المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صوتكَ



عطاف سالم
07-08-2007, 12:51 AM
صوتكَ
اهداءٌ إلى نَشْوَةِ الخمرِ في صوتِهِ
نثاراتٌ من الخزامى يأتيني صوتكَ من تلَّة الوجدِ بيننا هالاتٍ هُيامى تَفيقُ عليها زُهيراتٌ من الشوق غافيةٍ على نسيجِ روضةٍ فيروزيةٍ تُشبهُ شاطئ الحياةِ الأزرقِ فتعبق بها زوايا الكونِ والآفاق , وترتعشُ لأريجها حنايا الأشياء الغارقة في روعةِ الحُسنِ ونَفْحِ الجمال , ثم لا تملكُ إلا أن تنشدَ أنشودةَ المطر فَـتَـتَـشَنـَّفُ مسامعُ الدنى ألقاً وطرباً تميس حولها أفنانُ الشجر وأرياشُ الطيور ..
يأتيني نَثِيرُ صوتكَ - نثيرُ الحِسِّ هو- فَتُعشب أقواسُ قزحٍ وتَـتـَفَـتَّـقُ مزنُ الغيبِ عن أوراقٍ خضراءٍ مُبْتَلَّة بِطَلّ شَذى ضَوءٍ يَتَطَايَرُ في شِعَابِ روحي المُعتلقة في شعابِ روحكَ فَـتُـزْهِرُفيها كواكبُ حمراءُ تشعُّ شعوراً وحبوراً وَتَرِفُّ حَنيناً وعُطُوراً ..
وعندما أتأمَّل صوتكَ أشعرُ أنَّه الأقحوانُ البَهيُّ تُحيطُ بهِ عناقيدُ من الياقوتِ الأحمرِ بين كُلِّ واحدةٍ وأخرى زبرجدةً تأخذني إلى سواحلِ خضراء حيث أتَرَاشَقُ هناك أنا وهُدهدٌ عُشْبِيٌّ شقيُّ برشقاتٍ من ماءِ الحبِّ السَّاجي في عُروقي المُبتَلَّةِ بكَ , ثم يقطر فيَّ بمنقاره الجميل نعاعة من فيء قلبك اللَّمَّاعِ المُضِيء ..
صوتكَ يَتَسَلَّلُ إلى أذني فأتحولُ عصفوراً شَهِياً يَتَلظَّى على سِحْرِ نَبَراتَكَ , أو عناقيدَ من حباتِ بوحٍ فريدٍ كان قد سكن قِنينةَ عشقٍ أسطوريٍّ تَفجَّرَ فجأةً من مَسْحَة مَلَكٍ زاكي يشبه رجفة الطرب من بيانٍ أثيرٍ ونفثةِ العُقدِ الساحرة في الرَّوعةِ المُفزِعَة ..
عندما يُعانقُ الفجرُ النَّقيُّ خيوطَ الشَّمسِ الضَّاحكةِ يأتي صوتكَ قطراتٍ مُعَبَّأةً برحيقِ العشقِ يَتَلألأ كالبِلّور في مَيْعَة النَّهار المُدَلَّلُ على أديمِ الأرضِ المَفتُونةِ بكَ , فَتَتَراقَصُ فراشاتٌ مُلوَّنةٌ كنَقشِ السُّحبِ عندما تَتَشَكَّلُ من عِنَاق المطرِ والغيمِ والهواءِ الرَّطيبِ , ويبدو أن في الحياة صفحاتٌ أخرى أجمل كانت مختبئةً خلفَ أوراقِ وردٍ مُضيءٍ لم يُعرفْ من قبلْ ..
يأتيني صوتكَ هاتفاً يُبعثِرُني أزهاراً وأريجاً ومزيجاً من الأشواق المتوزعة وجلاً وخَجَلاَ على مسحات الأفق .. أتـَنـَاثرُ كَنَثـْرةِ عطرٍ يرجُفُ فوقَ غيماتِ السَّماءِ ونورسٌ أخضرٌ يرقبني حائراً من بعيد .. يتلقَّفُني بأجنحته .. أطير بها فوقَ الحياةِ الشَّاعرة , وأرَى وكَأنَّنِي حُلماً يَهْذِي ببريقِ البهاءِ وعبقرية الجمالِ السَّرمديِّ العتيق ..
وعندما يَغْفُو القمرُ بين أضلاعِ المساءِ وتختبئُّ النجومُ المتواترةُ حياءً خلفَ أنسجةِ السَّحرِ وتَهْمِسُ نسائمُ اللَّيلِ بأسرارِ وَجْدِها لصَفحَة السَّماء يأتيني صوتكَ يخترقُ كٌلَّ أجواءِ السِّحرِ تلك , ويصنعُ لي لوحةً سِحْرِيَّةً أخرى جديدة من صنع الله البديع – سبحانه - ومن بديعه الفتان , تَقْطُر من جوانبها ذؤاباتُ من رُوْحِ الرَّوْحِ والرَّيحانِ والتسنيم والرحيق المختوم ..
هَل تدري أنِّي أحياناً لا أفْقًهُ قولكَ ؟!
تأخذني موسيقى الأصواتِ في كلماتكَ إلى غاباتٍ من الوردِ الأحمرِ وأشجارِ الصنوبرِ والصَّندلِ فأظلُّ أطفقُ مَسْحَاً بأوراق كثيرةِ متناثرةٍ حولي سقطتْ من كُلِّ تلك الأشجارِ , وأنسى أنني كنتُ معكَ وأسمع لكَ , بل تِهْتُ في نَغَمَاتَكَ ..
هَل تَعي أنَّنِي أُنْصِتُ لكَ بِِأُسِّ روحي وبِنبضِ حِسِّي ونَقْطِ مَشَاعري وصوتِ وَجْدي ونيروزة حُبي لا بأذني فقط , وأنَّنِي أتطَايرُ شَعَـثاً شَعَـثاً تبدوعِطْرِيَّةً قَمَرِيَّةً تذوبُ فوقَ رَوَابِي الوَجْد السَّاكنةِ في وديانكَ وفي أحيائكَ المخضوضرة بفيضِ ودادكَ وشَهِّي ابتسَامِكَ ..
يتحولُ صوتُكَ في أغلبِ أحيانهِ رَجْفَةً خَمْرِيَّةً تُطِيحُ بكلِّ تمنُّعي وكبريائي فتَـتـَساقطُ معه ثماراً حلوةً نتلاقطها معاً عندما تَتَحَدَّثُ أكثر , أقصد عندما يُفَجِّرُصَوتكَ كُلَّ صَمْتِي فيتحولُ طَيْشَاً مَجْنُوناً سَاحراً أعمى ..
وقد يتحولُ صوتكَ أحياناً أهازيجاً كالعيدِ الزَّهِيِّ فأسوحُ في ربوعكَ كالأطفالِ الأشقياءِ في زمنِ العيدِ تـَتـَقـَافـَزُ البهجةُ من عيونهمِ وشفاههم وقلوبهم الصغيرةِ البيضاءِ .. يعبثون بالزِّروعِ والزُّهورِ والفـَرَاشِ وبالألعابِ النَّاريَّة وفي أيديهم حَلوَى أفراحِ حروفكَ التي أطعَمْتـَها قلبي قبل سَمْعِي وحَلوَى أفراحِ صوتكَ الذي بـِتُّ أتـَلَمَّظُهُ حقاً وحقيقة ً في شَفَتيَّ لا في أذنيَّ ..
صَوتكَ عَنَاقيدُ مَحَلاةٌ في نَفْسِي أتوقُ إلى قَطْفِهَا كُل حينٍ ...
وعصافيرُ صغيرةٌ أتوقُ إلى مُشَارَدَتِهَا ومُشَارَكَتِها الشَّقْشَقة عندَ انبلاجِ الصباحِ , وتَفَتُّحِ الأورَادِ , وعندَ رفيفِ هجرتِها مساءً مع نسيماتِ الأصيلِ وطّلاتِ المساءِ الرقيقِ ..
قد يكون صوتكَ هو الحياةَ في الأحياءِ ..... لستُ أدري!
لستُ أدري أيُّ شيءٍ هوَ ؟!
فإنْ عرفتَهُ أنتَ فَبَصِّرني وفَصِّل لي ثم دعني أغيبُ فيه وأدسُّ في طياته بقية عمري .
دعني أتوه فيه وأشتت فيه أنفاسي ونفسي وبقايا كياني وكينونة زمني وأواني..
وانساه وانساني ..
انسَ صوتكَ السَّاكنَ فيَّ الذائبَ الفانِي ..

