً للعشق

وفي كل زيارة جديده لك
أتذوق جمال الحرف

دمت حبيباً الي قلبي

[نور سمحان]

لا أعلم ما الذي دفعني للعودة
صدقا بوحك كان رائعا
لدرجة جذبتني لنصك وأعادتني مرة اخرى
تقبل فائق احترامي وتقديري

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

أخس أحمد الحكيم ..
تألقت في هذا النص الجميل ..
أتقنت صياغة الألم ، فصنعت قطعة نثرية طرزتها الدموع .
تقبل مروري .


الفاضله وفاء


شكراً لحرف جعلني أقرء نصي من جديد لأبحث عن مكمن الجمال فيه

كوني بخير

[أحمد الرشيدي]

أيها الحكيم

تتعبني وتطربني مثل هذه الزفرات الحارقة ، والنفثات الساحرة ...

لك مودتي دوما

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

لا أعلم ما الذي دفعني للعودة
صدقا بوحك كان رائعا
لدرجة جذبتني لنصك وأعادتني مرة اخرى
تقبل فائق احترامي وتقديري
نور

دوماً ما نشتهي الأحزان

هل لأننا سكنتنا الأحزان أم هي أجترار الذواكر نبحث عن أي شئ نجتر به ذاكرتنا

بعض الأحيان أشتاق الحزن فأجدني أفتعل الحزن لأقل الأسباب


لك المكان كلهُ تعالي كما تشائين ووقتما تريدين

[يسرى علي آل فنه]

من احدي كتاباتي في مكان آخر
**********
الإهداء
إلي راء وما بعدها من حروف ريثما أجتمعت كان البكاء
إلي أُنثى ما زالت تُداعبُ الرجل بداخلي علي أمل النهوض
إعتذار
أنا ما تركتك إذ بكيت
أنا ما قتلتك إذ طليتُ أرصفتي بألوان الوداع
كان السوادُ لونَ إنتماء الكل للأرض الخراب
وكان الشرابُ شيئاً من عقاقير السكون
كلقاءهِ الأول كان يبتسم نفس الإبتسامه في وداعهِ الأخير
الضمير
يشهدُ مراسمَ معصيةٍ جديده ويستغفر لك علي أمل أن الهائم في العشق لا قلب له
وككل الأمسيات خرجَ ممسكاً بها ، يضمها إليه ، يواريها بين شفتيه
وحين إنتهاء يلعنُ .. ما أجملها من سيجاره
تمام الصمت كان مما دعاه للتفكير بأثمٍ جديد ، لم يكن يمنعهُ منه إلا إرتداء ذاك الضمير
وسألته هذا الضمير : من تكون ؟
من أكون :
أنا من علمتهُ الأيام أن لا يبتاع شيئاً قد يُباع
وأنا من باع قلبهُ لفاتنةٍ ثم لاذة بالفرار
إذاً أنا الآن من يجوب الشوارع يبحثُ عن قصيدةٍ أو عن حبيبةٍ تغتالُ بالعشق آلالاف القلوب
يا من أحببت يوماً ءأدركت بعد رحيل العمر أن العشق مذبحةُ القلوب
العشق مذبحةُ القلوب
العشق مذبحة القلوب



في كل حال سيبقى الحزن يعترف.. قلبٌ بالحبِ حياة

و رغم عذابات المشاعر يتجدد الإيمان في الضمير الحي كطوق نجاة

أخي الكريم أحمد الحكيم

هنا للصدق رهافة شعور وصرخة يتمالكها الوعي

دمت للخير أهلاً

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

لا أعلم ما الذي دفعني للعودة
صدقا بوحك كان رائعا
لدرجة جذبتني لنصك وأعادتني مرة اخرى
تقبل فائق احترامي وتقديري
لك النص

ولك الرجوع وقتما ترغبين

فاحرفي ترتاح لحضورك

خالص الود