د. عمر جلال الدين هزاع
07-08-2007, 01:25 AM
مرحباً بعودتك أيتها الأديبة الرائعة
الأخت الكريمة عطاف
هنا سحر يسلب الألباب
ونص إبداعي يحمل طاقات وطاقات
حملت معنى الجمال
و توغلت في عمق النفس
مروري السريع هذا
لكي أحتفي بك كأول الحاضرين
ولي عودة
بحول الله

جوتيار تمر
07-08-2007, 01:39 AM
عطاف...
صوتك عنوان ليس بغريب..برغم ما قد يوحي إليه من بساطة في المعنى العام.. إلاّ أنه يلتحفُ بغموضٍ شديد في الثنايا الداخلية حين نهمّ بالنظر إلى عمومية النصّ..مما يجعلني اقول بأن النص جاء مخاض وجع ذاتي..مخاض رؤية ذاتية..مخاض مرحلة تمازج روحي بأنين داهم الاذن..من خلال سماع ربما ليس بأختياري.. وهذا ما يدفعني إلى القول: لقد كُتبَ النصّ على عَجل..ونشر على عجل.. ثم يأتي الوصف الدقيق.. ليبدد جزءاً من ذلك الغموض الذي أشرنا إليه....
يتبع....(عذراً)

جوتيار تمر
07-08-2007, 01:43 AM
ولكن يبقى تساؤلنا حول ذلك الذي بقي على غموضه والذي لم أجد ما يربط بينه وبين النسيان.. هذه مسألة عكرت قليلاً صفو الحبكة.. لكنّ النظر إلى عمومية النص يفضي إلى أنه من النصوص التي ابدعتِ فيها بوحاُ ..رسماً..ومضموناً..ولغةً..ونث رت على ثنايا الارواح هنا عبق ازاهير تريد ان ترى النور..وتشتم عبق الاجساد الطافحة على اسوار الحياة.

وتبقى عطاف تبحر في ثنايا الاخر...وتنهل منها..وتنثر بقايا الروح على وتيرة تمجده فيها.

محبتي لك
جوتيار

نور سمحان
07-08-2007, 10:14 AM
كأنك تنطقين بلساني
ما أروعه من نص عشقته حتى الثماله
ما أرقاه من بيان
ما اعذبه من حرف
تبهرني تلك العظمة المغروسة بين سطورك
أيتها المبدعة تقبلي فائق احترامي وتقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
07-08-2007, 05:05 PM
وهقد عدت وفاءً بوعدي
وهاك قطيفة من قصيدة جديدة أوحى إليَّ بها حرفك الماتع
أهديكها باقة ورد ندي أزين بها نصك الرائع هذا :
ـــــــــــــ

أَلَا يَا صَوْتَها الخُمْرِيِّ مَهْلَا=وَ سِرْ فِي مَسْمَعِي رَيْثًا وَ حَجْلَا
فَلَيْسَ لِوَشْوَشَاتِكَ صِنْوُ حَرْفٍ=وَ لَا أَنْدَى - هَوَايَ - وَ لَيْسَ أَحْلَى
وَ لَوْلَا بَاقِيَاتٌ مِنْكَ ذَابَتْ=فِي دَمِيْ شِعْرًا - حَبِيْبِي - مِتُّ , لَوْلَا
وَ أَعْجَبُ مِنْكَ مَا رُوِّيْتُ وَحْيًا=وَ أَعْسَرُ مِنْكَ , مَا غَنَّيْتُ سَهْلَا
وَ أَبْلَغُ مِنْ فَصِيْحِكَ مَا غَزَانِي=وَ لَا جَرَّبْتُ أَمْضَى مِنْهُ نَصْلَا
وَ لُغْزٌ فِيْكَ أَرَّقَ أُمْنِيَاتِي=وَ مَسْأَلَةٌ عُضَالٌ , لَنْ تُحَلَّا
ــــــــــــــ
وأما بقية القصيدة
فهي هنا على هذا الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=294939#post294939
مع ودي
واعتزازي

علي أسعد أسعد
07-08-2007, 05:20 PM
ويل قلبي من حرف كأنه مسروق من الجنة

وفاء شوكت خضر
07-08-2007, 06:46 PM
عطاف ...
أمن حلم قطفت هذه الحروف ؟؟ أم هي جنا جنة الغزل المباح ؟؟
نقية القلب رقيقة الحرف ، سلبت الألباب بندي حروفك التي غزلت من خيوط الفجر ، وجدائل عروس الجان ، وسندس الروض ، وثمار العناقيد المتدلية من دالية الهوى تهدهدها زفرات العشق الروحاني .. فكانت لا أحلة ولا أشهى بطلاوتها وحلاوتها ..
أي حس يضاهي جداول مشاعر جرت على الصفحات خمر يسكر الروح وليس بمحرم شرابه ؟؟

أغرس القلم بخاصرة الصفحة وأعلن اسسلامي عند النقطة الأخيرة في نصك ...

أسيرة حرفك بت بلا مقاومة ..

سلة من الخزامي تعطر أنفاس حروفك أعقدها بشريط الود ..
محبتي ..

عطاف سالم
09-08-2007, 12:52 PM
مرحباً بعودتك أيتها الأديبة الرائعة


الأخت الكريمة عطاف
هنا سحر يسلب الألباب
ونص إبداعي يحمل طاقات وطاقات
حملت معنى الجمال
و توغلت في عمق النفس
مروري السريع هذا
لكي أحتفي بك كأول الحاضرين
ولي عودة

بحول الله


مرحبا بالشاعر الرقراق / د. عمر جلال
أشكر لك مرورك الزاهي وترحابك الناضر
ومايسحر هنا من بيان كما تهيأ لك هو نضح من بيانك
تقبل كل تحيتي أخي الفاضل وجل تقديري
ودمت بخير

محمد سامي البوهي
09-08-2007, 01:29 PM
بحس جبراني يموج بين أحداقنا المحلقة في ساحة البياض ، أتنسم كلماتك الوارفة بجواهر سلطانية عادلة ترسم على ميزان الحرف الحكيم ، تخرج من قلبي حبات من بر يزهر في مآقينا بالحلم القادم بدنيا الجمال ، نأكل منه خبزاً طرياً سائغاً ، و شراباً من خمر جنائني لا يسكر ، ولا يداعب الأذهان ...
عطاف ، دائماً ألمح بين كلماتك معالم الجنات القادمة ، جعلك الله من الشاربين خمرها ، ومن المستمتعين بجواهرها ...
أخوك
محمد

حسنية تدركيت
09-08-2007, 06:34 PM
ورد وياسمين وربيع باسم وسحر خلاب وجدته هنا
فلا عدمناك ايتها الرائعة

إياد عاطف حياتله
10-08-2007, 02:06 AM
يا لوفرة الإبداع في هذا النص الدافئ كبيادر بلادنا

أحسنت أيتها الكاتبة

أحمد الرشيدي
11-08-2007, 04:53 PM
صوتكَ
اهداءٌ إلى نَشْوَةِ الخمرِ في صوتِهِ
نثاراتٌ من الخزامى يأتيني صوتكَ من تلَّة الوجدِ بيننا هالاتٍ هُيامى تَفيقُ عليها زُهيراتٌ من الشوق غافيةٍ على نسيجِ روضةٍ فيروزيةٍ تُشبهُ شاطئ الحياةِ الأزرقِ فتعبق بها زوايا الكونِ والآفاق , وترتعشُ لأريجها حنايا الأشياء الغارقة في روعةِ الحُسنِ ونَفْحِ الجمال , ثم لا تملكُ إلا أن تنشدَ أنشودةَ المطر فَـتَـتَـشَنـَّفُ مسامعُ الدنى ألقاً وطرباً تميس حولها أفنانُ الشجر وأرياشُ الطيور ..
يأتيني نَثِيرُ صوتكَ - نثيرُ الحِسِّ هو- فَتُعشب أقواسُ قزحٍ وتَـتـَفَـتَّـقُ مزنُ الغيبِ عن أوراقٍ خضراءٍ مُبْتَلَّة بِطَلّ شَذى ضَوءٍ يَتَطَايَرُ في شِعَابِ روحي المُعتلقة في شعابِ روحكَ فَـتُـزْهِرُفيها كواكبُ حمراءُ تشعُّ شعوراً وحبوراً وَتَرِفُّ حَنيناً وعُطُوراً ..
وعندما أتأمَّل صوتكَ أشعرُ أنَّه الأقحوانُ البَهيُّ تُحيطُ بهِ عناقيدُ من الياقوتِ الأحمرِ بين كُلِّ واحدةٍ وأخرى زبرجدةً تأخذني إلى سواحلِ خضراء حيث أتَرَاشَقُ هناك أنا وهُدهدٌ عُشْبِيٌّ شقيُّ برشقاتٍ من ماءِ الحبِّ السَّاجي في عُروقي المُبتَلَّةِ بكَ , ثم يقطر فيَّ بمنقاره الجميل نعاعة من فيء قلبك اللَّمَّاعِ المُضِيء ..
صوتكَ يَتَسَلَّلُ إلى أذني فأتحولُ عصفوراً شَهِياً يَتَلظَّى على سِحْرِ نَبَراتَكَ , أو عناقيدَ من حباتِ بوحٍ فريدٍ كان قد سكن قِنينةَ عشقٍ أسطوريٍّ تَفجَّرَ فجأةً من مَسْحَة مَلَكٍ زاكي يشبه رجفة الطرب من بيانٍ أثيرٍ ونفثةِ العُقدِ الساحرة في الرَّوعةِ المُفزِعَة ..
عندما يُعانقُ الفجرُ النَّقيُّ خيوطَ الشَّمسِ الضَّاحكةِ يأتي صوتكَ قطراتٍ مُعَبَّأةً برحيقِ العشقِ يَتَلألأ كالبِلّور في مَيْعَة النَّهار المُدَلَّلُ على أديمِ الأرضِ المَفتُونةِ بكَ , فَتَتَراقَصُ فراشاتٌ مُلوَّنةٌ كنَقشِ السُّحبِ عندما تَتَشَكَّلُ من عِنَاق المطرِ والغيمِ والهواءِ الرَّطيبِ , ويبدو أن في الحياة صفحاتٌ أخرى أجمل كانت مختبئةً خلفَ أوراقِ وردٍ مُضيءٍ لم يُعرفْ من قبلْ ..
يأتيني صوتكَ هاتفاً يُبعثِرُني أزهاراً وأريجاً ومزيجاً من الأشواق المتوزعة وجلاً وخَجَلاَ على مسحات الأفق .. أتـَنـَاثرُ كَنَثـْرةِ عطرٍ يرجُفُ فوقَ غيماتِ السَّماءِ ونورسٌ أخضرٌ يرقبني حائراً من بعيد .. يتلقَّفُني بأجنحته .. أطير بها فوقَ الحياةِ الشَّاعرة , وأرَى وكَأنَّنِي حُلماً يَهْذِي ببريقِ البهاءِ وعبقرية الجمالِ السَّرمديِّ العتيق ..
وعندما يَغْفُو القمرُ بين أضلاعِ المساءِ وتختبئُّ النجومُ المتواترةُ حياءً خلفَ أنسجةِ السَّحرِ وتَهْمِسُ نسائمُ اللَّيلِ بأسرارِ وَجْدِها لصَفحَة السَّماء يأتيني صوتكَ يخترقُ كٌلَّ أجواءِ السِّحرِ تلك , ويصنعُ لي لوحةً سِحْرِيَّةً أخرى جديدة من صنع الله البديع – سبحانه - ومن بديعه الفتان , تَقْطُر من جوانبها ذؤاباتُ من رُوْحِ الرَّوْحِ والرَّيحانِ والتسنيم والرحيق المختوم ..
هَل تدري أنِّي أحياناً لا أفْقًهُ قولكَ ؟!
تأخذني موسيقى الأصواتِ في كلماتكَ إلى غاباتٍ من الوردِ الأحمرِ وأشجارِ الصنوبرِ والصَّندلِ فأظلُّ أطفقُ مَسْحَاً بأوراق كثيرةِ متناثرةٍ حولي سقطتْ من كُلِّ تلك الأشجارِ , وأنسى أنني كنتُ معكَ وأسمع لكَ , بل تِهْتُ في نَغَمَاتَكَ ..
هَل تَعي أنَّنِي أُنْصِتُ لكَ بِِأُسِّ روحي وبِنبضِ حِسِّي ونَقْطِ مَشَاعري وصوتِ وَجْدي ونيروزة حُبي لا بأذني فقط , وأنَّنِي أتطَايرُ شَعَـثاً شَعَـثاً تبدوعِطْرِيَّةً قَمَرِيَّةً تذوبُ فوقَ رَوَابِي الوَجْد السَّاكنةِ في وديانكَ وفي أحيائكَ المخضوضرة بفيضِ ودادكَ وشَهِّي ابتسَامِكَ ..
يتحولُ صوتُكَ في أغلبِ أحيانهِ رَجْفَةً خَمْرِيَّةً تُطِيحُ بكلِّ تمنُّعي وكبريائي فتَـتـَساقطُ معه ثماراً حلوةً نتلاقطها معاً عندما تَتَحَدَّثُ أكثر , أقصد عندما يُفَجِّرُصَوتكَ كُلَّ صَمْتِي فيتحولُ طَيْشَاً مَجْنُوناً سَاحراً أعمى ..
وقد يتحولُ صوتكَ أحياناً أهازيجاً كالعيدِ الزَّهِيِّ فأسوحُ في ربوعكَ كالأطفالِ الأشقياءِ في زمنِ العيدِ تـَتـَقـَافـَزُ البهجةُ من عيونهمِ وشفاههم وقلوبهم الصغيرةِ البيضاءِ .. يعبثون بالزِّروعِ والزُّهورِ والفـَرَاشِ وبالألعابِ النَّاريَّة وفي أيديهم حَلوَى أفراحِ حروفكَ التي أطعَمْتـَها قلبي قبل سَمْعِي وحَلوَى أفراحِ صوتكَ الذي بـِتُّ أتـَلَمَّظُهُ حقاً وحقيقة ً في شَفَتيَّ لا في أذنيَّ ..
صَوتكَ عَنَاقيدُ مَحَلاةٌ في نَفْسِي أتوقُ إلى قَطْفِهَا كُل حينٍ ...
وعصافيرُ صغيرةٌ أتوقُ إلى مُشَارَدَتِهَا ومُشَارَكَتِها الشَّقْشَقة عندَ انبلاجِ الصباحِ , وتَفَتُّحِ الأورَادِ , وعندَ رفيفِ هجرتِها مساءً مع نسيماتِ الأصيلِ وطّلاتِ المساءِ الرقيقِ ..
قد يكون صوتكَ هو الحياةَ في الأحياءِ ..... لستُ أدري!
لستُ أدري أيُّ شيءٍ هوَ ؟!
فإنْ عرفتَهُ أنتَ فَبَصِّرني وفَصِّل لي ثم دعني أغيبُ فيه وأدسُّ في طياته بقية عمري .
دعني أتوه فيه وأشتت فيه أنفاسي ونفسي وبقايا كياني وكينونة زمني وأواني..
وانساه وانساني ..
انسَ صوتكَ السَّاكنَ فيَّ الذائبَ الفانِي ..

يوسفية الحروف صديقة المعاني عطاف حرسها الله

بعد لأي ظفرت ببعض كلمات تجاسرت على المثول ها هنا إلا أنها لما رأت هذه العبارة : " " انسَ صوتكَ السَّاكنَ فيَّ الذائبَ الفانِي .. ". فرت .

كوني بخير من الله وحفظ

عطاف سالم
12-08-2007, 02:36 PM
ولكن يبقى تساؤلنا حول ذلك الذي بقي على غموضه والذي لم أجد ما يربط بينه وبين النسيان.. هذه مسألة عكرت قليلاً صفو الحبكة.. لكنّ النظر إلى عمومية النص يفضي إلى أنه من النصوص التي ابدعتِ فيها بوحاُ ..رسماً..ومضموناً..ولغةً..ونث رت على ثنايا الارواح هنا عبق ازاهير تريد ان ترى النور..وتشتم عبق الاجساد الطافحة على اسوار الحياة.



وتبقى عطاف تبحر في ثنايا الاخر...وتنهل منها..وتنثر بقايا الروح على وتيرة تمجده فيها.


محبتي لك

جوتيار


جوتيار الأكثر من رائع ..
يالك من ناقد تحسن التطواف في أرجاء النص وبين طياته المختبئة وتلافيفه ..
إنما أيها العزيز لم يكن هدا النص وليد جرح وألم بل كان وليد لحظة فرح وانتشاء ..
وربما يبدو أن النسيان كما دكرت قد عكر جو النص لكنه دو دلاله عميقه هو الإنتهاء والفناء في دلك الصوت الساحر ...
أشكرك أيها الرائع شكرا لايليق إلا بك ..
وليحفظك الرب تعالى من كل سوء
دمت قريبا من هنا دوما................. ودم بالجوار
كل نصوص الواحة تشرق وتزدهي بقراءاتك المتفردة دوما
تحية لك بحجم المحيط

عطاف سالم
12-08-2007, 03:04 PM
كأنك تنطقين بلساني

ما أروعه من نص عشقته حتى الثماله
ما أرقاه من بيان
ما اعذبه من حرف
تبهرني تلك العظمة المغروسة بين سطورك

أيتها المبدعة تقبلي فائق احترامي وتقديري


الحبيبة الغالية الغارقة في عصبي / نور - حياتي - سمحان
يااااااااااااااه !
ما أروع أن أنطق بلسانك ياحبيبتي
أنت الرائعة حرفا ورقة وحسا ومرورا وسموا ..
دومي بالجوار تسعد أنفاسي بتسرب نورحضورك بينها ..
تقبل محبتي وشكري المغزول من أوراق الأقحوان وشقائق النعمان
أحـبـــكـــ :0014:

عتيق بن راشد الفلاسي
12-08-2007, 03:13 PM
براعتك في الوصف مدهشة كأنما تتقاطر عذوبة وسحرا..
أتمنى فقط المراجعة اللغوية للنص للتخلص من بعض هنات الكيبورد ...شكري لايحد أيتها الكاتبة الرائعة.

عطاف سالم
14-08-2007, 12:43 PM
وهقد عدت وفاءً بوعدي


وهاك قطيفة من قصيدة جديدة أوحى إليَّ بها حرفك الماتع
أهديكها باقة ورد ندي أزين بها نصك الرائع هذا :
ـــــــــــــ




أَلَا يَا صَوْتَها الخُمْرِيِّ مَهْلَا=وَ سِرْ فِي مَسْمَعِي رَيْثًا وَ حَجْلَا
فَلَيْسَ لِوَشْوَشَاتِكَ صِنْوُ حَرْفٍ=وَ لَا أَنْدَى - هَوَايَ - وَ لَيْسَ أَحْلَى
وَ لَوْلَا بَاقِيَاتٌ مِنْكَ ذَابَتْ=فِي دَمِيْ شِعْرًا - حَبِيْبِي - مِتُّ , لَوْلَا
وَ أَعْجَبُ مِنْكَ مَا رُوِّيْتُ وَحْيًا=وَ أَعْسَرُ مِنْكَ , مَا غَنَّيْتُ سَهْلَا
وَ أَبْلَغُ مِنْ فَصِيْحِكَ مَا غَزَانِي=وَ لَا جَرَّبْتُ أَمْضَى مِنْهُ نَصْلَا
وَ لُغْزٌ فِيْكَ أَرَّقَ أُمْنِيَاتِي=وَ مَسْأَلَةٌ عُضَالٌ , لَنْ تُحَلَّا

doPoem(0)

ــــــــــــــ
وأما بقية القصيدة
فهي هنا على هذا الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=294939#post294939
مع ودي

واعتزازي





ياالله ما أروعه من نص يفيض سحرا ورقة وعذوبة ..... قد اطلعت عليه هناك في منتدى الشعر ورددت عليه .....
لله درك ياجلال الشعر
كم لشعرك من سمو فارع وبهاء شامخ !!
لا أدري كيف أشكرك الحقيقة على أن جعلت من نصي بشعرك هذا جعلته حيا ينطق بالحسن ويفيض بنثارات شوق وورد ...
أجدد شكري لك وإن كنت عاجزة عنه حقا إنما ليس بيدي حقيقة سوى أن أقدم لك هذه الباقة :001:
يحفظك ربي
تحية أنسجها لك من حرفك الماتع الساحر

عطاف سالم
14-08-2007, 12:47 PM
ويل قلبي من حرف كأنه مسروق من الجنة


المبدع المتألق دوما / علي أسعد
كم لاختزالك الإبداع من وقع مخيف !
سلمت ودام حرفك الغارق في الروعة والجمال
تحية عطرية
يحفظك ربي ريرعاك

عطاف سالم
14-08-2007, 12:53 PM
عطاف ...
أمن حلم قطفت هذه الحروف ؟؟ أم هي جنا جنة الغزل المباح ؟؟
نقية القلب رقيقة الحرف ، سلبت الألباب بندي حروفك التي غزلت من خيوط الفجر ، وجدائل عروس الجان ، وسندس الروض ، وثمار العناقيد المتدلية من دالية الهوى تهدهدها زفرات العشق الروحاني .. فكانت لا أحلة ولا أشهى بطلاوتها وحلاوتها ..
أي حس يضاهي جداول مشاعر جرت على الصفحات خمر يسكر الروح وليس بمحرم شرابه ؟؟

أغرس القلم بخاصرة الصفحة وأعلن اسسلامي عند النقطة الأخيرة في نصك ...

أسيرة حرفك بت بلا مقاومة ..

سلة من الخزامي تعطر أنفاس حروفك أعقدها بشريط الود ..
محبتي ..


ياالله ياوفائي الحبيب القريب البعيد والبعيد القريب :005:
قولي لي أنت من أين تنسجين تعليقاتك على النصوص فأنا أراقبها جميعا :010:
كم تشكل أنواعا مختلفة من الأنسجة الراقية الفاخرة
لا أملك إزائها سوى التأمل ... ثم لا أشعر بنفسي إلا وقد شربتها خفية ويالروعة مذاقها السكري الخمري المعتق اللذيذ !
وفاء شوكت خضر
هكذا بت أتنفس بهذا الإسم
دمت لي قريبة هنا من قلبي وحرفي وجناني وفكري
أحبك:0014:

عطاف سالم
14-08-2007, 01:02 PM
بحس جبراني يموج بين أحداقنا المحلقة في ساحة البياض ، أتنسم كلماتك الوارفة بجواهر سلطانية عادلة ترسم على ميزان الحرف الحكيم ، تخرج من قلبي حبات من بر يزهر في مآقينا بالحلم القادم بدنيا الجمال ، نأكل منه خبزاً طرياً سائغاً ، و شراباً من خمر جنائني لا يسكر ، ولا يداعب الأذهان ...

عطاف ، دائماً ألمح بين كلماتك معالم الجنات القادمة ، جعلك الله من الشاربين خمرها ، ومن المستمتعين بجواهرها ...
أخوك

محمد



إن كان هناك ياأخي العزيز / محمد البوهي
من شكر فهو لحرفك العاطر الماتع هنا الذي يفيض ابداعا وينم عن قطعة نثرية مصغرة من بلورات نثرك المكين .....
دمت هنا بالجوار ..
واسأل ربنا الرحمن أن يجزل لك العطاء ويستجيب لك بمثل مادعوت لي وزيادة
دمت بخير وإلى خير
وليحفظك الرحمن تعالى

عطاف سالم
14-08-2007, 01:06 PM
ورد وياسمين وربيع باسم وسحر خلاب وجدته هنا
فلا عدمناك ايتها الرائعة


صديقتي الحبيبة الرقيقة القريبة / حسنية
بل لا عدمتك أنت يانقيه ..
ثقي وربك أن مرورك هنا هو الورد الناضر والياسمين الطالع والربيع الباسم والسحر الساحر ..
دمت بقربي تفوحين مسكا وعنبرا
يحفظك لي ربي ويبارك فيك ياغالية الغوالي
أحبك:0014:

عطاف سالم
14-08-2007, 01:12 PM
يا لوفرة الإبداع في هذا النص الدافئ كبيادر بلادنا

أحسنت أيتها الكاتبة


أخي الكريم الفاضل , والأديب القدير / إياد عاطف حياتله
كم أسعدني مرورك الأول على أحد نصوصي المتواضعة ...
تقبل شكري الوفير أيضا وفرة الحس النبيل في نفسك والحرف الجميل في حبرك على حضورك البهي
ووقع قلمك الزهي هنا
دمت أخي بألف خير دوما
وليحفظك ربي تعالى ويرعاك

عطاف سالم
15-08-2007, 08:04 PM
يوسفية الحروف صديقة المعاني عطاف حرسها الله

بعد لأي ظفرت ببعض كلمات تجاسرت على المثول ها هنا إلا أنها لما رأت هذه العبارة : " " انسَ صوتكَ السَّاكنَ فيَّ الذائبَ الفانِي .. ". فرت .

كوني بخير من الله وحفظ


أخي الفاضل الأديب الراقي / أحمد الرشيدي
والله لقد خلعتني لقبا ما أراه إلا مرفرفا حولي من بعيد وإن كانت تتوق إليه نفسي
أشكرك أخي العزيز على رقة نفسك وكريم خلقك
لا أملك حقيقة إلا تأمل البلاغة والوقوف عندها في قولك :
بعد لأي ظفرت ببعض كلمات تجاسرت على المثول ها هنا إلا أنها لما رأت هذه العبارة : " " انسَ صوتكَ السَّاكنَ فيَّ الذائبَ الفانِي .. ". فرت .
بارك الله في حياتك وفكرك
تقبل خالص التحايا وأرقها
كن بخير
وليحفظك الرحمن تعالى

عطاف سالم
15-08-2007, 08:08 PM
براعتك في الوصف مدهشة كأنما تتقاطر عذوبة وسحرا..
أتمنى فقط المراجعة اللغوية للنص للتخلص من بعض هنات الكيبورد ...شكري لايحد أيتها الكاتبة الرائعة.


أخي الفاضل , الأديب الراقي / أحمد الفلاسي
سطرك بدفء الحرف المنثور هنا
أشكر لك رقة التعبير ولطف المعنى ..
سأفعل بارك الله فيك
ولاحرمت من توجيه أخ ناصح أمين
تقبل جل تحاياي وجل تقديري
وليحفظك الرحمن تعالى

د. نجلاء طمان
17-08-2007, 01:38 AM
عطاف الغالية

ويأتينى صوتك فيسكن بين النبض

يغير حدود النبض

أسمعك بقلبى وأراك بأذنى.....

الحبيبة !

ما أجمله من صوت!

أخرج منك بوحا غير منى النبض.


شذى الوردة لصوتك الفردوسى, ولا تنسي, أننى أحبك أكثر

د. نجلاء طمان

عطاف سالم
17-08-2007, 02:48 PM
عطاف الغالية

ويأتينى صوتك فيسكن بين النبض

يغير حدود النبض

أسمعك بقلبى وأراك بأذنى.....

الحبيبة !

ما أجمله من صوت!

أخرج منك بوحا غير منى النبض.


شذى الوردة لصوتك الفردوسى, ولا تنسي, أننى أحبك أكثر

د. نجلاء طمان


نجلاء العذوبة والبيان ..
أحييك أديبة ومن قبل أختا حبيبة ..
ما أروح الشذا الذي نشرته هنا أيتها الوردة السمراء عمقا واحساسا ..
ونعم شقيقة حرفي وقرة حسي ما أجمله من صوت أخرج مني بوحا غير منى النبض ..
نجلائي دعينا نتقاسم الحب معا ... فما أروع انعطاف كأسه وتداوله مياسا بين الأدباء
دمت لي قريبة
دمت بالجوار
ولتهنيء بقربي وحبي:0014:

يمنى سالم
17-08-2007, 03:25 PM
غاليتي عطاف السماوي

شدوتِ فأبدعتِ
وأوليتِ هذا الصوت كثيراً من الجمال فوق جماله..
سلمت يُمناك أخيتي

دومي بخير

عطاف سالم
20-08-2007, 01:39 PM
غاليتي عطاف السماوي

شدوتِ فأبدعتِ
وأوليتِ هذا الصوت كثيراً من الجمال فوق جماله..
سلمت يُمناك أخيتي

دومي بخير


الحبيبة الأنيقة حسا الرقيقة حرفا / يمنى سالم
سقا الله قلما ساقك إلي ياغاليه ..
ليتني كتبت هذا النص منذ زمن ليحظى بنفح روحك المسكية الشفافة ..
بوركت حياتك وبوركت مداداتك
لكن صوته حقا فوق جمال أحرفي ..
سلمت لي ودمت
تقبلي محبتي أغزلها لك من قلبي المرهف برقيك
أحبك:0014:

سحر الليالي
21-10-2007, 06:52 PM
الرائع ـــة "عطافـ"

النصوص التي تكتب بــهكذا النبض وبــ هكذا جمال وروعة تستحق الرفع...!!

نص باذخ حد الثمالة وأكثر..!!!

لك ودي وتراتيل ورد

عماد عنانى على
22-10-2007, 06:50 PM
يبعثرني حرفك فى لحظة
ويعود في لحظة يجمعني
يسكرني ويسحرني
تسلبي الدهشة صوتى
لا أملك يا سيدة العرش
إلا الصمت
هى لغتى الوحيدة حين يخذلنى معجم حرفي

عطاف

مذهلة انت ِ حد الدهشة

تقديرى واحترامي

رنده يوسف
22-10-2007, 11:39 PM
عطاف سالم
تناغمت الاصوات لياتي صوتك كمعزوفه حزينه
جميله وممتعه
لك كل الموده

هشام عزاس
23-10-2007, 02:00 PM
المبدعة الرائعة / عطاف

و كأني بك قد ألقيت سمعك لصوت ( المقنين ) و رحلت معه أينما ارتحل فقطفت كلماتك من زهر ربيع جبال جرجرة و من ثمار سهل متيجة و قطعة جليد من أعالي جبال الشريعة ...
نسجت الحروف هنا بخيوط ذهبية فتألق النص كقفطان المجذوب القسنطيني
أفتخر بك أيتها المورقة أيما افتخار
هشام

عطاف سالم
18-11-2007, 07:21 PM
الرائع ـــة "عطافـ"
النصوص التي تكتب بــهكذا النبض وبــ هكذا جمال وروعة تستحق الرفع...!!
نص باذخ حد الثمالة وأكثر..!!!
لك ودي وتراتيل ورد


غاليتي / سحر الليالي
يكفي من نصوصي أن تكون مثبتة في القلب والحس والوجدان التابع لقرائي الأعزاء مثلك الذين أملك لهم كل ود وكل صنف من صنوف الحب
دمت رائعة وبديعة وفاتنة الروح حقا ياعزيزتي
رعاك الرحمن تعالى

عطاف سالم
18-11-2007, 07:25 PM
يبعثرني حرفك فى لحظة
ويعود في لحظة يجمعني
يسكرني ويسحرني
تسلبي الدهشة صوتى
لا أملك يا سيدة العرش
إلا الصمت
هى لغتى الوحيدة حين يخذلنى معجم حرفي
عطاف
مذهلة انت ِ حد الدهشة
تقديرى واحترامي

أيها المبدع الرائع والمصمم الشاعر البديع وأخي الكريم الفاضل / عماد عناني
لحضورك معنى الألق
كم تفتقد نصوصي بديع سطورك وبديع روحك
أشكرك بحجم إبداعاتك وقصائدك الفاتنة
لك التقدير كله
بورك حرفك وقلبك وحسك
تحيتي الشامخة
يحفظك ربي ويرعاك

عطاف سالم
18-11-2007, 07:29 PM
عطاف سالم
تناغمت الاصوات لياتي صوتك كمعزوفه حزينه
جميله وممتعه
لك كل الموده

أيتها الزهرة اليانعة والحبيبة الرائعة / رندة يوسف
افتقدك ياغاليتي
لعلك بألف خير
لحضورك معنى الربيع الماطر الزاهر
دومي بديعة الحرف والروح
لك الحب كله
يحفظك ربي ويرعاك

عطاف سالم
18-11-2007, 07:34 PM
المبدعة الرائعة / عطاف
و كأني بك قد ألقيت سمعك لصوت ( المقنين ) و رحلت معه أينما ارتحل فقطفت كلماتك من زهر ربيع جبال جرجرة و من ثمار سهل متيجة و قطعة جليد من أعالي جبال الشريعة ...
نسجت الحروف هنا بخيوط ذهبية فتألق النص كقفطان المجذوب القسنطيني
أفتخر بك أيتها المورقة أيما افتخار
هشام

يالله على منثور حروفك هنا أخي هشام عزاس !
لأنت وربك مبدع حقا تحسن قطف الحرف كأشهى ثمرة حلوة ثم تقدمها على قالب البيان الساحر
بورك قلبك الجميل وبورك يراعك الأجمل
لك التقدير كله وبك الإعتزاز أيها الأخ الفاضل الكريم
جعلني الله عند حسن ظنك بحرفي
بارك الله فيك أبدا
لقد ألبست نصي حلة قشيبة بجميل ثنائك ورقيق إحساسك
يحفظك ربي ويرعاك
كل احترامي وأصدق دعواتي وخالص تحياتي

سمو الكعبي
18-11-2007, 11:16 PM
الأديبة عطاف :
ولابد من عودة على مهل للتمعن في وهج الجمال هنا .

عطاف سالم
07-12-2007, 08:36 AM
الأديبة عطاف :
ولابد من عودة على مهل للتمعن في وهج الجمال هنا .


سمو الحبيبة
أشتاق لجريان جدولك العذب فوق نصوصي
بانتظارك
محبتي واعتزازي بك
كوني بخير

د. سمير العمري
28-07-2009, 05:17 PM
نص أدبي فاره ومشاعر أديبة راقية.

أنت أديبة متميزة ومتمكنة لا ريب ويسرنا أن تكون الواحة مكان نضوج هذا الحرف.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي